█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ يجبرونني على الرحيل
لم أكن أعتقد أن يحدث ذلك، لكنه حدث!
يتحدث معي الجميع عن أخطائي، يعاتبونني على أتفه الأسباب، أود أن أصرخ بهم قائلة: ˝كفى! كفى عتابًا؛ فقد ألمني حديثكم، ووجعني كل شيء، لم العتاب؟!
ألم تيأسوا؟!
أنا أتألم مع كل شيء تخبرونني به، ألا يكفي؟!
قد أفرغت عينايا الدموع، أنا لا أفعل شيئًا سوى أن أضحك على كل شيء. أترونني غريبة الأطوار؟!
إذا ابتعدوا عني، أريد أن أبقى وحيدةً.
وحيدةً للأبد.
ك: تسنيم محمد ˝كـولـيـن˝ . ❝
❞ ˝روحي تُيقظني˝
أشعر دائمًا أن هناك أحد يُقظني من ذلك الكابوس الذي يُطاردني في منامي، أشعر وكأن هناك يد تقوم بإهتزاز جسدي؛ لأستيقظ من ذلك الكابوس، ذلك الكابوس الذي أصبح يُطاردني؛ فكلما غلقت عيناي رأيتهُ، لا أشعر بشيء قط؛ ولكن أشعر وكأنني أعيش ذلك الكابوس على الحقيقة، قلبي يتقافذ أثناء منامي، أشعر بالذعر الشديد؛ فعندما أستيقظ من ذلك الكابوس، أجد أنني أتصبب عرقًا من كثرة الخوف، أصبحتُ لا أُريد النوم؛ حتى لا أري ذلك الكابوس المخيف في منامي، أشعر بأنه يوجد أحد معي في غرفتي، يُقظني عند إهتزاز جسدي؛ ولكن علمت إنه لا يوجد أحد معي؛ وكل هذا مجرد خيال من كثرة خوفي، أتمني أن يختفي هذا الكابوس من مُخيلتي؛ فأصبحتُ أتخيل أحداثه في كل مكان؛ ولا أحد يُقظني غير روحي؛ فهي تساعدني على الإستيقاظ عند إهتزاز جميع جسدي.
گ/إنجي محمد ˝بنت الأزهر˝ . ❝
❞ *وسلامٌ على قومٍ لا يساندون دينهم*
أسير نحو طريق الاستقلال، لا أعلم ماذا أفعل؟
لأجعل قومي يساندون دينهم؛ وديني دِينُ عِزٍّ لستُ أدري أذِلّةُ قومِنا مِنْ أَينَ جاؤُوا؟!
يسيرون في اتجاه معاكس للحرية، ولا يدافعون عن أخوانهم في الدين، أصبح الأخ يرى أخاه يقاوم الأحتلال والموت، ولا يساعده، هٰكذا نحن نرى فلسطين تقاوم الجيش الصهيوني، ولا نساعدهم، ليس خوفًا من ذلك الجيش، ولكن ما في اليد حيلة، نشعر بالضجر والتأفف نحو هؤلاء، ولا نستطيع الوصول إليهم لمساندة أخواننا الفلسطنين، اعتذر لهم؛ فليس بيدي شيء أفعله من أجلهم، أبكي حسرةً على هذا الوطن، أتساءل: كيف لكم أنت تقتلون هؤلاء الأطفال؟
أين الرحمة التي في قلوبكم؟
لتقتلوا هولاء الأبرياء، أصرخ صرخةً، لتداوي ألم قلبي، ولكن لم يهدأ ويطمئن؛ حتى تُحرر فلسطين الحبيبة، حين أغمض عينايَ أرى شهدائها يبتسمون فرحًا، أرى أماكنهم في الجنة؛ فهم يقاومون حتى انقضاء حياتهم، يحاربون العدوء؛ كي يجلوهم من البلاد، كيف لنا أن نصمت عن هذا الأحتلال؟
كيف أن نقبل هذا الذل؟
أصمت لوهلةٍ أُفكر في حالهم، وحال أولادهم، يقاومون الموت، ولا يستطيعون الفرار منه، ومهما تحدثت عن نوائبهم، لم أستطيع وصفهم؛ فسحقًا لهؤلاء الأعداء.
گ/إنجي محمد ˝بنت الأزهر˝ . ❝