❞ ٢٠ معلومة لا تعرفينها عن زوجك!
1. هو لا يقول ˝أحبك˝ كثيرا، لأنه يتصور أن كلمة أحبك التي قالها في فترة الخطوبة صالحة و˝شغالة˝ حتى يخبرك بالعكس!، ولهذا لا يرى جدوى من تأكيد شيء مؤكد وتعريف شيء معرف.
2. يحتاج لأن تعامليه على أنه جزء من الحل وليس جزءا من المشكلة، وعليه فإن عبارة مثل ˝اتخنقت من البيت وانت بره طول اليوم˝ سيكون ردها عنده دفاعاً وتبريراً لموقفه وأنه لا يلعب جولف عندما يخرج، نظراً لجعلك إياه ـ دون قصد ـ متهم.
3. الرجل يقول نعم، عندما نعطيه الحرية ليقول لا، ولذلك ˝عاوزين نروح لماما˝، تختلف عن ˝عارفه انك مشغول، يا ريت لو عندك وقت فاضي عرفني عشان نزور ماما˝.
4. الرجل بشكل عام لديه مبرراته للكذب ˝علشان متزعلش˝، وجودك تحت رجل لا يكذب شيء يحتاج إلى شكر الله، لأنه من القلة الصادقة، أو الأكثرية صاحبة الخيال الخصب.
5. ˝لو مهتم كنت عرفت˝، هذه عبارة فاشلة تماماً، هو لا يعرف يقينا كثير مما يسعدك أو يحزنك، ولا يعني هذا أبداً أنه غير مهتم بكِ، ستحتاجين لشرح وتبسيط.
6. الرجال ليسوا بالذكاء الذي يدعونه، زوجك طفل بشارب!، يغضب ويرضى كما الأطفال، ولذا أنت محتاجة في تعاملك معه إلى بعض الصبر، وكثير من ˝الملاطفة˝.
7. ذكائك في التعامل معه أن تشعريه بأنك كبيره به لا كبيرة عليه، وأن نجاحك الذي تحققيه في الحياة جزء مهم منه كونه في حياتك.
8. من حقك أن تغيري عليه، وتعبري عن استيائك من سلوك خاطئ يفعله، المشكلة أن المبالغة في مراقبة ˝لايكات نهى˝، و˝كومنتات منال˝، و˝ماسجات مدام علياء˝، يمكن أن ينسيك التركيز معه، ومن ثم تدخل ˝سهام˝ وتعشش في الفراغ.
9. يرى الطبيب النفسي الشهير فيليب ماكجرو ˝دكتور فيل˝ أن الندية بين الزوجين خطر، وأن على الزوجة أن تغذي دور القوامة لدى زوجها وتحترمه، بينما يرى صديقي ˝الحاج عبدالغني˝ أنه في حالة التوتر يجب على الزوجة أن تعمل بالمثل الشعبي القائل ˝كله بالحنية يفك˝ دون الدخول في مصادمات على كل كبيرة وصغيرة، وشخصياً أميل إلى الرأي الثاني.
10. أهم مطلب لدىه هو ˝التقدير˝، كي تربحيه عليك إشعاره دائماً بتقديرك لما يبذله من أجلك وأجل الأبناء.
11. خير النساء عنده هي الواضحة الحازمة الجادة في الحياة، الطائعة المتغنجة بين يديه، ويرى بأن المعضلة غلبة الشخصية الأولى على الثانية.
12. في التسوق هو يبحث عن ˝الشيء المناسب˝، أنتِ تبحثين عن ˝أنسب شيء˝، ولذلك يشتري ما يريد طالما وجده، ولا يستطيع تفهم بحثك، ومقارناتك، وحيرتك، وإصرارك على زيارة كل المحلات، ويصيبه الدوار حينما تقررين العودة في اليوم التالي لإرجاع ما اشتريتي بحجة إنك ˝مش حساه حلو˝.
13. بالرغم من كونها أشبه بالحقيقة الكونية، إلا أننا بحاجة إلى إدراجها والتأكيد عليها، ˝كرة القدم ليست مجرد لعبة˝.
