❞ ، وذلك الدبيب الذي يحرص عليه جند الروم المنتظمون في دوريات حراسة فوق الأسوار يمشون في الليل وشفق الصبح لقلقلة نومة الغزاة الرابضين تحت الجدران في مرامٍ بعيدة عن بلوغ الرماح أو السهام. ❝ ⏤إبراهيم عيسى
❞ ، وذلك الدبيب الذي يحرص عليه جند الروم المنتظمون في دوريات حراسة فوق الأسوار يمشون في الليل وشفق الصبح لقلقلة نومة الغزاة الرابضين تحت الجدران في مرامٍ بعيدة عن بلوغ الرماح أو السهام. ❝
❞ سكان جزيرة نورث سينتينيل معزولون و يتبعون أسلوب الحياة في العصر الحجري حتى يومنا هذا .
حيث يعيش سكان هذه الجزيرة في عزلة تامة عن بقية العالم و يرفضون التواصل طوعا مع العالم الخارجي بأي شكل من الأشكال .
و يهاجمون كل من حاول الاقتراب منهم حتى السفن لم تسلم من رماحهم البدائية.
وتعتبرهم الحكومة الهندية شعبا ذا سيادة وله الحق في مهاجمة او حتى قتل المعتدين .
كما تخلت الحكومة الهندية عن محاولات الاتصال بهم بعد محاولات سابقة منذ سبعينيات القرن الماضي خوفا من تعرضهم لأمراض ليس لديهم حصانة منها مثل الانفلونزا.. ❝ ⏤زهراء مسلم حسن
❞ سكان جزيرة نورث سينتينيل معزولون و يتبعون أسلوب الحياة في العصر الحجري حتى يومنا هذا .
حيث يعيش سكان هذه الجزيرة في عزلة تامة عن بقية العالم و يرفضون التواصل طوعا مع العالم الخارجي بأي شكل من الأشكال .
و يهاجمون كل من حاول الاقتراب منهم حتى السفن لم تسلم من رماحهم البدائية.
وتعتبرهم الحكومة الهندية شعبا ذا سيادة وله الحق في مهاجمة او حتى قتل المعتدين .
كما تخلت الحكومة الهندية عن محاولات الاتصال بهم بعد محاولات سابقة منذ سبعينيات القرن الماضي خوفا من تعرضهم لأمراض ليس لديهم حصانة منها مثل الانفلونزا. ❝
❞ هناك في مفترق الورق.. أكتبي أنتِ.. نعم أنتِ.. عن الحب كيف تشاءين.. ومتى تشاءين.. وأين تشاءين.. فالحب كان ولا زال من أجلك بقاء.. ولأجلك كماله.. وجماله..
من أين جئت..؟ وكيف..؟
ولما..؟
ساحرة الحرف أنتِ كلما
جاءت طلاسم أحرفي حللتها
قولي بربك من يفك طلاسمك..؟
شعوذتك..؟
أترانا نبرأ من جنون حروفنا من الغرام..؟
وصرير من ذاك القلم
وأين أنت..؟
أحقيقةً لم تسمعي نداءي ذاك..؟
وضجيج أحرفي سافرات
الكون يرقب أن أبوح فصاحتي
إستقدمي كل اللغات.. والحرف من ذاك السبات
في الحب ترسو مراكبي
والشوق يخطف لهفتي
تلك التي تعجلت المسير لتلتقيك
حقاً تأخر موعدك
تتأخرين في المجيء لأسطرك
كل المراكب ترقبك
والباخرة
مرساتها
وشراعها
ربانها
والصاريات كلها
أخبرتهم أن أرقبوها
فالنصر في حربي إنهزاماً إن تغيبي
مهزوم كلي مع قصائدي والخواطر والحروف
مع ياسميناً كان ينبت في طريق لقاءنا
هلا أتيتِ وانتصرنا لحلمنا
هلا رماح الحرف أَحضرتِ معك
وسهام من موج الغرام
تلك قلاعي إستسلمت
عِيثي بها
وراوديني بلا خجل
شيطان حلمنا إنزعي فتيله
وهاجمي بلا وجل
غرفتنا
هيا احكميها بقبضتك
وطوقيها
وسادتي تلك إجعليها وسادتك.. تعمقيني
لا تتركي ليَّ اثر
شدي طلاسمكِ التي
فيها وثاق محبتك
فيها مواثيق اللقاء بلا حدود
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ هناك في مفترق الورق. أكتبي أنتِ. نعم أنتِ. عن الحب كيف تشاءين. ومتى تشاءين. وأين تشاءين. فالحب كان ولا زال من أجلك بقاء. ولأجلك كماله. وجماله.
