❞ البـــــــــــــارت الثاني
عند ليلى اتجهزت هي واختها راحت عند صاحبتها يسرى
يسرى : اهلييين حيا
ليلى : الله يحيش كيف حالش
يسرى : الحمدالله انتي كيفش
ليلى : الحمدالله وين البنات ما في احد قد جاء
يسري : عادهم بالطريق خليني اقوم اجهز لش شي تشربيه قامت يسرى جهزت عصير وادته لليلى , ليلى : تسلمي
يسرى : الله يسلمش
الجرس طن طن يسرى : شكل البنات جو ليلى
سارت يسرى فتحت لهم
هناء : ووسعوا وسعوا اني جيت
ريما : ولللييييي عاشو عاشو واخيرا التقينا
بشرى ويسرى قاموا يرقصوا
وليلى تطبل وابرار تصفر
البنات : هههههههههه (محد بيرحب بنفسه مثل هذه الشله )
دخلوا غرفت يسرى خلسوا العبايات وشغلوا اغاني وبدوا يرقصوا ويفلوها ضحك وهباله وجنان واكل
هناء : يمه وش ذا الطعم انتي سويتيه يا يسرى
يسرى انحرجت : ايوه
هناء : ماشاء الله طعيييم
ريما شبحت بين السفره عشان تطعم من الحلا : يالله والطعم لذيذ جدا
ليلى وبشرى وابرار : يممممميي تسلم يديش يا يسرى
يسرى : الله يسلمكن
هناء : بنات وش بتسوون بالعطلة انا عن نفسي بدون ما تسالون بقمبر في البيت لانو اهلي عندهم المعاهد والجامعات خطط احممر
ريما : اني بشوف لو باخذ كورسات في المعاهد
ليلى : ماشاء الله عليش ما انتي اهلش عيرضوا
ريما بضحكه : من قلش والله عاده هذا قرار راسي
ليلى : ههه كلنا نخطط من راسنا والقرار قرارهم هم
ريما : مساكين والله
هناء : وانتي يا يسرى ولا قدش عتتزوجي ؟
يسرى حمرت خدودها : يمكن بعد العيد هذا او بعد سنه
هناء : وانتي اتزوجي وش عليش ما معا البنت الا بيت زوجها ولا المقبره
ليلى : يخخخ انتو والامثال حقكم هذي والضيق
هناء : امثال جدي و كلهم بيطبقوها
ريما : الله يحقق لنا ما نشتي اما العادات والتقاليد صارمه هذه يخ
يسرى : أيوة , المهم عرسي احضروه
البنات : ولا عليش الا نحضره ونزفش با اقوا قوتنا ان شاءالله
وكملوا وقتهم بالضحك والهبال والجنان والزبج والمجباره لين قرب المغرب كل واحده روحت بيتها
نتعرف على شله ليلى :
_ هناء عمرها 19 سنه طويله القامة اطول واحده في الشلة بيضاء بياض مرره ما شاء الله شعرها طويل لسانه ايضا طويل ما تسكت على احد وكثيرة ضحك وجنان مخطوبة من بن خالتها اجبروها اهلها عليه .
_ بشرى عمرها 19 متوسطة القامة هادئة مره سمراء البشرة شعرها ناعم واسود رموشها كثيفة وسوداء مثل لون شعرها قلبها طيب مره ذكية ومهتمة بدراستها اكثر وحلمها تكون طبيبة .. ونشوف وش بيصير معاها بموضوع حلمها في البارتات القادم .
_ ريما عمرها 18 سمراء البشرة سمينة شعرها كيري طموحه جدا ذكية ومهتمه بدراستها تحب الجنون والمغامرة حبوبة مره .
_يسرى عروستنا المنتظرة
عند بيت ابو عبدالله
ليلى ممدده فوق الاريكة من التعب
ام عبدالله : كيف كان يومش
ليلى : الحمدالله سكتت شوية وقالت : يمه النتائج قربت تظهر واني اشتي ادرس انجليزي في المعهد
ام عبدالله : المعهد بكله انتي ومن بتكوني تروحي
ليلى : بروح لوحدي
ام عبدالله فتحت عيونها : انتي مجنونه كيف بتروحي لوحدش لخطفوش ولا وقع شي
ليلى : والله ما بيحصل شي وبعدين الناس ملان الشارع عيجوا يخطفوني
ام عبدالله : ضروري احد يجابرش في الطريق
ليلى بتأفف : طيب
نرجع لعند منى كانوا يتجهزوا على طلعه للمول يشتوا يشتروا اشياء للعيد منى طلعت غرفتها عشان تلبس عبايتها فتحت السناب شات شافت رساله من سهى(طلال) ,منى : اهلين
سهى : هلا كيف حالش
منى : الحمدالله الان اني بروح السوق
سهى فزت : بتروحي سوق شعبي ولا مول ؟
منى بعفوية : مدري على ما عمتي تشتي
سهى : عمتش هذه شكلها عسكري
منى ضحكت : خليني البس بسرعه قدهي تناديني وبعدين اتواصل معش
سهى باابتسامة ساخره : طيب
طلال غلق الجوال وشاف عامر جاي لعنده دخلوا المول ومن بنت لبنت مرت نص ساعه وهم بيلوو (يتمشوا ) طلال وهو بياشر لعامر بعيونة عن بنت مزه : شوف ذيك البنت
عامر وهو بيبتسم : خلينا نقرب منها اكثر
قربوا منها طلال وعامر ماصار فيهم غير مسافة بسيطه
طلال بيشوف للبنت : يا مزه يا حلوة
عامر غمز لها : ممكن هنا تعالي
البنت شافتهم ما عطتهم اعتبار دعممتهم (طنشتهم)
طلال : اموت انا على الثقيلين
عامر رما لها بالرقم
البنت شافته واحتقرته اخذت نفسها وخرجت راحت عند العسكري : لوسمحت يا اخي في هناك اثنين شباب بيضايقوني
العسكري وقف بقوة : فين هم يا اختي اوريهم العين الحمراء
البنت بتاشر : هناك عند هذا المحل
دخل العسكري لكن ما حصل احد
طلال وعامر هربوا لما شافوا البنت وهي رايحه تشتكي لعند العسكري عامر : شفت هذا اختيارك الغبي ما تعرف تختار صح
طلال : وانا وش عرفني ان البنت طلعت بنت ناس
عامر : الاشكال يا حبيب الاشكال لو كان مسكنا العسكري كنا بندخل بيت خالنا
طلال : خلاص الحمدالله خلينا نروح
عامر : غدوة نروح منتزه**** الحريه فيه فلل افضل مش مثل المولات عساكر واسلحة والبنات السهلات بنلاقيهم هناك
طلال تذكر سهى وانها ما تخرج منتزهات .. عامر : ييييي وينك لي ساعة اناديك وانت فينك وين عقلك من شلاه
طلال : ها مافي شي يالله مع السلامه
عامر بشك من هروب طلال بعرف وش فيك يعني بعرف يا طلال : الله معك
عند بيت منى روحت من المول هي وعمتها
جميله: اااااخ ارجولي اوجعوني من المشي اليوم
منى : اااح يمه تعبب
جميلة تذكرت وقت خلت منى تروح تدي شي من المحل اللي في المول واتاخرت وهي انتظرت لها خارج المول : منى ليش اتاخرتي لما قولت لك تروحي تدي القطعه من المحل
منى تذكرت وقت شافت اثنين شباب وكانوا بيضايقوها واتذكرت انه راحت لعند العسكري قالت بكذب : ها ما تاخرت ولا شي وانا داخله المحل فلتت الفلوس من يدي وبعدين جمعتها والمحل كان فيه زحمه فتأخرت عند الكاشير
جميلة بدون تصديق : عند الكاشير زحمة اضن ما كان في المحل زحمة
منى ارتبكت : لما رجعت ثاني مرة كان زحمة
جميله بيأس : طيب يصير خير
منى اخذت اعراضها واستاذنة وطلعت غرفتها : ااوووف من التحقيق البايخ يعني لو قلت لها ان اثنين كانوا بيلاحقوني بتكبر المشكلة يالله كذبت عليها الحياة بتمشي هكذا اصلن
_جميلة تكون عمة منى من ابوها عمرها 30 متزوجه جمال بن خالها لها ثنتين بنات الكبيره عمرها 5 سنوات
اخو جميلة ( حمد ) كفلها بتربية بناته بسبب الانفصال بين زوجته .
