❞ زمان كان الكيف بينتج الكييفة، وكنا بننتج كييف كل عشرين ثانية، تطورنا أو تدهورنا أيهما أقرب وبقينا بننتج رقاصة أو مطرب مهرجانات كل يومين، وأصبح هؤلاء المؤديين زي ما بحب أسمهيم لآن حرام أقول عليهم مطربين، أصبحوا نجوم مجتمع \" فاسد\" وبيدوا للناس نصايح وبيعرفوهم إزاى يعيشوا حياتشهم ويحققوا ذاتشهم،.
ولما أحد الآخوة المواطنون أتهم أحد المؤديين المشهورين بأنه جاهل ومشهور بالأونطة، طلع صاحبنا من أحد الكباريهاات، التي يملكها أحد البلطجية البشاوات، بعد ما خلص نمرته خلف إحدي الرقاصات، ووقف جنب عربيته وقاله \" طبعاً أنت عارف الشهادة دي تحطها فين.؟ \" قصده فى الشنطة، ولما أتهاجم أن فلوسه حرام، صرخ فى وش كاميرة الآيفون بتاعه وقال؛ ليه..؟ أنا بعرق مش بسرق، حتي أسألوا الولد اللى جايبه مخصوص يناولني مناديل.
ولما طالبناه كتير يبطل يغني لآن أغانيه تافهة وهابطة، أتأثر بكلامنا بس بدل ما يبطل يغني، قرر يبطل يطلع صداقات لآن فلوسه حرام .. طب أديني عقلك وأمشي ملط لعل وعسي تتشهر أنت كمان.
وتحس إن أتوبيس الفن والآدب فى بلدنا سواقه أعمي وأطرش، لا كان شايف رايح بينا على فين، ولا سمع صياحنا وإحنا بنحذره من البلاعة اللى وقعنا فيها، وبعد ما وقعنا طلع أحد الغير مسؤلين فى أحد القنوات المش معروفة، وصرح بأن العيب مش على السواق، بل على الفرامل، وبرر إن مسؤلين الرقابة على البلاعات الفنية والآدبية كانوا بيفطروا وقت وقوع الحادث، ومن موقعي هذا أحب أقول لسيادته، إن العيب مش على الفرامل، أبسلوتلي.. العيب على الرُكاب اللى بيركبوا من غير مايسألوا.
ولآننا بنقدر المرأة وأي حاجة تخص خلفيتها الأدبية والثقافية، فأصبح من السهل إنك تتشهر ويستضيفوك فى برامج التوك شو ويكتبوا جنب أسمك الفنان، حتي لو كان أسمك زيبة أو زعزوعة، كل اللي هتحتاجه حتة حشيش ومايك وواحد تشتمه على خلفيه رقاصة حتي لو مبتعرفش ترقص المهم بتعرف تقلع، أو مايك وأوضه فاضية مع كلمات مكتوبة على ورقة فرك نفس حتة الحشيش بتوصف فيها نفس الرقاصة برضه.
ولآننا بنحب التطوير، فكان زمان بتجيب مطرب ورقاصة، أنهارده أنت بتجيب مطربة بس، وهيا بتقوم بالدورين، وأهو كله بيفن ويفنن ورزق التافه على الآتفه منه، المهم الموضوع بيجيب فلوس.
والسؤال اللى بوجه لنفسي وليك، تفتكر بعد تلاتين أو أربعين سنة هتقول لآبنك وأنت بتضرب كف بكف، إيه يبني الآغاني الهلس اللى بتسمعها دي.؟ فين أيام الزمن الجميل أيام شاكوش وبيكا الله يرحمك ياكنكة كان عليه طالعة ولا طالعة كوبري سالم، وتقعد وأنت عجوز بعباية مزركشة ذات زعبوط طويل، بكوباية الهوت شوكلت فى الفرندة تتسلطن على أنغام عنبة وهوا بيقول، كينج اللعبة معاكم الآسد، عو الدايرة كابوس البلد، وتقول الله الله قول يا أستاذ قول وسمعنا.
