❞ \"مخيفة تلك اللحظات التي نعيشها ولا نعلم أنها ستكون آخر عهد لنا بلقاء شخص قبل موته؟! فكيف تأتي لحظة تكون فيها الضحكة الأخيرة، والمزحة الأخيرة، والحكاية الأخيرة؟!\".
خرجت شيرين إلى شرفتها ونظرت -كعادتها- إلى السماء، تتأمل النجوم والقمر، الذي تحدثت إليه وشكت وبكت كثيرًا، وانتظرت منه ردًا! واليوم كانت المفاجأة عندما رد القمر عليها بعد سنوات عجاف من الصمت:
نعم أنا القمر، يخالني الجميع صخرًا، لكنني أشد لينًا من بني البشر القاسية قلوبهم، سنوات مرت وأنا أنصت للجميع، وأبكي معهم كل ليلة، الكثير تغزلوا بي، وشبهوا أحبابهم بي، أعطيهم الضياء والونس، ولا أرى إلا دموعهم وعودتهم مخذولين من أحباب طالما وصفوهم بالقمر! ولا ذنب لي أبدًا غير أني شاهد على حبهم وفراقهم، وفرحهم وحزنهم، أشاهد في صمت كاد يقتلني، والآن جئت لأسرد الكثير لكِ، لا تتعجبي أنتِ لا تحلمين، أنا القمر وجئت لأقول لكِ، لا تبكي ولا تحزني وقري عينًا، فالله معكِ والقلب الذي تعذب كل ذاك العذاب لن يُترك دون عوضٍ جميلٍ، الفرح آتٍ لا محالة، ولكن صبرًا! انتبهت شيرين من شرودها وتأملاتها التي لا تنتهي، كل ليلة تجلس في شرفتها، تقرأ وتتأمل حتى يغلبها النوم!
في الصباح تستيقظ شيرين مفزوعة على صراخ والدتها، تنهض مسرعة إلى خارج غرفتها، تتجه إلى غرفة والدها المريض برعب تتطلع إليه، لتجد والدها بفراشه، فيذهب روعها قليلاً، تنظر إلى والدتها مستفسرة بقلق عن سبب الصراخ، من بين دموعها تجيبها: أحمد ابن خالتك مات!
يصيبها الفزع، تبكي بشدة وترتمي في حضن والدتها، تواسي كلتاهما الأخرى، تتجهان إلى شقة خالتها التي تسكن في الشارع الخلفي، كان وقع الصدمة شديدًا على خالتها مما جعلها تقع على الأرض فاقدة الوعي لفترة من الزمن ليصاب الجميع حولها بالهلع والخوف.. ❝ ⏤صفاء فوزى
❞ ˝مخيفة تلك اللحظات التي نعيشها ولا نعلم أنها ستكون آخر عهد لنا بلقاء شخص قبل موته؟! فكيف تأتي لحظة تكون فيها الضحكة الأخيرة، والمزحة الأخيرة، والحكاية الأخيرة؟!˝.
خرجت شيرين إلى شرفتها ونظرت -كعادتها- إلى السماء، تتأمل النجوم والقمر، الذي تحدثت إليه وشكت وبكت كثيرًا، وانتظرت منه ردًا! واليوم كانت المفاجأة عندما رد القمر عليها بعد سنوات عجاف من الصمت:
نعم أنا القمر، يخالني الجميع صخرًا، لكنني أشد لينًا من بني البشر القاسية قلوبهم، سنوات مرت وأنا أنصت للجميع، وأبكي معهم كل ليلة، الكثير تغزلوا بي، وشبهوا أحبابهم بي، أعطيهم الضياء والونس، ولا أرى إلا دموعهم وعودتهم مخذولين من أحباب طالما وصفوهم بالقمر! ولا ذنب لي أبدًا غير أني شاهد على حبهم وفراقهم، وفرحهم وحزنهم، أشاهد في صمت كاد يقتلني، والآن جئت لأسرد الكثير لكِ، لا تتعجبي أنتِ لا تحلمين، أنا القمر وجئت لأقول لكِ، لا تبكي ولا تحزني وقري عينًا، فالله معكِ والقلب الذي تعذب كل ذاك العذاب لن يُترك دون عوضٍ جميلٍ، الفرح آتٍ لا محالة، ولكن صبرًا! انتبهت شيرين من شرودها وتأملاتها التي لا تنتهي، كل ليلة تجلس في شرفتها، تقرأ وتتأمل حتى يغلبها النوم!
في الصباح تستيقظ شيرين مفزوعة على صراخ والدتها، تنهض مسرعة إلى خارج غرفتها، تتجه إلى غرفة والدها المريض برعب تتطلع إليه، لتجد والدها بفراشه، فيذهب روعها قليلاً، تنظر إلى والدتها مستفسرة بقلق عن سبب الصراخ، من بين دموعها تجيبها: أحمد ابن خالتك مات!
