❞ الفريق سعد الدين محمد الحسيني الشاذلي (1 أبريل 1922 - 10 فبراير 2011)، قائد عسكري مصري، شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973 ومؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر وأمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية وسفير سابق لدى إنجلترا والبرتغال ومحلل عسكري.
يعتبر من أهم أعلام العسكرية العربية المعاصرة، يوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973 وهو واضع خطة العبور كاملة، وفي أكتوبر 1973 واثناء المعارك حدث خلاف بينه وبين السادات قام على إثره بالاستقالة من رئاسة الأركان، عين بعد الحرب سفيراً لمصر في بريطانيا ثم البرتغال، أعلن عن معارضته الشديد لمباحثات كامب ديفيد وأستقال من منصبه وسافر للجزائر طالباً حق اللجوء السياسي، ثم عاد إلى مصر في عام 1993 بعد أن صدر ضده حكماً عسكرياً ولكنه نال عفو شامل، وعاش بعيداً عن الأضواء حتى وفاته في 10 فبراير 2011.
ولد بقرية شبراتنا مركز بسيون في محافظة الغربية في دلتا النيل في 1 أبريل 1922 في أسرة فوق المتوسطة كان والده من الأعيان، وكانت أسرته تملك (70) فدانًا، أبوه هو الحاج الحسيني الشاذلي، وأمه السيدة تفيدة الجوهري وهي الزوجة الثانية لأبيه، وسمىّ على اسم الزعيم سعد زغلول، كان والده أحد ملاك الأراضي الزراعية وقد تزوج مرتين وأنجب من الأولى تسعة أبناء هم: محمد وحامد وعبد الحكيم والحسيني وعبد السلام ونظيمة وفريدة وبسيمة ومرسية. أما الثانية تفيدة الجوهري وهي والدة الفريق الشاذلي فقد أنجبت له مظهر وسعد وألفت ونبيلة ومنذ الطفولة الباكرة ارتبط وجدانياً وعقلياً بحب العسكرية، كان الطفل الصغير يستمع إلى حكايات متوارثة حول بطولات جده لأبيه الشاذلي، الذي كان ضابطاً بالجيش، وشارك في الثورة العرابية وحارب في معركة التل الكبير.
ابن عم والده هو عبد السلام باشا الشاذلي الذي تولى مديرية البحيرة ثم تولى بعد ذلك وزارة الأوقاف.
تلقى الشاذلي العلوم في المدرسة الابتدائية في مدرسة بسيون التي تبعد عن قريته حوإلى 6 كيلو مترات، وبعد إكماله الإبتدائية، انتقل والده للعيش في القاهرة وكان عمره وقتئذ 11 سنة، وأتم المرحلة الإعدادية والثانوية في مدارس القاهرة.
حياته المهنية
التحق بكليه الزراعة ودرس بها عام واحد فقط
التحق بالكلية الحربية في فبراير 1939 وكان أصغر طالب في دفعته
تخرج من الكلية الحربية في يوليو 1940 برتبة ملازم في سلاح المشاة في نفس دفعة خالد محيي الدين
في عام 1943 تم انتدابه للخدمة في الحرس الملكي وكان حينئذ برتبة ملازم
شارك في حرب فلسطين 1948
شارك في الحرب العالمية الثانية
مؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر (1954 - 1959)
قائد الكتيبة 75 مظلات خلال العدوان الثلاثي عام 1956
قائد أول قوات عربية (قائد كتيبة مصرية) في الكونغو كجزء من قوات الأمم المتحدة (1960 - 1961)
ملحق حربي في لندن (1963-1961)
قائد اللواء الأول مشاة (شارك في حرب اليمن) (1965 - 1966)
قائد القوات الخاصة (المظلات والصاعقة) (1967 - 1969)
قائد المنطقة البحر الأحمر العسكرية (1970 - 1971)
رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية (1971 - 1973)
أمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية (1971 - 1973)
سفير مصر في بريطانيا (1974-1975)
سفير مصر في البرتغال (1975-1978)
الحالة الإجتماعية
تزوج الشاذلي في 13 ديسمبر 1943 من زينات محمد متولي السحيمى ابنة محمد متولي باشا السحيمى مدير الكلية الحربية في ثلاثينات القرن الماضي وأنجب 3 بنات هنّ: شهدان وناهد وسامية.
