❞ دوائر تدور حولهم حياة الإنسان
من الضروري للإنسان معرفته للأشياء التي يجب الاهتمام بها والعمل على تحقيقها، بغض النظر عن أهميتها وقيمتها بالنسبة للآخرين.
فكل إنسان يعيش حياته ويومه لهدف يسعى من أجله سواء كان يعرفه ويدركه أو كان يفعله بالفطرة وحكم العادة. ولا يقل أهمية أيضًا أن يعرف الإنسان الأشياء التي لا يجب الاهتمام بها؛ لذلك قيل إن ثلثي راحة البال في التغافل.
ولن يتحقق التغافل إلا بمعرفة الأشياء التي يجب الاهتمام بها من الأشياء التي يجب أن نتركها؛ لذلك فتحديد أولويات المرء يعد الهدف الأسمى الذي يسعى إليه المرء؛ لذلك يجب أن تعرف أن حياة الإنسان تدور في سبع دوائر.
وقصدت مصطلح دوائر؛ لأن هذه الأشياء تدوم ببقاء الإنسان طوال حياته، وإليك الدوائر السبع:
الأولى: الدائرة الروحية، وتتعلق بعلاقتك بربك وعبادتك.
الثانية: الدائرة الذاتية، وتتعلق بعقلك وثقافتك ومبادئك وأفكارك.
الثالثة: الدائرة الجسدية، وتتعلق بصحتك ومرضك.
الرابعة: الدائرة العائلية، وتتعلق بعلاقتك بوالديك وأخوتك وزوجتك وأولادك.
الخامسة: الدائرة الاجتماعية، وتتعلق بعلاقتك بأصدقائك وجيرانك وكل أفراد المجتمع.
السادسة: الدائرة المالية، وتتعلق بدخلك المالي وكيفية استغلاله ومنافذ إنفاقه.
السابعة: الدائرة العملية، وتتعلق بعملك ونجاحك وتطورك فيه.
وكل من هذه الدوائر لا بد لك من تحديد الأولويات فيها، ولن يتأتى ذلك إلا بمعرفتك بأهمية كل دائرة وقيمتها عندك، لكن الصعوبة تأتي في هذا الزمن ليس في تحديد الأولويات وإنما في تحديد ضرورياتنا واحتياجاتنا الحقيقية.
أصبحنا الآن نعاني من فقدان المعرفة باحتياجاتنا ، لقد توافر لهذا الجيل ما لم يتوافر لمن سبقوه ورغم ذلك انتشر فيهم ما لم يكن في سابقيهم من اليأس والإحباط وغياب الرغبة والرؤية الواضحة والغاية.
وهذا لأن هذا الجيل نشأ على الميديا المزيفة الممتلئة بالضوضاء المرئي والمسموع وضباب يخيم على كل شيء في أحداثه اليومية؛ لذلك أرى أن أفضل علاج لهذا المرض الاجتماعي الخبيث هو (اللامبالاة) !!
انتظر عزيزي القارئ لا تُسئ فهمي، لا أقصد باللامبالاة عدم الاهتمام بكل شيء، بل أعني عدم الاهتمام الزائد والتفحص الدقيق لكل أحداث العالم، الإفراط في تتبع أحداث العالم واهتمامك بمعرفة أحداث العالم والمجتمع لن يجعلك منقذًا لهذا العالم، لا بد أن تؤمن بأن العالم مكان سيئ لأنه هكذا على الدوام وسيظل هكذا.
وأولوياتك هي أن تبني عالمك الخاص وترمم جدران دوائر حياتك، وعليه فإن سعى كل فرد منا في ترميم وبناء دوائر عالمه الخاص، سيصبح العالم مكانًا للخير والسلام والسعادة والمحبة. ❝ ⏤دكتور عمرو محمد السيد عبد الرحمن
❞ دوائر تدور حولهم حياة الإنسان
من الضروري للإنسان معرفته للأشياء التي يجب الاهتمام بها والعمل على تحقيقها، بغض النظر عن أهميتها وقيمتها بالنسبة للآخرين.
فكل إنسان يعيش حياته ويومه لهدف يسعى من أجله سواء كان يعرفه ويدركه أو كان يفعله بالفطرة وحكم العادة. ولا يقل أهمية أيضًا أن يعرف الإنسان الأشياء التي لا يجب الاهتمام بها؛ لذلك قيل إن ثلثي راحة البال في التغافل.
