❞ أعجبني هذا الكتاب كثيرًا، لكني أعرف أن هناك من قرأه، ومن سيقرأه فيندهش، ويبكي على ماضيّ الإسلام والمسلمين، ثم سيقف، ويقول كان الناس صالحين
الناس لازالوا صالحين، لكن بطريقة مختلفة بعوالم جديدة، ونحن أحقّ من ينشر فيها؛ ليصل ديننا لأقصى الأرض ودانيها، ونحن جالسيّن.
لكنكم رائعون أقنعتمونا أننا جيل فاشل، وأقنعتمونا أن لانفكر؛ لأننا طامحين، والدين جاء قبل آلاف السنين؛ فلايحق لنا أن نُغير بعض المفاهيم.
هذا الكتاب يتحدث عن جيل صلاح دين، كيف ظهر ذاك الجيل، بذاك الثبات، وتلك القوة؟ وماهي العوامل التي أوصلته إلى النصر؟
وبعد ذلك تحدث عن النكوص الذي حدث بعد كل ذلك الرقيّ، والتحضُر، وبعد تلك القوة أصبح الضعف هو المستولي على الناس.
لم يكن صلاح الدين وحده من فتح القدس؛ بل كان جيلاً كاملاً قام بعد نكوص، فقد بدأ الشيوخ والعلماء الأفاضل في نشر الدين، والعقائد الصحيحة، بأسلوب يخاطب النفوس، ويقود الشباب إلى الحقّ دون زجرٍ، أو نهيّ وإنما بدافع التحفيز، والإرادة.
لم يقولوا لهم: أيها الشباب أنتم عصاه لله، تتبعون الشهوات، ولاتخافون ربكم فانتظروا الهلاك، وجنهم لكم بالمرصاد كما يفعل شيوخ اليوم؛ بل إنهم بنوا جيل يقود جيوش المستقبل، ولايبكي على الماضيّ ويندب الشيطان، ويتجه للمساجد، ويعتزل العالم لأنه مسلم، وذنوبه كانت كثيرة في حقّ دينه، بل إنهم علموهم أن الماضيّ يبنيّ الحاضر مهما كان سيّأً، فقد كان لابُد منه، لم يجلدوهم، ويرهبوهم، ويخبروهم أن مياعتهم لاتبنيّ أُمم، بل قادوهم إلى طريق الحقّ دون مقدمات، أومحاكمات على مافات.
علموهم كل مايجب على المسلم تعلمه، لكن بأسلوب راقيّ وأحساس صادق، ثم ظهر جيل صلاح الدين الذي فتح القدس، وخاض البحار؛ ليكتشف المجهول دون خوف من أن يغرق في ذنوب المحضور، هولاء هم العلماء الحقّ، فتحوا المدارس، وبدأوا في إصلاح ذاك الجيل، دون محاضرات وخُطب؛ بل بالحب، والأحترام لكل أحلامهم البعيدة، وطموحاتهم الكثيرة، هم أرشدوهم لطريق العظمة، وأي شاب سيرفض أن يكون عظيم، ملك يحكم نفسه، ويقود أُمته، ويُرهب عدوه، ويفتح البلادان التي لم يعرفها، ولم يذهب إليها أحدٌ قبله.
هكذا ظهر جيل صلاح الدين، بطموحاتهم كلها، كأيّ جيل يظهر، لكن هناك فرق بين من يقود الطموح، وبين من يقتله حتى يتبخر؛ فيصبح رهبنة دينية، ودموع مذنبين.
إن الشيخ العظيم يُخرج من الطالب عظمته التي لا يعرفها؛ بسبب خوفه من أن يكون من المذنبين، إن الشباب الذين عرفوا الطريق انطلقوا فيه بطموح يُرهب أيّ جيش يعرف قوة المسلمين؛ فعندما تخرج مدارس الإسلام، ويظهر علماء الكرم والليّن؛ سيظهر جيل صلاح الدين العظيم.
