❞ أنا متعب متعب جدًا ذاك التمايل بين الأمل و اليأس الفرحِ و الحزن المقاومة و الاستسلام أنصاف الأشياء هذه قد سلبت مني كل قواي فلا أنا أتمسك كما ينبغي فأحصل و لا أتخلى كليا فأخسر دوما في المنتصف عالق بين كليهما حيث لا عذر بالجهل فأنت تعلم جيدًا طرفي المعادلة ذقت كليهما و عرفت لكنك أضعف من أن تنتصر و أقوى من أن تستسلم
معذب بالاضطراب مربوط بحبالٍ شتى مشدود من كلِ طرف و ما إن يجذبك طرف أكثر من البقية و تظن أنك ارتحت يشدك آخر بقوة أكبر فتذهب إلى هناك و هكذا مترنح بينهم كالسكارى و العمر يمر و الأحباب يعتادون
عجزك عن الحضور نوبات حزنك المفرطة انقطاعك عن الحياة ثم عودتك فلم يعد الهاتف يرن في اليوم الأول تزحزح التوقيت حتى لم يعد يرن بالأساس و حين تعود و تخبرهم تسمع منهم “ العادي يعني\" صار هذا عاديك يا فتى اعتادوه، لكنك لم تعتده حتى و إن ظننت ذلك ذلك الألم الذي تشعر به الآن في صدرك ينفي اعتيادك قل بلى لكن لم يختفي لم يزل مؤلما
لم تزل تبكي و يكاد رأسك ينفجر فلازلت تدور في نفس الدائرة منذ أعوام
كل يوصلك إلى الآخر أنت لم تأتي في موعدك يومًا و لم تتوقف عن المجيء كذلك متأخر أبد الدهر فتذوق من كلِ حلاوةٍ آخرها ثم تنسيك إياها مرارةُ الندم على تفويتها -الندم- حُشرت هاهنا يا صغيري و لن أقول لا تعلم للخروج سبيل بل تعلم لكنك لا تملك القوة الكافية فإلى متى
أخاف عليك وحش التعود إنه يلتهم الجميع و قد أوشك على التهامك و أخشى عليك الوحدة، مع مثلك لا أحد يبقى جميعهم يملون و يرحلون حتى ذاك الذي تراهن عليه سيرحل يوما ما فأنت ذاتك تاتيك فكرةُ الرحيل عنك في اليوم ألف مرة. لكنك تعلم أنك لن تفعل ستنهض من جديد و تجمع شتاتك و فور أن تحسب أن كل شيء قد صار على ما يرام تضعف و تسقط و تنهار، تتبعثر كرمادٍ في يومٍ عاصف، فتتألم و تبكي تفكر في الرحيل لكن لن تفعل فأنت أضعف من أن تنتصر أقوى من أن تستسلم ستظل دومًا متعب متعبًا جدًا. ❝ ⏤الكاتبه المصريه. آلاء اسماعيل حنفي ( أصغر باحثة علمية مصرية)
❞ أنا متعب متعب جدًا ذاك التمايل بين الأمل و اليأس الفرحِ و الحزن المقاومة و الاستسلام أنصاف الأشياء هذه قد سلبت مني كل قواي فلا أنا أتمسك كما ينبغي فأحصل و لا أتخلى كليا فأخسر دوما في المنتصف عالق بين كليهما حيث لا عذر بالجهل فأنت تعلم جيدًا طرفي المعادلة ذقت كليهما و عرفت لكنك أضعف من أن تنتصر و أقوى من أن تستسلم
معذب بالاضطراب مربوط بحبالٍ شتى مشدود من كلِ طرف و ما إن يجذبك طرف أكثر من البقية و تظن أنك ارتحت يشدك آخر بقوة أكبر فتذهب إلى هناك و هكذا مترنح بينهم كالسكارى و العمر يمر و الأحباب يعتادون
عجزك عن الحضور نوبات حزنك المفرطة انقطاعك عن الحياة ثم عودتك فلم يعد الهاتف يرن في اليوم الأول تزحزح التوقيت حتى لم يعد يرن بالأساس و حين تعود و تخبرهم تسمع منهم “ العادي يعني˝ صار هذا عاديك يا فتى اعتادوه، لكنك لم تعتده حتى و إن ظننت ذلك ذلك الألم الذي تشعر به الآن في صدرك ينفي اعتيادك قل بلى لكن لم يختفي لم يزل مؤلما
لم تزل تبكي و يكاد رأسك ينفجر فلازلت تدور في نفس الدائرة منذ أعوام
كل يوصلك إلى الآخر أنت لم تأتي في موعدك يومًا و لم تتوقف عن المجيء كذلك متأخر أبد الدهر فتذوق من كلِ حلاوةٍ آخرها ثم تنسيك إياها مرارةُ الندم على تفويتها -الندم- حُشرت هاهنا يا صغيري و لن أقول لا تعلم للخروج سبيل بل تعلم لكنك لا تملك القوة الكافية فإلى متى
أخاف عليك وحش التعود إنه يلتهم الجميع و قد أوشك على التهامك و أخشى عليك الوحدة، مع مثلك لا أحد يبقى جميعهم يملون و يرحلون حتى ذاك الذي تراهن عليه سيرحل يوما ما فأنت ذاتك تاتيك فكرةُ الرحيل عنك في اليوم ألف مرة. لكنك تعلم أنك لن تفعل ستنهض من جديد و تجمع شتاتك و فور أن تحسب أن كل شيء قد صار على ما يرام تضعف و تسقط و تنهار، تتبعثر كرمادٍ في يومٍ عاصف، فتتألم و تبكي تفكر في الرحيل لكن لن تفعل فأنت أضعف من أن تنتصر أقوى من أن تستسلم ستظل دومًا متعب متعبًا جدًا. ❝
⏤
الكاتبه المصريه. آلاء اسماعيل حنفي ( أصغر باحثة علمية مصرية)