عند ام طلال خرجوا بناتها يتسلف مثل ماقالت لهم امهم ورجعوا للبيت
ام طلال : يالله يابناتي جهزوا الحمريه واخرجوا بيعوها في الشارع
سميره وسلوى : حاضر
بعد ساعه كانت الحمرية جاهزة أخذت سلوى وسميره واستاذنوا امهم : الله يعينكم يا بناتي ويحميكم من عيال الحرام انتبهوا لانفسكم
سلوى وسميرة : اميين
خرجوا البنات واخذوا لهم زوه في الركن وبدوا يبيعوا الاطفال بدوا يشتروا منهم جت لعندهم شلة شباب واحد منهم : سكسك
سلوى وسميره احتقروه بنظره
واحد قرب منهم : ييي انتو الثنتين يا حلوات وش اسماءكن
سلوى وسميره طنشوه
واحد من الشباب رمى عليهم بالرقم
سلوى انفجرت : ياااصع*** ياللي ما تستحوو ما عندكم خوات تففف عليكم لو في وجهكم ماء الله يقلعكم من شباب اخر زمن .لفت لعند سميره هيا نروح قامت سميره ومشوا للبيت
الشباب والله لانوريهم بذات هذيك الملقوفه .....
نروح لكنده عبدالله كان جالس بين كتبه وملازمة .. اتصله زميله صلاح المصري . رد عبدالله وتركيزه على ملازمة : همم
صلاح : ازيك ياخوي عامل ايه
عبدالله : جالس اكتب التكاليف انت عارف اخر موعد التسليم بكره
صلاح: تعال لرسترينت** نشرب لنا كم مشروب
عبدالله ومازال تركيزه على ملازمة: وش معك ومن معك ؟
صلاح : ههه ياخوي نروئ شوية مع الانسة جيهان الكندية
عبالله تأفف : كم مرة قلت لك انا مش حق خرجات مع نسوان اجانب تفهم انت يا محمد افهم احنا مسلمين ولازم نتمسك بديننا وهذا الشي حرام
صلاح تضايق من كلامه : اه اه وسكر الخط
عبدالله رمى بالجوال : استغفر الله غاااوي (مش واعي ) .... وكمل يكتب التكاليف بتركيز
_صلاح هذا زميل عبدالله من مصر بنفس التخصص عمره نفس عمر عبدالله صح مهتم بدراسته لكن منحرف نوعا ما .
توقع الاحداث :
· وش تتوقعون يصير بطلال مع سهى
· وعن سميره وسلوى وشله الشباب المضايقه وش بيصي رمعاهم
· وعن عبدالله وتخرجه
· وماذا عن ليلى وعن يسرى وعرسها
· واحداث مثيرة قادمه في البارتات الجايه ان شاء الله انتظرونا . ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
هناء : ماشاء الله طعيييم
ريما شبحت بين السفره عشان تطعم من الحلا : يالله والطعم لذيذ جدا
ليلى وبشرى وابرار : يممممميي تسلم يديش يا يسرى
يسرى : الله يسلمكن
هناء : بنات وش بتسوون بالعطلة انا عن نفسي بدون ما تسالون بقمبر في البيت لانو اهلي عندهم المعاهد والجامعات خطط احممر
ريما : اني بشوف لو باخذ كورسات في المعاهد
ليلى : ماشاء الله عليش ما انتي اهلش عيرضوا
ريما بضحكه : من قلش والله عاده هذا قرار راسي
ليلى : ههه كلنا نخطط من راسنا والقرار قرارهم هم
ريما : مساكين والله
هناء : وانتي يا يسرى ولا قدش عتتزوجي ؟
يسرى حمرت خدودها : يمكن بعد العيد هذا او بعد سنه
هناء : وانتي اتزوجي وش عليش ما معا البنت الا بيت زوجها ولا المقبره
ليلى : يخخخ انتو والامثال حقكم هذي والضيق
هناء : امثال جدي و كلهم بيطبقوها
ريما : الله يحقق لنا ما نشتي اما العادات والتقاليد صارمه هذه يخ
يسرى : أيوة , المهم عرسي احضروه
البنات : ولا عليش الا نحضره ونزفش با اقوا قوتنا ان شاءالله
وكملوا وقتهم بالضحك والهبال والجنان والزبج والمجباره لين قرب المغرب كل واحده روحت بيتها
نتعرف على شله ليلى :
_ هناء عمرها 19 سنه طويله القامة اطول واحده في الشلة بيضاء بياض مرره ما شاء الله شعرها طويل لسانه ايضا طويل ما تسكت على احد وكثيرة ضحك وجنان مخطوبة من بن خالتها اجبروها اهلها عليه .
_ بشرى عمرها 19 متوسطة القامة هادئة مره سمراء البشرة شعرها ناعم واسود رموشها كثيفة وسوداء مثل لون شعرها قلبها طيب مره ذكية ومهتمة بدراستها اكثر وحلمها تكون طبيبة . ونشوف وش بيصير معاها بموضوع حلمها في البارتات القادم .
