❞ الجزء الحادي عشر
(عفتي والديوث)
عن فتحيه بالبيت كانت مازالت قلقانه علي رونال فهي اول مره تتأخر هكذا
فتحيه:ربي لا اسالك رد القضاء ولكن اسالك اللطف فيه
يارب طمني علي بنتي اتاخرت ليه يارب انت عارف مليش غيرها بعد اختها ما ضاعت مني كانوا الاختين علي الباب ويستمعون الي امهم فرونال تعرف عاده والدتها اما مريم فكانت تدمع فرحا لأن والدتها ما زالت تتذكرها
وفي هذه اللحظه رنت رونال الجرس حتي تخرج مريم من حالتها واختباءت
فتحيه ذهب تجاه الباب وتدعو أن تكون رونال واول ما فتحت كانت مريم ما زالت عيونها مدمعه
فتحيه:ادخلي يلا اتاخرتي ليه
مريم:مفيش بس الطريق كان زحمه
فتحيه:مالك يا بنتي فيكي ايه مدمعه ليه حصلك حاجه
مريم ارتمت في احضان امها وتركت العنان لدموعها بالنزول
فتحيه :خير يا رو مالك يا حبيبتي طمنيني عليكي يابنتي ما توجعيش قلبي
مريم:وهي ما زالت تبكي هو انتي بتحبي اختي ذيي
فتحيه:استغربت من السؤال ولكن جوابت ايوه طبعا يا بنتي كلكم غلاوه واحده اينعم انا مشتاقه اشوفها واخدها في حضني بس في الاول والاخر كلكم عيالي وبحبكم من كل قلبي
رونال:طيب ما هي في حضنك يا ست الكل
فتحيه رفعت عيونها ونظرت الي رونال ومريم التي بحضنها
وظلت مصدومه حتي جاءت رونال وجلست تحت قدمها كعادتها
رونال:ايه رايك في المفاجئه دي يا ست الكل
فتحيه:فركت عيونها كأنها تريد أن تصدقها أنها في حقيقه ليس حلم وردت انتم بجد ولا انا بحلم
فضحوا كليتهم عاليا
مريم:خرجت من حضن فتحيه وقالت لا حقيقي يا امي كان نفسي في الحضن ده من زمااااان اوووووووي كنت بموت كل يوم وانا بفكر فيكم وبدور عليكم لما كبرت وبقيت أخرج لوحدي كنت كل يوم يعدي عليا كنت بقول ياتري عايشين ولا وصمتت ولكن دموعها هي التي تكلمت ثانيا
ربيت فتحيه علي كتفها واخذتها في حضنها من جديد وقالت
فتحيه:ما تزعليش يا مريم احنا خلاص اتجمعنا ومش هنتفرق تاني
كانت فتحيه تقول هذا لماوسات ابنتها ولكن هي تخشا الفراق مره اخري ودموع عيونها تبرهن علي هذا فكم مره كانت تتمنا أن تري بنتها وكم مره خافت من مقابل وجه كريم قبل الاطمئنان علي كليتهم بجوار بعضهم
مريم:كان نفسي في حضنك ده اوووي يا امي ونفسي اقول كلمه امي من غير خوف كان نفسي اعمل حاجات كتير وانتي معايا كنت بلومك كتير انك سبتني بس كنت برجع وأقول إن بابا هو اللي عمل كده من الاول
فتحيه:الله يسامحه يا بنتي ويهديله حاله
رونال:بتدعيله بعد كل اللي عمله فينا
فتحيه:يابنتي مالناش علي القلوب سلطان وابوكي اينعم جت فتره كرهته فيها بس كره نابع من حب حبي ليه وده اللي خلاني اعافر اكتر علشنا اقدر اعيش بعيد عنه وادفن حبي في قلبي علشنا اقدر اعيش واربيكي وكان عندي امل اني الاقي اختك
ولكن ربنا فضله كبير عليا واستجاب لدعوتي ورجعلي اشوف بنتي قبل ما اموت
بعد الشرعليكي يا امي ردوا الاثنين في نفس واحد
ففرحت فتحيه واخذتهم بين أحضانها وظلوا فتره كبيره حتي تذكرت فتحيه أن تسألهم
فتحيه:صحيح انتي ازاي لبستي لبس رونال وانتي يا رونال ازاي غيرتي وشوفتوا بعض فين وكمان
قاطعت كلام فتحيه رونال وهي تقول
رونال :يا ست الكل هعرفك كل حاجه بس انا عاوزه لقمه انا هموت من الجوع ماكلش من الصبح لا أنا ولا الغلبانه دي
فتحيه:عينيا الاثنين ده انهارده يوم عيد
وتركتهم فتحيه ودخلت الي المطبخ تحضر لهم كل شي عندها فهي المره الأولي من سنوات سيجلسون معنا علي مائده واحده
~~~~~~~~~~~
أما عن سيف
كان يريد طلب من فتحيه وهو
