❞ “فليس المطلوب دوماً أن أحاكم ذاتي فأحكم عليها بالسوء أو الخير، وبالهداية أو الرشد، بل أبحث في أوصافها وأتأمل فضائلها وعيوبها، فأقوي الحسن، وأُضعف القبيح.
أما البكاء علي الأطلال ومصمصة الشفاه، فهي حيلة العجزي ليقنعوا بترك العمل، فليس المقصود هو درك الغاية، بل المقصود هو السير إلي الغايات.
حسبنا أن نلقي الله ونحن نحاول أن نقوم من كبواتنا وننتصر علي شهواتنا، لا أن نلقاه مدبرين منهزمين.
فالتنبه ألم، ولكن طول الصياح لا يشفي مرض ولا يزيح علة، فكف عن ذهولك وحرك يدك، ولا تحاول استيعاب الكمال من أول حال، فطلب الكمال مانع، بل الكمال يطلب ليسار إليه، فتعتدل الوجهة وترتسم الغاية، ومن سار خطوة، سير به ألف.”. ❝ ⏤علاء عبد الحميد
❞ فليس المطلوب دوماً أن أحاكم ذاتي فأحكم عليها بالسوء أو الخير، وبالهداية أو الرشد، بل أبحث في أوصافها وأتأمل فضائلها وعيوبها، فأقوي الحسن، وأُضعف القبيح.
أما البكاء علي الأطلال ومصمصة الشفاه، فهي حيلة العجزي ليقنعوا بترك العمل، فليس المقصود هو درك الغاية، بل المقصود هو السير إلي الغايات.
حسبنا أن نلقي الله ونحن نحاول أن نقوم من كبواتنا وننتصر علي شهواتنا، لا أن نلقاه مدبرين منهزمين.
فالتنبه ألم، ولكن طول الصياح لا يشفي مرض ولا يزيح علة، فكف عن ذهولك وحرك يدك، ولا تحاول استيعاب الكمال من أول حال، فطلب الكمال مانع، بل الكمال يطلب ليسار إليه، فتعتدل الوجهة وترتسم الغاية، ومن سار خطوة، سير به ألف.”. ❝
❞ البـــــــــــــارت الحادي عشر
اليوم الثاني
نروح عند بيت سهيل كانت روان بالمطبخ تسوي الغداء وبتعب : عمه
ام سجى : ها
روان : الغداء جاهز
دخل عمار البيت : السلام عليكم
ام سجى ب ابتسامة مصطنعه: وعليكم السلام
عمار شاف ساعته الساعة ٢ الظهر : يمه فين الغداء
ام سجى تتابع الاخبار : روان تسويها
عمار صاح : يمه كيف تخلي روان تطبخ وانتي عارفه ان عادها مسقطه
ام سجى مركزه على الاخبار : عشان انك حبست اختك
عمار تذكر انه حبس شيماء : ايوه حبستها لانش مش عارفه بنتش من تكلم
ام سجى : تتهم اختك وتربيتها
عمار صرخ : ايوه بنتش مش مؤدبة بنتش ممنوع [خرج جوالها من جيبه ] هذا ممنوع تلمسه وبتجلس محبوسه في الغرفة لما تعترف لي من هو محمد اللي كانت تكلمه
ام سجى ضربت صدرها بخوف : تتهم تربيتي تف عليك لو اني عرفت اربيك وانت مصدق روان على كل نقطة
عمار مسح وجهة بضيق : روان مالها دخل بالموضوع
قام للمطبخ شاف روان والتعب تحت عيونها بان قرب منها : حبيبتي تعالي ارتاحي وانا بكمل بدالش
روان خرجت مع عمار وطلعها لغرفتها ومددها : ارتاحي
ونزل للمطبخ وجهزالغداء وتحت انظار ام سجى اللي من حركاته وطريقة كلامة نرفزها
دخلت سجى مع زوجها وعيالها
سجى تبوس راس امها : السلام عليكم يمه
ام سجى : وعليكم السلام يا بنتي اجلسي
منير : كيف حالش عمتي
ام سجى : الحمدلله كيفك انت يا ابني
منير : الحمدالله
ام سجى تحضن عيال سجى : يا حبايب قلبي
سجى تتلفت على البيت : يمه فين شيماء وعمار وروان
ام سجى رفعت حاجبها : عمار اخوش بيحب روان طلعها غرفتها ونزل يجهز الغداء هو واختش شيماء نائمه في غرفتها
سجى تذكرت تصرفات اختها : عادي يمه خليه هو يجهز الغداء اهمشي انه متفاهم هو وروان خلاص
ام سجى سكتت عشان منير موجود
خرج عمار ووضع الغداء ب ابتسامة : اهلين يا اختي نورتي البيت انتي وزوجش وعيالش
منير : بنورك يا عمار
سجى : اهلين ب اخي شكل الغداء اليوم طعييم
عمار : ههههه مش انا سويت الغداء روان سوت وانا نزلت السفره بس
سجى : تسلم يديش يا روان يا حظ عمار فيش
عمار. ابتسم : تسلمي يا اضخم اخت
ودخل المطبخ يكمل التقديم ودخلت سجى معاها تساعده
نص ساعه جهزت السفرة
دخل ابو سجى وبصوت جهوري : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
عمار : اتفضل يا ابي
ابو سجى غسل يده وجلس : بسم الله
الكل بدأ يأكل قاطعهم ابو سجى : فين شيماء وروان
ام سجى بلعت لقمتها بغصة : شيماء مريضة في غرفتها
عمار : وروان تعبانة
ابو سجى سكت يكمل أكله
والكل كان مركز وسرحان بمشاكلة
سجى تفكيرها عند شيماء والحادث اللي سوته بيسرى وصادق
عمار تفكيره عند روان وشيماء ومن هو حمودي
وام سجى تفكيرها عند كلام عمار معقول كلامة صدق ان شيماء كانت تكلم واحد يا عيباه عليش يا شيماء
ومنير كان مركز على عياله يأكلهم وانظاره تروح وترجع لسرطان سجى من حين دخلت البيت وهي سرحانه
وابو سجى تفكيره عند اخوه ابو صادق
قامت سجى : الحمدلله
منير : كملي اكلش
ام سجى : كملي اكلش يا بنتي
سجى تمشي للدرج : الحمدلله شبعت تسلم يد زوجتك يا عمار
عمار : الله يسلمش
نروح عند شيماء كانت بالغرفة رايحة راجعة من الخوف والتوتر ماعرفت اش تسوي شوية جاءها صوت سجى من خارج الغرفة
سجى : شيماء
شيماء قفزت لعند الباب : سجى الله يسعدش يا سجى افتحي لي الباب اخوش حابسني
سجى بصوت مستفز : يعلم الله وش سويتي من مصيبة عشان يحبسش
شيماء تمثل البكاء وبكذب: والله والله ما سويت شيء خرجيني يا سجى
سجى بتهديد : تمام بخرجش لكن بشرط
شيماء ارتعشت كلها وبصوت متردد : اش الشرط
سجى : تقولي لي من هو محمد وما علاقته بيسرى وصادق ووش اللي سواه
شيماء بلعت ريقها : ها..هاا.. محمد (وتمثل الكذب ) محمد واني اش عرفني من هو محمد كلكم محمد محمد اش عرفني من هو وبعدين اني اش دخلني بصادق ويسرى
سجى صفقت : برافوووو الكذب والحركات ناهي خليش في غرفتش لين تعفني
ومشيت سجى لغرفة روان دقت الباب
روان : ادخل
سجى فتحت الباب شافت روان ممدده فوق السرير : روان وش فيش ما نزلتي تتغدي قالوا انش مريضة سلامات
روان تتعدل : الله يسلمش سقطت
سجى شهقت : أحلفي
روان بحزن : ايوه الحمدلله على كل حال
سجى تقرب من روان وتطبطب على كتفها : ربي عيعوضش ويجبر بخاطركم انتي وعمار
روان بهمس: امين ان شاءالله
سجى تحاول تغير الكلام : شفتي شيماء
روان تذكرت ان شيماء محبوسة في الغرفة : لا
سجى : حبسها عمار لكن ما عرفت اش السبب
روان : تصدقي حتى اني مش عارفة اش السبب
سجى : صدق منتي عارفة فكرت ان عمار كلمش
روان : لا والله ما اني عارفة ولا كلمني
سجى سكتت تفكر بالسبب
دخل عليهم عمار وبيده الغداء
عمار ب ابتسامة ل سجى : سجى هنا نورتي
سجى تفشلت انهي بغرفة عمار وروان قامت ب ابتسامة : خذوا راحتكم واني بروح انظف المطبخ
عمار لف على سجى وبغضب : لا تمسكي شيء شيماء الان افتح لها تنزل تنظف وتفعل لها مهره
سجى : ليش خليها قالت امي مريضة
عمار يطرح الغداء قدام روان: شيماء مش مريضة شيماء بنت راعية عيال ما عرفنا نربيها الا واصل هي بغرفتها وهذا غللط
سجى سكتت ما تشتي تعترض على كلام اخوها هو ادرى وافهم بمصلحت اخته : انت اخبر
قامت وخرجت وسكرت الباب بعدها
عمار يأكل روان : كلي يا روحي شوفي كيف التعب تحت عيونش
روان تبلع اللقمه: ربي يحفضك يا حبيبي
عمار ب ابتسامة : امين
روان كانت تشتي تسأل على شيماء و اش السبب من حبسها لكن ما حبت تدخل انفها في كل صغيره وكبيره
[ويا محلا من خل انفه في مكانة ولا يدخلها في حياة الناس ]
نروح عند سميرة كانت في المطبخ كالعادة تنظف وقفها عمر: يا بنت
سميرة لفت ونزلت عيونها: نعم اخي
عمر : وين انتي ساكنة يا سميرة
سميرة خافت يفعل بها شيء: في شارع ***
عمر تذكر لما راقبها فعلا كانت هناك ساكنة ارتاح من صدقها : كم عمرش
سميرة ضاق صدرها من اسئلته : لو سمحت يا اخي اني هنا خدامة انظف واروح بيتي ما اني جايه اتعارف على احد
عمر ارتبك من تقلب كلامها وفي نفس الوقت اعجبه حياءها من الكلام مع الاجانب قام وخرج من المطبخ : تمام براحتش
سميرة تابعة شغلها بهدوء وافكارها عند امها واختها
نروح عند منى
كان اليوم النظرة الشرعية لمنى وجميلة تبخر وترتب البيت
جميلة دخلت لمنى : الف مبروك يا روحي
منى والحزن بان من عيونها :...........
جميلة : مالش ساكته البنات من ساعش يرقصين لو جاء لها خطيب
منى. تذكرت طلال وكيف وعدها ووعدته: الله يبارك فيش
جميلة تحاول تضحكها: مافيش احلى من البنت اللي تتزوج يا منى وبعد الزواج يجي الحب
منى بهمس : تمام
جميلة وما زالت الابتسامة في وجهها: هيا البسي واتجهزي زلا تحطي اي حاجة في وجهش عشان الرجال يشوفش مثل ما نتي
منى تشوف نفسها في المرايا وكيف تشبه امها : تمام
خرجت جميلة من الغرفة وسكرت الباب
منى شهقت بكاء اتصلت لطلال
منى : الو
طلال تقرف من صوتها : هلا
منى بين شهقاتها : طلال اليوم خطوبتي
طلال صاح عليها : برافوووو والله مش انتي وعدتيني انش تحافظي عليا مش انتي قلتي انش بترفضي هين يا منى خلاص روحي بعد حبيبش الاول
منى بين شهقاتها : طلال لا تفهمني غلط يا طلال والله اني احبك يا طلال وما عندي احد غيرك يا طلال
طلال : ماعندش احد غيري وهذا اللي جالش حبيبش الاول منتي ساخي عليه عتكسري قلبه من امثالش محد يخليهم في قلبه تحبي هذا وذاك وتلعبي على مشاعر الشباب يالله روحي بعد حبيب القلب
سكر طلال الخط وانهارت منى ببكاء
طلال كان مع عامر
طلال : ههههههههههههههههههههههههه شفت بنات رهيفات يصدقوا اول كلمة
عامر : هههههههه وتتصل وتبكي على بالها انك بتجي لها بالفرس هههه
طلال : ههههههههه بجي لها بسيارة كي جلاس هههههههه
عامر يأخذ الشقارة من طلال : ما يفهموا البنات تحسب من ضحك لها قفز لباب بيتها
طلال يخرج السلسال من جيبه : ومن شكى لها جابت له
عامر : غبيات لو هي اختي ل اكسرها
طلال : ل اشرب من دمها
عامر : طلال وش رائك بكره تتصل لها وتبارك
طلال : هههههه ابارك لها مع باقة ورد ههههه
عامر : ولا مع عطر ههههه
طلال : اشتي انتقم من سلمان
عامر : ابشر انا ادور لك بعد بيتهم
طلال يضرب كتف عامر : كفو
وكملوا مسخرتهم على منى المسكينة اللي للان تظن انهي عايشة في حب وصدق وغرام والحقيقة كله كذب ولعب بالمشاعر الصافية اللي تمتلكها البنات في قلوبهم
منى قامت غسلت وجهها ولبست وصلت صلاة الاستخاره
اجوا الضيوف ودخلوا الرجال للمجلس
جمال : حياكم الله نورتوا
الرجال يسلموا وجابوا الهدايا وووو
وتمت كلام الرجال بالهدار والمجباره
ابو العريس : يا جمال الولد يشتي يشوف بنتكم
جمال يشوف لصديقة ورفيقه : حياك الله ارحب للديوان الصغير
دخل جمال مع العريس وخرج جمال شاف جميله
جمال بهمس : العريس يشتي يشوف منى ناديها
طلعت جميلة مسرعة للغرفة فتحت شافت منى جاهزه : هيا العريس منتظر مع عمش
منى ما كانت تحس بشيء بارده تماما نزلت مع عمتها
جمال ب ابتسامة : ماشاء الله على بنتي كبرت وصارت عروس
منى منزله راسها وكلام طلال يدور في عقلها
جمال يشوف لجميله اللي خرجت من المطبخ وبيدها كوب عصير: خذيه يا منى دخليه معش للعريس
منى اخذته من عمتها وبراسها فكره تبرد قلبها
مسك جمال يدها ودخلها للديوان
جمال : ادخلي لي ادخلي لي
منى تمشي بخطوات ثقيلة ووقفت قدام العريس
العريس رفع عيونه لوجهها وابتسم : ماشاء الله
منى تنزل تمكنه العصير قبل ما يأخذه العريس قلبت العصير لثوب العريس
منى شهقت : اسف
جمال : اسف اسف يا اخي (لف على منى وعيونه فيها غضب ) اخرجي
منى خرجت وقلبها يرقص فرح
العريس ارتفعت اعصابه وهو يشوف ثوبه الابيض فيه عصير وبتصنع : عادي عادي مافي مشكلة
خرج العريس لعند الرجال هو وجمال
الرجال ضحكوا على العريس واحد منهم : ماوقع بك يا عريس دخلناك مبيض خرجت محمر
العريس ووجهه احمر بغضب من جمال اشر لا ابوه :هيا
قاموا الرجال واستأذنوا وخرجوا
جمال دخل بغضب لجميله : فين منى فيييييين منى
جميلة : مالك صل على النبي طلعت غرفتها
جمال شق طريقة لغرفتها وبغضب فتح غرفتها شافها تغني فعلها كف
منى شهقت مسكت مكان الكف
جمال : خزيتيبي فشلتيني وطيتي براسي تفففف عليش خليتني مسخره عند الرجال
منى تبكي بشهقات
جميله بخوف : طيب اش في
جمال حكى لها القصة كامل
جميلة : الله عليش المستعان تسودي بوجوهنا قدام الناس
منى : ماكان قصدي
جمال : كيف ماكان قصدش وانتي سويتها بالعاني فلتي نفسش اشتحطططططططي قعييييييي مررره
منى بخوف مكانها تبكي
جميله قربت منها وبصوت حاد : هاتي تلفونش بسرعة تلفونش
منى خرجت تلفونها لكن هذه المره كانت بخوف ل يفضحها طلال ب اتصاله
خرج جمال وجميله وغلقوا عليها الباب
نزل جمال : استغفر الله بس
جميلة بيدها الجوال : بنات اخر زمن
جمال : ذلحين ضروري نزوجها ضروري
جميله بخوف من افكار زوجها : اش تقصد
جمال : لو ما رضيش بها صاحبي بديها له بمهر رخيص اقوله ربيها عندك وعلمها
جميلة بخوف : لا يا جمال انت كذا تسترخص في البنت
جمال ما حب يكسرها ويذلها مسح على وجهه بضيق : ان شاءالله خير
قام وطلع غرفته وتمدد
جميله كان بيدها جوال منى جاء اتصال جميلة شافت ل اسم المتصل شهقت : طلولي
جميلة ترددت تفتح لكن تجرأت :الو
طلال وبيده الشقارة : حبيبتي سامحيني على كلامي الجارح
جميلة : من انت
طلال ما ركز لان صوت جميلة نفس صوت منى : مسرع نسيتيني
جميله : يا قليل الادب يا وصع**** ياللي ما تستحي تأذي بنات الناس
سمع جمال الصياح نزل شاف جميله بالجوال تصيح اخذ الجوال منها وبصوت جهوري : الووو من معي
طلال سكر الخط اول ما سمع صوت رجال
جمال رجع نظره لجميله: من هذا
جميله : مدري هذا جوال منى ( وكملت تحكي له القصة )
جمال بشك : الان عرفت ليش كانت تبكي وليش قلبت كوب العصير لفوق العريس
جميلة بتفكير : وليش كانت تقول ما تشتي واعترضت
جمال بغضب اخذ الجوال وخرج الرقم وخرج من البيت للشركة *** عشان يحدد موقع المتصل
جميله جلست بتعب : الله يستر
نروح للطائره عند ابو يسرى وابو صادق سمعوا الطيار
الطيار بالمايك: الطائره على وشك الهبوط في مطار الرياض اربطوا الأحزمة
عشره /تسعة /ثمانية / سبعة / ستة/ خمسة/ اربعة / ثلاثة/ اثنين / واحد
ابو يسرى وابو صادق ربطوا الأحزمة لما هبطت الطائره بسلام خرجوا من الطياره وفي اوسطهم يسرى بالسرير المتنقل اخذوها ل اقرب مستشفى
ابو يسرى اتصل ل ام يسرى يطمنها انهم وصلوا لرياض وكذلك ابو صادق اتصل لزوجته يطمنها
ابو صادق : يا شذى رحتي تشوفي صادق للعناية وتسألي على وضعه
ام صادق : ايوه يا ابو صادق رحت كيف انسى ابني
ابو صادق بحزن : وكيف صحته
ام صادق: الدكتور قال للان ما في اي شيء يدل على انه بيصحى
ابو صادق تنهد : خيرت الله
سكر ابو صادق من زوجته واخذوا لهم هوتيل لبكره بيسافروا لكندا
نروح عند عبدالله كان ممدد في غرفته يفكر بسلوى حس انه اشتاق لها قرر يتصل لها
عبدالله : الو
سلوى بصوت معتدل : اهلين عبدالله
عبدالله ب ابتسامة : كيفش
سلوى : الحمدالله وانت
عبدالله : الحمدالله
سلوى سكتت
عبدالله : بكره اهلي ان شاءالله بيكون هنا
سلوى تذكرت اهلها : الله يهنيك
عبدالله ب ابتسامة : امين
الطرفين كان السكوت سيد المكان
عبدالله تذكر كلام سلوى ان اللي اخذها للكافية اسمه سالم : سلوى
سلوى : همم
عبدالله : ممكن تقولي لي كيف كان شكل الرجال اللي اسمه سالم
سلوى حاولة تتذكر شكله لكن ما اقدرت : ما اقدر يا عبدالله ما اذكر كيف شكله بالضبط
عبدالله : بخلي لش مجال لبكره اتذكري وحاولي تسترجعي شكله يمكن اقدر اساعدش
سلوى: تمام يا عبدالله تسلم ما تقصر
عبدالله ب ابتسامة : انا هنا بساعدش واخرج اللي خطفش
سلوى : تسلم يا اخي
عبدالله ضاق صدره من كلمة اخي : مع السلامة
سلوى : الله معك
سكر عبدالله من سلوى وكله رضا بها : بعرف من فين انتي يا سلوى بعرف
اتصل ل اهله
ام عبدالله : هلا
عبدالله : كيف حالكم اخباركم وينكم