طلال غلق الجوال وشاف عامر جاي لعنده دخلوا المول ومن بنت لبنت مرت نص ساعه وهم بيلوو (يتمشوا ) طلال وهو بياشر لعامر بعيونة عن بنت مزه : شوف ذيك البنت
عامر وهو بيبتسم : خلينا نقرب منها اكثر
قربوا منها طلال وعامر ماصار فيهم غير مسافة بسيطه
طلال بيشوف للبنت : يا مزه يا حلوة
عامر غمز لها : ممكن هنا تعالي
البنت شافتهم ما عطتهم اعتبار دعممتهم (طنشتهم)
طلال : اموت انا على الثقيلين
عامر رما لها بالرقم
البنت شافته واحتقرته اخذت نفسها وخرجت راحت عند العسكري : لوسمحت يا اخي في هناك اثنين شباب بيضايقوني
العسكري وقف بقوة : فين هم يا اختي اوريهم العين الحمراء
البنت بتاشر : هناك عند هذا المحل
دخل العسكري لكن ما حصل احد
طلال وعامر هربوا لما شافوا البنت وهي رايحه تشتكي لعند العسكري عامر : شفت هذا اختيارك الغبي ما تعرف تختار صح
طلال : وانا وش عرفني ان البنت طلعت بنت ناس
عامر : الاشكال يا حبيب الاشكال لو كان مسكنا العسكري كنا بندخل بيت خالنا
طلال : خلاص الحمدالله خلينا نروح
عامر : غدوة نروح منتزه ** الحريه فيه فلل افضل مش مثل المولات عساكر واسلحة والبنات السهلات بنلاقيهم هناك
طلال تذكر سهى وانها ما تخرج منتزهات . عامر : ييييي وينك لي ساعة اناديك وانت فينك وين عقلك من شلاه
طلال : ها مافي شي يالله مع السلامه
عامر بشك من هروب طلال بعرف وش فيك يعني بعرف يا طلال : الله معك
عند بيت منى روحت من المول هي وعمتها
جميله: اااااخ ارجولي اوجعوني من المشي اليوم
منى : اااح يمه تعبب
جميلة تذكرت وقت خلت منى تروح تدي شي من المحل اللي في المول واتاخرت وهي انتظرت لها خارج المول : منى ليش اتاخرتي لما قولت لك تروحي تدي القطعه من المحل
منى تذكرت وقت شافت اثنين شباب وكانوا بيضايقوها واتذكرت انه راحت لعند العسكري قالت بكذب : ها ما تاخرت ولا شي وانا داخله المحل فلتت الفلوس من يدي وبعدين جمعتها والمحل كان فيه زحمه فتأخرت عند الكاشير
جميلة بدون تصديق : عند الكاشير زحمة اضن ما كان في المحل زحمة
منى ارتبكت : لما رجعت ثاني مرة كان زحمة
جميله بيأس : طيب يصير خير
منى اخذت اعراضها واستاذنة وطلعت غرفتها : ااوووف من التحقيق البايخ يعني لو قلت لها ان اثنين كانوا بيلاحقوني بتكبر المشكلة يالله كذبت عليها الحياة بتمشي هكذا اصلن
_جميلة تكون عمة منى من ابوها عمرها 30 متزوجه جمال بن خالها لها ثنتين بنات الكبيره عمرها 5 سنوات
اخو جميلة ( حمد ) كفلها بتربية بناته بسبب الانفصال بين زوجته .
عند ام طلال خرجوا بناتها يتسلف مثل ماقالت لهم امهم ورجعوا للبيت
ام طلال : يالله يابناتي جهزوا الحمريه واخرجوا بيعوها في الشارع
سميره وسلوى : حاضر
بعد ساعه كانت الحمرية جاهزة أخذت سلوى وسميره واستاذنوا امهم : الله يعينكم يا بناتي ويحميكم من عيال الحرام انتبهوا لانفسكم
سلوى وسميرة : اميين
خرجوا البنات واخذوا لهم زوه في الركن وبدوا يبيعوا الاطفال بدوا يشتروا منهم جت لعندهم شلة شباب واحد منهم : سكسك
سلوى وسميره احتقروه بنظره
واحد قرب منهم : ييي انتو الثنتين يا حلوات وش اسماءكن
سلوى وسميره طنشوه
واحد من الشباب رمى عليهم بالرقم
سلوى انفجرت : ياااصع ** ياللي ما تستحوو ما عندكم خوات تففف عليكم لو في وجهكم ماء الله يقلعكم من شباب اخر زمن .لفت لعند سميره هيا نروح قامت سميره ومشوا للبيت
الشباب والله لانوريهم بذات هذيك الملقوفه ...
نروح لكنده عبدالله كان جالس بين كتبه وملازمة . اتصله زميله صلاح المصري . رد عبدالله وتركيزه على ملازمة : همم
❞ البـــــــــــــــــــــارت الخامــــــــــــــــــــــــــــــــٍس
بعد مرور ثلاث ايام
نروح عند الشرطه داهموا المقر وفتشوه
الضابط يكلم نفسه : ما في شيء في المقر شكلهم شردوا (هربوا)
جاء العسكري ضرب برجله : فندم فتشنا كل المقر ما في شيء
الضابط قبض على يده من القهر هذه ثالث مره واحنا نهجم وما نلاقيهم لف على العساكر : تحركوا يا الله
رجعوا الى المركز
عند العصابة سلمان وسالم وصلوا كندا ومعهم سلوى مغطين عيونها ولابسه العباية ويمشوها معهم كأنها عمياء .... كان السواق الخاص بسلمان منتظر له عند المطار وصل سلمان السيارة ودخل سلوى السيارة وبجانبها سالم وتحرك الى قصر سلمان اللي اخذه بالحرام
وصل سلمان القصر نادى الشغالة تنزل سلوى من السيارة وتدخلها غرفتها اللي اختار سلمان لها
واخذ سلمان طريقة الى غرفته فتح درج الدولاب يتأكد ان بصائر القصر موجودين شافهم سلمان ارتخاء على السرير : الحمد لله
تمدد على السرير وسرح بـ افكاره كيف ملك هذا القصر لما كان مع صاحبه مسعد وهذا مسعد كان من طبقة غنيه يعني ابوه غني ومسعد الولد المدلل والوحيد لـ ابوه
كان سلمان يبطن الحقد والحسد ويظهر الود والحب في يوم وقع حادث لا ابو مسعد وام مسعد كانوا مروحين من العمرة مسعد حزن على موت اهله لكن وقعت له وراثة كبيره من امه وابوه بحكم ان ابوه كان كثير سفر وتنقل
مسعد بحزن : الله يرحمكم