يصيبها الفزع، تبكي بشدة وترتمي في حضن والدتها، تواسي كلتاهما الأخرى، تتجهان إلى شقة خالتها التي تسكن في الشارع الخلفي، كان وقع الصدمة شديدًا على خالتها مما جعلها تقع على الأرض فاقدة الوعي لفترة من الزمن ليصاب الجميع حولها بالهلع والخوف. ❝
❞ إن التجربة الأروع والأهم والأكثر ندرة هي أن أنفتح على الآخرين، وأن أكسر حاجز الذات وقوقعة الأنا وصدفة العزلة، لأنطلق في ذوات الآخرين ودموعهم وانكساراتهم وأحزانهم النائية البعيدة. ❝ ⏤احمد خيرى العمرى
❞ إن التجربة الأروع والأهم والأكثر ندرة هي أن أنفتح على الآخرين، وأن أكسر حاجز الذات وقوقعة الأنا وصدفة العزلة، لأنطلق في ذوات الآخرين ودموعهم وانكساراتهم وأحزانهم النائية البعيدة. ❝
❞ بداية التوبه
گ:منه مصطفى السراج♥️
طلقني
قالتها بصوت عالى وهما قاعدين
سليم بإستغراب :نعم ؟
سجى ببرود: زي ما سمعت طلقني
سليم :وده ليه ؟
سجى :مش مستعده أكمل معاك وأنت مش بتصلي
سليم : وده سبب؟؟
سجى : شايف ان دي حاجه بسيطه ؟
سليم:شايف إنها تلكيكه علشان نطلق
سجى بهدوء قعدت قدام سليم ومسكت أيده : أنت شايف إني بتلكك علشان اسيبك ؟
سليم لسه هيتكلم
سجى : متتكلمش اسمعني للأخر
سجى: أنا عمري ما كنت عاوزه اسيبك أنا بحبك اكتر من نفسي طول عمري من قبل لما نتخطب شايفه فيك كل عيلتي حتى لما اتجوزنا حاولت معاك ف الخطوبه كتير إنك تصلي وتقرب من ربنا وأنت كنت بطنش كلامي قولت يمكن لما نتجوز هعرف اغيرك ومعرفتش
سليم أنت مش بتصلي ومش قريب من ربنا ومش بتصوم إزاي هتربي ولادنا ؟
سليم ببرود ولامبالاه : أنتِ محسساني إنك أنتِ اللي ملتزمه اوي
سجى بهدوء: أنا معاك إني ممكن أكون بقصر بس لو أنت وأنا بنصلي هنشجع بعض وهنقرب اكتر ل ربنا وهنعرف نربي ولادنا صح
ولادنا بيكبروا المفروض نبدأ نعلمهم الصلاه والصوم ونحفظهم قرآن هنعمل ده ازاي واحنا مش بنصلي اصلًا ولما يجوا يسألونا عن حاجه ف الدين هنجاوب عليهم ازاي احنا لازم نتغير ي سليم
سليم :أنتِ عارفه إني طول اليوم ف الشغل
سجى بهدوء: دي حجه ي سليم أنت بتقولي الكلام ده من الخطوبه طيب لحد أمته هتفضل تجري ورا حاجات الدنيا احنا ممكن نروح في لحظه وكل ده مش هينفعنا ومش بقولك الشغل مش مهم الشغل برضو بتاخد عليه ثواب بس مفهاش حاجه لو صليت قبل لما تنزل الضهر وأنت ف الشغل صلي العصر والمغرب ولما ترجع صلي العشاء وكده هتكون واظبت مابين الاتنين وبدل ما نكسب الدنيا بس نكسب الدنيا والاخره ومتنساش احنا جايين الدنيا يومين وهنمشي وأنا عاوزه نكمل مع بعض ف الجنه أنا بحبك وعمري ما اتلككت علشان اسيبك وأنت عارف كده كويس
سجى سكتت شويه وقالت :تعالى نبدأ من جديد بكره رمضان تعالى نشد بعض لطريق ربنا من تاني
سليم باصص ل سجى وساكت مش بيرد
سجى سحبت أيدها من أيد سليم وقامت تمشي
سليم بص ناحيه سجى والدموع اتجمعت ف عنيه
سليم بصوت كله دموع :هيقبلني
سجى رجعت بسرعه وقالت:هيقبلك ربنا مستنينا نرجعلوا ف اي وقت وهيسامحنا المهم أننا ناخد الخطوه ونرجع
سليم :بس أنا غلط كتير
سجى : أرجع وادعي ربنا كتير هنستغل شهر رمضان ونبدأ نحسن من نفسنا
سليم بدموع: ولو رجعت وقعت تاني ؟
سجى :هسندك وهشجعك ومش هخليك تفوت فرد المهم إنك تاخد وعد على نفسك إنك هتبدأ من جديد وادعي ربنا كتير يعينك على الصلاه وطول ما أنت من جواك عاوز تبدأ من جديد ربنا هيساعدك
سليم بدموع: أوعدك هبدأ من جديد وهنربي عيالنا تربيه صالحه أوعدك هعمل كل حاجه علشان اكون زوج وأب صالح وكله علشان ربنا علشان أنا عاوز أرجع بجد
سجى بدموع فرحه : وانا بوعدك إني هكون زوجه صالحه ليك ولو ف يوم قصرت هساعدك تكمل وتقوم من تاني
