❞ أنا سريعة الغضب , ماذا أفعل ؟
• لا تندفعي في غضبك أو انفعالك الشديد , لأتفه الأسباب وتعلمي التحكم في انفعالك , ودربي نفسك على السيطرة على غضبك .
• حولي انتباهك الى أمور أخرى, حتى يتشتت انفعالك ويتبدد تماماً .
• اصرفي طاقتك الانفعالية في أعمال مفيدة كالقيام بنشاط بدني , أو ترتيب المنزل ,أو خياطة الملابس أو أي نشاط مفيد .
• غيّري نظرتك إلى غيرك , إذا كرهت أحداً أو غضبت من أحد , فابحثي فيه عن سبب يرضيك وينال إعجابك , وبذلك تتخلصي من مقتك وغضبك عليه
• إذا كنت غاضبة على نفسك لشعورك بالنقص , فابحثي عن المزايا والمواهب والمحاسن التي وهبها لك الله , والتي ترفع قيمتك أمام عينيك , وبذلك تتخلصين من شعورك بالنقص .
• لا تتخذي قراراً مهماً وحاسماً أثناء انفعالك . انتظري حتى تهدأ سَوْرة الغضب , وبذلك تتخلصين من شعورك بالنقص .
• تجنبي المواقف التي تثير انفعالك .
• لا تحبسي دموع الغضب , ولا امنعي نفسك من البكاء ,فهو يعيد لك الهدوء والسكينة وراحة الأعصاب . والدموع المنطلقة تخلصك من الغضب والآلام الخفية , أما الدموع المحبوسة , فقد تطفو وتظهر امراضاً تنتاب النفس وتزعزعها .
• زيدي ايمانك بالله, وكرري لنفسك دائماً [ فإن مع العسر يسراً ، إن مع العسر يسراً ] الشرح. ❝ ⏤حسان شمسي باشا
❞ أنا سريعة الغضب , ماذا أفعل ؟
• لا تندفعي في غضبك أو انفعالك الشديد , لأتفه الأسباب وتعلمي التحكم في انفعالك , ودربي نفسك على السيطرة على غضبك .
• حولي انتباهك الى أمور أخرى, حتى يتشتت انفعالك ويتبدد تماماً .
• اصرفي طاقتك الانفعالية في أعمال مفيدة كالقيام بنشاط بدني , أو ترتيب المنزل ,أو خياطة الملابس أو أي نشاط مفيد .
• غيّري نظرتك إلى غيرك , إذا كرهت أحداً أو غضبت من أحد , فابحثي فيه عن سبب يرضيك وينال إعجابك , وبذلك تتخلصي من مقتك وغضبك عليه
• إذا كنت غاضبة على نفسك لشعورك بالنقص , فابحثي عن المزايا والمواهب والمحاسن التي وهبها لك الله , والتي ترفع قيمتك أمام عينيك , وبذلك تتخلصين من شعورك بالنقص .
• لا تتخذي قراراً مهماً وحاسماً أثناء انفعالك . انتظري حتى تهدأ سَوْرة الغضب , وبذلك تتخلصين من شعورك بالنقص .
• تجنبي المواقف التي تثير انفعالك .
• لا تحبسي دموع الغضب , ولا امنعي نفسك من البكاء ,فهو يعيد لك الهدوء والسكينة وراحة الأعصاب . والدموع المنطلقة تخلصك من الغضب والآلام الخفية , أما الدموع المحبوسة , فقد تطفو وتظهر امراضاً تنتاب النفس وتزعزعها .
• زيدي ايمانك بالله, وكرري لنفسك دائماً [ فإن مع العسر يسراً ، إن مع العسر يسراً ] الشرح. ❝
❞ مراجعة رواية ( أفراح القبة ) للكاتب المُبجَّل نجيب محفوظ :
في ذاك الحي القديم ، البيت المكوَّن من طابقين تعرَّف بطلنا كرم يونس على ذاك الفِسق لأول مرة بحياته حينما تُوفي والده حيث شَهِده حينما سلَكت والدته هذا الطريق الوَعِر وقررت الاستمرار فيه حتى ماتت حيث صار البيت مَرتعاً لممارسة كل أنواع الرزيلة والموبقات ومن ثَم توالت إخفافات قلب صاحبنا بعدما تعرَّف على زوجته في المسرح الذي قادته إليه أمه حيث كانت تعرف خَياطة الفرقة التي مهَّدت له الطريق للعمل كمُلِّقن للفرقة في هذا المكان الغريب الذي تعلَّم فيه كل أنواع المُجون ويوماً تلو الآخر تقدَّم لخِطبة إحدى الفتيات التي كانت تعمل هناك والتي عَمِلت كقاطعة تذاكر حيث ساعدها في هذا ورشَّحها لتلك المهمة مدير المسرح السيد الهلالي وقد كان هذا يوماً مُميَّزاً بالنسبة إليه إلى أنْ اكتشف حقيقتها المذرية ليلة الزفاف وعَلِم أنها كانت كأمه لم تُفرِّط في أحد وكانت خليلةً لكل من هبَّ ودبَّ في المسرح ، لم تسلَم من إعجاب أحد فكانت متعددة العلاقات رغم جمالها ورغم ما يبدو عليها من الرِقة والهدوء ، صارت حياته كل مدى في انحطاط وبؤس حتى جاء اليوم الذي أخبرته فيه بحَمْلِها وها قد وهبته الدنيا بابن لم يكن جيداً على الإطلاق كما كان يَزعُم ، فكان كأمه في كل شيء ، كان يدَّعي الفضيلة ويُظهِر الصلاح بخلاف ما هو عليه في الواقع ورغم ذلك كان معارضاً لكل شيء ، يرغب في تطهير كل ما يحدث حوله والذي نشأ وترعرع فيه ورآه منذ صِغره فاستغل موهبته في القيام بذلك حينما اتجه للمسرح وكتابة المسرحيات فقد انبثقت في ذهنه فكرة لوهلة وهي كيف تحوَّل هذا البيت العتيق البسيط لمكان لممارسة كل أنواع الفِسق والفجور وقد كان إذْ أقر الصبي بكل ما دار في البيت حيث كان مكاناً للعب القمار وماخوراً لممارسة كل أصناف الرزيلة ولهذا زُج بأبويه في السجن وهُدمَت حياتهما حينما حدثت الكبسة فجأةً ولم يكن أحدٌ على علم أو توقُّع بهذا ، وقد سرق تحية من طارق رمضان الذي كان زميلاً له في المسرح والذي لم يعترف به وكان يراه ممثلاً فاشلاً لا يَصلُح للعمل في هذا المكان مُطلقاً وبهذا اقتلع الحب الذي غمر قلبيهما واستولى عليها هي الأخرى كما دمَّر حياة الجميع ، وقد اتجه لكتابة المسرحيات الهزلية الهزيلة التي رُفِض معظمها لرداءتها ورِكة حبكتها وحينما كتب مسرحيته الناجحة كانت عرضاً لكل ما دار في الواقع وهتكاً لأعراض الجميع حيث خاض في شرف الجميع وأولهم أبويه وفضح أمر الجميع من خلال تلك المسرحية الأخيرة التي قُبِلَت للعرض في المسرح ، وخلال العرض كان الجميع منبهرين وحققت نجاحاً باهراً غير مسبوق النظير لم يختلف عليه أحد ، ولكن حينما شاهدها أبواه أصابتهما الدهشة والحسرة فقد أُصِيبت أمه بالصدمة حينما اطلَّعت على رأي ابنها فيها ولم تعجِب أبيه على الإطلاق وقد أقرَّ بفشله وبأنه فاسقٌ مدعٍ طيلة حياته كأمه يُظهِر خلاف ما يُبطِن ولا بد أنْ يعرف حقيقته وحقيقة عائلته بالكامل حتى يتعامل بأصله ومبادئه الكريهة التي يسير عليها الجميع وهو منهم فيكفي خداعاً وادعاءً للمثالية لهذا الحد فقد انكشف سِره وافْتُضِح أمره من خلال تلك المسرحية التي كتبها للتو ، ولا بد للحقيقة أنْ تتجلى ذات يوم وأنْ يعرف الجميع أنه شخص فاسد فاسق يحاول إظهار الاحترام وهو على النقيض من ذلك حيث يخبو داخله الحقد والحسد للآخرين وتمني زوال النعم والدليل على ذلك أنه خطف قلب محبوبة صديقه ولم يشعر بأي ذنب حِيال ذلك ، وقد أخبرنا من خلال أحداث المسرحية التي وَضع عليها بعض الرتوش وأضفى عليها بعض الخيال جزءاً لم يحدث في الواقع حيث وضَّح أنه قام بقتل تحية حينما اكتشف خيانتها له ولكنها في الواقع ماتت بفِعل المرض الذي دَهْوَر حالتها وقضي عليها حيث انتكست بعد الإفاقة ، وكان كرم قد اعترف أن تلك المسرحية الوضيعة تُجسِّد الواقع وأنه رأى نفسَه فيها وقد وصفت كل شخص على حقيقته وكأنها تُحاكي الواقع وتُفشي أسرار الجميع التي أخفوها لسنوات وها قد وضَّحها لهم ابنهم العظيم الذي لم يكتب حرفاً واحداً ولكنه نقل الواقع كما هو فلم يكذب صديقه طارق حينما أخبرهم بهذا الأمر فقد رأى والده بنفسه حينما حضر العرض لأول مرة وتفاجأ بما شاهد مع الأسف الشديد فقد قرر ابنه الوحيد أنْ يرسم نجاحه عن طريق فضح الآخرين ولم يهتم لشعور أحد ولكن مصيره لن يكون مُشرِّفاً على الإطلاق فلن يفلت من العقاب على أي حال وستكون عاقبته مخزية تناسب أفعاله التي لا تَنُم سوى عن تربية دنيئة لا تَمُت للأخلاق بصِلة ، فلا عجب في هذا فهو ابن امرأة طالحة لم تعرف طريقاً للحياء ذات يوم ولم تَشْهَد تربيةً صالحة في حياتها وقد اختارت الطريق السهل الذي يضمن لها حياة ثرية مليئة بالمال وها قد كانت النتيجة فقد زُجَّ بها في السجن نتيجة لتلك التصرفات الحمقاء الذميمة التي ساهمت في نشر الرزيلة في تلك الفترة التي عاشتها ، فلم ينجُ أحد من عواقب أفعاله مهما طالت مدة ممارستها في الخفاء فهذا عدل الله في أرضه ، فالنتيجة حاسمة بكل يقين فقد نال كل شخص حقه بلا افتراء أو ظلم وهذا هو مصير كل البشر غير الأسوياء الذين يساهمون في إفساد المجتمع وتخريب أخلاقيات الجميع بلا استثناء ...
