❞ كل ألم يعطي درساً وكل درس يغير شخصاً 🙂
1. نوح عليه السلام | حين تشعر أن الجميع ضدك!
* المشكلة:
نوح عليه السلام عاش 950 سنة يدعو قومه، لكنه لم يجد استجابة. كان مظلومًا، مرفوضًا حتى من أقرب الناس إليه.
* الدعاء:
“فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ” (القمر: 10)
* الاستجابة:
“فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ” (الأنبياء: 76)
* الإسقاط على الواقع:
كم مرة شعرت أن الجميع ضدك؟ في عملك؟ في مشروعك؟ في قراراتك؟
إذا كنت تشعر أنك محاط بأشخاص لا يؤمنون بك، تذكّر أن الحل قد لا يكون بإقناعهم… بل بالاستمرار حتى تأتي الفرصة التي تغيّر كل شيء!
2. أيوب عليه السلام | عندما يكون الألم أكبر من قدرتك على تحمله
* المشكلة:
أيوب عليه السلام كان نموذجًا للصبر، لكنه عاش ابتلاءً قاسيًا؛ فقدَ صحته، ماله، أولاده، واحتمال الشفاء كان معدومًا.
* الدعاء:
“وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ” (الأنبياء: 83)
* الاستجابة:
“فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ” (الأنبياء: 84)
* الإسقاط على الواقع:
كم مرة واجهت مرضًا طويلًا، أزمة مالية، فقدان شخص عزيز؟
الألم ليس النهاية… بل قد يكون بداية لمرحلة أقوى لو أدركت أن الله قادر على قلب الأمور لصالحك في لحظة.
3. يونس عليه السلام | عندما تشعر أنك في قاع الظلام ولا أحد يسمعك
* المشكلة:
يونس عليه السلام ابتعد عن قومه غاضبًا، فوقع في ظلام الحوت. انقطع عن كل شيء… لا أمل، لا مخرج، لا أحد يسمعه.
* الدعاء:
“لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ” (الأنبياء: 87)
* الاستجابة:
“فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَٰلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ” (الأنبياء: 88)
* الإسقاط على الواقع:
كم مرة شعرت أنك غارق في المشاكل، محاصر، لا أحد يفهمك؟
في أشد اللحظات ظلامًا، الحل لا يكون بالاستسلام، بل بالعودة إلى الله والاعتراف بأخطائك… فالطريق للخروج من الأزمة يبدأ من الداخل.
4. زكريا عليه السلام | عندما يبدو حلمك مستحيلًا
* المشكلة:
زكريا عليه السلام كان يريد ولدًا يحمل رسالته، لكن كل الظروف كانت ضده… كبر في السن، وامرأته كانت عاقرًا.
* الدعاء:
“رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ” (الأنبياء: 89)
* الاستجابة:
“فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ” (الأنبياء: 90)
* الإسقاط على الواقع:
كم مرة سمعت “هذا مستحيل”؟
إذا كنت تحلم بشيء يبدو صعبًا، لا تستمع لمن يقول لك إن الوقت قد مضى الدعاء قادر على تحقيق المستحيل!
الدعاءُ ليس مجردَ كلماتٍ بل أداة جبّارة لتغيير الواقع.. ❝ ⏤إسلام فتحي الشندويلي
❞ كل ألم يعطي درساً وكل درس يغير شخصاً 🙂
1. نوح عليه السلام | حين تشعر أن الجميع ضدك!
المشكلة:
نوح عليه السلام عاش 950 سنة يدعو قومه، لكنه لم يجد استجابة. كان مظلومًا، مرفوضًا حتى من أقرب الناس إليه.
كم مرة شعرت أن الجميع ضدك؟ في عملك؟ في مشروعك؟ في قراراتك؟
إذا كنت تشعر أنك محاط بأشخاص لا يؤمنون بك، تذكّر أن الحل قد لا يكون بإقناعهم… بل بالاستمرار حتى تأتي الفرصة التي تغيّر كل شيء!
2. أيوب عليه السلام | عندما يكون الألم أكبر من قدرتك على تحمله
المشكلة:
أيوب عليه السلام كان نموذجًا للصبر، لكنه عاش ابتلاءً قاسيًا؛ فقدَ صحته، ماله، أولاده، واحتمال الشفاء كان معدومًا.