الضباط الأحرار
بدأت علاقته بجمال عبد الناصر حين كان يسكن في نفس العمارة التي يسكنها جمال عبد الناصر بالعباسية قبل ثورة 23 يوليو. وكانت بينهم علاقات أسرية، وبالإضافة كونهم ضباط مدرسين في مدرسة الشؤون الإدارية وكانا يلتقيان بشكل يومي، وقد فاتحه جمال عبد الناصر عن الضباط الأحرار في 1951، ورحب الشاذلي بالفكرة وانضم إليهم ولكنه لم يشارك في ليلة 23 يوليو 1952 بشكل مباشر كونه كان في دورة في كلية أركان الحرب.
الفريق الشاذلي مؤسس سلاح المظلات في مصر
سافر وهو برتبة رائد إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثة تدريبية متقدمة عام 1953 في المظلات وهو من أول من حصل على فرقة رينجرز وهي مدرسة المشاة الأميركية. وكان قائداً للكتيبة 75 مظلات أثناء العدوان الثلاثي عام 1956. وتولى قيادة سلاح المظلات خلال الفترة من 1954 - 1959.
أثناء احتفالات بعيد الثورة والذي كان سيقام في 23 يوليو 1954، اقترح الشاذلي على اللواء نجيب غنيم قائد منطقة القاهرة بإظهار سلاح المظلات بصورة مختلفة عن باقي وحدات القوات المسلحة التي كانت تمشي بالخطوة العادية أمام المنصة كما هو معروف، اقترح بأن تقوم كتيبة سلاح المظلات باستعراض المشي بالخطوة السريعة أمام المنصة، وكان بذلك أول من أقترح المشي بالخطوة السريعة في العروض العسكرية الخاصة لقوات المظلات، والتي أصبحت مرتبطة بقوات الصاعقة والمظلات وما ميزها عن سائر القوات ونقلتها الدول العربية فيما بعد.. ❝ ⏤آمال البنا
❞ الفريق سعد الدين محمد الحسيني الشاذلي (1 أبريل 1922 - 10 فبراير 2011)، قائد عسكري مصري، شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973 ومؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر وأمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية وسفير سابق لدى إنجلترا والبرتغال ومحلل عسكري.
يعتبر من أهم أعلام العسكرية العربية المعاصرة، يوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973 وهو واضع خطة العبور كاملة، وفي أكتوبر 1973 واثناء المعارك حدث خلاف بينه وبين السادات قام على إثره بالاستقالة من رئاسة الأركان، عين بعد الحرب سفيراً لمصر في بريطانيا ثم البرتغال، أعلن عن معارضته الشديد لمباحثات كامب ديفيد وأستقال من منصبه وسافر للجزائر طالباً حق اللجوء السياسي، ثم عاد إلى مصر في عام 1993 بعد أن صدر ضده حكماً عسكرياً ولكنه نال عفو شامل، وعاش بعيداً عن الأضواء حتى وفاته في 10 فبراير 2011.
ولد بقرية شبراتنا مركز بسيون في محافظة الغربية في دلتا النيل في 1 أبريل 1922 في أسرة فوق المتوسطة كان والده من الأعيان، وكانت أسرته تملك (70) فدانًا، أبوه هو الحاج الحسيني الشاذلي، وأمه السيدة تفيدة الجوهري وهي الزوجة الثانية لأبيه، وسمىّ على اسم الزعيم سعد زغلول، كان والده أحد ملاك الأراضي الزراعية وقد تزوج مرتين وأنجب من الأولى تسعة أبناء هم: محمد وحامد وعبد الحكيم والحسيني وعبد السلام ونظيمة وفريدة وبسيمة ومرسية. أما الثانية تفيدة الجوهري وهي والدة الفريق الشاذلي فقد أنجبت له مظهر وسعد وألفت ونبيلة ومنذ الطفولة الباكرة ارتبط وجدانياً وعقلياً بحب العسكرية، كان الطفل الصغير يستمع إلى حكايات متوارثة حول بطولات جده لأبيه الشاذلي، الذي كان ضابطاً بالجيش، وشارك في الثورة العرابية وحارب في معركة التل الكبير.