ام عبدالله ب ابتسامة : الحمدالله يا ابني هو ذا احنا في عدن
عبدالله ابتسم : الحمد الله ع سلامتكم كيف ام ابي وخواتي
ام عبدالله : الحمدالله يسلموا عليك
عبدالله : ومتى بتحجزوا لكندا
ام عبدالله : بكره ابوك بيحجز ان شاءالله وبكره العصر بنكون عندك
عبدالله بفرحه : ان شاءالله
سكر عبدالله الخط وهو يفكر ب اهله وكيف بيفعل بسلوى ويعرضها على اهله
خلونا نتوقع الأحداث :
ماذا عن منى كيف ستواجهه اهلها وماذا سيفعل جمال مع طلال
وعن طلال ماذا يدور في راسه من انتقام لسلمان
وعن عبدالله وكيف سيقدم سلوى ل اهله وهل سيعرف من هو سالم
وهناك احداث مثيرة انتظروني ودمتم بود ♥️🤍.. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت الحادي عشر
اليوم الثاني
نروح عند بيت سهيل كانت روان بالمطبخ تسوي الغداء وبتعب : عمه
ام سجى : ها
روان : الغداء جاهز
دخل عمار البيت : السلام عليكم
ام سجى ب ابتسامة مصطنعه: وعليكم السلام
عمار شاف ساعته الساعة ٢ الظهر : يمه فين الغداء
ام سجى تتابع الاخبار : روان تسويها
عمار صاح : يمه كيف تخلي روان تطبخ وانتي عارفه ان عادها مسقطه
ام سجى مركزه على الاخبار : عشان انك حبست اختك
عمار تذكر انه حبس شيماء : ايوه حبستها لانش مش عارفه بنتش من تكلم
ام سجى : تتهم اختك وتربيتها
عمار صرخ : ايوه بنتش مش مؤدبة بنتش ممنوع [خرج جوالها من جيبه ] هذا ممنوع تلمسه وبتجلس محبوسه في الغرفة لما تعترف لي من هو محمد اللي كانت تكلمه
ام سجى ضربت صدرها بخوف : تتهم تربيتي تف عليك لو اني عرفت اربيك وانت مصدق روان على كل نقطة
عمار مسح وجهة بضيق : روان مالها دخل بالموضوع
قام للمطبخ شاف روان والتعب تحت عيونها بان قرب منها : حبيبتي تعالي ارتاحي وانا بكمل بدالش
روان خرجت مع عمار وطلعها لغرفتها ومددها : ارتاحي
ونزل للمطبخ وجهزالغداء وتحت انظار ام سجى اللي من حركاته وطريقة كلامة نرفزها
دخلت سجى مع زوجها وعيالها
سجى تبوس راس امها : السلام عليكم يمه
ام سجى : وعليكم السلام يا بنتي اجلسي
منير : كيف حالش عمتي
ام سجى : الحمدلله كيفك انت يا ابني
منير : الحمدالله
ام سجى تحضن عيال سجى : يا حبايب قلبي
سجى تتلفت على البيت : يمه فين شيماء وعمار وروان
ام سجى رفعت حاجبها : عمار اخوش بيحب روان طلعها غرفتها ونزل يجهز الغداء هو واختش شيماء نائمه في غرفتها
سجى تذكرت تصرفات اختها : عادي يمه خليه هو يجهز الغداء اهمشي انه متفاهم هو وروان خلاص
ام سجى سكتت عشان منير موجود
خرج عمار ووضع الغداء ب ابتسامة : اهلين يا اختي نورتي البيت انتي وزوجش وعيالش
منير : بنورك يا عمار
سجى : اهلين ب اخي شكل الغداء اليوم طعييم
عمار : ههههه مش انا سويت الغداء روان سوت وانا نزلت السفره بس
سجى : تسلم يديش يا روان يا حظ عمار فيش
عمار. ابتسم : تسلمي يا اضخم اخت
ودخل المطبخ يكمل التقديم ودخلت سجى معاها تساعده
نص ساعه جهزت السفرة
دخل ابو سجى وبصوت جهوري : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
عمار : اتفضل يا ابي
ابو سجى غسل يده وجلس : بسم الله
الكل بدأ يأكل قاطعهم ابو سجى : فين شيماء وروان
ام سجى بلعت لقمتها بغصة : شيماء مريضة في غرفتها
عمار : وروان تعبانة
ابو سجى سكت يكمل أكله
والكل كان مركز وسرحان بمشاكلة
سجى تفكيرها عند شيماء والحادث اللي سوته بيسرى وصادق
عمار تفكيره عند روان وشيماء ومن هو حمودي
وام سجى تفكيرها عند كلام عمار معقول كلامة صدق ان شيماء كانت تكلم واحد يا عيباه عليش يا شيماء
ومنير كان مركز على عياله يأكلهم وانظاره تروح وترجع لسرطان سجى من حين دخلت البيت وهي سرحانه
وابو سجى تفكيره عند اخوه ابو صادق
قامت سجى : الحمدلله
منير : كملي اكلش
ام سجى : كملي اكلش يا بنتي
سجى تمشي للدرج : الحمدلله شبعت تسلم يد زوجتك يا عمار
عمار : الله يسلمش
نروح عند شيماء كانت بالغرفة رايحة راجعة من الخوف والتوتر ماعرفت اش تسوي شوية جاءها صوت سجى من خارج الغرفة
سجى : شيماء
شيماء قفزت لعند الباب : سجى الله يسعدش يا سجى افتحي لي الباب اخوش حابسني
سجى بصوت مستفز : يعلم الله وش سويتي من مصيبة عشان يحبسش
شيماء تمثل البكاء وبكذب: والله والله ما سويت شيء خرجيني يا سجى
سجى بتهديد : تمام بخرجش لكن بشرط
شيماء ارتعشت كلها وبصوت متردد : اش الشرط
سجى : تقولي لي من هو محمد وما علاقته بيسرى وصادق ووش اللي سواه
شيماء بلعت ريقها : ها.هاا. محمد (وتمثل الكذب ) محمد واني اش عرفني من هو محمد كلكم محمد محمد اش عرفني من هو وبعدين اني اش دخلني بصادق ويسرى
سجى صفقت : برافوووو الكذب والحركات ناهي خليش في غرفتش لين تعفني
ومشيت سجى لغرفة روان دقت الباب
روان : ادخل
سجى فتحت الباب شافت روان ممدده فوق السرير : روان وش فيش ما نزلتي تتغدي قالوا انش مريضة سلامات
روان تتعدل : الله يسلمش سقطت
سجى شهقت : أحلفي
روان بحزن : ايوه الحمدلله على كل حال
سجى تقرب من روان وتطبطب على كتفها : ربي عيعوضش ويجبر بخاطركم انتي وعمار
روان بهمس: امين ان شاءالله
سجى تحاول تغير الكلام : شفتي شيماء
روان تذكرت ان شيماء محبوسة في الغرفة : لا
سجى : حبسها عمار لكن ما عرفت اش السبب
روان : تصدقي حتى اني مش عارفة اش السبب
سجى : صدق منتي عارفة فكرت ان عمار كلمش
روان : لا والله ما اني عارفة ولا كلمني
سجى سكتت تفكر بالسبب
دخل عليهم عمار وبيده الغداء
عمار ب ابتسامة ل سجى : سجى هنا نورتي
سجى تفشلت انهي بغرفة عمار وروان قامت ب ابتسامة : خذوا راحتكم واني بروح انظف المطبخ
عمار لف على سجى وبغضب : لا تمسكي شيء شيماء الان افتح لها تنزل تنظف وتفعل لها مهره
سجى : ليش خليها قالت امي مريضة
عمار يطرح الغداء قدام روان: شيماء مش مريضة شيماء بنت راعية عيال ما عرفنا نربيها الا واصل هي بغرفتها وهذا غللط
سجى سكتت ما تشتي تعترض على كلام اخوها هو ادرى وافهم بمصلحت اخته : انت اخبر
قامت وخرجت وسكرت الباب بعدها
عمار يأكل روان : كلي يا روحي شوفي كيف التعب تحت عيونش
روان تبلع اللقمه: ربي يحفضك يا حبيبي
عمار ب ابتسامة : امين
روان كانت تشتي تسأل على شيماء و اش السبب من حبسها لكن ما حبت تدخل انفها في كل صغيره وكبيره
[ويا محلا من خل انفه في مكانة ولا يدخلها في حياة الناس ]
نروح عند سميرة كانت في المطبخ كالعادة تنظف وقفها عمر: يا بنت
سميرة لفت ونزلت عيونها: نعم اخي
عمر : وين انتي ساكنة يا سميرة
سميرة خافت يفعل بها شيء: في شارع ** عمر تذكر لما راقبها فعلا كانت هناك ساكنة ارتاح من صدقها : كم عمرش
سميرة ضاق صدرها من اسئلته : لو سمحت يا اخي اني هنا خدامة انظف واروح بيتي ما اني جايه اتعارف على احد
عمر ارتبك من تقلب كلامها وفي نفس الوقت اعجبه حياءها من الكلام مع الاجانب قام وخرج من المطبخ : تمام براحتش
سميرة تابعة شغلها بهدوء وافكارها عند امها واختها
نروح عند منى
كان اليوم النظرة الشرعية لمنى وجميلة تبخر وترتب البيت
جميلة دخلت لمنى : الف مبروك يا روحي
منى والحزن بان من عيونها :......
جميلة : مالش ساكته البنات من ساعش يرقصين لو جاء لها خطيب
منى. تذكرت طلال وكيف وعدها ووعدته: الله يبارك فيش
جميلة تحاول تضحكها: مافيش احلى من البنت اللي تتزوج يا منى وبعد الزواج يجي الحب
منى بهمس : تمام
جميلة وما زالت الابتسامة في وجهها: هيا البسي واتجهزي زلا تحطي اي حاجة في وجهش عشان الرجال يشوفش مثل ما نتي
منى تشوف نفسها في المرايا وكيف تشبه امها : تمام
خرجت جميلة من الغرفة وسكرت الباب
منى شهقت بكاء اتصلت لطلال
منى : الو
طلال تقرف من صوتها : هلا
منى بين شهقاتها : طلال اليوم خطوبتي
طلال صاح عليها : برافوووو والله مش انتي وعدتيني انش تحافظي عليا مش انتي قلتي انش بترفضي هين يا منى خلاص روحي بعد حبيبش الاول
منى بين شهقاتها : طلال لا تفهمني غلط يا طلال والله اني احبك يا طلال وما عندي احد غيرك يا طلال
طلال : ماعندش احد غيري وهذا اللي جالش حبيبش الاول منتي ساخي عليه عتكسري قلبه من امثالش محد يخليهم في قلبه تحبي هذا وذاك وتلعبي على مشاعر الشباب يالله روحي بعد حبيب القلب
سكر طلال الخط وانهارت منى ببكاء
طلال كان مع عامر
طلال : ههههههههههههههههههههههههه شفت بنات رهيفات يصدقوا اول كلمة
عامر : هههههههه وتتصل وتبكي على بالها انك بتجي لها بالفرس هههه
طلال : ههههههههه بجي لها بسيارة كي جلاس هههههههه
عامر يأخذ الشقارة من طلال : ما يفهموا البنات تحسب من ضحك لها قفز لباب بيتها
طلال يخرج السلسال من جيبه : ومن شكى لها جابت له
عامر : غبيات لو هي اختي ل اكسرها
طلال : ل اشرب من دمها
عامر : طلال وش رائك بكره تتصل لها وتبارك
طلال : هههههه ابارك لها مع باقة ورد ههههه
عامر : ولا مع عطر ههههه
طلال : اشتي انتقم من سلمان
عامر : ابشر انا ادور لك بعد بيتهم
طلال يضرب كتف عامر : كفو
وكملوا مسخرتهم على منى المسكينة اللي للان تظن انهي عايشة في حب وصدق وغرام والحقيقة كله كذب ولعب بالمشاعر الصافية اللي تمتلكها البنات في قلوبهم
منى قامت غسلت وجهها ولبست وصلت صلاة الاستخاره
اجوا الضيوف ودخلوا الرجال للمجلس
جمال : حياكم الله نورتوا
الرجال يسلموا وجابوا الهدايا وووو
وتمت كلام الرجال بالهدار والمجباره
ابو العريس : يا جمال الولد يشتي يشوف بنتكم
جمال يشوف لصديقة ورفيقه : حياك الله ارحب للديوان الصغير
دخل جمال مع العريس وخرج جمال شاف جميله
جمال بهمس : العريس يشتي يشوف منى ناديها
طلعت جميلة مسرعة للغرفة فتحت شافت منى جاهزه : هيا العريس منتظر مع عمش
منى ما كانت تحس بشيء بارده تماما نزلت مع عمتها
جمال ب ابتسامة : ماشاء الله على بنتي كبرت وصارت عروس
منى منزله راسها وكلام طلال يدور في عقلها
جمال يشوف لجميله اللي خرجت من المطبخ وبيدها كوب عصير: خذيه يا منى دخليه معش للعريس
منى اخذته من عمتها وبراسها فكره تبرد قلبها
مسك جمال يدها ودخلها للديوان
جمال : ادخلي لي ادخلي لي
منى تمشي بخطوات ثقيلة ووقفت قدام العريس
العريس رفع عيونه لوجهها وابتسم : ماشاء الله
منى تنزل تمكنه العصير قبل ما يأخذه العريس قلبت العصير لثوب العريس
منى شهقت : اسف
جمال : اسف اسف يا اخي (لف على منى وعيونه فيها غضب ) اخرجي
منى خرجت وقلبها يرقص فرح
العريس ارتفعت اعصابه وهو يشوف ثوبه الابيض فيه عصير وبتصنع : عادي عادي مافي مشكلة
خرج العريس لعند الرجال هو وجمال
الرجال ضحكوا على العريس واحد منهم : ماوقع بك يا عريس دخلناك مبيض خرجت محمر
العريس ووجهه احمر بغضب من جمال اشر لا ابوه :هيا
قاموا الرجال واستأذنوا وخرجوا
جمال دخل بغضب لجميله : فين منى فيييييين منى
جميلة : مالك صل على النبي طلعت غرفتها
جمال شق طريقة لغرفتها وبغضب فتح غرفتها شافها تغني فعلها كف
منى شهقت مسكت مكان الكف
جمال : خزيتيبي فشلتيني وطيتي براسي تفففف عليش خليتني مسخره عند الرجال
منى تبكي بشهقات
جميله بخوف : طيب اش في
جمال حكى لها القصة كامل
جميلة : الله عليش المستعان تسودي بوجوهنا قدام الناس
منى : ماكان قصدي
جمال : كيف ماكان قصدش وانتي سويتها بالعاني فلتي نفسش اشتحطططططططي قعييييييي مررره
منى بخوف مكانها تبكي
جميله قربت منها وبصوت حاد : هاتي تلفونش بسرعة تلفونش
منى خرجت تلفونها لكن هذه المره كانت بخوف ل يفضحها طلال ب اتصاله
خرج جمال وجميله وغلقوا عليها الباب
نزل جمال : استغفر الله بس
جميلة بيدها الجوال : بنات اخر زمن
جمال : ذلحين ضروري نزوجها ضروري
جميله بخوف من افكار زوجها : اش تقصد
جمال : لو ما رضيش بها صاحبي بديها له بمهر رخيص اقوله ربيها عندك وعلمها
جميلة بخوف : لا يا جمال انت كذا تسترخص في البنت
جمال ما حب يكسرها ويذلها مسح على وجهه بضيق : ان شاءالله خير
قام وطلع غرفته وتمدد
جميله كان بيدها جوال منى جاء اتصال جميلة شافت ل اسم المتصل شهقت : طلولي
جميلة ترددت تفتح لكن تجرأت :الو
طلال وبيده الشقارة : حبيبتي سامحيني على كلامي الجارح
جميلة : من انت
طلال ما ركز لان صوت جميلة نفس صوت منى : مسرع نسيتيني
جميله : يا قليل الادب يا وصع ** ياللي ما تستحي تأذي بنات الناس
سمع جمال الصياح نزل شاف جميله بالجوال تصيح اخذ الجوال منها وبصوت جهوري : الووو من معي
طلال سكر الخط اول ما سمع صوت رجال
جمال رجع نظره لجميله: من هذا
جميله : مدري هذا جوال منى ( وكملت تحكي له القصة )
جمال بشك : الان عرفت ليش كانت تبكي وليش قلبت كوب العصير لفوق العريس
جميلة بتفكير : وليش كانت تقول ما تشتي واعترضت
جمال بغضب اخذ الجوال وخرج الرقم وخرج من البيت للشركة ** عشان يحدد موقع المتصل
جميله جلست بتعب : الله يستر
نروح للطائره عند ابو يسرى وابو صادق سمعوا الطيار
الطيار بالمايك: الطائره على وشك الهبوط في مطار الرياض اربطوا الأحزمة
عشره /تسعة /ثمانية / سبعة / ستة/ خمسة/ اربعة / ثلاثة/ اثنين / واحد
ابو يسرى وابو صادق ربطوا الأحزمة لما هبطت الطائره بسلام خرجوا من الطياره وفي اوسطهم يسرى بالسرير المتنقل اخذوها ل اقرب مستشفى
ابو يسرى اتصل ل ام يسرى يطمنها انهم وصلوا لرياض وكذلك ابو صادق اتصل لزوجته يطمنها
ابو صادق : يا شذى رحتي تشوفي صادق للعناية وتسألي على وضعه
ام صادق : ايوه يا ابو صادق رحت كيف انسى ابني
ابو صادق بحزن : وكيف صحته
ام صادق: الدكتور قال للان ما في اي شيء يدل على انه بيصحى
ابو صادق تنهد : خيرت الله
سكر ابو صادق من زوجته واخذوا لهم هوتيل لبكره بيسافروا لكندا
نروح عند عبدالله كان ممدد في غرفته يفكر بسلوى حس انه اشتاق لها قرر يتصل لها
عبدالله : الو
سلوى بصوت معتدل : اهلين عبدالله
عبدالله ب ابتسامة : كيفش
سلوى : الحمدالله وانت
عبدالله : الحمدالله
سلوى سكتت
عبدالله : بكره اهلي ان شاءالله بيكون هنا
سلوى تذكرت اهلها : الله يهنيك
عبدالله ب ابتسامة : امين
الطرفين كان السكوت سيد المكان
عبدالله تذكر كلام سلوى ان اللي اخذها للكافية اسمه سالم : سلوى
سلوى : همم
عبدالله : ممكن تقولي لي كيف كان شكل الرجال اللي اسمه سالم
سلوى حاولة تتذكر شكله لكن ما اقدرت : ما اقدر يا عبدالله ما اذكر كيف شكله بالضبط
عبدالله : بخلي لش مجال لبكره اتذكري وحاولي تسترجعي شكله يمكن اقدر اساعدش
سلوى: تمام يا عبدالله تسلم ما تقصر
عبدالله ب ابتسامة : انا هنا بساعدش واخرج اللي خطفش
سلوى : تسلم يا اخي
عبدالله ضاق صدره من كلمة اخي : مع السلامة
سلوى : الله معك
سكر عبدالله من سلوى وكله رضا بها : بعرف من فين انتي يا سلوى بعرف
اتصل ل اهله
ام عبدالله : هلا
عبدالله : كيف حالكم اخباركم وينكم
ام عبدالله ب ابتسامة : الحمدالله يا ابني هو ذا احنا في عدن
عبدالله ابتسم : الحمد الله ع سلامتكم كيف ام ابي وخواتي
ام عبدالله : الحمدالله يسلموا عليك
عبدالله : ومتى بتحجزوا لكندا
ام عبدالله : بكره ابوك بيحجز ان شاءالله وبكره العصر بنكون عندك
عبدالله بفرحه : ان شاءالله
سكر عبدالله الخط وهو يفكر ب اهله وكيف بيفعل بسلوى ويعرضها على اهله
خلونا نتوقع الأحداث :
ماذا عن منى كيف ستواجهه اهلها وماذا سيفعل جمال مع طلال
وعن طلال ماذا يدور في راسه من انتقام لسلمان
وعن عبدالله وكيف سيقدم سلوى ل اهله وهل سيعرف من هو سالم
وهناك احداث مثيرة انتظروني ودمتم بود ♥️🤍. ❝
❞ نتعثر كثيرا وننجح تارةً ونفشل تارة لكننا دوما نعافر. ما استسلمنا يوما لمر الحياة بل نحاول دوما جعلها أفضل....