وهنا جم سلمى و ريان
سجى وسليم مسحوا دموعهم بسرعه
سجى بحنيه : مبهدلين الزينه كده ليه
سلمى : ريان اللي خرجها من مكانها
ريان: سلمى اللي خرجتها
سليم: اممم وياترا بقا مين اللي عرفكم مكان الزينه
ريان وسلمى ببراءه:ماما
سليم بضحك:يبقى ماما اللي تتعاقب
سجى بسرعه: بقا كده أخرجها تلعبوا بيها تعملوا فيها كده
ريان وسلمى : عاوزين نعلقها ي ماما
سليم :يلا بينا نعلق الزينه
قاموا وسليم بدأ يعلق الزينه هو و سجى وسط ضحكات ولادهم واغاني رمضان وجو تحفه
(ربنا يوعدنا🙈)
بعد مرور وقت
سجى بفرهده قعدت ف الأرض : أنا تعبت
سليم : تعبتي اي احنا لسه يومنا طويل يلا ي ولاد هنروح نتوضى علشان نصلي الضهر
سجى : ده لو كده اروح اتوضى بسرعه
بعد مرور وقت كانت سجى فرشت سجاده الصلاه ووقفت هي و سلمى ورا وسليم وريان قدام
سجى : أنت اللي هتصلي بينا
سليم :لأ طبعا
سجى بعيند :لأ أنت اللي هتصلي بينا يلا ي ولاد كلنا ف صوت واحد عاوزين بابا اللي يصلي بينا
الولاد بدأوا يقولوا كده وسجى معاهم
سليم : خلاص موافق
سليم وقف يصلي بيهم
سليم وهو ساجد ودموعه نازله :يارب سامحني على كل غلط عملته وعلى تقصيري مع حضرتك يارب ساعدني وردني أليك ردًا جميلًا وأجعلني اب صالح وزوج صالح سليم فضل يعيط وهو ساجد وهو حاسس بخشوع اول مره يحس بي
خلص صلاه
ريان وهو بيمسح دموعه ببراءه:ينفع كده ي بابا خلتني اعيط صوتك حلو اوي
سليم :يروح بابا انت
سلمى :صوتك حلو ي بابا
سليم:حبيبة قلب بابا
سجى بدموع :مكنتش اعرف إن صوتك ف القرآن حلو اوي
سليم بابتسامه: كنت بصلي بالناس ف الجامع وانا صغير
سجى :بجد.
سليم :ايوه بس أنا اتغيرت للأوحش
سجى بابتسامه خفيفه:متقولش كده كل حاجه هترجع زي ما كانت المهم إننا ناخد خطوه ونبدأ من جديد
سليم: يلا ي ولاد نروح نفطر علشان بكره صيام ها وأنتم هتصوموا برضو بقا عندكم ٦ سنين صوموا لحد لما تقدروا وتصلوا ها
سلمى وريان :مش أنت ي بابا كنت بتقولنا أن الصيام والصلاه للناس الكبار بس
سليم بحزن وندم وعدم رد
سجى بسرعه:بس ي لمضين أنتم بقيتوا كبار خلاص ومن النهارده هتسمعوا كلام بابا
سلمى وريان حضنوا مامتهم وباباهم
سلمى وريان:احنا بنحبكم اوي
سليم:يلا ي ولاد على اوضتكم وجهزوا العابكم انهارده هنسهر سوا ♥️
سلمى وريان بفرحه مشيوا بسرعه
سليم بدموع:شكرًا إنك فوقتيني تاني ورجعتيني للطريق الصح فعلا انتِ اختياري الصح ف الحياه بحبك
سجى بدموع : وانا بحبك ي أجمل اختياراتي
وفي وسط دروبات ومشاكل كتير قدرت عيلتنا الصغيره أنها تلاقي السلام والهدوء من تاني♥️
وهنا تنتهي قصتنا
وافتكر إنك كمان عندك الفرصه تبدأ وتغير حياتك للأحسن استغل الشهر ده وأخرج من الشهر احسن وأقرب إلى الله♥️
يلا ابدأ من جديد مستني اي ♥️
گ:منه مصطفى السراج ♥️. ❝ ⏤الكاتبه :منه مصطفي السراج
❞ بداية التوبه
گ:منه مصطفى السراج♥️
طلقني
قالتها بصوت عالى وهما قاعدين
سليم بإستغراب :نعم ؟
سجى ببرود: زي ما سمعت طلقني
سليم :وده ليه ؟
سجى :مش مستعده أكمل معاك وأنت مش بتصلي
سليم : وده سبب؟؟
سجى : شايف ان دي حاجه بسيطه ؟
سليم:شايف إنها تلكيكه علشان نطلق
سجى بهدوء قعدت قدام سليم ومسكت أيده : أنت شايف إني بتلكك علشان اسيبك ؟
سليم لسه هيتكلم
سجى : متتكلمش اسمعني للأخر
سجى: أنا عمري ما كنت عاوزه اسيبك أنا بحبك اكتر من نفسي طول عمري من قبل لما نتخطب شايفه فيك كل عيلتي حتى لما اتجوزنا حاولت معاك ف الخطوبه كتير إنك تصلي وتقرب من ربنا وأنت كنت بطنش كلامي قولت يمكن لما نتجوز هعرف اغيرك ومعرفتش
سليم أنت مش بتصلي ومش قريب من ربنا ومش بتصوم إزاي هتربي ولادنا ؟
سليم ببرود ولامبالاه : أنتِ محسساني إنك أنتِ اللي ملتزمه اوي