ابن عم والده هو عبد السلام باشا الشاذلي الذي تولى مديرية البحيرة ثم تولى بعد ذلك وزارة الأوقاف.
تلقى الشاذلي العلوم في المدرسة الابتدائية في مدرسة بسيون التي تبعد عن قريته حوإلى 6 كيلو مترات، وبعد إكماله الإبتدائية، انتقل والده للعيش في القاهرة وكان عمره وقتئذ 11 سنة، وأتم المرحلة الإعدادية والثانوية في مدارس القاهرة.
حياته المهنية
التحق بكليه الزراعة ودرس بها عام واحد فقط
التحق بالكلية الحربية في فبراير 1939 وكان أصغر طالب في دفعته
تخرج من الكلية الحربية في يوليو 1940 برتبة ملازم في سلاح المشاة في نفس دفعة خالد محيي الدين
في عام 1943 تم انتدابه للخدمة في الحرس الملكي وكان حينئذ برتبة ملازم
شارك في حرب فلسطين 1948
شارك في الحرب العالمية الثانية
مؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر (1954 - 1959)
قائد الكتيبة 75 مظلات خلال العدوان الثلاثي عام 1956
قائد أول قوات عربية (قائد كتيبة مصرية) في الكونغو كجزء من قوات الأمم المتحدة (1960 - 1961)
ملحق حربي في لندن (1963-1961)
قائد اللواء الأول مشاة (شارك في حرب اليمن) (1965 - 1966)
قائد القوات الخاصة (المظلات والصاعقة) (1967 - 1969)
قائد المنطقة البحر الأحمر العسكرية (1970 - 1971)
رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية (1971 - 1973)
أمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية (1971 - 1973)
سفير مصر في بريطانيا (1974-1975)
سفير مصر في البرتغال (1975-1978)
الحالة الإجتماعية
تزوج الشاذلي في 13 ديسمبر 1943 من زينات محمد متولي السحيمى ابنة محمد متولي باشا السحيمى مدير الكلية الحربية في ثلاثينات القرن الماضي وأنجب 3 بنات هنّ: شهدان وناهد وسامية.
الضباط الأحرار
بدأت علاقته بجمال عبد الناصر حين كان يسكن في نفس العمارة التي يسكنها جمال عبد الناصر بالعباسية قبل ثورة 23 يوليو. وكانت بينهم علاقات أسرية، وبالإضافة كونهم ضباط مدرسين في مدرسة الشؤون الإدارية وكانا يلتقيان بشكل يومي، وقد فاتحه جمال عبد الناصر عن الضباط الأحرار في 1951، ورحب الشاذلي بالفكرة وانضم إليهم ولكنه لم يشارك في ليلة 23 يوليو 1952 بشكل مباشر كونه كان في دورة في كلية أركان الحرب.
الفريق الشاذلي مؤسس سلاح المظلات في مصر
سافر وهو برتبة رائد إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثة تدريبية متقدمة عام 1953 في المظلات وهو من أول من حصل على فرقة رينجرز وهي مدرسة المشاة الأميركية. وكان قائداً للكتيبة 75 مظلات أثناء العدوان الثلاثي عام 1956. وتولى قيادة سلاح المظلات خلال الفترة من 1954 - 1959.