من أين جئت.؟ وكيف.؟
ولما.؟
ساحرة الحرف أنتِ كلما
جاءت طلاسم أحرفي حللتها
قولي بربك من يفك طلاسمك.؟
شعوذتك.؟
أترانا نبرأ من جنون حروفنا من الغرام.؟
وصرير من ذاك القلم
وأين أنت.؟
أحقيقةً لم تسمعي نداءي ذاك.؟
وضجيج أحرفي سافرات
الكون يرقب أن أبوح فصاحتي
إستقدمي كل اللغات. والحرف من ذاك السبات
في الحب ترسو مراكبي
والشوق يخطف لهفتي
تلك التي تعجلت المسير لتلتقيك
حقاً تأخر موعدك
تتأخرين في المجيء لأسطرك
كل المراكب ترقبك
والباخرة
مرساتها
وشراعها
ربانها
والصاريات كلها
أخبرتهم أن أرقبوها
فالنصر في حربي إنهزاماً إن تغيبي
مهزوم كلي مع قصائدي والخواطر والحروف
مع ياسميناً كان ينبت في طريق لقاءنا
هلا أتيتِ وانتصرنا لحلمنا
هلا رماح الحرف أَحضرتِ معك
وسهام من موج الغرام
تلك قلاعي إستسلمت
عِيثي بها
وراوديني بلا خجل
شيطان حلمنا إنزعي فتيله
وهاجمي بلا وجل
غرفتنا
هيا احكميها بقبضتك
وطوقيها
وسادتي تلك إجعليها وسادتك. تعمقيني
لا تتركي ليَّ اثر
شدي طلاسمكِ التي
فيها وثاق محبتك
فيها مواثيق اللقاء بلا حدود
❞ غزوة مؤته ..
وهي بأدنى البلقاء من أرض الشام ، وكانت في جمادى الأولى سنة ثمان للهجرة ، وكان سببها أن رسول الله ﷺ بعث الحارث بن عمير الأزدي أحد بني لهب بكتابه إلى الشام إلى ملك الروم أو بصرى ، فعرض له شرحبيل بن عمرو الغساني ، فأوثقه رباطاً ، ثم قدّمه فضرب عنقه ، ولم يُقْتَل لرسول الله ﷺ رسول غيره ، فاشتد ذلك عليه حين بلغه الخبر ، فبعث البعوث ، واستعمل عليهم زيد بن حارثة ، وقال ﷺ ( إن أصيبَ فَجَعْفَرُ بْن أبي طالب عَلَى النَّاسِ ، فَإِنْ أُصِيبَ جَعْفَرٌ ، فَعَبْدُ الله بن رواحة ) ، فتجهز الناس وهم ثلاثة آلاف ، فلما حضر خروجهم ، ودع الناسُ أمراء رسول الله ﷺ ، وسلموا عليهم ، فبكى عبد الله بن رواحة ، فقالوا : ما يُبكيك ؟ فقال : أما والله ما حب الدنيا ولا صَبابَةٌ بكم ، ولكني سمعت رسول الله ﷺ يقرأ آيةً مِن كتاب الله يذكرُ فيها النار { وإن مِنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْما مقضيا } ، فلست أدري كيف لي بالصَّدَرِ بَعْدَ الوُرُودِ؟ فقال المسلمون : صحبكم الله بالسلامة ، ودفع عنكم ، وردّكم إلينا صالحين ، ثم مَضَوْا حتى نزلوا مَعَان ، فبلغ الناسَ أَن هِرَقْل بالبلقاء في مئة ألف من الروم ، وانضم إليهم من لخم ، وجُذام ، وبَلْقَيْن ، وبَهْرَاء ، وبَلي ، مئة ألف ، فلما بلغ ذلك المسلمين ، أقاموا على معان ليلتين ينظرون في أمرهم وقالوا : نكتُبُ إلى رسول الله ﷺ فَنُخبِرُه بعدد عدونا ، فإما أن يُمدنا بالرجال ، وإما أن يأمرنا بأمره فنمضي له ، فشجع الناس عبد الله بن رواحة ، فقال : يا قوم والله إن الذي تكرهون للتي خرجتُم تطلبون : الشهادة ، وما نُقاتِلُ الناس بعدد ولا قُوَّة ولا كثرة ، ما نقاتلهم إلا بهذا الدين الذي أكرمنا به الله ، فإنطلقوا ، فإنها إحدى الحسنيين ، إما ظَفَر وإما شَهَادَةٌ ، فمضى الناس حتى إذا كانوا بتحوم البلقاء ، لقيتهم الجموع بقرية يقال لها : مشارف ، فدنا العدو ، وانحاز المسلمون إلى مؤتة فالتقى الناس عندها ، فتعبئ المسلمون ، ثم اقتتلوا والراية في يد زيد بن حارثة ، فلم يزل يقاتل بها حتى شَاط في رماح القوم وخر صريعاً ، وأخذها جعفر ، فقاتل بها حتى إذا أرهقه القتال ، اقتحم عن فرسه فعقرها ، ثم قاتل حتَّى قُتِلَ ، فكان جعفر أوَّل من عَقَرَ فرسَه في الإسلام عند القتال فقُطِعَتْ يمينُه ، فأخذ الراية بيساره فَقُطِعَتْ يساره ، فاحتضن الراية حتى قُتِلَ وله ثلاث وثلاثون سنة ، ثم أخذها عبد الله بن رواحة ، وتقدم بها وهو على فرسه ، فجعل يستنزل نفسه ويتردد بعض التردد ، ثم نزل ، فأتاه ابن عم له ، بعرق من لحم فقال : شُدّ بها صُلْبَك ، فإنك قد لقيتَ في أَيَّامِكَ هَذِهِ ما لقيت فأخذها من يده فانتهس منها نهسة ، ثم سمع الحَطَمَة في ناحية الناس ، فقال : وأنت في الدنيا ، ثم ألقاه من يده ، ثم أخذ سيفه وتقدَّم ، فقاتل حتَّى قُتِلَ ، ثم أخذ الراية ثابت بن أَقْرَم أخو بني عجلان فقال يا معشر المسلمين ، اصطلحوا على رجل منكم ، قالوا : أنتَ ، قال: ما أنا بفاعل ، فاصطلح الناس على خالد بن الوليد ، فلما أخذ الراية دافع القوم ، وحاش بهم ، ثم انحاز بالمسلمين وانصرف بالناس ، وأطلع الله سبحانه على ذلك رسوله ﷺ من يومهم ذلك ، فأخبر به أصحابه ، وقال ﷺ ( لَقَدْ رَفِعُوا إِليَّ في الجَنَّةِ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ عَلَى سُرُرٍ مِنْ ذَهَبٍ فَرَأَيْتُ فِي سرير عَبْدِ الله بن رواحة ازْوِرَاراً عَنْ سَرِيرِ صَاحِبَيْهِ ، فقلت : عَمَّ هذا ؟ فقيل لي : مَضَيا ، وَتَرَدَّدَ عَبْدُ اللَّه بَعْضَ التَّرَدُّدِ ثُمَّ مَضَى ). ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ غزوة مؤته .
