❞ خلف الشاشات، تنشأ قصص حب لا يعلم مصيرها إلا القدر... على بُعد كيلومترات كثيرة خلف ذلك النهر الأزرق الذي يجري بهدوء، كان هناك قلبٌ ينبض أملاً، وقلمٌ يخط حبًا، أمسكه بطلنا بلال ليخط به ما أملاه عليه قلبه إلى حبيبته الصغيرة سلمى، التي كان قلبها يتراقص فرحًا، وابتسامتها تزداد إشراقًا عند قراءة أحرفه، ونبض فؤادها الذي لا يكف عن حبه. لكنها لم تكن تعلم أنها ستظل مجرد كلمات يخلدها القدر، وما لقلبها سوى هذا القدر. رواية \"قدر\" تأخذك في رحلة مشوّقة داخل العالم الافتراضي، حيث يكشف الجانب الخفي من العلاقات التي تنشأ في الشبكة الزرقاء لتقدم الكاتبة اسقاط للحياة التي تدور خلف تلك الشاشات، ودراما حب تحدى الواقع... لكن هل سينتصر أم ستكسره الحياة؟ اقرأها الآن مجانًا على: - موقع كتوباتي https://www.kotobati.com//book/رواية-قدر - موقع مكتبة نور noor-book.com/4pnqmwb. ❝ ⏤صافي محمود دومة
❞ خلف الشاشات، تنشأ قصص حب لا يعلم مصيرها إلا القدر..
على بُعد كيلومترات كثيرة خلف ذلك النهر الأزرق الذي يجري بهدوء، كان هناك قلبٌ ينبض أملاً، وقلمٌ يخط حبًا، أمسكه بطلنا بلال ليخط به ما أملاه عليه قلبه إلى حبيبته الصغيرة سلمى، التي كان قلبها يتراقص فرحًا، وابتسامتها تزداد إشراقًا عند قراءة أحرفه، ونبض فؤادها الذي لا يكف عن حبه. لكنها لم تكن تعلم أنها ستظل مجرد كلمات يخلدها القدر، وما لقلبها سوى هذا القدر.
رواية ˝قدر˝ تأخذك في رحلة مشوّقة داخل العالم الافتراضي، حيث يكشف الجانب الخفي من العلاقات التي تنشأ في الشبكة الزرقاء لتقدم الكاتبة اسقاط للحياة التي تدور خلف تلك الشاشات، ودراما حب تحدى الواقع.. لكن هل سينتصر أم ستكسره الحياة؟
❞ - يا أستاذ \"هادي\"! أنا أحترم العلم، بل وأصدقه، وديننا الحنيف لا يتعارض مع العلم، بل يشجعه ويحثنا على طلبه حتى لو قطعنا المسافات الطويلة، أما الآن ونحن في بدايات الألفية الثالثة فقد تطورت وسائل الاتصالات والمعلومات، والآن بإمكان أي شخص بكبسة زر واحدة تحميل أمهات المراجع والأبحاث وهو جالس على سريره، داخل بيته، ويأتي أحدهم والذي مازال يعيش بخياله المريض في العصور الغابرة ويحدثك عن عودة الخلافة، بل ويذهب بخياله أكثر ويطمع في أستاذية العالم، أنت يا أستاذ \"هادي\" بالله أخبرني من منا الموتور؟ من المتعصب الأعمى الذي لا يرى حوله؟ من يريد جر هذا المجتمع للخلف مئات بل آلاف السنين، أنا الذي أؤمن بالعلم، وأبحث في جديد النظريات التي تخدم البشرية، أم هؤلاء الذين يريدون بالكلام والكلام فقط السيطرة على العالم؟ هذا سر تخلفنا يا محترم، أنه يوجد بين ظهرانينا قومًا آثروا الجهل وفضلوه على العلم، قوم يعيشون بعقولهم في العصور الوسطى، كلما ذكرت لهم نظرية جديدة، أو مبحث علمي يعكف العلماء عليه، قالوا أنه موجود عندهم في كذا وفي كذا، لاوين أعناق النصوص، محطمين بديهيات المنطق، كم أتمنى من داخلي وأعماقي أن يبدأوا هم بالسبق العلمي، لكنها لم تتكرر ولا مرة، إنهم بارعون فقط في التأويل، في الكلام لمجرد الكلام، كيف بالله عليك يا \"هادي\" يسود هؤلاء الناس يومًا كما يزعمون؟ إن السيادة الآن يا عزيزي لمن يملك العلم كسلاح، ويفني الغالي والنفيس في الكشف عن أسراره وخوارقه، أنظر إليهم ماذا يفعلون هم، إنهم يغرون أمثالك بالمال، ويغدقون عليه بالمنح والهبات، وربما المساعدات حتى يظل تابعًا لهم، محتاج دائمًا إليهم؛ فلا يفكر، ولا يعمل عقله، ويستسلم لشروطهم.. ❝ ⏤
❞
- يا أستاذ ˝هادي˝! أنا أحترم العلم، بل وأصدقه، وديننا الحنيف لا يتعارض مع العلم، بل يشجعه ويحثنا على طلبه حتى لو قطعنا المسافات الطويلة، أما الآن ونحن في بدايات الألفية الثالثة فقد تطورت وسائل الاتصالات والمعلومات، والآن بإمكان أي شخص بكبسة زر واحدة تحميل أمهات المراجع والأبحاث وهو جالس على سريره، داخل بيته، ويأتي أحدهم والذي مازال يعيش بخياله المريض في العصور الغابرة ويحدثك عن عودة الخلافة، بل ويذهب بخياله أكثر ويطمع في أستاذية العالم، أنت يا أستاذ ˝هادي˝ بالله أخبرني من منا الموتور؟ من المتعصب الأعمى الذي لا يرى حوله؟ من يريد جر هذا المجتمع للخلف مئات بل آلاف السنين، أنا الذي أؤمن بالعلم، وأبحث في جديد النظريات التي تخدم البشرية، أم هؤلاء الذين يريدون بالكلام والكلام فقط السيطرة على العالم؟ هذا سر تخلفنا يا محترم، أنه يوجد بين ظهرانينا قومًا آثروا الجهل وفضلوه على العلم، قوم يعيشون بعقولهم في العصور الوسطى، كلما ذكرت لهم نظرية جديدة، أو مبحث علمي يعكف العلماء عليه، قالوا أنه موجود عندهم في كذا وفي كذا، لاوين أعناق النصوص، محطمين بديهيات المنطق، كم أتمنى من داخلي وأعماقي أن يبدأوا هم بالسبق العلمي، لكنها لم تتكرر ولا مرة، إنهم بارعون فقط في التأويل، في الكلام لمجرد الكلام، كيف بالله عليك يا ˝هادي˝ يسود هؤلاء الناس يومًا كما يزعمون؟ إن السيادة الآن يا عزيزي لمن يملك العلم كسلاح، ويفني الغالي والنفيس في الكشف عن أسراره وخوارقه، أنظر إليهم ماذا يفعلون هم، إنهم يغرون أمثالك بالمال، ويغدقون عليه بالمنح والهبات، وربما المساعدات حتى يظل تابعًا لهم، محتاج دائمًا إليهم؛ فلا يفكر، ولا يعمل عقله، ويستسلم لشروطهم