أثناء احتفالات بعيد الثورة والذي كان سيقام في 23 يوليو 1954، اقترح الشاذلي على اللواء نجيب غنيم قائد منطقة القاهرة بإظهار سلاح المظلات بصورة مختلفة عن باقي وحدات القوات المسلحة التي كانت تمشي بالخطوة العادية أمام المنصة كما هو معروف، اقترح بأن تقوم كتيبة سلاح المظلات باستعراض المشي بالخطوة السريعة أمام المنصة، وكان بذلك أول من أقترح المشي بالخطوة السريعة في العروض العسكرية الخاصة لقوات المظلات، والتي أصبحت مرتبطة بقوات الصاعقة والمظلات وما ميزها عن سائر القوات ونقلتها الدول العربية فيما بعد. ❝
❞ حتى الكلمات تغضب إذا حاول أحد التلاعب بها أو تزييفها؛ فتستيقظ حروفها فجئة، وتقرر الكتب أن تختار من يدافع عن القيم والمعاني السامية التي بين سطورها.. ❝ ⏤حنان لاشين
❞ حتى الكلمات تغضب إذا حاول أحد التلاعب بها أو تزييفها؛ فتستيقظ حروفها فجئة، وتقرر الكتب أن تختار من يدافع عن القيم والمعاني السامية التي بين سطورها. ❝
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" جريدة أحرفنا المنيرة \" بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
*س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟*
ج/ المدربة صفاء عبده عبدالله الفقيه، حلم يتأجج وطموح جامح وشغف لا منتهي. مدربة في التنمية البشرية والإدارية، كاتبة وشاعرة وموسيقية. في عامي الثالثة والعشرين، أحمل في طَيِّتي العديد من الأحلام والطموحات، وفي جَعْبتي شغفٌ فياضٌ يجرفني إلى كل أماكن الإبداع والنجاح.
---
*س/ متى بدأت الكتابة؟*
ج/ بدأ يراودني شغف الكتابة والتعبير عما يختلج في داخلي منذ أن بلغت الثالثة عشر من عمري، وبدأت بكتابة الأشعار والخواطر البسيطة. ولا أنكر أنها كانت ركيكةً وأحيانًا ضعيفةً، لكنني لم أستسلم أبدًا. حتى راودتني فكرة تأليف كتاب خاص بي في السابعة عشر من عمري، وقد شرعتُ في كتابته، ولكني لا أدري لماذا كان يساورني خوفٌ مريبٌ فتوقفتُ عن الكتابة. لكنني لم أدفن الفكرة أبدًا، بل ظلت حيةً بداخلي تدفعني إلى التطوير والبحث أكثر، حتى اشتعلت في الأول من شهر يونيو العام الرابع والعشرين بعد الألفين، حين حضرت إحدى الاحتفالات لتوقيع كتاب. اجتاحني جموحٌ قويٌّ جدًا عندما كانت الكاتبة امرأةً. تخلصت من كل مخاوفي، وعزمتُ أن أرفع أشرعتي وأبحر من جديد. وها أنا في منتصف رحلتي، بل أوشكتُ على الوصول.
---
*س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟*
ج/ في أولى خطواتي، لا أنكر الفضل لمن شجعتني على كتابة الأشعار وكانت الناقدة الأولى لها والمشجعة لي؛ أختي الكبرى بل أمي الثانية \"وسيلة الفقيه\". وأيضًا الفضل الكبير لمعلمتي \"كوكب الصياد\". أما بالنسبة لكتابي ومولودي الأول، فالفضل الكبير بعد الله ثم طموحي وشغفي، هو لزميلي في التدريب \"أحمد عبده\"، والكثيرين ممن لهم الأثر في دفعي بكلماتهم الإيجابية نحو حلمي.
---
*س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًّا؟*
ج/ لدي العديد من الأعمال والكتابات، ولكنها ما زالت حبيسة دفاتري وأوراقي. وأيضًا أعمل حاليًّا على مولودي الأول (كتابي الذي لطالما حلمتُ به)، وقريبًا سيتم نشره. كما لدي من الأعمال ما جُمِع في كتاب \"ما تبوح به الأنفس\".