الموضوع تطور أكتر وطال التمثيل، وممكن من موقعي هذا أقولك قصص الآعمال الرمضانية الجاية، عبارة عن بطل عايش فى حي شعبي، بيتكلم بالسجع والقافية وبيرمي حكم ومواعظ فى نص كلامه،بيضرب خمستاشر واحد بأيد واحدة، بيفتح أول تلات زراير من القميص عشان يبين البينش والسلسلة اللى فيها صورة أمه اللي ماتت مريضة بسبب الفقر، فقرر يشتغل وينتقم من كل الناس، كل بنات الحته بتحبه وبتموت فى دباديبه وهوا كارفلهم ومُعجب ببنت الباشا اللي بيشتغل عنده سواق، واللي بالصدفة هتطلع معجبة بيه وبشهامته وبتفضل طول المسلسل تبصله بصات أعجاب، وهتدخل مع أبوها فى معركة أيدلوجيه بين الفروق الطبقية وهتقوله مش معني إنه سواق يا بابا يبقي مش بني أدم، الله على المبادئ وعليا.
أو مثلاُ بطل بيعيط بعين واحده ولآنه جامد ومفرتك فى نفسه بيقوم بدور الآب والآبن والآخ والآم فى نفس الوقت، أبن بلد وكل الحته بتحلف بفحولته وتدريجه شعره اللى مبتتغيرش طول المسلسل، أبوه بيموت فى أول حلقتين، وقرايبه بيظلموه وبيدخل السجن طبعاً، وبعد ما بيطلع بيقرر ينتقم من صناع المسلسل والآبطال والمشاهدين.
أهلاً وسهلاً بيك عزيزي المواطن المضحوك عليك، اللي بيشتغل عشر ساعات فى اليوم ستة وعشرين يوم فى الشهر، لقد وقعنا فى الفخ، ووصلنا تحت قعر القاع، وأصبح هذا هوا واقعنا الواقع فى داهية، ضحكوا عليك وقالولك إنهم بيتكلموا عن معاناتك فى السينما والآغاني، فيبقي لازم تدفع إحنا معندناش حاجة ببلاش، هتدفع هنوريك اللى عمرك ما شفته، هتبمبك يبقي هنبُك فيك ونُغز فيك لحد ما نصفيك.. وهتدفع بردك.. ❝ ⏤حسام محمد
❞ زمان كان الكيف بينتج الكييفة، وكنا بننتج كييف كل عشرين ثانية، تطورنا أو تدهورنا أيهما أقرب وبقينا بننتج رقاصة أو مطرب مهرجانات كل يومين، وأصبح هؤلاء المؤديين زي ما بحب أسمهيم لآن حرام أقول عليهم مطربين، أصبحوا نجوم مجتمع ˝ فاسد˝ وبيدوا للناس نصايح وبيعرفوهم إزاى يعيشوا حياتشهم ويحققوا ذاتشهم،.
ولما أحد الآخوة المواطنون أتهم أحد المؤديين المشهورين بأنه جاهل ومشهور بالأونطة، طلع صاحبنا من أحد الكباريهاات، التي يملكها أحد البلطجية البشاوات، بعد ما خلص نمرته خلف إحدي الرقاصات، ووقف جنب عربيته وقاله ˝ طبعاً أنت عارف الشهادة دي تحطها فين.؟ ˝ قصده فى الشنطة، ولما أتهاجم أن فلوسه حرام، صرخ فى وش كاميرة الآيفون بتاعه وقال؛ ليه.؟ أنا بعرق مش بسرق، حتي أسألوا الولد اللى جايبه مخصوص يناولني مناديل.
ولما طالبناه كتير يبطل يغني لآن أغانيه تافهة وهابطة، أتأثر بكلامنا بس بدل ما يبطل يغني، قرر يبطل يطلع صداقات لآن فلوسه حرام . طب أديني عقلك وأمشي ملط لعل وعسي تتشهر أنت كمان.