سلمان يمثل الحزن : انمين الله يصبرك يا اخي
مسعد : ذلحين يا سلمان كيف افعل بالوراثة
سلمان : كيف وش تفعل سجلها بـ اسمك
مسعد : والقصر اللي في كنده ؟
سلمان يغلي حقد وحسد : ايضا سجله بـ اسمك
مسعد يقوم يشغل سيارته : عبقري استأذنك بروح البيت ارتاح
سلمان بتفكير : الله معك
بعد ثلاث ايام من موت والداي مسعد عزمة سلمان للكافية *** عشان نفسية مسعد تتعدل ويروق
سلمان قبل ما يجي مسعد : سالم اسمع جهز العصير في اقلاص وحطه على الطاولة
سالم صب العصير ووضعه في الطاولة
سلمان عشان سالم ما يمسك عليه : سالم روح للبقالة وجيب لي علبة شقاره
سالم : تمام .... خرج سالم سلمان بسرعة خرج علبة السم رش منه في قلص مخصص لمسعد
مسعد اتصل لسلمان : الو
سلمان : هلا بالغالي
مسعد : وينك انا عند الكافي
سلمان يشوف رقم الكافية : انا في غرفة ***
مسعد : طيب
سلمان : لحظة جبت معك الاوراق عشان اوديهم للمأمون
مسعد شاف الاوراق بيده : ايوه
وصل مسعد الكافية سلم على سلمان واخذ سلمان الاوراق
سلمان يعطيه العصير اللي وضع فيه السم : خذ روق
مسعد يأخذه : تسلم يا اخي وربي جمائلك ما تنوصف
واخذ القلص الثاني اللي ما فيه سم واعطى سالم
سلمان يرشف من العصير : تسلم يا اخي الصديق وقت الضيق
مسعد شرب العصير وبدأ يتكلم مع سلمان فجاءه مسعد يكح دم : كح كح سلمان كح كح شوف وش فيني
سلمان : صاحبي مسعد لا تروح مني
مسعد غاب عن الوعي
سلمان وقف وشاف سالم خائف على مسعد
سلمان هزر سالم وبين اسنانه يهمس : اصصه ولا كلمة خليه هنا يعفن يموت حسك عينك تكلم احد خليك اعمى اعجم ولا والله لا افعل فيك مثله
سالم والخوف بان من عيونه هز راسه بموافقه
سلمان : الان خذه للسيارة ووديه لمكان ما في احد ودفنه تمام واللي يسألك وش فيه لما تخرج من الكافية قلهم فيه ربو يجي له لما يدوخ مفهوم
سالم ولا كلمه اقدر يخرجها كان يتكلم بإشارات من الصدمة
عاد من سرحانه سلمان همس : الله يرحمك يا مسعد كم كنت طيب ومسكين )
اخذت الشغالة سلوى وطلعتها دخلتها غرفتها وفتح عيونها سلوى : فين اني ومن انتي
الشغالة: انتي هنا في قصر بابا شيخ سلمان وانا هنا الشغالة هنا
سلوى ابتسمت بسخريه شيخ وخاطف بنات الناس : تمام
الشغالة : ماما شو اسمك انتي ؟
سلوى ماما في عينك : اولا اني اسمي سلوى وثاني بطلي تقول لي ماما مفهوم
الشغالة : حازر ماما
سلوى عصبت : وعليها
الشغالة : ماما اقصد ماما سلوى اني هنا في خزمتك محتاجه مساعده اضغطي على الجرس
سلوى بيأس : تمام
اخذت نفسها الشغالة وخرجت ... سلوى وقفت تتأمل الغرفة وتناسقها كانت بالطراز الغربي فتحت البلكونة وقفت تتأمل كندا والناس فيها والريح يلعب بشعرها الناعم نزلت دموعها على اللي يحصل فيها وش ذنبها ليش يخطفها ووش قصة طلال معه اسأله كثيره تدور في راس سلوى تنهدت بحزن دخلت وغلقت البلكونة وتمددت في السرير ونامت
عند يسرى اليوم كان ليله الحناء ليسرى كانت عند كوافير هي وامها وبنت عمها خلصت المكوفره من يسرى كانت تجننن مكياج خفيف عليها وناعم والبرقع الذهبي الامارتي يغطي نص وجهها زادها جمال وعيونها السحريه وشعرها مسدول من وراءها عليها خصلات عند جبتها والزنة(الفستان ) الاخضراء المطرز باللون الذهبي كانت قمة في الجمال والرزانه والهدوء

ام يسرى : بسم الله عليش يا بنتي بسم الله ... وبدت تقرأ عليها .. يسرى بابتسامه باست يد امها : الله لا يحرمني منش
ام يسرى : الله يسعدش يابنتي
يسرى : امين ...
وجدان بنت عم يسرى : وش ذي الحلاوه وش ذي الاناقة يا حظ صادق فش
يسرى انحرجت : وجدان
وجدان ضحكت : المصورة منتظره لش اول ما تجي عتفعلش جلسه تصوير
يسرى : ان شاء الله
ام يسرى : يالله يامه ابوش جاء بيوصلنا للبيت قبل المعازيم يوصلوا
ام يسرى ويسرى ووجدان خرجوا شافوا ابو يسرى منتظر لهم بالسيارة وصلهم للبيت وصلت يسرى والزغاريد ملت البيت كان في البيت خالاتها وعماتها وجدتها والكل بيبارك لها الف مبروووك .. الله يعدش ... ماشاء الله ربي يحميش ... مبارك ياقلبي وووووو
يسرى بدات المصورة تصورها بحركات انيقة وبدات زفتها والبيت ملان معازيم .. يسرى تسال وجدان : اهل صادق جو
وجدان بغمزة : ايه
يسرى توترت
وشويه دخلوا لعندها شلتها هناء اول مادخلت زغردت : وللللللللللللللللللللللللللييييييييييي
بشرى : وحقششش يا يسرى
والبنات يرددوا بعدها : حقششششششششششششششششششش
بشرى: حقشش صادق حقش
البنات : حقششششششششششششششش
هناء : لمن لمن يا يسرى هذا الجمال
البنات : قالوا لي صادق سيدا الرجال
وضحكوا والبنات وبدوا يباركوا لها الله يسعدش ... الف مبرووك
يسرى انحرجت من زفتهم وردت باابتسامه : الله يبارك فيكن كلكن وعقبالكن يارب
البنات بصوت واحد : امييييييييييييييييييييييييييييييييييييين .. وضحكوا وبدوا يفلوها ويضحكوا معاها
بشرى : بنات فين ليلى قالت بتحضر العرس ومدري ايش
يسرى : مسكينه البنت ابوها حصل له حادث والان هم بالمستشفى من قبل امس بيسوا له عمليه
البنات : الله يشفيه . امين يارب
