❞ من الآمال ما هي نقش على الرمال و تشييد للقصور على الرمال ..
و من التمني ما هو تعبئة للبحار في غربال و ركوب الأهوال في الخيال .
و من هذا القبيل تصور الرجل الشرقي و هو قابع في بيته و بدون جهد يُذكَر أنه يستطيع أن يبلغ ما بلغه قرينه الغربي الخواجه .. من تقدم و تفوق و عبقرية .. بمجرد الفهلوة و الحداقة و دون أن يكدح كدحه في الدرس و التحصيل .. و دون أن يعكف عكوفه المضني في مختبرات البحث و التجريب .
إن هي إلا شد نَفَس عميق من الشيشة ، و شطحة في الخيال و يصل إليها في خطفة واحدة و هي طايرة .. هكذا .. و هي طايرة .. هيَّ إيه .. ؟! هو نفسه لا يدري .. !
و هو أمي لا يعرف حتى القراءة و الكتابة .. و لا يدري أن هناك لغة جديدة ظهرت في الدنيا بعد الأبجديتين العربية و الإجرومية الإنجليزية .. إسمها لغة الكمبيوتر و الإنترنت .. و إنه يجهلها كما يجهل الأبجديات العربية و الإنجليزية و اللاتينية .. و لا يعرف إلا لغة الحرام التي يتخاطب بها و يسمعها في الأغاني ..
الفهلوة .. ! ! إنها نظرية كل شيء .. عند صاحبنا ..
إنه يستطيع أن يفوز بجائزة نوبل بالفهلوة .. و يستطيع أن يكسب مليون جنيه بالفهلوة ..
و كل المطلوب أن يجذب نَفَساً من الشيشة و يشطح بخياله فتنزل عليه الفكرة و هي طايرة .. و الدنيا حظوظ .. أرزاق يا عمي .. لوتاريّة .
و تايسون كسب مليون دولار بضربة " هوك " شمال .. هوك جابت القاضية إللي هيّه .
و أينشتين كانت أمه دعيا له .
نظرية متكاملة يفسر بيها كل شيء .. إسمها الفهلوة .. و الحظ .. و البخت و النصيب .
أمية دينية .. و أمية اجتماعية .. و أمية أبجدية .. و فتاوَى جاهزة في كل شيء .. و حل جاهز لجميع المشكلات .. هو الفهلوة .. و نَفَس الشيشة الذي لا يخيب .
و الفكرة التي تنزل عليه و هي طايرة .
و تنتهي الفكرة في الغالب إلى عملية نصب و حصول على المال بالتحايل و شق الجيوب .. و الدنيا لوتارية .. و أرزاق يا عمي .
تَخَلُّف مُركَّب و محصول ثقافي من الأغاني الشبابية و الأفلام المصرية و شكوكو و فريد شوقي و المليجي .. هذه الشخصية تراها في روايات نجيب محفوظ .. و في حواري الموسكي .. و هي شخصية مصرية لحماً و دماً .. و هي تجسيد لتخلف حقيقي يجمع كل السلبيات الحقيقية للشخصية الشرقية .
و لكنها ليست كل الصورة ..
فشخصية مثل أم كلثوم تعطينا صورة أخرى إيجابية لكفاح متصاعد و كدح نحو المزيد من التعلُم و الإتقان و ذروة من الكمال النادر لفنانة لا تقِل عن الكبار من فناني الغرب النابهين .. و نجاح بأسبابه و ليس بالفهلوة ..
هذه امرأة أصابها التوفيق .. و لكنها صنعت نجاحها بعرق جبينها .. و هي مثال يقتدَى .
و الصورة الأخرى السلبية المتخلفة .. صورة صاحبنا الفهلوي .. يجب أن نتحرر منها و نخرج من إسارها .. فالدنيا ليست لوتارية .. و الفهلوة لن تكسب لنا مكاناً في هذا العالَم .. و نتيجتها التأخر إلى آخر الصف و الإنتهاء إلى الحضيض .