14. هو ليس مبالغاً في تذمره، كل ما هنالك أنه يتسائل عن جدوى ˝سي بي سي سفرة˝، و˝فتافيت˝ ومشاهدة ˝الشيف حسن˝، وشراء كتاب ˝منال العالم˝ للطبخات الشامية، ثم طبخك ˝رز وبامية˝ على الغدا، كان يتمنى فقط بعض الإبداع .. لا أكثر.
15. لم يتوصل العلم حتى الآن لتفسير هذا الأمر، ولكن فعلاً الحمامات صارت أكثر راحة واستمتاعاً للرجال بعد اختراع الهواتف الذكية.
16. لا يزعجنك كلامه السخيف عن التعدد، الحكمة تقول ˝من يتكلم لا يفعل˝، الخوف كل الخوف من صاحبنا الذي يسخر من التعدد مؤكداً مخالفته للفكرة، وقناعته بالزوجة الواحدة، لأن في الغالب ابنه من زوجته الثانية في kg2.
17. سيخبرك أن وجود شارة ˝تم الإرسال˝ بلونها الأزرق على ˝واتس أب˝ لا يعني أنه شاهد رسالتك وأهملك وأن كل ما هنالك أنه كان ينوي الرد بعد الانتهاء من أعماله لكنه نسي، ألم أخبرك أنهم ليسوا بالذكاء الذي يدعونه، نسخ مكررة حتى في التبرير.
18. هو محدد جداً بدء من حافظة نقوده الصغيرة، وانتهاء بكلماته القليلة، أنت شاملة و˝بتركزي بزيادة˝، المفروض أن هذا شيء رائع لأنه يعني التكامل، سيعرف قيمته حينما يسخر من ˝شنط المصيف˝ الكثيرة ثم يدرك أنك لم تنسى ˝البن، والسكر، والشامبو، والكريمات،˝ في الوقت الذي نسي هو إحضار شاحن هاتفه.
19. لا تقولي هذا، بالتأكيد أصحابه ليسوا أهم منك، كل ما هناك أن الرجل يبحث عن عشيرة تشبهه، يبحث عن بعض الاستقلالية بعيداً عن عالم البيت والزواج، حاولي ما استطعت أن تشيعيه بابتسامة كي يعود بابتسامة، صدقيني سيعود أكثر حيوية ونشاطاً، وسيكون ممتناً لكِ.
20. الرجال يقدرون المرأة الجميلة، غير أن المرأة الواثقة من نفسها، وقدراتها، وجمالها، هي القادرة على خلب لبهم، للأسف ما لا يعلمه الرجال ولا النساء أن جزء كبير من الجاذبية والسحر والجمال .. مكتسب. ❝ ⏤كريم الشاذلى
❞ ٢٠ معلومة لا تعرفينها عن زوجك!
1. هو لا يقول ˝أحبك˝ كثيرا، لأنه يتصور أن كلمة أحبك التي قالها في فترة الخطوبة صالحة و˝شغالة˝ حتى يخبرك بالعكس!، ولهذا لا يرى جدوى من تأكيد شيء مؤكد وتعريف شيء معرف.
2. يحتاج لأن تعامليه على أنه جزء من الحل وليس جزءا من المشكلة، وعليه فإن عبارة مثل ˝اتخنقت من البيت وانت بره طول اليوم˝ سيكون ردها عنده دفاعاً وتبريراً لموقفه وأنه لا يلعب جولف عندما يخرج، نظراً لجعلك إياه ـ دون قصد ـ متهم.
3. الرجل يقول نعم، عندما نعطيه الحرية ليقول لا، ولذلك ˝عاوزين نروح لماما˝، تختلف عن ˝عارفه انك مشغول، يا ريت لو عندك وقت فاضي عرفني عشان نزور ماما˝.
4. الرجل بشكل عام لديه مبرراته للكذب ˝علشان متزعلش˝، وجودك تحت رجل لا يكذب شيء يحتاج إلى شكر الله، لأنه من القلة الصادقة، أو الأكثرية صاحبة الخيال الخصب.
5. ˝لو مهتم كنت عرفت˝، هذه عبارة فاشلة تماماً، هو لا يعرف يقينا كثير مما يسعدك أو يحزنك، ولا يعني هذا أبداً أنه غير مهتم بكِ، ستحتاجين لشرح وتبسيط.