كم مرة واجهت مرضًا طويلًا، أزمة مالية، فقدان شخص عزيز؟
الألم ليس النهاية… بل قد يكون بداية لمرحلة أقوى لو أدركت أن الله قادر على قلب الأمور لصالحك في لحظة.
3. يونس عليه السلام | عندما تشعر أنك في قاع الظلام ولا أحد يسمعك
المشكلة:
يونس عليه السلام ابتعد عن قومه غاضبًا، فوقع في ظلام الحوت. انقطع عن كل شيء… لا أمل، لا مخرج، لا أحد يسمعه.
كم مرة شعرت أنك غارق في المشاكل، محاصر، لا أحد يفهمك؟
في أشد اللحظات ظلامًا، الحل لا يكون بالاستسلام، بل بالعودة إلى الله والاعتراف بأخطائك… فالطريق للخروج من الأزمة يبدأ من الداخل.
4. زكريا عليه السلام | عندما يبدو حلمك مستحيلًا
المشكلة:
زكريا عليه السلام كان يريد ولدًا يحمل رسالته، لكن كل الظروف كانت ضده… كبر في السن، وامرأته كانت عاقرًا.
❞ في النهاية
ده حوار دار بيني وبين شمسي
انا : إيه نصيحتك لشخص عايز يكون هويته ؟
شمسي : حقق هدفك ولا تستسلم
انا : الموضوع بالبساطة دي طيب ايه اللي يخلي الإنسان يستسلم ؟
شمسي : لما يفقد شغفه ويحس انه محققش حاجة في حياته حتي لو كان ناجحاً في شغله
انا : فزورة دي يعني ناجح ومحققش حاجة طيب ازاي ؟
شمسي: تعرفي إن أفضل صديق للإنسان واكبر عدو له هو نفسه
شفت نفسك شخص طموح وناجح هتنجح باذن الله مهما كانت صعوبات الظروف هتقدر تتغلب عليها ولو في يوم اخترق اليأس حياتك هتهزمه ولو قابلتك لحظة لم تنجح فيها هتحولها لدرس تتعلم منه
شفت نفسك لاتستطيع النجاح هتلاقيك مش قادر تحقق أي حاجة في حياتك ومهما حققت نجاح مش هتشوفه
بتحب نفسك وبتقدرها وتفرحها هتلاقي روحك الحلوةبتخطف القلوب وحواليك ناس بيحبوك بيفرحوا بوجودك
شفت نفسك لاتستاهل الحب هتبقي شايف أن اللي حواليك بيكرهوك وعايزين يسببوا اذي ليك عمرك ما هتشعر بالسعادة لو حد قالك كلمة حلوة هتفتكر دي تريقه
بتساعد غيرك لوجه الله ومش بتنتظر رد الجميل هتلاقي العطاء بلا مقابل والخير المجرد اسلوب حياتك ومش بتزعل على ردود الناس اللي حواليك وهتلاقي وقت الازمات ناس جدعة بيدعموك ويهونوا الدنيا ويفرحوك
شفت أن المصلحة والماديات هي أهم شيء وأن محدش بيعمل حاجه غير لمصلحته هتفضل طول الوقت بتفكر كتير وتسأل السبب ورا اي معاملة حسنة من اللي حواليك وهتلاقي خوفك وقلقك ظاهر علي تعاملاتك وفارق معاك تعمل حساب للناس هتلاقي حياتك بقت مليانة ناس مزيفين وفي يوم هتصحي وتقف قدام مرآتك وتجد نفسك أصبحت شخصا آخر لا تعرفه ووقت الأزمات ستكون وحيداً
انا : ازاي نجدد شغفنا من جديد ؟
شمسي: لما نحدد الاول سبب فقدان شغفنا
اول الأسباب واهمهم الإنسان لا يحب عمله لكنه لايبحث عن عمل يحبه فتصبح حياته روتين يومي متكرر
وعلاجه حب ما تعمل حتي تعمل ما تحب
ثاني الأسباب الظروف المحيطة ممكن تكون صعبة لكنه اختار أن يعيش دور الضحية ويجعل الظروف شماعة فشله
وعلاجه انت سيد قرارك قراراتك بناءا على شخصيتك
الحياة تفاعلات مستمرة بنتاثر بالظروف وبناثر فيها
ثالث الأسباب إن الإنسان يكون في مقارنة مع غيره سواء المقارنة دي بداخله أو لقي نفسه فيها بسبب المحيطين بيه
دي علاجها أنه يكون علي يقين بالله وبكرمه وأن لكل منا رحلته في هذه الحياة والسباق الحقيقي لك مع نفسك تشوف ايه اللي حققته وايه خطوتك القادمة وتكتشف قيمة الكنز الموجود بداخلك