---
*س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟*
ج/ أن تكون كاتبًا ملهمًا، صادقًا، واقعيًّا. مهما كانت كتاباتك، لا بد أن تكون صادقًا في حروفك، عميقًا في تعبيراتك. والأهم من هذا كله أن تكون أنت صاحب الفكرة، وأنت الذي يبنيها ويشيدها حرفًا حرفًا.
---
*س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟*
ج/ دائمًا ما أواجه صعوبات أثناء الكتابة؛ فالكاتب بحاجة إلى الهدوء والتركيز، وهذا شيء أشبه بالمعدوم في بيئتي المحيطة. لكنني دائمًا ما أتخطاها بالهروب إلى أماكن أكثر هدوءًا بعيدًا عن الأهل والأصدقاء؛ أماكن أستطيع فيها أن أفترش حروفي في بلاط عقلي، وأبدأ بترتيبها وصياغتها بطريقة تحاكي الإبداع والشغف الذي بداخلي. كما أن من الصعوبات التي أواجهها هي تملمُل نفسي وضيقها، فأنا من الفينة إلى الأخرى يراودني شعورٌ بالضيق لعدم قدرتي على إنجاز حلمي بأسرع وقت. لكنني دائمًا ما أتذكر بأنني أستحق هذا النجاح، ولن أفوز به إلا إذا فزتُ على نفسي.
---
*س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأً في حياتك العملية والعامة؟*
ج/ مثلما أنك تستحق، غيرك يستحق. ومثلما أنك لا تُحب، غيرك لا يُحب. فنحن لم نُخلَق من روح الله عبثًا.
---
*س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟*
ج/ في مجال الكتابة الشعرية، تأثرت جدًّا بـ:
- *أبو الطيب المتنبي*
- *مجنون ليلى*
أما في المجال الأدبي والثقافي، فكان التأثير الأكبر لـ:
- *دوستويفسكي*
- *نجيب محفوظ*
---
*س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟*
ج/ كفتاة في مجتمع منغلق وبيئة محاصرة وشبه ميتةٍ ثقافيًّا، كان أعظم إنجازاتي هو أن أحلم. وأن يكون لي حلمٌ. ثاني أعظم إنجاز لي هو تخرجي من الثانوية العامة بتقدير جيد جدًّا. وما بعد الثانوية، سطرتُ إنجازاتي في الاعتماد على ذاتي وتحمل مسؤولية نفسي في كل شيء: مأكلٍ ومشربٍ وملبسٍ وتعليمٍ. فارتدت الجامعه تخصص إدارة أعمال في كلية التجارة جامعه صنعاء. كل ذلك لأواجه العالم بضعفي وخوفي وترددي، وحيدةً في غابة مليئة بكل ما هو موحشٌ ومخيفٌ. أحمل أحلامي، وأتسلح بها كسلاحٍ فتاكٍ أُشهره في وجه الخوف كلما سيطر على مشاعري. لأتحرر منه، وأمضي نحو تحقيق تلك الأحلام. كل هذه لا تُعَدُّ إنجازاتٍ في عين البعض، ولكنها في عيني عظيمةٌ جدًّا، وهي من صنعت الإنجازات الحقيقية. فأنا الآن مدربة معتمدة في مجال التنمية البشرية والإدارية، إعلامية في مجال التقديم الجماهيري، مُربيةٌ ومعلمة أجيال، كاتبةٌ وشاعرة متميزةٌ بمفرداتها ولغتها، مؤلفة كتاب \"المعشوقة الأزلية: طريق العودة إلى الذات\"، ومؤلفة رواية \"ما بين الواقع والحقيقة\".
---
*س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟*
ج/ هي موهبة تخلق مع الإنسان، فتصبح هوايته والمعبر الأول عنه. وما أجمل أن تجتمع الهواية والموهبة في شيءٍ واحدٍ! حينها فقط تتجلى الكتابة في أبهى حُللها.
