❞ نهض من على كُرسِيهُ وأجلسها مكانه تعجبت مما فعل فهذا كرسي الزعيم ولا يُسمح لأحد غيره بالجلوس عليه، نظر لها وعلم ماتفكر به أبتسم وأحضر كرسي أخر ليجلس عليه فهوا رجل عجوز تجاوز السبعين ولا يقوى على الوقوف لفترة طويلة، تحولت أبتسامته لحزن وقال وهوا ينظر لها
_ هذا أقل مايمكنني فعله، اعذري هذا العجوز لعجزه عن مساعدتك بالرغم من علمي بمدى خوفك وعدم رغبتك بالزواج من الوحش، إلا أنني مازلت سأرسلك فقد اختارك ولا سبيل للتراجع
كانت تظن أن والدتها الشخص الوحيد الذي يشاركها حزنها لكن أتضح لها أن الجميع يشاركوهم الحزن لكن قيود العجز ألجمتهم، نظرت له بأبتسامة وقالت
_ لدي الجميع واجبات يجب أن يؤدوها وهذا هوا واجبي، لذا لا داعي للحزن
أبتسم ونهض ذهب ووقف أمام خزانه معلقة في الحائط فتحها وأخرج منها زهرة ماسية أعطاها لها وقال
_ عندما يأخذ الوحش عروسة يترك الزهرة الماسية مكانها نأخذ الزهرة ونحتفظ بها لنعطيها للعروس التالية لقد صارت ملك لك الأن خذيها
أخذتها منه ونظرت لها بسعادة فقد أعجبت بها كثيراً، ربت الزعيم على رائسها وقال بحزن
_ لاتكرهينا كثيراً يابنتي. ❝ ⏤
❞ نهض من على كُرسِيهُ وأجلسها مكانه تعجبت مما فعل فهذا كرسي الزعيم ولا يُسمح لأحد غيره بالجلوس عليه، نظر لها وعلم ماتفكر به أبتسم وأحضر كرسي أخر ليجلس عليه فهوا رجل عجوز تجاوز السبعين ولا يقوى على الوقوف لفترة طويلة، تحولت أبتسامته لحزن وقال وهوا ينظر لها
_ هذا أقل مايمكنني فعله، اعذري هذا العجوز لعجزه عن مساعدتك بالرغم من علمي بمدى خوفك وعدم رغبتك بالزواج من الوحش، إلا أنني مازلت سأرسلك فقد اختارك ولا سبيل للتراجع
كانت تظن أن والدتها الشخص الوحيد الذي يشاركها حزنها لكن أتضح لها أن الجميع يشاركوهم الحزن لكن قيود العجز ألجمتهم، نظرت له بأبتسامة وقالت
_ لدي الجميع واجبات يجب أن يؤدوها وهذا هوا واجبي، لذا لا داعي للحزن
أبتسم ونهض ذهب ووقف أمام خزانه معلقة في الحائط فتحها وأخرج منها زهرة ماسية أعطاها لها وقال
_ عندما يأخذ الوحش عروسة يترك الزهرة الماسية مكانها نأخذ الزهرة ونحتفظ بها لنعطيها للعروس التالية لقد صارت ملك لك الأن خذيها
أخذتها منه ونظرت لها بسعادة فقد أعجبت بها كثيراً، ربت الزعيم على رائسها وقال بحزن
_ لاتكرهينا كثيراً يابنتي. ❝
❞ آخر صيحة في أمريكا الآن موضة جديدة اسمها ( Transendental Meditation ) و ترجمتها الحرفية هي الاستغراق التأملي المتجرد .. و هي موضة وافدة من الهند و بدعة من بدع اليوجا .. و قد لاقت نجاحا مكتسحا في المجتمع الأمريكي شأنها شأن كل البدع الجديدة ، و وضعت فيها الكتب و المؤلفات ، و أقيمت المؤتمرات و أصبح لها رسل و دعاة و مبشرون ينطلقون إلى القارات الأربع و معهم الكتب و النشرات للدعوة للمذهب .. و قد التقيت بأحد هؤلاء المبشرين في نادي الجزيرة يحاول أن يدعو لمذهبه .
