❞ لم يعد لدينا حياةٌ نعيشها أصبحنا موتى على قيد الحياة! تملّكنا الركود وأخذ منا التعب كل مأخذ...لم يعد احدنا قادرا على الضحك من كل قلبه ..لم نعد نسمع صوت ضحكاتٍ عالية على قارعة الطريق منذ زمن طويل لم نعد نذكر منذ متى تحديدا...أصبحنا كائنات صامتة مذهولة مُدهشة من قدرتها على الاستمرار في ممارسة حياةٍ بهذا الشكل....كائنات عاجزة لا يمكنها تغيير اي شيء في حياتها ...لا يمكنها تقرير مصيرها ...لا يمكنها اختيار أي شيء ... نحن هنا مجبرين على كل ما حولنا...لا نقرر شيئا... لا نختار شيئا...حياتنا ليست ملكا لنا...وليست بأيدينا...كالدمى المتحركة... لا ندري الى أين نسير...والى أين بإمكاننا ان نهرب ومتى ننجو وهل مازال بحوزتنا فرصة للنجاة من الجحيم أم أن الوقت فاتنا!
يقول الكاتب محمد الماغوط رحمه الله:
ما الفائدة من ان تكون قادرا على كتابة اي شيء في هذا العالم ولست قادرا على تغيير اي شيء في هذا العالم؟!
كما قال منذ سنوات في كتابه \"سأخون وطني\": لا شيء غير القتل والنهب وسفك الدماء...لا أحد يفكّر ان هناك طفولة يجب ان تنمو...شفاهًا يجب ان تُقبَّل ...عيونًا يجب ان تتشابك!\"
فهل مازال بإمكاننا ان نمارس الحب في هذه المدينة؟!. ❝ ⏤إيمان رياني
❞ لم يعد لدينا حياةٌ نعيشها أصبحنا موتى على قيد الحياة! تملّكنا الركود وأخذ منا التعب كل مأخذ..لم يعد احدنا قادرا على الضحك من كل قلبه .لم نعد نسمع صوت ضحكاتٍ عالية على قارعة الطريق منذ زمن طويل لم نعد نذكر منذ متى تحديدا..أصبحنا كائنات صامتة مذهولة مُدهشة من قدرتها على الاستمرار في ممارسة حياةٍ بهذا الشكل..كائنات عاجزة لا يمكنها تغيير اي شيء في حياتها ..لا يمكنها تقرير مصيرها ..لا يمكنها اختيار أي شيء .. نحن هنا مجبرين على كل ما حولنا..لا نقرر شيئا.. لا نختار شيئا..حياتنا ليست ملكا لنا..وليست بأيدينا..كالدمى المتحركة.. لا ندري الى أين نسير..والى أين بإمكاننا ان نهرب ومتى ننجو وهل مازال بحوزتنا فرصة للنجاة من الجحيم أم أن الوقت فاتنا!
يقول الكاتب محمد الماغوط رحمه الله:
ما الفائدة من ان تكون قادرا على كتابة اي شيء في هذا العالم ولست قادرا على تغيير اي شيء في هذا العالم؟!
كما قال منذ سنوات في كتابه ˝سأخون وطني˝: لا شيء غير القتل والنهب وسفك الدماء..لا أحد يفكّر ان هناك طفولة يجب ان تنمو..شفاهًا يجب ان تُقبَّل ..عيونًا يجب ان تتشابك!˝
فهل مازال بإمكاننا ان نمارس الحب في هذه المدينة؟!. ❝
❞ فَانطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا (74)
قوله تعالى : فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا في البخاري قال يعلى قال سعيد : ( وجد غلمانا يلعبون فأخذ غلاما كافرا فأضجعه ثم ذبحه بالسكين ) قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لم تعمل بالحنث ، وفي الصحيحين وصحيح الترمذي : ( ثم خرجا من السفينة فبينما هما يمشيان على الساحل إذ أبصر الخضر غلاما يلعب مع الغلمان ، فأخذ الخضر رأسه بيده فاقتلعه بيده فقتله ، قال له موسى : أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا قال : وهذه أشد من الأولى . قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا ) لفظ البخاري . وفي التفسير : إن الخضر مر بغلمان يلعبون فأخذ بيده غلاما ليس فيهم أضوأ منه ، وأخذ حجرا فضرب به رأسه حتى دمغه ، فقتله . قال أبو العالية : لم يره إلا موسى ، ولو رأوه لحالوا بينه وبين الغلام .