6. الرجال ليسوا بالذكاء الذي يدعونه، زوجك طفل بشارب!، يغضب ويرضى كما الأطفال، ولذا أنت محتاجة في تعاملك معه إلى بعض الصبر، وكثير من ˝الملاطفة˝.
7. ذكائك في التعامل معه أن تشعريه بأنك كبيره به لا كبيرة عليه، وأن نجاحك الذي تحققيه في الحياة جزء مهم منه كونه في حياتك.
8. من حقك أن تغيري عليه، وتعبري عن استيائك من سلوك خاطئ يفعله، المشكلة أن المبالغة في مراقبة ˝لايكات نهى˝، و˝كومنتات منال˝، و˝ماسجات مدام علياء˝، يمكن أن ينسيك التركيز معه، ومن ثم تدخل ˝سهام˝ وتعشش في الفراغ.
9. يرى الطبيب النفسي الشهير فيليب ماكجرو ˝دكتور فيل˝ أن الندية بين الزوجين خطر، وأن على الزوجة أن تغذي دور القوامة لدى زوجها وتحترمه، بينما يرى صديقي ˝الحاج عبدالغني˝ أنه في حالة التوتر يجب على الزوجة أن تعمل بالمثل الشعبي القائل ˝كله بالحنية يفك˝ دون الدخول في مصادمات على كل كبيرة وصغيرة، وشخصياً أميل إلى الرأي الثاني.
10. أهم مطلب لدىه هو ˝التقدير˝، كي تربحيه عليك إشعاره دائماً بتقديرك لما يبذله من أجلك وأجل الأبناء.
11. خير النساء عنده هي الواضحة الحازمة الجادة في الحياة، الطائعة المتغنجة بين يديه، ويرى بأن المعضلة غلبة الشخصية الأولى على الثانية.
12. في التسوق هو يبحث عن ˝الشيء المناسب˝، أنتِ تبحثين عن ˝أنسب شيء˝، ولذلك يشتري ما يريد طالما وجده، ولا يستطيع تفهم بحثك، ومقارناتك، وحيرتك، وإصرارك على زيارة كل المحلات، ويصيبه الدوار حينما تقررين العودة في اليوم التالي لإرجاع ما اشتريتي بحجة إنك ˝مش حساه حلو˝.
13. بالرغم من كونها أشبه بالحقيقة الكونية، إلا أننا بحاجة إلى إدراجها والتأكيد عليها، ˝كرة القدم ليست مجرد لعبة˝.
14. هو ليس مبالغاً في تذمره، كل ما هنالك أنه يتسائل عن جدوى ˝سي بي سي سفرة˝، و˝فتافيت˝ ومشاهدة ˝الشيف حسن˝، وشراء كتاب ˝منال العالم˝ للطبخات الشامية، ثم طبخك ˝رز وبامية˝ على الغدا، كان يتمنى فقط بعض الإبداع .. لا أكثر.
15. لم يتوصل العلم حتى الآن لتفسير هذا الأمر، ولكن فعلاً الحمامات صارت أكثر راحة واستمتاعاً للرجال بعد اختراع الهواتف الذكية.
16. لا يزعجنك كلامه السخيف عن التعدد، الحكمة تقول ˝من يتكلم لا يفعل˝، الخوف كل الخوف من صاحبنا الذي يسخر من التعدد مؤكداً مخالفته للفكرة، وقناعته بالزوجة الواحدة، لأن في الغالب ابنه من زوجته الثانية في kg2.
17. سيخبرك أن وجود شارة ˝تم الإرسال˝ بلونها الأزرق على ˝واتس أب˝ لا يعني أنه شاهد رسالتك وأهملك وأن كل ما هنالك أنه كان ينوي الرد بعد الانتهاء من أعماله لكنه نسي، ألم أخبرك أنهم ليسوا بالذكاء الذي يدعونه، نسخ مكررة حتى في التبرير.
