❞ بسم الله
أحد المشاكل اللي بجدها فيمن يقرأ ويستمع إلى المفيد من العلم، هو استعارته لعقل غيره واعتبار ذلك هو الحق، ولا يقرأ من أمهات الكتب المجردة من الرأي والناقلة للعلم والحدث دون تحليل وإضافة من الكاتب.
يعني تسمع فيديو أو تقرأ كتابا خاصة للمعاصرين فتجده قد ذكر لك حدثا ما، وذكره للحدث قد يكون بتبني رواية معينة يرجحها هو وليس بالضرورة أن تكون أصح الروايات، ثم يضيف تحليلات خاصة لهذا الحدث قد تكون صحيحة أو خاطئة.
وهذا يجعل المتلقي يتبنى وجهة نظر كحق مطلق، وأظن أن أحد أسباب ذلك افتقارنا لمهارات التحليل والنقد.
هذا قد نجده جليا في من يظن أن العالم قد خطط لكل حدث بدقة متناهية، فحتى السابع من أكتوبر في ظنه هو مخطط له فلا تسير سيرا إلا وهو معلوم ولا تتكلم بكلمة إلا وقد زرعت فيك، فكأنك تحارب إله وليس حفنة من شياطين العالم، ولما كان القاريء مولعا بأن يكون واعيا متفردا، كانت هذه نقطة ضعف سهلة الاستغلال، فقد ذهب إلى كل شاذ يجعله غريبا عن الناس، وسار في دربه وحيدا فصار وحيدا، إذا تكلم بالغريب سمعه البعض، وما يسمعوه إلا كما يسمعون المهرج يلقى النكات لو يعلم.
فالحق أن الحق أحق أنه يتبع، والحق ثقيل والنفس تهوى، والعقل يغيب.. ❝ ⏤علي حسن المنجو
❞ بسم الله
أحد المشاكل اللي بجدها فيمن يقرأ ويستمع إلى المفيد من العلم، هو استعارته لعقل غيره واعتبار ذلك هو الحق، ولا يقرأ من أمهات الكتب المجردة من الرأي والناقلة للعلم والحدث دون تحليل وإضافة من الكاتب.
يعني تسمع فيديو أو تقرأ كتابا خاصة للمعاصرين فتجده قد ذكر لك حدثا ما، وذكره للحدث قد يكون بتبني رواية معينة يرجحها هو وليس بالضرورة أن تكون أصح الروايات، ثم يضيف تحليلات خاصة لهذا الحدث قد تكون صحيحة أو خاطئة.
وهذا يجعل المتلقي يتبنى وجهة نظر كحق مطلق، وأظن أن أحد أسباب ذلك افتقارنا لمهارات التحليل والنقد.
هذا قد نجده جليا في من يظن أن العالم قد خطط لكل حدث بدقة متناهية، فحتى السابع من أكتوبر في ظنه هو مخطط له فلا تسير سيرا إلا وهو معلوم ولا تتكلم بكلمة إلا وقد زرعت فيك، فكأنك تحارب إله وليس حفنة من شياطين العالم، ولما كان القاريء مولعا بأن يكون واعيا متفردا، كانت هذه نقطة ضعف سهلة الاستغلال، فقد ذهب إلى كل شاذ يجعله غريبا عن الناس، وسار في دربه وحيدا فصار وحيدا، إذا تكلم بالغريب سمعه البعض، وما يسمعوه إلا كما يسمعون المهرج يلقى النكات لو يعلم.
فالحق أن الحق أحق أنه يتبع، والحق ثقيل والنفس تهوى، والعقل يغيب. ❝
❞ ما الحقيقة.. هل ما حدث ووقع لنا فعليًا.. أم ما ظننا نحن حدوثه ووقوعه؟ كيف يمكن لغياب أحدهم أن يغير عالمنا للأسوأ؟ وكيف يمكن أيضًا لحادثة اختفاء جديدة أن تُعيد إلينا ما سُلبنا إياه دون إرادة منا
علىٰ هذه التساؤلات تدور معظم الأحداث في العمل الأدبي ( قصاصات بخط الجدار)، فالقاريء هنا يصير أسيرًا لدائرة من المشاعر المتباينة والمختلفة طيلة العملية السردية. ويزداد الأمر حينما يُحيط بتلك المشاعر إطار من التشويق والغموض جراء حادث غامض لا يسعُ القاريء أن يتبين حقيقته أو مغزاه إلا في نهاية الرواية.. ❝ ⏤سما هاني
❞ ما الحقيقة. هل ما حدث ووقع لنا فعليًا. أم ما ظننا نحن حدوثه ووقوعه؟ كيف يمكن لغياب أحدهم أن يغير عالمنا للأسوأ؟ وكيف يمكن أيضًا لحادثة اختفاء جديدة أن تُعيد إلينا ما سُلبنا إياه دون إرادة منا
علىٰ هذه التساؤلات تدور معظم الأحداث في العمل الأدبي ( قصاصات بخط الجدار)، فالقاريء هنا يصير أسيرًا لدائرة من المشاعر المتباينة والمختلفة طيلة العملية السردية. ويزداد الأمر حينما يُحيط بتلك المشاعر إطار من التشويق والغموض جراء حادث غامض لا يسعُ القاريء أن يتبين حقيقته أو مغزاه إلا في نهاية الرواية. ❝