أما سبب النكوص: فهو ظلم الحكام، وظلم العلماء أيضًا، فمن يخطب في الناس عن عصيان الشباب، وانحراف البنات لساعات على تلك المنابر التي أطفأت نور الأمل في جيل قائد، وعظيم، سيظهر له جيل مائع، ومنحرف، أو عباد زاهدين منغلقين في المساجد يبكون ماضيهم اللعين، ويعدون ذنوبهم، ويستغفرون ربهم الرحيم.
ماذا تنتظرون من طموحات ميته، وأحلام مؤجله، وأمنيات مستحيلة؟
لقد قتلتم الدين يا أهل الدين؛ لأنكم ربطتم ظهوره في عصر السرعة، والتطور، بظهوره في عصر الجاهلية الأولى.
تقولون لهم: اتقوا الله أيها الشباب في أنفسكم، وحافظوا على قلوبكم من الشهوات؛ فتظهر فتاوى ماقبل الهجرة حتى لتقنعوهم بها.
تقولون : لاتلعبوا في الحياة، وتلتهوا عن دينكم وعندما يعودون للدين؛ تخبروهم أنهم أضعاعوا أعمارهم، ولم يستغفر من ذنوبهم، وأنهم قد دخلوا في الكبائر، وهم لم يعرفوا منكم ماهي الصغائر حتى.
وبعد أن أصبح ذاك الشاب المسكين في عالم لايعرف الرحمة لغبيّ، ذاك الجاهل بدينه كيف يختار حياة الصحابة، والصالحين؟ يدخل مسجده، ويقرأ القرآن في هاتفه المحمول، ثم يفتحه، وكل الفتن تنط أمامه، فيلتزم، لكنكم تريدوه كعمر بن الخطاب، الذي لم يعرف حتى ما معنى الجوال.
قسوتم على الشباب بكل الوسائل، وبأنواع التخويف، والإرهاب جعلتم اللمالم كبائر، ثم ركنوا أولئك الشباب أن لاتوبة لهم، فهرعوا إلى الفساد، وفتح لهم الشيطان بابه؛ لأن أهل الدين أغلقوا الأبواب.. ❝ ⏤ماجد عرسان الكيلاني
❞ أعجبني هذا الكتاب كثيرًا، لكني أعرف أن هناك من قرأه، ومن سيقرأه فيندهش، ويبكي على ماضيّ الإسلام والمسلمين، ثم سيقف، ويقول كان الناس صالحين
الناس لازالوا صالحين، لكن بطريقة مختلفة بعوالم جديدة، ونحن أحقّ من ينشر فيها؛ ليصل ديننا لأقصى الأرض ودانيها، ونحن جالسيّن.
لكنكم رائعون أقنعتمونا أننا جيل فاشل، وأقنعتمونا أن لانفكر؛ لأننا طامحين، والدين جاء قبل آلاف السنين؛ فلايحق لنا أن نُغير بعض المفاهيم.
هذا الكتاب يتحدث عن جيل صلاح دين، كيف ظهر ذاك الجيل، بذاك الثبات، وتلك القوة؟ وماهي العوامل التي أوصلته إلى النصر؟
وبعد ذلك تحدث عن النكوص الذي حدث بعد كل ذلك الرقيّ، والتحضُر، وبعد تلك القوة أصبح الضعف هو المستولي على الناس.
لم يكن صلاح الدين وحده من فتح القدس؛ بل كان جيلاً كاملاً قام بعد نكوص، فقد بدأ الشيوخ والعلماء الأفاضل في نشر الدين، والعقائد الصحيحة، بأسلوب يخاطب النفوس، ويقود الشباب إلى الحقّ دون زجرٍ، أو نهيّ وإنما بدافع التحفيز، والإرادة.