سيف:كنت عاوز اطلب منك طلب عارف أنه ملهوش علاقه بالموضوع بس ياريت ما تكسفينش يا حجه
فتحيه:خير يا ابني
سيف:انا الشركه بتاعتي بتعمل كل سنه رحلات عمره وبطلع ناس تكون وصمت لثواني
ولكن فتحيه فهمت صمته وردت
فتحيه:وبعدين يا ابني
سيف:لو اقدر اطلب من حضرتك انك تعطيني الثواب بتاعك وتطلعلي عمره مش هنسا فضلك عليا ابدا
فتحيه:انت بتتكلم جد يا ابني ولا بتهزر
سيف:لا والله ما بهزر يا حجه انا اول ما شفتك افتكرت أن ليسه في أماكن فاضيه وقولت انك اكيد مش هترفضي تزوري بيت الله
فتحيه:لا ارفض ازاي ده دعوه من عند الحبيب هرفضها ازاي
فرح سيف بشده ولكن قاطع فرحته صوت فتحيه وهي تقول
فتحيه:بس في مشكله
سيف:ايه هي
فتحيه:رونال مش هينفع اسيبها لوحدها
وكانت رونال خارجه من المطبخ وبيدها المشروبات ووضعتها علي الترابيزه الصغيره المتهلكه وتخاف أن تقعهم أرضا
فنظرت الي فتحيه الي كانت وجهها ازادد نورا علي نوره وسألتها
رونال:مالك يا ست الكل فرحانه ليه
فتحيه قصت علي رونال كل شي
فابتسمت رونال وردت
رونال:حبيبه قلبي انا هخلي نرمين تقعد معايا الكام يوم دول وانتي روح انتي كان نفسك من زمان تروحي تزوري بيت الله الحرام وما تقلقيش عليا خاااالص
فتحيه:يا بنتي بس
نرمين:من غير بس يا خالتي اتكلي علي الله واحنا مع بعض
رسلان:والله يا حجه ما تخافيش وانا هطمن عليهم بالتليفون ولو هما محتاجين حاجه هبعتلهم اختي لأن مش هينفع انا اجي
فتحيه:يبقا كتر خيرك يا ابني بس برضو في مشكله
سيف:ايه هي
فتحيه :ان جواز السفر بتاعي منتهي من فتره كبيره
محمد:ما تقلقيش يا حجه انا اخويا شغال في الجوازات ويقدر يساعدك
سيف:والله فيك الخير يا محمد بس ما قولتليش انت كنت جاي هنا ليه وضحك
محمد تذكر أن رسلان نزل ليحضر العلاج
فقال:العيب مش عليا انا عملت اللي عليا العيب علي اخوك اللي نزل يجيب العلاج واتخانق وشكله نسي أو العلاج وقع منه وضحك
رسلان فرق في رأسه
وقال :تصدق عندك حق
فقام سيف تجاهه وقبل أن يفعل شي كان رسلان يخرج من جيبه العلاج لانه نوعين من البرشام وقال :خلاص يا سيف اهو وربنا انا ما نسيتش انا عارفك غبي فاللي يخصك
فابتسم سيف علي طريقه كلام اخيه وتركه واعطا العلاج لرونال وتلاقيت عيونهم ببعض وسارحوا ونسوا كل الجالسون ينظرون إليهم
ولكن قاطعهم صوت
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الحادي عشر
(عفتي والديوث)
عن فتحيه بالبيت كانت مازالت قلقانه علي رونال فهي اول مره تتأخر هكذا
فتحيه:ربي لا اسالك رد القضاء ولكن اسالك اللطف فيه
يارب طمني علي بنتي اتاخرت ليه يارب انت عارف مليش غيرها بعد اختها ما ضاعت مني كانوا الاختين علي الباب ويستمعون الي امهم فرونال تعرف عاده والدتها اما مريم فكانت تدمع فرحا لأن والدتها ما زالت تتذكرها
وفي هذه اللحظه رنت رونال الجرس حتي تخرج مريم من حالتها واختباءت
فتحيه ذهب تجاه الباب وتدعو أن تكون رونال واول ما فتحت كانت مريم ما زالت عيونها مدمعه
فتحيه:ادخلي يلا اتاخرتي ليه
مريم:مفيش بس الطريق كان زحمه
فتحيه:مالك يا بنتي فيكي ايه مدمعه ليه حصلك حاجه
مريم ارتمت في احضان امها وتركت العنان لدموعها بالنزول
فتحيه :خير يا رو مالك يا حبيبتي طمنيني عليكي يابنتي ما توجعيش قلبي
مريم:وهي ما زالت تبكي هو انتي بتحبي اختي ذيي
فتحيه:استغربت من السؤال ولكن جوابت ايوه طبعا يا بنتي كلكم غلاوه واحده اينعم انا مشتاقه اشوفها واخدها في حضني بس في الاول والاخر كلكم عيالي وبحبكم من كل قلبي
رونال:طيب ما هي في حضنك يا ست الكل