وتحس إن أتوبيس الفن والآدب فى بلدنا سواقه أعمي وأطرش، لا كان شايف رايح بينا على فين، ولا سمع صياحنا وإحنا بنحذره من البلاعة اللى وقعنا فيها، وبعد ما وقعنا طلع أحد الغير مسؤلين فى أحد القنوات المش معروفة، وصرح بأن العيب مش على السواق، بل على الفرامل، وبرر إن مسؤلين الرقابة على البلاعات الفنية والآدبية كانوا بيفطروا وقت وقوع الحادث، ومن موقعي هذا أحب أقول لسيادته، إن العيب مش على الفرامل، أبسلوتلي. العيب على الرُكاب اللى بيركبوا من غير مايسألوا.
ولآننا بنقدر المرأة وأي حاجة تخص خلفيتها الأدبية والثقافية، فأصبح من السهل إنك تتشهر ويستضيفوك فى برامج التوك شو ويكتبوا جنب أسمك الفنان، حتي لو كان أسمك زيبة أو زعزوعة، كل اللي هتحتاجه حتة حشيش ومايك وواحد تشتمه على خلفيه رقاصة حتي لو مبتعرفش ترقص المهم بتعرف تقلع، أو مايك وأوضه فاضية مع كلمات مكتوبة على ورقة فرك نفس حتة الحشيش بتوصف فيها نفس الرقاصة برضه.
ولآننا بنحب التطوير، فكان زمان بتجيب مطرب ورقاصة، أنهارده أنت بتجيب مطربة بس، وهيا بتقوم بالدورين، وأهو كله بيفن ويفنن ورزق التافه على الآتفه منه، المهم الموضوع بيجيب فلوس.
والسؤال اللى بوجه لنفسي وليك، تفتكر بعد تلاتين أو أربعين سنة هتقول لآبنك وأنت بتضرب كف بكف، إيه يبني الآغاني الهلس اللى بتسمعها دي.؟ فين أيام الزمن الجميل أيام شاكوش وبيكا الله يرحمك ياكنكة كان عليه طالعة ولا طالعة كوبري سالم، وتقعد وأنت عجوز بعباية مزركشة ذات زعبوط طويل، بكوباية الهوت شوكلت فى الفرندة تتسلطن على أنغام عنبة وهوا بيقول، كينج اللعبة معاكم الآسد، عو الدايرة كابوس البلد، وتقول الله الله قول يا أستاذ قول وسمعنا.
الموضوع تطور أكتر وطال التمثيل، وممكن من موقعي هذا أقولك قصص الآعمال الرمضانية الجاية، عبارة عن بطل عايش فى حي شعبي، بيتكلم بالسجع والقافية وبيرمي حكم ومواعظ فى نص كلامه،بيضرب خمستاشر واحد بأيد واحدة، بيفتح أول تلات زراير من القميص عشان يبين البينش والسلسلة اللى فيها صورة أمه اللي ماتت مريضة بسبب الفقر، فقرر يشتغل وينتقم من كل الناس، كل بنات الحته بتحبه وبتموت فى دباديبه وهوا كارفلهم ومُعجب ببنت الباشا اللي بيشتغل عنده سواق، واللي بالصدفة هتطلع معجبة بيه وبشهامته وبتفضل طول المسلسل تبصله بصات أعجاب، وهتدخل مع أبوها فى معركة أيدلوجيه بين الفروق الطبقية وهتقوله مش معني إنه سواق يا بابا يبقي مش بني أدم، الله على المبادئ وعليا.
أو مثلاُ بطل بيعيط بعين واحده ولآنه جامد ومفرتك فى نفسه بيقوم بدور الآب والآبن والآخ والآم فى نفس الوقت، أبن بلد وكل الحته بتحلف بفحولته وتدريجه شعره اللى مبتتغيرش طول المسلسل، أبوه بيموت فى أول حلقتين، وقرايبه بيظلموه وبيدخل السجن طبعاً، وبعد ما بيطلع بيقرر ينتقم من صناع المسلسل والآبطال والمشاهدين.