لم يقولوا لهم: أيها الشباب أنتم عصاه لله، تتبعون الشهوات، ولاتخافون ربكم فانتظروا الهلاك، وجنهم لكم بالمرصاد كما يفعل شيوخ اليوم؛ بل إنهم بنوا جيل يقود جيوش المستقبل، ولايبكي على الماضيّ ويندب الشيطان، ويتجه للمساجد، ويعتزل العالم لأنه مسلم، وذنوبه كانت كثيرة في حقّ دينه، بل إنهم علموهم أن الماضيّ يبنيّ الحاضر مهما كان سيّأً، فقد كان لابُد منه، لم يجلدوهم، ويرهبوهم، ويخبروهم أن مياعتهم لاتبنيّ أُمم، بل قادوهم إلى طريق الحقّ دون مقدمات، أومحاكمات على مافات.
علموهم كل مايجب على المسلم تعلمه، لكن بأسلوب راقيّ وأحساس صادق، ثم ظهر جيل صلاح الدين الذي فتح القدس، وخاض البحار؛ ليكتشف المجهول دون خوف من أن يغرق في ذنوب المحضور، هولاء هم العلماء الحقّ، فتحوا المدارس، وبدأوا في إصلاح ذاك الجيل، دون محاضرات وخُطب؛ بل بالحب، والأحترام لكل أحلامهم البعيدة، وطموحاتهم الكثيرة، هم أرشدوهم لطريق العظمة، وأي شاب سيرفض أن يكون عظيم، ملك يحكم نفسه، ويقود أُمته، ويُرهب عدوه، ويفتح البلادان التي لم يعرفها، ولم يذهب إليها أحدٌ قبله.
هكذا ظهر جيل صلاح الدين، بطموحاتهم كلها، كأيّ جيل يظهر، لكن هناك فرق بين من يقود الطموح، وبين من يقتله حتى يتبخر؛ فيصبح رهبنة دينية، ودموع مذنبين.
إن الشيخ العظيم يُخرج من الطالب عظمته التي لا يعرفها؛ بسبب خوفه من أن يكون من المذنبين، إن الشباب الذين عرفوا الطريق انطلقوا فيه بطموح يُرهب أيّ جيش يعرف قوة المسلمين؛ فعندما تخرج مدارس الإسلام، ويظهر علماء الكرم والليّن؛ سيظهر جيل صلاح الدين العظيم.
أما سبب النكوص: فهو ظلم الحكام، وظلم العلماء أيضًا، فمن يخطب في الناس عن عصيان الشباب، وانحراف البنات لساعات على تلك المنابر التي أطفأت نور الأمل في جيل قائد، وعظيم، سيظهر له جيل مائع، ومنحرف، أو عباد زاهدين منغلقين في المساجد يبكون ماضيهم اللعين، ويعدون ذنوبهم، ويستغفرون ربهم الرحيم.
ماذا تنتظرون من طموحات ميته، وأحلام مؤجله، وأمنيات مستحيلة؟
لقد قتلتم الدين يا أهل الدين؛ لأنكم ربطتم ظهوره في عصر السرعة، والتطور، بظهوره في عصر الجاهلية الأولى.
تقولون لهم: اتقوا الله أيها الشباب في أنفسكم، وحافظوا على قلوبكم من الشهوات؛ فتظهر فتاوى ماقبل الهجرة حتى لتقنعوهم بها.
تقولون : لاتلعبوا في الحياة، وتلتهوا عن دينكم وعندما يعودون للدين؛ تخبروهم أنهم أضعاعوا أعمارهم، ولم يستغفر من ذنوبهم، وأنهم قد دخلوا في الكبائر، وهم لم يعرفوا منكم ماهي الصغائر حتى.
وبعد أن أصبح ذاك الشاب المسكين في عالم لايعرف الرحمة لغبيّ، ذاك الجاهل بدينه كيف يختار حياة الصحابة، والصالحين؟ يدخل مسجده، ويقرأ القرآن في هاتفه المحمول، ثم يفتحه، وكل الفتن تنط أمامه، فيلتزم، لكنكم تريدوه كعمر بن الخطاب، الذي لم يعرف حتى ما معنى الجوال.
