❞ مساءٌ من دون تصوف
وأهرب دوماً منكِ إليكِ
واغرف منكِ نبيذ الحروف
لأروي ضمآي
وأشفي جراحي
وأهذي بسُكري.. من دون خمر
فقط خمركِ
ولقياكِ أنتِ عذبُ الشراب
فهلا سكبتِ شفيف إبتسامه
وهلا ضحكتِ كثيراً معي
فإن إشتياقي فاق الخيال
أنا جئت كلي
بكل حروفي
ونبضي وصدري الذي تعشقين
فهل تذكرين
هناك جلسنا على مقعدين
على سفح تل
في شرفتي
وكان المساء يجرُ نسيماً
ويطوي النهار كطي السجل
وينثر عطر النجوم اليتيمة
كأني أراها كل المساء الذي فيه أغرق
فهلا تركنا الدموع هناك
وذبنا فرح
وذبنا ببعضٍ
إذا حل طيفي.. وطيفكِ فيه المساء المكور في راحتينا
وتاه إشتياقي إليكِ بعيني
وتاه إشتياقك.. بذاك الخجل
أُحبه منكِ
ألا فأخبريني
متى ترسلين تلك الرسائل التي قد كتبنا
متى تكتبين الحديث الذي قد حكينا
ووشوشت سمعك
ببعض الحديث الذي لا يُقال سوى في الجنون الذي قد صنعنا
ألم تُخبريني بأنكِ لي
وهمسكِ لي
وحرفكِ لي
وكلكِ أنتِ من الأخمصين وحتى الجدائل.. لا زلتِ لي
وأقسمتِ لي
بأنكِ طوعاً لأمر الغرام الذي جُن فينا
وبات مُسجى فوق الستائر
وفوق الفراش الذي كان سطراً
وكان قصيداً
وكان كتاباً من ألف ليلة
وصعبٌ علينا نخط حروفه
وصعبٌ علينا نخطُ إنفلات المشاعر تلك
فقلبينا كانا
وصدرينا كانا
وكفي وكفكِ وكل الأصابع
وثغرينا حتى
أصابها مسٌ
وسِحرٌ تعدى مُسمى الجنون الذي في الزوابع
تعدى الزلازل
وموج البحار
كلانا علمنا قوافي المساء الذي بات عُمراً
ولدنا هناك
ولا زلنا نُولد في كل حرفٍ
تذكرت ذاك المساء الذي قد تصوف
من كل شيءٍ
سوى من جنون الغرام اليتيم
جنوني أنا
جنونكِ أنتِ
هناك جلسنا على مقعدين
نلوك الغرام الذي كان منا بذاك المساء
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ مساءٌ من دون تصوف
وأهرب دوماً منكِ إليكِ
واغرف منكِ نبيذ الحروف
لأروي ضمآي
وأشفي جراحي
وأهذي بسُكري. من دون خمر
فقط خمركِ
ولقياكِ أنتِ عذبُ الشراب
فهلا سكبتِ شفيف إبتسامه
وهلا ضحكتِ كثيراً معي
فإن إشتياقي فاق الخيال
أنا جئت كلي
بكل حروفي
ونبضي وصدري الذي تعشقين
فهل تذكرين
هناك جلسنا على مقعدين
على سفح تل
في شرفتي
وكان المساء يجرُ نسيماً
ويطوي النهار كطي السجل
وينثر عطر النجوم اليتيمة
كأني أراها كل المساء الذي فيه أغرق
فهلا تركنا الدموع هناك
وذبنا فرح
وذبنا ببعضٍ
إذا حل طيفي. وطيفكِ فيه المساء المكور في راحتينا
وتاه إشتياقي إليكِ بعيني
وتاه إشتياقك. بذاك الخجل
أُحبه منكِ
ألا فأخبريني
متى ترسلين تلك الرسائل التي قد كتبنا
متى تكتبين الحديث الذي قد حكينا
ووشوشت سمعك
ببعض الحديث الذي لا يُقال سوى في الجنون الذي قد صنعنا
ألم تُخبريني بأنكِ لي
وهمسكِ لي
وحرفكِ لي
وكلكِ أنتِ من الأخمصين وحتى الجدائل. لا زلتِ لي
وأقسمتِ لي
بأنكِ طوعاً لأمر الغرام الذي جُن فينا
وبات مُسجى فوق الستائر
وفوق الفراش الذي كان سطراً
وكان قصيداً
وكان كتاباً من ألف ليلة
وصعبٌ علينا نخط حروفه
