❞ أَعرفُ هذه الرؤيا ، وأَعرفُ أَنني أَمضي إلى ما لَسْتُ أَعرفُ . رُبَّما ما زلتُ حيّاً في مكانٍ ما، وأَعرفُ ما أُريدُ … سأصيرُ يوماً ما أُريدُ.. ❝ ⏤رجاء النقاش
❞ أَعرفُ هذه الرؤيا ، وأَعرفُ أَنني أَمضي إلى ما لَسْتُ أَعرفُ . رُبَّما ما زلتُ حيّاً في مكانٍ ما، وأَعرفُ ما أُريدُ … سأصيرُ يوماً ما أُريدُ. ❝
❞ أَعرفُ هذه الرؤيا ، وأَعرفُ أَنني
أَمضي إلى ما لَسْتُ أَعرفُ . رُبَّما
ما زلتُ حيّاً في مكانٍ ما، وأَعرفُ
ما أُريدُ …
سأصيرُ يوماً ما أُريدُ. ❝ ⏤محمود درويش
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \"جريدة أحرفنا المنيرة\"بشخصيات أبدعت في مجالها❤️
س/هل يمكنك أن تقدم لنا نبذه تعريفيه عن نفسك؟
ج/أنا رانيه عبدالواحدجبه، عمري عشرون خريفاً،خريجه من الثانويه العامه، أحب القراءه والكتابه منذ الصغروقد كنت أغار من الذين يقرأون ويكتبون فسعيت جاهدة لتعلم القراءه والكتابه من حينهاوحينما التحقت بالمدرسه كنت قد أجدت الكتابه والقراءه معاً فأنا أحب قراءة الكتب مهما كان نوعهالرغبتي الشديده في الإلمام بأكبر قدرٍ ممكن من العلوم في العالم
وتستهويني الكتابه في كل المجالات وأجد في الأشياء البسيطه من حولي مصدراً للإلهام والإبداع ،وأعشق الإنمي بشكلٍ خاص ولاسيما أنه ملهمي الأول للكتابه ،وأحب المؤلفات الروائيه وهي أكثر ماأشغف به في عالم الأدب.
س/متى بدأت الكتابه؟
ج/ظهرت لدي موهبة الكتابه منذ الإبتدائية بسبب حبي الكبير للإطلاع والتعلم
وبرزت لدي موهبة كتابة الروايات منذ الصف السابع.
س/من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/أبي هو أول من شجعني بعد أن ظهرت الموهبه لدي، ثم معلمة مادة العلوم _ المعلمه صباح_التي وصل إليها شيءٌ من كتاباتي فأُعجبت بها وشجعتني بحماسٍ كبير،ثم صديقاتي اللواتي كان يعجبهن كل ماأكتبه مهما كان بسيطاً.
س/هل لديك أعمال منشوره ورقياً؟
ج/لا، ليس لدي
فكتاب مشاعر مبعثره هو أول كتاب أشارك فيه.
س/برأيك،ماهي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/الشغف،فالكاتب عليه أن يكون شغوفاً بما يكتب وإلا لن يبدع فيما يصنع فأنا أرى أن الشغف هو روح الكتابه.
س/ماهي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/السخريه،كانت أكبر الصعاب التي واجهتها ؛فقد كان الناس من حولي يسخرون دوماً مما أكتب فأنا أعيش في بيئه غير مقتنعه بجدوى الكتابه، ودورها فهم يرونها مجرد سخافات وقد سخر مني ومن كتاباتي أشخاصٌ كُثروقيل لي أن ماأكتبه لا يحمل أي فائده أو عبره، وهل أعتقد أن الناس قد يعجبهم ما أكتب!
فقد نيل من أعمالي ومُزق بعضها وقيل لي إلم أتوقف عن الكتابه فسيتم إحراق جميع مؤلفاتي والتي لم أنشر منها شيئاً بعد حتى لآن
ورغم كل شيء لن أتوقف عن الكتابه فأنا أحبها وليفعلوا ماشاؤوافبإصراري على الإستمرار، وبحبي المستمر لما أفعل سأجعلهم يؤمنون أن ماأكتبه يستحق أن يقرأ، ويستحق الإعجاب، ويستحق أن يصل إلى أيدي جميع القراء في العالم.
س/مالحكمه التي تتخذها مبدأفي حياتك العمليه والعامه؟
ج/إبذل قصار جهدك وحاول مراراً وتكراراًفلن يذهب تعبك عبثاً.