جاءت ام يسرى : يسرى يمه هيا الان تبدا زفت
يسرى مغصتها بطنها من التوتر
وبدوا البنات يشجعوها هيا وقفوها ووقفوا قدامها والمصورة توثق اللحظات بصور وقت الزفة وبدات المغنية تدي الاغنية
الفنانة : نبدا نزف احلى حروية يالله يبنات نشتي زفه تستاهلها يسرى . وزغردت : وللللللللييييييييي
البنات بيصفقوا وللللللليييييييي عاشوا
ومشي الوقت والبنات فالينها زفات وضحكات ويسرى نست التوتر بفضل صحباتها
نروح عند طلال كان جالس بالغرفة بيراسل منى . منى تحس بمشاعر تجذبها لسهى ما دريت هل مشاعر حب ام اطمئنان
ولا عشق معقول عشق اصحي يا منى مستحيل تعشقي بنت وععع بعدت الافكار من راسها
طلال : منى حبيبي الساعه الان 5 العصر تعالي لكافيه ****
منى بتفكير الساعه 5 بدري بنزل اقول لعمتي اني بروح السوبر اشتري اشياء ناقصه في المطبخ واللاقيها : سهى انتي اهلش كذا يرضوا لش تروحي اي مكان
طلال بكل ثقه : ايوه ثقه
منى جرحها غرورها سكتت
طلال : هيا يا مناتي اشتي اشوفش
منى : تمام نص ساعه واكون عندش
طلال قفز من الفرحة واخيرا : اخيرا يا منى اشوفش
منى : بروح اشوف عمتي واتجهز واجيش
طلال : منتظرلش يا روحي
قفلت منى الجوال وسرحت شعرها وغسلت وجهها وحطت لها كريم وشويه مرطب شفايف ومسكره واخذت عبايتها ونزلت عند عمتها : عمه بروح السوبر ماركت في اشياء ناقصه للمطبخ
جميلة استغربت منها : كيف لش اليوم
منى : اشتي اسوي شي في المطبخ ادخل ما اشوف شي
جميلة : تمام بس خذي معش سماح (بنت جميله )
منى تلعثمت اذا جت سماح بتفضحني : ما في داعي يا عمة اخذ معي اطفال بروح بسرعه وارجع
جميلة بشك لكن بعدت الشك من راسها : تمام انتبهي تتاخري
منى ما صدقت ان عمتها وافقت لبست العباية بسرعه وخرجت وقفت تكسي وقالت له عن الشارع وصلت عند الكافية دخلت تقلب عيونها يمكن تشوف بنت لحالها
طلال كان جالس منتظر لها اول ما شاف واحده تدور بعيونها وكانها تدور على احد فز قرب لعندها : لوسمحتي تدوري على احد
منى بعفويه : ايوه عندي صاحبتي ما حصلتها
طلال ابتسم على صوتها وعفويتها : طيب خلينا نجلس مع بعض لين تجي
منى بعصبيه : ما اجلس مع رجال وخرجت
طلال كبرت بعينه وبنفس الوقت بسخريه منها لحقها : لو سمحتي خذي هذا رقمي نتواصل مع بعض (مد يده بالرقم )
منى شافت الرقم كانت بتاخذها لكن تداركت الوضع واستحقرته بنظره
طلال بهدوء وجاذبيه : خذيه مارح تندمين
منى ترددت اخذته يمكن ينفعها
عصبت منى من تأخير سهى اخذت تكسي وراحت السوبر ورجعت البيت
جميله : ليش التأخير
منى بهدوء : زحمة عند الكاشير تعرفي ايام عيد
جميلة سكتت دخلت منى الاغراض وطلعت تكلم سهى : الووو
سهى فتحت : هلا
منى : يابرودتش قلتي بتلاقيني في الكافية وينش انتظرتش ولا حصلتش
سهى تاكدت ان منى هي البنت اللي مكنها الرقم : يوه حبيبتي ما اقدرت اجي ونسيت افعلش رساله اني ما عاد بحضر
منى : اخر مره اصدقش
سهى : تسخي عليا
منى انحرجت انهي سخت على سهى : خلاص اخر مره
سهى : رسلت فيس بوسه
منى غلقت الجوال واخذت الرقم اللي اخذته من الشاب اللي شافته عند الكافية وترددت اراسلها اتصله لا يا منى انتي ماتربيتي على هذه الاشياء وانك راعيت عيال ... اخذت الرقم ورمته داخل الدرج واخذت نفسها ونزلت للمطبخ ترتب الاغراض
عند طلال سكر النت وانتظر اتصالها ما اتصلت بين نفسه: اتوقع انهي تتصل اول ما توصل البيت لكن شكلها بنت ناس
... ابتسم بسخريه من افكاره : بنت ناس بنات الناس مايراسلوا احد رمى الجوال ونام
عند ام طلال كانت معذبه نفسها حالتها زادت ما عاد تاكل ولا تشرب من لما خطفوا بنتها : حسبي الله عليك يا طلال حسبي الله اختك انخطفت وانت جالس بغرفتك ما كان الموضوع موضوعك ولا العرض عرضك
سميره وهي تركب لما المغذية : الله يهدي يمه بروح اني ادور على اختي
ام طلال بيأس ماعاد في امل غير هذا لكن خافت : لا يمه اخاف يا بنتي يخطفوش بعد اختش
سميره خافت وقبل ما تتكلم دق الباب
ام طلال فزت : روحي شوفي يمكن اختش
سميره من خلف الباب : مين
الرجال : يا ام طلال الايجار يا ام طلال قد مر اسبوعين ما دفعتوا الايجار منتم قادرين اخرجوا من بيتي
سميره : ياعم زيدنا مهله ما عندنا فلوس نسدد
الرجال عصب : وش دخلني انا اخرجووا من بيتي منتوا قادرين اخرجوا جالسين بدون ماتدفعوا يالله بسرعه اخرجوا من بيتي وبعدين انا ما اسكن ناس بناتهم يروحوا بعد شباب بالسيارات في بيتي
رجال الحاره اجتمعوا يهدوء : استهدي بالله يا ابو مروان وانتوا ايوه اخرجوا من حارتنا بالمره انتوا ناس بلا اصل ولا شرف
ابو مروان : اسمعي يا ام طلال بكره المفتاح في يدي وفضوا بيتي من قذارتكم ناس مسوين نفسهم شريفين وهم تحت المدني الف جني
سميره بصوت خالطه الدموع : اسفين يا عمي ابو مروان اسفين يا اصحاب الحارة بكره ان شاء الله المفاتيح عندك يا عمي
دخلت سميره عند امها ام طلال : خير يا بنتي وش الصياح هذا
سميره بحزن تذكرت الكلمات اللي سمعتها من اصحاب الحارة ما كلمت امها عشان ما يزيد مرضها : ابو مروان يشتي نسلم مفاتيح البيت