وصعبٌ علينا نخطُ إنفلات المشاعر تلك
فقلبينا كانا
وصدرينا كانا
وكفي وكفكِ وكل الأصابع
وثغرينا حتى
أصابها مسٌ
وسِحرٌ تعدى مُسمى الجنون الذي في الزوابع
تعدى الزلازل
وموج البحار
كلانا علمنا قوافي المساء الذي بات عُمراً
ولدنا هناك
ولا زلنا نُولد في كل حرفٍ
تذكرت ذاك المساء الذي قد تصوف
من كل شيءٍ
سوى من جنون الغرام اليتيم
جنوني أنا
جنونكِ أنتِ
هناك جلسنا على مقعدين
نلوك الغرام الذي كان منا بذاك المساء
❞ ما نحبه في البيت والغرفة والفراش والمدفأة، وما نخلده بالأشعار والأغاني وما نشتاق إليه في ليالي الغربة،، ليس هو البيت ولا الغرفة ولا الفراش ولا المدفأة، وإنما مشاعرنا وذكرياتنا التي نسجت نفسها حول هذه الجمادات وبعثت فيها نبض الحياة وجعلت منها مخلوقات تُحَبُّ وتُفْتَقَدْ ،،إننا نحب عرق أيدينا في مفرش مشغول وعطر أنفاسنا على الستائر ورائحة تبغنا على الوسائد القديمة ،،
وحينما نحتفل بالماضي نحن في الواقع نحتفل بالحاضر دون أن ندري فهذه اللحظات الماضية التي أحببناها ظللنا نجرجرها معنا كل يوم فأصبحت معنا حاضرا مستمرا، إنه الحب الذي خلق من الجمادات أحياء ،، والحب جعل من الماضي حاضرا شاخصا ماثلا في الشعور،، وإذا كنا نقرأ أن السيد المسيح كان يشفي بالحب، فليس فيما نقرأ مبالغة ،،بل هي حقيقة علمية ،،
فالحقد والكراهية والحسد والبغضاء ترفع ضغط الدم، وتحدث جفافا واضطرابات خطيرة في الغدد الصماء وعسر دائم في الهضم والإمتصاص والتمثيل الغذائى، وأرقاً وشرودا ً،، والنفور والإشمئزاز يؤدي إلى أمراض الحساسية ،،والحساسية ذاتها نوع من أنواع النفور ،،نفور الجسم من مواد غريبة عليه ،،واليأس يؤدي إلى انخفاض الكورتيزون في الدم ،، والغضب يؤدي إلى إلى ارتفاع الأدرينالين والثيروكسين في الدم بنسب كبيرة ، وإذا استسلم الإنسان لزوابع الغضب والقلق والأرق واليأس أصبح فريسة سهلة لقرحة المعدة والسكر وتقلص القولون وأمراض الغدة الدرقية والذبحة، وهي أمراض لا علاج لها إلا المحبة والتفاؤل والتسامح وطيبة القلب ،،
جرب ألا تشمت ولا تكره ولا تحقد ولا تحسد ولا تيأس ولا تتشاءم ،وسوف تلمس بنفسك النتيجة المذهلة ،سوف ترى أنك يمكن أن تشفى من أمراضك بالفعل ،إنها تجربة شاقة وسوف تحتاج منك إلى مجاهدات مستمرة ودائبة مع النفس ربما لمدى سنين وسنين ،، وسوف يستلزم ذلك أن تظل في حالة حرب معلنة مع أنانيتك وطمعك ،حرب يشترك فيه العقل والعزم والإيمان والإصرار والصبر والمثابرة والإلهام ،، وأشق الحروب هي حرب الإنسان مع نفسه ،، وما أكثر القواد الذين استطاعوا أن يحكموا شعوبهم وعجزوا عن حكم أنفسهم وما أسهل أن تسوس الجيوش ،وما أصعب أن تسوس نفسك ،،
ولا يكفي أن تقول ،من الغد لن أبغض أحدا ولن أحسد أحدا ،وتظن بذلك أن المشكلة انتهت ،فقليل من الصراحة مع نفسك سوف تكشف لك أنك تكذب وأنك تقول بلسانك ما لا تحس بقلبك ، والإنتصار على الأنانية ليس معركة يوم وإنما معركة عمر وحياة ، ولكن ثمار المحبة تستحق كفاح العمر ،
