❞ الجزء الرابع والثلاثون
(عفتي والديوث)
كانت شاهيناز تفكر في كذبه جديده لتقولها لعمها
شاهيناز: بص يا عمي انا هقولك على حاجه انا مش عاوزه اتجوز سيف خلاص انا جالي عريس وهنجوز قريب جدا
محمود:وهو عارف انتي ايه وتصرفاتك ازاي
شاهيناز:اه يا عمي عارف كل حاجه
محمود:انا كده فهمت هو كده شكله عشيقك وبيصلح غلطته
شاهيناز لم تجوب باه أو لا خوفا من رد فعل عمها
محمود ناده علي أحدي البودي جارد فجاء سريعا فأمره أن ياخدها الي البدروم ويربطها
فحولت الابتعاد عنه وجرت تجاهه الباب فامسكها وقبل أن يذهب بها
شاهيناز:اوعا تفكر اني هسامحك انا هنتقم منك علي اللي فات واللي حصل دلوقتي وهتشوف هتتمنا الموت قبل ما انوهلك
فمشي تجاهها وصفعها عده صفعات متتاليه جعلتها تفقد الوعي فاخذها البودي جارد وذهب
وظل محمود يفكر ماذا يفعل بهذه العدوه الجديده والتي شربت من حنانه واحتواءه كثير فكيف الان تقف أمامه بهذه الصوره ظل هكذا يفكر
~~~~~~~~~~
نزلوا سيف ورونال ففتح سيف باب السياره لها
رونال:متشكره بس ممكن تقولي رايحين فين
سيف:طيب اركبي وبعدين اقولك
رونال ركبت ووضعت يديها علي الشباك بغضب
سيف:مالك بس يا حبيبتي
رونال: قولي رايحين فين
سيف:دي مفاجئه
رونال:لا قولي
سيف :لا لا لا
رونال:ده انت رخم اووي
ضحك سيف وقال الله يرحم
رونال:بتقول ايه
سيف:لا مفيش
رونال:انت هتجنيني قول يلا
سيف:اقول ايه
رونال :اللي انت كنت بتقوله من شوي
سيف:اه كنت بقول بحبك
رونال:لا مش دي
سيف:امال ايه
رونال:كنت بتقول الله يرحم
سيف:ما انتي سمعتي اهو
رونال:اه سمعت بس ما اعرفش علي ايه
سيف:اصل في واحده كانت وشها بيحمر لما تكلمني وتفضل تقول حضرتك ويا فندم واوامرك دلوقتي ماشاء الله بتقولي انت رخم
ابتسمت رونال واخفضت راسها خجلا
سيف:عارفه احلي حاجه فيكي ايه
رونال وهي ما زالت منخفضه الرأس ايه
سيف:كسوفك ده اللي بيخليني في دنيا تانيه
رونال:طيب اسكت يا رخم
سيف:تاني
رونال:تاني وتالت ورابع ويلا قولي احنا رايحين فين عاوزه اروح بسرعه علشان اعمل غداء لماما واروح اجبها
كانت رونال لم تنتبه أنهم وصلوا منذ أكثر من خمس دقائق
سيف:احنا وصلنا
رونال نظرت وجدت نفسها أمام المطار فنظرت لسيف باستفهام
سيف:قولت اجيبك تجيبي حماتي
رونال:بس ما تقولش كده قدامها لحد ما افتحها انا في الموضوع ولو سألت انت هنا ليه قولها اي حاجه وربنا يسامحني ويسامحك بقا علي الكدبه دي
ضحك سيف وقال طيب يلا زمان الطائره جت
دخلوا سويا وانتظروا في الكافيه لحين وصول الطائره
وعن وصولها جرت رونال سريعا احتضنت فتحيه وهي تبكي
فتحيه:بس بس يا حبيبتي مالك
رونال:وحشتني
فتحيه:وانتي اكتر يا قلب امك
سيف سلم علي فتحيه وقبل راسها ويديها
سيف:حمد لله على السلامه يا توحه
فتحيه:الله يسلمك يا ابني عامل ايه
سيف:الحمد لله يا توحه ولا اقول يا حجه
فتحيه:اي حاجه حلوه منك يا جوز بنتي
كل هذا ورونال تنظر إليهم بعدم فهم وتفتح فمها