رغم اندهاشي من موضوع الرواية في بادئ الأمر إلا أنها عالجت قضية تردي الأخلاقيات التي ما زالت مستمرة على مرِّ العصور باختلاف الطُرق ، فقد سَرَت المتعة في جسدي فور القراءة المُتمعِّنة لأحداث الرواية التي كُتبَت بعناية فائقة وتميَّزت بوصف فاق الروعة بمراحل حيث جسَّدت الحقائق ووضعت كل شخص في مكانه المناسب ولم تخلُ من بديع الصِيغ والبلاغة وتركيبات الجُمل التي تعلَّمت منها المزيد ، حقاً إن القراءة لشخص عظيم كنجيب محفوظ تنقلك لمراحل عالية من النشوة التي تغمر القلب بغتةً ، لقد كان وقتاً ممتعاً للغاية وكنت قد تُقت إليه منذ زمن طال .... ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ مراجعة رواية ( أفراح القبة ) للكاتب المُبجَّل نجيب محفوظ :
في ذاك الحي القديم ، البيت المكوَّن من طابقين تعرَّف بطلنا كرم يونس على ذاك الفِسق لأول مرة بحياته حينما تُوفي والده حيث شَهِده حينما سلَكت والدته هذا الطريق الوَعِر وقررت الاستمرار فيه حتى ماتت حيث صار البيت مَرتعاً لممارسة كل أنواع الرزيلة والموبقات ومن ثَم توالت إخفافات قلب صاحبنا بعدما تعرَّف على زوجته في المسرح الذي قادته إليه أمه حيث كانت تعرف خَياطة الفرقة التي مهَّدت له الطريق للعمل كمُلِّقن للفرقة في هذا المكان الغريب الذي تعلَّم فيه كل أنواع المُجون ويوماً تلو الآخر تقدَّم لخِطبة إحدى الفتيات التي كانت تعمل هناك والتي عَمِلت كقاطعة تذاكر حيث ساعدها في هذا ورشَّحها لتلك المهمة مدير المسرح السيد الهلالي وقد كان هذا يوماً مُميَّزاً بالنسبة إليه إلى أنْ اكتشف حقيقتها المذرية ليلة الزفاف وعَلِم أنها كانت كأمه لم تُفرِّط في أحد وكانت خليلةً لكل من هبَّ ودبَّ في المسرح ، لم تسلَم من إعجاب أحد فكانت متعددة العلاقات رغم جمالها ورغم ما يبدو عليها من الرِقة والهدوء ، صارت حياته كل مدى في انحطاط وبؤس حتى جاء اليوم الذي أخبرته فيه بحَمْلِها وها قد وهبته الدنيا بابن لم يكن جيداً على الإطلاق كما كان يَزعُم ، فكان كأمه في كل شيء ، كان يدَّعي الفضيلة ويُظهِر الصلاح بخلاف ما هو عليه في الواقع ورغم ذلك كان معارضاً لكل شيء ، يرغب في تطهير كل ما يحدث حوله والذي نشأ وترعرع فيه ورآه منذ صِغره فاستغل موهبته في القيام بذلك حينما اتجه للمسرح وكتابة المسرحيات فقد انبثقت في ذهنه فكرة لوهلة وهي كيف تحوَّل هذا البيت العتيق البسيط لمكان لممارسة كل أنواع الفِسق والفجور وقد كان إذْ أقر الصبي بكل ما دار في البيت حيث كان مكاناً للعب القمار وماخوراً لممارسة كل أصناف الرزيلة ولهذا زُج بأبويه في السجن وهُدمَت حياتهما حينما حدثت الكبسة فجأةً ولم يكن أحدٌ على علم أو توقُّع بهذا ، وقد سرق تحية من طارق رمضان الذي كان زميلاً له في المسرح والذي لم يعترف به وكان يراه ممثلاً فاشلاً لا يَصلُح للعمل في هذا المكان مُطلقاً وبهذا اقتلع الحب الذي غمر قلبيهما واستولى عليها هي الأخرى كما دمَّر حياة الجميع ، وقد اتجه لكتابة المسرحيات الهزلية الهزيلة التي رُفِض معظمها لرداءتها ورِكة حبكتها وحينما كتب مسرحيته الناجحة كانت عرضاً لكل ما دار في الواقع وهتكاً لأعراض الجميع حيث خاض في شرف الجميع وأولهم أبويه وفضح أمر الجميع من خلال تلك المسرحية الأخيرة التي قُبِلَت للعرض في المسرح ، وخلال العرض كان الجميع منبهرين وحققت نجاحاً باهراً غير مسبوق النظير لم يختلف عليه أحد ، ولكن حينما شاهدها أبواه أصابتهما الدهشة والحسرة فقد أُصِيبت أمه بالصدمة حينما اطلَّعت على رأي ابنها فيها ولم تعجِب أبيه على الإطلاق وقد أقرَّ بفشله وبأنه فاسقٌ مدعٍ طيلة حياته كأمه يُظهِر خلاف ما يُبطِن ولا بد أنْ يعرف حقيقته وحقيقة عائلته بالكامل حتى يتعامل بأصله ومبادئه الكريهة التي يسير عليها الجميع وهو منهم فيكفي خداعاً وادعاءً للمثالية لهذا الحد فقد انكشف سِره وافْتُضِح أمره من خلال تلك المسرحية التي كتبها للتو ، ولا بد للحقيقة أنْ تتجلى ذات يوم وأنْ يعرف الجميع أنه شخص فاسد فاسق يحاول إظهار الاحترام وهو على النقيض من ذلك حيث يخبو داخله الحقد والحسد للآخرين وتمني زوال النعم والدليل على ذلك أنه خطف قلب محبوبة صديقه ولم يشعر بأي ذنب حِيال ذلك ، وقد أخبرنا من خلال أحداث المسرحية التي وَضع عليها بعض الرتوش وأضفى عليها بعض الخيال جزءاً لم يحدث في الواقع حيث وضَّح أنه قام بقتل تحية حينما اكتشف خيانتها له ولكنها في الواقع ماتت بفِعل المرض الذي دَهْوَر حالتها وقضي عليها حيث انتكست بعد الإفاقة ، وكان كرم قد اعترف أن تلك المسرحية الوضيعة تُجسِّد الواقع وأنه رأى نفسَه فيها وقد وصفت كل شخص على حقيقته وكأنها تُحاكي الواقع وتُفشي أسرار الجميع التي أخفوها لسنوات وها قد وضَّحها لهم ابنهم العظيم الذي لم يكتب حرفاً واحداً ولكنه نقل الواقع كما هو فلم يكذب صديقه طارق حينما أخبرهم بهذا الأمر فقد رأى والده بنفسه حينما حضر العرض لأول مرة وتفاجأ بما شاهد مع الأسف الشديد فقد قرر ابنه الوحيد أنْ يرسم نجاحه عن طريق فضح الآخرين ولم يهتم لشعور أحد ولكن مصيره لن يكون مُشرِّفاً على الإطلاق فلن يفلت من العقاب على أي حال وستكون عاقبته مخزية تناسب أفعاله التي لا تَنُم سوى عن تربية دنيئة لا تَمُت للأخلاق بصِلة ، فلا عجب في هذا فهو ابن امرأة طالحة لم تعرف طريقاً للحياء ذات يوم ولم تَشْهَد تربيةً صالحة في حياتها وقد اختارت الطريق السهل الذي يضمن لها حياة ثرية مليئة بالمال وها قد كانت النتيجة فقد زُجَّ بها في السجن نتيجة لتلك التصرفات الحمقاء الذميمة التي ساهمت في نشر الرزيلة في تلك الفترة التي عاشتها ، فلم ينجُ أحد من عواقب أفعاله مهما طالت مدة ممارستها في الخفاء فهذا عدل الله في أرضه ، فالنتيجة حاسمة بكل يقين فقد نال كل شخص حقه بلا افتراء أو ظلم وهذا هو مصير كل البشر غير الأسوياء الذين يساهمون في إفساد المجتمع وتخريب أخلاقيات الجميع بلا استثناء ..
