❞ رواية في فلك يسبحون
للكاتبة المهندسة : وفاء فتحي الغرباوي
الغلاف تصميم الأستاذة : رانيا السفوت
تدقيق لغوي الاستاذ : سعد السعودي
صادرة عن ديوان العرب للنشر و التوزيع - وطن العرب ٢٠٢٢م
عدد الصفحات : ١٣٧ صفحة
الطبعة : الأولى
التصنيف الأدبي : رواية اجتماعية رومانسية
الغلاف:
صورة الغلاف لحبيبن أو عاشقين في الفضاء الشاسع يحيط بهما اللون الأرزق القاتم، وهما يتأملان الفضاء وما يحتويه من كواكب ومجرات
العنوان: في فلك يسبحون
سوف تقابلك تلك العبارة والتي هي جزء من أية قرآنية كثيرا وأنت تتفقد الرواية وتقرأها، وتجد أن المقصود بها الشمس والقمر، لن تخيب ظنك الكاتبة الذي ظننته وهو تأثر المؤلفة بآيات القرآن، فسوف تجد بين ضفتي روايتها الكثير والكثير من أي الذكر الحكيم
الإهداء:
أهدت الكاتبة السلام أولا لكل أحبتها في الله، ولكل إنسان قابلته أو ألقى أيهما السلام على الأخر، وإن دل هذا إنما يدل على الكرم والبذل بسخاء فهي الكريمة بنت الأكارم
ثم جاء الإهداء تفوح منه رائحة الأريج العطرة،
مع تمنيات الكاتبة للجميع بما تمنته لقلبها
دعوة من القلب :
كما ذكرت آنفا أن المؤلفة المهندسة كريمة بنت أكارم
وضح ذلك، في دعوتها من القلب وشكرها لكل من له فضل عليها ولكل من ساندها وساهم في نجاحها، وشد من أزرها
بداية من الوالدين، ثم الزوج والابناء، والأخت وزوجها وابنتهما، وبنت العم ثم الصديقات والزميلات في العمل، ولم تنس رؤسائها بالعمل
ثم إهداء خاص لصديقتها وابنيها
المقدمة:
تعتبر جزء من القصة، فهي تعريف للبطلة، وإلقاء بعض الضوء على حياتها، ورسم لملامح قصتها، التي هي عبارة عن مذكرات تكتبها
السرد :
اتبعت الكاتبة الأسلوب السردي الشيق الممتع ، باللغة العربية الفصحى التي أجادتها وملكة ناصيته، الرواية مفعمة بالبلاغة وجمال العبارات والصور الجمالية، نزوع الكاتبة إلى أن يكون دليلها القرآن حيث أن بلاغته وقدرته على الإقناع لا تقاوم
الحوار :
وجد بما يخدم الأحداث ولا يخل بجمال الرواية
الحبكة :
في مجريات الأحداث والربط بين الأشخاص في الرواية
الأحداث والنقد:
جاءت الأحداث في إحدى عشرة فصلا، كل فصل يحمل اسم توضحه الأحداث التي تليه
استهلت الكاتبة كل فصل، بعبرات نثرية وخواطر لها علاقة بالأحداث أو أغنيات محببة للنفس ستسمع اسمهان تصدح بليالي الأنس في فيينا
من الملاحظ أن الكاتبة توغلت في الأبحاث العلمية الخاصة بالفضاء وعلومه، والكواكب والنجوم، وتوجت تلك النظريات والأبحاث بآيات قرآنية
تسير بنا الأحداث مع ليلى، أو كما تحب أن تسمي نفسها سجى الليل، تلك المهندسة المصرية في وكالة ناسا الفضائية، سنيتعيد في الرواية بعض مفاهيم العلوم الخاصة بالفلك والكواكب والمجرات البعض نعرفهم والبعض الآخر سوف نذهل لمعرفته، سوف تقرأ عن نظام ( كليبر - 32)، سوف تعجبك سما الطالبة المجتهدة، تلتقط انفاسك بسرعة وانت تردد معها الإجابات
ماالسر الذي يخبأه المهندس ريان
أحداث كثيرة متلاحقة وشخوص كثر لكل منهم حكايته، عائلة بدران وعائلة سعد الدين
وكثير حولهم تقابلك الاسماء والحكايات ختى تصل إلى خيط العنكبوت الذي يصلهم جميعا وتتضح امام عينيك حكاية من أغرب الحكايات