18. هو محدد جداً بدء من حافظة نقوده الصغيرة، وانتهاء بكلماته القليلة، أنت شاملة و˝بتركزي بزيادة˝، المفروض أن هذا شيء رائع لأنه يعني التكامل، سيعرف قيمته حينما يسخر من ˝شنط المصيف˝ الكثيرة ثم يدرك أنك لم تنسى ˝البن، والسكر، والشامبو، والكريمات،˝ في الوقت الذي نسي هو إحضار شاحن هاتفه.
19. لا تقولي هذا، بالتأكيد أصحابه ليسوا أهم منك، كل ما هناك أن الرجل يبحث عن عشيرة تشبهه، يبحث عن بعض الاستقلالية بعيداً عن عالم البيت والزواج، حاولي ما استطعت أن تشيعيه بابتسامة كي يعود بابتسامة، صدقيني سيعود أكثر حيوية ونشاطاً، وسيكون ممتناً لكِ.
20. الرجال يقدرون المرأة الجميلة، غير أن المرأة الواثقة من نفسها، وقدراتها، وجمالها، هي القادرة على خلب لبهم، للأسف ما لا يعلمه الرجال ولا النساء أن جزء كبير من الجاذبية والسحر والجمال .. مكتسب . ❝
❞ أول شيء لأجل أن تؤثري في زوجك الذي يشرب الخمر أو لا يصلي أن تكسبية بأخلاقك وطيبتك واحتفائك به ، إضافة إلي الدعاء للزوج بالصلاح.🤲🏻. ❝ ⏤محمد عبدالرحمن العريفي
❞ أول شيء لأجل أن تؤثري في زوجك الذي يشرب الخمر أو لا يصلي أن تكسبية بأخلاقك وطيبتك واحتفائك به ، إضافة إلي الدعاء للزوج بالصلاح.🤲🏻 . ❝
❞ خِلافٌ زوجي!
أنتِ أيضاً صحابيَّة!
وتُحبين أن تدخلي بيوت أخواتكِ الصحابيات لتتعلمي،
فالبيوت تتشابه، والناس هم الناس في كل عصرٍ،
وها أنتِ اليوم في رفقة نبيكِ وحبيبكِ ﷺ
وقد جاء لزيارة ابنته فاطمة!
لم يجد النبيُّ ﷺ عليَّ بن أبي طالب في البيت،
فسأل فاطمة عنه،
فأخبرته انه قد حدث بينهما خلاف زوجي،
فخرجَ من البيتِ ولا تعرفُ أين هو الآن!
فتركها النبيُّ ﷺ وخرج أيضاً،
وطلب من رجلٍ أن يبحث له عن عليِّ،
فعادَ إليه وأخبره أنه نائم في المسجد،
فذهبَ إليه، فإذا هو نائم وقد وضع خدَّه على الأرض،
وقد أصابَ التراب خدَّه،
فقال له: قُمْ أبا تُراب!
وجعلَ النبيُّ ﷺ يمسحُ بيده الشريفة التراب عن وجهه!
يا صحابيَّة،
لعلَّكِ لاحظتِ أن النبيَّ ﷺ لم يسأل ابنته عن سبب الخلاف،
الذي وقع بينها وبين زوجها،
ولم يطلب منها أن تسردَ عليه وقائع الحادثة،
ولا ماذا قالت له،
ولا ماذا قال لها!
أراد أن يُعلمكِ أن البيوت أسرار!
وقد أحبَّ أن يحفظ سرَّ ابنته،
فإذا وقع بينكِ وبين زوجكِ خلاف،
فلا تُسارعي بنشر غسيل هذا الخلاف،
ولو أمام أهلكِ!
اُتركي الأمر بينكِ وبينه ما استطعتِ،
فإنكما ستصطلحان نهاية المطاف،
فلا داعي لأن تتشوه صورة زوجكِ عند أهلكِ،
دعيهم يحبونه، ودعيه يُحبُّهم،
لا تجعليهم يشعرون أنكِ تعيشين في ميدان حرب،
لأنكِ تُخفين عنهم ساعات الهناءة معه،
وتنشرين ساعات الخصام !
فالخلاف يبقى صغيراً ما دام حبيساً بين جدران البيت،
ومتى خرجَ من الباب وتناقله الناس،
صار ككرة الثلج التي كلما تدحرجتْ صارت أكبر!