قلت : ولا اختلاف بين هذه الأحوال الثلاثة ، فإنه يحتمل أن يكون دمغه أولا بالحجر ، ثم أضجعه فذبحه ، ثم اقتلع رأسه ; والله أعلم بما كان من ذلك وحسبك بما جاء في الصحيح . وقرأ الجمهور " زاكية " بالألف وقرأ الكوفيون وابن عامر زكية بغير ألف وتشديد الياء ; قيل المعنى واحد ; قاله الكسائي وقال ثعلب : الزكية أبلغ قال أبو عمرو : الزاكية التي لم تذنب قط ، والزكية التي أذنبت ثم تابت .
قوله تعالى : غلاما اختلف العلماء في الغلام هل كان بالغا أم لا ؟ فقال الكلبي : كان بالغا يقطع الطريق بين قريتين ، وأبوه من عظماء أهل إحدى القريتين ، وأمه من عظماء القرية الأخرى ، فأخذه الخضر فصرعه ، ونزع رأسه عن جسده . قال الكلبي : واسم الغلام شمعون وقال الضحاك : حيسون وقال وهب : اسم أبيه سلاس واسم أمه رحمى وحكى السهيلي أن اسم أبيه كازير واسم أمه سهوى وقال الجمهور : لم يكن بالغا ; ولذلك قال موسى زاكية لم تذنب ، وهو الذي يقتضيه لفظ الغلام ; فإن الغلام في الرجال يقال على من لم يبلغ ، وتقابله الجارية في النساء وكان الخضر قتله لما علم من سره ، وأنه طبع كافرا كما في صحيح الحديث ، وأنه لو أدرك لأرهق أبويه كفرا ، وقتل الصغير غير مستحيل إذا أذن الله في ذلك ; فإن الله - تعالى - الفعال لما يريد ، القادر على ما يشاء ، وفي كتاب العرائس : إن موسى لما قال للخضر أقتلت نفسا زكية الآية - غضب الخضر واقتلع كتف الصبي الأيسر ، وقشر اللحم عنه ، وإذا في عظم كتفه مكتوب : كافر لا يؤمن بالله أبدا . وقد احتج أهل القول الأول بأن العرب تبقي على الشاب اسم الغلام ، ومنه قول ليلى الأخيلية :
شفاها من الداء العضال الذي بها غلام إذا هز القناة سقاها
وقال صفوان لحسان :
تلق ذباب السيف عني فإنني غلام إذا هوجيت لست بشاعر
وفي الخبر : ( إن هذا الغلام كان يفسد في الأرض ، ويقسم لأبويه أنه ما فعل ، فيقسمان على قسمه ، ويحميانه ممن يطلبه )
قالوا وقوله : بغير نفس يقتضي أنه لو كان عن قتل نفس لم يكن به بأس ، وهذا يدل على كبر الغلام ، وإلا فلو كان لم يحتلم لم يجب قتله بنفس ، وإنما جاز قتله لأنه كان بالغا عاصيا . قال ابن عباس : كان شابا يقطع الطريق ، وذهب ابن جبير إلى أنه بلغ سن التكليف لقراءة أبي وابن عباس " وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين " والكفر والإيمان من صفات المكلفين ، ولا يطلق على غير مكلف إلا بحكم التبعية لأبويه ، وأبوا الغلام كانا مؤمنين بالنص فلا يصدق عليه اسم الكافر إلا بالبلوغ ، فتعين أن يصار إليه والغلام من الاغتلام وهو شدة الشبق .