فتحيه رفعت عيونها ونظرت الي رونال ومريم التي بحضنها
وظلت مصدومه حتي جاءت رونال وجلست تحت قدمها كعادتها
رونال:ايه رايك في المفاجئه دي يا ست الكل
فتحيه:فركت عيونها كأنها تريد أن تصدقها أنها في حقيقه ليس حلم وردت انتم بجد ولا انا بحلم
فضحوا كليتهم عاليا
مريم:خرجت من حضن فتحيه وقالت لا حقيقي يا امي كان نفسي في الحضن ده من زمااااان اوووووووي كنت بموت كل يوم وانا بفكر فيكم وبدور عليكم لما كبرت وبقيت أخرج لوحدي كنت كل يوم يعدي عليا كنت بقول ياتري عايشين ولا وصمتت ولكن دموعها هي التي تكلمت ثانيا
ربيت فتحيه علي كتفها واخذتها في حضنها من جديد وقالت
فتحيه:ما تزعليش يا مريم احنا خلاص اتجمعنا ومش هنتفرق تاني
كانت فتحيه تقول هذا لماوسات ابنتها ولكن هي تخشا الفراق مره اخري ودموع عيونها تبرهن علي هذا فكم مره كانت تتمنا أن تري بنتها وكم مره خافت من مقابل وجه كريم قبل الاطمئنان علي كليتهم بجوار بعضهم
مريم:كان نفسي في حضنك ده اوووي يا امي ونفسي اقول كلمه امي من غير خوف كان نفسي اعمل حاجات كتير وانتي معايا كنت بلومك كتير انك سبتني بس كنت برجع وأقول إن بابا هو اللي عمل كده من الاول
فتحيه:الله يسامحه يا بنتي ويهديله حاله
رونال:بتدعيله بعد كل اللي عمله فينا
فتحيه:يابنتي مالناش علي القلوب سلطان وابوكي اينعم جت فتره كرهته فيها بس كره نابع من حب حبي ليه وده اللي خلاني اعافر اكتر علشنا اقدر اعيش بعيد عنه وادفن حبي في قلبي علشنا اقدر اعيش واربيكي وكان عندي امل اني الاقي اختك
ولكن ربنا فضله كبير عليا واستجاب لدعوتي ورجعلي اشوف بنتي قبل ما اموت
بعد الشرعليكي يا امي ردوا الاثنين في نفس واحد
ففرحت فتحيه واخذتهم بين أحضانها وظلوا فتره كبيره حتي تذكرت فتحيه أن تسألهم
فتحيه:صحيح انتي ازاي لبستي لبس رونال وانتي يا رونال ازاي غيرتي وشوفتوا بعض فين وكمان
قاطعت كلام فتحيه رونال وهي تقول
رونال :يا ست الكل هعرفك كل حاجه بس انا عاوزه لقمه انا هموت من الجوع ماكلش من الصبح لا أنا ولا الغلبانه دي
فتحيه:عينيا الاثنين ده انهارده يوم عيد
وتركتهم فتحيه ودخلت الي المطبخ تحضر لهم كل شي عندها فهي المره الأولي من سنوات سيجلسون معنا علي مائده واحده
~~~~~~~~~~~
أما عن سيف
كان يريد طلب من فتحيه وهو
سيف:كنت عاوز اطلب منك طلب عارف أنه ملهوش علاقه بالموضوع بس ياريت ما تكسفينش يا حجه
فتحيه:خير يا ابني
سيف:انا الشركه بتاعتي بتعمل كل سنه رحلات عمره وبطلع ناس تكون وصمت لثواني
ولكن فتحيه فهمت صمته وردت
فتحيه:وبعدين يا ابني
سيف:لو اقدر اطلب من حضرتك انك تعطيني الثواب بتاعك وتطلعلي عمره مش هنسا فضلك عليا ابدا
فتحيه:انت بتتكلم جد يا ابني ولا بتهزر
سيف:لا والله ما بهزر يا حجه انا اول ما شفتك افتكرت أن ليسه في أماكن فاضيه وقولت انك اكيد مش هترفضي تزوري بيت الله
فتحيه:لا ارفض ازاي ده دعوه من عند الحبيب هرفضها ازاي
فرح سيف بشده ولكن قاطع فرحته صوت فتحيه وهي تقول
فتحيه:بس في مشكله
سيف:ايه هي
فتحيه:رونال مش هينفع اسيبها لوحدها
وكانت رونال خارجه من المطبخ وبيدها المشروبات ووضعتها علي الترابيزه الصغيره المتهلكه وتخاف أن تقعهم أرضا
فنظرت الي فتحيه الي كانت وجهها ازادد نورا علي نوره وسألتها
رونال:مالك يا ست الكل فرحانه ليه
فتحيه قصت علي رونال كل شي
فابتسمت رونال وردت
رونال:حبيبه قلبي انا هخلي نرمين تقعد معايا الكام يوم دول وانتي روح انتي كان نفسك من زمان تروحي تزوري بيت الله الحرام وما تقلقيش عليا خاااالص