وإذا قالوا لك إن معجزة الحب تستطيع أن تشفي من الأمراض فما يقولونه يمكن أن يكون علميا ،، فبالحب يحل الإنسجام والنظام في الجسد والروح، وما الصحة إلا حالة الإنسجام التام والنظام في الجسد ،وإذا كان الحب لم يشف أحدا إلى الآن ، فلأننا لم نتعلم بعد كيف نحب ،، الرجل يحب المرأة وينتحر من أجلها ويقتل ويختلس ويرتشي ويرتكب جريمة ويظن أن هذا هو منتهى الحب وهو لم يدرك بعد أن الحب هو أن يحب الكل ،،أن ينظر إلى كل طفل على أنه ابنه وكل كهل على أنه أبوه ،وأن يكون حبه لإمرأته سببا يحب من أجله العالم كله ويأخذه بالحضن ،، وبالنسبة لعالم اليوم ،عالم القنبلة الذرية والصاروخ والدبابة والدولار ،الكلام في هذا اللون من الحب هذيان ، وتخريف ! ولهذا فالمرض في هذا العالم فريضة ،والعذاب ضريبة واجبة لهذه القلوب التي تطفح بالكراهية ،لا بد أن نمرض لأن العالم مريض وعلاقاته مريضة ،،
والذبحة والجلطة والضغط والربو أمراض نفسية في حقيقتها ،، أمراض إنسان يطحن أضراسه غيظا ويعض على نواجذه ندما ،ويستجدي النوم بالمنومات ،ولا يستطيع النوم لأن أطماعه تحاصره ،ولأنه جوعان مهما شبع فقير مهما اغتنى،، إنسان يفرق بين أبنائه لأن بعضهم أبيض وبعضهم أسود ،إنسان يتسلق على إنسان ويتسلق عليه إنسان في مجتمع طاقته المحركة صراع الطبقات ،، وفي مثل هذا العالم الحب مستحيل لأن كل واحد يضع إصبعه على الزناد،، كل واحد في حالة توتر ،وهذا التقلص المستمر هو المرض ،وهو الذي يظهر في ألف مرض ومرض ،من تسويس الأسنان إلى السرطان ،،إذا قالوا لك إن سبب المرض ميكروب ،قل لهم لماذا لا نمرض جميعا بالسل مع أننا نستنشق كلنا ميكروب السل في التراب كل يوم ويدخل إلى رئاتنا في مساواة ؟ لأن بعضنا يقاوم وبعضنا لا يقوم ،،
وماهي المقاومة سوى أن تكون الحالة سوية للجسم ،، حالة العمل في انسجام بين كل الخلايا والغدد والأعصاب وهي حالة ترتد في النهاية إلى صورة من صور الإئتلاف الكامل بين النفس والجسد ،، ولهذا يمكن أن يكون مرض السل مرضا نفسيا ،، كما يمكن أن تعاودك الإنفلونزا بكثرة لأسباب نفسية ،، مع أن العلم يؤكد أن سبب السل هو ميكروب [باسيل كوخ] وسبب الإنفلونزا هو (الفيروس) ولكنها ليست أسبابا قاطعة لأن العدوى بها لا تحدث المرض إلا بشرط وجود القابلية والقابلية حالة نفسية كما أنها حالة جسدية ،،
وأمرض كالإكزيما أمكن إحداثها بالإيحاء أثناء التنويم المغناطيسي ،، بل إن إلتهابا كإلتهاب الحرق في الجلد يمكن إحداثه بنفس الطريقة بدون مادة كاوية ،لأن النفس يمكن أن تحرق كالنار وتكون كالمادة الكاوية ،، ولأن النفس يمكن أن تكون أخبث من الميكروب ،والحالة النفسية يمكن أن تكون سببا في الحمى الصداع والضغط والسكر والروماتيزم والسرطان ،، وإذا قرأت أن الحب يشفي وأن السيد المسيح كان يشفي بالحب فتأكد أنك تقرأ حقيقة علمية ..