يظن البعض بأننا نعيش حياة وردية وأننا لم نذق طعم مرارتها يوما.
لكن قد نتعثر ونجاهد ونسترد بعض من طاقتنا مرة تلو الآخري ليس شرطا في كل مرة نصيح لقد خذلنا لقد تحطمنا ما تراه هو ما أردت أن أظهره لك أما ماوراء الكواليس لايعلمه إلا الله وبعض المقربين...
إدعاء المثالية ليس في منهجنا ولكن نحاول دوما إظهار الرضا. لانه لا منفعة ولاجدوي من صياحنا الاقدار كتبت.
سواء استمتعت أو لم استمتع بوليدة اللحظة ياعزيزي هي دنيا وليست جنة فالحمدلله دائما وأبدا. ❝ ⏤الكاتب يوسف محمد صديق
❞ نتعثر كثيرا وننجح تارةً ونفشل تارة لكننا دوما نعافر. ما استسلمنا يوما لمر الحياة بل نحاول دوما جعلها أفضل..
يظن البعض بأننا نعيش حياة وردية وأننا لم نذق طعم مرارتها يوما.
لكن قد نتعثر ونجاهد ونسترد بعض من طاقتنا مرة تلو الآخري ليس شرطا في كل مرة نصيح لقد خذلنا لقد تحطمنا ما تراه هو ما أردت أن أظهره لك أما ماوراء الكواليس لايعلمه إلا الله وبعض المقربين..
إدعاء المثالية ليس في منهجنا ولكن نحاول دوما إظهار الرضا. لانه لا منفعة ولاجدوي من صياحنا الاقدار كتبت.
سواء استمتعت أو لم استمتع بوليدة اللحظة ياعزيزي هي دنيا وليست جنة فالحمدلله دائما وأبدا. ❝
❞ الــــــــبــــارت السابــــــــع
يوم عيد الاضحى
ها قد اتى العيد لكن لا احد من ابطالنا يعيش سعادة العيد
اهل عابد كانوا بالمستشفى مرقد تحت المراقب من العملية
عند ام طلال الحزن ما فارقها تبكي حزن على بنتها اللي من يوم قال لها طلال تنسى الموضوع سلوى لان الموضوع في شرف وسمعه لا اهلها ..... ويا قسوة المجتمع والعادات لما يضطهدوا ويقسو على البنات وعلى انفسهم بهذه الطريقة
عند سلوى كانت في غرفتها والدموع ما فارقتها من وجع الايام
عند ابو يسرى كان بالمستشفى عند حرمته اليوم يوم العملية للعمود الفقري . ويسرى اللي للان ما سوت العملية والسبب ان العملية ضروري تكون في الخارج وقراروا لها انهي تسافر لكنده هناك في مختص في العمليات الخطرة
عند ابو صادق كان يروح ويرجع للمستشفى منه يسأل على حالة ابنه ووضعه والدكتور يقوله للان ما في أي اشارة انه استعاد وعيه وكذلك ما فارق صديقه واخوه ابو يسرى
الشرطة تجري تحقيقات بالنسبة للحريق اللي حصل بالقاعة فجاءه
عند طلال عايش حياته لا كأن امه تعبانة وتبكي قهر ولا كأن اخته انخطفت عايش في عالم لحاله
عامر كان مره في المستشفى عند ابو صادق وابو يسرى ومره عند صاحبه طلال
عند منى اتعرفت على طلال ومازالت تراسل سهى وتفضفض لها وللأسف طلال يلعب على الحبلين
عند ليلى عرفت ان صاحبتها وقع معاها حادث ومن يوم ما عرفت وهي مرات عند ابوها ومره تروح عند صاحبتها وتشوفها لانهم في نفس المستشفى
عند سلمان كان في كنده ويحطط في خطه تفشل عبدالله
عند سالم للان يحاول يساعد سلوى ويخرجها من حصار سلمان
عند عبدالله كان مجهز لحفل تخرجه ومنتظر لابوه لما يتعافى عشان يحضروا حفله ويعلن تخرجه ويرجع لا ارضه ووطنه
وهكذا كان العيد بالنسبة ابطالنا بين الحزن والفقد والغربة والمرض
واقسى الايام بالنسبه لاصفاهم قلبا
واجمل الايام بالنسبة لـ اشرهم قلبا
يقول الشاعر عبدالرحمن العشماوي:
أقبلت يا عيد، والأحزان أحزان
وفي ضمير القوافي ثار بركان
أقبلت يا عيد، والرمضاء تلفحني
وقد شكت من غبار الدرب أجفان
أرض حسرتنا أقبلت يا عيد،هذي
تموج موجا وأرض الأنس قيعان
أقبلت يا عيد، والظلماء كاشفة
عن رأسها، وفؤاد البدر حيران
أقبلت يا عيد، أجري اللحن
في شفتي رطباً، فيغبطني أهل وإخوان
أزف تهنئتي للناس أشعرهم
أني سعيد وأن القلب جذلان
وأرسل البسمة الخضراء
تذكرة على نفوسهم وتزهو وتزدان
قالوا وقد وجهوا نحوي حديثهم
و هذا الذي وجه للبشر عنوان
هذا الذي تصدر الآهات عن دمه شعراً
رضيناً له وزن وألحان
لا لن أعاتبهم هم ينظرون إلى وجهي،
وفي خاطري للحزن كتمان
نروح عند منى كانت عند عمتها وعمها يتغدوا (بحكم الغداء العادات والتقاليد اليمينة ان يوم العيد الاهل كلهم يجتمعوا يتغدوا كلهم في سفرة واحده ) دق الجوال كان طلال ارتبكت . قامت بتطلع وقفتها جميلة: فين رايحة كملي غداش
منى : الحمد لله شبعت
جميلة: من المتصل ؟
منى بثقه : صديقتي ليلى مسكينه تعرفي صاحبتها سوت حادث في يوم عرسها وهي الان في العناية هي وزوجها
جميلة : مسكينه خليني اكلمها
منى خافت تفتضح : مش وقتها يا عمه عادها تعبانة وتبكي مالها نفس لحد خلني اروح اجابرها قبل ما تغلق الاتصال ..... وهربت لغرفتها وغلقت الباب وزفرت بخوف : الحمد لله كنت بفتضح ... اخذت نفس وعدلت صوتها : هلا طلولي
طلال بصوت رجوالي : هلا هلا بالصوت الحلو كل عام وانتي بخير
منى : وانت بألف خير . كيف حالك واخبار عيدك
طلال استرخى بصوته : ااه مو حلو تصدقي
منى بعفوية : ليش سلامات
طلال : لانش مو موجوده فيه
منى بتفكير معقول يشتي يخطبني عشان اكون معه : .......
طلال عرف انهي رااح حسها بعيد : مال روحي
منى بخجل: ولا شيء
طلال : مشتقتي لي
منى اشبه بالهمس : اشتقت لك
طلال : اشقتي لي خليني اشوفش اليوم
منى بتفكير يا منى هو بيحبش وهو ذا اتصلش وعاودش وتمنى يشوفش وتكوني معه لا تحرميه . ابتسمت بعفوية : فين نلتقي
طلال : وش رائيش اشوفش في منتزه ***
منى بفرحه اخيرا جاء العيد اللي تشتي فيه احد يواسي وحدتها ويكون عيدها : طيب روحي العصر واني في منتزه ****
طلال بـ ابتسامة فرح : تم
غلق طلال والابتسامة ما تفارقه اخذ يتصل لعامر . طلال بصوت والفرح باين من صوته : الوووووووووو
عامر بعد الجوال من الصوت اللي كسر اذنه : هلا طلال شكلك فرحان اليوم من فرحك
طلال ضحك بقوة : اااااااح لانو عيد هههه
عامر : انت طفل عشان تفرح بكل هذا الفرح
طلال : هههههههه يا روحي منى (نطق اسمها وهو متقزز ) بشوفها اليوم
عامر بين نفسه ياليت تروح تشوف اهلك وامك واختك بدل ما تشوف بنات الناس : طيب
طلال استغرب : وش فيك ما فرحت
عامر بحزن : تعرف وضع عمي ابو يسرى وابو صادق وش وضعهم
طلال تأثر وتذكر وضع صاحبه : يحلها الف حلال
(يحلها الف حلال : غلط |يحلها ربك – يحلها الله : صح )
عامر بحزن على تصرفات صاحبه طلال : فين بتروح
طلال ادركه : فين فين اشتيك تجي معي نروح نشوف منى معي لك خطة تسويها
عامر : روح انت وهي انا وش دخلني بينكم
طلال يحك دقنته : يا عامر اشتيك في مهمه
عامر تذكر ان طلال مستحيل يسوي شيء خير : طيب وش هي
طلال : الساعة 4 وانت عندي وانا اقولك وش تسوي
عامر : تمام
منى بعد ما قررت تشوف طلال قامت تتمكيج و لبست بنطلونها السكيني والبلوزه البيضاء الماسكه عليها وفتحت شعرها
نزلت عند عمتها وعمها واختها افنان كانوا جالسين واجواء العيد تملى البيت والبخور والكعك والاغاني اليمنية
جلست جنب عمتها .. عمتها شافتها كيف لبست وكيف وقع جسمها اشتعل الغيرة في قلبها : منى روحي ودي البنات للبقالة
منى تذكرت عادها صلحت نفسها لو خرجت كل شيء يخرب عليها : بس عادني جلست
افنان قاطعت عمتها قبل ما تتكلم : اني بروح اوديهم
اخذت البنات الصغار وخرجت معاهم
لف على منى جمال ( زوج جميلة) : ما شاء الله صرتي كبيره يا منى خلاص بنزوجش
منى انحرجت : تسلم يا عمي بس عادني صغير
جميلة : ماهو ماهو عادش صغيرة بترضعي بالرضاعة من ساعش قد معاهم 10 عيال وانتي جالسه عندنا محد قد دق بابنا
منى جرحتها الكلمة قامت طلعت دخلت غرفتها نزلت دموعها بكيت على امها وابوها لو هم موجودين مستحيل يغثوها بكلمه واحده عيعيشوها بكرامة وعزه
جمال : انتي الحين ليش تغثي بالبنت في يوم العيد
جميلة بغيره بان في عيونها : وانت ما تشوفها كيف نزلت مزرزره ما عندنا بنات يخروجوا هكذا قدام احد
جمال: بس اليوم عـ .... قاطعته جميلة : لا عيد ولا هم يحزنون البنت تجلس تتربع بغرفتها سكته
جمال حزن على وضع منى ومازالت في مخيلته قرر انه يطلع لعندها
وقفته جميلة: فين رايح
جمال ارتبك : بروح الحمام .. طلع بسرع لعند غرفة منى دق الباب منى بصوت يخالطه الدموع : مين
عم منى بـ ابتسامه : عمش
منى ابتسمت قامت فتحت الباب . دخل شافها مازالت لابسه للبنطلون الجينز والبلوزة الماسكة وشعرها المفتوح
طال النظر بعيونه . منى ما فهمت بعفويه : تفضل وش تشتي
جمال : اسف على كلام عمتش
منى بصفاء : عادي
قرب منها عمها منى ابتعدت : عمي مالك
عم منى : ولا شيء وخرج ... عم منى بين نفسه استغفر الله استغفر الله بس
منى استغربت : وش فيه ... غلقت الباب وجلست تعد الساعات اللي بتشوف فيه طلال
عند ليلى كانت هي وامها واختها في غرفة الرقود ابوها مرقد مع العملية حطت امها الغداء
اتصل عليهم عبدالله فتحت امها شافت ابنها : هلا هلا بـ ابني الغالي
عبدالله : هلا والله بالصوت هل بـ اهلي هل بجنتي
ام عبدالله دمعت عينها من كلامه المعسول : وحشتني يا ابني
عبدالله : ربي يحفضش كيف ابي وليلى وابرار
ام عبدالله تحرك الجوال عشان تصورهم ويشوفهم عبدالله : هلا بـ ابي كيف صحتك يا تاج راسي كيف رجلك كل عام وانت بخير
ابو عبدالله ب ابتسامه من صوت ابنه : وانت بألف خير وعريس وخريج نفرح فيك
عبدالله ابتسم : اميييين يارب . ام عبدالله حركت الجوال لجهة ليلى وابرار . عبدالله : اهلين بخواتي اهلين بزهرات العيد كل عام وانتو بالف خير ناحجات ان شاء الله
ليلى وابرار : وانت بألف خير
ام عبدالله :ترجع سالم غانم يا ابني لبيننا ياارب
عبدالله : امييين يارب. استاذنكم يا ابي وامي بسكر
ام عبدالله : الله معك يا ولدي
عبدالله : امين
عند سلوى كانت جالسه في البلكونة تشوف الناس رايحين راجعين دق باب غرفتها :مين
سالم بهمس : معش سالم
سلوى لبست جلباب الصلاة وفتحت : ادخل
سالم كان نفسه يشوفها بدون جلباب : اليوم ان شاء الله بخرجش من هذا المكان
سلوى بيأس : كل يوم تقولي بخرجش ما في اي حركه منك
سالم افح بيأس : اسمعي يا بنت الناس انا بخرجش واودش لمكان تمام
سلوى : فين هذا المكان ؟
سالم : مش وقت الاسئلة قومي البسي واجهزي وانزلي لنازل انا منتظرلش في السيارة .. غلق معاها الكلام ونزل
سلوى قامت لبست العباية واخذت لها كم لبس في الشنطة ونزلت شافت المكان والقصر كيف هو كبير وواسع كان كل شيء فيه باللون الذهبي
خرجت شافت سالم منتظر لها بالسيارة فتحت الباب الخلفي وجلست
سالم لف عليها : ليش جلستي وراء
سلوى تأففت : ما اجلس حنب رجال اجانب
سالم ما في امل يلعب معا ها حرك سيارته للشارع *** الكندي . كانت سلوى تسرح في الشوارع والناس نزلت دمعه من عينيها تذكرت اهلها وكيف تخلوا عنها ومحد سال ولا دور ....سالم كان يراقبها من المرايا بين نفسه الله كم هي جميلة معقول للان اهلها محد سال ولا دور ركز على طريقة وعقله عند اهل سلوى وحالتها
وصل للشارع *** وقف لف على سلوى : انزلي بعدي
سلوى فتحت الباب واخذت معاها شنطتها وهي تسرح في الصدمة اللي بتوصل لها فين بياخذوها الناس هؤلاء
سالم : ادخل في ذا الكافي وانا بروح للشارع (واشر ) هذاك وارجع لش
سلوى بعفويه دخلت
سالم بسرعه ركب السيارة ومشي مسرع فتح الجوال يدور على رقم سلمان سالم : الو الخطة نفذناها
سلمان مرتكي على الاريكة بـ ارتياحيه : ما انتبهت انك مشيت ولا تخل اثر بعدك
سالم : ابشر كل شيء سابر للان تظن اني بروح وارجع لها
سلمان ضحك بقهقهه : هههههههههههههه خليها تضيع نشوف كيف بترجع لليمن
سالم : ههههههههه غبيه وعفويه
سلمان بحزم : اسمع جهز نفسك في خطه ثانيه
سالم : ابشر يا سيدي
سلمان شرح لسالم الخطة القادمة : اشتي تنفذها بحيله وذكاء
سالم : من عيني
سلمان : يالله اتركك عندي كم شغل
سالم : الله معك وسكر ومشي طريقه لعند شلته اللي تعرف عليهم
نروح لشارع الثاني كان عبدالله يسوق السيارة رايح يروق على نفسه شوي شاف محل كافيه صغير وقف السيارة ونزل دخل الكافي طلب له قهوة مر يعدل المزاج ويدفى من البرد جلس في الكرسي
شاف بنت بان عليها ملامح عربية وتبكي تردد يقرب منها
عبدالله باللغه الكندية : لو سمحتي يا ختي مالش تبكي
سلوى رفعت عيونها خافت ابتعدت منه : لا تلمسني لا تقرب
عبدالله مسح على وجهه عرف انهي عربيه من كلامها تكلم بالعربي : ما باذيش بس تكلمي وش فيش احد تركش او اذاش
سلوى وهي تبتعد : لا لا لا تلمسني
عبدالله بيأس : يا بنت الناس من فين انتي وش جابش لهانا . انا عبدالله يمني الجنسية انتي مين
سلوى ارتاحت لما عرفت انه يمني بـ ارتباك وشهقات : ااا...ان...اناا...انا سلوى من اليمن
عبدالله افتجع كيف جت لهانا لوحدها حتى شكلها ما تعرف تتكلم انجليزي : طيب اسمعيني يا بنت الناس اهلش تركوش هانا ولا كيف فهميني
سلوى بكت : ........
عبدالله بيمسك اعصابه : طيب اتكلمي
سلوى تمسح دموعها : ما عندي اهل وبين شهقاتها تمسح دموعها اهلي باليمن
عبدالله : طيب تعالي معي
سلوى : لا لا لا هو هو قال بيروح ويرجع لي
عبدالله بـ ابتسامة سخريه تركت اهلها وجاءت هنا كنده مع حبيبها : من هو
سلوى : هو هو خرجت تجري لخارج المحل بسرعه كانت في سيارة مسرعة عبدالله ركض سحبها بقوة وبصياح : وووقففففيييييي وقفي انتي مجنونه السيارة بتصدمك وانتي تتهوري
سلوى جلست من التعب وبكيت ومن تعبها ذكرت شعر
عبدالله مادري وش يفعل يتركها لما حبيب قلبها اللي هربت معاها يجي لها ... ولا يأخذها معاه ... خاف لاتكون مخطوفه او فيها شي ثاني تأفف : اسمعيني تعالي معي
سلوى تبكي
عبدالله تحرك لسيارته وشغلها وقربها منها : يالله تعالي ما ينفع تجلسي في مكان لو حدك واخر الليل
سلوى ضمت ارجلها ونزلت راسها تبكي
عبدالله نزل وحاول يوقفها : هيا بغير حركات الاطفال فين بتروحي وحدش (تذكر حبيبها وابتسم بسخريه )
سلوى بعدت يده بقوة: اتركني
عبدالله فتح السيارة من الجهة الخلفية : هيا اطلعي
سلوى طلعت بياس وتفكير على وضعها بكت بحرقه على الوضع اللي فيها وعلى الاشياء اللي بتحصلها
عبدالله طول الطريق يسمع صوت بكاءها خلاها براحتها
وصل عبدالله شقته كانت عباره عن غرفتين وحمام ومطبخ احتار كيف يسوي معاها عشان ما يشوفها وتاخذ راحتها
لف عليها : انزلي
سلوى تمسح دموعها وبين نهداتها : فين اني
عبدالله بين نفسه عند حبيب القلب : في شقتي ... نزل من السيارة وما عبرها وغلق الباب وفتح لها نزلت سلوى طلعت مع عبدالله الشقة
عبدالله أشر لمكان الغرفة : هذه الغرفة حقش وهذا المفتاح طبعا الحمام واحد لبكره لين ادور لش شقه لوحدش
سلوى حست انه متعاطف معاها اخذت المفتاح ودخلت الغرفة كانت عباره عن غرفه صغيره فيها سرير لنفر ودولاب شبه متوسط واضاءه ماكانت الغرفة بذاك الجمال نفس الغرفة اللي كانت فيها عند سلمان خلست عبايتها ارتمت فوق السرير ونامت
عبدالله بعد ما تأكد انهي غلقت غرفتها دخل غرفته وغلق الباب وبدل ملابسة وتفكيره عند سلوى : ضروري اعرف قصتش
اتمدد ونام
نروح عند ابو يسرى خرجت ام يسرى من عملية بنجاح وللأن تحت موضع التخدير
ابو يسرى يفكر يسفر بنته للخارج عشان العملية : يا ابو صادق ما تعرف احد في كنده هناك عايش
ابو صادق بتفكير : الا يا اخي اعرف معي ولد اخي سلمان هناك في كنده
ابو يسرى استبشر : اساله لو هو يعرف دكتورممتاز في كنده ويحجز لنا عنده
ابو صادق يخرج جواله عشان يتصل لسلمان .