ستفتح أمامك أبواب الماضي، خذ نفس عميق فأنت على حافة بئر الحزن، الماضي يعيد نفسه مابين سما وليلى تتشابك الأحداث أمام عينيك حتى تصل إلى قصة لا تود أن تودعها بل تريد إعادة قراءتها مرة أخرى
النقد :
توجد بعض الأبيات الشعرية بدون نسبها إلى قائلها
ما أعجبني في الرواية :
المادة العلمية شدتني كثيرا فهنا تعرف حجم الشمس، الأرض
كما تعرف الفيزياء الكونية وهي فرع من علوم الفضاء الذي يطبق قوانين الفيزياء والكيمياء في شرح ولادة وموت النجوم والكواكب والمجرات والسدم ( جمع سديم) والأمور أو الاشياء الأخرى الموجودة في الكون الفيزياء الكونية لها نوعان من العلوم المترابطه أو المتقاربة علم الفلك وعلم الكونيات والخطوط ضبابية بينهما
للحظة تتصور أن الكاتبة عالمة من علماء وكالة ناسا الفضائية وليست مهندسة كهربائية
النهاية:
جاءت مبهجة للنفس، بعد طول معاناة، في ملاحقة الأحزان والدسائس
ولكن نغص النهاية شيء لم توضحه الكاتبة ولكنه لم يفهم، وتجد نفسك أنك توصي ليلى بليلى
مقتطفات من الرواية: الاقتباس
أنظري إلى السماء عمتي صعدت روحها إلى أعلى في الجنة أنه مكان أفضل من هنا روحها لن تفارقنا أنظري العى القمر سترين وجه والدتك مبتسما ابتسمت
وأنا اراه ومن يومها أصبحت لا أفارق القمر وكأن أمي تلازمني
على نفس الحال استيقظ عمر ليجد نفسه في منزله رأى حلم يقظه أحتار في تفسيره تنهد بثقل قبل أن يزيح الغطاء عن نفسه قائلا عرفت الحقيقة متأخرا بعد فوات الأوان.
كنت مخدرا يا أمي في ذلك اليوم أعطتني جرعة مخدرة بدأت تحكي لي عن علاقة ليلى و عمر وأنهما على موعد لقاء يومياً
مع خالص تحياتي للكاتبة على هذه التحفة الفنية الرائعة مع تمنياتي بدوام التوفيق والتقدم والنجاح. ❝ ⏤صفاء فوزي
❞ رواية في فلك يسبحون
للكاتبة المهندسة : وفاء فتحي الغرباوي
الغلاف تصميم الأستاذة : رانيا السفوت
تدقيق لغوي الاستاذ : سعد السعودي
صادرة عن ديوان العرب للنشر و التوزيع - وطن العرب ٢٠٢٢م
عدد الصفحات : ١٣٧ صفحة
الطبعة : الأولى
التصنيف الأدبي : رواية اجتماعية رومانسية
الغلاف:
صورة الغلاف لحبيبن أو عاشقين في الفضاء الشاسع يحيط بهما اللون الأرزق القاتم، وهما يتأملان الفضاء وما يحتويه من كواكب ومجرات
العنوان: في فلك يسبحون
سوف تقابلك تلك العبارة والتي هي جزء من أية قرآنية كثيرا وأنت تتفقد الرواية وتقرأها، وتجد أن المقصود بها الشمس والقمر، لن تخيب ظنك الكاتبة الذي ظننته وهو تأثر المؤلفة بآيات القرآن، فسوف تجد بين ضفتي روايتها الكثير والكثير من أي الذكر الحكيم
الإهداء:
أهدت الكاتبة السلام أولا لكل أحبتها في الله، ولكل إنسان قابلته أو ألقى أيهما السلام على الأخر، وإن دل هذا إنما يدل على الكرم والبذل بسخاء فهي الكريمة بنت الأكارم
ثم جاء الإهداء تفوح منه رائحة الأريج العطرة،
مع تمنيات الكاتبة للجميع بما تمنته لقلبها
دعوة من القلب :
كما ذكرت آنفا أن المؤلفة المهندسة كريمة بنت أكارم
وضح ذلك، في دعوتها من القلب وشكرها لكل من له فضل عليها ولكل من ساندها وساهم في نجاحها، وشد من أزرها
بداية من الوالدين، ثم الزوج والابناء، والأخت وزوجها وابنتهما، وبنت العم ثم الصديقات والزميلات في العمل، ولم تنس رؤسائها بالعمل