س/من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابه؟
ج/ليس هنالك شخصيات محدده بعينها فأنا أقرأ لكتابٍ كُثر ولكن يمكنني أن اقول ان هنالك كاتبين تركا طابعاً ملحوظاً في أسلوبي الأدبي هما:
أدهم الشرقاوي، وحنان لاشين.
س/هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/صراحةً..لاأستطيع أن أقول أن لدي أي انجازات بعد فأنا لا أزال مبتدئه في أول الطريق وتنقصني الكثير من الخبره.
س/هل ترى الكتابه هوايه ام موهبه؟
ج/هي موهبه وهوايه في الوقت نفسه فالموهبه فطره وتمارس برغبه والهوايه تمارس بمتعه وبرغبة أيضاً.
س/من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/والديَّ..همامن يستحقان أن يكونا مثلي الأعلى لأنهما في كفاحٍ دائم،ودأبٍ متواصل ،لأجلنا ولأجل مستقبلنا ..فلولاهما ماكنا شيئاً.
س/هل لديك مواهب أخرى؟
ج/نعم ،لدي.
كالرسم،وتصميم الزينه اليدويه ،وتنظيم إحتفالات إذاعيه.
س/حدثنا عن أعمالك القادمه؟
ج/أن أنشر رواياتي ومؤلفاتي التي ماتزال حبيسة ً في رفوف غرفتي وإيصالها للعالم أجمع.
س/ماهو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/لطالما حلمت أن أكون عالمة فلك في المجال الحيوي ولكن الظروف داخل البلاد وخارجها لم تسمح لي بذلك، ولكنني سأصير طبيبة بارعه في تخصص الجلد والليزر وهذا لا يعني أنني سأكون مجرد طبيبه بل وسأكون الكاتبه الأشهر في العالم بأسره وليس على مستوى الوطن العربي فحسب.
س/ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابه؟
ج/أولاً عليك أن تحب ماتكتب وتسعى لتطوير مفاهيمك ومدركاتك للحياة بإكتساب الخبره من تجاربك وتجارب من حولك ،وبكثرة القراءه ، وتقبل النقد البناء في ذاتك وكتاباتك،وأن تغذي ماتكتب بمشاعرك فإن شعر بك القارئ فيما تكتب فإعلم أنك قد أصبحت كاتباً قديراً.
وفي الختام ،نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس:الكاتبة/إسراء عيد أحمد.. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝جريدة أحرفنا المنيرة˝بشخصيات أبدعت في مجالها❤️
س/هل يمكنك أن تقدم لنا نبذه تعريفيه عن نفسك؟
ج/أنا رانيه عبدالواحدجبه، عمري عشرون خريفاً،خريجه من الثانويه العامه، أحب القراءه والكتابه منذ الصغروقد كنت أغار من الذين يقرأون ويكتبون فسعيت جاهدة لتعلم القراءه والكتابه من حينهاوحينما التحقت بالمدرسه كنت قد أجدت الكتابه والقراءه معاً فأنا أحب قراءة الكتب مهما كان نوعهالرغبتي الشديده في الإلمام بأكبر قدرٍ ممكن من العلوم في العالم
وتستهويني الكتابه في كل المجالات وأجد في الأشياء البسيطه من حولي مصدراً للإلهام والإبداع ،وأعشق الإنمي بشكلٍ خاص ولاسيما أنه ملهمي الأول للكتابه ،وأحب المؤلفات الروائيه وهي أكثر ماأشغف به في عالم الأدب.
س/متى بدأت الكتابه؟
ج/ظهرت لدي موهبة الكتابه منذ الإبتدائية بسبب حبي الكبير للإطلاع والتعلم
وبرزت لدي موهبة كتابة الروايات منذ الصف السابع.
س/من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/أبي هو أول من شجعني بعد أن ظهرت الموهبه لدي، ثم معلمة مادة العلوم _ المعلمه صباح_التي وصل إليها شيءٌ من كتاباتي فأُعجبت بها وشجعتني بحماسٍ كبير،ثم صديقاتي اللواتي كان يعجبهن كل ماأكتبه مهما كان بسيطاً.
س/هل لديك أعمال منشوره ورقياً؟
ج/لا، ليس لدي
فكتاب مشاعر مبعثره هو أول كتاب أشارك فيه.
س/برأيك،ماهي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/الشغف،فالكاتب عليه أن يكون شغوفاً بما يكتب وإلا لن يبدع فيما يصنع فأنا أرى أن الشغف هو روح الكتابه.