قوله تعالى : نكرا اختلف الناس أيهما أبلغ إمرا أو قوله نكرا فقالت فرقة : هذا قتل بين ، وهناك مترقب ; ف نكرا أبلغ ، وقالت فرقة : هذا قتل واحد وذاك قتل جماعة ف إمرا أبلغ . قال ابن عطية : وعندي أنهما لمعنيين وقوله : إمرا أفظع وأهول من حيث هو متوقع عظيم ، ونكرا بين في الفساد لأن مكروهه قد وقع ; وهذا بين قوله : قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني شرط وهو لازم ، والمسلمون عند شروطهم ، وأحق الشروط أن يوفى به ما التزمه الأنبياء ، والتزم للأنبياء . وقوله : قد بلغت من لدني عذرا يدل على قيام الاعتذار بالمرة الواحدة مطلقا ، وقيام الحجة من المرة الثانية بالقطع ; قاله ابن العربي . ابن عطية : ويشبه أن تكون هذه القصة أيضا أصلا للآجال في الأحكام التي هي ثلاثة ، وأيام المتلوم ثلاثة ; فتأمله .. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ فَانطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا (74)
قوله تعالى : فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا في البخاري قال يعلى قال سعيد : ( وجد غلمانا يلعبون فأخذ غلاما كافرا فأضجعه ثم ذبحه بالسكين ) قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لم تعمل بالحنث ، وفي الصحيحين وصحيح الترمذي : ( ثم خرجا من السفينة فبينما هما يمشيان على الساحل إذ أبصر الخضر غلاما يلعب مع الغلمان ، فأخذ الخضر رأسه بيده فاقتلعه بيده فقتله ، قال له موسى : أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا قال : وهذه أشد من الأولى . قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا ) لفظ البخاري . وفي التفسير : إن الخضر مر بغلمان يلعبون فأخذ بيده غلاما ليس فيهم أضوأ منه ، وأخذ حجرا فضرب به رأسه حتى دمغه ، فقتله . قال أبو العالية : لم يره إلا موسى ، ولو رأوه لحالوا بينه وبين الغلام .
قلت : ولا اختلاف بين هذه الأحوال الثلاثة ، فإنه يحتمل أن يكون دمغه أولا بالحجر ، ثم أضجعه فذبحه ، ثم اقتلع رأسه ; والله أعلم بما كان من ذلك وحسبك بما جاء في الصحيح . وقرأ الجمهور " زاكية " بالألف وقرأ الكوفيون وابن عامر زكية بغير ألف وتشديد الياء ; قيل المعنى واحد ; قاله الكسائي وقال ثعلب : الزكية أبلغ قال أبو عمرو : الزاكية التي لم تذنب قط ، والزكية التي أذنبت ثم تابت .
قوله تعالى : غلاما اختلف العلماء في الغلام هل كان بالغا أم لا ؟ فقال الكلبي : كان بالغا يقطع الطريق بين قريتين ، وأبوه من عظماء أهل إحدى القريتين ، وأمه من عظماء القرية الأخرى ، فأخذه الخضر فصرعه ، ونزع رأسه عن جسده . قال الكلبي : واسم الغلام شمعون وقال الضحاك : حيسون وقال وهب : اسم أبيه سلاس واسم أمه رحمى وحكى السهيلي أن اسم أبيه كازير واسم أمه سهوى وقال الجمهور : لم يكن بالغا ; ولذلك قال موسى زاكية لم تذنب ، وهو الذي يقتضيه لفظ الغلام ; فإن الغلام في الرجال يقال على من لم يبلغ ، وتقابله الجارية في النساء وكان الخضر قتله لما علم من سره ، وأنه طبع كافرا كما في صحيح الحديث ، وأنه لو أدرك لأرهق أبويه كفرا ، وقتل الصغير غير مستحيل إذا أذن الله في ذلك ; فإن الله - تعالى - الفعال لما يريد ، القادر على ما يشاء ، وفي كتاب العرائس : إن موسى لما قال للخضر أقتلت نفسا زكية الآية - غضب الخضر واقتلع كتف الصبي الأيسر ، وقشر اللحم عنه ، وإذا في عظم كتفه مكتوب : كافر لا يؤمن بالله أبدا . وقد احتج أهل القول الأول بأن العرب تبقي على الشاب اسم الغلام ، ومنه قول ليلى الأخيلية :
شفاها من الداء العضال الذي بها غلام إذا هز القناة سقاها
وقال صفوان لحسان :
تلق ذباب السيف عني فإنني غلام إذا هوجيت لست بشاعر
وفي الخبر : ( إن هذا الغلام كان يفسد في الأرض ، ويقسم لأبويه أنه ما فعل ، فيقسمان على قسمه ، ويحميانه ممن يطلبه )
قالوا وقوله : بغير نفس يقتضي أنه لو كان عن قتل نفس لم يكن به بأس ، وهذا يدل على كبر الغلام ، وإلا فلو كان لم يحتلم لم يجب قتله بنفس ، وإنما جاز قتله لأنه كان بالغا عاصيا . قال ابن عباس : كان شابا يقطع الطريق ، وذهب ابن جبير إلى أنه بلغ سن التكليف لقراءة أبي وابن عباس " وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين " والكفر والإيمان من صفات المكلفين ، ولا يطلق على غير مكلف إلا بحكم التبعية لأبويه ، وأبوا الغلام كانا مؤمنين بالنص فلا يصدق عليه اسم الكافر إلا بالبلوغ ، فتعين أن يصار إليه والغلام من الاغتلام وهو شدة الشبق .