سجى بهدوء: أنا معاك إني ممكن أكون بقصر بس لو أنت وأنا بنصلي هنشجع بعض وهنقرب اكتر ل ربنا وهنعرف نربي ولادنا صح
ولادنا بيكبروا المفروض نبدأ نعلمهم الصلاه والصوم ونحفظهم قرآن هنعمل ده ازاي واحنا مش بنصلي اصلًا ولما يجوا يسألونا عن حاجه ف الدين هنجاوب عليهم ازاي احنا لازم نتغير ي سليم
سليم :أنتِ عارفه إني طول اليوم ف الشغل
سجى بهدوء: دي حجه ي سليم أنت بتقولي الكلام ده من الخطوبه طيب لحد أمته هتفضل تجري ورا حاجات الدنيا احنا ممكن نروح في لحظه وكل ده مش هينفعنا ومش بقولك الشغل مش مهم الشغل برضو بتاخد عليه ثواب بس مفهاش حاجه لو صليت قبل لما تنزل الضهر وأنت ف الشغل صلي العصر والمغرب ولما ترجع صلي العشاء وكده هتكون واظبت مابين الاتنين وبدل ما نكسب الدنيا بس نكسب الدنيا والاخره ومتنساش احنا جايين الدنيا يومين وهنمشي وأنا عاوزه نكمل مع بعض ف الجنه أنا بحبك وعمري ما اتلككت علشان اسيبك وأنت عارف كده كويس
سجى سكتت شويه وقالت :تعالى نبدأ من جديد بكره رمضان تعالى نشد بعض لطريق ربنا من تاني
سليم باصص ل سجى وساكت مش بيرد
سجى سحبت أيدها من أيد سليم وقامت تمشي
سليم بص ناحيه سجى والدموع اتجمعت ف عنيه
سليم بصوت كله دموع :هيقبلني
سجى رجعت بسرعه وقالت:هيقبلك ربنا مستنينا نرجعلوا ف اي وقت وهيسامحنا المهم أننا ناخد الخطوه ونرجع
سليم :بس أنا غلط كتير
سجى : أرجع وادعي ربنا كتير هنستغل شهر رمضان ونبدأ نحسن من نفسنا
سليم بدموع: ولو رجعت وقعت تاني ؟
سجى :هسندك وهشجعك ومش هخليك تفوت فرد المهم إنك تاخد وعد على نفسك إنك هتبدأ من جديد وادعي ربنا كتير يعينك على الصلاه وطول ما أنت من جواك عاوز تبدأ من جديد ربنا هيساعدك
سليم بدموع: أوعدك هبدأ من جديد وهنربي عيالنا تربيه صالحه أوعدك هعمل كل حاجه علشان اكون زوج وأب صالح وكله علشان ربنا علشان أنا عاوز أرجع بجد
سجى بدموع فرحه : وانا بوعدك إني هكون زوجه صالحه ليك ولو ف يوم قصرت هساعدك تكمل وتقوم من تاني
وهنا جم سلمى و ريان
سجى وسليم مسحوا دموعهم بسرعه
سجى بحنيه : مبهدلين الزينه كده ليه
سلمى : ريان اللي خرجها من مكانها
ريان: سلمى اللي خرجتها
سليم: اممم وياترا بقا مين اللي عرفكم مكان الزينه
ريان وسلمى ببراءه:ماما
سليم بضحك:يبقى ماما اللي تتعاقب
سجى بسرعه: بقا كده أخرجها تلعبوا بيها تعملوا فيها كده
ريان وسلمى : عاوزين نعلقها ي ماما
سليم :يلا بينا نعلق الزينه
قاموا وسليم بدأ يعلق الزينه هو و سجى وسط ضحكات ولادهم واغاني رمضان وجو تحفه
(ربنا يوعدنا🙈)
بعد مرور وقت
سجى بفرهده قعدت ف الأرض : أنا تعبت
سليم : تعبتي اي احنا لسه يومنا طويل يلا ي ولاد هنروح نتوضى علشان نصلي الضهر
سجى : ده لو كده اروح اتوضى بسرعه
بعد مرور وقت كانت سجى فرشت سجاده الصلاه ووقفت هي و سلمى ورا وسليم وريان قدام
سجى : أنت اللي هتصلي بينا
سليم :لأ طبعا
سجى بعيند :لأ أنت اللي هتصلي بينا يلا ي ولاد كلنا ف صوت واحد عاوزين بابا اللي يصلي بينا
الولاد بدأوا يقولوا كده وسجى معاهم
سليم : خلاص موافق
سليم وقف يصلي بيهم
سليم وهو ساجد ودموعه نازله :يارب سامحني على كل غلط عملته وعلى تقصيري مع حضرتك يارب ساعدني وردني أليك ردًا جميلًا وأجعلني اب صالح وزوج صالح سليم فضل يعيط وهو ساجد وهو حاسس بخشوع اول مره يحس بي
خلص صلاه
ريان وهو بيمسح دموعه ببراءه:ينفع كده ي بابا خلتني اعيط صوتك حلو اوي
سليم :يروح بابا انت
سلمى :صوتك حلو ي بابا
سليم:حبيبة قلب بابا
سجى بدموع :مكنتش اعرف إن صوتك ف القرآن حلو اوي
سليم بابتسامه: كنت بصلي بالناس ف الجامع وانا صغير
سجى :بجد.