دنيانا التي نعييشها لن يكسبها إلا كادح ، مُجِّد ، مجتهد ، يدرِس و يَكِّد إلى آخر يوم في حياته .. و يذاكر و يتعلم إلى آخر نَفَس من عمره ..
و ما دام قد قُضي علينا بأن نناطح إسرائيل و تناطحنا إسرائيل .. و إسرائيل يؤيدها الغرب و تؤيدها أمريكا .. فقد أصبح الطريق واحداً و لا خيار ..
أن نضاعف الجهد و نكثِّف العمل على جميع المستويات ..
على مستوى العلم و الثقافة و الدفاع و الفنون العسكرية و فنون التخابر و الإستشعار عن بُعد و فنون التفاوض و المداولة ..
و أساليب المكر و التحايل و الختل و الخداع و الحربائية .
و كل هذا لن يكفي ..
و إنما طاعة الله الذي أنزل علينا قصة هؤلاء اليهود في قرآنه .. و الذي وعدنا بالنصر في صحيح آياته ..
طاعة الله هي ناصرنا الوحيد ، لأنه صاحب العلم الكلي ، و القدرة الكلية ، و القوة الكلية .
العِلم بما وراء النيّات .. و العلم بما وراء المواثيق و التعهدات .. و العلم بخفايا الصواريخ و الطائرات .. و العلم بأين و متى و كيف .
و ما أحوجنا لهذا الرب الكريم في كل آن .
و لقد فازَ مَنْ تحصَّن به ، و تَسلَّح بآياته ، و قاتل له ، و عاش و مات في طاعته .
و هذا هو المختصر المفيد في قصة صراعنا مع إسرائيل .. و صراعنا مع الدنيا كلها .
و هو دليلنا الوحيد للفوز و النجاة دنيا و آخرة .. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ من الآمال ما هي نقش على الرمال و تشييد للقصور على الرمال .
و من التمني ما هو تعبئة للبحار في غربال و ركوب الأهوال في الخيال .
و من هذا القبيل تصور الرجل الشرقي و هو قابع في بيته و بدون جهد يُذكَر أنه يستطيع أن يبلغ ما بلغه قرينه الغربي الخواجه . من تقدم و تفوق و عبقرية . بمجرد الفهلوة و الحداقة و دون أن يكدح كدحه في الدرس و التحصيل . و دون أن يعكف عكوفه المضني في مختبرات البحث و التجريب .
إن هي إلا شد نَفَس عميق من الشيشة ، و شطحة في الخيال و يصل إليها في خطفة واحدة و هي طايرة . هكذا . و هي طايرة . هيَّ إيه . ؟! هو نفسه لا يدري . !
و هو أمي لا يعرف حتى القراءة و الكتابة . و لا يدري أن هناك لغة جديدة ظهرت في الدنيا بعد الأبجديتين العربية و الإجرومية الإنجليزية . إسمها لغة الكمبيوتر و الإنترنت . و إنه يجهلها كما يجهل الأبجديات العربية و الإنجليزية و اللاتينية . و لا يعرف إلا لغة الحرام التي يتخاطب بها و يسمعها في الأغاني .
الفهلوة . ! ! إنها نظرية كل شيء . عند صاحبنا .
إنه يستطيع أن يفوز بجائزة نوبل بالفهلوة . و يستطيع أن يكسب مليون جنيه بالفهلوة .
و كل المطلوب أن يجذب نَفَساً من الشيشة و يشطح بخياله فتنزل عليه الفكرة و هي طايرة . و الدنيا حظوظ . أرزاق يا عمي . لوتاريّة .
و تايسون كسب مليون دولار بضربة ˝ هوك ˝ شمال . هوك جابت القاضية إللي هيّه .
و أينشتين كانت أمه دعيا له .
نظرية متكاملة يفسر بيها كل شيء . إسمها الفهلوة . و الحظ . و البخت و النصيب .
أمية دينية . و أمية اجتماعية . و أمية أبجدية . و فتاوَى جاهزة في كل شيء . و حل جاهز لجميع المشكلات . هو الفهلوة . و نَفَس الشيشة الذي لا يخيب .