رغم اندهاشي من موضوع الرواية في بادئ الأمر إلا أنها عالجت قضية تردي الأخلاقيات التي ما زالت مستمرة على مرِّ العصور باختلاف الطُرق ، فقد سَرَت المتعة في جسدي فور القراءة المُتمعِّنة لأحداث الرواية التي كُتبَت بعناية فائقة وتميَّزت بوصف فاق الروعة بمراحل حيث جسَّدت الحقائق ووضعت كل شخص في مكانه المناسب ولم تخلُ من بديع الصِيغ والبلاغة وتركيبات الجُمل التي تعلَّمت منها المزيد ، حقاً إن القراءة لشخص عظيم كنجيب محفوظ تنقلك لمراحل عالية من النشوة التي تغمر القلب بغتةً ، لقد كان وقتاً ممتعاً للغاية وكنت قد تُقت إليه منذ زمن طال. ❝
❞ البـــــــــــــارت الرابع عشر
نرجع للمستشفى كانت جميله في غرفة العمليات
جمال كان في الانتظار رايح راجع من القلق والخوف : يارب جميله ما يحصلها شيء
في الجهة الثانية من المستشفى دخل عامر وطلال يسلكوا طريقهم لغرفة العناية المركزه عشان صادق
مروا من جنب قسم العمليات طلال شاف جمال : عامر شوف
عامر يشوف ل اين ما يشوف طلال : اللي قانص عليك
طلال يقرب من جمال ويشمر اكمامه : واخيرا
جمال شافه وعرفه اخذ كمية من الاكسجين وشمر ب اكمامه: هين يا طلال تلعب ببنات الناس
طلال يسوي لكمه على خد جمال : انا اللعب ببنات الناس ولا بنتك اللي تلاحق عيال الناس
جمال يرد اللكمه بلكمتين قويتين لما طلال سقط على الارض : تخسسى لو بنتي تسوي كذا يا صعل**** يا واط**** ( جمال كان يتكلم ويعطيه لكمه وراء لكمه : يقولوا الغيره تعمي القلوب )
عامر شاف منظر صاحبه والدم بينزل من انفه كان في صميل ( عصا ) اخذه وضرب جمال من خلفه
جمال : آآآآآآه ( واغمى عليه )
عامر اخذ طلال وهرب لخارج المستشفى
جاوا الممرضين والناس تجمعوا للصوت شافوا جمال مغمي عليه اخذوه للطوارئ
شويه وصحي جمال حاول يقوم لكن حس بألم خلف راسه
شافه الممرض قرب منه : الحمدالله على سلامتك
جمال يلمس مكان الألم كان الشاش والضماد محاوط راسه :ااه فين فين زوجتي
الممرض : اولا زوجتك قد خرجت من العمليات والحمدلله صحتها تمام
جمال : الحمدالله
الممرض : ثانيا احنا شفناك مغمي عليه وسوينا لك خياطة لان حصل تمزق وعلى حسب ما شفت ان احد ضربك من خلفك
جمال تذكر طلال وعامر : ايوه يا دكتور كانوا في اثنين شباب
الممرض : تعرفهم ؟
جمال بين نفسه ( ما تقوله يا جمال ان هذا هو اللي لعب على منى ولا تقوله هو هذا اللي خلاني اصاوب زوجتي يا عيباه فين بتودي وجههك يا جمال ) قام جمال : بروح عند زوجتي
الممرض استغرب منه : الله معك
جمال سلك طريقة بتعب لغرفة الرقود سأل على جميله شافها نائمه بصوت هادئ: الحمدالله على سلامتش
جميله فتحت عيونها خافت من شكل زوجها والضماد على راسه : بسم الله اش في اش حصلك
جمال يجلس بالكرسي اللي جنب سرير جميله : ما في شي اندربت( سقطت) وانا جاي لعندش
جميله ما صدقته بس دعممت ( طنشت ) : ذلحين متى عنخرج
جمال تذكر كلام الدكتور انه نص يوم ويخرجوا مافي مشكلة : نص يوم ونخرج
جميله تنهدت : الحمدالله على كل شيء ما شفت منى والبنات ؟
جمال تذكر منى وكلام طلال : الله يأخذها من منى كل هذه المصائب من راسها
جميله : تحمد الله ان احنا عرفنا بالموضوع قبل ما تروح فيها
جمال : الحمدالله لكن ذلحين ضروري ضروري نزوجها ما البنت بلا زوج فضائح ( طبعا عندنا في اليمن عادات وتقاليد يقولوا البنت مالها الا بيت زوجها ولا المقبرة )
جميله : لا حول ولا قوة الا بالله
نرجع عند طلال وعامر وقف عامر السيارة وتأفف بخوف وضيق : اش هذه المصائب يا طلال اللي تلاحقك
طلال يمسح الدم اللي من انفه وجنب شفايفه والكدمات اللي على خده وعينه : ااه حسبي الله عليش يا منى كل هذا بسببش
عامر بخوف : اذا كان عمها يسوي فيك هكذا عاد يعلم الله كيف بيسوي بمنى احتمال يكونوا قتلوها
طلال يغمض بتعب : مقلع الله يأخذها
عامر يشغل السيارة : المهم حاول تنسى منى اتجاهلها لانك بتروح فيها الان لو يشوفوا الكميرات في المستشفى انه انت البادي ولا يبلغ عليك جمال
طلال خاف من كلام عامر بس تجاهل : اتحداه يسويها وربي ل اوريه كيف شفعل بمنى
عامر : الله يستر بس
نروح عند سميرة راحت شغلها كالعاده
جاءت جارت تم سميرة عندها : السلام عليكم يا ام سميرة
ام سميرة تحرك الكرسي عشان تقرب من الباب : وعليكم السلام اهلين
ام العريس : ها يا ام سميرة كيف وافقت سميرة
ام سميرة ب ابتسامة : ايوه وافقت
ام العريس تتلفت : بس فينه سميرة ما اشوفها
ام سميرة خافت لو تدري ان سميرة تروح بيوت الناس تشتغل : ها يا اختي سميرة راحت تنفعني
ام العريس : يالله تمام اول ما ترجع كلمتيني نجي نشوف اش اللي ناقص عشان العرس يا ام سميرة نشتيه نهاية هذا الشهر
ام سميرة وقلبها يطير فرح : ان شاءالله الله يتمم على خير
ام العريس : استودعتش الله
ام سميرة : الله معش
نرجع عند سميرة كانت تنظف البيت وترتب شافها عمر وب ابتسامة فيها شر قرب منها : كيف الحلو
سميرة بعدت منه : وووخر ( ابتعد)
عمر والابتسامة مازالت في وجهه : ليش اوخر يا حلوه ( قرب منها اكثر )
سميرة بحركة سريعه سوت له كف
عمر استوعب من الكف ومسك يدها وعصرها ( لفها لخلف يدها ) : على مين تسوي كفوف يا خدامه
سميرة جرحتها الكلمة قبل وجع يدها نزلت دموعها بقهر وظلم : وخررر يا ***
عمر عصب منها ودفها للارض : ما بمد يدي عليش يا مكلف ( ياحرمه) يالله كملي شغلش وروحي يا حقيره
سميرة قامت بألم وبين دموعها : حسبي الله عليك
عمر طنشها وخرج واتصل ل عمار
عمار : هلا
عمر : كيف حالك
عمار كان مركز على شغله : الحمدلله وانت
عمر : الحمدالله غطوة ( بكرة ) ان شاءالله بجي انا والعريس تمام