ابو صادق : الو
سلمان تربع من سمع صوت عمه : هلا بعمي
ابو صادق : كيفك يا ولدي
يسلمان : الحمد لله يا عمي نسال عنك
ابو صادق بحزن : تعرف وضع صادق وعروسته اللي ما تمت فرحتهم الا بحزن
سلمان تعاطف مع عمه : ايوه يا عمي اش اخدمك
ابو صادق : ما تقصر يا ابني تعرف يسرى زوجة ابني صادق دخلت في غيبوبة بسبب النزيف ومحتاجين لها عملية في الخارج فقلت انا وعمك احمد نسافر لعندك احسن عشان انت تعرف تتكلم كندي .
سلمان : تمام يا عمي ولا عليك الا احجز عند اضخم دكتور في كنده
ابو صادق : تسلم يا ابني استودعك
سلمان : الله معك ..
عند طلال التقى مع عامر في منتزه ***
طلال بيشرح لعامر الخطة : خليك مركز على الخطة
عامر : ابشر
نزلت منى من غرفته شافت عمتها وعمها جالسين : اشتي اروح المنتزه
جميلة بهدوء : مافي بنات يروحوا منتزهات لوحدهم
منى : عيد والناس يخرجوا مش ينحبسوا في البيت
جميله وبنفس الهدوء : روحي انتي واختش خذي معش سماح وسهام ولعبيهم
منى ما في أمل تخرج وحدها جاء في بالها خطة قامت : تمام
خرجت منى لابسه العباية شبة مطرزه والمكياج الخفيف والبرقع الواسع من البيت بحجة انه عيد وتشتي تتفسح وصلت مع اختها وسماح وسهام للمنتزه *** كان كبير وواسع
منى رن جوالها كان طلال ابتعدت من اختها والبنات شافتهم يلعبوا ابتعدت منهم
منى : اهلين
طلال : وينش يا حب
منى بهمس وهي تشوف البنات : اختي وبنات عمي معي
طلال : عادي قولي لهم بروح البقالة تشتري لهم شيء
منى بتفكير : تمام
سكرت منى الخط وراحت عند البنات
منى : بنات مين يشتي جعاله
سماح وسهام : انا انا انا
منى بـ ابتسامة : خلاص اجلسوا هنا واني اروح اشتري لكم وارجع تمام
سماح : اشتي اجي معش
منى : لا ياروحي اني بروح بسرعة وارجع وبشتري لش اللي بنفسش تمام
سماح وسهام بـ ابتسامة رضى : تمام
منى ناظرت لـ اختها : انتبهي للبنات واني بروح اجعلهم وارجع
هيفاء : تمام
منى راحت لمكان ما يشوفوها البنات اتصلت على طلال
طلال : ها وينش
منى : اني عند بقالة ***
طلال يتلفت يشوف فين البقالة هذه شاف البقالة وجنبها بنت لابسه عباية شبة مطرزة قرب طلال من البنت : الانسة منى
منى : طلال
طلال : طلال بكله معش تفضلي نجلس هناك (واشر ) ولا نضل واقفين
منى ذابت بـ الابتسامة وبدلع : فين نروح نجلس
طلال بسخريه من دلعها بـ ابتسامه واشر على كرسي يكفي لشخصين في ركن المنتزه : هناك
منى : اوكه
طلال قرب يلمس يدها بعدتها منى
طلال وقف يمثل الزعل : ليش تبعدي يدش منتي طايقاني
منى خافت يزعل منها ويتركها : لا مش قصدي بس انا... قاطعها طلال : لا بس ولا شيء يا منى قولي اعترفي انش مش طايقني
منى قربت منه وشابكت يدها في يده :
طلال اعجبه تصرفها واندفاعها برغبتها هي ما اجبرها مشي للمكان وجلسوا
طلال من بداية الجلسة يبين محاسن تصرفاته ومنى بعفوية تستقبلها
فجاءه وبين كلامهم عامر يترقب من منى بحجة انه يشتي يرقمها
شافه طلال وقام بعصبيه ومسكه من رقبتة وبصوت بين اسنانه : اش تفعل يا نذل يا حقير
عامر بيمثل الخوف والارتباك : و ولاش ..ولاشي
طلال اخذ الورقة من منى اللي رمى لها عامر : وهذه اش اش اعتبرها يا لله مقلع رووح من هنا حسك عينك تقرب من حرمتي
منى بين خوفها حست بـ ارتياح انهي عرفت تختار طلال وانه مشتريها وما يلعب عليها
طلال قرب منها بخوف : اذاش يا روحي
منى : لا ما اذاني دامك معي اني بخير
طلال يمسك قلبه : اااح اموت انا
منى ابتسمت بخجل
طلال : هؤلاء الناس ما يفهموا يا اذوا بنات الناس
منى سرحت بلحيته وقامته وعرض اكتافه وكيف هو خائف عليها وكيف ضرب عامر عشان حاول يقرب منها طلال ركز على سرحانها منى انتبهت خجلت انه بينت له انهي منجذبه له
طلال بخجل يلعب بـ اصابيعها : تعشقيني يا منى
منى تشوف لا اصابعها واصابعه وكيف ربي جاب لها طلال : أيوه
طلال بتصنع : وانا اكثر منش
اعطيتك قلبي بس امنتك لا تجرحه
قلبي رقيق ومحسن من دلعه
يحن ويحب ويرضى بسرعه
ما في حقد ولا حسد يتبعه
هكذا تربى وهكذا تعرفه
صونه وحبه ولك متبعه
امنتك بالله لا تجرحه
بقلم/ ...............
منى تذكرت خواتها قامت : طلال بروح البنات منتظرين لي وعدتهم اروح اشتري لهم جعاله واتأخرت
طلال بسرعه مسك مرفقها قبل ما تروح : ما شبعت من جلستنا
منى : بنرجع نلتقي يا طلال يوم ثاني
طلال يمثل الزعل : توعديني
منى : ابشر مع السلامة
مشيت بخطوات سريعة لعند البنات شافتهم يلعبوا : بنات
هيفاء بخوف : منى ليش تاخرتي كذا
منى بكذب : كان زحمه مره في البقالة يالله يالله اشتريت ..... منى بين كلامها تشوف لعند سهام وماتلاقي سماح : هيفاء فين سماح
هيفاء بخوف تهز اكتاف سهام : سماح فين سهام اتكلمي فين اختش
سهام تأشر لمكان فيه زحمة اطفال يلعبوا : هناث ثماح ثارت مع رذال اثر لها تثي بعدها
منى تضرب صدرها وبسرعه اسرعت للمكان اللي اشرت لها سهام وبصوت : سماح سماح فينش
يجي طلال وبيده سماح : هذه اللي تدوري عليها
منى تاخذ يد سماح من طلال: ايوه .. وتلف نظرها لعند سماح : فين روحتي اتكلمي
سماح تذكرت انه في رجال جاء يأشر لها ومعه حلاوة : كان في واحث رذال ياثر لي ومعه حلاوة
منى تمسك اذن سماح وبتهديد : اخر مره تروحي مع احد تمام
سماح نزلت دموعها : تمام
منى ترجع تناظر لطلال : تسلم طلال تعبتك
طلال بـ ابتسامة : شفتها كانت هناك (يأشر لعند الالعاب ) جالسه تبكي
منى : اطفال ما يعرفوا شيء تسلم مع السلام
طلال : بوصلش للبيت
منى تذكرت اختها : تسلم يكفي شفت سماح مع السلامة
تركته منى وراحت لعند اختها وسهام : يله نروح
هيفاء تمسك يد سهام : هيا
منى تلف نظرها لهيفاء : اسمعي انتبهي تكلمي جميله على سماح ... ونزلت لمستوى سماح : حبيبتي سماح انتبهي تكلمي ماما تمام لانو اذا كلمتيها انش ضعتي ما عاد بتخليك تروحي الحديقة
سماح : تمام
مشيت منى مع البنات وروحوا
نروح عند طلال ميت ضحك هو وعامر
طلال : مشكور مشكور نفذت الخطة بالميلي لك مني اضخم هدية
عامر رفع راسه ويعدل من شكله : واجبي تجاه اخي
طلال رمقه بنظره : بلا غرور
عامر : هههههههههههههه
طلال ضحك : منى مسكينه متخيلا اني انقذتها منك ههههههههههه
عامر : ههههههههه شفت كيف رجعت تشوف لك
طلال تذكرها لما سرحت فيه : ايوه هههههههههه
عامر : ولا انا لما رحت خدعت سماح عشان تدورها وانت تنقذها
طلال : هههههههههههه متخيلا اني فارس الاحلام والمنقذ لها هههههههه
عامر يمسح دموعه من كثر الضحك : ههههههههه غبيه والله
طلال : هههههه قوي
نروح عند ابو صادق وابو يسرى راحوا للمركز الشرطة يشوفوا اجراءات البحث
الشرطة : يا مسهل ويا احمد احنا سألنا صاحب القاعة على قاعته هل فيها كان التماس او حريق او ما شابه قال لنا ما في ومتأكد ان قاعته ما فيها شيء
ابو يسرى : وكيف هكذا ما وقع الحريق الا في عرس بنتي
الشرطة : حسب الاجراءات اكتشفنا انه يمكن هذا فعل فاعل
ابو صادق وتركيزه على الشرطي : كيف يعني يا شرطي ان في احد تسبب في الحريق
الشرطة : ايوه بالضبط هذا في احد حاول ينتقم يا من العريس او العروسة
ابو يسرى بتفكير عمره ما قد شاف بنته متزاعله مع احد او عندها اعداء : بنتي ما قد سمعتها تتكلم انهي متخاصمة مع احد اعرف بنتي قلبها ابيض ومبتسمه للكل
ابو صادق : حتى صادق ما قد سمعت انسان مركز بعد نفسه ما يدخل بعد احد
الشرطة : لكن ضروري تدوا لنا أي شخص تشكوا فيه عشان التحقيق
ابو صادق جاءت في باله فكره قام : تمام يا فندم..... وشاف لعند ابو يسرى :هيا
ابو صادق : مع السلامة يا فندم
الشرطة : الله معكم .. الفندم بينه و بين نفسه : غريب حريق وحادث وفي يوم العرس
ابو يسرى وابو صادق روحوا البيت اتصل ابو يسرى لا اخوه ابو وجدان (ابو يسرى ما معه الا اخ واحد فقط الذي هو وضاح ابو وجدان ) : تعالوا في شقه ابو صادق اشتيكم في موضوع .
ابو صادق اتصل لـ اهله (اخوته الاثنين وعيالهم )
نص ساعه والكل كان موجود ومنتظرين كلام ابو صادق وابو يسرى
ابو صادق يوزع نظرة على الحاضرين : جمعتكم انا وابو يسرى عشان موضوع الحريق اللي حصل في القاعة
سهيل : يعني يا اخي تشك ان في احد وراء هذا الشي
ابو صادق يوزع نظره على الكل مرة ثاني : ايوه بالضبط
(شيماء تذكرت يوم الحريق
شيماء : شهد تعالي بعدي
شهد قامت بعد شيماء خرجت خارج القاعة شيماء بهمس : بتصل لمحمد يجي هو يعرف في الكهرباء وذي الاشياء
شهد بهمس : اش بتسوي
شيماء وهي تقلب الجوال تدور على محمد : راقبي بصمت
محمد بصوت نعسان : الو
شيماء : محمد اشتيك تجي لقاعة ** في موضوع اشتيك تسويه لي
محمد صحصح : والمقابل اش ؟
شيماء بعصبيه : بنرجع نتفاهم جي بسرعه
محمد بهدوء يفكر بشي اضخم : ماشي ماني متحرك الا بشي اللي براسي قولي تم
شيماء ما ركزت على كلامه : تم.. شيماء غلقت الجوال وانتظرت محمد
شهد : كيف محمد الحين بيعرفش انش شيماء
شيماء بدون مبالاة : قد شافني اكثر من مره
شهد فتحت عيونها : كيف شافك اكثر من .....قاطعهم اتصال محمد
محمد : فينش
شيماء : في الحوش القاعة منتظره لك
محمد : وش لابسه
شيماء تأشر على شهد تتغطى وتدخل الاطفال من الحوش : فستان احمر ادخل بتشوفني في ركن الحوش
محمد دخل الحوش ما كان في احد في الحوش شيماء شافته اشرت له كانت شيماء في مكان مظلم محد يقدر يشوفهم من بعيد قرب محمد شافها بكامل لبسها قرب منها
شيماء تبعد منه : مش وقتك يا محمد اشتيك في خطه
محمد ما كان مركز عليها لامس خصرها وقرب لعند اذنها : اول قولي تم وانا اسوي لش اللي تشتيه
شيماء تمشيه عشان يبعد منها : تم تم
محمد بعد عنها بعد ماسمع تم : وش تشتي
شيماء بهمس : سوي حريق للقاعة من اسلاك الكهرباء
محمد : كيف
شيماء : يوه يا غباءك سوي التماس وحريق للقاعة اشتيك تخرب العرس والزفة
محمد فتح عيونه : بس هذه مهمه صعبه يا شيماء فيها ارواح وحرام نخرب عرس وفرحة عرسان
شيماء زفرت بهدوء : اسمعني يا محمد قد قلت لك بعطيك فلوس وقد قلت لك تم ليش ما تفهم
محمد : تمام لان الموضوع كبير اشتي شيء اكبر
شيماء : يا لغجه تمام هذه الخطة الاولى . الخطة الثانية اشتيك تخرب الفراميل حق السيارة تمام
محمد : ابشري
شيماء تركت محمد و بصوت : يا اطفال يا عيال يا بنات يا حلوات مين يشتيني اجعل له
الاطفال : انا ..انا انا
شيماء تأشر يتبعوها : تعالوا بعدي
الاطفال لحقوها
محمد بـ ابتسامة وهمس يتمتم: بتجي بتجي لعندي ... ركز بحذر محمد بالشيء اللي قالت له شيماء
شيماء دخلت شافت شهد : كل شيء تمام
شهد بـ ابتسامة شر : كل شيء سابر اهمشي تخرب فرحة يسرى
شيماء مركزه لعند يسرى وكيف مبتسمة : كل شيء .. قطعوا الاطفال عن سرحان شيماء : ثيماء ثيماء ثيماء نثتي ثعاله
شيماء مشت بعدهم سارت تشتري لهم )
شيماء فجاءه كح كح كح
الكل ناظر شيماء
شيماء توتر وخافت تنفضح : كح كح حلقي يوجعني اليوم
ام صادق : وكيف بتعرف يا ابو صادق من سوا هذا الشي
ابو صادق : بنشوف من سوا هذا الشي
ابو يسرى قاطع ابو صادق : حتى يا ابو صادق السيارة قبل العرس فحصها صادق واتأكد انه مافيها شيء
ابو صادق وهو يفكر : معقول وراءها شيء
شيماء كح كح قامت مسرعة لغرفتها
سجى تهمس لروان : بدأت اشك في شيماء
روان بنفس الهمس : حتى اني بس معقول تسويها
سجى بتفكير تتذكر ان شيماء كانت تحب صادق : ايوه بتسويها
روان راحت بـ افكارها معقول تخرب شيماء فرحت بن عمها
عند شيماء دخلت وغلقت باب غرفتها وبدأت تمسك رقبتها والعرق يتصبب من جبينها ورقبتها : معقول معقول بروح فيها معقول يحبسوني وافتضح عند اهلي واصير مثل الجزمة لا لا يا شيماء ضروري ما تبيني هذا الشي
قامت تتصل لشهد ..شهد بين نومها : الو
شيماء : شهد الحقيني شكلنا بـ ننفضح
شهد تربعت من صوت شيماء : كيف بـ ننفضح
شيماء زفرت بضيق : عمي ابو صادق يقول ان وراء الحريق والحادث شخص
شهد ببروده: والحل
شيماء عصبت : يا برودتش ضروري نسوي شيء
شهد : مش انتي قولتي ان محد بيعرف من سوا الحريق وان كل شيء سابر
شيماء : ايوه بس خائفة من محمد
شهد تذكرت محمد ان شيماء تعرفت عليه من سناب شات : وش دخل محمد خلاص اعطيتيه فلوس خلاص
شيماء : ايوه لكن للان عادني اتواصل معه وانتي تعرفي اني تعرفت عليه مستحيل افلت له
شهد : يا هبلا كيف مستحيل تفلتي له احظريه وانسيه يا هبلا عيفضحنا اذا تعمقتي معاه
شيماء تذكرت اصرار محمد معاها : لكن مش راضي يفلتني اني كل ما اقول ما برد عليه ومستحيل اخرج معاه مكانه مرفس معي
شهد بياس : الحين حاولي تغلقي معاه الملف كامل وانتبهي لا يفضحنا
شيماء : تـ....قاطعها صوت جاء من خارج غرفتها وكأن احد كان يسمع كلامها
شيماء بخوف وهمس : اقولش يا شهد كان احد كان جنب غرفتي يسمعني
شهد خافت : اقولش سكري لا تفضحينا
سكرت شيماء الخط وحذفت رقم اتصال شهد عشان محد يدري لو مسك جوالها اخذت نفس وخرجت من الغرفة وسكرتها نزلت للمطبخ دخلت بتشرب لها مويه
شافت سجى تناظرها شيماء ارتبكت سوت نفسها ما شافت
شيماء : وش فيش كذا تشوفيني اول مره تشوفيني
سجى ضحكت : هههه ايوه اول مره اشوف اختي ...ابتسمت ابتسامة جانبيه ورفعت حاجبها وقربت من شيماء وهمست في اذنها : مين كنتي تكلمي في الجوال
شيماء كانت تشرب مويه فجاء كح كححح كحح : كحح ما كنت كح اكلم كحح احد كحح
سجى تصفق بيداتها : برافو ما كنتي تكلمي احد ..رفت صوتها شويه : اعتررفي ولا....
قاطع كلام سجى دخول ام صادق ..سجى ابتسمت :هلا عمتي هلا وش تشتي
ام صادق ابتسمت : جيبي لي ماء بجيب لـعمش
شيماء تتمثل الحب والخوف : هلا عمتي يا عمة اقولش كيف صادق للان ما صحى وكيف يسرى
سجى لفت على شيماء بين نفسها يووه كيف وقعتي يا شيماء ما توقعتش هكذا ابدا انسانه حقوده ومعش وجهين تخربي فرحت ابن عمش يا عيبتش يا عيبتش امي ما عرفت تربيش
ام صادق وهي تأخذ الكاسة وبصوت فيه حزن : ااحح يابنتي يا شيماء للان ما في خبر صادق في العناية ويسرى قراروا لها عمليه في الخارج
شيماء : اااح الله يعينكم ويرد لكم ابنكم بخير استأذنكم بروح غرفتي _خرجت مسرعة للغرفة قبل ما توقفها سجى .