و الفكرة التي تنزل عليه و هي طايرة .
و تنتهي الفكرة في الغالب إلى عملية نصب و حصول على المال بالتحايل و شق الجيوب . و الدنيا لوتارية . و أرزاق يا عمي .
تَخَلُّف مُركَّب و محصول ثقافي من الأغاني الشبابية و الأفلام المصرية و شكوكو و فريد شوقي و المليجي . هذه الشخصية تراها في روايات نجيب محفوظ . و في حواري الموسكي . و هي شخصية مصرية لحماً و دماً . و هي تجسيد لتخلف حقيقي يجمع كل السلبيات الحقيقية للشخصية الشرقية .
و لكنها ليست كل الصورة .
فشخصية مثل أم كلثوم تعطينا صورة أخرى إيجابية لكفاح متصاعد و كدح نحو المزيد من التعلُم و الإتقان و ذروة من الكمال النادر لفنانة لا تقِل عن الكبار من فناني الغرب النابهين . و نجاح بأسبابه و ليس بالفهلوة .
هذه امرأة أصابها التوفيق . و لكنها صنعت نجاحها بعرق جبينها . و هي مثال يقتدَى .
و الصورة الأخرى السلبية المتخلفة . صورة صاحبنا الفهلوي . يجب أن نتحرر منها و نخرج من إسارها . فالدنيا ليست لوتارية . و الفهلوة لن تكسب لنا مكاناً في هذا العالَم . و نتيجتها التأخر إلى آخر الصف و الإنتهاء إلى الحضيض .
دنيانا التي نعييشها لن يكسبها إلا كادح ، مُجِّد ، مجتهد ، يدرِس و يَكِّد إلى آخر يوم في حياته . و يذاكر و يتعلم إلى آخر نَفَس من عمره .
و ما دام قد قُضي علينا بأن نناطح إسرائيل و تناطحنا إسرائيل . و إسرائيل يؤيدها الغرب و تؤيدها أمريكا . فقد أصبح الطريق واحداً و لا خيار .
أن نضاعف الجهد و نكثِّف العمل على جميع المستويات .
على مستوى العلم و الثقافة و الدفاع و الفنون العسكرية و فنون التخابر و الإستشعار عن بُعد و فنون التفاوض و المداولة .
و أساليب المكر و التحايل و الختل و الخداع و الحربائية .
و كل هذا لن يكفي .
و إنما طاعة الله الذي أنزل علينا قصة هؤلاء اليهود في قرآنه . و الذي وعدنا بالنصر في صحيح آياته .
طاعة الله هي ناصرنا الوحيد ، لأنه صاحب العلم الكلي ، و القدرة الكلية ، و القوة الكلية .
العِلم بما وراء النيّات . و العلم بما وراء المواثيق و التعهدات . و العلم بخفايا الصواريخ و الطائرات . و العلم بأين و متى و كيف .
و ما أحوجنا لهذا الرب الكريم في كل آن .
و لقد فازَ مَنْ تحصَّن به ، و تَسلَّح بآياته ، و قاتل له ، و عاش و مات في طاعته .
و هذا هو المختصر المفيد في قصة صراعنا مع إسرائيل . و صراعنا مع الدنيا كلها .
و هو دليلنا الوحيد للفوز و النجاة دنيا و آخرة. ❝
❞ في بعض الأحيان تصبح غلظة المقربين تجاهنا أسوأ علينا من المرض المستعصي.. لتصير دنيانا دائرة من الألم النفسي والجسدي غير المحتمل أبدًا.
في رواية جريمة العقار ٤٧ تأخذنا الأديبة/ نهىٰ داود في رحلة بحث دقيقة وممتعة عن حياة السيدة/ صفاء.. النموذج العادي والبسيط لأي سيدة مصرية لا تخلو حياتها من صراعات الأبناء المعتادة، الخلافات الزوجية البسيطة، ومناقشات الجارات والمجتمع النسائي المحيط.