و المذهب في اختصار شديد يدعو كل منا إلى أن يخصص بضع دقائق من يومه يطرح فيها عن نفسه كل الشواغل ، و يلقي عن باله كل الهموم و يستلقي في استرخاء كامل على كرسي و قد أغمض عينيه و تجرد عن كل شيء حتى عن نفسه يلقيها هي الأخرى وراء ظهره ، و يخرج من جلده إلى حالة من الخلوص و المحو و اللاشيء .. إلى راحة العدم ..
و يختار المبشر لكل واحد من أتباعه تسبيحة يرددها .. هي في العادة كلمات سنسكريتية لا تعني بالنسبة للمريد أي شيء .. و سوف تعاون هذه التسبيحة المريد على أن يخرج من نفسه أكثر ، و يتجرد من عالمه و يخرج من حضرة الهم و الغم و التوتر إلى حضرة أخرى مجردة تكون فيها راحته و خلاصه .
إنها دعوة إلى نوع من السكتة العقلية التي تأخذ فيها النفس راحة و إجازة من معاناتها .. و رأيت مع المبشر كتبا و منشورات و بحوثا علمية و إحصائيات تؤكد شفاء الكثيرين من ضغط الدم و الذبحة و اضطراب الهرمونات و الصداع المزمن بعد مباشرة هذه الجلسات لمدة شهور .
و في أحد هذه البحوث كان الطبيب يتابع ضغط دم المريض في أثناء جلسة الاسترخاء فتسجل الأجهزة انخفاض الضغط انخفاضا ملحوظا مع هبوط في تسارع النبض مع تغير في أخلاط الدم الكيميائية في اتجاه المزيد من التوازن .
و في جلسة طويلة مع المبشر قال لي أنه ألقى عدة محاضرات في النادي مع تمارين توضيحية تشرح مذهبه .. و لكنه اشتكى من عدم التجاوب بين المستمعين و أنه لم يلاق الصدى و النجاح الذي توقعه .
و قلت له إن هذا أمر طبيعي و متوقع .. فما تقوله و ما تبشر به ليس أمرا جديدا على أسماعنا .. بل إننا نباشر هذه التمارين بالفعل كمسلمين خمس مرات في اليوم .. فهي جزء من صلاتنا الإسلامية التي أمرنا بها نبينا عليه الصلاة و السلام ..
فالصلاة عندنا تبدأ بهذا الشرط النفسي .. أن يتجرد المصلي تماما من شواغله و همومه ، و أن يطرح وراءه كل شيء ، و أن يخرج من نفسه و ما فيها من أطماع و شهوات و خواطر و هواجس هاتفا .. الله أكبر .. أي أكبر من كل هذا و يضع قدمه على السجادة في خشوع و استسلام كامل و كأنما يخرج من الدنيا بأسرها ..
و لكن صلاتنا تمتاز على التمرين الذي تبشر به .. بأنها ليست خروجا من دنيا التوتر و القلق إلى عالم المحو الكامل و راحة العدم .. بل هي خروج إلى الحضرة الإلهية .. إلى حضرة الغنى المطلق .. و نحن لا نستعين بتسابيح و طلاسم سنسكريتية لا معنى لها ، و إنما نسبح بأسماء الرحمن الرحيم مالك يوم الدين لنتمثل في قلوبنا تلك الحضرة الإلهية الجمالية التي ليس كمثلها شيء .
و قلت له إن صلاتنا تعطي المؤمن كل الراحة و الإجازة التي تدعو إليها و زيادة .. فهي ليست مجرد سكتة عقلية ، بل صحوة قلبية و انفتاح وجداني تتلقى فيه النفس شحنة جديدة من النور و نفحة من الرحمة و مدد من التأييد الإلهي .
إنها لحظة خصبة شديدة الغنى ، تعيد صلة المؤمن بالنبع الخفي الذي يستمد منه وجوده .
إن الانفصال عن دنيا النقص و الشر و التوتر يواكبه الاتصال بعالم الكمال و من هنا كان أثر الصلاة على المصلي مضاعفا .
و صلاتنا إذا صلاها المسلم بحضور كامل ، و استغراق و فناء و اندماج ، فإنها تكون شفاء من كل الأمراض التي ذكرتها و أكثر .
