█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ سيء، سيء جدًا لأول مرة أفشل عن وصفه، قلمي ينزف، وروحي مبعثرة، للآن أخاف أن أستسلم للأمر، أكرهكم وأكره نفسي التي وثقت بكم، كنتُ أكبر مغفلةً في حياتي، حتى أنني شاركت بجريمةٍ في حق نفسي، وجعلتُ مني مسخًا، لم يكره في حياته مثلما كره صفاءه.
#دُنيا
#كيان_خطوط . ❝
❞ تطلعت النفوس إلى هذا الأمل الحلو.. وودوا لو أحيطوا علما بصفة الجنة وأشجارها، وطعام أهل الجنة وشرابهم، ولباسهم وفراشهم، وقصورهم ودرجاتهم، ولقد كثرت المرويات عن الجنة ونعيمها، وتفاوتت صحة وضعفا مما جعل الإمام الحافظ العلامة ˝ابن أبي الدنيا˝ يعكف على جمعها بسنده، ويقدم لنا أكثر من ثلثمائة وخمسين حديثاً تتناول كل ما يريد المسلم أن يعرفه عن الجنة التي أعدها الله للطائعين.
ولقد سمي كتابه هذا (كتاب صفة الجنة، وما أعد الله لأهلها من النعيم)، وكتاب هذا شأنه يعد موسوعة في كل ما يتعلق بالجنة لا غنى عنه لكل من يهمهم الأمر، وهل فينا من لا يهمه الأمر؟!، وتتجلى أهمية الكتاب إذا علمنا أن ابن أبي الدنيا نقل إلينا فيما رواه بسنده أقوال الصحابة والمفسرين فيما يتعلق بالجنة.. إلى جانب أحاديث الرسول ˝صلى الله عليه وسلم˝ ولقد بذلت جهدي في العمل على تخريج هذه الأحاديث جميعها مبينا رأي رجال الحديث فيما سندا ومتنا ليتجلى وجه الصواب، وليكون المسلم على بينة مما روى . ❝
❞ إن الله يجازي بقدر الهمة والنية فإن صدقت نيتك وصحت همتك اثابك الله في الآخرة وحقق مبتغاك في الدنيا او عطله لحكمة يعلمها فلا تخف من حلمك مهما كان عظم شأنه يكفيك أجر الإجتهاد . ❝
❞ حكمة الصلاة أن يتحطم هذا الكبرياء المزيف الذي تعيش فيه لحظة سجودك وملامسة جبهتك التراب وقولك بلسانك وقلبك : " سبحان ربي الأعلى ".. وقد عرفت مكانك أخيراً وأنك أنت الأدنى وهو الأعلى.. وأنك تراب على التراب.. وهو ذات منزهة من فوق سبع سماوات..أما لماذا الحركات في الصلاة، ولماذا لا نكتفي بالخشوع القلبي فإني أسألك بدوري :ولماذا خلق لك الجسد أصلاً.. و لماذا لا تكتفي بالحب الشفوي فتريد أن تعانق وتقبل.. لماذا لا تكتفي بالكرم الشفوي فتجود باليد و المال .. بل خلق الله لك الجسد إذا كان خشوعك صادقاً فاض على جسدك فركعت وسجدت .. وإن كان خشوعك زائفاً لم يتعد لسانك ..
هل تعتقد أنك ستدخل الجنة..؟
كلنا سنرِدُ النار ثم ينجي الله الذين اتقوا.ولا أعرف هل اتقيت أم لا ؟؟؟!يعلم هذا علام القلوب.. و كل عملي للأسف حبر على ورق و قد يسلم العمل و لا تسلم النية و قد تسلم النية و لا يسلم الإخلاص .. فيظن الواحد منا أنه يعمل الخير لوجه الله وهو يعمله للشهرة والدنيا والجاه بين الناس وما أكثر ما يخدع الواحد منا في نفسه ويدخل عليه التلبيس وحسن الظن والاطمئنان الكاذب من حيث لا يدري.. نسأل الله السلامة..
وهل يستطيع الإنسان أن يكون مخلصاً ؟!!
لا يملك ذلك من تلقاء نفسه وإنما الله هو الذي يخلص القلوب.. ولهذا يتكلم القرآن في أكثر الآيات عن المخلَصين .. بفتح اللام ... وليس المخلِصين بكسر اللام ولكن الله وعد بأن " يهدي إليه من ينيب " أي كل من يؤوب ويرجع إليه فعليك بالرجوع إليه و عليه الباقي . ❝
❞ الحقيقة الخالصة كالصديق الخالص المخلص؛ يجد الإنسان من المال والمتاع مايبذله ثمنا للدنيا فيحوزها ولا يجد ثمن الصديق إلا أن يبذل له ذات نفسه . ❝