❞ ملخص كتاب " فن الإقناع "
كيف تسترعي انتباه الآخرين وتغير آرائهم وتؤثر عليهم؟
1- مهارة الإقناع
:
الإقناع هو عملية تغيير أو تعزيز للمواقف والمعتقدات والسلوكيات، حيث تنقسم رسائله إلى نوعين: الإقناع بالتفكير الذي يعتمد على التحليل والمنطق، مما يجعل مواقف الأشخاص ثابتة، والإقناع دون تفكير الذي يعتمد على العاطفة والاندفاع ويؤدي لتغييرات سريعة في المواقف.
هناك أربعة نماذج للتأثير في المحادثات: الإقناع، التفاوض، التعصب، والاستقطاب. معرفة أساليب الإقناع تمكنك من تجنب العداء والوصول إلى التفاهم. كما أن المؤثرين يصنفون إلى ثلاثة: الدهاة الذين يستغلون الآخرين، المتعقبون الذين يوازنون بين المصالح، والمعاندون الذين يفشلون بسبب عنادهم، لكن يمكنهم تعلم الإقناع إذا تخلوا عن صلابتهم.
. ❝ ⏤هاري ميلز
ملخص كتاب " فن الإقناع "
كيف تسترعي انتباه الآخرين وتغير آرائهم وتؤثر عليهم؟
الإقناع هو عملية تغيير أو تعزيز للمواقف والمعتقدات والسلوكيات، حيث تنقسم رسائله إلى نوعين: الإقناع بالتفكير الذي يعتمد على التحليل والمنطق، مما يجعل مواقف الأشخاص ثابتة، والإقناع دون تفكير الذي يعتمد على العاطفة والاندفاع ويؤدي لتغييرات سريعة في المواقف.
هناك أربعة نماذج للتأثير في المحادثات: الإقناع، التفاوض، التعصب، والاستقطاب. معرفة أساليب الإقناع تمكنك من تجنب العداء والوصول إلى التفاهم. كما أن المؤثرين يصنفون إلى ثلاثة: الدهاة الذين يستغلون الآخرين، المتعقبون الذين يوازنون بين المصالح، والمعاندون الذين يفشلون بسبب عنادهم، لكن يمكنهم تعلم الإقناع إذا تخلوا عن صلابتهم.
طريق الإقناع يبدأ بالمصداقية، حيث يجب أن يكون حديثك صادقًا وواقعيًّا بعيدًا عن التحيز الشخصي. لزيادة قوة إقناعك، عليك التفكير في دوافع الطرف الآخر وتقديم أدلة وبراهين تدعم موقفك، فالناس بطبيعتهم يشتبهون في الكلام غير المدعوم. الاعتراف بالعيوب والأخطاء يزيد من مصداقيتك ويبعث الثقة في حديثك، فيما تقلل المبالغة من هذه الثقة.
المصداقية تبنى على ثلاثة مستويات: شخصيتك، أفكارك، والهيئة التي تمثلها. أيضاً، تحسين الانطباع الأول أمر أساسي، سواء من خلال الملابس المناسبة أو الأداء الصوتي المتحكم فيه. الإيماءات والنظرات والتعبيرات غير اللفظية تلعب دورًا في إيصال مشاعرك والتحكم في الموقف.
لتحسين تأثيرك على الآخرين، عليك فهم أنماط الشخصيات المختلفة، حيث يساعدك ذلك في معرفة أساليب الإقناع المناسبة لكل فرد. كل شخصية لها مفاتيح تكشف من خلال سلوكها، لذا من المهم أن تتحدث بلغة تناسب جمهورك.
الكلمات لها تأثير كبير في العواطف والانفعالات، فالكلمات السلبية تخلق الإحباط، بينما التشجيعية تمنح الأمان والراحة. استخدم كلمات قوية مثل “فائدة”، “جديد”، و”آمن” لجذب الانتباه. كذلك، المؤثرون يستخدمون القصص لتوضيح أفكارهم والتكرارات المتوازية لزيادة فاعلية الكلام.
بالإضافة إلى ذلك، العاطفة واللغة المجازية كالاستعارات تسهل الإقناع، لذا حاول إدخال الفكاهة وتقييم الحالة المزاجية العامة قبل البدء.