ام طلال : وانتي اش قولتي له
سميره : حاولة عليه عصب وجمع اصحاب الحارة كلهم بصياحه قلت له تمام بكره المفاتيح عندك
ام طلال تنهدت
سلمى : ياماما فين سلوى اين ياماما نلوح ونحرد من البيت ثلوى تجي تذور علينا ماتحثلنا
ام طلال بحزن من كلام بنتها : الا بنحصل اختش وترجع معانا
سميره قامت ترتب وتخرج الملابس والاغراض سميرة تسال امها : يمه فين نروح
ام طلال بتفكير : مدري نادي اخوش المقطوع الله يقطعه
سميره طلعت لغرفة اخوها دقت الباب طلال : همم
سميره : امي تشتي تحاكيك
طلال مارد قام شاف الساعه 7 العشاء الوقت يمشي بسرعه لبس ونزل شاف الاغراض خارج والبيت معفوس : اش في ليش الاغراض هنا
ام طلال : ابو مروان جاء يشتي مفتاح بيته بكره
طلال : وكيف رضيتوا بكره
ام طلال : روح دور لنا دكان صغير نسكن فيه اني وخواتك
طلال بغرور : انا اسكن بدكان
ام طلال: روح استأجر لنا فين يعني بتسكن تعيش في الشوارع
طلال اخذ نفسه وخرج راح للشرطة دخل : السلام عليكم فندم
الفندم : وعليكم السلام
طلال : لقيتوا القبض على العصابة اللي اختطفت اختي
الفندم : انت طلال رحنا لمقرهم لكن للآسف ما حصلناهم عممنا على المطارات باسم الشخص اللي بلغتنا عنه ما حصلوا نفس اسم هذا الشخص
طلال بياس : شكرا لجهودكم
خرج يفكر بـ اخته كيف بيلاقيها وكيف يكلم الناس ما يقولوا عنه اخته راحت مع حبيبها هربت معاه ما بيصدقوا ان اخت طلال انخطفت اكيد بيقولوا انه هربت تافف بغضب وضيق : ليش كل هذه المصايب فوق راسي ليش
كان يمشي في الحارة سمع همس واحد من شباب الحارة يهمس لصاحبة : هذا اللي اخته سارت مع شلة شباب في سيارتهم
صاحبة : اووه كيف يخل خواته يخرجوا اصلن هولاء الناس ما عندهم شر
طلال سمعهم مقدر يمسك نفسه ارتفع ضغطه اسرع ومسك بياقة الشاب واعطاه لكمات لما الدم خرج من انفه واسرع لشاب الثاني واعطاه بكس في بطنه لما انسحبوا وهربوا من طلال
اخذ نفس وراح يدور على دكان عشان يعيش امه وخواته فيه رجع للبيت شاف امه تبكي تضايق من بكاها الدائم عصب : خلاااااااص خلاااااص بكى كل يوم اشوفش تبكي اديتي لي النكد
ام طلال بشهقات : كيف ما ابكي واني مش عارفه فين بنتي
طلال : بنتش هذه اللي تقولي عنها تشوفيها مع حبيبها مستمتعة من محافظه لمحافظه ومن دوله لدولة وانتي هنا تبكي عليها
ام طلال سكتته : اصصصصصصص اصصصصصصصصه الله يقطع لسانك بناتي مربين احس تربيه احسن منك يا عاق يا عاصي يا ... واغمي عليها
سميره اسرعت لعندها : يمه يمه اصحي
شافت لعند طلال كان جالس ببروده ولا كان هذه اللي دوخت امه : طلال الحق نوصل امي المستشفى
طلال قام بتافف : اففف من العجائز هولاء ساقها بالكرسي للخارج ... لبست سميره العباية واخذت اختها سلمى غلقت الابواب ولحقت بطلال
وقف طلال التاكسي ووصلهم للمستشفى دخلوها الطوارئ وكشفوا عليها
الدكتور بيكلم طلال وسميره :امكم فيها انهيار عصبي وضغطها مش تمام حاولوا تنتبهوا لها ماتزعلوها ... كتب العلاج في ورقه ومكن طلال
طلال : شكرا دكتور
الدكتور : العفو واجبي
دخلت سميره عند امها كانت مركبه المغذية ونائمه كان تحت عيونها اسود ووجهها تعبان من الحزن والهلاك ..
نزلت سميره دموعها بحرقه على ايامهم الصعبة والظروف اللي بيمروا فيها وكلام الناس تمتمت : الحمد لله
سلمى : ثميره ماما اث فيها
سميرة تمسح دموعها : ماما تعبانة ادعي لها يا سلمى قولي يا رب عافي ماما
سلمى رفعت يدها الصغيرة : يا رب اثفي ماما
سميره ابتمست على طفولتها قامت توضت وفرشت السجادة وصلت كملت اخذت المصحف وبدات تقرأ
عند طلال اتصل لعامر يجي للمستشفى****
في مكان اخر من المستشفى كان ابو عبدالله بقسم الرقود وام عبدالله تجهز التقارير عشان يسوا العملية للكسر
ام عبدالله : الحمد لله يا ابو عبدالله كل شي جاهز الفلوس دفعناها باقي بس تدخل تسوي العملية
ابو عبدالله : الحمد لله ومتى بسويها ضبحت من المستشفى والفراش هذا
ام عبدالله : الدكتور المختص بالعملية بيجي للمستشفى الساعة 9 ونص يسوها لك
ابو عبدالله : تمام
ام عبدالله شافت لعند ليلى : يمه روحي اشتري عشاء عشان ابوش يتعشاء
ليلى قامت نزلت البرقع : طيب
خرجت كانت تمشي بخطوات سريعة ما ركزت من كان قدامها تصادمت فيها طاحت للارض
عامر : اسف اختي
ليلى : لك وجع ما تشوف قدامك
عامر : انتي شوفي قدامش يا تونة
ليلى فتحت عيونها : اني تونة لك تونه ترفسك يا وقح يغلط ويتفلسف
عامر ناظرها ومارد واصل مشيه للطوارئ
ليلى : ناس ما تستحي يخخ من الرجال هولاء .. خرجت تشتري عشاء ورجعت
عامر وصل عند طلال
طلال : فينك تاخرت
عامر تذكر البنت اللي تصادم معاها : تصايحت مع بنت ملسونه
طلال ما اهتم : اسمعني اشتي تروح للبيت _واعطاه المفاتيح _وتأخذ الاغراض وتوصلهم للدكان اللي بالحارة الثانية وهذا مفتاح الدكان
عامر : ليش اش في
طلال : نقلنا دكان صاحب البيت خرجنا المهم ركز اش قلت لك
عامر اخذ المفاتيح : تمام