أهلاً وسهلاً بيك عزيزي المواطن المضحوك عليك، اللي بيشتغل عشر ساعات فى اليوم ستة وعشرين يوم فى الشهر، لقد وقعنا فى الفخ، ووصلنا تحت قعر القاع، وأصبح هذا هوا واقعنا الواقع فى داهية، ضحكوا عليك وقالولك إنهم بيتكلموا عن معاناتك فى السينما والآغاني، فيبقي لازم تدفع إحنا معندناش حاجة ببلاش، هتدفع هنوريك اللى عمرك ما شفته، هتبمبك يبقي هنبُك فيك ونُغز فيك لحد ما نصفيك. وهتدفع بردك. ❝
❞ الجميع لا ينفك حديثهم عن (يجب .. ويجب ..!) لكن لا أحد يسأل نفسه إن كان هو من ضمن أولئك الذين (يجب) عليهم فعل ما يجب، أم أن مهمته تنتهي عند حد (تقسيم) الواجبات على الآخرين، ثم ينام قرير العين. ❝ ⏤سلمان العودة
❞ الجميع لا ينفك حديثهم عن (يجب . ويجب .!) لكن لا أحد يسأل نفسه إن كان هو من ضمن أولئك الذين (يجب) عليهم فعل ما يجب، أم أن مهمته تنتهي عند حد (تقسيم) الواجبات على الآخرين، ثم ينام قرير العين. ❝
❞ من حِكَمه سبحانه وتعالى في صُلح الحُديبية 🔹️ما سببه سبحانه للمؤمنين من زيادة الإيمان والإذعان ، والانقيادِ على ما أحبوا وكرهوا وما حصل لهم في ذلك من الرضى بقضاء الله ، وتصديق موعوده وانتظارِ ما وُعِدُوا به ، وشهودِ مِنَّة الله ونعمته عليهم بالسَّكينة التي أنزلها في قلوبهم ، أحوج ما كانوا إليها في تلك الحال التي تَزَعْزَعُ لها الجبال ، فأنزل الله عليهم من سكينته ما اطمأنت به قلوبهم ، و قویت به نفوسهم ، وازدادوا به إيماناً على إيمانهم🔹️ومنها : أنه سبحانه جعل هذا الحكم الذي حكم به لرسوله وللمؤمنين سبباً لما ذكره من المغفرة لرسوله ﷺ ما تقدَّم من ذنبه وما تأخر ، ولإتمام نعمته عليه ، ولهدايته الصِّراط المستقيم ، ونصره النصر العزيز ، ورضاه به ، ودخوله تحته ، وانشراح صدره به مع مافيه من الضيم وإعطاء ما سألوه ، كان من الأسباب التي نال بها الرسول ﷺ وأصحابه ذلك ، ولهذا ذكره الله سبحانه جَزَاءً وغاية ، وإنما يكون ذلك على فعل قام بالرسول والمؤمنين عند حكمه تعالى. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ من حِكَمه سبحانه وتعالى في صُلح الحُديبية 🔹️ما سببه سبحانه للمؤمنين من زيادة الإيمان والإذعان ، والانقيادِ على ما أحبوا وكرهوا وما حصل لهم في ذلك من الرضى بقضاء الله ، وتصديق موعوده وانتظارِ ما وُعِدُوا به ، وشهودِ مِنَّة الله ونعمته عليهم بالسَّكينة التي أنزلها في قلوبهم ، أحوج ما كانوا إليها في تلك الحال التي تَزَعْزَعُ لها الجبال ، فأنزل الله عليهم من سكينته ما اطمأنت به قلوبهم ، و قویت به نفوسهم ، وازدادوا به إيماناً على إيمانهم🔹️ومنها : أنه سبحانه جعل هذا الحكم الذي حكم به لرسوله وللمؤمنين سبباً لما ذكره من المغفرة لرسوله ﷺ ما تقدَّم من ذنبه وما تأخر ، ولإتمام نعمته عليه ، ولهدايته الصِّراط المستقيم ، ونصره النصر العزيز ، ورضاه به ، ودخوله تحته ، وانشراح صدره به مع مافيه من الضيم وإعطاء ما سألوه ، كان من الأسباب التي نال بها الرسول ﷺ وأصحابه ذلك ، ولهذا ذكره الله سبحانه جَزَاءً وغاية ، وإنما يكون ذلك على فعل قام بالرسول والمؤمنين عند حكمه تعالى. ❝