❞ (عثمان بن عفان) الخليفة الصابر.. المبشر بالجنة الذى قتل فى أحداث مؤسفة مؤلمة طالما أدمت قلوب المسلمين وشغلت الباحثين والدارسين، وكان لها أكبر الأثر فى تاريخ الأمة الإسلامية.. إنه (ذو النورين) الذى نتعرف على سيرته العطرة فى هذا الكتاب حيث يقص علينا الدكتور (على محمد الصلابى) قصة حياة الصحابى الجليل منذ ولادته حتى مقتله رضى الله عنه.. فنجد فى الكتاب مكانته فى الجاهلية ثم إسلامه و زواجه من بنتي الرسول صلى الله عليه وسلم، وملازمته النبى عليه الصلاة و السلام... أيضاً نطل على جانب من حياته الإجتماعية من زوجات وأولاد، ليلي هذا التطرق إلى أحد الجوانب الهامة وهو إسهاماته الإقتصادية فى بناء الدولة.. لنصل إلى أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام فيما يخص أحداث الفتنة ومقتله والتي فيها نبوءة ماحدث بالفعل. أيضا في هذا الكتاب نتعرف على منهج الحاكم "عثمان بن عفان" رضي الله عنه فى الحكم وأهم صفاته والمؤسسات المالية والإقتصادية آنذاك والفتوحات التى تمت فى عهده، ليكون الفصل الأخير فى أسباب الفتنة ومقتله رضى الله عنه وموقف الصحابة رضوان الله عليهم من هذا، جدير بالذكر أن الدكتور محمد الصلابي في هذا الكتاب قدم دراسة تحليلة تاريخية هامة لتلك الفترة الحرجة من عمر الأمة الإسلامية، بكل مافيها من أسباب وظروف متشعبة ومتداخلة، فلم يقتصر الكتاب على السرد التاريخي، وانما تخطى ذلك باحثا عن الأسباب مشيرا إلى النتائج وصولا إلى الدروس المستفادة، فكان إضافة حقيقية للمكتبة التاريخية العربية التي يحتاج قارئها إلى دراسات تربط الماضي بالحاضر وتستحضر منه الدروس والعبر.. ❝ ⏤علي محمد الصلابي
❞ (عثمان بن عفان) الخليفة الصابر. المبشر بالجنة الذى قتل فى أحداث مؤسفة مؤلمة طالما أدمت قلوب المسلمين وشغلت الباحثين والدارسين، وكان لها أكبر الأثر فى تاريخ الأمة الإسلامية. إنه (ذو النورين) الذى نتعرف على سيرته العطرة فى هذا الكتاب حيث يقص علينا الدكتور (على محمد الصلابى) قصة حياة الصحابى الجليل منذ ولادته حتى مقتله رضى الله عنه. فنجد فى الكتاب مكانته فى الجاهلية ثم إسلامه و زواجه من بنتي الرسول صلى الله عليه وسلم، وملازمته النبى عليه الصلاة و السلام.. أيضاً نطل على جانب من حياته الإجتماعية من زوجات وأولاد، ليلي هذا التطرق إلى أحد الجوانب الهامة وهو إسهاماته الإقتصادية فى بناء الدولة. لنصل إلى أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام فيما يخص أحداث الفتنة ومقتله والتي فيها نبوءة ماحدث بالفعل. أيضا في هذا الكتاب نتعرف على منهج الحاكم ˝عثمان بن عفان˝ رضي الله عنه فى الحكم وأهم صفاته والمؤسسات المالية والإقتصادية آنذاك والفتوحات التى تمت فى عهده، ليكون الفصل الأخير فى أسباب الفتنة ومقتله رضى الله عنه وموقف الصحابة رضوان الله عليهم من هذا، جدير بالذكر أن الدكتور محمد الصلابي في هذا الكتاب قدم دراسة تحليلة تاريخية هامة لتلك الفترة الحرجة من عمر الأمة الإسلامية، بكل مافيها من أسباب وظروف متشعبة ومتداخلة، فلم يقتصر الكتاب على السرد التاريخي، وانما تخطى ذلك باحثا عن الأسباب مشيرا إلى النتائج وصولا إلى الدروس المستفادة، فكان إضافة حقيقية للمكتبة التاريخية العربية التي يحتاج قارئها إلى دراسات تربط الماضي بالحاضر وتستحضر منه الدروس والعبر. ❝