ام صادق خرجت من المطبخ ...سجى بين نفسها : ما اخبثش يا شيماء لكن خليني اعرف ليش سويتي كذا ومن مشترك معش ومن هذا محمد الايام بيننا يا شيماء
دخلت روان المطبخ شافت سجى سرحانه روان : هيي ويي فينش
سجى فزت : مالش
روان: كيف مالش لي ساعه اناديش
سجى زفرت بهدوء : شيماء يا روان مثل ما توقعت
روان شهقت مسكت فمها وبهمس : شيماء وراء الحريق والحادث
سجى بهمس : ايوه خلي الكلام بيني وبينش
روان : طيب
اتصل زوج سجى : الو
سجى : هلا منير
منير : انا خارج منتظر لش
سجى كانت بتقوله تشتي تسمر في بيت اهلها لكن تذكرت شيماء ومالها نفس تشوفها من عملها وتصرفاتها : الان بأخذ العيال وانزل
منير : طيب
غلقت سجى الخط وشافت لروان : منير نازل منتظر
روان : مش قلتي بتسمري
سجى تذكرت شيماء : مافي نفس يا روان بشوف لو بجي بعد بكره
روان : الله معش
خرجت سجى تدور عيالها ولبست ونزلت
روان والغثيان لاعب في معدتها قامت مسرعة للحمام تستفرغ
_بعرف على سجى الاخت الكبيرة لشيماء وسلمان وعمار متزوجه عمرها 30 عندها ولدين حبوبة قلبها صافي وما تحمل أي حقد حالها حال نفسها وعيالها وزوجها وبيتها خريجة بشهادة محاسبة .
_روان تكون بنت عمة سجى وصادق صديقة سجى ومتزوجه من عمار اخو سجى واغلب اواقتهم مع بعض قلبها طيب وعمرها 25 لساتها تزوجت من شهرين والان حامل .
_منير زوج سجى تعرف عليها في الجامعة يدرس معاها نفس تخصصها عمره 32 انسان متواضع ومن اسرة راقية حب سجى وتقدم لها
_ ابو سجى اسمه سهيل يكون الاخ الاكبر( لـ ابو صادق مسهل و ابو روان مسعد ) عمره 55 رجل عاقل وذو هيبه دكتور جامعي في جامعه **** بيدرس شريعة وقانون
_ ام سجى اسمها بدرية عمرها 49 مسكينه مررره ما تأذي احد
_عمار الابن الاكبر لسهيل عمره 35 متزوج من روان بنت عمة مسعد
_ابو صادق اسمه مسهل عمره 53 جاد وحازم قووي شخصيته له مكانته بين اهله متزوج من شذى ام صادق حب طفولته عنده ولد واحد اللي هو صادق .
_ابو روان اسمه مروان عمره 49 اصغر واحد من اخوانه عنده بنت واحده اللي هي روان ومزوجها على ابن اخوه سهيل .. مهتم بأهله وخاصة بنته وزوجته .
سجى نزلت سلمت على عمها ابو صادق وعمتها وامها وابوها واستأذنت وخرجت لمنير
ابو صادق تعب من الكلام لكن تفكيره يدور عند شيماء : يا ام سجى فين بنتش شيماء
ام سجى تذكرت ان شيماء قالت ان حلقها يوجعها : طلعت غرفتها تعبانة
ابو صادق وقف يمشي واشر على شذى: هيا يا ام صادق البسي خلينا نروح المستشفى نشوف صادق ويسرى وامها
ام صادق: تمام يا ام سجى فين شيماء قولي لها تجي عشان تساعدنا في المستشفى
ام سجى : بجي اني عشان شيماء مسكينه تعبانة ..لفت ام سجى على روان شافتها جاءيه من طالع لعندهم ام سجى : مالش يا بنتي
روان تتمدد على الاريكة : معيفة ياعمة ( يعني تحس بعثيان وقيء من الحمل وهذه العلامات تجي في الشهور الاولى من الحمل )
ام سجى : قومي اتحيمشي من ساعش كنت ما كان يهزني غاثي جبت زوجشش عمار واني مثل الريال
روان سكتت
ام صادق : يا ام سجى مش هكذا ابسريها بان عليها التعب
ام سجى : كذابين بنات هذه الايام يمكنوها دلع عالفاضي
روان اخذت نفسها وطلعت غرفتها وتمددت على السرير : ما في امل فيهم حتى امي روحت ما عاد سألت كيف صحتي ...تكورت على نفسها ونأمت
ام صادق بيأس من بدرية : استودعش
ام سجى : الله معش
نروح عند منى
منى ليش ما يرد عليا يمكن مش فارغ راحت للاسناب تراسل سهى .اوووف حتى سهى مغلقة .. رمت الجوال ونامت
نروح لعند ام طلال ما كان في شيء وجديد يذكر كانت تصلي صلاة العشاء
ام طلال انهت صلاتها بـ : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رفعت يداتها تدعي : يارب رد لي ضالتي يارب فرج همي وازح عني كربتي ويسر امري وردي لي بنتي واهدي لي ابني وعوضنا يارب اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ..مسحت بكفها على وجهها
سميرة : يمه كمل الدقيق ما عاد في عشان نخبز
ام طلال : لا حولة ولا قوة الا بالله ..فتحت الجوال عشان تتصل لطلال : ما يرد اخوش
سميرة : الله يهديه
انتظروني في البارت القادم. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ الــــــــبــــارت السابــــــــع
يوم عيد الاضحى
ها قد اتى العيد لكن لا احد من ابطالنا يعيش سعادة العيد
اهل عابد كانوا بالمستشفى مرقد تحت المراقب من العملية
عند ام طلال الحزن ما فارقها تبكي حزن على بنتها اللي من يوم قال لها طلال تنسى الموضوع سلوى لان الموضوع في شرف وسمعه لا اهلها ... ويا قسوة المجتمع والعادات لما يضطهدوا ويقسو على البنات وعلى انفسهم بهذه الطريقة
عند سلوى كانت في غرفتها والدموع ما فارقتها من وجع الايام
عند ابو يسرى كان بالمستشفى عند حرمته اليوم يوم العملية للعمود الفقري . ويسرى اللي للان ما سوت العملية والسبب ان العملية ضروري تكون في الخارج وقراروا لها انهي تسافر لكنده هناك في مختص في العمليات الخطرة
عند ابو صادق كان يروح ويرجع للمستشفى منه يسأل على حالة ابنه ووضعه والدكتور يقوله للان ما في أي اشارة انه استعاد وعيه وكذلك ما فارق صديقه واخوه ابو يسرى
الشرطة تجري تحقيقات بالنسبة للحريق اللي حصل بالقاعة فجاءه
عند طلال عايش حياته لا كأن امه تعبانة وتبكي قهر ولا كأن اخته انخطفت عايش في عالم لحاله
عامر كان مره في المستشفى عند ابو صادق وابو يسرى ومره عند صاحبه طلال
عند منى اتعرفت على طلال ومازالت تراسل سهى وتفضفض لها وللأسف طلال يلعب على الحبلين
عند ليلى عرفت ان صاحبتها وقع معاها حادث ومن يوم ما عرفت وهي مرات عند ابوها ومره تروح عند صاحبتها وتشوفها لانهم في نفس المستشفى
عند سلمان كان في كنده ويحطط في خطه تفشل عبدالله
عند سالم للان يحاول يساعد سلوى ويخرجها من حصار سلمان
عند عبدالله كان مجهز لحفل تخرجه ومنتظر لابوه لما يتعافى عشان يحضروا حفله ويعلن تخرجه ويرجع لا ارضه ووطنه
وهكذا كان العيد بالنسبة ابطالنا بين الحزن والفقد والغربة والمرض
واقسى الايام بالنسبه لاصفاهم قلبا
واجمل الايام بالنسبة لـ اشرهم قلبا
يقول الشاعر عبدالرحمن العشماوي:
أقبلت يا عيد، والأحزان أحزان
وفي ضمير القوافي ثار بركان
أقبلت يا عيد، والرمضاء تلفحني
وقد شكت من غبار الدرب أجفان
أرض حسرتنا أقبلت يا عيد،هذي
تموج موجا وأرض الأنس قيعان
أقبلت يا عيد، والظلماء كاشفة
عن رأسها، وفؤاد البدر حيران
أقبلت يا عيد، أجري اللحن
في شفتي رطباً، فيغبطني أهل وإخوان
أزف تهنئتي للناس أشعرهم
أني سعيد وأن القلب جذلان
وأرسل البسمة الخضراء
تذكرة على نفوسهم وتزهو وتزدان
قالوا وقد وجهوا نحوي حديثهم
و هذا الذي وجه للبشر عنوان
هذا الذي تصدر الآهات عن دمه شعراً
رضيناً له وزن وألحان
لا لن أعاتبهم هم ينظرون إلى وجهي،
وفي خاطري للحزن كتمان
نروح عند منى كانت عند عمتها وعمها يتغدوا (بحكم الغداء العادات والتقاليد اليمينة ان يوم العيد الاهل كلهم يجتمعوا يتغدوا كلهم في سفرة واحده ) دق الجوال كان طلال ارتبكت . قامت بتطلع وقفتها جميلة: فين رايحة كملي غداش
منى : الحمد لله شبعت
جميلة: من المتصل ؟
منى بثقه : صديقتي ليلى مسكينه تعرفي صاحبتها سوت حادث في يوم عرسها وهي الان في العناية هي وزوجها
جميلة : مسكينه خليني اكلمها
منى خافت تفتضح : مش وقتها يا عمه عادها تعبانة وتبكي مالها نفس لحد خلني اروح اجابرها قبل ما تغلق الاتصال ... وهربت لغرفتها وغلقت الباب وزفرت بخوف : الحمد لله كنت بفتضح .. اخذت نفس وعدلت صوتها : هلا طلولي
طلال بصوت رجوالي : هلا هلا بالصوت الحلو كل عام وانتي بخير
منى : وانت بألف خير . كيف حالك واخبار عيدك
طلال استرخى بصوته : ااه مو حلو تصدقي
منى بعفوية : ليش سلامات
طلال : لانش مو موجوده فيه
منى بتفكير معقول يشتي يخطبني عشان اكون معه : ....
طلال عرف انهي رااح حسها بعيد : مال روحي
منى بخجل: ولا شيء
طلال : مشتقتي لي
منى اشبه بالهمس : اشتقت لك
طلال : اشقتي لي خليني اشوفش اليوم
منى بتفكير يا منى هو بيحبش وهو ذا اتصلش وعاودش وتمنى يشوفش وتكوني معه لا تحرميه . ابتسمت بعفوية : فين نلتقي
طلال : وش رائيش اشوفش في منتزه **
منى بفرحه اخيرا جاء العيد اللي تشتي فيه احد يواسي وحدتها ويكون عيدها : طيب روحي العصر واني في منتزه **
طلال بـ ابتسامة فرح : تم
غلق طلال والابتسامة ما تفارقه اخذ يتصل لعامر . طلال بصوت والفرح باين من صوته : الوووووووووو
عامر بعد الجوال من الصوت اللي كسر اذنه : هلا طلال شكلك فرحان اليوم من فرحك
طلال ضحك بقوة : اااااااح لانو عيد هههه
عامر : انت طفل عشان تفرح بكل هذا الفرح
طلال : هههههههه يا روحي منى (نطق اسمها وهو متقزز ) بشوفها اليوم
عامر بين نفسه ياليت تروح تشوف اهلك وامك واختك بدل ما تشوف بنات الناس : طيب
طلال استغرب : وش فيك ما فرحت
عامر بحزن : تعرف وضع عمي ابو يسرى وابو صادق وش وضعهم
طلال تأثر وتذكر وضع صاحبه : يحلها الف حلال
(يحلها الف حلال : غلط |يحلها ربك – يحلها الله : صح )
عامر بحزن على تصرفات صاحبه طلال : فين بتروح
طلال ادركه : فين فين اشتيك تجي معي نروح نشوف منى معي لك خطة تسويها
عامر : روح انت وهي انا وش دخلني بينكم
طلال يحك دقنته : يا عامر اشتيك في مهمه
عامر تذكر ان طلال مستحيل يسوي شيء خير : طيب وش هي
طلال : الساعة 4 وانت عندي وانا اقولك وش تسوي
عامر : تمام
منى بعد ما قررت تشوف طلال قامت تتمكيج و لبست بنطلونها السكيني والبلوزه البيضاء الماسكه عليها وفتحت شعرها
نزلت عند عمتها وعمها واختها افنان كانوا جالسين واجواء العيد تملى البيت والبخور والكعك والاغاني اليمنية
جلست جنب عمتها . عمتها شافتها كيف لبست وكيف وقع جسمها اشتعل الغيرة في قلبها : منى روحي ودي البنات للبقالة
منى تذكرت عادها صلحت نفسها لو خرجت كل شيء يخرب عليها : بس عادني جلست
افنان قاطعت عمتها قبل ما تتكلم : اني بروح اوديهم
اخذت البنات الصغار وخرجت معاهم
لف على منى جمال ( زوج جميلة) : ما شاء الله صرتي كبيره يا منى خلاص بنزوجش
منى انحرجت : تسلم يا عمي بس عادني صغير
جميلة : ماهو ماهو عادش صغيرة بترضعي بالرضاعة من ساعش قد معاهم 10 عيال وانتي جالسه عندنا محد قد دق بابنا
منى جرحتها الكلمة قامت طلعت دخلت غرفتها نزلت دموعها بكيت على امها وابوها لو هم موجودين مستحيل يغثوها بكلمه واحده عيعيشوها بكرامة وعزه
جمال : انتي الحين ليش تغثي بالبنت في يوم العيد
جميلة بغيره بان في عيونها : وانت ما تشوفها كيف نزلت مزرزره ما عندنا بنات يخروجوا هكذا قدام احد
جمال: بس اليوم عـ .. قاطعته جميلة : لا عيد ولا هم يحزنون البنت تجلس تتربع بغرفتها سكته
جمال حزن على وضع منى ومازالت في مخيلته قرر انه يطلع لعندها
وقفته جميلة: فين رايح
جمال ارتبك : بروح الحمام . طلع بسرع لعند غرفة منى دق الباب منى بصوت يخالطه الدموع : مين
عم منى بـ ابتسامه : عمش
منى ابتسمت قامت فتحت الباب . دخل شافها مازالت لابسه للبنطلون الجينز والبلوزة الماسكة وشعرها المفتوح
طال النظر بعيونه . منى ما فهمت بعفويه : تفضل وش تشتي
جمال : اسف على كلام عمتش
منى بصفاء : عادي
قرب منها عمها منى ابتعدت : عمي مالك
عم منى : ولا شيء وخرج .. عم منى بين نفسه استغفر الله استغفر الله بس
منى استغربت : وش فيه .. غلقت الباب وجلست تعد الساعات اللي بتشوف فيه طلال
عند ليلى كانت هي وامها واختها في غرفة الرقود ابوها مرقد مع العملية حطت امها الغداء
اتصل عليهم عبدالله فتحت امها شافت ابنها : هلا هلا بـ ابني الغالي
عبدالله : هلا والله بالصوت هل بـ اهلي هل بجنتي
ام عبدالله دمعت عينها من كلامه المعسول : وحشتني يا ابني
عبدالله : ربي يحفضش كيف ابي وليلى وابرار
ام عبدالله تحرك الجوال عشان تصورهم ويشوفهم عبدالله : هلا بـ ابي كيف صحتك يا تاج راسي كيف رجلك كل عام وانت بخير
ابو عبدالله ب ابتسامه من صوت ابنه : وانت بألف خير وعريس وخريج نفرح فيك
عبدالله ابتسم : اميييين يارب . ام عبدالله حركت الجوال لجهة ليلى وابرار . عبدالله : اهلين بخواتي اهلين بزهرات العيد كل عام وانتو بالف خير ناحجات ان شاء الله
ليلى وابرار : وانت بألف خير
ام عبدالله :ترجع سالم غانم يا ابني لبيننا ياارب
عبدالله : امييين يارب. استاذنكم يا ابي وامي بسكر
ام عبدالله : الله معك يا ولدي
عبدالله : امين
عند سلوى كانت جالسه في البلكونة تشوف الناس رايحين راجعين دق باب غرفتها :مين
سالم بهمس : معش سالم
سلوى لبست جلباب الصلاة وفتحت : ادخل
سالم كان نفسه يشوفها بدون جلباب : اليوم ان شاء الله بخرجش من هذا المكان
سلوى بيأس : كل يوم تقولي بخرجش ما في اي حركه منك
سالم افح بيأس : اسمعي يا بنت الناس انا بخرجش واودش لمكان تمام
سلوى : فين هذا المكان ؟
سالم : مش وقت الاسئلة قومي البسي واجهزي وانزلي لنازل انا منتظرلش في السيارة . غلق معاها الكلام ونزل
سلوى قامت لبست العباية واخذت لها كم لبس في الشنطة ونزلت شافت المكان والقصر كيف هو كبير وواسع كان كل شيء فيه باللون الذهبي
خرجت شافت سالم منتظر لها بالسيارة فتحت الباب الخلفي وجلست
سالم لف عليها : ليش جلستي وراء
سلوى تأففت : ما اجلس حنب رجال اجانب
سالم ما في امل يلعب معا ها حرك سيارته للشارع ** الكندي . كانت سلوى تسرح في الشوارع والناس نزلت دمعه من عينيها تذكرت اهلها وكيف تخلوا عنها ومحد سال ولا دور ..سالم كان يراقبها من المرايا بين نفسه الله كم هي جميلة معقول للان اهلها محد سال ولا دور ركز على طريقة وعقله عند اهل سلوى وحالتها
وصل للشارع ** وقف لف على سلوى : انزلي بعدي
سلوى فتحت الباب واخذت معاها شنطتها وهي تسرح في الصدمة اللي بتوصل لها فين بياخذوها الناس هؤلاء
سالم : ادخل في ذا الكافي وانا بروح للشارع (واشر ) هذاك وارجع لش
سلوى بعفويه دخلت
سالم بسرعه ركب السيارة ومشي مسرع فتح الجوال يدور على رقم سلمان سالم : الو الخطة نفذناها
سلمان مرتكي على الاريكة بـ ارتياحيه : ما انتبهت انك مشيت ولا تخل اثر بعدك
سالم : ابشر كل شيء سابر للان تظن اني بروح وارجع لها
سلمان شرح لسالم الخطة القادمة : اشتي تنفذها بحيله وذكاء
سالم : من عيني
سلمان : يالله اتركك عندي كم شغل
سالم : الله معك وسكر ومشي طريقه لعند شلته اللي تعرف عليهم
نروح لشارع الثاني كان عبدالله يسوق السيارة رايح يروق على نفسه شوي شاف محل كافيه صغير وقف السيارة ونزل دخل الكافي طلب له قهوة مر يعدل المزاج ويدفى من البرد جلس في الكرسي
شاف بنت بان عليها ملامح عربية وتبكي تردد يقرب منها
عبدالله باللغه الكندية : لو سمحتي يا ختي مالش تبكي
سلوى رفعت عيونها خافت ابتعدت منه : لا تلمسني لا تقرب
عبدالله مسح على وجهه عرف انهي عربيه من كلامها تكلم بالعربي : ما باذيش بس تكلمي وش فيش احد تركش او اذاش
سلوى وهي تبتعد : لا لا لا تلمسني
عبدالله بيأس : يا بنت الناس من فين انتي وش جابش لهانا . انا عبدالله يمني الجنسية انتي مين
سلوى ارتاحت لما عرفت انه يمني بـ ارتباك وشهقات : ااا..ان..اناا..انا سلوى من اليمن
عبدالله افتجع كيف جت لهانا لوحدها حتى شكلها ما تعرف تتكلم انجليزي : طيب اسمعيني يا بنت الناس اهلش تركوش هانا ولا كيف فهميني
سلوى بكت : ....