ثم إهداء خاص لصديقتها وابنيها
المقدمة:
تعتبر جزء من القصة، فهي تعريف للبطلة، وإلقاء بعض الضوء على حياتها، ورسم لملامح قصتها، التي هي عبارة عن مذكرات تكتبها
السرد :
اتبعت الكاتبة الأسلوب السردي الشيق الممتع ، باللغة العربية الفصحى التي أجادتها وملكة ناصيته، الرواية مفعمة بالبلاغة وجمال العبارات والصور الجمالية، نزوع الكاتبة إلى أن يكون دليلها القرآن حيث أن بلاغته وقدرته على الإقناع لا تقاوم
الحوار :
وجد بما يخدم الأحداث ولا يخل بجمال الرواية
الحبكة :
في مجريات الأحداث والربط بين الأشخاص في الرواية
الأحداث والنقد:
جاءت الأحداث في إحدى عشرة فصلا، كل فصل يحمل اسم توضحه الأحداث التي تليه
استهلت الكاتبة كل فصل، بعبرات نثرية وخواطر لها علاقة بالأحداث أو أغنيات محببة للنفس ستسمع اسمهان تصدح بليالي الأنس في فيينا
من الملاحظ أن الكاتبة توغلت في الأبحاث العلمية الخاصة بالفضاء وعلومه، والكواكب والنجوم، وتوجت تلك النظريات والأبحاث بآيات قرآنية
تسير بنا الأحداث مع ليلى، أو كما تحب أن تسمي نفسها سجى الليل، تلك المهندسة المصرية في وكالة ناسا الفضائية، سنيتعيد في الرواية بعض مفاهيم العلوم الخاصة بالفلك والكواكب والمجرات البعض نعرفهم والبعض الآخر سوف نذهل لمعرفته، سوف تقرأ عن نظام ( كليبر - 32)، سوف تعجبك سما الطالبة المجتهدة، تلتقط انفاسك بسرعة وانت تردد معها الإجابات
ماالسر الذي يخبأه المهندس ريان
أحداث كثيرة متلاحقة وشخوص كثر لكل منهم حكايته، عائلة بدران وعائلة سعد الدين
وكثير حولهم تقابلك الاسماء والحكايات ختى تصل إلى خيط العنكبوت الذي يصلهم جميعا وتتضح امام عينيك حكاية من أغرب الحكايات
ستفتح أمامك أبواب الماضي، خذ نفس عميق فأنت على حافة بئر الحزن، الماضي يعيد نفسه مابين سما وليلى تتشابك الأحداث أمام عينيك حتى تصل إلى قصة لا تود أن تودعها بل تريد إعادة قراءتها مرة أخرى
النقد :
توجد بعض الأبيات الشعرية بدون نسبها إلى قائلها
ما أعجبني في الرواية :
المادة العلمية شدتني كثيرا فهنا تعرف حجم الشمس، الأرض
كما تعرف الفيزياء الكونية وهي فرع من علوم الفضاء الذي يطبق قوانين الفيزياء والكيمياء في شرح ولادة وموت النجوم والكواكب والمجرات والسدم ( جمع سديم) والأمور أو الاشياء الأخرى الموجودة في الكون الفيزياء الكونية لها نوعان من العلوم المترابطه أو المتقاربة علم الفلك وعلم الكونيات والخطوط ضبابية بينهما
للحظة تتصور أن الكاتبة عالمة من علماء وكالة ناسا الفضائية وليست مهندسة كهربائية
النهاية:
جاءت مبهجة للنفس، بعد طول معاناة، في ملاحقة الأحزان والدسائس
ولكن نغص النهاية شيء لم توضحه الكاتبة ولكنه لم يفهم، وتجد نفسك أنك توصي ليلى بليلى
مقتطفات من الرواية: الاقتباس
أنظري إلى السماء عمتي صعدت روحها إلى أعلى في الجنة أنه مكان أفضل من هنا روحها لن تفارقنا أنظري العى القمر سترين وجه والدتك مبتسما ابتسمت
وأنا اراه ومن يومها أصبحت لا أفارق القمر وكأن أمي تلازمني
على نفس الحال استيقظ عمر ليجد نفسه في منزله رأى حلم يقظه أحتار في تفسيره تنهد بثقل قبل أن يزيح الغطاء عن نفسه قائلا عرفت الحقيقة متأخرا بعد فوات الأوان.