اخر الأسباب انه لا يرتب أولوياته عايز يحقق كل أهدافه وبعدين يستمتع بيها والحقيقة أنه مش بيستمتع باي حاجه
وده علاجه ترتيب الأولويات والاستمتاع بلحظات حياتنا مع اللي بنحبهم. ❝ ⏤سارة حجازي
❞ في النهاية
ده حوار دار بيني وبين شمسي
انا : إيه نصيحتك لشخص عايز يكون هويته ؟
شمسي : حقق هدفك ولا تستسلم
انا : الموضوع بالبساطة دي طيب ايه اللي يخلي الإنسان يستسلم ؟
شمسي : لما يفقد شغفه ويحس انه محققش حاجة في حياته حتي لو كان ناجحاً في شغله
انا : فزورة دي يعني ناجح ومحققش حاجة طيب ازاي ؟
شمسي: تعرفي إن أفضل صديق للإنسان واكبر عدو له هو نفسه
شفت نفسك شخص طموح وناجح هتنجح باذن الله مهما كانت صعوبات الظروف هتقدر تتغلب عليها ولو في يوم اخترق اليأس حياتك هتهزمه ولو قابلتك لحظة لم تنجح فيها هتحولها لدرس تتعلم منه
شفت نفسك لاتستطيع النجاح هتلاقيك مش قادر تحقق أي حاجة في حياتك ومهما حققت نجاح مش هتشوفه
بتحب نفسك وبتقدرها وتفرحها هتلاقي روحك الحلوةبتخطف القلوب وحواليك ناس بيحبوك بيفرحوا بوجودك
شفت نفسك لاتستاهل الحب هتبقي شايف أن اللي حواليك بيكرهوك وعايزين يسببوا اذي ليك عمرك ما هتشعر بالسعادة لو حد قالك كلمة حلوة هتفتكر دي تريقه
بتساعد غيرك لوجه الله ومش بتنتظر رد الجميل هتلاقي العطاء بلا مقابل والخير المجرد اسلوب حياتك ومش بتزعل على ردود الناس اللي حواليك وهتلاقي وقت الازمات ناس جدعة بيدعموك ويهونوا الدنيا ويفرحوك
شفت أن المصلحة والماديات هي أهم شيء وأن محدش بيعمل حاجه غير لمصلحته هتفضل طول الوقت بتفكر كتير وتسأل السبب ورا اي معاملة حسنة من اللي حواليك وهتلاقي خوفك وقلقك ظاهر علي تعاملاتك وفارق معاك تعمل حساب للناس هتلاقي حياتك بقت مليانة ناس مزيفين وفي يوم هتصحي وتقف قدام مرآتك وتجد نفسك أصبحت شخصا آخر لا تعرفه ووقت الأزمات ستكون وحيداً
انا : ازاي نجدد شغفنا من جديد ؟
شمسي: لما نحدد الاول سبب فقدان شغفنا
اول الأسباب واهمهم الإنسان لا يحب عمله لكنه لايبحث عن عمل يحبه فتصبح حياته روتين يومي متكرر
وعلاجه حب ما تعمل حتي تعمل ما تحب
ثاني الأسباب الظروف المحيطة ممكن تكون صعبة لكنه اختار أن يعيش دور الضحية ويجعل الظروف شماعة فشله
وعلاجه انت سيد قرارك قراراتك بناءا على شخصيتك
الحياة تفاعلات مستمرة بنتاثر بالظروف وبناثر فيها
ثالث الأسباب إن الإنسان يكون في مقارنة مع غيره سواء المقارنة دي بداخله أو لقي نفسه فيها بسبب المحيطين بيه
دي علاجها أنه يكون علي يقين بالله وبكرمه وأن لكل منا رحلته في هذه الحياة والسباق الحقيقي لك مع نفسك تشوف ايه اللي حققته وايه خطوتك القادمة وتكتشف قيمة الكنز الموجود بداخلك
اخر الأسباب انه لا يرتب أولوياته عايز يحقق كل أهدافه وبعدين يستمتع بيها والحقيقة أنه مش بيستمتع باي حاجه
وده علاجه ترتيب الأولويات والاستمتاع بلحظات حياتنا مع اللي بنحبهم. ❝
❞ من أهم المشاكل التي تسبب لنا الهم والإكتئاب والأرق في حياتنا هى كيف نرى علاقتنا بالأخرين ؟
أنت دائماً تنتظر من الأخرين نفس القدر من المعاملة والحب والدعم أو حسب ما تراهن عليه نفسك من عشم غاشم.