يا صحابيَّة،
الخلافات الزوجية تقعُ في كل البيوت،
وهي شيء طبيعي جداً!
المهم إذا وقعتْ أن لا تُهدر فيها الكرامات،
ولا تُستباحُ فيها الحُرمات!
ولا يُفجر فيها بالخصومة!
حتى إذا اصطلحنا بقي أحدنا قادراً
على أن ينظر في عين الآخر!
مشاكل الحياة تُسَوَّى،
ولكن جروح القلب والكرامة من العسير أن تلتئم!
يا صحابيَّة،
لا شيء أجمل من خلاف النبلاء!
غضبتْ فاطمة رضي الله عنها فتركها عليُّ وخرج ريثما تهدأ،
لا تقفي أمام زوجكِ نافشة ريشكِ كالديكِ،
تردين عليه الكلمة بعشر كلمات،
اتركيه ريثما يهدأ،
الردود وقت المشكلة تفاقمها،
وما يُقال في تلك اللحظة ،
قد يكون موجعاً أكثر من المشكلة نفسها!
تواري قليلاً في غرفتكِ،
توضئي وصلي ركعتين وأطفئي نار الشيطان،
إن إبليس يضع عرشه على الماء،
ثم يبعثُ سراياه،
فأدناهم منه منزلةً أعظمهم فتنة!
يجيء أحدهم فيقول: فعلتُ كذا وكذا،
فيقول له: ما صنعتَ شيئاً،
ثم يجيءُ أحدهم فيقول:
ما تركته حتى فرَّقتُ بينه وبين امرأته،
فيدنيه إبليسُ منه ويقول له: نعم أنت!
الشيطان يحبُّ أن تستعر الخلافات في البيوت،
لأن البيوت التي تُسلب الوفاق والرحمة،
هي بيئة خصبة لكل الآثام والشرور،
فأغلقي على الشيطان الباب!
يا صحابيَّة،
مهما حدث بينكِ وبين زوجكِ لا تتركي بيتكِ،
بيتكِ هو عرشُكِ والملكة لا تُغادر عرشها!
بيتكِ هو حصنُكِ فلا تكشفي نفسكِ،
أنتِ لديكِ بنات وهُنَّ ينظرنَ إليكِ،
فلا تزرعي في أذهانهنَّ أن مغادرة البيت هو الحل،
لا تفسدي صورة زوجكِ في أذهان أولادكِ،
لا تجعليه وحشاً بلحظة طيش وقلة صبر،
ولأجل شيءٍ يحدثُ في كل البيوت،
أوتحسبين أن البيوت التي لا صوت فيها ليس فيها مشاكل،
مخطئة أنتِ!
كل البيوت فيها مشاكل وخلافات،
ولكن الناس يعضّون على جراحهم لتستمر الحياة!
يا صحابيَّة،
جاء أبو بكر الصِّديق لزيارة ابنته عائشة،
فاستأذن على النبيِّ ﷺ،
فإذا عائشة ترفعُ صوتها على رسول الله ﷺ،
فقال لها: يا بنت فلانة ترفعين صوتكِ على النبي ﷺ!
وهمَّ بها ليضربها!
فحالَ النبيُّ ﷺ بينه وبينها،
ثم خرج أبو بكر فجعل النبيُّ ﷺ يقول لها:
ألمْ تريني حِلتُ بينكِ وبين الرجل؟!
ثم استأذن أبو بكر مرةً أخرى فسمعَ تضاحكهما،
فقال أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما!
يا صحابيَّة،
مهما بلغتِ من الإيمان فلن تدركي إيمان عائشة،
ومهما بلغ زوجكِ من الصلاح،
فأين هو من صلاح النبيِّ ﷺ
وها قد وقع بينهما خلاف زوجي!
ليست المشكلة الحقيقية أن يقع الخلاف،
وإنما المشكلة الحقيقية كيف نتصرف في هذا الخلاف؟!