كنت مخدرا يا أمي في ذلك اليوم أعطتني جرعة مخدرة بدأت تحكي لي عن علاقة ليلى و عمر وأنهما على موعد لقاء يومياً
مع خالص تحياتي للكاتبة على هذه التحفة الفنية الرائعة مع تمنياتي بدوام التوفيق والتقدم والنجاح. ❝
❞ العلم وحده لا يكفى لأن يصون صاحبه ..فنحن نعلم ضرر التدخين وندخن ,ونرى الطبيب يعلم متالف الخمر ويشرب ..ونرى اكثر الناس يتبعون الشهوات والأهواء مع علمهم بحيوانية الشهوات وضلال الأهواء .
ونرى الأدباء والفنانين طلائع الوعى وقادته ..أهل إدمان وضحايا مخدرات.
ونرى القاضى يرتشى.
ونرى رجل القانون يسرق .
ونرى شرطه الأمن يعتدون على الأمن.
ونرى شهود الحق يحترفون الكذب.
ونرى أكثر الناس تهالكاً على الطعام هم كل بطين سمين أكرش ممن يعلم أن فى الأكل مقتله.
ونرى أستاذ الجامعة وحامل الدكتوراه يموت بالسكتة فى ملعب الكرة لأن الهدف دخل مرمى الأهلى أو مرمى الزمالك..فهل جهل الأستاذ المتعلم أن ما يجرى فى الملعب هو محض لعب ..وماذا نفعه علمه.
ونجمع كلنا على أن ما يعرضه التليفزيون سخف ومع ذلك نتجمع حول الشاشة نمضى ونحملق فيها كالبلهاء نخرج من مسلسلة لندخل فى مسلسلة.
ونرى رجل الدين أول من يسقط فيما ينهى الناس عنه ..فهل جهل الحلال والحرام ؟!!
إن الحيوان ليعلم الحلال من الحرام ..والقطة تأكل ما تلقيه لها بيدك وهى جالسة عند قدميك تموء وتتمسح فإذا خطرت لها سرقة لقمة كان لها موقف آخر فراحت تتلفت وتخالس النظر عن يمين وعن شمال ثم هبشت قطعة السمك وولت الأدبار لتأكلها فى الخفاء.
وهى أفعال تدل على تمييز مؤكد بين اللقمة الحلال والحرام ..والقطة والحيوان ..وهى لم تدرس الفقة فى الأزهر ..فما بال رجل الدين الذى تفقه وتعلم.
ليس العلم إذن هو مفتاح الشخصية
ويمكن أن يكون عندك علم إينشتين ولا ينفعك علمك بل تكون أدنى الناس أخلاقاً وأرزلهم معاشرة.