❞ ملخص كتاب ❞ السلطان الشهيد عماد الدين زنكي❝ يوضح الدكتور (الصلابي) في هذا الكتاب شخصية السلطان (عماد الدين زنكي)، وكيف أثر في تاريخ دولة السلاجقة؟ ومساهمته في تثبيت حكمها بعد أبيه، وكيف أثرت سيرة أبيه الطيِّبَة على حياته بعد وفاة والده؟ وكيف أفنى حياته في الجهاد في سبيل الله؟ وكيف كان يخشاه الصليبيون؟ وكيف كانت سياسته مع الصليبيين؟ وفتحه للحصون والقلاع وسعيه الشديد لتوحيد الجبهة الإسلامية، وقيادتها لمقاومة الاحتلال الصليبي. 1- (آق سُنْقُر) والد (عماد الدين) ومكانته لدى السلطان (ملكشاه): ينتمي (عماد الدين بن آق سُنْقُر بن عبد الله آل ترغان) إلى قبائل (السبايو) التركمانية، وقد حظي والده (أبو سعيد آق سُنْقُر) الملقب بـِِ (قسيم الدولة)، والمعروف بالحاجب، باهتمام المؤرخين بسبب الدور الذي لعبه على مسرح الأحداث السياسية والعسكرية لدولة السلاجقة. وكان (آق سُنْقُر) من أصحاب السلطان (ملكشاه الأول)، وقيل أنه كان من أخص أصدقائه. واشترك (آق سُنْقُر) إلى جانب السلاجقة في معارك عديدة، وولّاه (ملكشاه) (حلب) تقديرًا لجهوده في انتزاعها. وكانت (حلب) تعاني من عدم الاستقرار السياسي الذي انعكس سلبًا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية فيها، وانتشار اللصوص وقطاع الطرق، إلا أن (آق سُنْقُر) أعاد إقامة الحدود الشرعية، وأقرّ مبدأ المسئولية الجماعية؛ فإذا تعرض أحد التجار لسرقة في قرية ما، فإن أهل القرية يكونون مسئولين عن دفع قيمة الضرر اللاحق بهؤلاء؛ مما أدى إلى جعل أهل القرية يساعدون الحكام في فرض الأمن.
وحدث الخلاف بين (آق سُنْقُر) و (تتش) أخو السلطان (ملكشاه)، إلا أن السلطان (ملكشاه) كان يَحُول بينهما. وبعد وفاة (ملكشاه)، طلب (تتش) السلطة لنفسه، وساعده (آق سنقر) في البداية، حتى تخلى عنه وانضم إلى (بركيارق بن ملكشاه) وساعده على الاحتفاظ بالسلطة. وكان (آق سُنْقُر) يعلم أن (تتش) سينتقم منه. وبالفعل سار (تتش) لقتاله؛ فسأله (تتش): "لو ظفرت بي ما كنت صنعت؟ قال كنت أرى قتلك"؛ فأمر (تتش) بقتل (آق سُنْقُر)، ودُفن خارج (حلب)، ثم لمّا ملك (عماد الدين)، نقل بقايا أبيه فدفنها بجانب المدرسة الرجاحية في (حلب). ولد (عماد الدين) سنة 477 هـ، وكان الابن الوحيد لأبيه، وعاش في رعاية والده مدة عشر سنوات تكوّنت خلالها الخطوط العريضة لشخصيته وتَشَرَّب من أبيه أخلاقه وصفاته، ودرّبه أبوه على الفروسية، والصبر على المشاق في الحرب. توفي عنه والده وعمره عشر سنوات، ولكن أمه عاشت حتى رأت ابنها يحكم (الموصل).. ❝ ⏤علي محمد الصلابي
ملخص كتاب ❞ السلطان الشهيد عماد الدين زنكي❝
يوضح الدكتور (الصلابي) في هذا الكتاب شخصية السلطان (عماد الدين زنكي)، وكيف أثر في تاريخ دولة السلاجقة؟ ومساهمته في تثبيت حكمها بعد أبيه، وكيف أثرت سيرة أبيه الطيِّبَة على حياته بعد وفاة والده؟ وكيف أفنى حياته في الجهاد في سبيل الله؟ وكيف كان يخشاه الصليبيون؟ وكيف كانت سياسته مع الصليبيين؟ وفتحه للحصون والقلاع وسعيه الشديد لتوحيد الجبهة الإسلامية، وقيادتها لمقاومة الاحتلال الصليبي.