س/ماهي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/السخريه،كانت أكبر الصعاب التي واجهتها ؛فقد كان الناس من حولي يسخرون دوماً مما أكتب فأنا أعيش في بيئه غير مقتنعه بجدوى الكتابه، ودورها فهم يرونها مجرد سخافات وقد سخر مني ومن كتاباتي أشخاصٌ كُثروقيل لي أن ماأكتبه لا يحمل أي فائده أو عبره، وهل أعتقد أن الناس قد يعجبهم ما أكتب!
فقد نيل من أعمالي ومُزق بعضها وقيل لي إلم أتوقف عن الكتابه فسيتم إحراق جميع مؤلفاتي والتي لم أنشر منها شيئاً بعد حتى لآن
ورغم كل شيء لن أتوقف عن الكتابه فأنا أحبها وليفعلوا ماشاؤوافبإصراري على الإستمرار، وبحبي المستمر لما أفعل سأجعلهم يؤمنون أن ماأكتبه يستحق أن يقرأ، ويستحق الإعجاب، ويستحق أن يصل إلى أيدي جميع القراء في العالم.
س/مالحكمه التي تتخذها مبدأفي حياتك العمليه والعامه؟
ج/أن أنشر رواياتي ومؤلفاتي التي ماتزال حبيسة ً في رفوف غرفتي وإيصالها للعالم أجمع.
س/ماهو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/لطالما حلمت أن أكون عالمة فلك في المجال الحيوي ولكن الظروف داخل البلاد وخارجها لم تسمح لي بذلك، ولكنني سأصير طبيبة بارعه في تخصص الجلد والليزر وهذا لا يعني أنني سأكون مجرد طبيبه بل وسأكون الكاتبه الأشهر في العالم بأسره وليس على مستوى الوطن العربي فحسب.
س/ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابه؟
ج/أولاً عليك أن تحب ماتكتب وتسعى لتطوير مفاهيمك ومدركاتك للحياة بإكتساب الخبره من تجاربك وتجارب من حولك ،وبكثرة القراءه ، وتقبل النقد البناء في ذاتك وكتاباتك،وأن تغذي ماتكتب بمشاعرك فإن شعر بك القارئ فيما تكتب فإعلم أنك قد أصبحت كاتباً قديراً.
وفي الختام ،نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس:الكاتبة/إسراء عيد أحمد. ❝
❞ بين عقلي وقلبي
أرافق ظلامي بصراعٍ مرير بين عقلي وقلبي، يبدأ عقلي بتوبيخي قائلًا: أما زلتِ تُحدثين قلبًا يتألم لاستئثار نفسكِ؟ كيف تدعين أن تكوني رفيقة دربه وأنتِ تعلمين كم الألم الذي ستزرعينه في ثناياه؟ ألستِ آثرةً في هواكِ؟ أما قلبي فأجاب بحزم: لمَ تتهمني ظلمًا، وأنا في الهوى مُتيم؟ بعشقه لم أعد أهتم بألمي رغم تفاقمه بداخلي، كل ما أريده أن أكون آخر من تراه عيناه، لا أود حزنه، بل دائمًا أدعوه للسعادة، وعندما أشعر أنه يتألم أفرُّ إليه وأحتضن أساه؛ كي لا يمسه مكروه، فأنا أنبض بسعادته، وأحيا ببسمته، ثم يأتي العقل ليواجهني مرة أخرى قائلاً: أنتِ يا من تدّعين الحب، كيف يمكن لحبك أن يتسبب له في هذا الألم العميق؟ فأجيبه مجددًا بحزن واستسلام: إنه من أسرني في عالمه، وأغرقني في خَفِيِّ روحه، فصرت له عالمًا لا يزول، فقط ما حدث هو أنني سأصير طيفًا يرافقه، وكالنسمة سأمحو آلام قلبه؛ لذلك أيها العقل، اصمت، فأنت لا تدرك ما يحدث لي كلما أدركت أن حبي سيتحول إلى طيفٍ بجواره، بدلًا من كونه رفيقًا يعينه، أبكي ألمًا لفراقنا المحتوم، وأتمنى أن أكون رفيقه، وأودعه وأنا ما زلت بجواره، أعلم أنكَ لن تشعر بي؛ لأنك عقلٌ يفكر فقط، فوداعًا أيها المفكر دعني بآلامي وامضِ في طريقك، وهكذا يظل الصراع بين قلبي وعقلي، وأنا الحائرة بينهما، روحي ذابلة، وقلبي يتألم، وعقلي يؤنبني، وأنا الضحية المنهكة من واقع عالمي.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ بين عقلي وقلبي