ضحكوا الاثنين عليها وقالت فتحيه :مالك يا بنت
رونال:انا مش فاهمه حاجه
فتحيه:طيب تعالي نروح علشنا ارتاح وابقا افهمك
رونال :ماشي يا ست توحه
فضحكت وذهبوا الي البيت
في البيت استقبلت نرمين فتحيه بحفاوه كبيره
فجلست هي وسيف وذهبت رونال لتحضير الغداء مع نرمين
وبعد أكثر من ساعه كان كل شي علي ما يرام
وفي هذا الوقت سمعوا صوت طرق الباب
فذهبت نرمين للفتح فكان رسلان
اول ما فتحت الباب وقبل اي كلام سمع صوت سيف بالداخل فقال ماشي يا سيدي بقا انا قولت هبقا اول واحد يجي الاقيك هنا
فخرجت فتحيه وادخلته وضحكوا سويا كثيرا
وكانت رونال ونرمين تحضران الاكل علي الترابيزه هذه الترابيزه الصغيره المتهلكه التي أخذ الزمن منها طبقات
وعندما انتهوا دعوا الجميع للاكل ولكن كانوا خايفين من إن لم يعجبهم الاكل
فكانت كلا منهم تنظر إلي حبيبها بفضول من أن تعرف رأيه في اكلها
رونال افتتحت الكلام وقالت معلش يا جماعه حاجه مش قد المقام
سيف:اسكتي يا هبله
رونال لوت فمها كالاطفال وقالت انا هبله طيب يا عبيط
فضحكوا جميعا علي مشاجرتهم بهذه الطريقه فقالت
فتحيه :والنبي انتم فعلا لاقين علي بعض اوي
رونال:صحيح يا ست توحه انتي عرفتي منين اللي حصل
فتحيه هقولك
فلاش باك
كانت فتحيه في بيت الله تقوم بعمرتها فاتصل سيف علي إحدى عملاءه هناك وبعت لهم صوره فتحيه حتي يعثر عليها ويتحدث معاها
وبعد ساعتين اتصل عليه العميل واعطه فتحيه والتي عرفت أنه من طرف سيف مثل ما قال لها
سيف:سلام عليكم يا ست فتحيه
فتحيه:الحمد لله يا ابني انت عامل ايه
سيف:انا طالب منك طلب
فتحيه:اتفضل يا ابني خير
سيف:انا عاوزه اتجوز البت المجنونه بنتك
ضحكت فتحيه وقالت هو انا اطول
سيف:بجد يا يعني موافقه
فتحيه:اكيد يا ابني بس المهم موافقتها هي
سيف:ما تقلقيش انا لابستها في الحائط ولبستها الدبله كمان اجباري
فتحيه ضحكت جداااا وقالت والله مجنون وتستاهلها فعلا
سيف:كده تمام يا توحه
فتحيه:ياااه فكرتني بابو رونال كان دايما يقولي كده لما يكون مزاجه رايق
سيف:ليا الشرف يا توحه
فتحيه:ربنا يسعدك يا ابني ويهينكم
سيف:يارب انا هيستاذنك وهبقا اجي اجيبك انا ورونال بكره إنشاءالله
فتحيه:انشاءالله يا ابني خد بالك من نفسك
سيف:وانتي كمان يا توحه قلبي
ضحكوا واقفلوا مع بعض
ودعت فتحيه بدوام السعاده وان يزرع الله حبهم في قلوب بعض
عوده
رونال :يعني هو قالك قبلي اه يا سهن
سيف بنبره غضب ولكن بهزر لاحظي انك بتغلطي كده وانا ساكت بس علشان خاطر توحه
ضحكت فتحيه وقالت اقول عليكم ايه بس
أنهوا طعامهم وجلسوا في الصالون ليتناولوا الشاي
وجاءت رونال ونرمين ومعهم شاي وصينه فيها كيك
فتحيه:مين اللي عامل الكيكه يا بنات
نرمين :الشوكولاته رونال والبرتقال انا
فأخذ كلا من رسلان وسيف من الكيكه التي عملتها حبيبته
سيف:الله علي حلاوه الكيكه ده حلوه جدا
رونال: بلاش مجامله انا مابعرفش اعمل كيكه
سيف:لا والله بجد حلوه ولا ايه يا رسلان