عمار استبشر : حياكم الله
عمر : الله يحيك استأذنك
عمار : الله معك
نروح لبيت سخيل كانت سجى فيه هي وعيالها
سجى هي وروان مجباره ( سواليف ) دخل عليهم عمار ب ابتسامة : السلام عليكم
سجى وروان ردو ب ابتسامة : وعليكم السلام
عمار يجلس وسط عيال اخته : كيف الحلوين ماشاء الله كبرتوا
سجى ب ابتسامة : شكلك مفتهن( مبسوط) اليوم
عمار تنهد براحه : الحمدالله بقولك يا سجى انتي وروان بكرة بيجوا خطاب عشان يخطبوها واشتيكم تقنعوها
سجى تذكرت شيماء وسببها في تخريب فرحت يسرى وصادق : ابشر يا اخي خليها عليا انا وروان
عمار : حلو
تركهم عمار وطلع لشيماء خرج المفتاح ودخل
شيماء كملت تصلي شافت عمار جالس منتظر لها
شيماء بلقافه : خير وش في جاي تفعلي كف سع كل مره
عمار ضحك : هههه لا هذه المره جايب لش عريس
شيماء ترتب ملابسها : ما اشتيه تزوجه انت
عمار وقف وضحك : هههه ها ها صح انتي تشتي حمودي
شيماء : احترم نفسك يا شيخ عمار
عمار تعصب منها: احترمي اخوش والعريس عتوافقي عليه غصبن عنش ( وخرج وسكر الباب خلفه )
وشيماء انهارت بكاء اصبح البكاء ملازم لها هذه الأيام .
خرج عمار ودخل غرفته نرجع عند سجى وروان
سجى بهمس : اقولك يا روان للان اني في دوامه تفكير ما فهمت شيماء ساعه اقول ان هي السبب في الحادث ومرات اقول لا
روان بنفس التفكير : الله يستر الايام يا سجى بتكشف كل شيء
سجى بسرحان : ايوه
نروح لكندا وتحديدا عند سلوى خلصت التنظيف لبست نقابها وخرجت شافت عبدالله جالس : خلصت
عبدالله قام من شافها : تسلمي كثير
سلوى نزلت عيونها :الله يسلمك استأذنك
عبدالله ب ابتسامة وهو يراقب مشيتها وقفها يخرج من جيبه كرت دعوة حظور : لحظه خذي هذي دعوتش للحفل
سلوى : بس .... قاطعها عبدالله : لا بس ولا شيء بكره بتجي الحفل تمام
سلوى اخذت الدعوة ورجعت تمشي تحت انظار عبدالله : ان شاءالله
عبدالله تنهد براحه اخذ جواله اتصل ل اهله
ابو عبدالله : ايوه يا عبدالله الان احنا ننزل من الطياره
عبدالله : خلاص تمام بتشوفوني عند الانتظار
ابو عبدالله : ان شاءالله
دخل عبدالله شقته شافها نظيفه وريحة المعقمات والعطور ابتسم براحة دخل غرفته لبس واتجهز وخرج
وصل للمطار شويه وشاف امه وابوه وخواته قام يسلم عليهم ويبوس راس ابوه وامه : اهليين نورتوني نورتيني يا اضخم اهل
ام عبدالله : بنورك يا ابني
ابو عبدالله : فين بنروح تعبانين من السفر
عبدالله يسلم على خواته ويحضنهم: تعالوا تعالوا نروح الشقه ارتاحوا وافتهنوا
اخذهم لسيارته ابو عبدالله شاف سيارة ابنه مرسيدس: ماشاء الله يا بني الله يهينك في سيارتك
عبدالله برفع الشنط ل خانت السيارة ( الحقائب يوضعهم في شنطة السيارة ) : امين يا ابي اركبو اركبوا
ركبوا اهله واتحرك للشقته فتح ودخلهم
ام عبدالله تشم ريحة البيت : ماشاءالله يا ابني والتنظيف
عبدالله بين نفسه الله يحفضش يا سلوى : اكيد يمه مثلش احب النظافه
ليلى تغمز ل اخوها : صدقناك
عبدالله ضحك : هههه ادخلوا طبعا هذه الغرفه بتكون ل امي وابي وهذه الصاله فيها سرير لنفرين بتكون ل ليلى وابرار تمام
ليلى وابرار ينبعوا ( يقفزوا) لفوق السرير : تمام عبدالله نشتي نشوف كندا
عبدالله ابتسم: تمام ارتاحوا الان وبعدين اخذكم نلف كندا لف
ليلى وابرار ينبعوا لفوق اكتافه ويبوسوه : تمام يا احلى اخ في الدنيا
عبدالله : ههههه خلاص خنقتوني
ليلى وابرار بعدوا منه بضحك
ام عبدالله وابو عبدالله دخلوا الغرفه يبدلوا ويرتاحوا وعبدالله دخل وفعل لسلوى رساله : اهلي وصلوا
سلوى شافت الرسالة ابتسمت بحب : الحمدالله على سلامتهم ربي يجبرك بهم
عبدالله ابتسم على كلامها : امين
سكر عبدالله وتمدد فوق سريره وافكاره واحلامه مع سلوى .
نرجع لمكان ثاني من كندا عند ابو يسرى وابو صادق خرجوا مع سلمان للمستشفى وقابلوا الدكتور ويسرى وعلاجها
الدكتور : you should be operation in shortest time .
سلمان يكلم عمه : يقول انه ضروري العملية تكون في اقرب وقت
ابو يسرى : طيب قوله نفعلها في هذا الاسبوع
سلمان : Ok. Can you do the surgical operation this week?
الدكتور : Ok , but before surgical operation you should surgical this checkups
سلمان يأخذ الورقة من الدكتور : Thank you so much doctor see you later
الدكتور ابتسم : you are welcome see you later again
خرج سلمان مع اعمامه وكلمهم اش قال الدكتور
ابو يسرى : الحين فين نسوي الفحوصات ذي
ابو صادق : لكن يا سلمان انت قولت له ان هذا الاسبوع تكون العمليه
السلمان: ايوه ان شاءالله وذلحين خلونا نروح نسوي الفحوصات
مشى ابو صادق وابو يسرى مع سلمان يكملوا الإجراءات
نرجع لعند جمال وجميله خرجوا من المستشفى ورجعوا للبيت فتحوا الباب ودخلوا
اتنابعوا(اتقافزوا ) سماح وسهام : بابا ماما
وقفت هيام خائفه شافت عمها راسه عليه ضماد وعمتها كتفها مجروح وعليها الكيلونه والعلاجات ملان الأكياس : عمي اش فيكم اش حصل
جمال يساعد جميله تجلس : حادث بسيط
هيام : كيف بسيط وانتم بذا الشكل
جمال. ااح يا بنتي الحادث بسيط لا تهمي اكلوا شي سماح وسهام
هيام تذكرت ان منى نزلت وسوت لهم شيء ياكلوه : ايوه الحمدلله
جمال : اذا خلاص روحي غرفتش ونامي انتي والبنات
هيام تأخذ سماح وسهام وتطلع غرفتها : تمام
مرت هيام من جنب غرفة منى دقت الباب وفتحت شافت منى نائمه لكن هيام تعرف اختها تمثل النوم : عمي وعمتي اجاو
منى من تحت اللحاف : اش افعل يعني
هيام : اجاو وهم مسويين حادث
منى خافت عليهم بس تمثل البروده : تمام اخرجي وسكري الباب
هيام خرجت وسكرت الباب بيأس من اختها وافكارها .