---
*س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟*
ج/ أؤمن حقًّا أن لكل إنسان إبداعاته وفنونه، وأن لكل شخص ما يميزه عن الآخر بشكل منطقي ومنفصل. لذلك، فأنا هو المثل الأعلى لذاتي. على قدر تلك الحروب التي خضتُها إلى يومي هذا، وعلى قدر تلك العلوم التي أتعطش لها يومًا بعد يوم. فأنا المثل الأعلى لذاتي، وكل خطوة أخطوها تُعتبر بالنسبة لي شيءٌ عظيمٌ يُفتخر به.
---
*س/ هل لديك مواهب أخرى؟*
ج/ كثيرًا ما أحب الغناء والرسم، وكل ما له علاقة بالوجدان والمشاعر.
جُلُّ مواهبي تتمحور حول عواطفي واهتماماتي التي لطالما أسقيتها للناس، فما زادها إلا عذوبةً وصفاءً.
---
*س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟*
ج/ أطمح أن أكون كاتبةً مخضرمةً وقدوةً حسنةً وصاحبة أثرٍ طيبٍ في حياة الأجيال، وأن تُتداول كتاباتي وتكون مَثَلًا يُضرَب في الحياة، كما هو الحال في كتابات السابقين. لذلك وجّهت أعمالي إلى الكتابات التنموية والروايات ذات الأهداف السامية والآثار الإيجابية. أما بالنسبة للأعمال الشعرية، فأحب أن أحتفظ بها لنفسي؛ فهي كنزي الذي أستقي منه القوة.
---
*س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟*
ج/ حلمي أن أفعل شيئًا يكون سببًا في نجاة أحدهم من اليأس، أن أكون يدًا للعون ومنبعًا للأفكار. أسعى دائمًا لزرع بذور الخير في كل مكان أحطُّ فيه. أما عن أحلامي التي تخصني، فأنا أطمح بكل عزم أن أحصل على لقب \"الكاتبة صفاء الفقيه\"، وأنا أهلاً له
---
*س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟*
ج/ اكتب بصدق، خاطب روحك في كل شيء تكتبه، سواء كان غزليًّا أو توعويًّا أو حتى من وحي الخيال. اصنع السعادة بصدق. ومهما كانت العقبات التي ستواجهها في مسيرتك الكتابية، إياك أن تستسلم أو تتردد أو تحيد عن مسارك. بل تمسك واستمر. ليس بالضرورة أن تستمر بشكل متواصل، اجعل لنفسك أوقات استراحة، ولكن لا تستغنِ عن هدفك مطلقًا.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ جريدة أحرفنا المنيرة ˝ بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
*س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟* ج/ المدربة صفاء عبده عبدالله الفقيه، حلم يتأجج وطموح جامح وشغف لا منتهي. مدربة في التنمية البشرية والإدارية، كاتبة وشاعرة وموسيقية. في عامي الثالثة والعشرين، أحمل في طَيِّتي العديد من الأحلام والطموحات، وفي جَعْبتي شغفٌ فياضٌ يجرفني إلى كل أماكن الإبداع والنجاح.
-
*س/ متى بدأت الكتابة؟* ج/ بدأ يراودني شغف الكتابة والتعبير عما يختلج في داخلي منذ أن بلغت الثالثة عشر من عمري، وبدأت بكتابة الأشعار والخواطر البسيطة. ولا أنكر أنها كانت ركيكةً وأحيانًا ضعيفةً، لكنني لم أستسلم أبدًا. حتى راودتني فكرة تأليف كتاب خاص بي في السابعة عشر من عمري، وقد شرعتُ في كتابته، ولكني لا أدري لماذا كان يساورني خوفٌ مريبٌ فتوقفتُ عن الكتابة. لكنني لم أدفن الفكرة أبدًا، بل ظلت حيةً بداخلي تدفعني إلى التطوير والبحث أكثر، حتى اشتعلت في الأول من شهر يونيو العام الرابع والعشرين بعد الألفين، حين حضرت إحدى الاحتفالات لتوقيع كتاب. اجتاحني جموحٌ قويٌّ جدًا عندما كانت الكاتبة امرأةً. تخلصت من كل مخاوفي، وعزمتُ أن أرفع أشرعتي وأبحر من جديد. وها أنا في منتصف رحلتي، بل أوشكتُ على الوصول.