مقال : لغز الصحة والمرض
من كتاب : فى الحب والحياة
للدكتور : مصطفي محمود (رحمة الله). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ ما نحبه في البيت والغرفة والفراش والمدفأة، وما نخلده بالأشعار والأغاني وما نشتاق إليه في ليالي الغربة،، ليس هو البيت ولا الغرفة ولا الفراش ولا المدفأة، وإنما مشاعرنا وذكرياتنا التي نسجت نفسها حول هذه الجمادات وبعثت فيها نبض الحياة وجعلت منها مخلوقات تُحَبُّ وتُفْتَقَدْ ،،إننا نحب عرق أيدينا في مفرش مشغول وعطر أنفاسنا على الستائر ورائحة تبغنا على الوسائد القديمة ،،
وحينما نحتفل بالماضي نحن في الواقع نحتفل بالحاضر دون أن ندري فهذه اللحظات الماضية التي أحببناها ظللنا نجرجرها معنا كل يوم فأصبحت معنا حاضرا مستمرا، إنه الحب الذي خلق من الجمادات أحياء ،، والحب جعل من الماضي حاضرا شاخصا ماثلا في الشعور،، وإذا كنا نقرأ أن السيد المسيح كان يشفي بالحب، فليس فيما نقرأ مبالغة ،،بل هي حقيقة علمية ،،
فالحقد والكراهية والحسد والبغضاء ترفع ضغط الدم، وتحدث جفافا واضطرابات خطيرة في الغدد الصماء وعسر دائم في الهضم والإمتصاص والتمثيل الغذائى، وأرقاً وشرودا ً،، والنفور والإشمئزاز يؤدي إلى أمراض الحساسية ،،والحساسية ذاتها نوع من أنواع النفور ،،نفور الجسم من مواد غريبة عليه ،،واليأس يؤدي إلى انخفاض الكورتيزون في الدم ،، والغضب يؤدي إلى إلى ارتفاع الأدرينالين والثيروكسين في الدم بنسب كبيرة ، وإذا استسلم الإنسان لزوابع الغضب والقلق والأرق واليأس أصبح فريسة سهلة لقرحة المعدة والسكر وتقلص القولون وأمراض الغدة الدرقية والذبحة، وهي أمراض لا علاج لها إلا المحبة والتفاؤل والتسامح وطيبة القلب ،،
جرب ألا تشمت ولا تكره ولا تحقد ولا تحسد ولا تيأس ولا تتشاءم ،وسوف تلمس بنفسك النتيجة المذهلة ،سوف ترى أنك يمكن أن تشفى من أمراضك بالفعل ،إنها تجربة شاقة وسوف تحتاج منك إلى مجاهدات مستمرة ودائبة مع النفس ربما لمدى سنين وسنين ،، وسوف يستلزم ذلك أن تظل في حالة حرب معلنة مع أنانيتك وطمعك ،حرب يشترك فيه العقل والعزم والإيمان والإصرار والصبر والمثابرة والإلهام ،، وأشق الحروب هي حرب الإنسان مع نفسه ،، وما أكثر القواد الذين استطاعوا أن يحكموا شعوبهم وعجزوا عن حكم أنفسهم وما أسهل أن تسوس الجيوش ،وما أصعب أن تسوس نفسك ،،
ولا يكفي أن تقول ،من الغد لن أبغض أحدا ولن أحسد أحدا ،وتظن بذلك أن المشكلة انتهت ،فقليل من الصراحة مع نفسك سوف تكشف لك أنك تكذب وأنك تقول بلسانك ما لا تحس بقلبك ، والإنتصار على الأنانية ليس معركة يوم وإنما معركة عمر وحياة ، ولكن ثمار المحبة تستحق كفاح العمر ،