في أغلب الأحيان يحدث عكس ذلك من صدمات وردود أفعال غير متوقعة ومفاجأة.
من غير الممكن أن يستقبل عقلك موقف بسيط من دون أن يشارك معه مشاعرك ثم يخلط معها أفكارك ومعتقداتك مع قليل من الرفض والإنكار - حتى تصل إلى اهلاً بك ومرحباً في عالم الخذلان وخيبة الأمل.
المشكلة عندك أنت ليست عند الأخرين الذين أخترتهم أن يدخلوا حياتك - حسب مقاييس شخصيتك ومبادئك - ، فعندما تبالغ في كل هذا فمن الضروري أن تكون النتائج مخزية ومؤلمة وصادمة.
لا توجد مشكلة فى تصنيف الأخرين وترتيب درجات قربهم من حياتك على أن يكون هناك ترابط مبني علي التفاهم والود والحب والدعم بدون مبالغة ، لأنه لا يوجد أحد مستنسخ منك ولا يوجد أحد خالي من العيوب - أنت نفسك مليئ بالعيوب - ولا يوجد أحد خالى من مشاكل الحياة التى تجعلة متخبط فكلنا معرضين للضغوط النفسية ، فاليوم لك وغداً عليك.
أنت تحتاج أن تكون منصف مع نفسك قبل الناس ، فلا يجب أن تعلو بسقف توقعاتك وطموحك حتى لا تتفاجئ أنه لا يوجد سقف من الأساس ، وأنك تعيش في الهواء مع سحب الوهم والتهيؤات.
كل شيئ له حدود فلو عرفت حدودك وحافظت عليها سيكون إختيارك صحيح دون أن تشعر في يوم من الأيام بأي تعديات وأقتحامات نفسيه ، ولا تشعر بصدمات متكررة وخذلان وكل المشاعر السلبيه اللي تجعلك تكره نفسك.
أبقى حذراً متأنياً في أفكارك وأفعالك حتى لا تقع فريسة سهلة لإفتراضات وهمية من وحي الخيال وبعيده جداً عن الحقائق ، فتسيئ الظن بغيرك وتغضب وتنفعل إلى حد التهور فتخسر فوراً.
واجه ظنونك بالتحرى عن الحقيقة وتأكد أنك مستوعب الأمور بمفهومها الصحيح ومعانيها المقصودة ، ولا يوجد ما يمنع أن تلتمس بعض الأعذار المقبولة إن أمكن ، بعدها قرر وتحمل مسئولية هذا القرار وحدك دون تردد ، طالما مقتنع وأخذت بالأسباب حتي لو أكتشفت فيما بعد أنك أسأت التقدير لن يصبح الأمر بتلك بالفظاعة التى تتخيلها ، لكنك سوف تتعلم أن ترى الأمور من زوايا أخرى وسوف تستفيد ولن تخسر شيئ طالما عندك من المرونة لقبول أخطائك.
تذكر أن مواقفك وقراراتك تدل عنك فكن حذراً من أن تسيئ التصرف فتندم.
كن متسامح مع نفسك ومع الأخرين ،
من الممكن أن تخطئ في أختيارك لأى شخص لأنك لست بنبي ولا من الأولياء الصالحين ، ولأن هناك بشراً ظاهرها عكس ما يكمن بداخلها فتنخدع بكل بساطة لأن هذا ما كانت تراه عينيك وصدقه قلبك.
هناك من قلبه يمتلئ بالسواد المخيف وياويلك لو وقعت فى فخه سوف تكره اليوم الذى ولدت فيه.
إن هؤلاء ابتلاهم الله بكره وبغض غير طبيعي لغيرهم ولنفسهم احياناً ، ودائماً عندهم شعور فائق بالاستحقاق والغيره والحسد لكل نجاح يحققه أحد ، حتي لو كان يخفي هذا فمكائده هي التى تتحدث عنه وحسب حظك مما يدبره لك ، فإن أكتشفته أختبئ سريعاً ويتولاك المولى لو اضطررت أن تكون معه في مكان واحد.