رسلان:اه دي جميله جدااا اول مره ادوق كيكه بالبرتقال حلوه كده
فضحك سيف وخبطه علي رأسه
رسلان:ايه يا عم انا قولت حاجه غلط
سيف:لا بس انا كان قصدي علي التانيه
ضحك رسلان وقال معلش بقا كل واحد اكل اللي شاور عليه قلبه
رونال :اللي يشوف كده يقول انكم اكلتوا الاكل كله من شوي ما هو ماكنش عاجبكم وقومتوا علطول
سيف:لا ابدا ده عاجبنا اووي بس علشان لازم ناكل مع بابا وسودي في البيت
فتحيه:ربنا يخليكم لبعض يا ابني
رسلان:نستاذن احنا بقا وحمد لله على السلامه يا حجه فتحيه
فتحيه:ليه يا ابني ما انتم قاعدين مونسينا
سيف:معلش انا قولت لازم ناكل مع بعض وسودي منتظرنا هي وبابا
فتحيه:ماشي يا ابني نورتنا
سلموا علي الجميع ثم ذهبوا
~~~~~~~~~
خرجت مريم وكان ترزان قلق جدا
عليها
ترزان:مالك يا حبيبتي
مريم:أشهب كان بيمثل فعلا سمعته وهو بيكلم هيثم وبيقولوا يجيب ورق الشركه بتاعت بابا قبل ما حدش يكتشف أنهم مزورين امضاء بابا
وواضح أن هيثم ما اقبلش وصمم أن الورق يفضل عنده
وكان بيكلم عادي يعني مش تعبان ولا حاجه
ترزان: ومين هيثم ده
مريم:واحد اسمه هيثم الكيلاني
تذكر ترزان أن محمود كان مكلفه أن يعرف كل شي عنه وقت الحادثه
ترزان:انا اعرف هيثم الكيلاني ده
مريم:بجد
ترزان:اه
مريم:عرفته من فين
ترزان:مش عارفه معرفه شخصيه بس عارف معلومات عنه كان محمود بيه مكلفيني يوم الحادثه اعرف كل حاجه عنه
مريم:طيب انا كده هعمل ايه
ترزان:ما تخافش انا هجبلك كل حاجه وهرجعلك حقك
بس انتي ادخلي دلوقتي وانا هروح مشوار وهرجعلك
وذهب حتي يسترد حق والدها
ولأنه يعرف مكان فيلا هيثم وكان مكلف واحد بمراقبتها ومن حسن حظه أن هيثم كان بالخارج وهيثم لا يكلف أحد بحراسته فهذا سهل مهمه ترزان
فدخل الي الفيلا وفضل يبحث علي اي شي يدين هيثم واي ورق يخص شركه مجدي
وكانت الصدمه حين وجد
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الرابع والثلاثون
(عفتي والديوث)
كانت شاهيناز تفكر في كذبه جديده لتقولها لعمها
شاهيناز: بص يا عمي انا هقولك على حاجه انا مش عاوزه اتجوز سيف خلاص انا جالي عريس وهنجوز قريب جدا
محمود:وهو عارف انتي ايه وتصرفاتك ازاي
شاهيناز:اه يا عمي عارف كل حاجه
محمود:انا كده فهمت هو كده شكله عشيقك وبيصلح غلطته
شاهيناز لم تجوب باه أو لا خوفا من رد فعل عمها
محمود ناده علي أحدي البودي جارد فجاء سريعا فأمره أن ياخدها الي البدروم ويربطها
فحولت الابتعاد عنه وجرت تجاهه الباب فامسكها وقبل أن يذهب بها
شاهيناز:اوعا تفكر اني هسامحك انا هنتقم منك علي اللي فات واللي حصل دلوقتي وهتشوف هتتمنا الموت قبل ما انوهلك
فمشي تجاهها وصفعها عده صفعات متتاليه جعلتها تفقد الوعي فاخذها البودي جارد وذهب
وظل محمود يفكر ماذا يفعل بهذه العدوه الجديده والتي شربت من حنانه واحتواءه كثير فكيف الان تقف أمامه بهذه الصوره ظل هكذا يفكر
~~~~~~~~~~ نزلوا سيف ورونال ففتح سيف باب السياره لها
رونال:متشكره بس ممكن تقولي رايحين فين