منى خرجت ونزلت شافتهم جالسين والهدوء يعم المكان منى : السلام عليكم
جمال وجميلة لفو عليها بلوم وغضب : وعليكم السلام
منى لاحظت من عيونهم انه في شيء : الحمدالله على السلامة
جميله ما عطتها اي اهتمام كتمت غيضها وسكتت وجمال رد عليها بدون نفس ما يشتي يفتح معاها نقاش حاد : الله يسلمش
منى حست ان وجودها ماله داعي اخذت روحها تجرها وطلعت غرفتها ودخلت في افكار وشتات ( اش السبب متغيرين عليا كدا ) طنشت افكارها ونامت
نروح عند سميرة كملت شغلها وخرجت من البيت ورجعت بيتها شافت امها : السلام عليكم
ام سميره ارتسمت الابتسامة : وعليكم السلام حيا بالعروسة
سميرة ابتسمت بخجل : الله يحيش يمه
ام سميرة : اليوم جت ام العريس ( وحكت لها كل القصه )
سميرة : بس يمه نهاية هذا الشهر قليل الايام
ام سميرة : سهل سهل يا بنتي حاولي تسرعي تشتري الاشياء الضروريه ولقدش عنده وفيتي الناقص
سميرة تنهدت : تمام بس يمه ليت وطلال يجي يمه انتي عارفه الاخ يرفع راس اخته قدام زوجها
ام سميرة حاولت تسلي بنتها : سهل يا بنتي طلال خليه عليا
سميره : ان شاءالله
ام سميرة : ااح يابنتي ليت وسلوى معانا يعلم الله كيف حالتها حيه ولا ميته
سميرة حزنت على اختها : ادعي لها ادعي ان ربي يردها لبيننا
نروح عند عمار كان مجهز المجلس وروان وسجى مرتبينها على اكمل وجهه
عمار شاف اتصال من عمر: هلا
عمر :اهلين ذا انا مع الشباب جايين صليكم( لعندكم )
عمار : ارحبوا
سكر عمر من عمار شاف في المراية الأمامية شاف عامر مع ابوه وطلال المضروب 😅
عمر ب ابتسامة : الله يسعدكم يا عمي ويفرحك بولدك
ابو عامر : امين يا ابني قولي من اينهم هولاء الناس
عمر : يا عمي هم ناس قبائل ومن محافظة **
ابو عامر : على بركة الله
عامر كان يشيك على. نفسه من المرايا : كيف يا طلال كل شيء تمام
طلال يتأكد من شكل عامر : كله تمام
عامر : يا ابي الضيافة والهدايا جاهزه
ابو عامر يشوف لطلال : كل شيء جاهز يا طلال
طلال كان مجهز كل شيء للبيت العروس (من القبيله عندنا اليمنين انه لما يجوا الخطاب يجيبوا الهدايا من كل شيء عشان هذا الشيء يعكس الكرم عند اليمنين واهم شيء عند اليمنين القات هي راس الضيافة والقبيلة فديت اليمن وأهلها وناسها وقبيلتها مهما اليمن فيها من صعاب الحياه نظل متمسكين بالعادات والتقاليد والقبيلة ) : ايوه يا عمي ابشر كل شيء جاهز
ابو عامر : نتوكل على الله
وصل عمر لقدام بيت عمار ونزلوا الشباب كلهم ودق الباب
عمار يفتح لهم الباب : حيااااا ومرحبااا نورتونا ادخلوا ادخلوا
دخلوا الرجال يسلموا على عمار وابو عمار وابو روان : حياكم الله اتفضلوا
امتلى المجلس ملان رجال
عمر بدا بالكلام لانه الوسيط تنحنح : حمم اولا صلوا على رسول الله
الكل : اللهم صل على محمد
عمر : الله سبحانه وتعالى يقول ( هو الذي خلقكم من نفس واحده وجعل منها زوجها ليسكن إليها ) صدق الله العظيم
الكل : صدق الله العظيم
عمر بيأشر لعامر : هذا الشاب عامر خريج تجاره انسان محترمه بيحترم اهله ( فين الاحترام وهو مخيط الشوارع تخيط عشان يلاحق البنات 😂💔😭) جاي يطلب يد بنتكم شيماء على سنة الله ورسوله
الكل : كفو/ ماشاء الله /ونعم فيك يا ولدي .
عمر : والقرار قراركم وانتم اهل احق بالقرار
ابو شيماء : ونعم فيك يا ولدي واحنا نفتخر انحنا نتصاهر معاكم لكن بالاول والاخير القرار قرار البنت
قاطعه عمار ب ابتسامة متصنعه وكذب : وش في يا يبه قرار البنت شيماء موافقه وانا سألتها اليوم
ابو شيماء : اذا كذا قد اخوها سألها واكدت رضاها خلاص الفاتحه
الكل رفع يده يقرأ الفاتحه كملوا
الرجال لعامر : الف مبرووك / ربنا يتمم لك على خير / ..
عامر حمر وجهه : الله يبارك فيكم
طلال يدق كتف عامر ويغمز: الله مبروك يا حبيب
عامر : الله يبارك فيك وعقبى لك
طلال ابتسم : امين
ابو عامر : طبعا يا ابو عمار العرس نشتيه بعد ثلاث اشهر والمهر كم تشتوا
ابو عمار : ان شاءالله والمهر ٤ مليون تعرف يا ابو عامر غلاء الاسعار والبنات يشتو حجوزات وقاعة وفنانات وكسوة ما عاد تكفي شيء
ابو عامر: كلامك صحيح اذا على بركة الله ٤ مليون ان شاء الله يوم العقد تكون عندك
ابو عامر: ان شاء الله
قاموا الرجال مروحين ودعهم عمار وابوه وابو روان
عمار رجع للمجلس وفتح باب الصاله روان وسجى شهقوا
عمار ضحك عليهم : اوف منكم يا النسوان يعني قد سمعتوا كل الخبر وكل شيء ما تقدروا تصبروا
سجى وروان ضحكوا من لما اجاو الرجال وهم يسمعوا من خلف الباب
عمار ب ابتسامة : عالعموم العرس بعد ٣ اشهر والمهر ٤ مليون
سجى وروان وام روان وام سجى زغردوا : وللللللللللللللللللللللللللليييييييييييييييييي
سجى وروان لعمار : جيب لنا المفتاح نروح لشيماء نبارك لها ونخيرها بالحجوزات والقاعات
عمار مكن ( أعطى ) سجى المفتاح : ورجعي رديه لعندي
سجى ب ابتسامة سحبت المفتاح وطارت هي وروان مسرعين
ام سجى قلبت عيونها : لمتى بتخليها محبوسه البنت عروسه
عمار استند على الكنب براحه : لما تتزوج وبعدها سهل
ام روان : يا ابني البنت بتحقد عليك يوم خطوبتها حابسها
عمار : العفو منش يا عمه لا تتدخلي ب اختي هذه اختي وانا اعرف مصلحتها
ام روان سكتت من كلام عمار .
سجى وروان فتحوا الباب على شيماء وبصوت واحد : الف مبرووك
شيماء ببروده دم ماردت :..........