و إذا أجريت البحوث و الفحوص على ما يحدث في أثناء الصلاة لضغط الدم و النبض ، و تسجيل المخ الكهربائي ، و أخلاط الدم الكيميائية ، لكشفت عن نتائج أكثر إبهارا مما ذكرت في تمارينك .. و لكن للأسف لا أحد في أمريكا أو أوروبا يرى إسلامنا على حقيقته و لا أحد يحاول أن يبحث فيه .
و لهذا سوف تظل صلاتنا الإسلامية كنزا مخفيا لا يعلم ما فيه إلا من باشره بحضور كامل .. يقول لنا الله (( أقيموا الصلاة )) و لا يقول صلوا .. لأن الصلاة الحقيقية إقامة تشترك فيها جميع الأعضاء مع القلب و العقل و الروح ..
و خطأ الأوروبي أنه يظن أن الصلاة (( الإسلامية )) هي مجرد حركات و أنها على الأكثر مجرد اغتسال و رياضة (( بدنية )) ، و لهذا يقف عند ظاهر الأمر لا يتخطاه ..
و ينسى أن الحركات في الصلاة مجرد رمز فهي وقوف إكبار لله مع كلمة الله أكبر ، ثم ركوع ثم فناء بالسجدة و ملامسة الأرض خشوعا و خضوعا ، و بذلك تتم حالة الخلع و التجرد و السكتة (( الكاملة )) النفسية .. و لا يبقى إلا استشعار العظمة لله تسبيحا .. سبحان ربي الاعلى و بحمده .. سبحان ربي الأعلى و بحمده ..
(( و سبحان )) معناها ليس كمثله شيء ، و هو اعتراف بالعجز الكامل عن التصور .. و معناها عجز اللغة و عجز اللسان و عجز العقل عن وصف المحبوب .
و تلك ذروة (( نفسية )) في النجوى ..
و تلك هي وقفة الأدب حينما بلغ جبريل سدرة المنتهى فلم يستطع أن يتخطاها .. و قال لو تقدمت لاحترقت .
و ليس بعد هذه الوقفة إلا التجليات و التنزلات للكاملين الذين يؤهلهم التجرد الكامل لاستشراف الأنوار .
فالصلاة هي المعراج الأصغر و هي نصيب المسلم من المعراج الأكبر الذي عرج فيه محمد - عليه الصلاة و السلام - إلى ربه .
و هي ليست مجرد حركات .. بل هي أسرار و رحمات .
و أشرفها و أرفعها صلاة الفجر التي تشهدها الملائكة .. و صلاة قيام الليل .. التي نال صاحبها بها المقام المحمود .
و الصلاة هي الرصيد المتاح من الرحمة لكل مسلم في البنك الإلهي .. إن شاء أخذ منه و إن شاء ضل عنه و تكاسل فأضاع على نفسه كسبا لا يقدر بمال ..
و ما زالت الصلاة كنزا مخفيا لا نعلم عن أسرارها إلا أقل القليل و لا ينتهي في الصلاة كلام .
مقال / الصلاة .
من كتاب / الإسلام .. ما هو ..؟
للدكتور مصطفى محمود (رحمه الله). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ آخر صيحة في أمريكا الآن موضة جديدة اسمها ( Transendental Meditation ) و ترجمتها الحرفية هي الاستغراق التأملي المتجرد . و هي موضة وافدة من الهند و بدعة من بدع اليوجا . و قد لاقت نجاحا مكتسحا في المجتمع الأمريكي شأنها شأن كل البدع الجديدة ، و وضعت فيها الكتب و المؤلفات ، و أقيمت المؤتمرات و أصبح لها رسل و دعاة و مبشرون ينطلقون إلى القارات الأربع و معهم الكتب و النشرات للدعوة للمذهب . و قد التقيت بأحد هؤلاء المبشرين في نادي الجزيرة يحاول أن يدعو لمذهبه .