سليم :ايوه بس أنا اتغيرت للأوحش
سجى بابتسامه خفيفه:متقولش كده كل حاجه هترجع زي ما كانت المهم إننا ناخد خطوه ونبدأ من جديد
سليم: يلا ي ولاد نروح نفطر علشان بكره صيام ها وأنتم هتصوموا برضو بقا عندكم ٦ سنين صوموا لحد لما تقدروا وتصلوا ها
سلمى وريان :مش أنت ي بابا كنت بتقولنا أن الصيام والصلاه للناس الكبار بس
سليم بحزن وندم وعدم رد
سجى بسرعه:بس ي لمضين أنتم بقيتوا كبار خلاص ومن النهارده هتسمعوا كلام بابا
سلمى وريان حضنوا مامتهم وباباهم
سلمى وريان:احنا بنحبكم اوي
سليم:يلا ي ولاد على اوضتكم وجهزوا العابكم انهارده هنسهر سوا ♥️
سلمى وريان بفرحه مشيوا بسرعه
سليم بدموع:شكرًا إنك فوقتيني تاني ورجعتيني للطريق الصح فعلا انتِ اختياري الصح ف الحياه بحبك
سجى بدموع : وانا بحبك ي أجمل اختياراتي
وفي وسط دروبات ومشاكل كتير قدرت عيلتنا الصغيره أنها تلاقي السلام والهدوء من تاني♥️
وهنا تنتهي قصتنا
وافتكر إنك كمان عندك الفرصه تبدأ وتغير حياتك للأحسن استغل الشهر ده وأخرج من الشهر احسن وأقرب إلى الله♥️
يلا ابدأ من جديد مستني اي ♥️
گ:منه مصطفى السراج ♥️. ❝
❞ ككل الناس اللذين يعاتبونني واللذين يكرهونني أويشتمونني بأنبى الالفاظ مدعين أنني السبب في شقائهم وأنني غير لطيف معهم ولم أكتب لهم يوما لحظة سعيدة غافلين عن أنني لست من أكتب سطور حياتهم...
بل مشيئة السماء هي من تفعل وأنا أداة تنفيذ لا غير...متناسين في كل لومهم وتوبيخهم وشتمهم لي أنني كما تسببت لهم في كل آلامهم ودموعهم ...كنت الدافع لفرحهم وابتسامتهم...
وأن السعادة والحزن والفرح والألم والسخط والرضا والغضب والهدوء والعبث والسكينة والفشل والنجاح كلها أنا وأن كل هذه المتناقضات ليست إلا بيدي أنا...
أنا قدرهم...
اوزعها بينهم كما تشاء السماء وتأمر وأنني لا ذنب لي في كل ما يحصل حولهم لأنه ليس بقراري...لكن كل ما يحدث حولهم ولهم هو بإذن مني لا غير...
يظنون أنني أقصد إيذائهم في كل مرة...
يظنون أنني أترصدهم وأنني لا أتعب من إلحاق المتاعب بهم وإيقاعهم في الأذية كل مرة...لكنهم مخطئون...صدقوني أنا أيضا أحتاج الى بعض الراحة في بعض الأحيان...أحتاج أن أبتعد عن معشر البشر...أن أكف عن مهمتي في اللحاق بهم...أن أعتزل هذا العمل وأعتني بنفسي قليلا...
لكن أظن أنني لا أقدر على ذلك...
فكل أحد منا قد كلّف بمهمة محددة في هذه الدنيا...
وأنا كلّفت باللحاق ببني البشر...كي أخط بقلمي قصة حياة كل واحد منهم...لذا فإنني أنتقل من أحدهم إلى آخر حاملا بجعبتي قصصا كثيرة....كم تشابهت قصصهم وكم تكررت مشاهد تعبهم ودموعهم وإستسلامهم إزائي مرات ومرات....قلما رأيت أحدهم يصمد بوجهي حتى الرمق الاخير من حياته. ❝ ⏤إيمان رياني
❞ ككل الناس اللذين يعاتبونني واللذين يكرهونني أويشتمونني بأنبى الالفاظ مدعين أنني السبب في شقائهم وأنني غير لطيف معهم ولم أكتب لهم يوما لحظة سعيدة غافلين عن أنني لست من أكتب سطور حياتهم..
بل مشيئة السماء هي من تفعل وأنا أداة تنفيذ لا غير..متناسين في كل لومهم وتوبيخهم وشتمهم لي أنني كما تسببت لهم في كل آلامهم ودموعهم ..كنت الدافع لفرحهم وابتسامتهم..
وأن السعادة والحزن والفرح والألم والسخط والرضا والغضب والهدوء والعبث والسكينة والفشل والنجاح كلها أنا وأن كل هذه المتناقضات ليست إلا بيدي أنا..
أنا قدرهم..
اوزعها بينهم كما تشاء السماء وتأمر وأنني لا ذنب لي في كل ما يحصل حولهم لأنه ليس بقراري..لكن كل ما يحدث حولهم ولهم هو بإذن مني لا غير..
يظنون أنني أقصد إيذائهم في كل مرة..
يظنون أنني أترصدهم وأنني لا أتعب من إلحاق المتاعب بهم وإيقاعهم في الأذية كل مرة..لكنهم مخطئون..صدقوني أنا أيضا أحتاج الى بعض الراحة في بعض الأحيان..أحتاج أن أبتعد عن معشر البشر..أن أكف عن مهمتي في اللحاق بهم..أن أعتزل هذا العمل وأعتني بنفسي قليلا..