وما اختلفت منازل الناس الخلقية بسبب تفاوتهم فى العلم..بل بسبب تفاوتهم فى شئ آخرهو الهمة والعزم..فلعلمك بضرر التدخين لا يكفى لأن تتجنبه وإنما الأمر يحتاج إلى شئ آخر هو الهمة والعزم ..وهذا أمر لا يتحقق إلا إذا تحول العلم فى داخلك إلى شعور ومازج القلب فأثمر النفور والكراهية للأمر الضار واستنهض الهمة إلى رفضه
وبالمثل لا يردع الدين صاحبه إلا إذا تحول العلم الدينى فيه إلى تمثل وشخوص وحضور للجلال الإلهى فأصبح يعبد ربه وكأنه يراه فتوقظ فيه تلك الرؤية الخوف والحب وتستنهض ما تراخى فيه من عزم وهمة..
وبدون هذة الهمة لا يثمر العلم أخلاقاً ولا يثمر حكمة.بل ينقلب العلم إلى النقيض ويتحول إلى أداة بطش وظلم .وتلك هى جاهلية العلم التى نراها اليوم ..فالأجهزة الإلكترونية تستخدم فى السرقة ..والذرة فى الهدم.. والكيميا فى أبتكار المخدرات ..والتكنولوجيا فى الحروب..والطب فى منع الحمل وإطالة اللذة..والأقمار الصناعية فى التجسس ..وعلوم الفضاء فى وضع القنابل المدارية حول الأرض وتهديد الناس ..والمتفجرات فى تعبئه الرسائل الملغومة.
. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ العلم وحده لا يكفى لأن يصون صاحبه .فنحن نعلم ضرر التدخين وندخن ,ونرى الطبيب يعلم متالف الخمر ويشرب .ونرى اكثر الناس يتبعون الشهوات والأهواء مع علمهم بحيوانية الشهوات وضلال الأهواء .
ونرى أكثر الناس تهالكاً على الطعام هم كل بطين سمين أكرش ممن يعلم أن فى الأكل مقتله.
ونرى أستاذ الجامعة وحامل الدكتوراه يموت بالسكتة فى ملعب الكرة لأن الهدف دخل مرمى الأهلى أو مرمى الزمالك.فهل جهل الأستاذ المتعلم أن ما يجرى فى الملعب هو محض لعب .وماذا نفعه علمه.
ونجمع كلنا على أن ما يعرضه التليفزيون سخف ومع ذلك نتجمع حول الشاشة نمضى ونحملق فيها كالبلهاء نخرج من مسلسلة لندخل فى مسلسلة.
ونرى رجل الدين أول من يسقط فيما ينهى الناس عنه .فهل جهل الحلال والحرام ؟!!
إن الحيوان ليعلم الحلال من الحرام .والقطة تأكل ما تلقيه لها بيدك وهى جالسة عند قدميك تموء وتتمسح فإذا خطرت لها سرقة لقمة كان لها موقف آخر فراحت تتلفت وتخالس النظر عن يمين وعن شمال ثم هبشت قطعة السمك وولت الأدبار لتأكلها فى الخفاء.
وهى أفعال تدل على تمييز مؤكد بين اللقمة الحلال والحرام .والقطة والحيوان .وهى لم تدرس الفقة فى الأزهر .فما بال رجل الدين الذى تفقه وتعلم.
ليس العلم إذن هو مفتاح الشخصية
ويمكن أن يكون عندك علم إينشتين ولا ينفعك علمك بل تكون أدنى الناس أخلاقاً وأرزلهم معاشرة.
وما اختلفت منازل الناس الخلقية بسبب تفاوتهم فى العلم.بل بسبب تفاوتهم فى شئ آخرهو الهمة والعزم.فلعلمك بضرر التدخين لا يكفى لأن تتجنبه وإنما الأمر يحتاج إلى شئ آخر هو الهمة والعزم .وهذا أمر لا يتحقق إلا إذا تحول العلم فى داخلك إلى شعور ومازج القلب فأثمر النفور والكراهية للأمر الضار واستنهض الهمة إلى رفضه
وبالمثل لا يردع الدين صاحبه إلا إذا تحول العلم الدينى فيه إلى تمثل وشخوص وحضور للجلال الإلهى فأصبح يعبد ربه وكأنه يراه فتوقظ فيه تلك الرؤية الخوف والحب وتستنهض ما تراخى فيه من عزم وهمة.