وصحيح أن الرجل هو رب البيت ويتحمل مسؤولية كبيرة فيه،
ولكن هدوء البيت وسكينته هو وظيفة الزوجة لا الزوج،
ولا تتعجبي، أو تتهميني أني أتحزَّبُ للرجال،
أنتِ زوجتي، وابنتي، وأمي، وأختي، وعمتي، وخالتي،
أنتِ عرضي، وشرفي، وأنا في صفِّكِ ومعكِ،
لهذا أخبركِ بالحقيقة وأضعها نصب عينيكِ،
واقرئي قول ربكِ:
﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا﴾
واقرئي قول ربكِ:
﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا﴾
السَّكن والطمأنينة والهدوء هو وظيفة الزوجة،
صحيح أن الزوج عامل مهم ومؤثر،
وقد يكون عاملاً مساعداً، أو عاملاً مُعسراً،
ولكن السَّكن وظيفتكِ قبل أن تكون وظيفته!
ومتى قمتِ بهذه الوظيفة على أكمل وجه،
كان كالخاتم في إصبعكِ!. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ خِلافٌ زوجي!
أنتِ أيضاً صحابيَّة!
وتُحبين أن تدخلي بيوت أخواتكِ الصحابيات لتتعلمي،
فالبيوت تتشابه، والناس هم الناس في كل عصرٍ،
وها أنتِ اليوم في رفقة نبيكِ وحبيبكِ ﷺ
وقد جاء لزيارة ابنته فاطمة!
لم يجد النبيُّ ﷺ عليَّ بن أبي طالب في البيت،
فسأل فاطمة عنه،
فأخبرته انه قد حدث بينهما خلاف زوجي،
فخرجَ من البيتِ ولا تعرفُ أين هو الآن!
فتركها النبيُّ ﷺ وخرج أيضاً،
وطلب من رجلٍ أن يبحث له عن عليِّ،
فعادَ إليه وأخبره أنه نائم في المسجد،
فذهبَ إليه، فإذا هو نائم وقد وضع خدَّه على الأرض،
وقد أصابَ التراب خدَّه،
فقال له: قُمْ أبا تُراب!
وجعلَ النبيُّ ﷺ يمسحُ بيده الشريفة التراب عن وجهه!
يا صحابيَّة،
لعلَّكِ لاحظتِ أن النبيَّ ﷺ لم يسأل ابنته عن سبب الخلاف،
الذي وقع بينها وبين زوجها،
ولم يطلب منها أن تسردَ عليه وقائع الحادثة،
ولا ماذا قالت له،
ولا ماذا قال لها!
أراد أن يُعلمكِ أن البيوت أسرار!
وقد أحبَّ أن يحفظ سرَّ ابنته،
فإذا وقع بينكِ وبين زوجكِ خلاف،
فلا تُسارعي بنشر غسيل هذا الخلاف،
ولو أمام أهلكِ!
اُتركي الأمر بينكِ وبينه ما استطعتِ،
فإنكما ستصطلحان نهاية المطاف،
فلا داعي لأن تتشوه صورة زوجكِ عند أهلكِ،
دعيهم يحبونه، ودعيه يُحبُّهم،
لا تجعليهم يشعرون أنكِ تعيشين في ميدان حرب،
لأنكِ تُخفين عنهم ساعات الهناءة معه،
وتنشرين ساعات الخصام !
فالخلاف يبقى صغيراً ما دام حبيساً بين جدران البيت،
ومتى خرجَ من الباب وتناقله الناس،
صار ككرة الثلج التي كلما تدحرجتْ صارت أكبر!
يا صحابيَّة،
الخلافات الزوجية تقعُ في كل البيوت،
وهي شيء طبيعي جداً!
المهم إذا وقعتْ أن لا تُهدر فيها الكرامات،
ولا تُستباحُ فيها الحُرمات!
ولا يُفجر فيها بالخصومة!
حتى إذا اصطلحنا بقي أحدنا قادراً
على أن ينظر في عين الآخر!
مشاكل الحياة تُسَوَّى،
ولكن جروح القلب والكرامة من العسير أن تلتئم!
يا صحابيَّة،
لا شيء أجمل من خلاف النبلاء!