و المذهب في اختصار شديد يدعو كل منا إلى أن يخصص بضع دقائق من يومه يطرح فيها عن نفسه كل الشواغل ، و يلقي عن باله كل الهموم و يستلقي في استرخاء كامل على كرسي و قد أغمض عينيه و تجرد عن كل شيء حتى عن نفسه يلقيها هي الأخرى وراء ظهره ، و يخرج من جلده إلى حالة من الخلوص و المحو و اللاشيء . إلى راحة العدم .
و يختار المبشر لكل واحد من أتباعه تسبيحة يرددها . هي في العادة كلمات سنسكريتية لا تعني بالنسبة للمريد أي شيء . و سوف تعاون هذه التسبيحة المريد على أن يخرج من نفسه أكثر ، و يتجرد من عالمه و يخرج من حضرة الهم و الغم و التوتر إلى حضرة أخرى مجردة تكون فيها راحته و خلاصه .
إنها دعوة إلى نوع من السكتة العقلية التي تأخذ فيها النفس راحة و إجازة من معاناتها . و رأيت مع المبشر كتبا و منشورات و بحوثا علمية و إحصائيات تؤكد شفاء الكثيرين من ضغط الدم و الذبحة و اضطراب الهرمونات و الصداع المزمن بعد مباشرة هذه الجلسات لمدة شهور .
و في أحد هذه البحوث كان الطبيب يتابع ضغط دم المريض في أثناء جلسة الاسترخاء فتسجل الأجهزة انخفاض الضغط انخفاضا ملحوظا مع هبوط في تسارع النبض مع تغير في أخلاط الدم الكيميائية في اتجاه المزيد من التوازن .
و في جلسة طويلة مع المبشر قال لي أنه ألقى عدة محاضرات في النادي مع تمارين توضيحية تشرح مذهبه . و لكنه اشتكى من عدم التجاوب بين المستمعين و أنه لم يلاق الصدى و النجاح الذي توقعه .
و قلت له إن هذا أمر طبيعي و متوقع . فما تقوله و ما تبشر به ليس أمرا جديدا على أسماعنا . بل إننا نباشر هذه التمارين بالفعل كمسلمين خمس مرات في اليوم . فهي جزء من صلاتنا الإسلامية التي أمرنا بها نبينا عليه الصلاة و السلام .
فالصلاة عندنا تبدأ بهذا الشرط النفسي . أن يتجرد المصلي تماما من شواغله و همومه ، و أن يطرح وراءه كل شيء ، و أن يخرج من نفسه و ما فيها من أطماع و شهوات و خواطر و هواجس هاتفا . الله أكبر . أي أكبر من كل هذا و يضع قدمه على السجادة في خشوع و استسلام كامل و كأنما يخرج من الدنيا بأسرها .
و لكن صلاتنا تمتاز على التمرين الذي تبشر به . بأنها ليست خروجا من دنيا التوتر و القلق إلى عالم المحو الكامل و راحة العدم . بل هي خروج إلى الحضرة الإلهية . إلى حضرة الغنى المطلق . و نحن لا نستعين بتسابيح و طلاسم سنسكريتية لا معنى لها ، و إنما نسبح بأسماء الرحمن الرحيم مالك يوم الدين لنتمثل في قلوبنا تلك الحضرة الإلهية الجمالية التي ليس كمثلها شيء .
و قلت له إن صلاتنا تعطي المؤمن كل الراحة و الإجازة التي تدعو إليها و زيادة . فهي ليست مجرد سكتة عقلية ، بل صحوة قلبية و انفتاح وجداني تتلقى فيه النفس شحنة جديدة من النور و نفحة من الرحمة و مدد من التأييد الإلهي .
إنها لحظة خصبة شديدة الغنى ، تعيد صلة المؤمن بالنبع الخفي الذي يستمد منه وجوده .
إن الانفصال عن دنيا النقص و الشر و التوتر يواكبه الاتصال بعالم الكمال و من هنا كان أثر الصلاة على المصلي مضاعفا .
و صلاتنا إذا صلاها المسلم بحضور كامل ، و استغراق و فناء و اندماج ، فإنها تكون شفاء من كل الأمراض التي ذكرتها و أكثر .
