█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال الكاتب والباحِث ❞ محمد عبد الرحيم الرزاق الغزالي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 {حاصل درجتي البكالوريوس والماجستير الحاسبات والمعلومات جامعة القاهرة مؤلف كتاب حقائق ومعاني القرآن الكريم} ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها الناشرين : دار عامر للطباعة والنشر ❱
مؤلف وكاتب له العديد من المقالات، منها مقالات عن تطبيقات الدستور المصري،
وعن مقترح نقابة مهندسي البرمجيات
عمل في العديد من الجهات الحكومية والخاصة
❞ لقد وعد الله عباده في كتابه العزيز بالجنة إذا اجتنبوا كبائر الذنوب، وذلك في قوله تعالى: ˝ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا ˝ (النساء 31).
والكبيرة في القرآن هي كل ما يستحق عليه العبد عذاباً في القرآن، سواء كان هذا العذاب في الدنيا أو كان في الآخرة، فلا عذاب عند الله إلا بنص قرآني من عند الله ، فيقول الله تعالى مخاطباً نبيه: ˝ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ˝(128) . ❝
❞ لذا فقد فرض القتال في القرآن دفاعاً عن حرية العقيدة وعن الأوطان في قوله تعالى ˝ لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ˝ (الممتحنة 8)
كما فرض القتال دفاعاً عن النفس وعن المال وعن الأعراض، في قوله -صلى الله عليه وسلم- ˝ مَنْ قُتِلَ دُونَ مالِهِ فهو شهيدٌ، ومَنْ قُتِلَ دُونَ أهلِهِ فهو شهيدٌ، ومَنْ قُتِلَ دُونَ دينِه فهوَ شهيدٌ، ومَنْ قُتِلَ دونَ دَمِه فهوَ شهيدٌ. ˝
كما فرض القتال دفاعاً عن المستضعفين من الرجال والنساء في الأرض في قوله تعالى: ˝ وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا ˝ (النساء 75) . ❝
❞ قد يعتقد البعض ممن لا يدركون الحقائق في هذا الكون أن الأكثرية المعتقدة بمبدأ معين علي حق وأن الأقلية على باطل. ولكن إذا تأملت آيات القرآن الكريم ستجد أنه لم يرد لفظ ˝ أكثر ˝ في القرآن إلا وكانت الأكثرية على باطل. والمدركون للحقائق في هذا الكون لا يغيرون عقائدهم من أجل أكثرية زائفة تؤمن بالباطل. فكم من مدرك للحقائق ظل مضطهدا من أجل حقيقة في هذا الكون !! ولم يؤمن به إلا القليل، وفي نهاية الأمر تبين الحق من الباطل . ❝
❞ ومع ذلك لم يتخذ رسول الله السجن كنوع من العقاب لأي جريمة ، أو جناية ، أو كإجراء احترازي لضرورة التحقيق كما نفعل الآن فيما يسمي الحبس الاحتياطي. ومن السيرة النبوية كلنا نعرف قصة المرأة التي زنت ، وذهبت ليقام عليها الحد ، فقد كانت محصنة ، والزاني المحصن يرجم في الإسلام ، ولما علم رسول الله أنها حامل في جنين ، تركها رسول الله ، ولم يقم بحبسها على ذمة القضية كما نفعل الآن ، وعندما وضعت تركها أيضاً حتى تتم رضاعة المولود ، فلما أفطمته أتت رسول الله بالصبي وفي يده كسرة خبزة يأكل منها. وكلنا نعرف باقي القصة روى (عمر بن الخطاب) : أنهم رجموها بعد ذلك . ❝
❞ خلق الله الإنسان من الأرض واستعمره فيها ، مصداقاً لقوله تعالى ˝ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا ˝ ( هود 61 ) . ويسر الله للإنسان سبل الحياة على الأرض من مستقر ؛ أي جاذبية أرضية ، ومتاع الحياة : من ماء ، وهواء ، ونبات ، وحيوان ، وخلافه ، وذلك مصداقاً لقوله تعالى ˝ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ˝ ( البقرة 36 ) .
وفي العصر الحديث ، ومع التطور المستمر في كل مجالات الحياة ، استطاع الإنسان الخروج من مجال الجاذبية الأرضية والغلاف الجوي ، ووضع الإنسان الأقمار الاصطناعية في مدارات حول الأرض بأغراض عدة ، كما هبط أول إنسان على سطح القمر عام 1969 م .
وكان ذلك مصداقاً لقوله تعالى ˝ يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ ˝ ( الرحمن 33 ) . ❝
❞ وهنا يجب أن نوضح أن لفظ عباد يشمل الموحد بالله و المشرك بالله ، فالموحد هو عبد لله ، و المشرك هو عبد لله . ويتضح ذلك أكثر في قوله تعالى ˝ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي ˝ فلو أن الإيمان بالله شرطاً من شروط العبودية لله ، لما طلب الله من عباده المشركين أن يؤمنوا به بعد أن استجاب لدعائهم . ❝