وبدون هذة الهمة لا يثمر العلم أخلاقاً ولا يثمر حكمة.بل ينقلب العلم إلى النقيض ويتحول إلى أداة بطش وظلم .وتلك هى جاهلية العلم التى نراها اليوم .فالأجهزة الإلكترونية تستخدم فى السرقة .والذرة فى الهدم. والكيميا فى أبتكار المخدرات .والتكنولوجيا فى الحروب.والطب فى منع الحمل وإطالة اللذة.والأقمار الصناعية فى التجسس .وعلوم الفضاء فى وضع القنابل المدارية حول الأرض وتهديد الناس .والمتفجرات فى تعبئه الرسائل الملغومة. ❝
❞ هذا الكون ملئ بإلاسرار العظيمة التى نجهل معظمها .. والتى لايعلمها الكثير من الناس . على الرغم أن بعضها موجود فى الكتب ، والتى يجب أن تعلمها لو أرادت الوصول حقا إلى الفضاء ،
هكذا كانت تحدث نفسها بعد أن أغلقت الكتاب وعيناها مجهدة من طول السهر ..
نظرت من النافذة فرأ ت السهول أمامها تمتد وتمتد ، والسماء بثوبها المخملى الأسود تكسو الكون بالمزيد من الغموض والاثارة، والقمر فى استدارته بضحكة الطفلة بداخله يبعث فى نفسها مزيد من البهاء والشجن.
فكرت فى الاشخاص الذين يسافرون إلى الفضاء ..هؤلاء الأشخاص أردو أن يعيشوا الأثارة، أن ينفذوا بسهولة الى روح العالم ، وأن يتحدوا المستحيل الكامن فى مغادرتهم لكوكب الأرض ومكوثهم على سطح المريخ أيام وليال طويلة .
هل كانوا يفكرون فى لحظة نهايتهم ..هل تخوفوا أن تأتيهم وهم هناك بعيدا عن الوطن والأحبة ؟
كلا .. لا تعتقد أن تفكيرهم سار على هذا النحو .. لقد أرادو عيش الحاضر ببساطة وبكل ما فيه ، لأنهم يرونه غنيا بالمفاجاّت ، ويحتم عليهم أن يكونوا متيقظين لأمور كثيرة .
إنها هى بالذات تعتبر نفسها إحدى المستحيلات وهى تحلم بالوصول إلى الفضاء على الرغم أن قدماها لم تطأ الأرض ..إنها تتحدث مع الله كثيرا ، تخاطبه بلغة لا يفهمها سواها ، تستطيع بسهولة أن ترى الأشارات التى يرسلها إليها لينير لها الطريق ويدلها على الأتجاهات الصحيحة ، ولقد كان لقاءها الأخيرمع مصطفى أحد هذه الاشارات .
لقد أخبرها أنها سيساعدها على فهم ما تعسر لها وسيجلب لها المزيد من الكتب والمجلات العلمية المتخصصة فى علوم الفضاء ..
إنها تحاول منذ البداية فهم هذا العالم ، تحاول أن تفهم اللغة التى يتكلم بها، والتى تستطيع كل كائنات الأرض أن تفهمها فى أعماقها.
وهو ما يسمى الحب ، أنه شئ ما أكثر قدما من البشر ومن الحياة ذاتها ، ومع ذلك يتكرر انبثاقه بالقوة ذاتها وفى كل مكان ، كلما تعانقت نظرتان مثلما حدث الأمس مع مصطفى وكانت هذه بمثابة إشارة لها ، الأشارة التى انتظرتها طويلا ، دون أن تدرى أنها ستأتى إليها سريعا هكذا ... ❝ ⏤سوسن حمدي محفوظ
❞ هذا الكون ملئ بإلاسرار العظيمة التى نجهل معظمها . والتى لايعلمها الكثير من الناس . على الرغم أن بعضها موجود فى الكتب ، والتى يجب أن تعلمها لو أرادت الوصول حقا إلى الفضاء ،
هكذا كانت تحدث نفسها بعد أن أغلقت الكتاب وعيناها مجهدة من طول السهر .