سجى تمزح معاها : وي اش فيك افرحي وقوم ارقصي
شيماء نزلت دمعتها : افرح على وش ان اخي ما يأخذ رائي بالعريس
روان تغير جو :يا شيخه اضحكي بس لعله خير لش
شيماء صاحت فوق روان : انتي بذات اسكتي مشتي اسمع صوت منش يا مخربت بيوت
روان جرحتها الكلمه اخذت نفسها وخرجت
سجى قامت سكرت الغرفة وبدأت تتكلم : اسمعي يا شيماء وخذي كلامي حلقة في اذنش عمار ادرى بمصلحتش وثانيا عيب تسوي كذا بمرت اخوش فهمتي وثالثا والله انما سكتي وحشمتي وضعش وقمتي تتجهزي لعرسش والله ل اكلم الكل ان انتي السبب وراء الحادث
شيماء نزلت دموعها بخوف مدري ليش حست هذه المره بخوف من تهديد سجى بلعت ريقها : حاضر
سجى ابتسمت ابتسامة نصر : هوشش ما نشتي حركات اطفال اذا عرف عمي ابو صادق انه انتي السبب والله ليوديش المحاكم واولهم عمار ل يسحبش سحب
شيماء نشف حلقها بخوف : ان شاءالله تمام موافقه افعلي ما تشتي بس الله يسعدش يا سجى لا تكلمي احد
سجى تصفق ب يداتها : برافووا خلاص حبيبي يالله نامي
وخرجت وسكرت الباب خلفها بالمفتاح
دخلت لروان شافتها جالسه : اش فيك
روان. : ولا شي شفتي اختش كيف تتصرف معي
سجى هدأت ها وحكت لها كل القصه
روان شهقت : يعني هي السبب وراء الحادث
سجى : ايوه بالضبط
روان : والان كيف بتفعلي
سجى : بخليها مسمار في حياتها
روان : الله يستر
انتظروني في البارت القادم ودمتم بود ♥️🤍.. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت الرابع عشر
نرجع للمستشفى كانت جميله في غرفة العمليات
جمال كان في الانتظار رايح راجع من القلق والخوف : يارب جميله ما يحصلها شيء
في الجهة الثانية من المستشفى دخل عامر وطلال يسلكوا طريقهم لغرفة العناية المركزه عشان صادق
مروا من جنب قسم العمليات طلال شاف جمال : عامر شوف
عامر يشوف ل اين ما يشوف طلال : اللي قانص عليك
طلال يقرب من جمال ويشمر اكمامه : واخيرا
جمال شافه وعرفه اخذ كمية من الاكسجين وشمر ب اكمامه: هين يا طلال تلعب ببنات الناس
طلال يسوي لكمه على خد جمال : انا اللعب ببنات الناس ولا بنتك اللي تلاحق عيال الناس
جمال يرد اللكمه بلكمتين قويتين لما طلال سقط على الارض : تخسسى لو بنتي تسوي كذا يا صعل ** يا واط ** ( جمال كان يتكلم ويعطيه لكمه وراء لكمه : يقولوا الغيره تعمي القلوب )
عامر شاف منظر صاحبه والدم بينزل من انفه كان في صميل ( عصا ) اخذه وضرب جمال من خلفه
جمال : آآآآآآه ( واغمى عليه )
عامر اخذ طلال وهرب لخارج المستشفى
جاوا الممرضين والناس تجمعوا للصوت شافوا جمال مغمي عليه اخذوه للطوارئ
شويه وصحي جمال حاول يقوم لكن حس بألم خلف راسه
شافه الممرض قرب منه : الحمدالله على سلامتك
جمال يلمس مكان الألم كان الشاش والضماد محاوط راسه :ااه فين فين زوجتي
الممرض : اولا زوجتك قد خرجت من العمليات والحمدلله صحتها تمام
جمال : الحمدالله
الممرض : ثانيا احنا شفناك مغمي عليه وسوينا لك خياطة لان حصل تمزق وعلى حسب ما شفت ان احد ضربك من خلفك
جمال تذكر طلال وعامر : ايوه يا دكتور كانوا في اثنين شباب
الممرض : تعرفهم ؟
جمال بين نفسه ( ما تقوله يا جمال ان هذا هو اللي لعب على منى ولا تقوله هو هذا اللي خلاني اصاوب زوجتي يا عيباه فين بتودي وجههك يا جمال ) قام جمال : بروح عند زوجتي
الممرض استغرب منه : الله معك
جمال سلك طريقة بتعب لغرفة الرقود سأل على جميله شافها نائمه بصوت هادئ: الحمدالله على سلامتش
جميله فتحت عيونها خافت من شكل زوجها والضماد على راسه : بسم الله اش في اش حصلك
جمال يجلس بالكرسي اللي جنب سرير جميله : ما في شي اندربت( سقطت) وانا جاي لعندش
جميله ما صدقته بس دعممت ( طنشت ) : ذلحين متى عنخرج
جمال تذكر كلام الدكتور انه نص يوم ويخرجوا مافي مشكلة : نص يوم ونخرج
جميله تنهدت : الحمدالله على كل شيء ما شفت منى والبنات ؟
جمال تذكر منى وكلام طلال : الله يأخذها من منى كل هذه المصائب من راسها
جميله : تحمد الله ان احنا عرفنا بالموضوع قبل ما تروح فيها
جمال : الحمدالله لكن ذلحين ضروري ضروري نزوجها ما البنت بلا زوج فضائح ( طبعا عندنا في اليمن عادات وتقاليد يقولوا البنت مالها الا بيت زوجها ولا المقبرة )
جميله : لا حول ولا قوة الا بالله
نرجع عند طلال وعامر وقف عامر السيارة وتأفف بخوف وضيق : اش هذه المصائب يا طلال اللي تلاحقك
طلال يمسح الدم اللي من انفه وجنب شفايفه والكدمات اللي على خده وعينه : ااه حسبي الله عليش يا منى كل هذا بسببش
عامر بخوف : اذا كان عمها يسوي فيك هكذا عاد يعلم الله كيف بيسوي بمنى احتمال يكونوا قتلوها
طلال يغمض بتعب : مقلع الله يأخذها
عامر يشغل السيارة : المهم حاول تنسى منى اتجاهلها لانك بتروح فيها الان لو يشوفوا الكميرات في المستشفى انه انت البادي ولا يبلغ عليك جمال
طلال خاف من كلام عامر بس تجاهل : اتحداه يسويها وربي ل اوريه كيف شفعل بمنى
عامر : الله يستر بس
نروح عند سميرة راحت شغلها كالعاده
جاءت جارت تم سميرة عندها : السلام عليكم يا ام سميرة
ام سميرة تحرك الكرسي عشان تقرب من الباب : وعليكم السلام اهلين
ام العريس : ها يا ام سميرة كيف وافقت سميرة
ام سميرة ب ابتسامة : ايوه وافقت
ام العريس تتلفت : بس فينه سميرة ما اشوفها
ام سميرة خافت لو تدري ان سميرة تروح بيوت الناس تشتغل : ها يا اختي سميرة راحت تنفعني
ام العريس : يالله تمام اول ما ترجع كلمتيني نجي نشوف اش اللي ناقص عشان العرس يا ام سميرة نشتيه نهاية هذا الشهر
ام سميرة وقلبها يطير فرح : ان شاءالله الله يتمم على خير
ام العريس : استودعتش الله
ام سميرة : الله معش
نرجع عند سميرة كانت تنظف البيت وترتب شافها عمر وب ابتسامة فيها شر قرب منها : كيف الحلو
سميرة بعدت منه : وووخر ( ابتعد)
عمر والابتسامة مازالت في وجهه : ليش اوخر يا حلوه ( قرب منها اكثر )
سميرة بحركة سريعه سوت له كف
عمر استوعب من الكف ومسك يدها وعصرها ( لفها لخلف يدها ) : على مين تسوي كفوف يا خدامه
سميرة جرحتها الكلمة قبل وجع يدها نزلت دموعها بقهر وظلم : وخررر يا ** عمر عصب منها ودفها للارض : ما بمد يدي عليش يا مكلف ( ياحرمه) يالله كملي شغلش وروحي يا حقيره
سميرة قامت بألم وبين دموعها : حسبي الله عليك
عمر طنشها وخرج واتصل ل عمار
عمار : هلا
عمر : كيف حالك
عمار كان مركز على شغله : الحمدلله وانت
عمر : الحمدالله غطوة ( بكرة ) ان شاءالله بجي انا والعريس تمام
عمار استبشر : حياكم الله
عمر : الله يحيك استأذنك
عمار : الله معك
نروح لبيت سخيل كانت سجى فيه هي وعيالها
سجى هي وروان مجباره ( سواليف ) دخل عليهم عمار ب ابتسامة : السلام عليكم
سجى وروان ردو ب ابتسامة : وعليكم السلام
عمار يجلس وسط عيال اخته : كيف الحلوين ماشاء الله كبرتوا
سجى ب ابتسامة : شكلك مفتهن( مبسوط) اليوم
عمار تنهد براحه : الحمدالله بقولك يا سجى انتي وروان بكرة بيجوا خطاب عشان يخطبوها واشتيكم تقنعوها
سجى تذكرت شيماء وسببها في تخريب فرحت يسرى وصادق : ابشر يا اخي خليها عليا انا وروان
عمار : حلو
تركهم عمار وطلع لشيماء خرج المفتاح ودخل
شيماء كملت تصلي شافت عمار جالس منتظر لها
شيماء بلقافه : خير وش في جاي تفعلي كف سع كل مره
عمار ضحك : هههه لا هذه المره جايب لش عريس
شيماء ترتب ملابسها : ما اشتيه تزوجه انت
عمار وقف وضحك : هههه ها ها صح انتي تشتي حمودي
شيماء : احترم نفسك يا شيخ عمار
عمار تعصب منها: احترمي اخوش والعريس عتوافقي عليه غصبن عنش ( وخرج وسكر الباب خلفه )
وشيماء انهارت بكاء اصبح البكاء ملازم لها هذه الأيام .