خلونا مع الاحداث :
*وش بيصير مع اهل طلال ونقلهم للمكان ثاني
* ماذا بيحصل لسلوى في كندا وما علاقة عبدالله معاها
* عامر وليلى ماذا سيحدث معهم
* وماذا عن طلال ومنى
* وهل ستدوم فرحة يسرى وصادق ام هناك منغصات
احداث مثيره انتظرونا في البارت القادم . ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
الضابط يكلم نفسه : ما في شيء في المقر شكلهم شردوا (هربوا)
جاء العسكري ضرب برجله : فندم فتشنا كل المقر ما في شيء
الضابط قبض على يده من القهر هذه ثالث مره واحنا نهجم وما نلاقيهم لف على العساكر : تحركوا يا الله
رجعوا الى المركز
عند العصابة سلمان وسالم وصلوا كندا ومعهم سلوى مغطين عيونها ولابسه العباية ويمشوها معهم كأنها عمياء .. كان السواق الخاص بسلمان منتظر له عند المطار وصل سلمان السيارة ودخل سلوى السيارة وبجانبها سالم وتحرك الى قصر سلمان اللي اخذه بالحرام
وصل سلمان القصر نادى الشغالة تنزل سلوى من السيارة وتدخلها غرفتها اللي اختار سلمان لها
واخذ سلمان طريقة الى غرفته فتح درج الدولاب يتأكد ان بصائر القصر موجودين شافهم سلمان ارتخاء على السرير : الحمد لله
تمدد على السرير وسرح بـ افكاره كيف ملك هذا القصر لما كان مع صاحبه مسعد وهذا مسعد كان من طبقة غنيه يعني ابوه غني ومسعد الولد المدلل والوحيد لـ ابوه
كان سلمان يبطن الحقد والحسد ويظهر الود والحب في يوم وقع حادث لا ابو مسعد وام مسعد كانوا مروحين من العمرة مسعد حزن على موت اهله لكن وقعت له وراثة كبيره من امه وابوه بحكم ان ابوه كان كثير سفر وتنقل
مسعد بحزن : الله يرحمكم
سلمان يمثل الحزن : انمين الله يصبرك يا اخي
مسعد : ذلحين يا سلمان كيف افعل بالوراثة
سلمان : كيف وش تفعل سجلها بـ اسمك
مسعد : والقصر اللي في كنده ؟
سلمان يغلي حقد وحسد : ايضا سجله بـ اسمك
مسعد يقوم يشغل سيارته : عبقري استأذنك بروح البيت ارتاح
سلمان بتفكير : الله معك
بعد ثلاث ايام من موت والداي مسعد عزمة سلمان للكافية ** عشان نفسية مسعد تتعدل ويروق
سلمان قبل ما يجي مسعد : سالم اسمع جهز العصير في اقلاص وحطه على الطاولة
سالم صب العصير ووضعه في الطاولة
سلمان عشان سالم ما يمسك عليه : سالم روح للبقالة وجيب لي علبة شقاره
سالم : تمام .. خرج سالم سلمان بسرعة خرج علبة السم رش منه في قلص مخصص لمسعد
مسعد اتصل لسلمان : الو
سلمان : هلا بالغالي
مسعد : وينك انا عند الكافي
سلمان يشوف رقم الكافية : انا في غرفة **
مسعد : طيب
سلمان : لحظة جبت معك الاوراق عشان اوديهم للمأمون
مسعد شاف الاوراق بيده : ايوه
وصل مسعد الكافية سلم على سلمان واخذ سلمان الاوراق
سلمان يعطيه العصير اللي وضع فيه السم : خذ روق
مسعد يأخذه : تسلم يا اخي وربي جمائلك ما تنوصف
واخذ القلص الثاني اللي ما فيه سم واعطى سالم
سلمان يرشف من العصير : تسلم يا اخي الصديق وقت الضيق
مسعد شرب العصير وبدأ يتكلم مع سلمان فجاءه مسعد يكح دم : كح كح سلمان كح كح شوف وش فيني
سلمان : صاحبي مسعد لا تروح مني
مسعد غاب عن الوعي
سلمان وقف وشاف سالم خائف على مسعد
سلمان هزر سالم وبين اسنانه يهمس : اصصه ولا كلمة خليه هنا يعفن يموت حسك عينك تكلم احد خليك اعمى اعجم ولا والله لا افعل فيك مثله
سالم والخوف بان من عيونه هز راسه بموافقه
سلمان : الان خذه للسيارة ووديه لمكان ما في احد ودفنه تمام واللي يسألك وش فيه لما تخرج من الكافية قلهم فيه ربو يجي له لما يدوخ مفهوم
سالم ولا كلمه اقدر يخرجها كان يتكلم بإشارات من الصدمة
عاد من سرحانه سلمان همس : الله يرحمك يا مسعد كم كنت طيب ومسكين )
الشغالة: انتي هنا في قصر بابا شيخ سلمان وانا هنا الشغالة هنا
سلوى ابتسمت بسخريه شيخ وخاطف بنات الناس : تمام
الشغالة : ماما شو اسمك انتي ؟
سلوى ماما في عينك : اولا اني اسمي سلوى وثاني بطلي تقول لي ماما مفهوم
الشغالة : حازر ماما
سلوى عصبت : وعليها
الشغالة : ماما اقصد ماما سلوى اني هنا في خزمتك محتاجه مساعده اضغطي على الجرس
سلوى بيأس : تمام
اخذت نفسها الشغالة وخرجت .. سلوى وقفت تتأمل الغرفة وتناسقها كانت بالطراز الغربي فتحت البلكونة وقفت تتأمل كندا والناس فيها والريح يلعب بشعرها الناعم نزلت دموعها على اللي يحصل فيها وش ذنبها ليش يخطفها ووش قصة طلال معه اسأله كثيره تدور في راس سلوى تنهدت بحزن دخلت وغلقت البلكونة وتمددت في السرير ونامت
عند يسرى اليوم كان ليله الحناء ليسرى كانت عند كوافير هي وامها وبنت عمها خلصت المكوفره من يسرى كانت تجننن مكياج خفيف عليها وناعم والبرقع الذهبي الامارتي يغطي نص وجهها زادها جمال وعيونها السحريه وشعرها مسدول من وراءها عليها خصلات عند جبتها والزنة(الفستان ) الاخضراء المطرز باللون الذهبي كانت قمة في الجمال والرزانه والهدوء

ام يسرى : بسم الله عليش يا بنتي بسم الله .. وبدت تقرأ عليها . يسرى بابتسامه باست يد امها : الله لا يحرمني منش
ام يسرى : الله يسعدش يابنتي
يسرى : امين ..