وأياك ثم أياك أن تقع مع شخص نرجسي - ياسواد السواد – لن تجد لك منقذاً ، هو فى طبيعته يتجاهلك لأنه مشغول بنفسه أكثر وبإنجازاته الرهيبة التى لا يستطيع علي فعلها أحد غيره ، وإياك أن تنتقده علي أي شيئ يمس شخصيته النرجسية - حتي لو من باب النصح – ، فالأفضل أن لا تنتقده ولا تنصحه أتركه حتى تنتهى مدة صلاحيته.
في كل الأحوال الزم حدودك وأحترم ذاتك وأعرف قيمة نفسك وصادقها علي عيوبها ، وخصص وقت يكون ملكك وحدك ، تبنى فيه عالم يخصك ويصبح المنفذ الوحيد لخيالك وإبداعك ، حتى تصبح أنسان سوى ومتزن.
وإن كانت الظروف صعبه وقاسية معك سوف تتخبط قليلاً وتعود مره أخرى تكمل طريقك ، لأنه مُخزن بذاكرتك أساس سليم لجدارك النفسى يستيطع أن يساعدك على النهوض مره أخرى إن وقعت ، وهذا من الطبيعي أن يحدث بأن تسقط لانه لا يوجد أحد فولاذي.
المهم أن لا تستسلم بالبقاء راقداً فى تلك الحفرة وقم سريعاً ، أو أستيقظ من نومك وأبدأ من جديد مره وعشرات المرات لن تخسر شيئ ، لأن الأمر كله بيد الله.
#يوميات شاردة
#أحمد جواد. ❝ ⏤أحمد جواد
❞ من أهم المشاكل التي تسبب لنا الهم والإكتئاب والأرق في حياتنا هى كيف نرى علاقتنا بالأخرين ؟
أنت دائماً تنتظر من الأخرين نفس القدر من المعاملة والحب والدعم أو حسب ما تراهن عليه نفسك من عشم غاشم.
في أغلب الأحيان يحدث عكس ذلك من صدمات وردود أفعال غير متوقعة ومفاجأة.
من غير الممكن أن يستقبل عقلك موقف بسيط من دون أن يشارك معه مشاعرك ثم يخلط معها أفكارك ومعتقداتك مع قليل من الرفض والإنكار - حتى تصل إلى اهلاً بك ومرحباً في عالم الخذلان وخيبة الأمل.
المشكلة عندك أنت ليست عند الأخرين الذين أخترتهم أن يدخلوا حياتك - حسب مقاييس شخصيتك ومبادئك - ، فعندما تبالغ في كل هذا فمن الضروري أن تكون النتائج مخزية ومؤلمة وصادمة.
لا توجد مشكلة فى تصنيف الأخرين وترتيب درجات قربهم من حياتك على أن يكون هناك ترابط مبني علي التفاهم والود والحب والدعم بدون مبالغة ، لأنه لا يوجد أحد مستنسخ منك ولا يوجد أحد خالي من العيوب - أنت نفسك مليئ بالعيوب - ولا يوجد أحد خالى من مشاكل الحياة التى تجعلة متخبط فكلنا معرضين للضغوط النفسية ، فاليوم لك وغداً عليك.
أنت تحتاج أن تكون منصف مع نفسك قبل الناس ، فلا يجب أن تعلو بسقف توقعاتك وطموحك حتى لا تتفاجئ أنه لا يوجد سقف من الأساس ، وأنك تعيش في الهواء مع سحب الوهم والتهيؤات.
كل شيئ له حدود فلو عرفت حدودك وحافظت عليها سيكون إختيارك صحيح دون أن تشعر في يوم من الأيام بأي تعديات وأقتحامات نفسيه ، ولا تشعر بصدمات متكررة وخذلان وكل المشاعر السلبيه اللي تجعلك تكره نفسك.
أبقى حذراً متأنياً في أفكارك وأفعالك حتى لا تقع فريسة سهلة لإفتراضات وهمية من وحي الخيال وبعيده جداً عن الحقائق ، فتسيئ الظن بغيرك وتغضب وتنفعل إلى حد التهور فتخسر فوراً.