خرج عمار ودخل غرفته نرجع عند سجى وروان
سجى بهمس : اقولك يا روان للان اني في دوامه تفكير ما فهمت شيماء ساعه اقول ان هي السبب في الحادث ومرات اقول لا
روان بنفس التفكير : الله يستر الايام يا سجى بتكشف كل شيء
سجى بسرحان : ايوه
نروح لكندا وتحديدا عند سلوى خلصت التنظيف لبست نقابها وخرجت شافت عبدالله جالس : خلصت
عبدالله قام من شافها : تسلمي كثير
سلوى نزلت عيونها :الله يسلمك استأذنك
عبدالله ب ابتسامة وهو يراقب مشيتها وقفها يخرج من جيبه كرت دعوة حظور : لحظه خذي هذي دعوتش للحفل
سلوى : بس .. قاطعها عبدالله : لا بس ولا شيء بكره بتجي الحفل تمام
سلوى اخذت الدعوة ورجعت تمشي تحت انظار عبدالله : ان شاءالله
عبدالله تنهد براحه اخذ جواله اتصل ل اهله
ابو عبدالله : ايوه يا عبدالله الان احنا ننزل من الطياره
عبدالله : خلاص تمام بتشوفوني عند الانتظار
ابو عبدالله : ان شاءالله
دخل عبدالله شقته شافها نظيفه وريحة المعقمات والعطور ابتسم براحة دخل غرفته لبس واتجهز وخرج
وصل للمطار شويه وشاف امه وابوه وخواته قام يسلم عليهم ويبوس راس ابوه وامه : اهليين نورتوني نورتيني يا اضخم اهل
ام عبدالله : بنورك يا ابني
ابو عبدالله : فين بنروح تعبانين من السفر
عبدالله يسلم على خواته ويحضنهم: تعالوا تعالوا نروح الشقه ارتاحوا وافتهنوا
اخذهم لسيارته ابو عبدالله شاف سيارة ابنه مرسيدس: ماشاء الله يا بني الله يهينك في سيارتك
عبدالله برفع الشنط ل خانت السيارة ( الحقائب يوضعهم في شنطة السيارة ) : امين يا ابي اركبو اركبوا
ركبوا اهله واتحرك للشقته فتح ودخلهم
ام عبدالله تشم ريحة البيت : ماشاءالله يا ابني والتنظيف
عبدالله بين نفسه الله يحفضش يا سلوى : اكيد يمه مثلش احب النظافه
ليلى تغمز ل اخوها : صدقناك
عبدالله ضحك : هههه ادخلوا طبعا هذه الغرفه بتكون ل امي وابي وهذه الصاله فيها سرير لنفرين بتكون ل ليلى وابرار تمام
ليلى وابرار ينبعوا ( يقفزوا) لفوق السرير : تمام عبدالله نشتي نشوف كندا
عبدالله ابتسم: تمام ارتاحوا الان وبعدين اخذكم نلف كندا لف
ليلى وابرار ينبعوا لفوق اكتافه ويبوسوه : تمام يا احلى اخ في الدنيا
عبدالله : ههههه خلاص خنقتوني
ليلى وابرار بعدوا منه بضحك
ام عبدالله وابو عبدالله دخلوا الغرفه يبدلوا ويرتاحوا وعبدالله دخل وفعل لسلوى رساله : اهلي وصلوا
سلوى شافت الرسالة ابتسمت بحب : الحمدالله على سلامتهم ربي يجبرك بهم
عبدالله ابتسم على كلامها : امين
سكر عبدالله وتمدد فوق سريره وافكاره واحلامه مع سلوى .
نرجع لمكان ثاني من كندا عند ابو يسرى وابو صادق خرجوا مع سلمان للمستشفى وقابلوا الدكتور ويسرى وعلاجها
الدكتور : you should be operation in shortest time .
سلمان يكلم عمه : يقول انه ضروري العملية تكون في اقرب وقت
ابو يسرى : طيب قوله نفعلها في هذا الاسبوع
سلمان : Ok. Can you do the surgical operation this week?
الدكتور : Ok , but before surgical operation you should surgical this checkups
سلمان يأخذ الورقة من الدكتور : Thank you so much doctor see you later
الدكتور ابتسم : you are welcome see you later again
خرج سلمان مع اعمامه وكلمهم اش قال الدكتور
ابو يسرى : الحين فين نسوي الفحوصات ذي
ابو صادق : لكن يا سلمان انت قولت له ان هذا الاسبوع تكون العمليه
السلمان: ايوه ان شاءالله وذلحين خلونا نروح نسوي الفحوصات
مشى ابو صادق وابو يسرى مع سلمان يكملوا الإجراءات
نرجع لعند جمال وجميله خرجوا من المستشفى ورجعوا للبيت فتحوا الباب ودخلوا
اتنابعوا(اتقافزوا ) سماح وسهام : بابا ماما
وقفت هيام خائفه شافت عمها راسه عليه ضماد وعمتها كتفها مجروح وعليها الكيلونه والعلاجات ملان الأكياس : عمي اش فيكم اش حصل
جمال يساعد جميله تجلس : حادث بسيط
هيام : كيف بسيط وانتم بذا الشكل
جمال. ااح يا بنتي الحادث بسيط لا تهمي اكلوا شي سماح وسهام
هيام تذكرت ان منى نزلت وسوت لهم شيء ياكلوه : ايوه الحمدلله
جمال : اذا خلاص روحي غرفتش ونامي انتي والبنات
هيام تأخذ سماح وسهام وتطلع غرفتها : تمام
مرت هيام من جنب غرفة منى دقت الباب وفتحت شافت منى نائمه لكن هيام تعرف اختها تمثل النوم : عمي وعمتي اجاو
منى من تحت اللحاف : اش افعل يعني
هيام : اجاو وهم مسويين حادث
منى خافت عليهم بس تمثل البروده : تمام اخرجي وسكري الباب
هيام خرجت وسكرت الباب بيأس من اختها وافكارها .
منى خرجت ونزلت شافتهم جالسين والهدوء يعم المكان منى : السلام عليكم
جمال وجميلة لفو عليها بلوم وغضب : وعليكم السلام
منى لاحظت من عيونهم انه في شيء : الحمدالله على السلامة
جميله ما عطتها اي اهتمام كتمت غيضها وسكتت وجمال رد عليها بدون نفس ما يشتي يفتح معاها نقاش حاد : الله يسلمش
منى حست ان وجودها ماله داعي اخذت روحها تجرها وطلعت غرفتها ودخلت في افكار وشتات ( اش السبب متغيرين عليا كدا ) طنشت افكارها ونامت
نروح عند سميرة كملت شغلها وخرجت من البيت ورجعت بيتها شافت امها : السلام عليكم
ام سميره ارتسمت الابتسامة : وعليكم السلام حيا بالعروسة
سميرة ابتسمت بخجل : الله يحيش يمه
ام سميرة : اليوم جت ام العريس ( وحكت لها كل القصه )
سميرة : بس يمه نهاية هذا الشهر قليل الايام
ام سميرة : سهل سهل يا بنتي حاولي تسرعي تشتري الاشياء الضروريه ولقدش عنده وفيتي الناقص
سميرة تنهدت : تمام بس يمه ليت وطلال يجي يمه انتي عارفه الاخ يرفع راس اخته قدام زوجها
ام سميرة حاولت تسلي بنتها : سهل يا بنتي طلال خليه عليا
سميره : ان شاءالله
ام سميرة : ااح يابنتي ليت وسلوى معانا يعلم الله كيف حالتها حيه ولا ميته
سميرة حزنت على اختها : ادعي لها ادعي ان ربي يردها لبيننا
نروح عند عمار كان مجهز المجلس وروان وسجى مرتبينها على اكمل وجهه
عمار شاف اتصال من عمر: هلا
عمر :اهلين ذا انا مع الشباب جايين صليكم( لعندكم )
عمار : ارحبوا
سكر عمر من عمار شاف في المراية الأمامية شاف عامر مع ابوه وطلال المضروب 😅
عمر ب ابتسامة : الله يسعدكم يا عمي ويفرحك بولدك
ابو عامر : امين يا ابني قولي من اينهم هولاء الناس
عمر : يا عمي هم ناس قبائل ومن محافظة *
ابو عامر : على بركة الله
عامر كان يشيك على. نفسه من المرايا : كيف يا طلال كل شيء تمام
طلال يتأكد من شكل عامر : كله تمام
عامر : يا ابي الضيافة والهدايا جاهزه
ابو عامر يشوف لطلال : كل شيء جاهز يا طلال
طلال كان مجهز كل شيء للبيت العروس (من القبيله عندنا اليمنين انه لما يجوا الخطاب يجيبوا الهدايا من كل شيء عشان هذا الشيء يعكس الكرم عند اليمنين واهم شيء عند اليمنين القات هي راس الضيافة والقبيلة فديت اليمن وأهلها وناسها وقبيلتها مهما اليمن فيها من صعاب الحياه نظل متمسكين بالعادات والتقاليد والقبيلة ) : ايوه يا عمي ابشر كل شيء جاهز
ابو عامر : نتوكل على الله
وصل عمر لقدام بيت عمار ونزلوا الشباب كلهم ودق الباب
عمار يفتح لهم الباب : حيااااا ومرحبااا نورتونا ادخلوا ادخلوا
دخلوا الرجال يسلموا على عمار وابو عمار وابو روان : حياكم الله اتفضلوا
امتلى المجلس ملان رجال
عمر بدا بالكلام لانه الوسيط تنحنح : حمم اولا صلوا على رسول الله
الكل : اللهم صل على محمد
عمر : الله سبحانه وتعالى يقول ( هو الذي خلقكم من نفس واحده وجعل منها زوجها ليسكن إليها ) صدق الله العظيم
الكل : صدق الله العظيم
عمر بيأشر لعامر : هذا الشاب عامر خريج تجاره انسان محترمه بيحترم اهله ( فين الاحترام وهو مخيط الشوارع تخيط عشان يلاحق البنات 😂💔😭) جاي يطلب يد بنتكم شيماء على سنة الله ورسوله
الكل : كفو/ ماشاء الله /ونعم فيك يا ولدي .