إلا أنه مع تتابع الأحداث نكتشف أن كل الأشياء التي قد تبدو عادية ليست كذلك علىٰ الإطلاق
حيث يرىٰ القاريء كيف تعاني صفاء من عناد الأبناء، جفاء الزوج، التدخل السافر من الجارات والمجتمع النسائي في حياتها دون وجه حق.. وبالإضافة لكل ذلك نشاهد الألم النفسي وهو يلتهم روحها رويدًا رويدًا.. لتسقط فريسة لأذىٰ المرض والأحباب في آن واحد.. ❝ ⏤نهى داود
❞ في بعض الأحيان تصبح غلظة المقربين تجاهنا أسوأ علينا من المرض المستعصي. لتصير دنيانا دائرة من الألم النفسي والجسدي غير المحتمل أبدًا.
في رواية جريمة العقار ٤٧ تأخذنا الأديبة/ نهىٰ داود في رحلة بحث دقيقة وممتعة عن حياة السيدة/ صفاء. النموذج العادي والبسيط لأي سيدة مصرية لا تخلو حياتها من صراعات الأبناء المعتادة، الخلافات الزوجية البسيطة، ومناقشات الجارات والمجتمع النسائي المحيط.
إلا أنه مع تتابع الأحداث نكتشف أن كل الأشياء التي قد تبدو عادية ليست كذلك علىٰ الإطلاق
حيث يرىٰ القاريء كيف تعاني صفاء من عناد الأبناء، جفاء الزوج، التدخل السافر من الجارات والمجتمع النسائي في حياتها دون وجه حق. وبالإضافة لكل ذلك نشاهد الألم النفسي وهو يلتهم روحها رويدًا رويدًا. لتسقط فريسة لأذىٰ المرض والأحباب في آن واحد. ❝
❞ ❞ ونعوذُ بكَ يا الله
من أنْ نغدو أشخاصاً آخرين غيرَ الذينَ كُنَّا
نعوذُ بك أنْ تُهَانَ المبادئُ فينا
وأنْ نَكونَ في موضعِ التَنازُلِ دائماً غيرَ مُعارِضين
نعوذُ بكَ من موتِ الضَّمير
وأنْ نُخطِئَ ونحنُ مُطمَئنينَ بلا خَوف
من أنْ نكونَ بشراً بلا حُدود
من أنْ نَنَامَ ونَصحو ونحنُ مُلَطَّخينَ بالذنب
من أنْ نَتَغيرَ للحدِّ الذي يَجعَلُنا غُرَباءَ عن أَنفُسِنا
تائِهينَ بدُنيانا لا شيءَ يَردَعُنا
لا قِيَماً تَسنِدُنا ولا أَخلاقاً من قذارةِ القاعِ ترفَعُنا
فاللَّهُمَّ ربَّ القلوبِ والأحوال، ثبِّتْ أَفئِدَتَنا على أفضلِ حال.🩶!. ❝
⏤. ❝ ⏤.♥sαℓαм
❞ ونعوذُ بكَ يا الله
من أنْ نغدو أشخاصاً آخرين غيرَ الذينَ كُنَّا
نعوذُ بك أنْ تُهَانَ المبادئُ فينا
وأنْ نَكونَ في موضعِ التَنازُلِ دائماً غيرَ مُعارِضين
نعوذُ بكَ من موتِ الضَّمير
وأنْ نُخطِئَ ونحنُ مُطمَئنينَ بلا خَوف
من أنْ نكونَ بشراً بلا حُدود
من أنْ نَنَامَ ونَصحو ونحنُ مُلَطَّخينَ بالذنب
من أنْ نَتَغيرَ للحدِّ الذي يَجعَلُنا غُرَباءَ عن أَنفُسِنا
تائِهينَ بدُنيانا لا شيءَ يَردَعُنا
لا قِيَماً تَسنِدُنا ولا أَخلاقاً من قذارةِ القاعِ ترفَعُنا
فاللَّهُمَّ ربَّ القلوبِ والأحوال، ثبِّتْ أَفئِدَتَنا على أفضلِ حال.🩶!. ❝
⏤. ❝