وإذا قالوا لك إن معجزة الحب تستطيع أن تشفي من الأمراض فما يقولونه يمكن أن يكون علميا ،، فبالحب يحل الإنسجام والنظام في الجسد والروح، وما الصحة إلا حالة الإنسجام التام والنظام في الجسد ،وإذا كان الحب لم يشف أحدا إلى الآن ، فلأننا لم نتعلم بعد كيف نحب ،، الرجل يحب المرأة وينتحر من أجلها ويقتل ويختلس ويرتشي ويرتكب جريمة ويظن أن هذا هو منتهى الحب وهو لم يدرك بعد أن الحب هو أن يحب الكل ،،أن ينظر إلى كل طفل على أنه ابنه وكل كهل على أنه أبوه ،وأن يكون حبه لإمرأته سببا يحب من أجله العالم كله ويأخذه بالحضن ،، وبالنسبة لعالم اليوم ،عالم القنبلة الذرية والصاروخ والدبابة والدولار ،الكلام في هذا اللون من الحب هذيان ، وتخريف ! ولهذا فالمرض في هذا العالم فريضة ،والعذاب ضريبة واجبة لهذه القلوب التي تطفح بالكراهية ،لا بد أن نمرض لأن العالم مريض وعلاقاته مريضة ،،
والذبحة والجلطة والضغط والربو أمراض نفسية في حقيقتها ،، أمراض إنسان يطحن أضراسه غيظا ويعض على نواجذه ندما ،ويستجدي النوم بالمنومات ،ولا يستطيع النوم لأن أطماعه تحاصره ،ولأنه جوعان مهما شبع فقير مهما اغتنى،، إنسان يفرق بين أبنائه لأن بعضهم أبيض وبعضهم أسود ،إنسان يتسلق على إنسان ويتسلق عليه إنسان في مجتمع طاقته المحركة صراع الطبقات ،، وفي مثل هذا العالم الحب مستحيل لأن كل واحد يضع إصبعه على الزناد،، كل واحد في حالة توتر ،وهذا التقلص المستمر هو المرض ،وهو الذي يظهر في ألف مرض ومرض ،من تسويس الأسنان إلى السرطان ،،إذا قالوا لك إن سبب المرض ميكروب ،قل لهم لماذا لا نمرض جميعا بالسل مع أننا نستنشق كلنا ميكروب السل في التراب كل يوم ويدخل إلى رئاتنا في مساواة ؟ لأن بعضنا يقاوم وبعضنا لا يقوم ،،
وماهي المقاومة سوى أن تكون الحالة سوية للجسم ،، حالة العمل في انسجام بين كل الخلايا والغدد والأعصاب وهي حالة ترتد في النهاية إلى صورة من صور الإئتلاف الكامل بين النفس والجسد ،، ولهذا يمكن أن يكون مرض السل مرضا نفسيا ،، كما يمكن أن تعاودك الإنفلونزا بكثرة لأسباب نفسية ،، مع أن العلم يؤكد أن سبب السل هو ميكروب [باسيل كوخ] وسبب الإنفلونزا هو (الفيروس) ولكنها ليست أسبابا قاطعة لأن العدوى بها لا تحدث المرض إلا بشرط وجود القابلية والقابلية حالة نفسية كما أنها حالة جسدية ،،
وأمرض كالإكزيما أمكن إحداثها بالإيحاء أثناء التنويم المغناطيسي ،، بل إن إلتهابا كإلتهاب الحرق في الجلد يمكن إحداثه بنفس الطريقة بدون مادة كاوية ،لأن النفس يمكن أن تحرق كالنار وتكون كالمادة الكاوية ،، ولأن النفس يمكن أن تكون أخبث من الميكروب ،والحالة النفسية يمكن أن تكون سببا في الحمى الصداع والضغط والسكر والروماتيزم والسرطان ،، وإذا قرأت أن الحب يشفي وأن السيد المسيح كان يشفي بالحب فتأكد أنك تقرأ حقيقة علمية .
