❞ أَعرفُ هذه الرؤيا ، وأَعرفُ أَنني أَمضي إلى ما لَسْتُ أَعرفُ . رُبَّما ما زلتُ حيّاً في مكانٍ ما، وأَعرفُ ما أُريدُ … سأصيرُ يوماً ما أُريدُ.. ❝ ⏤رجاء النقاش
❞ أَعرفُ هذه الرؤيا ، وأَعرفُ أَنني أَمضي إلى ما لَسْتُ أَعرفُ . رُبَّما ما زلتُ حيّاً في مكانٍ ما، وأَعرفُ ما أُريدُ … سأصيرُ يوماً ما أُريدُ. ❝
❞ بين عقلي وقلبي
أرافق ظلامي بصراعٍ مرير بين عقلي وقلبي، يبدأ عقلي بتوبيخي قائلًا: أما زلتِ تُحدثين قلبًا يتألم لاستئثار نفسكِ؟ كيف تدعين أن تكوني رفيقة دربه وأنتِ تعلمين كم الألم الذي ستزرعينه في ثناياه؟ ألستِ آثرةً في هواكِ؟ أما قلبي فأجاب بحزم: لمَ تتهمني ظلمًا، وأنا في الهوى مُتيم؟ بعشقه لم أعد أهتم بألمي رغم تفاقمه بداخلي، كل ما أريده أن أكون آخر من تراه عيناه، لا أود حزنه، بل دائمًا أدعوه للسعادة، وعندما أشعر أنه يتألم أفرُّ إليه وأحتضن أساه؛ كي لا يمسه مكروه، فأنا أنبض بسعادته، وأحيا ببسمته، ثم يأتي العقل ليواجهني مرة أخرى قائلاً: أنتِ يا من تدّعين الحب، كيف يمكن لحبك أن يتسبب له في هذا الألم العميق؟ فأجيبه مجددًا بحزن واستسلام: إنه من أسرني في عالمه، وأغرقني في خَفِيِّ روحه، فصرت له عالمًا لا يزول، فقط ما حدث هو أنني سأصير طيفًا يرافقه، وكالنسمة سأمحو آلام قلبه؛ لذلك أيها العقل، اصمت، فأنت لا تدرك ما يحدث لي كلما أدركت أن حبي سيتحول إلى طيفٍ بجواره، بدلًا من كونه رفيقًا يعينه، أبكي ألمًا لفراقنا المحتوم، وأتمنى أن أكون رفيقه، وأودعه وأنا ما زلت بجواره، أعلم أنكَ لن تشعر بي؛ لأنك عقلٌ يفكر فقط، فوداعًا أيها المفكر دعني بآلامي وامضِ في طريقك، وهكذا يظل الصراع بين قلبي وعقلي، وأنا الحائرة بينهما، روحي ذابلة، وقلبي يتألم، وعقلي يؤنبني، وأنا الضحية المنهكة من واقع عالمي.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ بين عقلي وقلبي
أرافق ظلامي بصراعٍ مرير بين عقلي وقلبي، يبدأ عقلي بتوبيخي قائلًا: أما زلتِ تُحدثين قلبًا يتألم لاستئثار نفسكِ؟ كيف تدعين أن تكوني رفيقة دربه وأنتِ تعلمين كم الألم الذي ستزرعينه في ثناياه؟ ألستِ آثرةً في هواكِ؟ أما قلبي فأجاب بحزم: لمَ تتهمني ظلمًا، وأنا في الهوى مُتيم؟ بعشقه لم أعد أهتم بألمي رغم تفاقمه بداخلي، كل ما أريده أن أكون آخر من تراه عيناه، لا أود حزنه، بل دائمًا أدعوه للسعادة، وعندما أشعر أنه يتألم أفرُّ إليه وأحتضن أساه؛ كي لا يمسه مكروه، فأنا أنبض بسعادته، وأحيا ببسمته، ثم يأتي العقل ليواجهني مرة أخرى قائلاً: أنتِ يا من تدّعين الحب، كيف يمكن لحبك أن يتسبب له في هذا الألم العميق؟ فأجيبه مجددًا بحزن واستسلام: إنه من أسرني في عالمه، وأغرقني في خَفِيِّ روحه، فصرت له عالمًا لا يزول، فقط ما حدث هو أنني سأصير طيفًا يرافقه، وكالنسمة سأمحو آلام قلبه؛ لذلك أيها العقل، اصمت، فأنت لا تدرك ما يحدث لي كلما أدركت أن حبي سيتحول إلى طيفٍ بجواره، بدلًا من كونه رفيقًا يعينه، أبكي ألمًا لفراقنا المحتوم، وأتمنى أن أكون رفيقه، وأودعه وأنا ما زلت بجواره، أعلم أنكَ لن تشعر بي؛ لأنك عقلٌ يفكر فقط، فوداعًا أيها المفكر دعني بآلامي وامضِ في طريقك، وهكذا يظل الصراع بين قلبي وعقلي، وأنا الحائرة بينهما، روحي ذابلة، وقلبي يتألم، وعقلي يؤنبني، وأنا الضحية المنهكة من واقع عالمي.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝
❞ “ماما، إنني أتحول إلى امرأة، والأمر ليس مفرحاً كما ظننت. إنه ليس بالأمر الجيد أن يكون الإنسان امرأة، في هذا المكان على الأقل. ربما لو كنت سأصير امرأة أخرى، غير تلك المخصصة لي عندما أكبر، فلسوف يكون الأمر جميلاً جداً. ماما، برما ما كان ينبغي أن تنجبيني.”. ❝ ⏤بثينة العيسي
❞ ماما، إنني أتحول إلى امرأة، والأمر ليس مفرحاً كما ظننت. إنه ليس بالأمر الجيد أن يكون الإنسان امرأة، في هذا المكان على الأقل. ربما لو كنت سأصير امرأة أخرى، غير تلك المخصصة لي عندما أكبر، فلسوف يكون الأمر جميلاً جداً. ماما، برما ما كان ينبغي أن تنجبيني.”. ❝
❞ يا ليت حلمي واقعي
غفت عيني بعدما أنهكها السهر، فسبحت في عالم مفعم بالألوان، تبحث عن رفيق يؤنس وحدتها مهما طال الزمان، لمحت بريقه فهرولت نحوه، ومن شدة الاشتياق آوت إلى كنفه، لعلها تعبق برحيقه وتأنس بدفء أمانه، تشبثت به متمنية أن يتحول هذا الحلم إلى واقع؛ ليظلّا في نعيمٍ من دفء ملك عالمها الذي منذ أن التقيا صارا كيانًا واحدًا، وصار عالمها ينبض بألوان البهجة كامتزاج روحها بنبض قلبه المتجدد، أضحت كالفراشة تنشر الأمان والبهجة في القلوب، ولكن، هل سيدوم هذا الشعور أم أنه حلم عابر؟ أرجو أن يدوم، حتى لو صرت الأميرة النائمة في واقع أليم ما دمتُ سأصير بعيدةً عن رفيق دربي ونجم سمائي.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ يا ليت حلمي واقعي
غفت عيني بعدما أنهكها السهر، فسبحت في عالم مفعم بالألوان، تبحث عن رفيق يؤنس وحدتها مهما طال الزمان، لمحت بريقه فهرولت نحوه، ومن شدة الاشتياق آوت إلى كنفه، لعلها تعبق برحيقه وتأنس بدفء أمانه، تشبثت به متمنية أن يتحول هذا الحلم إلى واقع؛ ليظلّا في نعيمٍ من دفء ملك عالمها الذي منذ أن التقيا صارا كيانًا واحدًا، وصار عالمها ينبض بألوان البهجة كامتزاج روحها بنبض قلبه المتجدد، أضحت كالفراشة تنشر الأمان والبهجة في القلوب، ولكن، هل سيدوم هذا الشعور أم أنه حلم عابر؟ أرجو أن يدوم، حتى لو صرت الأميرة النائمة في واقع أليم ما دمتُ سأصير بعيدةً عن رفيق دربي ونجم سمائي.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