وهي بأدنى البلقاء من أرض الشام ، وكانت في جمادى الأولى سنة ثمان للهجرة ، وكان سببها أن رسول الله ﷺ بعث الحارث بن عمير الأزدي أحد بني لهب بكتابه إلى الشام إلى ملك الروم أو بصرى ، فعرض له شرحبيل بن عمرو الغساني ، فأوثقه رباطاً ، ثم قدّمه فضرب عنقه ، ولم يُقْتَل لرسول الله ﷺ رسول غيره ، فاشتد ذلك عليه حين بلغه الخبر ، فبعث البعوث ، واستعمل عليهم زيد بن حارثة ، وقال ﷺ ( إن أصيبَ فَجَعْفَرُ بْن أبي طالب عَلَى النَّاسِ ، فَإِنْ أُصِيبَ جَعْفَرٌ ، فَعَبْدُ الله بن رواحة ) ، فتجهز الناس وهم ثلاثة آلاف ، فلما حضر خروجهم ، ودع الناسُ أمراء رسول الله ﷺ ، وسلموا عليهم ، فبكى عبد الله بن رواحة ، فقالوا : ما يُبكيك ؟ فقال : أما والله ما حب الدنيا ولا صَبابَةٌ بكم ، ولكني سمعت رسول الله ﷺ يقرأ آيةً مِن كتاب الله يذكرُ فيها النار ﴿ وإن مِنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْما مقضيا ﴾ ، فلست أدري كيف لي بالصَّدَرِ بَعْدَ الوُرُودِ؟ فقال المسلمون : صحبكم الله بالسلامة ، ودفع عنكم ، وردّكم إلينا صالحين ، ثم مَضَوْا حتى نزلوا مَعَان ، فبلغ الناسَ أَن هِرَقْل بالبلقاء في مئة ألف من الروم ، وانضم إليهم من لخم ، وجُذام ، وبَلْقَيْن ، وبَهْرَاء ، وبَلي ، مئة ألف ، فلما بلغ ذلك المسلمين ، أقاموا على معان ليلتين ينظرون في أمرهم وقالوا : نكتُبُ إلى رسول الله ﷺ فَنُخبِرُه بعدد عدونا ، فإما أن يُمدنا بالرجال ، وإما أن يأمرنا بأمره فنمضي له ، فشجع الناس عبد الله بن رواحة ، فقال : يا قوم والله إن الذي تكرهون للتي خرجتُم تطلبون : الشهادة ، وما نُقاتِلُ الناس بعدد ولا قُوَّة ولا كثرة ، ما نقاتلهم إلا بهذا الدين الذي أكرمنا به الله ، فإنطلقوا ، فإنها إحدى الحسنيين ، إما ظَفَر وإما شَهَادَةٌ ، فمضى الناس حتى إذا كانوا بتحوم البلقاء ، لقيتهم الجموع بقرية يقال لها : مشارف ، فدنا العدو ، وانحاز المسلمون إلى مؤتة فالتقى الناس عندها ، فتعبئ المسلمون ، ثم اقتتلوا والراية في يد زيد بن حارثة ، فلم يزل يقاتل بها حتى شَاط في رماح القوم وخر صريعاً ، وأخذها جعفر ، فقاتل بها حتى إذا أرهقه القتال ، اقتحم عن فرسه فعقرها ، ثم قاتل حتَّى قُتِلَ ، فكان جعفر أوَّل من عَقَرَ فرسَه في الإسلام عند القتال فقُطِعَتْ يمينُه ، فأخذ الراية بيساره فَقُطِعَتْ يساره ، فاحتضن الراية حتى قُتِلَ وله ثلاث وثلاثون سنة ، ثم أخذها عبد الله بن رواحة ، وتقدم بها وهو على فرسه ، فجعل يستنزل نفسه ويتردد بعض التردد ، ثم نزل ، فأتاه ابن عم له ، بعرق من لحم فقال : شُدّ بها صُلْبَك ، فإنك قد لقيتَ في أَيَّامِكَ هَذِهِ ما لقيت فأخذها من يده فانتهس منها نهسة ، ثم سمع الحَطَمَة في ناحية الناس ، فقال : وأنت في الدنيا ، ثم ألقاه من يده ، ثم أخذ سيفه وتقدَّم ، فقاتل حتَّى قُتِلَ ، ثم أخذ الراية ثابت بن أَقْرَم أخو بني عجلان فقال يا معشر المسلمين ، اصطلحوا على رجل منكم ، قالوا : أنتَ ، قال: ما أنا بفاعل ، فاصطلح الناس على خالد بن الوليد ، فلما أخذ الراية دافع القوم ، وحاش بهم ، ثم انحاز بالمسلمين وانصرف بالناس ، وأطلع الله سبحانه على ذلك رسوله ﷺ من يومهم ذلك ، فأخبر به أصحابه ، وقال ﷺ ( لَقَدْ رَفِعُوا إِليَّ في الجَنَّةِ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ عَلَى سُرُرٍ مِنْ ذَهَبٍ فَرَأَيْتُ فِي سرير عَبْدِ الله بن رواحة ازْوِرَاراً عَنْ سَرِيرِ صَاحِبَيْهِ ، فقلت : عَمَّ هذا ؟ فقيل لي : مَضَيا ، وَتَرَدَّدَ عَبْدُ اللَّه بَعْضَ التَّرَدُّدِ ثُمَّ مَضَى ). ❝