نظرت من النافذة فرأ ت السهول أمامها تمتد وتمتد ، والسماء بثوبها المخملى الأسود تكسو الكون بالمزيد من الغموض والاثارة، والقمر فى استدارته بضحكة الطفلة بداخله يبعث فى نفسها مزيد من البهاء والشجن.
فكرت فى الاشخاص الذين يسافرون إلى الفضاء .هؤلاء الأشخاص أردو أن يعيشوا الأثارة، أن ينفذوا بسهولة الى روح العالم ، وأن يتحدوا المستحيل الكامن فى مغادرتهم لكوكب الأرض ومكوثهم على سطح المريخ أيام وليال طويلة .
هل كانوا يفكرون فى لحظة نهايتهم .هل تخوفوا أن تأتيهم وهم هناك بعيدا عن الوطن والأحبة ؟
كلا . لا تعتقد أن تفكيرهم سار على هذا النحو . لقد أرادو عيش الحاضر ببساطة وبكل ما فيه ، لأنهم يرونه غنيا بالمفاجاّت ، ويحتم عليهم أن يكونوا متيقظين لأمور كثيرة .
إنها هى بالذات تعتبر نفسها إحدى المستحيلات وهى تحلم بالوصول إلى الفضاء على الرغم أن قدماها لم تطأ الأرض .إنها تتحدث مع الله كثيرا ، تخاطبه بلغة لا يفهمها سواها ، تستطيع بسهولة أن ترى الأشارات التى يرسلها إليها لينير لها الطريق ويدلها على الأتجاهات الصحيحة ، ولقد كان لقاءها الأخيرمع مصطفى أحد هذه الاشارات .
لقد أخبرها أنها سيساعدها على فهم ما تعسر لها وسيجلب لها المزيد من الكتب والمجلات العلمية المتخصصة فى علوم الفضاء .
إنها تحاول منذ البداية فهم هذا العالم ، تحاول أن تفهم اللغة التى يتكلم بها، والتى تستطيع كل كائنات الأرض أن تفهمها فى أعماقها.
وهو ما يسمى الحب ، أنه شئ ما أكثر قدما من البشر ومن الحياة ذاتها ، ومع ذلك يتكرر انبثاقه بالقوة ذاتها وفى كل مكان ، كلما تعانقت نظرتان مثلما حدث الأمس مع مصطفى وكانت هذه بمثابة إشارة لها ، الأشارة التى انتظرتها طويلا ، دون أن تدرى أنها ستأتى إليها سريعا هكذا. ❝
❞ \"يتميز علم الفلك بأنه علم يدرس الأجرام السماوية وحركاتها وتكوينها وخصائصها، ويعتمد على معرفة دقيقة للرياضيات والفيزياء والكيمياء وعلوم الفضاء والأحياء. بينما يركز علم التنجيم على تحليل وتأويل الظواهر الفلكية والأبراج وتأثيرها على الأفراد والشعوب والأحداث والأجواء. وبالرغم من أن بعض التوقعات والتنبؤات والتوصيات يمكن أن تستند إلى الفلك، فإن التنجيم يعتمد على معتقدات وأفكار لا أساس لها علميا، ولا يحتوي على أسس علمية قوية\". ❝ ⏤جانيز فان كليف
❞ ˝يتميز علم الفلك بأنه علم يدرس الأجرام السماوية وحركاتها وتكوينها وخصائصها، ويعتمد على معرفة دقيقة للرياضيات والفيزياء والكيمياء وعلوم الفضاء والأحياء. بينما يركز علم التنجيم على تحليل وتأويل الظواهر الفلكية والأبراج وتأثيرها على الأفراد والشعوب والأحداث والأجواء. وبالرغم من أن بعض التوقعات والتنبؤات والتوصيات يمكن أن تستند إلى الفلك، فإن التنجيم يعتمد على معتقدات وأفكار لا أساس لها علميا، ولا يحتوي على أسس علمية قوية˝. ❝