و إذا أجريت البحوث و الفحوص على ما يحدث في أثناء الصلاة لضغط الدم و النبض ، و تسجيل المخ الكهربائي ، و أخلاط الدم الكيميائية ، لكشفت عن نتائج أكثر إبهارا مما ذكرت في تمارينك . و لكن للأسف لا أحد في أمريكا أو أوروبا يرى إسلامنا على حقيقته و لا أحد يحاول أن يبحث فيه .
و لهذا سوف تظل صلاتنا الإسلامية كنزا مخفيا لا يعلم ما فيه إلا من باشره بحضور كامل . يقول لنا الله (( أقيموا الصلاة )) و لا يقول صلوا . لأن الصلاة الحقيقية إقامة تشترك فيها جميع الأعضاء مع القلب و العقل و الروح .
و خطأ الأوروبي أنه يظن أن الصلاة (( الإسلامية )) هي مجرد حركات و أنها على الأكثر مجرد اغتسال و رياضة (( بدنية )) ، و لهذا يقف عند ظاهر الأمر لا يتخطاه .
و ينسى أن الحركات في الصلاة مجرد رمز فهي وقوف إكبار لله مع كلمة الله أكبر ، ثم ركوع ثم فناء بالسجدة و ملامسة الأرض خشوعا و خضوعا ، و بذلك تتم حالة الخلع و التجرد و السكتة (( الكاملة )) النفسية . و لا يبقى إلا استشعار العظمة لله تسبيحا . سبحان ربي الاعلى و بحمده . سبحان ربي الأعلى و بحمده .
(( و سبحان )) معناها ليس كمثله شيء ، و هو اعتراف بالعجز الكامل عن التصور . و معناها عجز اللغة و عجز اللسان و عجز العقل عن وصف المحبوب .
و تلك ذروة (( نفسية )) في النجوى .
و تلك هي وقفة الأدب حينما بلغ جبريل سدرة المنتهى فلم يستطع أن يتخطاها . و قال لو تقدمت لاحترقت .
و ليس بعد هذه الوقفة إلا التجليات و التنزلات للكاملين الذين يؤهلهم التجرد الكامل لاستشراف الأنوار .
فالصلاة هي المعراج الأصغر و هي نصيب المسلم من المعراج الأكبر الذي عرج فيه محمد - عليه الصلاة و السلام - إلى ربه .
و هي ليست مجرد حركات . بل هي أسرار و رحمات .
و أشرفها و أرفعها صلاة الفجر التي تشهدها الملائكة . و صلاة قيام الليل . التي نال صاحبها بها المقام المحمود .
و الصلاة هي الرصيد المتاح من الرحمة لكل مسلم في البنك الإلهي . إن شاء أخذ منه و إن شاء ضل عنه و تكاسل فأضاع على نفسه كسبا لا يقدر بمال .
و ما زالت الصلاة كنزا مخفيا لا نعلم عن أسرارها إلا أقل القليل و لا ينتهي في الصلاة كلام .
مقال / الصلاة .
من كتاب / الإسلام . ما هو .؟
للدكتور مصطفى محمود (رحمه الله). ❝
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية\" بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/زبيدة أمين القاضي
محافظتك/تعز
موهبتك/ مواهب كثيرة منها الكتابة
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة \"💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/أنا تلك الفتاه المسالمه التي عدت صعاب الحياه بلطف ربها.
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ بدأت أسطر أحرفي وادونها من سنه، بعد إمتلاء الروح وجعا وامتلاء حياتي بالتراكمات فأصبحت كلماتي هي صديقة حياتي لاخبرها بكل شئ.
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ لتكن تلك هي شمسي في نهاري وقمر يضيئ عتمة ليالي صديقتي دينا وهي من اكشفتها
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ انا لا احب العبث باوراق الحياه وانما اترك مشاعري تذهب لمهب الرياح ومن قريب حبت ادون مشاعري فقدت شاركت في كتابين ورقي ١-رونق اقلامنا
٢-حدثني عن غزه .
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ الابداع واقنتاص الكلمات الواضحه التي تسهل للقارئ الغوص في افكاره والاستمراريه والتطوير .
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ الحمد لله في مجالي لن اعاني من أي صعوبات غير صعوبة طباعه كتاب خاص بي ولم اتخطاها بعد .
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ إحفظ الله يحفظك .