سيف:طيب اركبي وبعدين اقولك
رونال ركبت ووضعت يديها علي الشباك بغضب
سيف:مالك بس يا حبيبتي
رونال: قولي رايحين فين
سيف:دي مفاجئه
رونال:لا قولي
سيف :لا لا لا
رونال:ده انت رخم اووي
ضحك سيف وقال الله يرحم
رونال:بتقول ايه
سيف:لا مفيش
رونال:انت هتجنيني قول يلا
سيف:اقول ايه
رونال :اللي انت كنت بتقوله من شوي
سيف:اه كنت بقول بحبك
رونال:لا مش دي
سيف:امال ايه
رونال:كنت بتقول الله يرحم
سيف:ما انتي سمعتي اهو
رونال:اه سمعت بس ما اعرفش علي ايه
سيف:اصل في واحده كانت وشها بيحمر لما تكلمني وتفضل تقول حضرتك ويا فندم واوامرك دلوقتي ماشاء الله بتقولي انت رخم
ابتسمت رونال واخفضت راسها خجلا
سيف:عارفه احلي حاجه فيكي ايه
رونال وهي ما زالت منخفضه الرأس ايه
سيف:كسوفك ده اللي بيخليني في دنيا تانيه
رونال:طيب اسكت يا رخم
سيف:تاني
رونال:تاني وتالت ورابع ويلا قولي احنا رايحين فين عاوزه اروح بسرعه علشان اعمل غداء لماما واروح اجبها
كانت رونال لم تنتبه أنهم وصلوا منذ أكثر من خمس دقائق
سيف:احنا وصلنا
رونال نظرت وجدت نفسها أمام المطار فنظرت لسيف باستفهام
سيف:قولت اجيبك تجيبي حماتي
رونال:بس ما تقولش كده قدامها لحد ما افتحها انا في الموضوع ولو سألت انت هنا ليه قولها اي حاجه وربنا يسامحني ويسامحك بقا علي الكدبه دي
ضحك سيف وقال طيب يلا زمان الطائره جت
دخلوا سويا وانتظروا في الكافيه لحين وصول الطائره
وعن وصولها جرت رونال سريعا احتضنت فتحيه وهي تبكي
فتحيه:بس بس يا حبيبتي مالك
رونال:وحشتني
فتحيه:وانتي اكتر يا قلب امك
سيف سلم علي فتحيه وقبل راسها ويديها
سيف:حمد لله على السلامه يا توحه
فتحيه:الله يسلمك يا ابني عامل ايه
سيف:الحمد لله يا توحه ولا اقول يا حجه
فتحيه:اي حاجه حلوه منك يا جوز بنتي
كل هذا ورونال تنظر إليهم بعدم فهم وتفتح فمها
ضحكوا الاثنين عليها وقالت فتحيه :مالك يا بنت
رونال:انا مش فاهمه حاجه
فتحيه:طيب تعالي نروح علشنا ارتاح وابقا افهمك
رونال :ماشي يا ست توحه
فضحكت وذهبوا الي البيت
في البيت استقبلت نرمين فتحيه بحفاوه كبيره
فجلست هي وسيف وذهبت رونال لتحضير الغداء مع نرمين
وبعد أكثر من ساعه كان كل شي علي ما يرام
وفي هذا الوقت سمعوا صوت طرق الباب
فذهبت نرمين للفتح فكان رسلان
اول ما فتحت الباب وقبل اي كلام سمع صوت سيف بالداخل فقال ماشي يا سيدي بقا انا قولت هبقا اول واحد يجي الاقيك هنا
فخرجت فتحيه وادخلته وضحكوا سويا كثيرا
وكانت رونال ونرمين تحضران الاكل علي الترابيزه هذه الترابيزه الصغيره المتهلكه التي أخذ الزمن منها طبقات
وعندما انتهوا دعوا الجميع للاكل ولكن كانوا خايفين من إن لم يعجبهم الاكل
فكانت كلا منهم تنظر إلي حبيبها بفضول من أن تعرف رأيه في اكلها
رونال افتتحت الكلام وقالت معلش يا جماعه حاجه مش قد المقام
سيف:اسكتي يا هبله
رونال لوت فمها كالاطفال وقالت انا هبله طيب يا عبيط