عمر : والقرار قراركم وانتم اهل احق بالقرار
ابو شيماء : ونعم فيك يا ولدي واحنا نفتخر انحنا نتصاهر معاكم لكن بالاول والاخير القرار قرار البنت
قاطعه عمار ب ابتسامة متصنعه وكذب : وش في يا يبه قرار البنت شيماء موافقه وانا سألتها اليوم
ابو شيماء : اذا كذا قد اخوها سألها واكدت رضاها خلاص الفاتحه
الكل رفع يده يقرأ الفاتحه كملوا
الرجال لعامر : الف مبرووك / ربنا يتمم لك على خير / .
عامر حمر وجهه : الله يبارك فيكم
طلال يدق كتف عامر ويغمز: الله مبروك يا حبيب
عامر : الله يبارك فيك وعقبى لك
طلال ابتسم : امين
ابو عامر : طبعا يا ابو عمار العرس نشتيه بعد ثلاث اشهر والمهر كم تشتوا
ابو عمار : ان شاءالله والمهر ٤ مليون تعرف يا ابو عامر غلاء الاسعار والبنات يشتو حجوزات وقاعة وفنانات وكسوة ما عاد تكفي شيء
ابو عامر: كلامك صحيح اذا على بركة الله ٤ مليون ان شاء الله يوم العقد تكون عندك
ابو عامر: ان شاء الله
قاموا الرجال مروحين ودعهم عمار وابوه وابو روان
عمار رجع للمجلس وفتح باب الصاله روان وسجى شهقوا
عمار ضحك عليهم : اوف منكم يا النسوان يعني قد سمعتوا كل الخبر وكل شيء ما تقدروا تصبروا
سجى وروان ضحكوا من لما اجاو الرجال وهم يسمعوا من خلف الباب
عمار ب ابتسامة : عالعموم العرس بعد ٣ اشهر والمهر ٤ مليون
سجى وروان وام روان وام سجى زغردوا : وللللللللللللللللللللللللللليييييييييييييييييي
سجى وروان لعمار : جيب لنا المفتاح نروح لشيماء نبارك لها ونخيرها بالحجوزات والقاعات
عمار مكن ( أعطى ) سجى المفتاح : ورجعي رديه لعندي
سجى ب ابتسامة سحبت المفتاح وطارت هي وروان مسرعين
ام سجى قلبت عيونها : لمتى بتخليها محبوسه البنت عروسه
عمار استند على الكنب براحه : لما تتزوج وبعدها سهل
ام روان : يا ابني البنت بتحقد عليك يوم خطوبتها حابسها
عمار : العفو منش يا عمه لا تتدخلي ب اختي هذه اختي وانا اعرف مصلحتها
ام روان سكتت من كلام عمار .
سجى وروان فتحوا الباب على شيماء وبصوت واحد : الف مبرووك
شيماء ببروده دم ماردت :.....
سجى تمزح معاها : وي اش فيك افرحي وقوم ارقصي
شيماء نزلت دمعتها : افرح على وش ان اخي ما يأخذ رائي بالعريس
روان تغير جو :يا شيخه اضحكي بس لعله خير لش
شيماء صاحت فوق روان : انتي بذات اسكتي مشتي اسمع صوت منش يا مخربت بيوت
روان جرحتها الكلمه اخذت نفسها وخرجت
سجى قامت سكرت الغرفة وبدأت تتكلم : اسمعي يا شيماء وخذي كلامي حلقة في اذنش عمار ادرى بمصلحتش وثانيا عيب تسوي كذا بمرت اخوش فهمتي وثالثا والله انما سكتي وحشمتي وضعش وقمتي تتجهزي لعرسش والله ل اكلم الكل ان انتي السبب وراء الحادث
شيماء نزلت دموعها بخوف مدري ليش حست هذه المره بخوف من تهديد سجى بلعت ريقها : حاضر
سجى ابتسمت ابتسامة نصر : هوشش ما نشتي حركات اطفال اذا عرف عمي ابو صادق انه انتي السبب والله ليوديش المحاكم واولهم عمار ل يسحبش سحب
شيماء نشف حلقها بخوف : ان شاءالله تمام موافقه افعلي ما تشتي بس الله يسعدش يا سجى لا تكلمي احد
سجى تصفق ب يداتها : برافووا خلاص حبيبي يالله نامي
وخرجت وسكرت الباب خلفها بالمفتاح
دخلت لروان شافتها جالسه : اش فيك
روان. : ولا شي شفتي اختش كيف تتصرف معي
سجى هدأت ها وحكت لها كل القصه
روان شهقت : يعني هي السبب وراء الحادث
سجى : ايوه بالضبط
روان : والان كيف بتفعلي
سجى : بخليها مسمار في حياتها
روان : الله يستر
❞ أحيانًا تأتيك الترضية بطريقة لا تتوقعها. مثل تلك الطفلة الفقيرة الحافية التي قمت بخياطة جرح كبير في جبهتها، والتأم الجرح جيدًا ... هكذا جاءت بعد أسبوع إلي العيادة حاملة كوزا من الذرة المشوية قائلة لي :
ـ'اتسضل!'
وانصرفت !... تأملت كوز الذرة ... تذكرت كلمات برنارد شو عن أن المرء قد ينال أعلي الأجور لكن من النادر أن يعطيه شخص كل ما يملك .. من الواضح أن هذا كل ما تملكه الطفلة ومعني ذلك أن هذا أعلي أجر نلته في حياتي .. التهمت الكوز في نهم وأعتقد أنه ألذ كوز ذرة أكلته في حياتي. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ أحيانًا تأتيك الترضية بطريقة لا تتوقعها. مثل تلك الطفلة الفقيرة الحافية التي قمت بخياطة جرح كبير في جبهتها، والتأم الجرح جيدًا .. هكذا جاءت بعد أسبوع إلي العيادة حاملة كوزا من الذرة المشوية قائلة لي :
ـ'اتسضل!'
وانصرفت !.. تأملت كوز الذرة .. تذكرت كلمات برنارد شو عن أن المرء قد ينال أعلي الأجور لكن من النادر أن يعطيه شخص كل ما يملك . من الواضح أن هذا كل ما تملكه الطفلة ومعني ذلك أن هذا أعلي أجر نلته في حياتي . التهمت الكوز في نهم وأعتقد أنه ألذ كوز ذرة أكلته في حياتي. ❝