█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ كان هناك طفل أوروبي شقي أرسله أبوه إلى قسم الشرطة حاملاً خطاباً مغلقاً ليسلمه للمأمور ..
قرأ المأمور الخطاب ، من ثم أصدر أمره للسجان كى يأخذ الغلام إلى زنزانة ويغلقها عليه ..!!
ظل الصبي يصرخ ويولول عدة ساعات حتى جاء المأمور ليخرجه ويقول له لقد طلب أبوك منا ذلك فى خطابه !! هذا هو جزاء الصبية الشقياء ) .. لقد كبر الصبى ولم ينس قط هذه الحادثة ، وظل يهاب الشرطة ويهاب الآباء ويذكر صراخه وحيداً فى الزنزانة .. ولهذا السبب اهتم فيما بعد بسينما التوتر والتشويق ، وعرفنا نحن اسمه فلم ننسه ..
إنه ألفريد هيتشكوك !! . ❝
❞ "*كنت أعود إلى زنزانتي بعد ساعات التحقيق المركبة يقودني جلاد فظ، يطاردني بالسياط والسباب. وفي الزنزانة التي تشبه القبر، اتكىء بظهري إلى جدارها الحجري، واهن الجسد، معذب الرّوح منهك الحواس من شدة الضرب والتعذيب. أضع رأسي بين ركبتي، أختبئ من نفسي ومن العيون التي ترقبني. أتمنى ألا يرى ضعفي أحد من رفقاء المحنة. لكنّ عجزي مفضوح رغم العتمة، الخور يتسلل حتى يسيطر على ذاتي المحطمة . ❝
❞ الشاهد الصامت لا يكذب
الشاهد الصامت لا يقاوم
هو من يهمس بالحقيقة المحضة
هو الشاهد المهم
كل دليل في مسرح الجريمة
الجثة ووضعيتها ، شاهد صامت
أداة الجريمة ، شاهد صامت
كل دليل مهما كان ضئيلاً
شاهد هؤلاء الشهود الصامتين ، لكي أعرف من هو الجاني المجهول
فلكل جان عادات محددة حتى في الجريمة
تجعله تختار أشياء في شخصيته ، أو في دوافعه
هذه من سيجيب عن أسئلتي الشهيرة ، لماذا وكيف ومتى ومن؟
شاهد قصص هراء الشهود! . ❝