00 : 00 : 21
هدية من السماء 🌟 رواية (كازارشان: أمنيات محارب) على بوكلاود الآن - Ahmed Ezzeldien
❞ \"بدأت أراها هدية من السماء، تلك السماء التي كنت أنتظر هداياها الرحيمة في أول سنين المعسكر، حتى بدأت أؤمن أنها سماء جافة.\"
* * *
رواية (كازارشان: أمنيات محارب) متوفرة على منصة (بوكلاود) الإلكترونية، رحلة درامية.. حربية.. ورومانسية.. يمكنكم اقتناء نسختكم الإلكترونية وقراءتها من أي مكان في العالم، ومن خلال كافة الأجهزة المحمولة التي تدعم نظام أندرويد أو iOS.. من خلال الرابط التالي:
https://www.bookcloudme.com/books/121
📖
لتنزيل التطبيق من جوجل بلاي: https://play.google.com/store/apps/details...
لتنزيل التطبيق من آب ستور: https://apps.apple.com/us/app/bookcloud/id6449370708
* * *
متوفرة الآن للشراء أون لاين من خلال:
📗 نيل وفرات: https://bit.ly/kazannwf
💠 بوكلاود: https://bit.ly/kazancld
🎓 منصات: https://bit.ly/kazanmns
* * *
🗺️ خريطة توزيع الرواية: https://bit.ly/kazanmap
🟦 صفحة فيسبوك: https://bit.ly/a3ezz
🟪 صفحة انستجرام: https://bit.ly/inezz
🟦 صفحة تويتر: https://bit.ly/twaezz
🟫 صفحة جودريدز: https://bit.ly/gaezz. ❝ ⏤أحمد عز الدين
❞ ˝بدأت أراها هدية من السماء، تلك السماء التي كنت أنتظر هداياها الرحيمة في أول سنين المعسكر، حتى بدأت أؤمن أنها سماء جافة.˝
**
رواية (كازارشان: أمنيات محارب) متوفرة على منصة (بوكلاود) الإلكترونية، رحلة درامية. حربية. ورومانسية. يمكنكم اقتناء نسختكم الإلكترونية وقراءتها من أي مكان في العالم، ومن خلال كافة الأجهزة المحمولة التي تدعم نظام أندرويد أو iOS. من خلال الرابط التالي:
https://www.bookcloudme.com/books/121
📖
لتنزيل التطبيق من جوجل بلاي: https://play.google.com/store/apps/details..
لتنزيل التطبيق من آب ستور: https://apps.apple.com/us/app/bookcloud/id6449370708
**
متوفرة الآن للشراء أون لاين من خلال:
📗 نيل وفرات: https://bit.ly/kazannwf
💠 بوكلاود: https://bit.ly/kazancld
🎓 منصات: https://bit.ly/kazanmns
**
🗺️ خريطة توزيع الرواية: https://bit.ly/kazanmap
🟦 صفحة فيسبوك: https://bit.ly/a3ezz
🟪 صفحة انستجرام: https://bit.ly/inezz
🟦 صفحة تويتر: https://bit.ly/twaezz
🟫 صفحة جودريدز: https://bit.ly/gaezz. ❝
❞ \"في زمن الحرب والخداع، بمَ تُضحي لإنقاذ مَن تحب؟ في ربـيــع 1914، تـتـطـلــع نــاديا شولكيـنـا -سليلــة عــائلــة روســيــة أرسـتقراطيــة- إلى مستقـبــل مُشرق. لم يكن لديها أيُّ هــواجس متعلقة بقيام الحرب، ناهيك بالثورة التي توشك أن تدمر عالمها الهادئ. لتجرَّد عائلتها النبيلة من كل ما تملك. ❝ ⏤إليزابيث بلاكويل
❞ ˝في زمن الحرب والخداع، بمَ تُضحي لإنقاذ مَن تحب؟ في ربـيــع 1914، تـتـطـلــع نــاديا شولكيـنـا -سليلــة عــائلــة روســيــة أرسـتقراطيــة- إلى مستقـبــل مُشرق. لم يكن لديها أيُّ هــواجس متعلقة بقيام الحرب، ناهيك بالثورة التي توشك أن تدمر عالمها الهادئ. لتجرَّد عائلتها النبيلة من كل ما تملك. ❝
❞ الليل الطويل
كان قد ترك مسكنه في الكوربة وحيداً كعادته إلا أنه هذه المرة قصد سوق الأسماك بضاحية صلاح الدين. على آثار ضوء خافت كان يمشي ببطء. يتذكر آخر رحلاتهما سوياً. وكان الوقت ليلاً أيضاً. وجيه يس؟! لن ينساه. ولا تلك الجلسات الحميمية في كافيه»بالميرا». والتنزه في»الميريلاند» وتلك الحدائق المورقة المخيفة والتي كلما سارا سوياً فيها انقبض قلبه من دون سبب معلوم. يخشى هفهفات الجذوع الخفيفة التي تترنح بين أشجار السرو العالية والتي تتمايل مع الريح في العتمة، فيدق قلبه رغم بعده عن موقع تلك الأشجار. وكأن قتيلاً مجهولاً سيهوي فوق