لكن أظن أنني لا أقدر على ذلك..
فكل أحد منا قد كلّف بمهمة محددة في هذه الدنيا..
وأنا كلّفت باللحاق ببني البشر..كي أخط بقلمي قصة حياة كل واحد منهم..لذا فإنني أنتقل من أحدهم إلى آخر حاملا بجعبتي قصصا كثيرة..كم تشابهت قصصهم وكم تكررت مشاهد تعبهم ودموعهم وإستسلامهم إزائي مرات ومرات..قلما رأيت أحدهم يصمد بوجهي حتى الرمق الاخير من حياته. ❝
❞ الجزء الخامس عشر
(عفتي والديوث)
فتحت نرمين وجدت أمامها رسلان فعندما نظر إليها ادار وجهه الي الجهه الأخري
فانتبهت لملابسها وجرت إلي الداخل وهي تصرخ رونال رونال
فخرجت رونال من غرفه والدتها سريعا لتري ماذا حل بصديقتها
وكان رسلان علي نفس واقفته فنظرت له رونال وهي لا تعلم ماذا حدث ولكن الأكيد أن نرمين جرت عندما فتحت الباب
رونال كانت ترتدي اسدالها لأنها كانت قد أنهت صلاتها للتو
رونال:اهلا اتفضل يا استاذ رسلان
رسلان:لا اتاكدتي أن مفيش حد وقبل أن يكمل كانت فتحيه جاءت من الغرفه وهي ترتدي ملابس الإحرام
فتحيه:لا يا ابني مفيش حد خالع رأسه
ضحك رسلان وقال :فين شنطتك يا حجه
فتحيه:لا يا ابني انا هنزلها
رسلان: لا ابدا والله انتي بتهزري قوللي فين وانا اجبها
رونال:لا انا هجبها ودلفت الي الغرفه واحضرت الشنطه وهي تتحمل علي نفسها وقبل أن تقع
أخذها رسلان منها سريعا وكان كأنه يحمل قطعه من الكيك لكبر حجم عضلاته
رسلان:انا هسبق حضرتك لحد ما تسلمي عليهم
فتحيه:ماشي يا ابني مش هتاخر
تركتهم رسلان وهو يبحث بعيونه عنها ويريد أن يراها وكأنه يريد أن ترتوي روحه العطشانه منها ولا يعلم سبب هذا فنزل وانتظر في سيارته ولأن الوقت كان باكرا وهو لم ينم من الليله التي قبلها خوفا من أن يتأخر فكان مرهق للغايه
وكانت فتحيه فوق تسلم علي ابنتها وكان تتمنا أن تسلم علي مريم أيضا ولكن ذلك الاشهب لن يسمح لها أن تخرج
فسلمت أيضا علي نرمين واوصتها علي رونال فبالرغم من أنهم في نفس السن ولكن نرمين تتميز بدماغها التي تستطيع أن تتصرف في اي موقف بمنتهي الحكمه ولكن رونال لا تستطيع هذا إلا بعد فتره
فتركتهم فتحيه ودموعهم علي وجنتيهم تغرقها
فنزلت وعندما دخلت الي السياره انطلق سريعا
~~~~~~~~~~~
عن مريم كانت قد بلغت الزوره في سردها لقصتها لمحمود
لما خرجت من عند ماما وروحت البيت لقيت أشهب هناك وقاعد مع بابا
واول ما شافني قام وقف ومد أيده يسلم عليا بالرغم من اللي حصل قبل كده وانا مارضيتش اسلم عليه فمد ايديه اخد ايدي واحكم قضبته عليها وكأنه يريد أن لا الفت منه
أشهب:لا كده غلط انا بقيت خطيبك مبروك
مريم:خطيبي ازاي اوعا ايدي
أشهب:لا مش انتي قولتلي قبل كده أن مينفعش تسلمي علي وانا مش من الناس اللي ينفع تسلمي عليهم
مريم:اولا سيبي ايدي ثانيا اسمهم المحارم
كل هذا ومجدي لم يعقب باي رد فعل
مريم:تتأوه الما بابا يابابا انت ساكت ليه خليه يسابني
مجدي:ده بقا خطيبك وليه حق يادبك
مريم وهي تحاول نزع يديها من قبضه هذا الوحش
مريم:يا بابا خطيبي ازاي ويادبني علي ايه انا عملت ايه غلط
أشهب اقترب من جانب أذنها وهمس بها هو انتي مش شايفه انك اتاخرتي ومفيش بنت محترمه تتأخر كده
مريم وهي تبتعد عنه بقدر المستطاع ولما انا مش محترمه ذي ما بتقول عاوز تتجوزني ليه
أشهب ترك يديها واعطها ظهره وبكل تعالي اجاب علشنا انا بحب التحدي الصعب
مريم كانت تبكي من أثر الالم ولكن تمسكت وردت عليه بغضب
مريم:لو انت اخر راجل في العالم مش هجوزك لو وصلت اموت نفسي
أشهب :طيب وريني
جرت مريم تجاهه السفره لأنها تعرف أن هناك سكين دايما بجوار التفاح
أمسكت مريم السكين وكانت تريد أن ترهبهم ولكن يديها خوت وقطعت شراينها كل شي حدث بلحظه
فحملها أشهب وركض سريعا ومجدي وراءه ووضعها في سيارته وذهبوا بسرعه البرق