أرافق ظلامي بصراعٍ مرير بين عقلي وقلبي، يبدأ عقلي بتوبيخي قائلًا: أما زلتِ تُحدثين قلبًا يتألم لاستئثار نفسكِ؟ كيف تدعين أن تكوني رفيقة دربه وأنتِ تعلمين كم الألم الذي ستزرعينه في ثناياه؟ ألستِ آثرةً في هواكِ؟ أما قلبي فأجاب بحزم: لمَ تتهمني ظلمًا، وأنا في الهوى مُتيم؟ بعشقه لم أعد أهتم بألمي رغم تفاقمه بداخلي، كل ما أريده أن أكون آخر من تراه عيناه، لا أود حزنه، بل دائمًا أدعوه للسعادة، وعندما أشعر أنه يتألم أفرُّ إليه وأحتضن أساه؛ كي لا يمسه مكروه، فأنا أنبض بسعادته، وأحيا ببسمته، ثم يأتي العقل ليواجهني مرة أخرى قائلاً: أنتِ يا من تدّعين الحب، كيف يمكن لحبك أن يتسبب له في هذا الألم العميق؟ فأجيبه مجددًا بحزن واستسلام: إنه من أسرني في عالمه، وأغرقني في خَفِيِّ روحه، فصرت له عالمًا لا يزول، فقط ما حدث هو أنني سأصير طيفًا يرافقه، وكالنسمة سأمحو آلام قلبه؛ لذلك أيها العقل، اصمت، فأنت لا تدرك ما يحدث لي كلما أدركت أن حبي سيتحول إلى طيفٍ بجواره، بدلًا من كونه رفيقًا يعينه، أبكي ألمًا لفراقنا المحتوم، وأتمنى أن أكون رفيقه، وأودعه وأنا ما زلت بجواره، أعلم أنكَ لن تشعر بي؛ لأنك عقلٌ يفكر فقط، فوداعًا أيها المفكر دعني بآلامي وامضِ في طريقك، وهكذا يظل الصراع بين قلبي وعقلي، وأنا الحائرة بينهما، روحي ذابلة، وقلبي يتألم، وعقلي يؤنبني، وأنا الضحية المنهكة من واقع عالمي.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝
❞ مشاعر من جليد
لفظتُ قلبي بين يدي، وتناثرت أدمعي كأنها شلال ينهمر من جبل الأحزان، صدمات تتوالى كرياحٍ عاتية، فتتشابك جراحاتي كالأيادي المتعبة التي لا ملجأ لها، صرتُ هيكلًا يتوارى بين الظلال، جسدًا بلا روح، يلتف حول عنقه كالأفعى المتربصة، انتظارًا لانقضاضٍ لا محالة منه، أغمضتُ عينيّ للحظة، وهناك في عمق الصمت سمعتُ صوتًا لم يكن سوى نبضٍ بعيد، نبضٌ رفض أن يموت، ينبعث منّي متحديًا كل هذا السواد، أجل، لن أكون ضحية هذا الظلام، سأبني سجنَ أحزاني بنورٍ من فجر يتوهج في الأفق، وسأطرد كل من أدمى روحي من عالمي، سأنحت عالمًا من فولاذ، أصير فيه كالصخر يمشي على الأرض، وقلبي سيتحول إلى جليد يكتنفه صقيع لا يُحتوى، سأصير زهرةً سامّةً أوراقها نذيرٌ لكل من يجرؤ على المساس بها.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ مشاعر من جليد
لفظتُ قلبي بين يدي، وتناثرت أدمعي كأنها شلال ينهمر من جبل الأحزان، صدمات تتوالى كرياحٍ عاتية، فتتشابك جراحاتي كالأيادي المتعبة التي لا ملجأ لها، صرتُ هيكلًا يتوارى بين الظلال، جسدًا بلا روح، يلتف حول عنقه كالأفعى المتربصة، انتظارًا لانقضاضٍ لا محالة منه، أغمضتُ عينيّ للحظة، وهناك في عمق الصمت سمعتُ صوتًا لم يكن سوى نبضٍ بعيد، نبضٌ رفض أن يموت، ينبعث منّي متحديًا كل هذا السواد، أجل، لن أكون ضحية هذا الظلام، سأبني سجنَ أحزاني بنورٍ من فجر يتوهج في الأفق، وسأطرد كل من أدمى روحي من عالمي، سأنحت عالمًا من فولاذ، أصير فيه كالصخر يمشي على الأرض، وقلبي سيتحول إلى جليد يكتنفه صقيع لا يُحتوى، سأصير زهرةً سامّةً أوراقها نذيرٌ لكل من يجرؤ على المساس بها.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