فضحكوا جميعا علي مشاجرتهم بهذه الطريقه فقالت
فتحيه :والنبي انتم فعلا لاقين علي بعض اوي
رونال:صحيح يا ست توحه انتي عرفتي منين اللي حصل
فتحيه هقولك
فلاش باك
كانت فتحيه في بيت الله تقوم بعمرتها فاتصل سيف علي إحدى عملاءه هناك وبعت لهم صوره فتحيه حتي يعثر عليها ويتحدث معاها
وبعد ساعتين اتصل عليه العميل واعطه فتحيه والتي عرفت أنه من طرف سيف مثل ما قال لها
سيف:سلام عليكم يا ست فتحيه
فتحيه:الحمد لله يا ابني انت عامل ايه
سيف:انا طالب منك طلب
فتحيه:اتفضل يا ابني خير
سيف:انا عاوزه اتجوز البت المجنونه بنتك
ضحكت فتحيه وقالت هو انا اطول
سيف:بجد يا يعني موافقه
فتحيه:اكيد يا ابني بس المهم موافقتها هي
سيف:ما تقلقيش انا لابستها في الحائط ولبستها الدبله كمان اجباري
فتحيه ضحكت جداااا وقالت والله مجنون وتستاهلها فعلا
سيف:كده تمام يا توحه
فتحيه:ياااه فكرتني بابو رونال كان دايما يقولي كده لما يكون مزاجه رايق
سيف:ليا الشرف يا توحه
فتحيه:ربنا يسعدك يا ابني ويهينكم
سيف:يارب انا هيستاذنك وهبقا اجي اجيبك انا ورونال بكره إنشاءالله
فتحيه:انشاءالله يا ابني خد بالك من نفسك
سيف:وانتي كمان يا توحه قلبي
ضحكوا واقفلوا مع بعض
ودعت فتحيه بدوام السعاده وان يزرع الله حبهم في قلوب بعض
عوده
رونال :يعني هو قالك قبلي اه يا سهن
سيف بنبره غضب ولكن بهزر لاحظي انك بتغلطي كده وانا ساكت بس علشان خاطر توحه
ضحكت فتحيه وقالت اقول عليكم ايه بس
أنهوا طعامهم وجلسوا في الصالون ليتناولوا الشاي
وجاءت رونال ونرمين ومعهم شاي وصينه فيها كيك
فتحيه:مين اللي عامل الكيكه يا بنات
نرمين :الشوكولاته رونال والبرتقال انا
فأخذ كلا من رسلان وسيف من الكيكه التي عملتها حبيبته
سيف:الله علي حلاوه الكيكه ده حلوه جدا
رونال: بلاش مجامله انا مابعرفش اعمل كيكه
سيف:لا والله بجد حلوه ولا ايه يا رسلان
رسلان:اه دي جميله جدااا اول مره ادوق كيكه بالبرتقال حلوه كده
فضحك سيف وخبطه علي رأسه
رسلان:ايه يا عم انا قولت حاجه غلط
سيف:لا بس انا كان قصدي علي التانيه
ضحك رسلان وقال معلش بقا كل واحد اكل اللي شاور عليه قلبه
رونال :اللي يشوف كده يقول انكم اكلتوا الاكل كله من شوي ما هو ماكنش عاجبكم وقومتوا علطول
سيف:لا ابدا ده عاجبنا اووي بس علشان لازم ناكل مع بابا وسودي في البيت
فتحيه:ربنا يخليكم لبعض يا ابني
رسلان:نستاذن احنا بقا وحمد لله على السلامه يا حجه فتحيه
فتحيه:ليه يا ابني ما انتم قاعدين مونسينا
سيف:معلش انا قولت لازم ناكل مع بعض وسودي منتظرنا هي وبابا
فتحيه:ماشي يا ابني نورتنا
سلموا علي الجميع ثم ذهبوا
~~~~~~~~~
خرجت مريم وكان ترزان قلق جدا
عليها
ترزان:مالك يا حبيبتي
مريم:أشهب كان بيمثل فعلا سمعته وهو بيكلم هيثم وبيقولوا يجيب ورق الشركه بتاعت بابا قبل ما حدش يكتشف أنهم مزورين امضاء بابا
وواضح أن هيثم ما اقبلش وصمم أن الورق يفضل عنده
وكان بيكلم عادي يعني مش تعبان ولا حاجه