عبدالله بيمسك اعصابه : طيب اتكلمي
سلوى تمسح دموعها : ما عندي اهل وبين شهقاتها تمسح دموعها اهلي باليمن
عبدالله : طيب تعالي معي
سلوى : لا لا لا هو هو قال بيروح ويرجع لي
عبدالله بـ ابتسامة سخريه تركت اهلها وجاءت هنا كنده مع حبيبها : من هو
سلوى : هو هو خرجت تجري لخارج المحل بسرعه كانت في سيارة مسرعة عبدالله ركض سحبها بقوة وبصياح : وووقففففيييييي وقفي انتي مجنونه السيارة بتصدمك وانتي تتهوري
سلوى جلست من التعب وبكيت ومن تعبها ذكرت شعر
عبدالله مادري وش يفعل يتركها لما حبيب قلبها اللي هربت معاها يجي لها .. ولا يأخذها معاه .. خاف لاتكون مخطوفه او فيها شي ثاني تأفف : اسمعيني تعالي معي
سلوى تبكي
عبدالله تحرك لسيارته وشغلها وقربها منها : يالله تعالي ما ينفع تجلسي في مكان لو حدك واخر الليل
سلوى طلعت بياس وتفكير على وضعها بكت بحرقه على الوضع اللي فيها وعلى الاشياء اللي بتحصلها
عبدالله طول الطريق يسمع صوت بكاءها خلاها براحتها
وصل عبدالله شقته كانت عباره عن غرفتين وحمام ومطبخ احتار كيف يسوي معاها عشان ما يشوفها وتاخذ راحتها
لف عليها : انزلي
سلوى تمسح دموعها وبين نهداتها : فين اني
عبدالله بين نفسه عند حبيب القلب : في شقتي .. نزل من السيارة وما عبرها وغلق الباب وفتح لها نزلت سلوى طلعت مع عبدالله الشقة
عبدالله أشر لمكان الغرفة : هذه الغرفة حقش وهذا المفتاح طبعا الحمام واحد لبكره لين ادور لش شقه لوحدش
سلوى حست انه متعاطف معاها اخذت المفتاح ودخلت الغرفة كانت عباره عن غرفه صغيره فيها سرير لنفر ودولاب شبه متوسط واضاءه ماكانت الغرفة بذاك الجمال نفس الغرفة اللي كانت فيها عند سلمان خلست عبايتها ارتمت فوق السرير ونامت
عبدالله بعد ما تأكد انهي غلقت غرفتها دخل غرفته وغلق الباب وبدل ملابسة وتفكيره عند سلوى : ضروري اعرف قصتش
اتمدد ونام
نروح عند ابو يسرى خرجت ام يسرى من عملية بنجاح وللأن تحت موضع التخدير
ابو يسرى يفكر يسفر بنته للخارج عشان العملية : يا ابو صادق ما تعرف احد في كنده هناك عايش
ابو صادق بتفكير : الا يا اخي اعرف معي ولد اخي سلمان هناك في كنده
ابو يسرى استبشر : اساله لو هو يعرف دكتورممتاز في كنده ويحجز لنا عنده
ابو صادق يخرج جواله عشان يتصل لسلمان .
ابو صادق : الو
سلمان تربع من سمع صوت عمه : هلا بعمي
ابو صادق : كيفك يا ولدي
يسلمان : الحمد لله يا عمي نسال عنك
ابو صادق بحزن : تعرف وضع صادق وعروسته اللي ما تمت فرحتهم الا بحزن
سلمان تعاطف مع عمه : ايوه يا عمي اش اخدمك
ابو صادق : ما تقصر يا ابني تعرف يسرى زوجة ابني صادق دخلت في غيبوبة بسبب النزيف ومحتاجين لها عملية في الخارج فقلت انا وعمك احمد نسافر لعندك احسن عشان انت تعرف تتكلم كندي .
سلمان : تمام يا عمي ولا عليك الا احجز عند اضخم دكتور في كنده
طلال يتلفت يشوف فين البقالة هذه شاف البقالة وجنبها بنت لابسه عباية شبة مطرزة قرب طلال من البنت : الانسة منى
منى : طلال
طلال : طلال بكله معش تفضلي نجلس هناك (واشر ) ولا نضل واقفين
منى ذابت بـ الابتسامة وبدلع : فين نروح نجلس
طلال بسخريه من دلعها بـ ابتسامه واشر على كرسي يكفي لشخصين في ركن المنتزه : هناك
منى : اوكه
طلال قرب يلمس يدها بعدتها منى
طلال وقف يمثل الزعل : ليش تبعدي يدش منتي طايقاني
منى خافت يزعل منها ويتركها : لا مش قصدي بس انا.. قاطعها طلال : لا بس ولا شيء يا منى قولي اعترفي انش مش طايقني
منى قربت منه وشابكت يدها في يده :
طلال اعجبه تصرفها واندفاعها برغبتها هي ما اجبرها مشي للمكان وجلسوا
طلال من بداية الجلسة يبين محاسن تصرفاته ومنى بعفوية تستقبلها
فجاءه وبين كلامهم عامر يترقب من منى بحجة انه يشتي يرقمها
شافه طلال وقام بعصبيه ومسكه من رقبتة وبصوت بين اسنانه : اش تفعل يا نذل يا حقير
عامر بيمثل الخوف والارتباك : و ولاش .ولاشي
طلال اخذ الورقة من منى اللي رمى لها عامر : وهذه اش اش اعتبرها يا لله مقلع رووح من هنا حسك عينك تقرب من حرمتي
منى بين خوفها حست بـ ارتياح انهي عرفت تختار طلال وانه مشتريها وما يلعب عليها
طلال قرب منها بخوف : اذاش يا روحي
منى : لا ما اذاني دامك معي اني بخير
طلال يمسك قلبه : اااح اموت انا
منى ابتسمت بخجل
طلال : هؤلاء الناس ما يفهموا يا اذوا بنات الناس
منى سرحت بلحيته وقامته وعرض اكتافه وكيف هو خائف عليها وكيف ضرب عامر عشان حاول يقرب منها طلال ركز على سرحانها منى انتبهت خجلت انه بينت له انهي منجذبه له
طلال بخجل يلعب بـ اصابيعها : تعشقيني يا منى
منى تشوف لا اصابعها واصابعه وكيف ربي جاب لها طلال : أيوه
طلال بتصنع : وانا اكثر منش
اعطيتك قلبي بس امنتك لا تجرحه
قلبي رقيق ومحسن من دلعه
يحن ويحب ويرضى بسرعه
ما في حقد ولا حسد يتبعه
هكذا تربى وهكذا تعرفه
صونه وحبه ولك متبعه
امنتك بالله لا تجرحه
بقلم/ ........
منى تذكرت خواتها قامت : طلال بروح البنات منتظرين لي وعدتهم اروح اشتري لهم جعاله واتأخرت
طلال بسرعه مسك مرفقها قبل ما تروح : ما شبعت من جلستنا
عامر : ولا انا لما رحت خدعت سماح عشان تدورها وانت تنقذها
طلال : هههههههههههه متخيلا اني فارس الاحلام والمنقذ لها هههههههه
عامر يمسح دموعه من كثر الضحك : ههههههههه غبيه والله
طلال : هههههه قوي
نروح عند ابو صادق وابو يسرى راحوا للمركز الشرطة يشوفوا اجراءات البحث
الشرطة : يا مسهل ويا احمد احنا سألنا صاحب القاعة على قاعته هل فيها كان التماس او حريق او ما شابه قال لنا ما في ومتأكد ان قاعته ما فيها شيء
ابو يسرى : وكيف هكذا ما وقع الحريق الا في عرس بنتي
الشرطة : حسب الاجراءات اكتشفنا انه يمكن هذا فعل فاعل
ابو صادق وتركيزه على الشرطي : كيف يعني يا شرطي ان في احد تسبب في الحريق
الشرطة : ايوه بالضبط هذا في احد حاول ينتقم يا من العريس او العروسة
ابو يسرى بتفكير عمره ما قد شاف بنته متزاعله مع احد او عندها اعداء : بنتي ما قد سمعتها تتكلم انهي متخاصمة مع احد اعرف بنتي قلبها ابيض ومبتسمه للكل
ابو صادق : حتى صادق ما قد سمعت انسان مركز بعد نفسه ما يدخل بعد احد
الشرطة : لكن ضروري تدوا لنا أي شخص تشكوا فيه عشان التحقيق
ابو صادق جاءت في باله فكره قام : تمام يا فندم... وشاف لعند ابو يسرى :هيا
ابو صادق : مع السلامة يا فندم
الشرطة : الله معكم . الفندم بينه و بين نفسه : غريب حريق وحادث وفي يوم العرس
ابو يسرى وابو صادق روحوا البيت اتصل ابو يسرى لا اخوه ابو وجدان (ابو يسرى ما معه الا اخ واحد فقط الذي هو وضاح ابو وجدان ) : تعالوا في شقه ابو صادق اشتيكم في موضوع .
ابو صادق اتصل لـ اهله (اخوته الاثنين وعيالهم )
نص ساعه والكل كان موجود ومنتظرين كلام ابو صادق وابو يسرى
ابو صادق يوزع نظرة على الحاضرين : جمعتكم انا وابو يسرى عشان موضوع الحريق اللي حصل في القاعة
سهيل : يعني يا اخي تشك ان في احد وراء هذا الشي
ابو صادق يوزع نظره على الكل مرة ثاني : ايوه بالضبط
(شيماء تذكرت يوم الحريق
شيماء : شهد تعالي بعدي
شهد قامت بعد شيماء خرجت خارج القاعة شيماء بهمس : بتصل لمحمد يجي هو يعرف في الكهرباء وذي الاشياء
شهد بهمس : اش بتسوي
شيماء وهي تقلب الجوال تدور على محمد : راقبي بصمت
محمد بصوت نعسان : الو
شيماء : محمد اشتيك تجي لقاعة * في موضوع اشتيك تسويه لي
محمد صحصح : والمقابل اش ؟
شيماء بعصبيه : بنرجع نتفاهم جي بسرعه
محمد بهدوء يفكر بشي اضخم : ماشي ماني متحرك الا بشي اللي براسي قولي تم
شيماء ما ركزت على كلامه : تم. شيماء غلقت الجوال وانتظرت محمد
شهد : كيف محمد الحين بيعرفش انش شيماء
شيماء بدون مبالاة : قد شافني اكثر من مره
شهد فتحت عيونها : كيف شافك اكثر من ...قاطعهم اتصال محمد
محمد : فينش
شيماء : في الحوش القاعة منتظره لك
محمد : وش لابسه
شيماء تأشر على شهد تتغطى وتدخل الاطفال من الحوش : فستان احمر ادخل بتشوفني في ركن الحوش
محمد دخل الحوش ما كان في احد في الحوش شيماء شافته اشرت له كانت شيماء في مكان مظلم محد يقدر يشوفهم من بعيد قرب محمد شافها بكامل لبسها قرب منها
شيماء تبعد منه : مش وقتك يا محمد اشتيك في خطه
محمد ما كان مركز عليها لامس خصرها وقرب لعند اذنها : اول قولي تم وانا اسوي لش اللي تشتيه
محمد فتح عيونه : بس هذه مهمه صعبه يا شيماء فيها ارواح وحرام نخرب عرس وفرحة عرسان
شيماء زفرت بهدوء : اسمعني يا محمد قد قلت لك بعطيك فلوس وقد قلت لك تم ليش ما تفهم
محمد : تمام لان الموضوع كبير اشتي شيء اكبر
شيماء : يا لغجه تمام هذه الخطة الاولى . الخطة الثانية اشتيك تخرب الفراميل حق السيارة تمام
محمد : ابشري
شيماء تركت محمد و بصوت : يا اطفال يا عيال يا بنات يا حلوات مين يشتيني اجعل له
الاطفال : انا .انا انا
شيماء تأشر يتبعوها : تعالوا بعدي
الاطفال لحقوها
محمد بـ ابتسامة وهمس يتمتم: بتجي بتجي لعندي .. ركز بحذر محمد بالشيء اللي قالت له شيماء
شيماء دخلت شافت شهد : كل شيء تمام
شهد بـ ابتسامة شر : كل شيء سابر اهمشي تخرب فرحة يسرى
شيماء مركزه لعند يسرى وكيف مبتسمة : كل شيء . قطعوا الاطفال عن سرحان شيماء : ثيماء ثيماء ثيماء نثتي ثعاله
شيماء مشت بعدهم سارت تشتري لهم )
شيماء فجاءه كح كح كح
الكل ناظر شيماء
شيماء توتر وخافت تنفضح : كح كح حلقي يوجعني اليوم
ام صادق : وكيف بتعرف يا ابو صادق من سوا هذا الشي
ابو صادق : بنشوف من سوا هذا الشي
ابو يسرى قاطع ابو صادق : حتى يا ابو صادق السيارة قبل العرس فحصها صادق واتأكد انه مافيها شيء
ابو صادق وهو يفكر : معقول وراءها شيء
شيماء كح كح قامت مسرعة لغرفتها
سجى تهمس لروان : بدأت اشك في شيماء
روان بنفس الهمس : حتى اني بس معقول تسويها
سجى بتفكير تتذكر ان شيماء كانت تحب صادق : ايوه بتسويها
روان راحت بـ افكارها معقول تخرب شيماء فرحت بن عمها
عند شيماء دخلت وغلقت باب غرفتها وبدأت تمسك رقبتها والعرق يتصبب من جبينها ورقبتها : معقول معقول بروح فيها معقول يحبسوني وافتضح عند اهلي واصير مثل الجزمة لا لا يا شيماء ضروري ما تبيني هذا الشي
قامت تتصل لشهد .شهد بين نومها : الو
شيماء : شهد الحقيني شكلنا بـ ننفضح
شهد تربعت من صوت شيماء : كيف بـ ننفضح
شيماء زفرت بضيق : عمي ابو صادق يقول ان وراء الحريق والحادث شخص
شهد ببروده: والحل
شيماء عصبت : يا برودتش ضروري نسوي شيء
شهد : مش انتي قولتي ان محد بيعرف من سوا الحريق وان كل شيء سابر
شيماء : ايوه بس خائفة من محمد
شهد تذكرت محمد ان شيماء تعرفت عليه من سناب شات : وش دخل محمد خلاص اعطيتيه فلوس خلاص
شيماء : ايوه لكن للان عادني اتواصل معه وانتي تعرفي اني تعرفت عليه مستحيل افلت له
شهد : يا هبلا كيف مستحيل تفلتي له احظريه وانسيه يا هبلا عيفضحنا اذا تعمقتي معاه
شيماء تذكرت اصرار محمد معاها : لكن مش راضي يفلتني اني كل ما اقول ما برد عليه ومستحيل اخرج معاه مكانه مرفس معي
شهد بياس : الحين حاولي تغلقي معاه الملف كامل وانتبهي لا يفضحنا
شيماء : تـ..قاطعها صوت جاء من خارج غرفتها وكأن احد كان يسمع كلامها
شيماء بخوف وهمس : اقولش يا شهد كان احد كان جنب غرفتي يسمعني
شهد خافت : اقولش سكري لا تفضحينا
سكرت شيماء الخط وحذفت رقم اتصال شهد عشان محد يدري لو مسك جوالها اخذت نفس وخرجت من الغرفة وسكرتها نزلت للمطبخ دخلت بتشرب لها مويه
شافت سجى تناظرها شيماء ارتبكت سوت نفسها ما شافت
شيماء : وش فيش كذا تشوفيني اول مره تشوفيني
سجى ضحكت : هههه ايوه اول مره اشوف اختي ..ابتسمت ابتسامة جانبيه ورفعت حاجبها وقربت من شيماء وهمست في اذنها : مين كنتي تكلمي في الجوال
شيماء كانت تشرب مويه فجاء كح كححح كحح : كحح ما كنت كح اكلم كحح احد كحح
سجى تصفق بيداتها : برافو ما كنتي تكلمي احد .رفت صوتها شويه : اعتررفي ولا..
قاطع كلام سجى دخول ام صادق .سجى ابتسمت :هلا عمتي هلا وش تشتي
ام صادق ابتسمت : جيبي لي ماء بجيب لـعمش
شيماء تتمثل الحب والخوف : هلا عمتي يا عمة اقولش كيف صادق للان ما صحى وكيف يسرى
سجى لفت على شيماء بين نفسها يووه كيف وقعتي يا شيماء ما توقعتش هكذا ابدا انسانه حقوده ومعش وجهين تخربي فرحت ابن عمش يا عيبتش يا عيبتش امي ما عرفت تربيش
ام صادق وهي تأخذ الكاسة وبصوت فيه حزن : ااحح يابنتي يا شيماء للان ما في خبر صادق في العناية ويسرى قراروا لها عمليه في الخارج
شيماء : اااح الله يعينكم ويرد لكم ابنكم بخير استأذنكم بروح غرفتي _خرجت مسرعة للغرفة قبل ما توقفها سجى .
ام صادق خرجت من المطبخ ..سجى بين نفسها : ما اخبثش يا شيماء لكن خليني اعرف ليش سويتي كذا ومن مشترك معش ومن هذا محمد الايام بيننا يا شيماء
روان شهقت مسكت فمها وبهمس : شيماء وراء الحريق والحادث
سجى بهمس : ايوه خلي الكلام بيني وبينش
روان : طيب
اتصل زوج سجى : الو
سجى : هلا منير
منير : انا خارج منتظر لش
سجى كانت بتقوله تشتي تسمر في بيت اهلها لكن تذكرت شيماء ومالها نفس تشوفها من عملها وتصرفاتها : الان بأخذ العيال وانزل
منير : طيب
غلقت سجى الخط وشافت لروان : منير نازل منتظر
روان : مش قلتي بتسمري
سجى تذكرت شيماء : مافي نفس يا روان بشوف لو بجي بعد بكره
روان : الله معش
خرجت سجى تدور عيالها ولبست ونزلت
روان والغثيان لاعب في معدتها قامت مسرعة للحمام تستفرغ
_بعرف على سجى الاخت الكبيرة لشيماء وسلمان وعمار متزوجه عمرها 30 عندها ولدين حبوبة قلبها صافي وما تحمل أي حقد حالها حال نفسها وعيالها وزوجها وبيتها خريجة بشهادة محاسبة .
_روان تكون بنت عمة سجى وصادق صديقة سجى ومتزوجه من عمار اخو سجى واغلب اواقتهم مع بعض قلبها طيب وعمرها 25 لساتها تزوجت من شهرين والان حامل .
_منير زوج سجى تعرف عليها في الجامعة يدرس معاها نفس تخصصها عمره 32 انسان متواضع ومن اسرة راقية حب سجى وتقدم لها
_ ابو سجى اسمه سهيل يكون الاخ الاكبر( لـ ابو صادق مسهل و ابو روان مسعد ) عمره 55 رجل عاقل وذو هيبه دكتور جامعي في جامعه ** بيدرس شريعة وقانون
_ ام سجى اسمها بدرية عمرها 49 مسكينه مررره ما تأذي احد
_عمار الابن الاكبر لسهيل عمره 35 متزوج من روان بنت عمة مسعد
_ابو صادق اسمه مسهل عمره 53 جاد وحازم قووي شخصيته له مكانته بين اهله متزوج من شذى ام صادق حب طفولته عنده ولد واحد اللي هو صادق .
_ابو روان اسمه مروان عمره 49 اصغر واحد من اخوانه عنده بنت واحده اللي هي روان ومزوجها على ابن اخوه سهيل . مهتم بأهله وخاصة بنته وزوجته .