ولن يتحقق التغافل إلا بمعرفة الأشياء التي يجب الاهتمام بها من الأشياء التي يجب أن نتركها؛ لذلك فتحديد أولويات المرء يعد الهدف الأسمى الذي يسعى إليه المرء؛ لذلك يجب أن تعرف أن حياة الإنسان تدور في سبع دوائر.
وقصدت مصطلح دوائر؛ لأن هذه الأشياء تدوم ببقاء الإنسان طوال حياته، وإليك الدوائر السبع:
الأولى: الدائرة الروحية، وتتعلق بعلاقتك بربك وعبادتك.
الثانية: الدائرة الذاتية، وتتعلق بعقلك وثقافتك ومبادئك وأفكارك.
الثالثة: الدائرة الجسدية، وتتعلق بصحتك ومرضك.
الرابعة: الدائرة العائلية، وتتعلق بعلاقتك بوالديك وأخوتك وزوجتك وأولادك.
الخامسة: الدائرة الاجتماعية، وتتعلق بعلاقتك بأصدقائك وجيرانك وكل أفراد المجتمع.
السادسة: الدائرة المالية، وتتعلق بدخلك المالي وكيفية استغلاله ومنافذ إنفاقه.
السابعة: الدائرة العملية، وتتعلق بعملك ونجاحك وتطورك فيه.
وكل من هذه الدوائر لا بد لك من تحديد الأولويات فيها، ولن يتأتى ذلك إلا بمعرفتك بأهمية كل دائرة وقيمتها عندك، لكن الصعوبة تأتي في هذا الزمن ليس في تحديد الأولويات وإنما في تحديد ضرورياتنا واحتياجاتنا الحقيقية.
أصبحنا الآن نعاني من فقدان المعرفة باحتياجاتنا ، لقد توافر لهذا الجيل ما لم يتوافر لمن سبقوه ورغم ذلك انتشر فيهم ما لم يكن في سابقيهم من اليأس والإحباط وغياب الرغبة والرؤية الواضحة والغاية.
وهذا لأن هذا الجيل نشأ على الميديا المزيفة الممتلئة بالضوضاء المرئي والمسموع وضباب يخيم على كل شيء في أحداثه اليومية؛ لذلك أرى أن أفضل علاج لهذا المرض الاجتماعي الخبيث هو (اللامبالاة) !!
انتظر عزيزي القارئ لا تُسئ فهمي، لا أقصد باللامبالاة عدم الاهتمام بكل شيء، بل أعني عدم الاهتمام الزائد والتفحص الدقيق لكل أحداث العالم، الإفراط في تتبع أحداث العالم واهتمامك بمعرفة أحداث العالم والمجتمع لن يجعلك منقذًا لهذا العالم، لا بد أن تؤمن بأن العالم مكان سيئ لأنه هكذا على الدوام وسيظل هكذا.
وأولوياتك هي أن تبني عالمك الخاص وترمم جدران دوائر حياتك، وعليه فإن سعى كل فرد منا في ترميم وبناء دوائر عالمه الخاص، سيصبح العالم مكانًا للخير والسلام والسعادة والمحبة. ❝
❞ اخلق عالمك الخاص :
على كل امرئ أنْ يخلق عالماً خاصاً به يتمكن من خلاله من ممارسة حياته بالشكل الذي يُريد بحيث لا يُضيِّع وقته هباءً ويسقط في تلك الهوة العميقة الأشبه بالبئر التي يصعب الخروج منها ، فكلما توغَّل أكثر وأكثر يشعر بالضيق والضياع والاختناق وبعدمية الحياة ويكون بمثابة مَنْ يلتقط آخر أنفاسه في محاولة للنجاة ولكن هيهات فلقد مرَّ الوقت على هذا الأمر ، فيجب أنْ يلحق المرء ذاته قبل أنْ يصل لهذا الوضع العصيب الذي يفقد فيه الشعور بالحياة بل الرغبة في البحث عمَّا يُحقِّق له ذاته ويُشعِره بقيمته وقدرته على التأثير في الآخرين ، فيجب أنْ يبحث كل منا داخله عن ذلك الشغف ، عن تلك الكنوز المطمورة ، تلك الميزة التي ينفرد بها عن الآخرين وإنْ التقطها فعليه أنْ يحاول استغلالها بكل ما أوتي من طاقة وجَهد حتى لا تفنى حياته بغير جدوى ، فالحياة قيمة وإنْ لم يشعر الإنسان بذاته فسوف تتبخر لحظات حياته من بين يديه بلا قدرة على استعادتها أو الإمساك بها وكأنها لا تخصه أو تعنيه أو يشعر بمرورها من الأساس ، فإنْ نَبش كل شخص عمَّا يُشكِّل له مستقبله فلن يندم ولكنه سيُحدِث الأثر الذي يتمنى الجميع تركه في حياتهم ، فتلك الإنجازات هى ما تُخلِّد وترفع من قَدْر صاحبها وتضع اسمه تحت خانة المؤثرين الذين حاولوا الاستفادة من تلك الحياة بدلاً من إهدارها بلا فائدة ، فهو المستفيد الأول والأخير إنْ تمكَّن من فهم الغرض من حياته قبل أنْ يغادرها بلا أي تغيير ولو طفيف ...