قوله تعالى : نكرا اختلف الناس أيهما أبلغ إمرا أو قوله نكرا فقالت فرقة : هذا قتل بين ، وهناك مترقب ; ف نكرا أبلغ ، وقالت فرقة : هذا قتل واحد وذاك قتل جماعة ف إمرا أبلغ . قال ابن عطية : وعندي أنهما لمعنيين وقوله : إمرا أفظع وأهول من حيث هو متوقع عظيم ، ونكرا بين في الفساد لأن مكروهه قد وقع ; وهذا بين قوله : قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني شرط وهو لازم ، والمسلمون عند شروطهم ، وأحق الشروط أن يوفى به ما التزمه الأنبياء ، والتزم للأنبياء . وقوله : قد بلغت من لدني عذرا يدل على قيام الاعتذار بالمرة الواحدة مطلقا ، وقيام الحجة من المرة الثانية بالقطع ; قاله ابن العربي . ابن عطية : ويشبه أن تكون هذه القصة أيضا أصلا للآجال في الأحكام التي هي ثلاثة ، وأيام المتلوم ثلاثة ; فتأمله. ❝
00 : 01 : 37
كسرة خبز من كتاب قبلة على ظهر ليال 📖 بصوت علاء أبو الحجاج وكتابة شرين رضا - sheeren Reda
❞ هل للحزن أن يشتري لنا كسرة خبز
تُشبع بطون الشوق التي طال غيابها؟
هل له أن يعزف مقطوعة موسيقية
تحمل أوتارها خيباتنا التي مضت؟
أن يرسم لنا طاولة نضع فوقها ما تبقى من أعمارنا
أن يرسم شفاها تُقبل جبين الوجع حتى يغفو على كتفي الوهم.
هل للحزن أن يكتب هويتنا بحروف أبجدية جديدة
تحمل الحاء حياة أبدية والباء بوابتهاللجحيم.. ❝ ⏤شيرين رضا
❞ هل للحزن أن يشتري لنا كسرة خبز
تُشبع بطون الشوق التي طال غيابها؟
هل له أن يعزف مقطوعة موسيقية
تحمل أوتارها خيباتنا التي مضت؟
أن يرسم لنا طاولة نضع فوقها ما تبقى من أعمارنا
أن يرسم شفاها تُقبل جبين الوجع حتى يغفو على كتفي الوهم.
هل للحزن أن يكتب هويتنا بحروف أبجدية جديدة
تحمل الحاء حياة أبدية والباء بوابتهاللجحيم. ❝
❞ حيا وسلم ثم صافح تاركا
يده على الكبد التي أدماها
وأتى ليعتذر الغزال ، ولجلجت
كلمات فيه ، ففي فمي أخفاها
ودنا ليغترف الهوى فتهالكت
أسراره ، فرمت به فرماها
قلب الحبيب متى تكلم لم تجد
كلما ، ولكن اذرعا وشفاها. ❝ ⏤مصطفى صادق الرافعي
❞ حيا وسلم ثم صافح تاركا
يده على الكبد التي أدماها
وأتى ليعتذر الغزال ، ولجلجت
كلمات فيه ، ففي فمي أخفاها
ودنا ليغترف الهوى فتهالكت
أسراره ، فرمت به فرماها
قلب الحبيب متى تكلم لم تجد
كلما ، ولكن اذرعا وشفاها. ❝