قسوتم على الشباب بكل الوسائل، وبأنواع التخويف، والإرهاب جعلتم اللمالم كبائر، ثم ركنوا أولئك الشباب أن لاتوبة لهم، فهرعوا إلى الفساد، وفتح لهم الشيطان بابه؛ لأن أهل الدين أغلقوا الأبواب. ❝
❞ ملخص كتاب ❞ أمريكا والعالم في التاريخ الحديث والمعاصر❝ يوضح الدكتور (رأفت غنيمي)، كيف تم اكتشاف (أمريكا)، والأحداث التي حدثت بعد الاكتشاف إلى أن حصلو على الاستقلال، وكيف وصلت (أمريكا) لأن تصبح قوة عظمى في العالم، ودورها في الحربين العالميتين، والعلاقات الأمريكية الأوروبية، والعلاقات الأمريكية العربية. وكيف أثرت (أمريكا) في القضايا العربية المهمة، والعلاقات الأمريكية الإيرانية؟ والدور الأمريكي في الأزمات العالمية التي حدثت. 1- أمريكا قبل الاستقلال: ساهم البحارة الإسبان والبرتغاليون والإنجليز والفرنسيون في اكتشاف الأمريكتين، وتحولت (أمريكا) إلى مستعمرات خاضعة لـ (إنجلترا) أو لـ (فرنسا) أو لـ (أسبانيا) أو لـ (البرتغال). وهذه المستعمرات تباينت في العقيدة وفي اللغة وفي الآمال؛ فبينما جاء (الإنجليز) الأوائل إلى الأرض الجديدة بزوجاتهم، ليتناسلوا ويستقروا في الأرض الطيبة، إذ بالفرنسيين قد جاءوا ليقيموا بالقرب من كنيسة أو حصن، وليتلقّوا الأوامر من موظف رسمي أو قسيس، وقد تزوجوا من الهنديات. أما الإسبان والبرتغاليين فقد عاشوا في مجتمعات بجانب المناجم أو المزارع، استخدموا فيها الزنوج من (أفريقيا) وبقايا شعوب (أمريكا) الأصليين من الهنود الحمر وغيرهم.
مع مرور الزمن وتوالي السنين، توافدت أعداد كبيرة من المهاجرين إلى (أمريكا)، وظل التوسع في بناء المستوطنات، حتى صار لـ (إنجلترا) ثلاث عشرة مستعمرة في الساحل الشرقي لـ (أمريكا الشمالية)، وصار لـ (إسبانيا) معظم (أمريكا الوسطى والجنوبية)، و (فرنسا) جزء في الشمال حصلت عليه من (إنجلترا) عام 1763م، وهو ما يعرف الآن بـِِِِِ (كندا). ومما تجدر الإشارة إليه أن الجهد الذي بذله المهاجرون في المستعمرات الإنجليزية بـِِِِِ (أمريكا الشمالية) كان جهدًا جبارًا لبناء وتعمير الأرض وسط ظروف قاسية. ولم تكن رحلتهم من (أوروبا) مجرد نزهة أو سير على طريق مفروش بالورود، بل تَحَمَّل هؤلاء السكان كثيرًا من الصعوبات، حتى ظهر مجتمعهم متكاملًا في نواحيه السياسية والاجتماعية والاقتصادية في التاريخ الحديث والمعاصر.
وقد تعرضت المستعمرات الإنجليزية الثلاثة عشرة لصعوبات متعددة قبل الاستقلال، كان من أهم هذه الصعوبات: الصراع الإنجليزي الفرنسي في (أمريكا)، وشعور السكان بأن حكومة (لندن) لا تعاملهم على قدم المساواة مع سكان الوطن الأم، ولا تأخذ مصالحهم الخاصة بعين الاعتبار، كما أدى عدم تمثيلهم في البرلمان البريطاني إلى شعورهم بالنقص تجاه سكان الوطن الأم، وأن صوتهم غير مسموع في البرلمان، وأن الموظفين الإنجليز الذين ترسلهم حكومة (لندن) يعاملونهم وكأنهم مواطنين من الدرجة الثانية.. ❝ ⏤رأفت غنيمي الشيخ
ملخص كتاب ❞ أمريكا والعالم في التاريخ الحديث والمعاصر❝
يوضح الدكتور (رأفت غنيمي)، كيف تم اكتشاف (أمريكا)، والأحداث التي حدثت بعد الاكتشاف إلى أن حصلو على الاستقلال، وكيف وصلت (أمريكا) لأن تصبح قوة عظمى في العالم، ودورها في الحربين العالميتين، والعلاقات الأمريكية الأوروبية، والعلاقات الأمريكية العربية. وكيف أثرت (أمريكا) في القضايا العربية المهمة، والعلاقات الأمريكية الإيرانية؟ والدور الأمريكي في الأزمات العالمية التي حدثت.