#خلود_أيمن #خواطر #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ اخلق عالمك الخاص :
على كل امرئ أنْ يخلق عالماً خاصاً به يتمكن من خلاله من ممارسة حياته بالشكل الذي يُريد بحيث لا يُضيِّع وقته هباءً ويسقط في تلك الهوة العميقة الأشبه بالبئر التي يصعب الخروج منها ، فكلما توغَّل أكثر وأكثر يشعر بالضيق والضياع والاختناق وبعدمية الحياة ويكون بمثابة مَنْ يلتقط آخر أنفاسه في محاولة للنجاة ولكن هيهات فلقد مرَّ الوقت على هذا الأمر ، فيجب أنْ يلحق المرء ذاته قبل أنْ يصل لهذا الوضع العصيب الذي يفقد فيه الشعور بالحياة بل الرغبة في البحث عمَّا يُحقِّق له ذاته ويُشعِره بقيمته وقدرته على التأثير في الآخرين ، فيجب أنْ يبحث كل منا داخله عن ذلك الشغف ، عن تلك الكنوز المطمورة ، تلك الميزة التي ينفرد بها عن الآخرين وإنْ التقطها فعليه أنْ يحاول استغلالها بكل ما أوتي من طاقة وجَهد حتى لا تفنى حياته بغير جدوى ، فالحياة قيمة وإنْ لم يشعر الإنسان بذاته فسوف تتبخر لحظات حياته من بين يديه بلا قدرة على استعادتها أو الإمساك بها وكأنها لا تخصه أو تعنيه أو يشعر بمرورها من الأساس ، فإنْ نَبش كل شخص عمَّا يُشكِّل له مستقبله فلن يندم ولكنه سيُحدِث الأثر الذي يتمنى الجميع تركه في حياتهم ، فتلك الإنجازات هى ما تُخلِّد وترفع من قَدْر صاحبها وتضع اسمه تحت خانة المؤثرين الذين حاولوا الاستفادة من تلك الحياة بدلاً من إهدارها بلا فائدة ، فهو المستفيد الأول والأخير إنْ تمكَّن من فهم الغرض من حياته قبل أنْ يغادرها بلا أي تغيير ولو طفيف ..
#خلود_أيمن#خواطر#KH. ❝
❞ إنك لاتري العالم وفقا لطبيعته ، بل وفقا لطبيعتك أنت ، وهذا يعني أنك تجذب إليك الأشخاص المحيطين بك والظروف إلي عالمك الخاص ، وفقا لطبيعتك الداخلية. ❝ ⏤براين تراسي
❞ إنك لاتري العالم وفقا لطبيعته ، بل وفقا لطبيعتك أنت ، وهذا يعني أنك تجذب إليك الأشخاص المحيطين بك والظروف إلي عالمك الخاص ، وفقا لطبيعتك الداخلية. ❝
❞ *نُضمد جروحنا*
علينا أن نكن أول يد تُضمد جروحنا قبل أن يُضمدها أحد، يَجب أن نكون اقوياء لأنفسنا حتى وأن تعثرنا أو وقعنا وخاننا أقرب أشخاص لنا وتركونا عالقين في مُنتصف الطريق، لا نعرف هل نَعود ونبدأ مِن الصفر بمُفردنا أو نبقي هكذا حائرين بين العودة أو الأنتظار مكاننا؛ لعل نجد أحد يَمد لنا يد العون لنكمل الطريق!