فتحيه:يا بنتي بس
نرمين:من غير بس يا خالتي اتكلي علي الله واحنا مع بعض
رسلان:والله يا حجه ما تخافيش وانا هطمن عليهم بالتليفون ولو هما محتاجين حاجه هبعتلهم اختي لأن مش هينفع انا اجي
فتحيه:يبقا كتر خيرك يا ابني بس برضو في مشكله
سيف:ايه هي
فتحيه :ان جواز السفر بتاعي منتهي من فتره كبيره
محمد:ما تقلقيش يا حجه انا اخويا شغال في الجوازات ويقدر يساعدك
سيف:والله فيك الخير يا محمد بس ما قولتليش انت كنت جاي هنا ليه وضحك
محمد تذكر أن رسلان نزل ليحضر العلاج
فقال:العيب مش عليا انا عملت اللي عليا العيب علي اخوك اللي نزل يجيب العلاج واتخانق وشكله نسي أو العلاج وقع منه وضحك
رسلان فرق في رأسه
وقال :تصدق عندك حق
فقام سيف تجاهه وقبل أن يفعل شي كان رسلان يخرج من جيبه العلاج لانه نوعين من البرشام وقال :خلاص يا سيف اهو وربنا انا ما نسيتش انا عارفك غبي فاللي يخصك
فابتسم سيف علي طريقه كلام اخيه وتركه واعطا العلاج لرونال وتلاقيت عيونهم ببعض وسارحوا ونسوا كل الجالسون ينظرون إليهم
ولكن قاطعهم صوت
❞ دماء عاشقان
أحببتكَ حتى أصبحتَ ظلًا بلا هيئة، عشقتك حتى انفجرت ذاتي شظايا في فضائك، أذبتكَ بين أضلعي، فابتلعتكَ روحي قطعة بعد أخرى، اختلطت دماؤك بنبضي حتى تلاشت الحدود، واحتفل الكون بدمائنا، رايات خافتة على نوافذ الظلام، لكن العشق غدر أعمى، لوَّن الألسنة نارًا التهمتنا بلا هوادة، صرنا رمادًا متناثرًا، شظايا ذاكرة معلقة على أسوار الليل، وانبثقت رائحة غريبة تسللت منها السؤال: من أنت؟ وكيف أصبحت أنت؟ اندمجنا، انصهرنا، حتى ظننت أننا كيان لا يفنى، لكن الأفق ارتجفت فجأة، كأن السماء تمزقت بين يدي عاصفة، وجاء الانهيار، سيفان غريبا الملامح التقيا في عتمة السماء، فتشقق الضوء، وتفجرت شرايين الأرض دمًا، سالت أنهار من العتمة التي ابتلعت كل شيء، صرخات ارتفعت كأنها أغانٍ جنائزية لماضٍ مجهول، وتحولت الأرض إلى ساحة للحرب، رؤوس تدحرجت، أطياف هامت بلا اتجاه، ظلال هَوت بلا رحمة، قمري توارى خلف دخان الموت، وغصن حياتي انكسر، كوردة في قبضة خريف، روحي ذبلت، قلبي ارتعش ثم توقف، وسكن الديجور الكون، كوحش التهم البقية الباقية من نبضي، كيف بلغنا هذا الحد؟ وكيف صار العشق مقصلة؟ كل شيء صار لغزًا نخرني، كجرح نزفَ حتى تجلط الدم، كياني أسقطَ شلالات من دماء، طوَّقَني عالم لم أعد أعرفه، رائحة الحريق التصقت في ثنايا جسدي، وكأنها أخبرتني أن النهاية كانت كذبة، وأنكَ كنت سرابًا انطبع على جدران روحي، هل كنت أنت؟ أم كنت أنا؟ أم كنا معًا لعنة أبدية تجددت في كل زمان؟
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ دماء عاشقان
أحببتكَ حتى أصبحتَ ظلًا بلا هيئة، عشقتك حتى انفجرت ذاتي شظايا في فضائك، أذبتكَ بين أضلعي، فابتلعتكَ روحي قطعة بعد أخرى، اختلطت دماؤك بنبضي حتى تلاشت الحدود، واحتفل الكون بدمائنا، رايات خافتة على نوافذ الظلام، لكن العشق غدر أعمى، لوَّن الألسنة نارًا التهمتنا بلا هوادة، صرنا رمادًا متناثرًا، شظايا ذاكرة معلقة على أسوار الليل، وانبثقت رائحة غريبة تسللت منها السؤال: من أنت؟ وكيف أصبحت أنت؟ اندمجنا، انصهرنا، حتى ظننت أننا كيان لا يفنى، لكن الأفق ارتجفت فجأة، كأن السماء تمزقت بين يدي عاصفة، وجاء الانهيار، سيفان غريبا الملامح التقيا في عتمة السماء، فتشقق الضوء، وتفجرت شرايين الأرض دمًا، سالت أنهار من العتمة التي ابتلعت كل شيء، صرخات ارتفعت كأنها أغانٍ جنائزية لماضٍ مجهول، وتحولت الأرض إلى ساحة للحرب، رؤوس تدحرجت، أطياف هامت بلا اتجاه، ظلال هَوت بلا رحمة، قمري توارى خلف دخان الموت، وغصن حياتي انكسر، كوردة في قبضة خريف، روحي ذبلت، قلبي ارتعش ثم توقف، وسكن الديجور الكون، كوحش التهم البقية الباقية من نبضي، كيف بلغنا هذا الحد؟ وكيف صار العشق مقصلة؟ كل شيء صار لغزًا نخرني، كجرح نزفَ حتى تجلط الدم، كياني أسقطَ شلالات من دماء، طوَّقَني عالم لم أعد أعرفه، رائحة الحريق التصقت في ثنايا جسدي، وكأنها أخبرتني أن النهاية كانت كذبة، وأنكَ كنت سرابًا انطبع على جدران روحي، هل كنت أنت؟ أم كنت أنا؟ أم كنا معًا لعنة أبدية تجددت في كل زمان؟
❞ الجزء الاربعون
(عفتي والديوث )
استيقظوا الصبح علي خبر افزعهم
اتصلت فتحيه علي رونال وهي تعلم أنهم ليستهم عرايس ولكن الامر مهم
فتحيه:الو ايوه يا رونال
رونال وهي غارقه في النوم ايوه يا حبيبتي عامله ايه
فتحيه:انا الحمد لله بس
رونال:بس ايه يا حبيبتي
فتحيه:سليم ابو نرمين مات
رونال عدلت نفسها علي السرير سريعا وردت معقول انتي متاكده يا ماما
فتحيه:اه يا بنتي نرمين اتصلت بيا وهي منهاره بتقولي أن أول ما دخل الفيلا باركلها وقال خدي بالك من نفسك وحافظي علي جوزك ده شكله ابن حلال واخدها في حضنه وطول في الحضن اوووي لدرجه ان نرمين ضحكت وقالت له روح نام في اوضتك يا عم ده كتفي وهو ماردتش بتحول تطلع من حضنه لكن هو وقع علي الارض جريت واتصلت بالاسعاف لكن كان أمر الله نفذ
رونال:لاحول الله ليسه كان بيضحك ومبسوط اووي في الفرح ربنا يصبرها انا هلبس واجيلك
فتحيه:لا تجيلي ايه انتي عندك سفر وانا حبيت اقولك بس علشان ما تزعليش اني ما قولتلك وهي اكيد مش هتزعل
رونال:لا يا ماما نرمين صاحبتي الوحيده لازم اجي
فتحيه:بس سيف
رونال:ملكيش دعوه بسيف أنا هقوله واكيد هو مش هيمنع
فتحيه:خلاص علي راحتك خدي بالك من نفسك
رونال:ماشي يا حبيبتي سلام
أقفلت الهاتف وليسه هتصحي سيف وجدته جالس وينظر لها ويقول يلا علشان نلبس
رونال:مين دول وبعدين انت سمعتني وانا بكلم
سيف:اه يلا بدل ما نتأخر لازم نعمل الواجب
رونال نظرت له بحب الان تكتشف كم هو جميل وحنون
فقامت ارتديت ملابسها سريعا وذهبوا الي فتحيه ليأخذوها ويذهبوا الي نرمين في فيلتها
اول ما دخلت رونال ارتمت في حضنها نرمين وهي تبكي
رونال:ما تخافيش يا حبيبتي انا معاكي
نرمين:ما لحقتش اشبع منه
رونال:دي حاجه بتاعت ربنا انتي بتقولي لربنا لا
نرمين:ونعم بالله بس اول مره احس اني عندي ظهر وسند يروح مني
رونال:ربنا احن عليكي من الكل والبركه في رسلان بقا
نرمين:ده حقيقي انا ما كنتش اعرفه كويس ربنا يديه الصحه ده من الصبح خلص كل حاجه وراح يدفنه بس ما رضيش ياخديني معاه
رونال:علشان خايف عليكي ومش عاوزك تتعبي
نرمين:بس كان خديني ده ابويا
رونال:معلش يا حبيبتي يلا تعالي اقعدي ارتاحي
اخذت رونال نرمين حتي ترتاح في غرفتها ونزلت حضرتك لها اكل وطلعت لها تطعمها ولكن لم تأكل فاصرت عليها رونال وقدرت تاكلها شوي بسيط وتركتها تنام
رونال نزلت وجلست معهم في انتظار رسلان وبعد قليل من الوقت جاء ومعه طاقم كامل لضيافه المعزين وانتها اليوم وكان رسلان وسيف ونعم الرجال
وتم تأجيل السفر لرونال وسيف الي بعد اسبوع لحين تحسين الأوضاع
~~~~~~~~~
وبعد مرور اربع شهور بعد ما رجع كل شي لمريم وكانت عدتها قد انتهت منذ اسبوعين تقريبا
دخل الي مكتبها في الشركه ترزان والذي عمل معاها بشهادته وكان جدير بالثقة مش لانه سيصبح زوجها لا ابدا