وفي المستشفي صرخ أشهب باحدي الممرضات فين الدكاتره معايا حاله خطيره
أشارت إليه الممرضه الي غرفه ودخل سريعا وضعها علي السرير وهو يسد مكان القطع ويرفع يديها
أشهب صرخ بمجدي انت واقف كده ليه روح شوف دكتور
مجدي أومن بنعم وذهب لياتي بعد لحظات بدكتور
الدكتور وهو يفحصها هو ايه اللي حصل فحكا له أشهب
الدكتور:طيب اتفضلوا بره
خرجوا وظلوا بالخارج أكثر من ساعه وكانت الممرضات تدخل وتخرج ولاحظ أشهب هذا فسألهم عن السبب فأجابت الممرضه مفيش دم في المستشفي ولا بنك الدم وهي محتاجه دم والا وسكتت
فأجاب أشهب سريعا انا فصيله دمي O وممكن اتبرع ليها
فوافقت الممرضه علي الفور وذهب معاها ليأخذوا منه ما يريدون
فظل الوضع ثابت فتره بعد ما خرج أشهب من الغرفه حتي استمر أكثر من ساعه وعندما خرج الدكتور
جروا عليه سريعا
مجدي:خير يا دكتور طمني
الدكتور:واضح ان الضغط العصبي اللي اعرضتله كبير وده اللي خلاها تعمل كده
وهي دلوقتي بسبب الدم اللي فقدته ليسه محتاجه تقعد هنا كام يوم نطمن عليها وهي دلوقتي في العنايه المركزه عن اذنكم
مجدي:طيب يا دكتور اتفضل
وكان في طريقه للخروج من المستشفي ولكن أشهب أوقفه بصوته الجهوري
أشهب:انت هتسبها كده وتمشي
مجدي:وانت عاوزني اعمل ايه اهي قاعده انا هروح ارتاح عاوز انت تقعد اقعد وهمس بنبره ساخره اصل عندي شغل والناس اللي شغالين معهم ما بيرحموش وضحك ضحكه ساخره ولو انت عاوز تقعد هنا اعمل اللي انت عاوزه
اشهب:اه هقعد يلا امشي
وجلس أمام العنايه لا يعرف سبب حزنه ولا يعرف هل هو فعلا اعجب بها ام ما هذا الإحساس الذي يحس بيه هو كل هدفه الانتقام منها ما هذا الذي يحس بيه الان وجلس يفكر ويفكر إلي أن غلبه النعاس
~~~~~~~~~~
كان سيف يتحضر حتي يذهب لعمله عندما سمع صوت سودي تصرخ وتقول لا لا رسلان لاااااا
فنزل سريعا ليعرف ماذا بسودي
كانت سودي تبكي بكاءا هستيري
فسألها ماذا بها
فردت حليمه وهي تبكي في واحد اتصل وقال إن الاستاذ رسلان
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الخامس عشر
(عفتي والديوث)
فتحت نرمين وجدت أمامها رسلان فعندما نظر إليها ادار وجهه الي الجهه الأخري
فانتبهت لملابسها وجرت إلي الداخل وهي تصرخ رونال رونال
فخرجت رونال من غرفه والدتها سريعا لتري ماذا حل بصديقتها
وكان رسلان علي نفس واقفته فنظرت له رونال وهي لا تعلم ماذا حدث ولكن الأكيد أن نرمين جرت عندما فتحت الباب
رونال كانت ترتدي اسدالها لأنها كانت قد أنهت صلاتها للتو
رونال:اهلا اتفضل يا استاذ رسلان
رسلان:لا اتاكدتي أن مفيش حد وقبل أن يكمل كانت فتحيه جاءت من الغرفه وهي ترتدي ملابس الإحرام
فتحيه:لا يا ابني مفيش حد خالع رأسه
ضحك رسلان وقال :فين شنطتك يا حجه
فتحيه:لا يا ابني انا هنزلها
رسلان: لا ابدا والله انتي بتهزري قوللي فين وانا اجبها
رونال:لا انا هجبها ودلفت الي الغرفه واحضرت الشنطه وهي تتحمل علي نفسها وقبل أن تقع
أخذها رسلان منها سريعا وكان كأنه يحمل قطعه من الكيك لكبر حجم عضلاته
رسلان:انا هسبق حضرتك لحد ما تسلمي عليهم
فتحيه:ماشي يا ابني مش هتاخر
تركتهم رسلان وهو يبحث بعيونه عنها ويريد أن يراها وكأنه يريد أن ترتوي روحه العطشانه منها ولا يعلم سبب هذا فنزل وانتظر في سيارته ولأن الوقت كان باكرا وهو لم ينم من الليله التي قبلها خوفا من أن يتأخر فكان مرهق للغايه
وكانت فتحيه فوق تسلم علي ابنتها وكان تتمنا أن تسلم علي مريم أيضا ولكن ذلك الاشهب لن يسمح لها أن تخرج
فسلمت أيضا علي نرمين واوصتها علي رونال فبالرغم من أنهم في نفس السن ولكن نرمين تتميز بدماغها التي تستطيع أن تتصرف في اي موقف بمنتهي الحكمه ولكن رونال لا تستطيع هذا إلا بعد فتره