رأسه، وهذا القتيل قريب منه. يعرفه في شكل حميمي كأنه شقيقه الأكبر الذي بات يشفق عليه كثيراً في الأيام الأخيرة خصوصاً أن»بُرهان» أجريت له العملية الثانية في عينه اليسرى منذ يومين. يتذكر موت شقيقه التوأم، ظله في التل الكبير وقت قضاء خدمته العسكرية في فرقة الاستطلاع. أسفل أشجار السرو أيضاً وقت أن كان يحرس ليلاً قرب مخزن الذخيرة خلف أكوام الرمال الكثيفة والتي تركض فوقها الأرانب الجبلية البيضاء السمينة هاوية في الظلمة كالضليلة التي تساق إلى طريق تعلمه ولكنها لا تراه. تفر بخفة عكس الريح في لمح البصر. صارت عقدته تتعاظم كلما رأى تلك الأشجار. حتى وهو مع حبيبته ذات الأصول الإيطالية التي تقطن مصر الجديدة والتي هاتفته منذ ساعة ونصف على غير العادة وقالت له في عجالة:» نفسي نتمشى سوا في الليل. لوحدنا وفي شارع طويل مالوش نهاية يودينا لآخر الدنيا. بعيد عن هنا”.. ❝ ⏤حسين عبدالرحيم
❞ الليل الطويل
كان قد ترك مسكنه في الكوربة وحيداً كعادته إلا أنه هذه المرة قصد سوق الأسماك بضاحية صلاح الدين. على آثار ضوء خافت كان يمشي ببطء. يتذكر آخر رحلاتهما سوياً. وكان الوقت ليلاً أيضاً. وجيه يس؟! لن ينساه. ولا تلك الجلسات الحميمية في كافيه»بالميرا». والتنزه في»الميريلاند» وتلك الحدائق المورقة المخيفة والتي كلما سارا سوياً فيها انقبض قلبه من دون سبب معلوم. يخشى هفهفات الجذوع الخفيفة التي تترنح بين أشجار السرو العالية والتي تتمايل مع الريح في العتمة، فيدق قلبه رغم بعده عن موقع تلك الأشجار. وكأن قتيلاً مجهولاً سيهوي فوق رأسه، وهذا القتيل قريب منه. يعرفه في شكل حميمي كأنه شقيقه الأكبر الذي بات يشفق عليه كثيراً في الأيام الأخيرة خصوصاً أن»بُرهان» أجريت له العملية الثانية في عينه اليسرى منذ يومين. يتذكر موت شقيقه التوأم، ظله في التل الكبير وقت قضاء خدمته العسكرية في فرقة الاستطلاع. أسفل أشجار السرو أيضاً وقت أن كان يحرس ليلاً قرب مخزن الذخيرة خلف أكوام الرمال الكثيفة والتي تركض فوقها الأرانب الجبلية البيضاء السمينة هاوية في الظلمة كالضليلة التي تساق إلى طريق تعلمه ولكنها لا تراه. تفر بخفة عكس الريح في لمح البصر. صارت عقدته تتعاظم كلما رأى تلك الأشجار. حتى وهو مع حبيبته ذات الأصول الإيطالية التي تقطن مصر الجديدة والتي هاتفته منذ ساعة ونصف على غير العادة وقالت له في عجالة:» نفسي نتمشى سوا في الليل. لوحدنا وفي شارع طويل مالوش نهاية يودينا لآخر الدنيا. بعيد عن هنا”. ❝
❞ التاريخ يكتبه أصحاب الذاكرة في "أبواب مادلين" خمس قصص تشكّل المتن السردي في مجموعة "أبواب مادلين" للقاصّ والروائيّ المصريّ أشرف الصباغ (دار روافد)، وتتفاوت النصوص الخمسة فيما بينها في المساحة الكمية التي يشغلها السرد، وتحتلّ القصة المركزية التي تحمل المجموعة اسمها "أبواب مادلين" مساحة كمية أكبر من القصص الأخرى، وتليها قصة "سيدة الحجب تزور مادلين في المنام"، وهما يمثلاّن معًا وحدتين سرديتين متجادلتين، من جهةً، ويكشفان عن وجوه متعددة لمادلين/ روزا/ الدكتورة ماجدة) من جهة ثانية. : ثمة استراتيجية في البناء الشكلي إذن للقصص، التي تبدأ بنصّ مفتاحي "يبعثون بنا إلى الحرب فنضئ كالشمس في ملكوت أبينا"، يمثل مهادًا رؤيويًا للمجموعة ككل، بدءًا من استهلاله الإخباري الكاشف عن جوهر التصورات المعرفية والقيمية التي يحملها السارد الرئيسي داخل المجموعة: "لا أحب الحرب، ولا أحب من يحبها"( ص7)، ثم تأتي بعدها القصة الثانية "باب الوصول" بدخولها الناعم والحميم في أجواء الأمكنة التي تستدعيها الذاكرة، التي تعد أساسًا مركزيًا في التخييل السردي، وخلق العالم القصصي هنا، وصولا إلى القصة الخامسة والأخيرة "الحوض المرصود" التي تبلور تيمة المكان/ البطل داخل المجموعة.