ولكن ماذا نفعل لو لم نجد يد العون هذه؟
هل سنقف مكاننا هكذا بلا جدوى؟
أم سنكون لإنفسنا اليد التي لا تتركنا والصديق لا يخون ويغدر، هل سنكون أقوياء بأنفسنا ولإنفسنا ؟
وعتاد أن تكون قوي بمفردك؛ لأن الحياة لا تستقر على وضع، فمَن يكون اليوم بجانبك ويُعينك قد لا تجده غدًا نفس هذا الشخص أو قد لا يوجد مِن الأساس، ولا تعتقد أنك في يوم من الأيام ضعيف لأنك وحيد، أنت لست وحيد أنت في رعاية الله دائمًا وتأنس به عز وجل وتتلو كلامه الذي سيكون صديقك الوحيد في يوم من الأيام عندما لا تجد أحد، ولاشك أننا بالفطرة إجتماعين ولكن الوحدة ليست عيب! لا أخبرك أن تظل في قوقعتك إلى أخر العمر، فالعلاقات الاجتماعية والأصدقاء يُخففون عنا الكثير، ولكن في حالة أنك لا تجد أحد بجانبك هذا لا يعني أن الحياة توقفت وأصبحت بنسبة لك أيام وتَمر فقط، اصنع عالمك الخاص الذي تجد به روحك الضائع بين طرقات الطريق، استمتع بمُفردك حتى وأن كان صعب، فثق بي أنك عندما تصنع عالمك الخاص وتكتفي بنفسك إلى حدما وتزيد ثقتك بنفسك، مِن هُنا ستنطلق ولن تجد هذا الرهاب مِن التحدث إلى شخص ولأول مرة تتحدث معه، لن تشعر بنقص وتزداد ثقتك بنفسك كثيرًا وهذا بتأكيد سينعكس على نظرة الآخرين لك وتصرفاتهم معك، فأنت مَن لديك حرية الاختيار،
اصنع عالمك الذي ترتاح به من ضوضاء الخارج، ولكن عليك أن تحاول أيضًا أن تكتسب أصدقاء جيدين ترتاح بجانبهم، وهذا لا يعني أنك لا شىء بدونهم عزيزي .
*ك/ملك مصطفى*. ❝ ⏤𝓜𝓛𝓚 𝓜𝓢𝓣𝓕𝓐
❞*نُضمد جروحنا* علينا أن نكن أول يد تُضمد جروحنا قبل أن يُضمدها أحد، يَجب أن نكون اقوياء لأنفسنا حتى وأن تعثرنا أو وقعنا وخاننا أقرب أشخاص لنا وتركونا عالقين في مُنتصف الطريق، لا نعرف هل نَعود ونبدأ مِن الصفر بمُفردنا أو نبقي هكذا حائرين بين العودة أو الأنتظار مكاننا؛ لعل نجد أحد يَمد لنا يد العون لنكمل الطريق!
ولكن ماذا نفعل لو لم نجد يد العون هذه؟
هل سنقف مكاننا هكذا بلا جدوى؟
أم سنكون لإنفسنا اليد التي لا تتركنا والصديق لا يخون ويغدر، هل سنكون أقوياء بأنفسنا ولإنفسنا ؟
وعتاد أن تكون قوي بمفردك؛ لأن الحياة لا تستقر على وضع، فمَن يكون اليوم بجانبك ويُعينك قد لا تجده غدًا نفس هذا الشخص أو قد لا يوجد مِن الأساس، ولا تعتقد أنك في يوم من الأيام ضعيف لأنك وحيد، أنت لست وحيد أنت في رعاية الله دائمًا وتأنس به عز وجل وتتلو كلامه الذي سيكون صديقك الوحيد في يوم من الأيام عندما لا تجد أحد، ولاشك أننا بالفطرة إجتماعين ولكن الوحدة ليست عيب! لا أخبرك أن تظل في قوقعتك إلى أخر العمر، فالعلاقات الاجتماعية والأصدقاء يُخففون عنا الكثير، ولكن في حالة أنك لا تجد أحد بجانبك هذا لا يعني أن الحياة توقفت وأصبحت بنسبة لك أيام وتَمر فقط، اصنع عالمك الخاص الذي تجد به روحك الضائع بين طرقات الطريق، استمتع بمُفردك حتى وأن كان صعب، فثق بي أنك عندما تصنع عالمك الخاص وتكتفي بنفسك إلى حدما وتزيد ثقتك بنفسك، مِن هُنا ستنطلق ولن تجد هذا الرهاب مِن التحدث إلى شخص ولأول مرة تتحدث معه، لن تشعر بنقص وتزداد ثقتك بنفسك كثيرًا وهذا بتأكيد سينعكس على نظرة الآخرين لك وتصرفاتهم معك، فأنت مَن لديك حرية الاختيار،
اصنع عالمك الذي ترتاح به من ضوضاء الخارج، ولكن عليك أن تحاول أيضًا أن تكتسب أصدقاء جيدين ترتاح بجانبهم، وهذا لا يعني أنك لا شىء بدونهم عزيزي .