ابو صادق تعب من الكلام لكن تفكيره يدور عند شيماء : يا ام سجى فين بنتش شيماء
ام سجى تذكرت ان شيماء قالت ان حلقها يوجعها : طلعت غرفتها تعبانة
ابو صادق وقف يمشي واشر على شذى: هيا يا ام صادق البسي خلينا نروح المستشفى نشوف صادق ويسرى وامها
ام صادق: تمام يا ام سجى فين شيماء قولي لها تجي عشان تساعدنا في المستشفى
ام سجى : بجي اني عشان شيماء مسكينه تعبانة .لفت ام سجى على روان شافتها جاءيه من طالع لعندهم ام سجى : مالش يا بنتي
روان تتمدد على الاريكة : معيفة ياعمة ( يعني تحس بعثيان وقيء من الحمل وهذه العلامات تجي في الشهور الاولى من الحمل )
ام سجى : قومي اتحيمشي من ساعش كنت ما كان يهزني غاثي جبت زوجشش عمار واني مثل الريال
روان سكتت
ام صادق : يا ام سجى مش هكذا ابسريها بان عليها التعب
ام سجى : كذابين بنات هذه الايام يمكنوها دلع عالفاضي
روان اخذت نفسها وطلعت غرفتها وتمددت على السرير : ما في امل فيهم حتى امي روحت ما عاد سألت كيف صحتي ..تكورت على نفسها ونأمت
ام صادق بيأس من بدرية : استودعش
ام سجى : الله معش
نروح عند منى
منى ليش ما يرد عليا يمكن مش فارغ راحت للاسناب تراسل سهى .اوووف حتى سهى مغلقة . رمت الجوال ونامت
نروح لعند ام طلال ما كان في شيء وجديد يذكر كانت تصلي صلاة العشاء
ام طلال انهت صلاتها بـ : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رفعت يداتها تدعي : يارب رد لي ضالتي يارب فرج همي وازح عني كربتي ويسر امري وردي لي بنتي واهدي لي ابني وعوضنا يارب اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .مسحت بكفها على وجهها
سميرة : يمه كمل الدقيق ما عاد في عشان نخبز
ام طلال : لا حولة ولا قوة الا بالله .فتحت الجوال عشان تتصل لطلال : ما يرد اخوش
❞ البـــــــــــــــــــــارت الخامــــــــــــــــــــــــــــــــٍس
بعد مرور ثلاث ايام
نروح عند الشرطه داهموا المقر وفتشوه
الضابط يكلم نفسه : ما في شيء في المقر شكلهم شردوا (هربوا)
جاء العسكري ضرب برجله : فندم فتشنا كل المقر ما في شيء
الضابط قبض على يده من القهر هذه ثالث مره واحنا نهجم وما نلاقيهم لف على العساكر : تحركوا يا الله
رجعوا الى المركز
عند العصابة سلمان وسالم وصلوا كندا ومعهم سلوى مغطين عيونها ولابسه العباية ويمشوها معهم كأنها عمياء .... كان السواق الخاص بسلمان منتظر له عند المطار وصل سلمان السيارة ودخل سلوى السيارة وبجانبها سالم وتحرك الى قصر سلمان اللي اخذه بالحرام
وصل سلمان القصر نادى الشغالة تنزل سلوى من السيارة وتدخلها غرفتها اللي اختار سلمان لها
واخذ سلمان طريقة الى غرفته فتح درج الدولاب يتأكد ان بصائر القصر موجودين شافهم سلمان ارتخاء على السرير : الحمد لله
تمدد على السرير وسرح بـ افكاره كيف ملك هذا القصر لما كان مع صاحبه مسعد وهذا مسعد كان من طبقة غنيه يعني ابوه غني ومسعد الولد المدلل والوحيد لـ ابوه
كان سلمان يبطن الحقد والحسد ويظهر الود والحب في يوم وقع حادث لا ابو مسعد وام مسعد كانوا مروحين من العمرة مسعد حزن على موت اهله لكن وقعت له وراثة كبيره من امه وابوه بحكم ان ابوه كان كثير سفر وتنقل
مسعد بحزن : الله يرحمكم
سلمان يمثل الحزن : انمين الله يصبرك يا اخي
مسعد : ذلحين يا سلمان كيف افعل بالوراثة
سلمان : كيف وش تفعل سجلها بـ اسمك
مسعد : والقصر اللي في كنده ؟
سلمان يغلي حقد وحسد : ايضا سجله بـ اسمك
مسعد يقوم يشغل سيارته : عبقري استأذنك بروح البيت ارتاح
سلمان بتفكير : الله معك
بعد ثلاث ايام من موت والداي مسعد عزمة سلمان للكافية *** عشان نفسية مسعد تتعدل ويروق
سلمان قبل ما يجي مسعد : سالم اسمع جهز العصير في اقلاص وحطه على الطاولة
سالم صب العصير ووضعه في الطاولة
سلمان عشان سالم ما يمسك عليه : سالم روح للبقالة وجيب لي علبة شقاره
سالم : تمام .... خرج سالم سلمان بسرعة خرج علبة السم رش منه في قلص مخصص لمسعد
مسعد اتصل لسلمان : الو
سلمان : هلا بالغالي
مسعد : وينك انا عند الكافي
سلمان يشوف رقم الكافية : انا في غرفة ***
مسعد : طيب
سلمان : لحظة جبت معك الاوراق عشان اوديهم للمأمون
مسعد شاف الاوراق بيده : ايوه
وصل مسعد الكافية سلم على سلمان واخذ سلمان الاوراق
سلمان يعطيه العصير اللي وضع فيه السم : خذ روق
مسعد يأخذه : تسلم يا اخي وربي جمائلك ما تنوصف
واخذ القلص الثاني اللي ما فيه سم واعطى سالم
سلمان يرشف من العصير : تسلم يا اخي الصديق وقت الضيق
مسعد شرب العصير وبدأ يتكلم مع سلمان فجاءه مسعد يكح دم : كح كح سلمان كح كح شوف وش فيني
سلمان : صاحبي مسعد لا تروح مني
مسعد غاب عن الوعي
سلمان وقف وشاف سالم خائف على مسعد
سلمان هزر سالم وبين اسنانه يهمس : اصصه ولا كلمة خليه هنا يعفن يموت حسك عينك تكلم احد خليك اعمى اعجم ولا والله لا افعل فيك مثله
سالم والخوف بان من عيونه هز راسه بموافقه
سلمان : الان خذه للسيارة ووديه لمكان ما في احد ودفنه تمام واللي يسألك وش فيه لما تخرج من الكافية قلهم فيه ربو يجي له لما يدوخ مفهوم
سالم ولا كلمه اقدر يخرجها كان يتكلم بإشارات من الصدمة
عاد من سرحانه سلمان همس : الله يرحمك يا مسعد كم كنت طيب ومسكين )
اخذت الشغالة سلوى وطلعتها دخلتها غرفتها وفتح عيونها سلوى : فين اني ومن انتي
الشغالة: انتي هنا في قصر بابا شيخ سلمان وانا هنا الشغالة هنا
سلوى ابتسمت بسخريه شيخ وخاطف بنات الناس : تمام
الشغالة : ماما شو اسمك انتي ؟
سلوى ماما في عينك : اولا اني اسمي سلوى وثاني بطلي تقول لي ماما مفهوم
الشغالة : حازر ماما
سلوى عصبت : وعليها
الشغالة : ماما اقصد ماما سلوى اني هنا في خزمتك محتاجه مساعده اضغطي على الجرس
سلوى بيأس : تمام
اخذت نفسها الشغالة وخرجت ... سلوى وقفت تتأمل الغرفة وتناسقها كانت بالطراز الغربي فتحت البلكونة وقفت تتأمل كندا والناس فيها والريح يلعب بشعرها الناعم نزلت دموعها على اللي يحصل فيها وش ذنبها ليش يخطفها ووش قصة طلال معه اسأله كثيره تدور في راس سلوى تنهدت بحزن دخلت وغلقت البلكونة وتمددت في السرير ونامت
عند يسرى اليوم كان ليله الحناء ليسرى كانت عند كوافير هي وامها وبنت عمها خلصت المكوفره من يسرى كانت تجننن مكياج خفيف عليها وناعم والبرقع الذهبي الامارتي يغطي نص وجهها زادها جمال وعيونها السحريه وشعرها مسدول من وراءها عليها خصلات عند جبتها والزنة(الفستان ) الاخضراء المطرز باللون الذهبي كانت قمة في الجمال والرزانه والهدوء

ام يسرى : بسم الله عليش يا بنتي بسم الله ... وبدت تقرأ عليها .. يسرى بابتسامه باست يد امها : الله لا يحرمني منش
ام يسرى : الله يسعدش يابنتي
يسرى : امين ...
وجدان بنت عم يسرى : وش ذي الحلاوه وش ذي الاناقة يا حظ صادق فش
يسرى انحرجت : وجدان
وجدان ضحكت : المصورة منتظره لش اول ما تجي عتفعلش جلسه تصوير
يسرى : ان شاء الله
ام يسرى : يالله يامه ابوش جاء بيوصلنا للبيت قبل المعازيم يوصلوا
ام يسرى ويسرى ووجدان خرجوا شافوا ابو يسرى منتظر لهم بالسيارة وصلهم للبيت وصلت يسرى والزغاريد ملت البيت كان في البيت خالاتها وعماتها وجدتها والكل بيبارك لها الف مبروووك .. الله يعدش ... ماشاء الله ربي يحميش ... مبارك ياقلبي وووووو
يسرى بدات المصورة تصورها بحركات انيقة وبدات زفتها والبيت ملان معازيم .. يسرى تسال وجدان : اهل صادق جو
وجدان بغمزة : ايه
يسرى توترت
وشويه دخلوا لعندها شلتها هناء اول مادخلت زغردت : وللللللللللللللللللللللللللييييييييييي
بشرى : وحقششش يا يسرى
والبنات يرددوا بعدها : حقششششششششششششششششششش
بشرى: حقشش صادق حقش
البنات : حقششششششششششششششش
هناء : لمن لمن يا يسرى هذا الجمال
البنات : قالوا لي صادق سيدا الرجال
وضحكوا والبنات وبدوا يباركوا لها الله يسعدش ... الف مبرووك
يسرى انحرجت من زفتهم وردت باابتسامه : الله يبارك فيكن كلكن وعقبالكن يارب
البنات بصوت واحد : امييييييييييييييييييييييييييييييييييييين .. وضحكوا وبدوا يفلوها ويضحكوا معاها
بشرى : بنات فين ليلى قالت بتحضر العرس ومدري ايش
يسرى : مسكينه البنت ابوها حصل له حادث والان هم بالمستشفى من قبل امس بيسوا له عمليه
البنات : الله يشفيه . امين يارب
جاءت ام يسرى : يسرى يمه هيا الان تبدا زفت
يسرى مغصتها بطنها من التوتر
وبدوا البنات يشجعوها هيا وقفوها ووقفوا قدامها والمصورة توثق اللحظات بصور وقت الزفة وبدات المغنية تدي الاغنية
الفنانة : نبدا نزف احلى حروية يالله يبنات نشتي زفه تستاهلها يسرى . وزغردت : وللللللللييييييييي
البنات بيصفقوا وللللللليييييييي عاشوا
ومشي الوقت والبنات فالينها زفات وضحكات ويسرى نست التوتر بفضل صحباتها
نروح عند طلال كان جالس بالغرفة بيراسل منى . منى تحس بمشاعر تجذبها لسهى ما دريت هل مشاعر حب ام اطمئنان
ولا عشق معقول عشق اصحي يا منى مستحيل تعشقي بنت وععع بعدت الافكار من راسها
طلال : منى حبيبي الساعه الان 5 العصر تعالي لكافيه ****
منى بتفكير الساعه 5 بدري بنزل اقول لعمتي اني بروح السوبر اشتري اشياء ناقصه في المطبخ واللاقيها : سهى انتي اهلش كذا يرضوا لش تروحي اي مكان
طلال بكل ثقه : ايوه ثقه
منى جرحها غرورها سكتت
طلال : هيا يا مناتي اشتي اشوفش
منى : تمام نص ساعه واكون عندش
طلال قفز من الفرحة واخيرا : اخيرا يا منى اشوفش
منى : بروح اشوف عمتي واتجهز واجيش
طلال : منتظرلش يا روحي
قفلت منى الجوال وسرحت شعرها وغسلت وجهها وحطت لها كريم وشويه مرطب شفايف ومسكره واخذت عبايتها ونزلت عند عمتها : عمه بروح السوبر ماركت في اشياء ناقصه للمطبخ
جميلة استغربت منها : كيف لش اليوم
منى : اشتي اسوي شي في المطبخ ادخل ما اشوف شي
جميلة : تمام بس خذي معش سماح (بنت جميله )
منى تلعثمت اذا جت سماح بتفضحني : ما في داعي يا عمة اخذ معي اطفال بروح بسرعه وارجع
جميلة بشك لكن بعدت الشك من راسها : تمام انتبهي تتاخري
منى ما صدقت ان عمتها وافقت لبست العباية بسرعه وخرجت وقفت تكسي وقالت له عن الشارع وصلت عند الكافية دخلت تقلب عيونها يمكن تشوف بنت لحالها
طلال كان جالس منتظر لها اول ما شاف واحده تدور بعيونها وكانها تدور على احد فز قرب لعندها : لوسمحتي تدوري على احد
منى بعفويه : ايوه عندي صاحبتي ما حصلتها
طلال ابتسم على صوتها وعفويتها : طيب خلينا نجلس مع بعض لين تجي
منى بعصبيه : ما اجلس مع رجال وخرجت
طلال كبرت بعينه وبنفس الوقت بسخريه منها لحقها : لو سمحتي خذي هذا رقمي نتواصل مع بعض (مد يده بالرقم )
منى شافت الرقم كانت بتاخذها لكن تداركت الوضع واستحقرته بنظره
طلال بهدوء وجاذبيه : خذيه مارح تندمين
منى ترددت اخذته يمكن ينفعها
عصبت منى من تأخير سهى اخذت تكسي وراحت السوبر ورجعت البيت
جميله : ليش التأخير
منى بهدوء : زحمة عند الكاشير تعرفي ايام عيد
جميلة سكتت دخلت منى الاغراض وطلعت تكلم سهى : الووو
سهى فتحت : هلا
منى : يابرودتش قلتي بتلاقيني في الكافية وينش انتظرتش ولا حصلتش
سهى تاكدت ان منى هي البنت اللي مكنها الرقم : يوه حبيبتي ما اقدرت اجي ونسيت افعلش رساله اني ما عاد بحضر
منى : اخر مره اصدقش
سهى : تسخي عليا
منى انحرجت انهي سخت على سهى : خلاص اخر مره
سهى : رسلت فيس بوسه
منى غلقت الجوال واخذت الرقم اللي اخذته من الشاب اللي شافته عند الكافية وترددت اراسلها اتصله لا يا منى انتي ماتربيتي على هذه الاشياء وانك راعيت عيال ... اخذت الرقم ورمته داخل الدرج واخذت نفسها ونزلت للمطبخ ترتب الاغراض
عند طلال سكر النت وانتظر اتصالها ما اتصلت بين نفسه: اتوقع انهي تتصل اول ما توصل البيت لكن شكلها بنت ناس
... ابتسم بسخريه من افكاره : بنت ناس بنات الناس مايراسلوا احد رمى الجوال ونام
عند ام طلال كانت معذبه نفسها حالتها زادت ما عاد تاكل ولا تشرب من لما خطفوا بنتها : حسبي الله عليك يا طلال حسبي الله اختك انخطفت وانت جالس بغرفتك ما كان الموضوع موضوعك ولا العرض عرضك
سميره وهي تركب لما المغذية : الله يهدي يمه بروح اني ادور على اختي
ام طلال بيأس ماعاد في امل غير هذا لكن خافت : لا يمه اخاف يا بنتي يخطفوش بعد اختش
سميره خافت وقبل ما تتكلم دق الباب
ام طلال فزت : روحي شوفي يمكن اختش
سميره من خلف الباب : مين
الرجال : يا ام طلال الايجار يا ام طلال قد مر اسبوعين ما دفعتوا الايجار منتم قادرين اخرجوا من بيتي
سميره : ياعم زيدنا مهله ما عندنا فلوس نسدد
الرجال عصب : وش دخلني انا اخرجووا من بيتي منتوا قادرين اخرجوا جالسين بدون ماتدفعوا يالله بسرعه اخرجوا من بيتي وبعدين انا ما اسكن ناس بناتهم يروحوا بعد شباب بالسيارات في بيتي
رجال الحاره اجتمعوا يهدوء : استهدي بالله يا ابو مروان وانتوا ايوه اخرجوا من حارتنا بالمره انتوا ناس بلا اصل ولا شرف
ابو مروان : اسمعي يا ام طلال بكره المفتاح في يدي وفضوا بيتي من قذارتكم ناس مسوين نفسهم شريفين وهم تحت المدني الف جني
سميره بصوت خالطه الدموع : اسفين يا عمي ابو مروان اسفين يا اصحاب الحارة بكره ان شاء الله المفاتيح عندك يا عمي
دخلت سميره عند امها ام طلال : خير يا بنتي وش الصياح هذا
سميره بحزن تذكرت الكلمات اللي سمعتها من اصحاب الحارة ما كلمت امها عشان ما يزيد مرضها : ابو مروان يشتي نسلم مفاتيح البيت
ام طلال : وانتي اش قولتي له
سميره : حاولة عليه عصب وجمع اصحاب الحارة كلهم بصياحه قلت له تمام بكره المفاتيح عندك
ام طلال تنهدت
سلمى : ياماما فين سلوى اين ياماما نلوح ونحرد من البيت ثلوى تجي تذور علينا ماتحثلنا
ام طلال بحزن من كلام بنتها : الا بنحصل اختش وترجع معانا
سميره قامت ترتب وتخرج الملابس والاغراض سميرة تسال امها : يمه فين نروح
ام طلال بتفكير : مدري نادي اخوش المقطوع الله يقطعه
سميره طلعت لغرفة اخوها دقت الباب طلال : همم
سميره : امي تشتي تحاكيك
طلال مارد قام شاف الساعه 7 العشاء الوقت يمشي بسرعه لبس ونزل شاف الاغراض خارج والبيت معفوس : اش في ليش الاغراض هنا
ام طلال : ابو مروان جاء يشتي مفتاح بيته بكره
طلال : وكيف رضيتوا بكره
ام طلال : روح دور لنا دكان صغير نسكن فيه اني وخواتك
طلال بغرور : انا اسكن بدكان
ام طلال: روح استأجر لنا فين يعني بتسكن تعيش في الشوارع
طلال اخذ نفسه وخرج راح للشرطة دخل : السلام عليكم فندم
الفندم : وعليكم السلام
طلال : لقيتوا القبض على العصابة اللي اختطفت اختي
الفندم : انت طلال رحنا لمقرهم لكن للآسف ما حصلناهم عممنا على المطارات باسم الشخص اللي بلغتنا عنه ما حصلوا نفس اسم هذا الشخص
طلال بياس : شكرا لجهودكم
خرج يفكر بـ اخته كيف بيلاقيها وكيف يكلم الناس ما يقولوا عنه اخته راحت مع حبيبها هربت معاه ما بيصدقوا ان اخت طلال انخطفت اكيد بيقولوا انه هربت تافف بغضب وضيق : ليش كل هذه المصايب فوق راسي ليش
كان يمشي في الحارة سمع همس واحد من شباب الحارة يهمس لصاحبة : هذا اللي اخته سارت مع شلة شباب في سيارتهم
صاحبة : اووه كيف يخل خواته يخرجوا اصلن هولاء الناس ما عندهم شر
طلال سمعهم مقدر يمسك نفسه ارتفع ضغطه اسرع ومسك بياقة الشاب واعطاه لكمات لما الدم خرج من انفه واسرع لشاب الثاني واعطاه بكس في بطنه لما انسحبوا وهربوا من طلال
اخذ نفس وراح يدور على دكان عشان يعيش امه وخواته فيه رجع للبيت شاف امه تبكي تضايق من بكاها الدائم عصب : خلاااااااص خلاااااص بكى كل يوم اشوفش تبكي اديتي لي النكد
ام طلال بشهقات : كيف ما ابكي واني مش عارفه فين بنتي
طلال : بنتش هذه اللي تقولي عنها تشوفيها مع حبيبها مستمتعة من محافظه لمحافظه ومن دوله لدولة وانتي هنا تبكي عليها
ام طلال سكتته : اصصصصصصص اصصصصصصصصه الله يقطع لسانك بناتي مربين احس تربيه احسن منك يا عاق يا عاصي يا ... واغمي عليها
سميره اسرعت لعندها : يمه يمه اصحي
شافت لعند طلال كان جالس ببروده ولا كان هذه اللي دوخت امه : طلال الحق نوصل امي المستشفى
طلال قام بتافف : اففف من العجائز هولاء ساقها بالكرسي للخارج ... لبست سميره العباية واخذت اختها سلمى غلقت الابواب ولحقت بطلال
وقف طلال التاكسي ووصلهم للمستشفى دخلوها الطوارئ وكشفوا عليها
الدكتور بيكلم طلال وسميره :امكم فيها انهيار عصبي وضغطها مش تمام حاولوا تنتبهوا لها ماتزعلوها ... كتب العلاج في ورقه ومكن طلال
طلال : شكرا دكتور
الدكتور : العفو واجبي
دخلت سميره عند امها كانت مركبه المغذية ونائمه كان تحت عيونها اسود ووجهها تعبان من الحزن والهلاك ..