ثمة تناص في عنوان القصة الأولى "يبعثون بنا إلى الحرب فنضئ كالشمس في ملكوت أبينا"، مع الكتاب المقدس حيث يقول "حينئذ يضيء الأبرار كالشمس في ملكوت أبيهم"، ويبدو الاستهلال السردي دالا في القصة، ويعتمد الصباغ التقسيم المقطعي في بناء نصوصه بما يتيح له حرية الحراك الزماني والمكاني، والانتقال السلس بين المواقف السردية والشخوص أيضا.
تحمل قصة "باب الوصول" روحًا متماهية مع الموجودات، وتسعى الى استحضار أكبر قدر من السلام الروحي، لذا تتعدد زياراتها إلى مقام السيدة فاطمة النبوية، وإلى كنيسة السيدة مريم العذراء، وفي كلا المكانين يجد السارد البطل روحه التي تخنقها الفوضى والتحولات العبثية من حوله، وتفضي باب الوصول إلى "أبواب مادلين" حيث النص في قلب الذاكرة.. ❝ ⏤أشرف الصباغ
التاريخ يكتبه أصحاب الذاكرة في "أبواب مادلين"
خمس قصص تشكّل المتن السردي في مجموعة "أبواب مادلين" للقاصّ والروائيّ المصريّ أشرف الصباغ (دار روافد)، وتتفاوت النصوص الخمسة فيما بينها في المساحة الكمية التي يشغلها السرد، وتحتلّ القصة المركزية التي تحمل المجموعة اسمها "أبواب مادلين" مساحة كمية أكبر من القصص الأخرى، وتليها قصة "سيدة الحجب تزور مادلين في المنام"، وهما يمثلاّن معًا وحدتين سرديتين متجادلتين، من جهةً، ويكشفان عن وجوه متعددة لمادلين/ روزا/ الدكتورة ماجدة) من جهة ثانية.
ثمة استراتيجية في البناء الشكلي إذن للقصص، التي تبدأ بنصّ مفتاحي "يبعثون بنا إلى الحرب فنضئ كالشمس في ملكوت أبينا"، يمثل مهادًا رؤيويًا للمجموعة ككل، بدءًا من استهلاله الإخباري الكاشف عن جوهر التصورات المعرفية والقيمية التي يحملها السارد الرئيسي داخل المجموعة: "لا أحب الحرب، ولا أحب من يحبها"( ص7)، ثم تأتي بعدها القصة الثانية "باب الوصول" بدخولها الناعم والحميم في أجواء الأمكنة التي تستدعيها الذاكرة، التي تعد أساسًا مركزيًا في التخييل السردي، وخلق العالم القصصي هنا، وصولا إلى القصة الخامسة والأخيرة "الحوض المرصود" التي تبلور تيمة المكان/ البطل داخل المجموعة.
ثمة تناص في عنوان القصة الأولى "يبعثون بنا إلى الحرب فنضئ كالشمس في ملكوت أبينا"، مع الكتاب المقدس حيث يقول "حينئذ يضيء الأبرار كالشمس في ملكوت أبيهم"، ويبدو الاستهلال السردي دالا في القصة، ويعتمد الصباغ التقسيم المقطعي في بناء نصوصه بما يتيح له حرية الحراك الزماني والمكاني، والانتقال السلس بين المواقف السردية والشخوص أيضا.
