❞ و الدواء مع التخليط لا ينفع ..
و قد تمكنت منك أخلاط المخالطة للخلق والتخليط في الأفعال ..
فليس لك دواء إلا ما وَصَفْتُ لك ..
فأما إذا خالطت الخلق و تعرضت للشهوات ..
ثم رٌمْتَ صلاح القلب = رُمْتَ المُمْتَنَع.
⏤أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي
صيد الخاطر. ❝ ⏤أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي
❞ و الدواء مع التخليط لا ينفع .
و قد تمكنت منك أخلاط المخالطة للخلق والتخليط في الأفعال .
فليس لك دواء إلا ما وَصَفْتُ لك .
فأما إذا خالطت الخلق و تعرضت للشهوات .
ثم رٌمْتَ صلاح القلب = رُمْتَ المُمْتَنَع.
❞ و الدواء مع التخليط لا ينفع ..
و قد تمكنت منك أخلاط المخالطة للخلق والتخليط في الأفعال ..
فليس لك دواء إلا ما وَصَفْتُ لك ..
فأما إذا خالطت الخلق و تعرضت للشهوات ..
ثم رٌمْتَ صلاح القلب = رُمْتَ المُمْتَنَع. ❝ ⏤أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي
❞ و الدواء مع التخليط لا ينفع .
و قد تمكنت منك أخلاط المخالطة للخلق والتخليط في الأفعال .
فليس لك دواء إلا ما وَصَفْتُ لك .
فأما إذا خالطت الخلق و تعرضت للشهوات .
ثم رٌمْتَ صلاح القلب = رُمْتَ المُمْتَنَع. ❝
❞ لما كان صلاح القلب واستقامته على طريق سيره إلى الله تعالى ، متوقفاً على جمعيته على الله تعالى ، ولَمِّ شعثه بإقباله بالكلية على الله تعالى ، فإن شَعَثَ القلب لا يلمه إلَّا الإقبال على الله تعالى ، وكان فضول الطعام والشراب ، وفُضول مخالطة الأنام ، وفضول الكلام ، وفضول المنام ، مما يزيدُه شَعَثاً ، ويُشَتُهُ في كُلِّ وادٍ ، ويقطعه عن سيره إلى الله تعالى ، أو يُضعِفُه ، أو يعوقه ويُوقفه ، اقتضت رحمة العزيز الرحيم بعباده أن شرع لهم من الصوم ما يُذهِبُ فضول الطعام والشراب ، ويستفرغ من القلب أخلاط الشهواتِ المعوقة له عن سيره إلى الله تعالى ، وشرعه بقدر المصلحة ، بحيث ينتفع به العبد في دنياه وأخراه ، ولا يضره ولا يقطعه مصالحه العاجلة والآجلة ، وشرع لهم الاعتكاف الذي مقصوده وروحه عكوف القلب على الله تعالى ، وجمعيته عليه ، والخلوة به ، والانقطاع عن الاشتغال بالخلق والاشتغال به وحده ، سبحانه ، بحيث يصير ذكره وحبه ، والإقبال عليه في محل هموم القلب وخطراته ، فيستولي عليه بدلها ، ويصير الهم كله به ، والخطرات كلها بذكره ، والتفكر في تحصيل مراضيه وما يقرب منه ، فيصيرُ أنسه بالله تعالى بدل أنسه بالخلق ، فيعده بذلك لأنسه به يوم الوحشة في القبور ، حين لا أنيس له ، ولا ما يفرح به سواه ، فهذا مقصود الاعتكاف الأعظم. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ لما كان صلاح القلب واستقامته على طريق سيره إلى الله تعالى ، متوقفاً على جمعيته على الله تعالى ، ولَمِّ شعثه بإقباله بالكلية على الله تعالى ، فإن شَعَثَ القلب لا يلمه إلَّا الإقبال على الله تعالى ، وكان فضول الطعام والشراب ، وفُضول مخالطة الأنام ، وفضول الكلام ، وفضول المنام ، مما يزيدُه شَعَثاً ، ويُشَتُهُ في كُلِّ وادٍ ، ويقطعه عن سيره إلى الله تعالى ، أو يُضعِفُه ، أو يعوقه ويُوقفه ، اقتضت رحمة العزيز الرحيم بعباده أن شرع لهم من الصوم ما يُذهِبُ فضول الطعام والشراب ، ويستفرغ من القلب أخلاط الشهواتِ المعوقة له عن سيره إلى الله تعالى ، وشرعه بقدر المصلحة ، بحيث ينتفع به العبد في دنياه وأخراه ، ولا يضره ولا يقطعه مصالحه العاجلة والآجلة ، وشرع لهم الاعتكاف الذي مقصوده وروحه عكوف القلب على الله تعالى ، وجمعيته عليه ، والخلوة به ، والانقطاع عن الاشتغال بالخلق والاشتغال به وحده ، سبحانه ، بحيث يصير ذكره وحبه ، والإقبال عليه في محل هموم القلب وخطراته ، فيستولي عليه بدلها ، ويصير الهم كله به ، والخطرات كلها بذكره ، والتفكر في تحصيل مراضيه وما يقرب منه ، فيصيرُ أنسه بالله تعالى بدل أنسه بالخلق ، فيعده بذلك لأنسه به يوم الوحشة في القبور ، حين لا أنيس له ، ولا ما يفرح به سواه ، فهذا مقصود الاعتكاف الأعظم. ❝
❞ ثم العجب من سؤالك الله ، فإنك لا تكاد تسأل مُهما من الدنيا ، بل فضول العيش ، ولا تسأل صلاح القلب والدين مثلما تسأل صلاح الدنيا ، فأعقل أمرك فإنك من الانبساط والغفلة على شفا جُرفٍ ، وليكن حزنك على زلاتك شاغلا لك عن مراداتك .. ❝ ⏤أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي
❞ ثم العجب من سؤالك الله ، فإنك لا تكاد تسأل مُهما من الدنيا ، بل فضول العيش ، ولا تسأل صلاح القلب والدين مثلما تسأل صلاح الدنيا ، فأعقل أمرك فإنك من الانبساط والغفلة على شفا جُرفٍ ، وليكن حزنك على زلاتك شاغلا لك عن مراداتك. ❝