ينتمي (عماد الدين بن آق سُنْقُر بن عبد الله آل ترغان) إلى قبائل (السبايو) التركمانية، وقد حظي والده (أبو سعيد آق سُنْقُر) الملقب بـِِ (قسيم الدولة)، والمعروف بالحاجب، باهتمام المؤرخين بسبب الدور الذي لعبه على مسرح الأحداث السياسية والعسكرية لدولة السلاجقة. وكان (آق سُنْقُر) من أصحاب السلطان (ملكشاه الأول)، وقيل أنه كان من أخص أصدقائه. واشترك (آق سُنْقُر) إلى جانب السلاجقة في معارك عديدة، وولّاه (ملكشاه) (حلب) تقديرًا لجهوده في انتزاعها. وكانت (حلب) تعاني من عدم الاستقرار السياسي الذي انعكس سلبًا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية فيها، وانتشار اللصوص وقطاع الطرق، إلا أن (آق سُنْقُر) أعاد إقامة الحدود الشرعية، وأقرّ مبدأ المسئولية الجماعية؛ فإذا تعرض أحد التجار لسرقة في قرية ما، فإن أهل القرية يكونون مسئولين عن دفع قيمة الضرر اللاحق بهؤلاء؛ مما أدى إلى جعل أهل القرية يساعدون الحكام في فرض الأمن.
وحدث الخلاف بين (آق سُنْقُر) و (تتش) أخو السلطان (ملكشاه)، إلا أن السلطان (ملكشاه) كان يَحُول بينهما. وبعد وفاة (ملكشاه)، طلب (تتش) السلطة لنفسه، ....... [المزيد]
كان من العوامل الرئيسية التي ساعدت على ظهور (عماد الدين) منذ طفولته، ذلك الدور الذي لعبه والده (آق سُنقُر) في شئون دولة السلاجقة السياسية والعسكرية والإدارية، والمكانة التي حصل عليها نتيجة خدماته لسلاطين السلاجقة، حتى أنه ضحّي بحياته في سبيل الولاء للسلطان السلجوقي (بركيارق)، ولم ينس (بركيارق) تضحية (آق سُنْقُر)؛ فجازاه بعد مقتله، بتوجيه العناية والاهتمام نحو ابنه الوحيد (عماد الدين) الذي كان آنذاك في العاشرة من عمره، وكان يقيم في (حلب) تحت رعاية مماليك أبيه، وأصحابه الذين يكنون الحب العميق لـ (آق سُنْقُر). وحين تولى أمر (الموصل) قوام الدولة (كربوفا)، باسم السلطان (بركيارق)، أعطى (عماد الدين) اهتمامًا خاصًا، وطلب من بعض مماليك والده المقيمين في (حلب) إحضار (عماد الدين) إليه، وقال لهم: "هو ابن أخي، وأنا أولى الناس بتربيته، وظلت العلاقة طيبة بين (عماد الدين) وبين الأمراء الذين حكموا (الموصل)."
قرر السلطان (محمود) تزويج (عماد الدين) أرملة أحد أمرائه الكبار، وتم ذلك في احتفال شهده السلطان وعدد كبير من القادة والمسئولين؛ الأمر الذي هيأ لـ (زنكي) فرصة الظهور في ....... [المزيد]
3- علاقة (عماد الدين) بالخليفة العباسي وسلطان السلاجقة
4- طموحات (عماد الدين) التوسعية
5- جهاد (عماد الدين زنكي) ضد الصليبيين