ترزان: ومين هيثم ده
مريم:واحد اسمه هيثم الكيلاني
تذكر ترزان أن محمود كان مكلفه أن يعرف كل شي عنه وقت الحادثه
ترزان:انا اعرف هيثم الكيلاني ده
مريم:بجد
ترزان:اه
مريم:عرفته من فين
ترزان:مش عارفه معرفه شخصيه بس عارف معلومات عنه كان محمود بيه مكلفيني يوم الحادثه اعرف كل حاجه عنه
مريم:طيب انا كده هعمل ايه
ترزان:ما تخافش انا هجبلك كل حاجه وهرجعلك حقك
بس انتي ادخلي دلوقتي وانا هروح مشوار وهرجعلك
وذهب حتي يسترد حق والدها
ولأنه يعرف مكان فيلا هيثم وكان مكلف واحد بمراقبتها ومن حسن حظه أن هيثم كان بالخارج وهيثم لا يكلف أحد بحراسته فهذا سهل مهمه ترزان
فدخل الي الفيلا وفضل يبحث علي اي شي يدين هيثم واي ورق يخص شركه مجدي
وكانت الصدمه حين وجد
يتبع. ❝
❞ “بوشكين مات مقتولا، ودستويفسكي حالت بينه وبين الإعدام لحظة، وتولستوي قضى نحبه كحفنة من عظام على رصيف محطة مهجورة بعد أن زهد زخرف العالم، وتشيخوف نهش الدرن رئتيه، وليرمنتوف ضاع في مبارزة، وجوركي أطلق على نفسه الرصاص في شبابه ليوقف تدمير البؤساء لأنفسهم. أي عنف واجهه صناع الجمال هؤلاء أو وقعوا في براثنه؟! لقد ذهبتُ إلى بيت تشيخوف - وهو الذي يُعتبر أكثر الكُتاب الروس هدوءا ووداعة - ولاحظتُ شيئا غريبا فاتني ملاحظته في المرات السابقة: إن مكتبه كان يواجه الحائط! وبالتقصي عرفت أنه كان يكتب على ضوء الشموع في مواجهة الحائط، ولعله كان يوفر لروحه المبدعة بذلك مزيدا من العزلة عن عنف العالم الصعب، وهو الذي قال: إنني لم أعرف إلا أن كل لحظات البشرية ظلت ينطبق عليها الوصف إنها لحظات عصيبة.”. ❝ ⏤د. محمد المخزنجي
❞ بوشكين مات مقتولا، ودستويفسكي حالت بينه وبين الإعدام لحظة، وتولستوي قضى نحبه كحفنة من عظام على رصيف محطة مهجورة بعد أن زهد زخرف العالم، وتشيخوف نهش الدرن رئتيه، وليرمنتوف ضاع في مبارزة، وجوركي أطلق على نفسه الرصاص في شبابه ليوقف تدمير البؤساء لأنفسهم. أي عنف واجهه صناع الجمال هؤلاء أو وقعوا في براثنه؟! لقد ذهبتُ إلى بيت تشيخوف - وهو الذي يُعتبر أكثر الكُتاب الروس هدوءا ووداعة - ولاحظتُ شيئا غريبا فاتني ملاحظته في المرات السابقة: إن مكتبه كان يواجه الحائط! وبالتقصي عرفت أنه كان يكتب على ضوء الشموع في مواجهة الحائط، ولعله كان يوفر لروحه المبدعة بذلك مزيدا من العزلة عن عنف العالم الصعب، وهو الذي قال: إنني لم أعرف إلا أن كل لحظات البشرية ظلت ينطبق عليها الوصف إنها لحظات عصيبة.”. ❝
❞ \"بركان الغضب\"
في إحدى شركات الاستيراد والتصدير، صرخ سيد بغضب شديد كالمجنون :
وهل يظن أنه أذكى مني! أم أنه من الصعب علي اكتشاف فعلته وأنه هو من نصب علي، أنه لا يعرف من يكون هو محتكر السوق لن أقبل بأن يخدعني شخص تافه مثله والغريب أنني أراك تريدني مني الصمت والتريث، هل تريده أن يفلت مني بسهوله أنت لا تدرك حجم الخساره التي تعرضت لها عشرات الملايين من الدولارات ذهبت في مهب الريح.