-
*س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟* ج/ في أولى خطواتي، لا أنكر الفضل لمن شجعتني على كتابة الأشعار وكانت الناقدة الأولى لها والمشجعة لي؛ أختي الكبرى بل أمي الثانية ˝وسيلة الفقيه˝. وأيضًا الفضل الكبير لمعلمتي ˝كوكب الصياد˝. أما بالنسبة لكتابي ومولودي الأول، فالفضل الكبير بعد الله ثم طموحي وشغفي، هو لزميلي في التدريب ˝أحمد عبده˝، والكثيرين ممن لهم الأثر في دفعي بكلماتهم الإيجابية نحو حلمي.
-
*س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًّا؟* ج/ لدي العديد من الأعمال والكتابات، ولكنها ما زالت حبيسة دفاتري وأوراقي. وأيضًا أعمل حاليًّا على مولودي الأول (كتابي الذي لطالما حلمتُ به)، وقريبًا سيتم نشره. كما لدي من الأعمال ما جُمِع في كتاب ˝ما تبوح به الأنفس˝.
-
*س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟* ج/ أن تكون كاتبًا ملهمًا، صادقًا، واقعيًّا. مهما كانت كتاباتك، لا بد أن تكون صادقًا في حروفك، عميقًا في تعبيراتك. والأهم من هذا كله أن تكون أنت صاحب الفكرة، وأنت الذي يبنيها ويشيدها حرفًا حرفًا.
-
*س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟* ج/ دائمًا ما أواجه صعوبات أثناء الكتابة؛ فالكاتب بحاجة إلى الهدوء والتركيز، وهذا شيء أشبه بالمعدوم في بيئتي المحيطة. لكنني دائمًا ما أتخطاها بالهروب إلى أماكن أكثر هدوءًا بعيدًا عن الأهل والأصدقاء؛ أماكن أستطيع فيها أن أفترش حروفي في بلاط عقلي، وأبدأ بترتيبها وصياغتها بطريقة تحاكي الإبداع والشغف الذي بداخلي. كما أن من الصعوبات التي أواجهها هي تملمُل نفسي وضيقها، فأنا من الفينة إلى الأخرى يراودني شعورٌ بالضيق لعدم قدرتي على إنجاز حلمي بأسرع وقت. لكنني دائمًا ما أتذكر بأنني أستحق هذا النجاح، ولن أفوز به إلا إذا فزتُ على نفسي.
-
*س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأً في حياتك العملية والعامة؟* ج/ مثلما أنك تستحق، غيرك يستحق. ومثلما أنك لا تُحب، غيرك لا يُحب. فنحن لم نُخلَق من روح الله عبثًا.