غضبتْ فاطمة رضي الله عنها فتركها عليُّ وخرج ريثما تهدأ،
لا تقفي أمام زوجكِ نافشة ريشكِ كالديكِ،
تردين عليه الكلمة بعشر كلمات،
اتركيه ريثما يهدأ،
الردود وقت المشكلة تفاقمها،
وما يُقال في تلك اللحظة ،
قد يكون موجعاً أكثر من المشكلة نفسها!
تواري قليلاً في غرفتكِ،
توضئي وصلي ركعتين وأطفئي نار الشيطان،
إن إبليس يضع عرشه على الماء،
ثم يبعثُ سراياه،
فأدناهم منه منزلةً أعظمهم فتنة!
يجيء أحدهم فيقول: فعلتُ كذا وكذا،
فيقول له: ما صنعتَ شيئاً،
ثم يجيءُ أحدهم فيقول:
ما تركته حتى فرَّقتُ بينه وبين امرأته،
فيدنيه إبليسُ منه ويقول له: نعم أنت!
الشيطان يحبُّ أن تستعر الخلافات في البيوت،
لأن البيوت التي تُسلب الوفاق والرحمة،
هي بيئة خصبة لكل الآثام والشرور،
فأغلقي على الشيطان الباب!
يا صحابيَّة،
مهما حدث بينكِ وبين زوجكِ لا تتركي بيتكِ،
بيتكِ هو عرشُكِ والملكة لا تُغادر عرشها!
بيتكِ هو حصنُكِ فلا تكشفي نفسكِ،
أنتِ لديكِ بنات وهُنَّ ينظرنَ إليكِ،
فلا تزرعي في أذهانهنَّ أن مغادرة البيت هو الحل،
لا تفسدي صورة زوجكِ في أذهان أولادكِ،
لا تجعليه وحشاً بلحظة طيش وقلة صبر،
ولأجل شيءٍ يحدثُ في كل البيوت،
أوتحسبين أن البيوت التي لا صوت فيها ليس فيها مشاكل،
مخطئة أنتِ!
كل البيوت فيها مشاكل وخلافات،
ولكن الناس يعضّون على جراحهم لتستمر الحياة!
يا صحابيَّة،
جاء أبو بكر الصِّديق لزيارة ابنته عائشة،
فاستأذن على النبيِّ ﷺ،
فإذا عائشة ترفعُ صوتها على رسول الله ﷺ،
فقال لها: يا بنت فلانة ترفعين صوتكِ على النبي ﷺ!
وهمَّ بها ليضربها!
فحالَ النبيُّ ﷺ بينه وبينها،
ثم خرج أبو بكر فجعل النبيُّ ﷺ يقول لها:
ألمْ تريني حِلتُ بينكِ وبين الرجل؟!
ثم استأذن أبو بكر مرةً أخرى فسمعَ تضاحكهما،
فقال أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما!
يا صحابيَّة،
مهما بلغتِ من الإيمان فلن تدركي إيمان عائشة،
ومهما بلغ زوجكِ من الصلاح،
فأين هو من صلاح النبيِّ ﷺ
وها قد وقع بينهما خلاف زوجي!
ليست المشكلة الحقيقية أن يقع الخلاف،
وإنما المشكلة الحقيقية كيف نتصرف في هذا الخلاف؟!
وصحيح أن الرجل هو رب البيت ويتحمل مسؤولية كبيرة فيه،
ولكن هدوء البيت وسكينته هو وظيفة الزوجة لا الزوج،
ولا تتعجبي، أو تتهميني أني أتحزَّبُ للرجال،
أنتِ زوجتي، وابنتي، وأمي، وأختي، وعمتي، وخالتي،
أنتِ عرضي، وشرفي، وأنا في صفِّكِ ومعكِ،
لهذا أخبركِ بالحقيقة وأضعها نصب عينيكِ،
واقرئي قول ربكِ:
﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا﴾
واقرئي قول ربكِ:
﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا﴾
السَّكن والطمأنينة والهدوء هو وظيفة الزوجة،
صحيح أن الزوج عامل مهم ومؤثر،
وقد يكون عاملاً مساعداً، أو عاملاً مُعسراً،
ولكن السَّكن وظيفتكِ قبل أن تكون وظيفته!
ومتى قمتِ بهذه الوظيفة على أكمل وجه،
كان كالخاتم في إصبعكِ! . ❝