❞ ( وداعاً يا بُنيّ .. وداعاً يا انتظارَ السّنين ) !
يالله إذ يتلهُ للجَبين ؛ وَقد بلغ َإسماعيل مَوعد الحُبّ ..
يستلُّ إبراهيمُ السكين ليذبحَ إسماعيل !
فلا تُسجَل له هَزيمة ..
لا يُسجَّل له هلعٌ مَكبوت ..
كانت كلماتُ إسماعيل يتدفقُ فيها حُزنٌ غَريب ؛ { ستَجدني إنْ شاءَ اللهُ مِن الصَّابرين } ..
كأَنّه يُدافع الوَجع المُتناسل في صَدر أبيه ..
كأنّ بين الشَفتين والصَوت ؛ شيءٌ يَحتضر !
هُنا قمّة الإكتمال ..
فلا عِريَّ في النّيات ولا ورقٌ يَخصفُ على عريّ الثّبات !
تلك لحظةٌ تستحقُّ خُلود الأبدية .. وقد خلدها الله !. ❝ ⏤كفاح أبو هنود
❞ ( وداعاً يا بُنيّ . وداعاً يا انتظارَ السّنين ) !
يالله إذ يتلهُ للجَبين ؛ وَقد بلغ َإسماعيل مَوعد الحُبّ .
يستلُّ إبراهيمُ السكين ليذبحَ إسماعيل !
فلا تُسجَل له هَزيمة .
لا يُسجَّل له هلعٌ مَكبوت .
كانت كلماتُ إسماعيل يتدفقُ فيها حُزنٌ غَريب ؛ ﴿ ستَجدني إنْ شاءَ اللهُ مِن الصَّابرين ﴾ .
كأَنّه يُدافع الوَجع المُتناسل في صَدر أبيه .
كأنّ بين الشَفتين والصَوت ؛ شيءٌ يَحتضر !
هُنا قمّة الإكتمال .
فلا عِريَّ في النّيات ولا ورقٌ يَخصفُ على عريّ الثّبات !
تلك لحظةٌ تستحقُّ خُلود الأبدية . وقد خلدها الله !. ❝