ترزان:صباح الخير يا حبيبتي
مريم:الحمد لله انت عامل ايه
ترزان:الحمد لله عاوزك في موضوع
مريم:خير قول علي طول
ترزان:مش آن الأوان بقا
مريم ببعض من المراوغه أوان ايه
انت هتقطف ورد
ترزان:اه هقطف احلي ورده في الدنيا
مريم انزلت راسها خجلا وهذا ما يجعل نيران قلبه تشتعل اكتر
ترزان:يا بت ردي عليا هنجوز امتي
مريم:وقت ما تحب
ترزان:بجد
مريم:اه
ترزان:خلاص الخميس الجاي نكتب الكتاب ونحجز القاعه
مريم:خميس ايه انهارده الحد
ترزان:حلو اوووي
مريم:مش هنلحق نجحز القاعه ولا نعمل ترتيبات فرح
ضحك ترزان وقال انا رتيبت كل حاجه من زمان عليكي بس تروحي فندق ........... يوم الخميس الصبح وبس
مريم:فندق ليه
ترزان:وليه مش فندق هو انتي قليله في البلد يتعملك احلي فرح
فرح فرح ايه انت بتهزر كان هذا رد مريم التي قالته سريعا
ترزان:يالهوي عليا بت انتي اسكتي خالص
مريم:بجد يا مصطفي بلاش فرح انت عارف ظروفي
ترزان:ظروف ايه انا هجوز لتاني مره يعني الكل هيتريق عليا
ترزان:ياريت حد يعملها وانا اكتبله شهاده وفاته بايدي
مريم:وليه كل ده ما نعملش حاجه وخلاص
ترزان:اللهم ما طولك يا روح بت انتي اسكتي خالص وانا يوم الخميس هجي اجيبك
مريم:امري لله حاضر
ترزان:عسل وانتي بتسمعي الكلام
وانتها اليوم وعديت الايام وجاء يوم الخميس وبالفعل ذهب واوصلها الي الفندق وذهب حتي يتحضر هو الآخر
دخلت مريم وكانت قد نسيت أن تسأل ترزان ماذا سيحدث فقررت أن تتصل به
ولكن اول ما دخلت وجدت ممر من الورد وخمس فتايات يحملون باقات ورد أيضا واخذوها من يديها وصعدوا بها الدرج ودخلوا الغرفه ولكن الصدمه كانت أن اسمها مكتوب من البالونات ومكتوب جانبه احبك ففرحت بشده ولفت وجهها وجدت المايك اب ارتست تنتظرها عملت لها مكياج رقيق يليق علي وجهها
وكان السؤال المحير لها أنها لم تجلب فستان ولا اي شي من هذا القبيل
ولكن لم يطول هذا السؤال كثيرا عندما جاءت فتاه ومعاها فستان ابيض مرصع بالالماس الصناعي وذيله طويل ولونه روز فاتح
ومعاه طرحتين من نفس الالوان وتاج رقيق
ارتديته وكانت في قمه سعادتها ومبهوره من ذؤق ترزان الجميل
وبعد ساعه كان أمام باب الغرفه يرتدي بدله سوداء في منتهي الروعه
فدخل إليها وظل ينظر إليها فتره كبيره إلي أن صفق الجميع حتي ينتبه
فأخذها وخرج وعندما دخل القاعه انتثر عليهم ورد من فوق وصفق الجميع فدخلوا وظلوا يرقصون طول الليل وجلست مريم من التعب وجاءت رونال إليها
مريم:انا زعلانه منك بقا ما ترقصيش خالص انهارده
رونال:طيب بذمتك ارقص ولا تبقي خاله بعد سبع شهور
مريم:بجد انتي بتكلمي جد
رونال:اه بجد عملت تحليل انهارده لاني كنت تعبانه الايام اللي فاتت وما كنتش اعرف الأعراض دي ليه وقلي اني حامل
مريم:فعلا انا كنت حاسكي تعبانه وكنت عاوزه اقولك تروحي تكشفي بس عارفكي بتخافي من الدكاتره
رونال:بصراحه سيف هو اللي وديني بالعافيه
مريم:احسن تستاهلي ربنا يتمملك بالف خير
رونال:يارب انتي بقا بعد تسع شهور تبقي معاكي احلي بيبي
مريم:تسعه ليه كده كتير اووي نخليهم اربعه ونص ضحكوا معنا
وانتهت الليله وذهبوا الي بيتهم السعيد ليقضوا اول ليله معا في سعاده بالغه
~~~~~~~~
كانت نرمين في الزفاف في قمه اناقتها
وكان رسلان يريد أن يكسر معاها كل الحواجز وهو يوصلها
قال : بقولك ايه انا مش هصبر عليكي تاني انا هعمل ذي مصطفي
(في الوقت اللي فات أصبح سيف ورسلان ومصطفي ودكتور أمجد أصدقاء مقربين )
نرمين: يعني عاوز ايه