-
*س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟* ج/ في مجال الكتابة الشعرية، تأثرت جدًّا بـ:
- *أبو الطيب المتنبي*
- *مجنون ليلى*
أما في المجال الأدبي والثقافي، فكان التأثير الأكبر لـ:
- *دوستويفسكي*
- *نجيب محفوظ*
-
*س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟* ج/ كفتاة في مجتمع منغلق وبيئة محاصرة وشبه ميتةٍ ثقافيًّا، كان أعظم إنجازاتي هو أن أحلم. وأن يكون لي حلمٌ. ثاني أعظم إنجاز لي هو تخرجي من الثانوية العامة بتقدير جيد جدًّا. وما بعد الثانوية، سطرتُ إنجازاتي في الاعتماد على ذاتي وتحمل مسؤولية نفسي في كل شيء: مأكلٍ ومشربٍ وملبسٍ وتعليمٍ. فارتدت الجامعه تخصص إدارة أعمال في كلية التجارة جامعه صنعاء. كل ذلك لأواجه العالم بضعفي وخوفي وترددي، وحيدةً في غابة مليئة بكل ما هو موحشٌ ومخيفٌ. أحمل أحلامي، وأتسلح بها كسلاحٍ فتاكٍ أُشهره في وجه الخوف كلما سيطر على مشاعري. لأتحرر منه، وأمضي نحو تحقيق تلك الأحلام. كل هذه لا تُعَدُّ إنجازاتٍ في عين البعض، ولكنها في عيني عظيمةٌ جدًّا، وهي من صنعت الإنجازات الحقيقية. فأنا الآن مدربة معتمدة في مجال التنمية البشرية والإدارية، إعلامية في مجال التقديم الجماهيري، مُربيةٌ ومعلمة أجيال، كاتبةٌ وشاعرة متميزةٌ بمفرداتها ولغتها، مؤلفة كتاب ˝المعشوقة الأزلية: طريق العودة إلى الذات˝، ومؤلفة رواية ˝ما بين الواقع والحقيقة˝.
-
*س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟* ج/ هي موهبة تخلق مع الإنسان، فتصبح هوايته والمعبر الأول عنه. وما أجمل أن تجتمع الهواية والموهبة في شيءٍ واحدٍ! حينها فقط تتجلى الكتابة في أبهى حُللها.
-
*س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟* ج/ أؤمن حقًّا أن لكل إنسان إبداعاته وفنونه، وأن لكل شخص ما يميزه عن الآخر بشكل منطقي ومنفصل. لذلك، فأنا هو المثل الأعلى لذاتي. على قدر تلك الحروب التي خضتُها إلى يومي هذا، وعلى قدر تلك العلوم التي أتعطش لها يومًا بعد يوم. فأنا المثل الأعلى لذاتي، وكل خطوة أخطوها تُعتبر بالنسبة لي شيءٌ عظيمٌ يُفتخر به.
-
*س/ هل لديك مواهب أخرى؟* ج/ كثيرًا ما أحب الغناء والرسم، وكل ما له علاقة بالوجدان والمشاعر.
جُلُّ مواهبي تتمحور حول عواطفي واهتماماتي التي لطالما أسقيتها للناس، فما زادها إلا عذوبةً وصفاءً.
-
*س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟* ج/ أطمح أن أكون كاتبةً مخضرمةً وقدوةً حسنةً وصاحبة أثرٍ طيبٍ في حياة الأجيال، وأن تُتداول كتاباتي وتكون مَثَلًا يُضرَب في الحياة، كما هو الحال في كتابات السابقين. لذلك وجّهت أعمالي إلى الكتابات التنموية والروايات ذات الأهداف السامية والآثار الإيجابية. أما بالنسبة للأعمال الشعرية، فأحب أن أحتفظ بها لنفسي؛ فهي كنزي الذي أستقي منه القوة.
-
*س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟* ج/ حلمي أن أفعل شيئًا يكون سببًا في نجاة أحدهم من اليأس، أن أكون يدًا للعون ومنبعًا للأفكار. أسعى دائمًا لزرع بذور الخير في كل مكان أحطُّ فيه. أما عن أحلامي التي تخصني، فأنا أطمح بكل عزم أن أحصل على لقب ˝الكاتبة صفاء الفقيه˝، وأنا أهلاً له
-
*س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟* ج/ اكتب بصدق، خاطب روحك في كل شيء تكتبه، سواء كان غزليًّا أو توعويًّا أو حتى من وحي الخيال. اصنع السعادة بصدق. ومهما كانت العقبات التي ستواجهها في مسيرتك الكتابية، إياك أن تستسلم أو تتردد أو تحيد عن مسارك. بل تمسك واستمر. ليس بالضرورة أن تستمر بشكل متواصل، اجعل لنفسك أوقات استراحة، ولكن لا تستغنِ عن هدفك مطلقًا.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