مقال : لغز الصحة والمرض
من كتاب : فى الحب والحياة
للدكتور : مصطفي محمود (رحمة الله). ❝
❞ تَتسربُ الأيامُ
من جلدي
فأنسى أن لي ظِلًا
وأنسى أن لي وجهًا
وَلا أَرتاحُ في جَسدي
فَأركلهُ
وأَهْذي
وأَضِلُّ بي لا أَهْتَدي ،
قَبلتُ وِزْرِي كَي أََكونَ حَقيقةً
آنستُ جَوفي كَي أَرى…
يا بحرُ أَوْزِعني
لِأَنزعَ من يدي
مِلحًا وثلجًا
قبل أن تنهار ذاكرتي
وأَذْوي..
الآن يُشبِعني الفراغُ
أَسيرُ في ذِهني
أُرتبهُ
أُعلِّقُ في زَوايا البيت
ِ رَأسي
ثُمَّ أُنْصتُ
للحوائطِ والشبابيكِ
المصابيحِ الستائرِ للضجيج
لِأي شىءٍ صامتٍ عليِ أهتدي.. ❝ ⏤Anna Karenina
❞ تَتسربُ الأيامُ
من جلدي
فأنسى أن لي ظِلًا
وأنسى أن لي وجهًا
وَلا أَرتاحُ في جَسدي
فَأركلهُ
وأَهْذي
وأَضِلُّ بي لا أَهْتَدي ،
قَبلتُ وِزْرِي كَي أََكونَ حَقيقةً
آنستُ جَوفي كَي أَرى…
يا بحرُ أَوْزِعني
لِأَنزعَ من يدي
مِلحًا وثلجًا
قبل أن تنهار ذاكرتي
وأَذْوي.
الآن يُشبِعني الفراغُ
أَسيرُ في ذِهني
أُرتبهُ
أُعلِّقُ في زَوايا البيت
ِ رَأسي
ثُمَّ أُنْصتُ
للحوائطِ والشبابيكِ
المصابيحِ الستائرِ للضجيج
لِأي شىءٍ صامتٍ عليِ أهتدي. ❝
❞ مع هذا كُنت اشعر أنني في حلم، وليس عالم حقيقي محسوس، رُحت أتأملك باهتمام ودقة متناهيتين، أرسم، أفكر، أخطط، وانتِ الفريسة، حتماُ بوسعك أن تطلقي عليّ ما شئتِ من صفات، تجردني من إنسانيتي، لأنني لم أَصُن القََسَم، العلاقة بكل مصداقيتها، يوم قررنا الزواج مهما حصل، وأن نُدافع عن حبنا، لحظتها أخبرت عائلتك وعمّ الفرح، رحتِ تُخططين لبناء منزل أحلامنا، تضعين لمساتك في كل زاوية، يوم أرسلت إليك قائمة بألواني المفضلة؛ للجدران، الستائر، الأثاث.. أيّ وحش أنا وأيّ ملاك أنتِ؟. ❝ ⏤نبيل جميل
❞ مع هذا كُنت اشعر أنني في حلم، وليس عالم حقيقي محسوس، رُحت أتأملك باهتمام ودقة متناهيتين، أرسم، أفكر، أخطط، وانتِ الفريسة، حتماُ بوسعك أن تطلقي عليّ ما شئتِ من صفات، تجردني من إنسانيتي، لأنني لم أَصُن القََسَم، العلاقة بكل مصداقيتها، يوم قررنا الزواج مهما حصل، وأن نُدافع عن حبنا، لحظتها أخبرت عائلتك وعمّ الفرح، رحتِ تُخططين لبناء منزل أحلامنا، تضعين لمساتك في كل زاوية، يوم أرسلت إليك قائمة بألواني المفضلة؛ للجدران، الستائر، الأثاث. أيّ وحش أنا وأيّ ملاك أنتِ؟. ❝