لكي تؤثر في عقول الآخرين، من الضروري أن يكون كلامك مختصرًا ومفيدًا. الافتتاحية تلعب دورًا كبيرًا في جذب الجمهور، وإذا كان لديك أخبار سارة ومحزنة، ابدأ بالأخبار السارة لتقريب المستمعين إليك. العنوان أيضًا مهم لجذب الانتباه، والخاتمة يجب أن تكون قوية لأنها آخر ما يبقى في أذهان الناس. استخدم أدلة من مصادر موثوقة، فالإحصائيات المحددة والمرئية تترك انطباعًا أعمق. ركّز على عرض بسيط وواضح، واستخدم الألوان والخطوط بذكاء. الأسئلة أيضًا أداة قوية للإقناع، فهي تدفع الآخرين للتفكير وتحليل الأمور بأنفسهم.
والخاتمة يجب أن تكون قوية لأنها آخر ما يبقى في أذهان الناس. استخدم أدلة من مصادر موثوقة، فالإحصائيات المحددة والمرئية تترك انطباعًا أعمق. ركّز على عرض بسيط وواضح، واستخدم الألوان والخطوط بذكاء. الأسئلة أيضًا أداة قوية للإقناع، فهي تدفع الآخرين للتفكير وتحليل الأمور بأنفسهم.
وأخيرًا، استمع للآخرين وتجنّب الوعود الكاذبة للحفاظ على مصداقيتك.
للتفوق على خصومك في الإقناع، يجب أن تركّز على معالجة نقاط ضعفك وتقليلها، وتوجيه الجهد نحو إضعاف نقاط قوة خصومك. هناك سبعة محرّكات أساسية للإقناع: التناقض، التبادل، الالتزام، السلطة، الندرة، البرهان الاجتماعي، والمودة. كل محرّك منها يعتمد على استراتيجيات محددة. استخدم مبدأ التبادل للتأثير، حيث يُفضّل أن تكون الطرف الأول الذي يقدّم تنازلاً لتشجيع الطرف الآخر على الرد بالمثل. كما أن الالتزام يُعدّ وسيلة قوية، حيث تبدأ بتعهدات بسيطة لتصل إلى وعود أكبر مع مرور الوقت.
المحبة والود، إلى جانب الوسامة أو التشابه مع الآخرين، تزيد من فرص الإقناع، فالمظاهر والتصرفات الودودة تلعب دوراً كبيراً في التأثير.
❞ ملخص كتاب " فن الحوار والحديث إلى أي شخص " هناك شخصٌ نمامٌّ ينشر أخبار الآخرين، وهناك شخصٌ مملٌ يحدثك دائمًا عن نفسه، أما المتحدث اللامع، فهو الشخص الذي يحدّثك عن نفسك. 1- يبدأ فن الحديث قبل بدء المحادثة: المتحدث الناجح يبدأ دوره قبل أن يتحدث، كيف يكون ذلك؟ يبدأ نجاحك كمتحدّثٍ بامتلاك موضوعٍ مشتركٍ يمكن الحديث عنه مع الآخرين، أن تكون واثقًا بذاتك وأفكارك وأن يعبر جسدك عن تلك الثقة، وتجنّب أيّ إيماءاتٍ تشير إلى عكس ذلك،لا تصرف انتباهك عن الشخص الذي تتحدث إليه، تحدث معه بلقبه إلى حين أن يسمح لك باستخدام اسمه الأول، كرر اسمه مراتٍ عدةً خلال المحادثة حتى يعلق بذاكرتك، واجعل حدة صوتك وإيقاعه متفقًا مع الآخر.
يعدّ تقدير الآخرين والثناء عليهم وسيلةً فعالةً لاكتساب محبتهم، فإذا كنت مع شخصٍ تعرفه فيمكن إيجاد ما تطري عليه، أما إذا كنت لا تعرفه فعليك بالإنصات له بحرصٍ، قدّر له بصدقٍ إنجازاته مهما بدت صغيرةً دون مبالغةٍ، ولا تنسب نجاحه للحظّ،وتجنب المديح غير المحدد أو المجاملات الموجهة للفرد لا لأفعاله.
وعندما تقبل على إنهاء حوارٍ لا تنظر إلى ساعتك أو تحوّل انتباهك عن الآخر، احرص على أن تنهيه بشكلٍ لائق.