فتركتهم فتحيه ودموعهم علي وجنتيهم تغرقها
فنزلت وعندما دخلت الي السياره انطلق سريعا
~~~~~~~~~~~
عن مريم كانت قد بلغت الزوره في سردها لقصتها لمحمود
لما خرجت من عند ماما وروحت البيت لقيت أشهب هناك وقاعد مع بابا
واول ما شافني قام وقف ومد أيده يسلم عليا بالرغم من اللي حصل قبل كده وانا مارضيتش اسلم عليه فمد ايديه اخد ايدي واحكم قضبته عليها وكأنه يريد أن لا الفت منه
أشهب:لا كده غلط انا بقيت خطيبك مبروك
مريم:خطيبي ازاي اوعا ايدي
أشهب:لا مش انتي قولتلي قبل كده أن مينفعش تسلمي علي وانا مش من الناس اللي ينفع تسلمي عليهم
مريم:اولا سيبي ايدي ثانيا اسمهم المحارم
كل هذا ومجدي لم يعقب باي رد فعل
مريم:تتأوه الما بابا يابابا انت ساكت ليه خليه يسابني
مجدي:ده بقا خطيبك وليه حق يادبك
مريم وهي تحاول نزع يديها من قبضه هذا الوحش
مريم:يا بابا خطيبي ازاي ويادبني علي ايه انا عملت ايه غلط
أشهب اقترب من جانب أذنها وهمس بها هو انتي مش شايفه انك اتاخرتي ومفيش بنت محترمه تتأخر كده
مريم وهي تبتعد عنه بقدر المستطاع ولما انا مش محترمه ذي ما بتقول عاوز تتجوزني ليه
أشهب ترك يديها واعطها ظهره وبكل تعالي اجاب علشنا انا بحب التحدي الصعب
مريم كانت تبكي من أثر الالم ولكن تمسكت وردت عليه بغضب
مريم:لو انت اخر راجل في العالم مش هجوزك لو وصلت اموت نفسي
أشهب :طيب وريني
جرت مريم تجاهه السفره لأنها تعرف أن هناك سكين دايما بجوار التفاح
أمسكت مريم السكين وكانت تريد أن ترهبهم ولكن يديها خوت وقطعت شراينها كل شي حدث بلحظه
فحملها أشهب وركض سريعا ومجدي وراءه ووضعها في سيارته وذهبوا بسرعه البرق
وفي المستشفي صرخ أشهب باحدي الممرضات فين الدكاتره معايا حاله خطيره
أشارت إليه الممرضه الي غرفه ودخل سريعا وضعها علي السرير وهو يسد مكان القطع ويرفع يديها
أشهب صرخ بمجدي انت واقف كده ليه روح شوف دكتور
مجدي أومن بنعم وذهب لياتي بعد لحظات بدكتور
الدكتور وهو يفحصها هو ايه اللي حصل فحكا له أشهب
الدكتور:طيب اتفضلوا بره
خرجوا وظلوا بالخارج أكثر من ساعه وكانت الممرضات تدخل وتخرج ولاحظ أشهب هذا فسألهم عن السبب فأجابت الممرضه مفيش دم في المستشفي ولا بنك الدم وهي محتاجه دم والا وسكتت
فأجاب أشهب سريعا انا فصيله دمي O وممكن اتبرع ليها
فوافقت الممرضه علي الفور وذهب معاها ليأخذوا منه ما يريدون
فظل الوضع ثابت فتره بعد ما خرج أشهب من الغرفه حتي استمر أكثر من ساعه وعندما خرج الدكتور
جروا عليه سريعا
مجدي:خير يا دكتور طمني
الدكتور:واضح ان الضغط العصبي اللي اعرضتله كبير وده اللي خلاها تعمل كده
وهي دلوقتي بسبب الدم اللي فقدته ليسه محتاجه تقعد هنا كام يوم نطمن عليها وهي دلوقتي في العنايه المركزه عن اذنكم
مجدي:طيب يا دكتور اتفضل
وكان في طريقه للخروج من المستشفي ولكن أشهب أوقفه بصوته الجهوري
أشهب:انت هتسبها كده وتمشي
مجدي:وانت عاوزني اعمل ايه اهي قاعده انا هروح ارتاح عاوز انت تقعد اقعد وهمس بنبره ساخره اصل عندي شغل والناس اللي شغالين معهم ما بيرحموش وضحك ضحكه ساخره ولو انت عاوز تقعد هنا اعمل اللي انت عاوزه
اشهب:اه هقعد يلا امشي
وجلس أمام العنايه لا يعرف سبب حزنه ولا يعرف هل هو فعلا اعجب بها ام ما هذا الإحساس الذي يحس بيه هو كل هدفه الانتقام منها ما هذا الذي يحس بيه الان وجلس يفكر ويفكر إلي أن غلبه النعاس
~~~~~~~~~~ كان سيف يتحضر حتي يذهب لعمله عندما سمع صوت سودي تصرخ وتقول لا لا رسلان لاااااا
فنزل سريعا ليعرف ماذا بسودي
كانت سودي تبكي بكاءا هستيري
فسألها ماذا بها
فردت حليمه وهي تبكي في واحد اتصل وقال إن الاستاذ رسلان