رسلان:يعني الخميس الجاي نجوز
نرمين :وهتلحق نجهز
رسلان:قولي انت اه بس وبعدين كل حاجه لها حل
نرمين:لو لحقت تجهز كل حاجه يبقا اه
رسلان:طيب وكل حاجه جاهزه اساسا مش بقولك هعمل ذي مصطفي
نرمين:ماشي ياخويا لما نشوف
ضحك رسلان ورد هنشوف يا ختي
وانطلقوا الي فيلا نرمين واول ما دخلت وجدت
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الاربعون
(عفتي والديوث )
استيقظوا الصبح علي خبر افزعهم
اتصلت فتحيه علي رونال وهي تعلم أنهم ليستهم عرايس ولكن الامر مهم
فتحيه:الو ايوه يا رونال
رونال وهي غارقه في النوم ايوه يا حبيبتي عامله ايه
فتحيه:انا الحمد لله بس
رونال:بس ايه يا حبيبتي
فتحيه:سليم ابو نرمين مات
رونال عدلت نفسها علي السرير سريعا وردت معقول انتي متاكده يا ماما
فتحيه:اه يا بنتي نرمين اتصلت بيا وهي منهاره بتقولي أن أول ما دخل الفيلا باركلها وقال خدي بالك من نفسك وحافظي علي جوزك ده شكله ابن حلال واخدها في حضنه وطول في الحضن اوووي لدرجه ان نرمين ضحكت وقالت له روح نام في اوضتك يا عم ده كتفي وهو ماردتش بتحول تطلع من حضنه لكن هو وقع علي الارض جريت واتصلت بالاسعاف لكن كان أمر الله نفذ
رونال:لاحول الله ليسه كان بيضحك ومبسوط اووي في الفرح ربنا يصبرها انا هلبس واجيلك
فتحيه:لا تجيلي ايه انتي عندك سفر وانا حبيت اقولك بس علشان ما تزعليش اني ما قولتلك وهي اكيد مش هتزعل
رونال:لا يا ماما نرمين صاحبتي الوحيده لازم اجي
فتحيه:بس سيف
رونال:ملكيش دعوه بسيف أنا هقوله واكيد هو مش هيمنع
فتحيه:خلاص علي راحتك خدي بالك من نفسك
رونال:ماشي يا حبيبتي سلام
أقفلت الهاتف وليسه هتصحي سيف وجدته جالس وينظر لها ويقول يلا علشان نلبس
رونال:مين دول وبعدين انت سمعتني وانا بكلم
سيف:اه يلا بدل ما نتأخر لازم نعمل الواجب
رونال نظرت له بحب الان تكتشف كم هو جميل وحنون
فقامت ارتديت ملابسها سريعا وذهبوا الي فتحيه ليأخذوها ويذهبوا الي نرمين في فيلتها
اول ما دخلت رونال ارتمت في حضنها نرمين وهي تبكي
رونال:ما تخافيش يا حبيبتي انا معاكي
نرمين:ما لحقتش اشبع منه
رونال:دي حاجه بتاعت ربنا انتي بتقولي لربنا لا
نرمين:ونعم بالله بس اول مره احس اني عندي ظهر وسند يروح مني
رونال:ربنا احن عليكي من الكل والبركه في رسلان بقا
نرمين:ده حقيقي انا ما كنتش اعرفه كويس ربنا يديه الصحه ده من الصبح خلص كل حاجه وراح يدفنه بس ما رضيش ياخديني معاه
رونال:علشان خايف عليكي ومش عاوزك تتعبي
نرمين:بس كان خديني ده ابويا
رونال:معلش يا حبيبتي يلا تعالي اقعدي ارتاحي
اخذت رونال نرمين حتي ترتاح في غرفتها ونزلت حضرتك لها اكل وطلعت لها تطعمها ولكن لم تأكل فاصرت عليها رونال وقدرت تاكلها شوي بسيط وتركتها تنام
رونال نزلت وجلست معهم في انتظار رسلان وبعد قليل من الوقت جاء ومعه طاقم كامل لضيافه المعزين وانتها اليوم وكان رسلان وسيف ونعم الرجال
وتم تأجيل السفر لرونال وسيف الي بعد اسبوع لحين تحسين الأوضاع
~~~~~~~~~
وبعد مرور اربع شهور بعد ما رجع كل شي لمريم وكانت عدتها قد انتهت منذ اسبوعين تقريبا
دخل الي مكتبها في الشركه ترزان والذي عمل معاها بشهادته وكان جدير بالثقة مش لانه سيصبح زوجها لا ابدا
ترزان:صباح الخير يا حبيبتي
مريم:الحمد لله انت عامل ايه
ترزان:الحمد لله عاوزك في موضوع
مريم:خير قول علي طول
ترزان:مش آن الأوان بقا
مريم ببعض من المراوغه أوان ايه
انت هتقطف ورد
ترزان:اه هقطف احلي ورده في الدنيا
مريم انزلت راسها خجلا وهذا ما يجعل نيران قلبه تشتعل اكتر