. ❝ ⏤روزالى ماجيو
ملخص كتاب " فن الحوار والحديث إلى أي شخص "
هناك شخصٌ نمامٌّ ينشر أخبار الآخرين، وهناك شخصٌ مملٌ يحدثك دائمًا عن نفسه، أما المتحدث اللامع، فهو الشخص الذي يحدّثك عن نفسك.
المتحدث الناجح يبدأ دوره قبل أن يتحدث، كيف يكون ذلك؟ يبدأ نجاحك كمتحدّثٍ بامتلاك موضوعٍ مشتركٍ يمكن الحديث عنه مع الآخرين، أن تكون واثقًا بذاتك وأفكارك وأن يعبر جسدك عن تلك الثقة، وتجنّب أيّ إيماءاتٍ تشير إلى عكس ذلك،لا تصرف انتباهك عن الشخص الذي تتحدث إليه، تحدث معه بلقبه إلى حين أن يسمح لك باستخدام اسمه الأول، كرر اسمه مراتٍ عدةً خلال المحادثة حتى يعلق بذاكرتك، واجعل حدة صوتك وإيقاعه متفقًا مع الآخر.
يعدّ تقدير الآخرين والثناء عليهم وسيلةً فعالةً لاكتساب محبتهم، فإذا كنت مع شخصٍ تعرفه فيمكن إيجاد ما تطري عليه، أما إذا كنت لا تعرفه فعليك بالإنصات له بحرصٍ، قدّر له بصدقٍ إنجازاته مهما بدت صغيرةً دون مبالغةٍ، ولا تنسب نجاحه للحظّ،وتجنب المديح غير المحدد أو المجاملات الموجهة للفرد لا لأفعاله.
وعندما تقبل على إنهاء حوارٍ لا تنظر إلى ساعتك أو تحوّل انتباهك عن الآخر، احرص على أن تنهيه بشكلٍ لائق.
لتكون متحدثًا جيدًا؛ عليك أولًا أن تنصت للشخص الذي يتحدث، وألّا تحول انتباهك عنه، وأن تطرح الأسئلة حول ما يتحدث عنه ليدرك مدى اهتمامك، ولكن لا تطرح أسئلةً كثيرةً متتابعةً تشعره أنه باستجوابٍ، تجنب إبداء رأيك،أو الصمت حين ينتظر أن يسمع منك ردًّا، وساعده على استكمال الحديث بعباراتٍ مثل:"حقًّا؟"، "واصل حديثك"، أما إذا كنت غير مهتمٍّ بموضوعٍ وترغب في تغييره، فيمكنك قول: "لقد تذكرت شيئًا ستستمتع به للغاية"، أو أن تصمت كإشارةٍ لانتهاء الحديث، ولكن تذكر، كن لبقًا دومًا.
بالطّبع لن تخلو المحادثات من المواقف المحرجة والأخطاء كأن تنسى اسم أحدٍ، أو أن تقول شيئًا يجرح الآخر، وهنا عليك الاعتذار له دون مبالغةٍ، قل مثلًا:" لا أجد عذرًا مناسبًا لما قلته"، كما قد يحدث أن تفشي سرّ أحدهم،لذا عبّر له عن أسفك وندمك على ما حدث حتى لا تفقد ثقته بك، وعندما تجد ذاتك داخل محادثةٍ يساء فيها إلى آخر، ضع حدًّا لها دون أن تشعر بالحرج.
التحدث للآخرين هو وسيلة بناء العلاقات الإنسانية المختلفة، والتي تختلف فيها الموفأحاديثك معهم ستختلف حتمًا عن أحاديثك مع غريبٍ التقيته في الأماكن العامة، إذ يجب أن تكون محادثاتك قصيرةً وحول مواضيع عامةٍ، بعيدًا عن الأمور الشخصية أو المثيرة للجدل، في المناسبات الاجتماعية وجهًا لوجهٍ، أو عبر الهاتف،ضوعات تبعًا لمدى قربك من الآخر، قد تتحدث مع عائلتك وأصدقائك، والشخص الذي تحبّ،أو مكالمات العمل، أو المكالمات الشخصية عليك أن تراعي أن يكون الآخر متفرّغًا للحديث، بدلًا من أن تجريها وأنت مشغولٌ، وتذكّر أن تتجنب الحديث فيها عن أمورٍ سريةٍ، وشخصيةٍ، ودينيةٍ، وسياسيةٍ، أو مثيرةٍ للجدل.