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ ك_دينا الطيب
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ انجازتي داخل المجال مشاركة في كتابين رونق اقلامنا وحدثني عن غزه .
اما عن خارج المجال انا كابستان فيه ورد مختلفه ، أشعر برغبه لفعل كم شئ .
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/الكتابه هوايه وموهبه لأنه لابد من ممارسة الموهبه لتتقن
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ أبي من واجه وتحمل ضربات الحياة لأجل سعادتي وزوجي من به اكمل مسيرة حياتي لأصل لبر الامان.
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ ليس لي موهبه محدده وانما احب تجربة أي عمل أوفكره احب المبادره والتجربه حتى لو فشلت لن يداهمني الشعور بالفشل وانما اتجه لمحاوله اخرئ
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ انا مستعده لإستقبال اي عمل لكن الضروف تمنعني من الوصول للبدايه .
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ ليس لي اي شغف او اي حلم لان ايامنا بيد الله ولن ننال منها الا ماهو خير من الله فلما الحلم فالاحلام أشبه بغفوة النوم لحظات وينتهي ماتتمناه ولن ياتيك الا قدرك ولكن قلت احلامي لن تمنعني من السعي مع الرضئ
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/القراءه والاطلاع والممارسه
والموهبه ستخبره عن كل شئ.
وفي نهاية حوارنا كل الشكر مني انا ك/زبيده القاضي لحضراتكم على هاذا الحوار .
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
المحررة/إسراء عيد
المؤسسه/إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية˝ بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/زبيدة أمين القاضي
محافظتك/تعز
موهبتك/ مواهب كثيرة منها الكتابة
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة ˝💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/أنا تلك الفتاه المسالمه التي عدت صعاب الحياه بلطف ربها.
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ بدأت أسطر أحرفي وادونها من سنه، بعد إمتلاء الروح وجعا وامتلاء حياتي بالتراكمات فأصبحت كلماتي هي صديقة حياتي لاخبرها بكل شئ.
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ لتكن تلك هي شمسي في نهاري وقمر يضيئ عتمة ليالي صديقتي دينا وهي من اكشفتها
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ انا لا احب العبث باوراق الحياه وانما اترك مشاعري تذهب لمهب الرياح ومن قريب حبت ادون مشاعري فقدت شاركت في كتابين ورقي ١-رونق اقلامنا
٢-حدثني عن غزه .
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ الابداع واقنتاص الكلمات الواضحه التي تسهل للقارئ الغوص في افكاره والاستمراريه والتطوير .
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ الحمد لله في مجالي لن اعاني من أي صعوبات غير صعوبة طباعه كتاب خاص بي ولم اتخطاها بعد .
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ إحفظ الله يحفظك .
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ ك_دينا الطيب
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ انجازتي داخل المجال مشاركة في كتابين رونق اقلامنا وحدثني عن غزه .
اما عن خارج المجال انا كابستان فيه ورد مختلفه ، أشعر برغبه لفعل كم شئ .
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/الكتابه هوايه وموهبه لأنه لابد من ممارسة الموهبه لتتقن
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ أبي من واجه وتحمل ضربات الحياة لأجل سعادتي وزوجي من به اكمل مسيرة حياتي لأصل لبر الامان.
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ ليس لي موهبه محدده وانما احب تجربة أي عمل أوفكره احب المبادره والتجربه حتى لو فشلت لن يداهمني الشعور بالفشل وانما اتجه لمحاوله اخرئ
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ انا مستعده لإستقبال اي عمل لكن الضروف تمنعني من الوصول للبدايه .
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ ليس لي اي شغف او اي حلم لان ايامنا بيد الله ولن ننال منها الا ماهو خير من الله فلما الحلم فالاحلام أشبه بغفوة النوم لحظات وينتهي ماتتمناه ولن ياتيك الا قدرك ولكن قلت احلامي لن تمنعني من السعي مع الرضئ
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/القراءه والاطلاع والممارسه
والموهبه ستخبره عن كل شئ.
وفي نهاية حوارنا كل الشكر مني انا ك/زبيده القاضي لحضراتكم على هاذا الحوار .