واجه ظنونك بالتحرى عن الحقيقة وتأكد أنك مستوعب الأمور بمفهومها الصحيح ومعانيها المقصودة ، ولا يوجد ما يمنع أن تلتمس بعض الأعذار المقبولة إن أمكن ، بعدها قرر وتحمل مسئولية هذا القرار وحدك دون تردد ، طالما مقتنع وأخذت بالأسباب حتي لو أكتشفت فيما بعد أنك أسأت التقدير لن يصبح الأمر بتلك بالفظاعة التى تتخيلها ، لكنك سوف تتعلم أن ترى الأمور من زوايا أخرى وسوف تستفيد ولن تخسر شيئ طالما عندك من المرونة لقبول أخطائك.
تذكر أن مواقفك وقراراتك تدل عنك فكن حذراً من أن تسيئ التصرف فتندم.
كن متسامح مع نفسك ومع الأخرين ،
من الممكن أن تخطئ في أختيارك لأى شخص لأنك لست بنبي ولا من الأولياء الصالحين ، ولأن هناك بشراً ظاهرها عكس ما يكمن بداخلها فتنخدع بكل بساطة لأن هذا ما كانت تراه عينيك وصدقه قلبك.
هناك من قلبه يمتلئ بالسواد المخيف وياويلك لو وقعت فى فخه سوف تكره اليوم الذى ولدت فيه.
إن هؤلاء ابتلاهم الله بكره وبغض غير طبيعي لغيرهم ولنفسهم احياناً ، ودائماً عندهم شعور فائق بالاستحقاق والغيره والحسد لكل نجاح يحققه أحد ، حتي لو كان يخفي هذا فمكائده هي التى تتحدث عنه وحسب حظك مما يدبره لك ، فإن أكتشفته أختبئ سريعاً ويتولاك المولى لو اضطررت أن تكون معه في مكان واحد.
وأياك ثم أياك أن تقع مع شخص نرجسي - ياسواد السواد – لن تجد لك منقذاً ، هو فى طبيعته يتجاهلك لأنه مشغول بنفسه أكثر وبإنجازاته الرهيبة التى لا يستطيع علي فعلها أحد غيره ، وإياك أن تنتقده علي أي شيئ يمس شخصيته النرجسية - حتي لو من باب النصح – ، فالأفضل أن لا تنتقده ولا تنصحه أتركه حتى تنتهى مدة صلاحيته.
في كل الأحوال الزم حدودك وأحترم ذاتك وأعرف قيمة نفسك وصادقها علي عيوبها ، وخصص وقت يكون ملكك وحدك ، تبنى فيه عالم يخصك ويصبح المنفذ الوحيد لخيالك وإبداعك ، حتى تصبح أنسان سوى ومتزن.
وإن كانت الظروف صعبه وقاسية معك سوف تتخبط قليلاً وتعود مره أخرى تكمل طريقك ، لأنه مُخزن بذاكرتك أساس سليم لجدارك النفسى يستيطع أن يساعدك على النهوض مره أخرى إن وقعت ، وهذا من الطبيعي أن يحدث بأن تسقط لانه لا يوجد أحد فولاذي.
المهم أن لا تستسلم بالبقاء راقداً فى تلك الحفرة وقم سريعاً ، أو أستيقظ من نومك وأبدأ من جديد مره وعشرات المرات لن تخسر شيئ ، لأن الأمر كله بيد الله.
❞ التردد أكبر عقبه في طريق النجاح
التردد مقبرة الفرص.
يمكن أن تهدر حياتك كلها في محاولة اتخاذ قرار
ويمكن أن تصبح حياتك كلها خطط ونقاشات تدور داخل عقلك فقط
كن شجاعا في قراراتك ، فالحظ يفضل الوقوف بجانب الشجعان \"
گ /رقيه العطار
\" الياقوت \". ❝ ⏤̨ڔڦــٻۧــہ ۖ ا̍ڶــ؏ــطــٰٱ̍ڔ ا̍ڶــﯧْۧــٰا̍ڦــﯡټ ۗ
❞ التردد أكبر عقبه في طريق النجاح
التردد مقبرة الفرص.
يمكن أن تهدر حياتك كلها في محاولة اتخاذ قرار
ويمكن أن تصبح حياتك كلها خطط ونقاشات تدور داخل عقلك فقط
كن شجاعا في قراراتك ، فالحظ يفضل الوقوف بجانب الشجعان ˝
گ /رقيه العطار
˝ الياقوت ˝. ❝