نزلت سميره دموعها بحرقه على ايامهم الصعبة والظروف اللي بيمروا فيها وكلام الناس تمتمت : الحمد لله
سلمى : ثميره ماما اث فيها
سميرة تمسح دموعها : ماما تعبانة ادعي لها يا سلمى قولي يا رب عافي ماما
سلمى رفعت يدها الصغيرة : يا رب اثفي ماما
سميره ابتمست على طفولتها قامت توضت وفرشت السجادة وصلت كملت اخذت المصحف وبدات تقرأ
عند طلال اتصل لعامر يجي للمستشفى****
في مكان اخر من المستشفى كان ابو عبدالله بقسم الرقود وام عبدالله تجهز التقارير عشان يسوا العملية للكسر
ام عبدالله : الحمد لله يا ابو عبدالله كل شي جاهز الفلوس دفعناها باقي بس تدخل تسوي العملية
ابو عبدالله : الحمد لله ومتى بسويها ضبحت من المستشفى والفراش هذا
ام عبدالله : الدكتور المختص بالعملية بيجي للمستشفى الساعة 9 ونص يسوها لك
ابو عبدالله : تمام
ام عبدالله شافت لعند ليلى : يمه روحي اشتري عشاء عشان ابوش يتعشاء
ليلى قامت نزلت البرقع : طيب
خرجت كانت تمشي بخطوات سريعة ما ركزت من كان قدامها تصادمت فيها طاحت للارض
عامر : اسف اختي
ليلى : لك وجع ما تشوف قدامك
عامر : انتي شوفي قدامش يا تونة
ليلى فتحت عيونها : اني تونة لك تونه ترفسك يا وقح يغلط ويتفلسف
عامر ناظرها ومارد واصل مشيه للطوارئ
ليلى : ناس ما تستحي يخخ من الرجال هولاء .. خرجت تشتري عشاء ورجعت
عامر وصل عند طلال
طلال : فينك تاخرت
عامر تذكر البنت اللي تصادم معاها : تصايحت مع بنت ملسونه
طلال ما اهتم : اسمعني اشتي تروح للبيت _واعطاه المفاتيح _وتأخذ الاغراض وتوصلهم للدكان اللي بالحارة الثانية وهذا مفتاح الدكان
عامر : ليش اش في
طلال : نقلنا دكان صاحب البيت خرجنا المهم ركز اش قلت لك
عامر اخذ المفاتيح : تمام
خلونا مع الاحداث :
*وش بيصير مع اهل طلال ونقلهم للمكان ثاني
* ماذا بيحصل لسلوى في كندا وما علاقة عبدالله معاها
* عامر وليلى ماذا سيحدث معهم
* وماذا عن طلال ومنى
* وهل ستدوم فرحة يسرى وصادق ام هناك منغصات
احداث مثيره انتظرونا في البارت القادم . ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
الضابط يكلم نفسه : ما في شيء في المقر شكلهم شردوا (هربوا)
جاء العسكري ضرب برجله : فندم فتشنا كل المقر ما في شيء
الضابط قبض على يده من القهر هذه ثالث مره واحنا نهجم وما نلاقيهم لف على العساكر : تحركوا يا الله
رجعوا الى المركز
عند العصابة سلمان وسالم وصلوا كندا ومعهم سلوى مغطين عيونها ولابسه العباية ويمشوها معهم كأنها عمياء .. كان السواق الخاص بسلمان منتظر له عند المطار وصل سلمان السيارة ودخل سلوى السيارة وبجانبها سالم وتحرك الى قصر سلمان اللي اخذه بالحرام
وصل سلمان القصر نادى الشغالة تنزل سلوى من السيارة وتدخلها غرفتها اللي اختار سلمان لها
واخذ سلمان طريقة الى غرفته فتح درج الدولاب يتأكد ان بصائر القصر موجودين شافهم سلمان ارتخاء على السرير : الحمد لله
تمدد على السرير وسرح بـ افكاره كيف ملك هذا القصر لما كان مع صاحبه مسعد وهذا مسعد كان من طبقة غنيه يعني ابوه غني ومسعد الولد المدلل والوحيد لـ ابوه
كان سلمان يبطن الحقد والحسد ويظهر الود والحب في يوم وقع حادث لا ابو مسعد وام مسعد كانوا مروحين من العمرة مسعد حزن على موت اهله لكن وقعت له وراثة كبيره من امه وابوه بحكم ان ابوه كان كثير سفر وتنقل
مسعد بحزن : الله يرحمكم
سلمان يمثل الحزن : انمين الله يصبرك يا اخي
مسعد : ذلحين يا سلمان كيف افعل بالوراثة
سلمان : كيف وش تفعل سجلها بـ اسمك
مسعد : والقصر اللي في كنده ؟
سلمان يغلي حقد وحسد : ايضا سجله بـ اسمك
مسعد يقوم يشغل سيارته : عبقري استأذنك بروح البيت ارتاح
سلمان بتفكير : الله معك
بعد ثلاث ايام من موت والداي مسعد عزمة سلمان للكافية ** عشان نفسية مسعد تتعدل ويروق
سلمان قبل ما يجي مسعد : سالم اسمع جهز العصير في اقلاص وحطه على الطاولة
سالم صب العصير ووضعه في الطاولة
سلمان عشان سالم ما يمسك عليه : سالم روح للبقالة وجيب لي علبة شقاره
سالم : تمام .. خرج سالم سلمان بسرعة خرج علبة السم رش منه في قلص مخصص لمسعد
مسعد اتصل لسلمان : الو
سلمان : هلا بالغالي
مسعد : وينك انا عند الكافي
سلمان يشوف رقم الكافية : انا في غرفة **
مسعد : طيب
سلمان : لحظة جبت معك الاوراق عشان اوديهم للمأمون
مسعد شاف الاوراق بيده : ايوه
وصل مسعد الكافية سلم على سلمان واخذ سلمان الاوراق
سلمان يعطيه العصير اللي وضع فيه السم : خذ روق
مسعد يأخذه : تسلم يا اخي وربي جمائلك ما تنوصف
واخذ القلص الثاني اللي ما فيه سم واعطى سالم
سلمان يرشف من العصير : تسلم يا اخي الصديق وقت الضيق
مسعد شرب العصير وبدأ يتكلم مع سلمان فجاءه مسعد يكح دم : كح كح سلمان كح كح شوف وش فيني
سلمان : صاحبي مسعد لا تروح مني
مسعد غاب عن الوعي
سلمان وقف وشاف سالم خائف على مسعد
سلمان هزر سالم وبين اسنانه يهمس : اصصه ولا كلمة خليه هنا يعفن يموت حسك عينك تكلم احد خليك اعمى اعجم ولا والله لا افعل فيك مثله
سالم والخوف بان من عيونه هز راسه بموافقه
سلمان : الان خذه للسيارة ووديه لمكان ما في احد ودفنه تمام واللي يسألك وش فيه لما تخرج من الكافية قلهم فيه ربو يجي له لما يدوخ مفهوم
سالم ولا كلمه اقدر يخرجها كان يتكلم بإشارات من الصدمة
عاد من سرحانه سلمان همس : الله يرحمك يا مسعد كم كنت طيب ومسكين )
الشغالة: انتي هنا في قصر بابا شيخ سلمان وانا هنا الشغالة هنا
سلوى ابتسمت بسخريه شيخ وخاطف بنات الناس : تمام
الشغالة : ماما شو اسمك انتي ؟
سلوى ماما في عينك : اولا اني اسمي سلوى وثاني بطلي تقول لي ماما مفهوم
الشغالة : حازر ماما
سلوى عصبت : وعليها
الشغالة : ماما اقصد ماما سلوى اني هنا في خزمتك محتاجه مساعده اضغطي على الجرس
سلوى بيأس : تمام
اخذت نفسها الشغالة وخرجت .. سلوى وقفت تتأمل الغرفة وتناسقها كانت بالطراز الغربي فتحت البلكونة وقفت تتأمل كندا والناس فيها والريح يلعب بشعرها الناعم نزلت دموعها على اللي يحصل فيها وش ذنبها ليش يخطفها ووش قصة طلال معه اسأله كثيره تدور في راس سلوى تنهدت بحزن دخلت وغلقت البلكونة وتمددت في السرير ونامت
عند يسرى اليوم كان ليله الحناء ليسرى كانت عند كوافير هي وامها وبنت عمها خلصت المكوفره من يسرى كانت تجننن مكياج خفيف عليها وناعم والبرقع الذهبي الامارتي يغطي نص وجهها زادها جمال وعيونها السحريه وشعرها مسدول من وراءها عليها خصلات عند جبتها والزنة(الفستان ) الاخضراء المطرز باللون الذهبي كانت قمة في الجمال والرزانه والهدوء

ام يسرى : بسم الله عليش يا بنتي بسم الله .. وبدت تقرأ عليها . يسرى بابتسامه باست يد امها : الله لا يحرمني منش
ام يسرى : الله يسعدش يابنتي
يسرى : امين ..
وجدان بنت عم يسرى : وش ذي الحلاوه وش ذي الاناقة يا حظ صادق فش
يسرى انحرجت : وجدان
وجدان ضحكت : المصورة منتظره لش اول ما تجي عتفعلش جلسه تصوير
يسرى : ان شاء الله
ام يسرى : يالله يامه ابوش جاء بيوصلنا للبيت قبل المعازيم يوصلوا
ام يسرى ويسرى ووجدان خرجوا شافوا ابو يسرى منتظر لهم بالسيارة وصلهم للبيت وصلت يسرى والزغاريد ملت البيت كان في البيت خالاتها وعماتها وجدتها والكل بيبارك لها الف مبروووك . الله يعدش .. ماشاء الله ربي يحميش .. مبارك ياقلبي وووووو
يسرى بدات المصورة تصورها بحركات انيقة وبدات زفتها والبيت ملان معازيم . يسرى تسال وجدان : اهل صادق جو
وجدان بغمزة : ايه
يسرى توترت
وشويه دخلوا لعندها شلتها هناء اول مادخلت زغردت : وللللللللللللللللللللللللللييييييييييي
بشرى : وحقششش يا يسرى
والبنات يرددوا بعدها : حقششششششششششششششششششش
بشرى: حقشش صادق حقش
البنات : حقششششششششششششششش
هناء : لمن لمن يا يسرى هذا الجمال
البنات : قالوا لي صادق سيدا الرجال
وضحكوا والبنات وبدوا يباركوا لها الله يسعدش .. الف مبرووك
يسرى انحرجت من زفتهم وردت باابتسامه : الله يبارك فيكن كلكن وعقبالكن يارب
منى بتفكير الساعه 5 بدري بنزل اقول لعمتي اني بروح السوبر اشتري اشياء ناقصه في المطبخ واللاقيها : سهى انتي اهلش كذا يرضوا لش تروحي اي مكان
طلال بكل ثقه : ايوه ثقه
منى جرحها غرورها سكتت
طلال : هيا يا مناتي اشتي اشوفش
منى : تمام نص ساعه واكون عندش
طلال قفز من الفرحة واخيرا : اخيرا يا منى اشوفش
منى : بروح اشوف عمتي واتجهز واجيش
طلال : منتظرلش يا روحي
قفلت منى الجوال وسرحت شعرها وغسلت وجهها وحطت لها كريم وشويه مرطب شفايف ومسكره واخذت عبايتها ونزلت عند عمتها : عمه بروح السوبر ماركت في اشياء ناقصه للمطبخ
جميلة استغربت منها : كيف لش اليوم
منى : اشتي اسوي شي في المطبخ ادخل ما اشوف شي
جميلة : تمام بس خذي معش سماح (بنت جميله )
منى تلعثمت اذا جت سماح بتفضحني : ما في داعي يا عمة اخذ معي اطفال بروح بسرعه وارجع
جميلة بشك لكن بعدت الشك من راسها : تمام انتبهي تتاخري
منى ما صدقت ان عمتها وافقت لبست العباية بسرعه وخرجت وقفت تكسي وقالت له عن الشارع وصلت عند الكافية دخلت تقلب عيونها يمكن تشوف بنت لحالها
طلال كان جالس منتظر لها اول ما شاف واحده تدور بعيونها وكانها تدور على احد فز قرب لعندها : لوسمحتي تدوري على احد
منى بعفويه : ايوه عندي صاحبتي ما حصلتها
طلال ابتسم على صوتها وعفويتها : طيب خلينا نجلس مع بعض لين تجي
منى بعصبيه : ما اجلس مع رجال وخرجت
طلال كبرت بعينه وبنفس الوقت بسخريه منها لحقها : لو سمحتي خذي هذا رقمي نتواصل مع بعض (مد يده بالرقم )
منى شافت الرقم كانت بتاخذها لكن تداركت الوضع واستحقرته بنظره
طلال بهدوء وجاذبيه : خذيه مارح تندمين
منى ترددت اخذته يمكن ينفعها
عصبت منى من تأخير سهى اخذت تكسي وراحت السوبر ورجعت البيت
جميله : ليش التأخير
منى بهدوء : زحمة عند الكاشير تعرفي ايام عيد
جميلة سكتت دخلت منى الاغراض وطلعت تكلم سهى : الووو
سهى فتحت : هلا
منى : يابرودتش قلتي بتلاقيني في الكافية وينش انتظرتش ولا حصلتش
سهى تاكدت ان منى هي البنت اللي مكنها الرقم : يوه حبيبتي ما اقدرت اجي ونسيت افعلش رساله اني ما عاد بحضر
منى : اخر مره اصدقش
سهى : تسخي عليا
منى انحرجت انهي سخت على سهى : خلاص اخر مره
سهى : رسلت فيس بوسه
منى غلقت الجوال واخذت الرقم اللي اخذته من الشاب اللي شافته عند الكافية وترددت اراسلها اتصله لا يا منى انتي ماتربيتي على هذه الاشياء وانك راعيت عيال .. اخذت الرقم ورمته داخل الدرج واخذت نفسها ونزلت للمطبخ ترتب الاغراض
عند طلال سكر النت وانتظر اتصالها ما اتصلت بين نفسه: اتوقع انهي تتصل اول ما توصل البيت لكن شكلها بنت ناس
.. ابتسم بسخريه من افكاره : بنت ناس بنات الناس مايراسلوا احد رمى الجوال ونام
عند ام طلال كانت معذبه نفسها حالتها زادت ما عاد تاكل ولا تشرب من لما خطفوا بنتها : حسبي الله عليك يا طلال حسبي الله اختك انخطفت وانت جالس بغرفتك ما كان الموضوع موضوعك ولا العرض عرضك
سميره وهي تركب لما المغذية : الله يهدي يمه بروح اني ادور على اختي
ام طلال بيأس ماعاد في امل غير هذا لكن خافت : لا يمه اخاف يا بنتي يخطفوش بعد اختش
سميره خافت وقبل ما تتكلم دق الباب
ام طلال فزت : روحي شوفي يمكن اختش
سميره من خلف الباب : مين
الرجال : يا ام طلال الايجار يا ام طلال قد مر اسبوعين ما دفعتوا الايجار منتم قادرين اخرجوا من بيتي
سميره : ياعم زيدنا مهله ما عندنا فلوس نسدد
الرجال عصب : وش دخلني انا اخرجووا من بيتي منتوا قادرين اخرجوا جالسين بدون ماتدفعوا يالله بسرعه اخرجوا من بيتي وبعدين انا ما اسكن ناس بناتهم يروحوا بعد شباب بالسيارات في بيتي
رجال الحاره اجتمعوا يهدوء : استهدي بالله يا ابو مروان وانتوا ايوه اخرجوا من حارتنا بالمره انتوا ناس بلا اصل ولا شرف
ابو مروان : اسمعي يا ام طلال بكره المفتاح في يدي وفضوا بيتي من قذارتكم ناس مسوين نفسهم شريفين وهم تحت المدني الف جني
سميره بصوت خالطه الدموع : اسفين يا عمي ابو مروان اسفين يا اصحاب الحارة بكره ان شاء الله المفاتيح عندك يا عمي
دخلت سميره عند امها ام طلال : خير يا بنتي وش الصياح هذا
سميره بحزن تذكرت الكلمات اللي سمعتها من اصحاب الحارة ما كلمت امها عشان ما يزيد مرضها : ابو مروان يشتي نسلم مفاتيح البيت
ام طلال : وانتي اش قولتي له
سميره : حاولة عليه عصب وجمع اصحاب الحارة كلهم بصياحه قلت له تمام بكره المفاتيح عندك
ام طلال تنهدت
سلمى : ياماما فين سلوى اين ياماما نلوح ونحرد من البيت ثلوى تجي تذور علينا ماتحثلنا
ام طلال بحزن من كلام بنتها : الا بنحصل اختش وترجع معانا
ام طلال بتفكير : مدري نادي اخوش المقطوع الله يقطعه
سميره طلعت لغرفة اخوها دقت الباب طلال : همم
سميره : امي تشتي تحاكيك
طلال مارد قام شاف الساعه 7 العشاء الوقت يمشي بسرعه لبس ونزل شاف الاغراض خارج والبيت معفوس : اش في ليش الاغراض هنا
ام طلال : ابو مروان جاء يشتي مفتاح بيته بكره
طلال : وكيف رضيتوا بكره
ام طلال : روح دور لنا دكان صغير نسكن فيه اني وخواتك
طلال بغرور : انا اسكن بدكان
ام طلال: روح استأجر لنا فين يعني بتسكن تعيش في الشوارع
طلال اخذ نفسه وخرج راح للشرطة دخل : السلام عليكم فندم
الفندم : وعليكم السلام
طلال : لقيتوا القبض على العصابة اللي اختطفت اختي
الفندم : انت طلال رحنا لمقرهم لكن للآسف ما حصلناهم عممنا على المطارات باسم الشخص اللي بلغتنا عنه ما حصلوا نفس اسم هذا الشخص
طلال بياس : شكرا لجهودكم
خرج يفكر بـ اخته كيف بيلاقيها وكيف يكلم الناس ما يقولوا عنه اخته راحت مع حبيبها هربت معاه ما بيصدقوا ان اخت طلال انخطفت اكيد بيقولوا انه هربت تافف بغضب وضيق : ليش كل هذه المصايب فوق راسي ليش
كان يمشي في الحارة سمع همس واحد من شباب الحارة يهمس لصاحبة : هذا اللي اخته سارت مع شلة شباب في سيارتهم
صاحبة : اووه كيف يخل خواته يخرجوا اصلن هولاء الناس ما عندهم شر
طلال سمعهم مقدر يمسك نفسه ارتفع ضغطه اسرع ومسك بياقة الشاب واعطاه لكمات لما الدم خرج من انفه واسرع لشاب الثاني واعطاه بكس في بطنه لما انسحبوا وهربوا من طلال
اخذ نفس وراح يدور على دكان عشان يعيش امه وخواته فيه رجع للبيت شاف امه تبكي تضايق من بكاها الدائم عصب : خلاااااااص خلاااااص بكى كل يوم اشوفش تبكي اديتي لي النكد
ام طلال بشهقات : كيف ما ابكي واني مش عارفه فين بنتي
طلال : بنتش هذه اللي تقولي عنها تشوفيها مع حبيبها مستمتعة من محافظه لمحافظه ومن دوله لدولة وانتي هنا تبكي عليها
ام طلال سكتته : اصصصصصصص اصصصصصصصصه الله يقطع لسانك بناتي مربين احس تربيه احسن منك يا عاق يا عاصي يا .. واغمي عليها
سميره اسرعت لعندها : يمه يمه اصحي
شافت لعند طلال كان جالس ببروده ولا كان هذه اللي دوخت امه : طلال الحق نوصل امي المستشفى