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
❞ في المساء
كانت خبيرة التجميل تُضع لمساتها الأخيرة على وجه حياة، وكانت تبدو بغاية أناقتها وأنوثتها، خصوصاً في ذلك الثوب الأحمر الذي أعطاها جاذبيةً خاصةً، وأنوثةً بديهيةً. نظرت حياة لنفسها في المرآة، ولم تصدق أنّها هي، تغيرت مئة وثمانين درجة، كانت تبدو فتاةً بريئةً، لكنها بعد أن رأت نفسها الآن بدت امرأةً كاملةً ومُثيرَة.
بينما كان إياد يقف في الأسفل، ينتظر قدومها، وكان كلهُ شوقاً ليرى كيف ستبدو، وسامته ورجوليته كانتا ظاهرتين بشكلٍ لا يُوصف، خصوصاً في تلك البذلة التي ارتداها باللون الكحلي، أعطته مظهراً جذاباً ورجولة طاغية لا تُوصف.
هبطت حياة بخطواتٍ متزنةٍ وبطيئةٍ على السلالم، وما إن رآها إياد حتى تسمرّ مكانه من كتلةِ الجمال والإثارةِ التي تهبط إليه، بينما هي كان نظرها مُوجّهاً للأرض، وقد خجلت كثيراً منه، ولم ترغب بالنظر إلى عينيه، وإلى وسامته الطاغية. ابتلع ريقه بقوةٍ، وبدأ تفكيره المنحرف يُقوده للجنون شيئاً فشيئاً، عضّ على شفته السفلى، والنار تأكل في صدره من مظهرها هذا، تسارعت أنفاسه بشكلٍ كبير.
لم تشأ حياة أن تتحدث أو أن تفعل شيء، لكنّ وقوفه بهذا الشكل، وإطالته بالنظر إليها جعلها ترفع ناظريها إليه، لتراه ينظر لها وتلك النظرة الداكنةُ ظاهرةٌ في عينيه. ابتلعت ريقها بتوتر، لتقول بصوتٍ ناعم:
\"ألن نذهب؟\"
جفل من صوتها، وشعر بنفسه، ليحمحم، ويقول:
\"أجل، بالطبع، هيا.\". ❝ ⏤وداد جلول
❞ في المساء
كانت خبيرة التجميل تُضع لمساتها الأخيرة على وجه حياة، وكانت تبدو بغاية أناقتها وأنوثتها، خصوصاً في ذلك الثوب الأحمر الذي أعطاها جاذبيةً خاصةً، وأنوثةً بديهيةً. نظرت حياة لنفسها في المرآة، ولم تصدق أنّها هي، تغيرت مئة وثمانين درجة، كانت تبدو فتاةً بريئةً، لكنها بعد أن رأت نفسها الآن بدت امرأةً كاملةً ومُثيرَة.
بينما كان إياد يقف في الأسفل، ينتظر قدومها، وكان كلهُ شوقاً ليرى كيف ستبدو، وسامته ورجوليته كانتا ظاهرتين بشكلٍ لا يُوصف، خصوصاً في تلك البذلة التي ارتداها باللون الكحلي، أعطته مظهراً جذاباً ورجولة طاغية لا تُوصف.
هبطت حياة بخطواتٍ متزنةٍ وبطيئةٍ على السلالم، وما إن رآها إياد حتى تسمرّ مكانه من كتلةِ الجمال والإثارةِ التي تهبط إليه، بينما هي كان نظرها مُوجّهاً للأرض، وقد خجلت كثيراً منه، ولم ترغب بالنظر إلى عينيه، وإلى وسامته الطاغية. ابتلع ريقه بقوةٍ، وبدأ تفكيره المنحرف يُقوده للجنون شيئاً فشيئاً، عضّ على شفته السفلى، والنار تأكل في صدره من مظهرها هذا، تسارعت أنفاسه بشكلٍ كبير.
لم تشأ حياة أن تتحدث أو أن تفعل شيء، لكنّ وقوفه بهذا الشكل، وإطالته بالنظر إليها جعلها ترفع ناظريها إليه، لتراه ينظر لها وتلك النظرة الداكنةُ ظاهرةٌ في عينيه. ابتلعت ريقها بتوتر، لتقول بصوتٍ ناعم:
˝ألن نذهب؟˝