تحمل قصة "باب الوصول" روحًا متماهية مع الموجودات، وتسعى الى ....... [المزيد]
هل التاريخ يكتبه المنتصر؟! تبدو هذه المقولة الشائعة سؤالًا فكريًا وجماليًا متواترًا داخل المجموعة. وبلا تعقيدات تأتي القصة المركزية "أبواب مادلين" فيجعلها الكاتب عنوانا كليا للمجموعة لتسائل ذلك النمط من المقولات السيارة، وتعيد النظر في المصكوكات التي دشنتها القرون. فالتاريخ لا يكتبه المنتصرون، ولا المهزومون، حيث ليس ثمة نصر مطلق، وليس ثمة هزيمة كاملة، وإنما التاريخ يكتبه من يملك الذاكرة. وأصحاب الذاكرة هم ملح الأرض الحقيقي: "كانت أمي صفية فرج ترى أن المنتصرين لا يكتبون التاريخ، بل يكتبه لهم المهزومون مقابل العفو عنهم. لكنّ مادلين الملعونة ترى أن التاريخ الحقيقي هو حكايات الناجين من أتون الحرب، أولئك الذين فلتوا من بين المطرقة والسندان، واحتفظوا بذاكرتهم في حالة جيدة. هؤلاء بالذات لم ينتصروا أو ينهزموا".(ص51).
"اليوم ماتت أمي، وربما بالأمس.. لست أدري" هذه هي جملة البطل المركزي (ميرسو) في رواية ألبير كامو الشهيرة "الغريب"، وهي جملة تختزل جوهر النص، حيث الإحساس العارم باللاجدوي واللامبالاة. ويتناص الكاتب أشرف الصباغ في قصته المركزية "أبواب مادلين" مع جملة بطل كامو، لكنه يخرج من متون دلالاتها المستقرة في نص (كامو) إلى أفق مغاير، يبدو تكئة للحكي عن الأم إحدى الدوال / المفردات المركزية في المجموعة ككل، وليس في قصتها المركزية فحسب:"لم تتحدث فيتلك الليلة عن الحياة أو الموت، لأنها لم تكن بثقافة كامو أو بطله ميرسو..".(ص41).
يعاين الكاتب فكرة الحقيقة هنا، هذا المعنى المراوغ الملتبس الذي عدته الفلسفة معنى نسبيا بامتياز، وتصبح الحوارات السردية الدالة بين مادلين وميمون ابن صفية فرج مقاربة دلالية من قبل مادلين لطبيعة الحقيقة التي تراها كامنة خلف أبواب البيوت وزجاج النوافذ، في الشوارع والأزقة والحارات، والحقيقة لو أن هناك ثمة حقيقة فهي واسعة باتساع الحياة، والعالم وتصوراتنا عنهما.
ثمة تيمة أخرى تتجلى داخل المجموعة، وتتمحور حول جدل الاغتراب والانتماء، ومن اللافت هنا ....... [المزيد]
تنهض قصة "سيدة الحجب تزور مادلين في المنام" على آليتي الحلم، والاحتفاء بالمكان وتفاصيله، وتعد مقاربة المكان جغرافيًا وتاريخيًا وإنسانيًا، من السمات المركزية داخل المجموعة ككل، حيث تتجلى الأمكنة بتغيراتها وتناقضاتها الكاشفة عن بنية أخرى اعتمدت عليها المجموعة كثيرا، وهي جدل المكان والإنسان، وهذه الجدلية يتأسس عليها تكنيك فني لا يتعامل مع الأمكنة باعتبارها فضاءات مادية، فحسب، ولكن بوصفها فضاءات إنسانية ونفسية بالأساس تسع انفعالات البشر وهواجسهم وذكرياتهم بل وأحلامهم المقموعة أيضا. وهذا ما يتجلي على نحو بارز فى القصة الأخيرة "الحوض المرصود" الذي يمكن تتبع مساراته داخلها، بل ويمكن تتبع المسار القصصي في الوصول إليه منذ القصة الأولى حيث يأتي ذكره تقريبا في جميع القصص، بل إن هناك تهيئة مضمرة للمتلقي في قصة "سيدة الحجب تزور مادلين في المنام" بأن السارد الرئيسي مقبل على الحكي عن الحوض المرصود الذي أسسه المماليك وتواصلت عليه الحقب والأزمان، قطعة الأرض التي تقع خلف المستشفى ورغبة الأم في بنائها، ووصيتها الي مادلين في قصة أبواب مادلين تشيران الي ذلك. ....... [المزيد]