ساهم البحارة الإسبان والبرتغاليون والإنجليز والفرنسيون في اكتشاف الأمريكتين، وتحولت (أمريكا) إلى مستعمرات خاضعة لـ (إنجلترا) أو لـ (فرنسا) أو لـ (أسبانيا) أو لـ (البرتغال). وهذه المستعمرات تباينت في العقيدة وفي اللغة وفي الآمال؛ فبينما جاء (الإنجليز) الأوائل إلى الأرض الجديدة بزوجاتهم، ليتناسلوا ويستقروا في الأرض الطيبة، إذ بالفرنسيين قد جاءوا ليقيموا بالقرب من كنيسة أو حصن، وليتلقّوا الأوامر من موظف رسمي أو قسيس، وقد تزوجوا من الهنديات. أما الإسبان والبرتغاليين فقد عاشوا في مجتمعات بجانب المناجم أو المزارع، استخدموا فيها الزنوج من (أفريقيا) وبقايا شعوب (أمريكا) الأصليين من الهنود الحمر وغيرهم.
مع مرور الزمن وتوالي السنين، توافدت أعداد كبيرة من المهاجرين إلى (أمريكا)، وظل التوسع في بناء المستوطنات، حتى صار لـ (إنجلترا) ثلاث عشرة مستعمرة في الساحل الشرقي لـ (أمريكا الشمالية)، وصار لـ (إسبانيا) معظم (أمريكا الوسطى والجنوبية)، و (فرنسا) جزء في الشمال حصلت عليه من (إنجلترا) عام 1763م، وهو ما يعرف الآن بـِِِِِ (كندا). ومما تجدر الإشارة إليه أن الجهد الذي ....... [المزيد]
لم تقم الثورة الأمريكية دفعة واحدة وبدون مقدمات، كما أنها لم تتم بإجراء واحد؛ إذ أن هناك أسبابًا رئيسية مسئولة عن تفجير الثورة في المستعمرات الإنجليزية ضد إجراءات الحكام الإنجليز. كما أن الثورة سارت في خطوات متعددة حتى وصلت إلى إعلان الاستقلال. ولم يعلن المستوطنون -سكان المستعمرات الإنجليزية -الثورة في بداية الأمر بهدف الانفصال عن الوطن الأم (إنجلترا)، بل كل ما طعموا فيه هو أن تتاح لهم فرصة ممارسة الحقوق السياسية على قدم المساواة مع سكان الجزر البريطانية، وأن يطبق على المستعمرات الدستور البريطاني دون تمييز بينها وبين الجزر البريطانية. وكانت الثورة الأمريكية تستهدف في بادئ الأمر التخلص من بعض الأعباء التي فرضتها (إنجلترا) على سكان المستعمرات في مجال الملاحة والتجارة والضرائب، وغير ذلك من الأعباء التي رفضها المستوطنون.
وقد سارت الثورة الأمريكية في عدة خطوات أدت بها إلى الاستقلال، ثم إلى الوحدة في نهاية الأمر، وقد بدأت الخطوات بالمظاهرات الاحتجاجية، حيث قامت المظاهرات الاحتجاجية متفرقة في المستعمرات، ثم المقاطعة الاقتصادية، حيث تمت مقاطعة ....... [المزيد]
3- علاقة (أمريكا) بـِِِِِ (أوروبا)، ودور (أمريكا) في الحربين العالميتين
4- العلاقات العربية الأمريكية
5- أمريكا والقضية الفلسطينية
6- العلاقات الأمريكية الإيرانية