ترزان:يا بت ردي عليا هنجوز امتي
مريم:وقت ما تحب
ترزان:بجد
مريم:اه
ترزان:خلاص الخميس الجاي نكتب الكتاب ونحجز القاعه
مريم:خميس ايه انهارده الحد
ترزان:حلو اوووي
مريم:مش هنلحق نجحز القاعه ولا نعمل ترتيبات فرح
ضحك ترزان وقال انا رتيبت كل حاجه من زمان عليكي بس تروحي فندق ...... يوم الخميس الصبح وبس
مريم:فندق ليه
ترزان:وليه مش فندق هو انتي قليله في البلد يتعملك احلي فرح
فرح فرح ايه انت بتهزر كان هذا رد مريم التي قالته سريعا
ترزان:يالهوي عليا بت انتي اسكتي خالص
مريم:بجد يا مصطفي بلاش فرح انت عارف ظروفي
ترزان:ظروف ايه انا هجوز لتاني مره يعني الكل هيتريق عليا
ترزان:ياريت حد يعملها وانا اكتبله شهاده وفاته بايدي
مريم:وليه كل ده ما نعملش حاجه وخلاص
ترزان:اللهم ما طولك يا روح بت انتي اسكتي خالص وانا يوم الخميس هجي اجيبك
مريم:امري لله حاضر
ترزان:عسل وانتي بتسمعي الكلام
وانتها اليوم وعديت الايام وجاء يوم الخميس وبالفعل ذهب واوصلها الي الفندق وذهب حتي يتحضر هو الآخر
دخلت مريم وكانت قد نسيت أن تسأل ترزان ماذا سيحدث فقررت أن تتصل به
ولكن اول ما دخلت وجدت ممر من الورد وخمس فتايات يحملون باقات ورد أيضا واخذوها من يديها وصعدوا بها الدرج ودخلوا الغرفه ولكن الصدمه كانت أن اسمها مكتوب من البالونات ومكتوب جانبه احبك ففرحت بشده ولفت وجهها وجدت المايك اب ارتست تنتظرها عملت لها مكياج رقيق يليق علي وجهها
وكان السؤال المحير لها أنها لم تجلب فستان ولا اي شي من هذا القبيل
ولكن لم يطول هذا السؤال كثيرا عندما جاءت فتاه ومعاها فستان ابيض مرصع بالالماس الصناعي وذيله طويل ولونه روز فاتح
ومعاه طرحتين من نفس الالوان وتاج رقيق
ارتديته وكانت في قمه سعادتها ومبهوره من ذؤق ترزان الجميل
وبعد ساعه كان أمام باب الغرفه يرتدي بدله سوداء في منتهي الروعه
فدخل إليها وظل ينظر إليها فتره كبيره إلي أن صفق الجميع حتي ينتبه
فأخذها وخرج وعندما دخل القاعه انتثر عليهم ورد من فوق وصفق الجميع فدخلوا وظلوا يرقصون طول الليل وجلست مريم من التعب وجاءت رونال إليها
مريم:انا زعلانه منك بقا ما ترقصيش خالص انهارده
رونال:طيب بذمتك ارقص ولا تبقي خاله بعد سبع شهور
مريم:بجد انتي بتكلمي جد
رونال:اه بجد عملت تحليل انهارده لاني كنت تعبانه الايام اللي فاتت وما كنتش اعرف الأعراض دي ليه وقلي اني حامل
مريم:فعلا انا كنت حاسكي تعبانه وكنت عاوزه اقولك تروحي تكشفي بس عارفكي بتخافي من الدكاتره
رونال:بصراحه سيف هو اللي وديني بالعافيه
مريم:احسن تستاهلي ربنا يتمملك بالف خير
رونال:يارب انتي بقا بعد تسع شهور تبقي معاكي احلي بيبي
مريم:تسعه ليه كده كتير اووي نخليهم اربعه ونص ضحكوا معنا
وانتهت الليله وذهبوا الي بيتهم السعيد ليقضوا اول ليله معا في سعاده بالغه
~~~~~~~~ كانت نرمين في الزفاف في قمه اناقتها
وكان رسلان يريد أن يكسر معاها كل الحواجز وهو يوصلها
قال : بقولك ايه انا مش هصبر عليكي تاني انا هعمل ذي مصطفي
(في الوقت اللي فات أصبح سيف ورسلان ومصطفي ودكتور أمجد أصدقاء مقربين )
نرمين: يعني عاوز ايه
رسلان:يعني الخميس الجاي نجوز
نرمين :وهتلحق نجهز
رسلان:قولي انت اه بس وبعدين كل حاجه لها حل
نرمين:لو لحقت تجهز كل حاجه يبقا اه
رسلان:طيب وكل حاجه جاهزه اساسا مش بقولك هعمل ذي مصطفي
نرمين:ماشي ياخويا لما نشوف
ضحك رسلان ورد هنشوف يا ختي
وانطلقوا الي فيلا نرمين واول ما دخلت وجدت
يتبع. ❝