لن استريح ولا تطلب مني ذلك الوقح لقد نفذ خطته بإحكام ودقة.
تنهد صديقه وقال بحيرة اسمعني جيدًا، أنا أيضا أعيش على واقع الصدمه مثلك تمامًا، المحير في الامر هو لماذا فعل هذا؟!. ❝ ⏤مني نجيب
❞ ˝بركان الغضب˝
في إحدى شركات الاستيراد والتصدير، صرخ سيد بغضب شديد كالمجنون :
وهل يظن أنه أذكى مني! أم أنه من الصعب علي اكتشاف فعلته وأنه هو من نصب علي، أنه لا يعرف من يكون هو محتكر السوق لن أقبل بأن يخدعني شخص تافه مثله والغريب أنني أراك تريدني مني الصمت والتريث، هل تريده أن يفلت مني بسهوله أنت لا تدرك حجم الخساره التي تعرضت لها عشرات الملايين من الدولارات ذهبت في مهب الريح.
لن استريح ولا تطلب مني ذلك الوقح لقد نفذ خطته بإحكام ودقة.
تنهد صديقه وقال بحيرة اسمعني جيدًا، أنا أيضا أعيش على واقع الصدمه مثلك تمامًا، المحير في الامر هو لماذا فعل هذا؟!. ❝
❞ تكملة هديه ﷺ في الحج
فلما غربت الشمس ، واستحكم غروبها بحيث ذهبت الصُّفرة ، أفاض من عرفة ، وأردف أسامة بن زيد خلفه ، وأفاض بالسكينة ، وضم إليه زمام ناقته ، حتى إن رأسَها ليُصِيبُ طَرَفَ رَحْلِهِ وهُو يقول ( أَيُّها النَّاسُ عَلَيْكُم السَّكِينَةَ، فَإِنَّ البِرَّ لَيْسَ بالإيضاع ) أي : ليس بالإسراع ، وأفاض من طريق المَازِمَيْن ، ودخل عرفة من طريق ضَبّ ، وهكذا كانت عادته صلوات الله وسلامه في الأعياد ، أن يُخالف الطريق ، ثم جعل يسير العنق ، وهو ضرب من السير ليس بالسريع ، ولا البطيء ، فإذا وجد فَجُوةٌ وهو المتسعُ ، نص سيره ، أي : رفعه فوق ذلك ، وكلما أتى ربوة من تلك الربي ، أرخى للناقة زمامها قليلاً حتى تصعد ، وكان يلبي في مسيره ذلك ، لم يقطع التلبية ، فلما كان في أثناء الطريق ، نزل صلوات الله وسلامه عليه ، فبال وتوضأ وضوءاً خفيفاً ، فقال له أسامة الصلاة يا رسول الله ، فقال: (الصلاة) - أو المُصَلَّى أَمَامَك ) ، ثم سار حتى أتى المزدلفة ، فتوضأ وضوء الصلاة ، ثم أمر بالأذان ، فأذن المؤذِّنُ ، ثم أقام ، فَصَلَّى المغرب قبل حط الرِّحَال ، وتبريك الجمال ، فلما حطوا رحالهم ، أمر فأقيمتِ الصَّلاةُ ، ثم صلى عِشاء الآخرة بإقامة بلا أذان ، ولم يُصل بينهما شيئاً ، وقد رُوي أنه صلاهما بأذانين وإقامتين ، وروي بإقامتين بلا أذان ، والصحيح أنه صلاهما بأذان وإقامتين ، كما فعل بعرفة ، ثم نام حتى أصبح ، ولم يُحيي تلك الليلة ، ولا صح عنه في إحياء ليلتي العيدين شيئا ، وأَذِنَ في تلك الليلة لضعفة أهله أن يتقدَّمُوا إلى مِني قَبْلَ طُلوعِ الفجر ، وكان ذلك عند غيبوبةِ القَمَرِ ، وأمرهم أن لا يَرْمُوا الجَمْرَةَ حتى تطلُعَ الشَّمس ، فلما طلع الفجر صلاها في أول الوقت لا قبله ، قطعا بآذان وإقامة يوم النحر ، وهو يوم العيد ، وهو يوم الحج الأكبر ، وهو يوم الأذان ببراءة الله ورسوله مِن كُلِّ مشرك ، ثم ركب حتى أتى موقفه عند المَشْعَرِ الحَرَامِ ، فاستقبل القبلة ، وأخذ في الدعاء والتضرع ، والتكبير والتهليل ، والذكر، حتى أسفر جداً ، وذلك قبل طلوع الشمس. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ تكملة هديه ﷺ في الحج
فلما غربت الشمس ، واستحكم غروبها بحيث ذهبت الصُّفرة ، أفاض من عرفة ، وأردف أسامة بن زيد خلفه ، وأفاض بالسكينة ، وضم إليه زمام ناقته ، حتى إن رأسَها ليُصِيبُ طَرَفَ رَحْلِهِ وهُو يقول ( أَيُّها النَّاسُ عَلَيْكُم السَّكِينَةَ، فَإِنَّ البِرَّ لَيْسَ بالإيضاع ) أي : ليس بالإسراع ، وأفاض من طريق المَازِمَيْن ، ودخل عرفة من طريق ضَبّ ، وهكذا كانت عادته صلوات الله وسلامه في الأعياد ، أن يُخالف الطريق ، ثم جعل يسير العنق ، وهو ضرب من السير ليس بالسريع ، ولا البطيء ، فإذا وجد فَجُوةٌ وهو المتسعُ ، نص سيره ، أي : رفعه فوق ذلك ، وكلما أتى ربوة من تلك الربي ، أرخى للناقة زمامها قليلاً حتى تصعد ، وكان يلبي في مسيره ذلك ، لم يقطع التلبية ، فلما كان في أثناء الطريق ، نزل صلوات الله وسلامه عليه ، فبال وتوضأ وضوءاً خفيفاً ، فقال له أسامة الصلاة يا رسول الله ، فقال: (الصلاة) - أو المُصَلَّى أَمَامَك ) ، ثم سار حتى أتى المزدلفة ، فتوضأ وضوء الصلاة ، ثم أمر بالأذان ، فأذن المؤذِّنُ ، ثم أقام ، فَصَلَّى المغرب قبل حط الرِّحَال ، وتبريك الجمال ، فلما حطوا رحالهم ، أمر فأقيمتِ الصَّلاةُ ، ثم صلى عِشاء الآخرة بإقامة بلا أذان ، ولم يُصل بينهما شيئاً ، وقد رُوي أنه صلاهما بأذانين وإقامتين ، وروي بإقامتين بلا أذان ، والصحيح أنه صلاهما بأذان وإقامتين ، كما فعل بعرفة ، ثم نام حتى أصبح ، ولم يُحيي تلك الليلة ، ولا صح عنه في إحياء ليلتي العيدين شيئا ، وأَذِنَ في تلك الليلة لضعفة أهله أن يتقدَّمُوا إلى مِني قَبْلَ طُلوعِ الفجر ، وكان ذلك عند غيبوبةِ القَمَرِ ، وأمرهم أن لا يَرْمُوا الجَمْرَةَ حتى تطلُعَ الشَّمس ، فلما طلع الفجر صلاها في أول الوقت لا قبله ، قطعا بآذان وإقامة يوم النحر ، وهو يوم العيد ، وهو يوم الحج الأكبر ، وهو يوم الأذان ببراءة الله ورسوله مِن كُلِّ مشرك ، ثم ركب حتى أتى موقفه عند المَشْعَرِ الحَرَامِ ، فاستقبل القبلة ، وأخذ في الدعاء والتضرع ، والتكبير والتهليل ، والذكر، حتى أسفر جداً ، وذلك قبل طلوع الشمس. ❝