وجدان بنت عم يسرى : وش ذي الحلاوه وش ذي الاناقة يا حظ صادق فش
يسرى انحرجت : وجدان
وجدان ضحكت : المصورة منتظره لش اول ما تجي عتفعلش جلسه تصوير
يسرى : ان شاء الله
ام يسرى : يالله يامه ابوش جاء بيوصلنا للبيت قبل المعازيم يوصلوا
ام يسرى ويسرى ووجدان خرجوا شافوا ابو يسرى منتظر لهم بالسيارة وصلهم للبيت وصلت يسرى والزغاريد ملت البيت كان في البيت خالاتها وعماتها وجدتها والكل بيبارك لها الف مبروووك . الله يعدش .. ماشاء الله ربي يحميش .. مبارك ياقلبي وووووو
يسرى بدات المصورة تصورها بحركات انيقة وبدات زفتها والبيت ملان معازيم . يسرى تسال وجدان : اهل صادق جو
وجدان بغمزة : ايه
يسرى توترت
وشويه دخلوا لعندها شلتها هناء اول مادخلت زغردت : وللللللللللللللللللللللللللييييييييييي
بشرى : وحقششش يا يسرى
والبنات يرددوا بعدها : حقششششششششششششششششششش
بشرى: حقشش صادق حقش
البنات : حقششششششششششششششش
هناء : لمن لمن يا يسرى هذا الجمال
البنات : قالوا لي صادق سيدا الرجال
وضحكوا والبنات وبدوا يباركوا لها الله يسعدش .. الف مبرووك
يسرى انحرجت من زفتهم وردت باابتسامه : الله يبارك فيكن كلكن وعقبالكن يارب
منى بتفكير الساعه 5 بدري بنزل اقول لعمتي اني بروح السوبر اشتري اشياء ناقصه في المطبخ واللاقيها : سهى انتي اهلش كذا يرضوا لش تروحي اي مكان
طلال بكل ثقه : ايوه ثقه
منى جرحها غرورها سكتت
طلال : هيا يا مناتي اشتي اشوفش
منى : تمام نص ساعه واكون عندش
طلال قفز من الفرحة واخيرا : اخيرا يا منى اشوفش
منى : بروح اشوف عمتي واتجهز واجيش
طلال : منتظرلش يا روحي
قفلت منى الجوال وسرحت شعرها وغسلت وجهها وحطت لها كريم وشويه مرطب شفايف ومسكره واخذت عبايتها ونزلت عند عمتها : عمه بروح السوبر ماركت في اشياء ناقصه للمطبخ
جميلة استغربت منها : كيف لش اليوم
منى : اشتي اسوي شي في المطبخ ادخل ما اشوف شي
جميلة : تمام بس خذي معش سماح (بنت جميله )
منى تلعثمت اذا جت سماح بتفضحني : ما في داعي يا عمة اخذ معي اطفال بروح بسرعه وارجع
جميلة بشك لكن بعدت الشك من راسها : تمام انتبهي تتاخري
منى ما صدقت ان عمتها وافقت لبست العباية بسرعه وخرجت وقفت تكسي وقالت له عن الشارع وصلت عند الكافية دخلت تقلب عيونها يمكن تشوف بنت لحالها
طلال كان جالس منتظر لها اول ما شاف واحده تدور بعيونها وكانها تدور على احد فز قرب لعندها : لوسمحتي تدوري على احد
منى بعفويه : ايوه عندي صاحبتي ما حصلتها
طلال ابتسم على صوتها وعفويتها : طيب خلينا نجلس مع بعض لين تجي
منى بعصبيه : ما اجلس مع رجال وخرجت
طلال كبرت بعينه وبنفس الوقت بسخريه منها لحقها : لو سمحتي خذي هذا رقمي نتواصل مع بعض (مد يده بالرقم )
منى شافت الرقم كانت بتاخذها لكن تداركت الوضع واستحقرته بنظره
طلال بهدوء وجاذبيه : خذيه مارح تندمين
منى ترددت اخذته يمكن ينفعها
عصبت منى من تأخير سهى اخذت تكسي وراحت السوبر ورجعت البيت
جميله : ليش التأخير
منى بهدوء : زحمة عند الكاشير تعرفي ايام عيد
جميلة سكتت دخلت منى الاغراض وطلعت تكلم سهى : الووو
سهى فتحت : هلا
منى : يابرودتش قلتي بتلاقيني في الكافية وينش انتظرتش ولا حصلتش
سهى تاكدت ان منى هي البنت اللي مكنها الرقم : يوه حبيبتي ما اقدرت اجي ونسيت افعلش رساله اني ما عاد بحضر
منى : اخر مره اصدقش
سهى : تسخي عليا
منى انحرجت انهي سخت على سهى : خلاص اخر مره
سهى : رسلت فيس بوسه
منى غلقت الجوال واخذت الرقم اللي اخذته من الشاب اللي شافته عند الكافية وترددت اراسلها اتصله لا يا منى انتي ماتربيتي على هذه الاشياء وانك راعيت عيال .. اخذت الرقم ورمته داخل الدرج واخذت نفسها ونزلت للمطبخ ترتب الاغراض
عند طلال سكر النت وانتظر اتصالها ما اتصلت بين نفسه: اتوقع انهي تتصل اول ما توصل البيت لكن شكلها بنت ناس
.. ابتسم بسخريه من افكاره : بنت ناس بنات الناس مايراسلوا احد رمى الجوال ونام
عند ام طلال كانت معذبه نفسها حالتها زادت ما عاد تاكل ولا تشرب من لما خطفوا بنتها : حسبي الله عليك يا طلال حسبي الله اختك انخطفت وانت جالس بغرفتك ما كان الموضوع موضوعك ولا العرض عرضك
سميره وهي تركب لما المغذية : الله يهدي يمه بروح اني ادور على اختي
ام طلال بيأس ماعاد في امل غير هذا لكن خافت : لا يمه اخاف يا بنتي يخطفوش بعد اختش
سميره خافت وقبل ما تتكلم دق الباب
ام طلال فزت : روحي شوفي يمكن اختش
سميره من خلف الباب : مين
الرجال : يا ام طلال الايجار يا ام طلال قد مر اسبوعين ما دفعتوا الايجار منتم قادرين اخرجوا من بيتي
سميره : ياعم زيدنا مهله ما عندنا فلوس نسدد
الرجال عصب : وش دخلني انا اخرجووا من بيتي منتوا قادرين اخرجوا جالسين بدون ماتدفعوا يالله بسرعه اخرجوا من بيتي وبعدين انا ما اسكن ناس بناتهم يروحوا بعد شباب بالسيارات في بيتي
رجال الحاره اجتمعوا يهدوء : استهدي بالله يا ابو مروان وانتوا ايوه اخرجوا من حارتنا بالمره انتوا ناس بلا اصل ولا شرف
ابو مروان : اسمعي يا ام طلال بكره المفتاح في يدي وفضوا بيتي من قذارتكم ناس مسوين نفسهم شريفين وهم تحت المدني الف جني
سميره بصوت خالطه الدموع : اسفين يا عمي ابو مروان اسفين يا اصحاب الحارة بكره ان شاء الله المفاتيح عندك يا عمي
دخلت سميره عند امها ام طلال : خير يا بنتي وش الصياح هذا
سميره بحزن تذكرت الكلمات اللي سمعتها من اصحاب الحارة ما كلمت امها عشان ما يزيد مرضها : ابو مروان يشتي نسلم مفاتيح البيت
ام طلال : وانتي اش قولتي له
سميره : حاولة عليه عصب وجمع اصحاب الحارة كلهم بصياحه قلت له تمام بكره المفاتيح عندك
ام طلال تنهدت
سلمى : ياماما فين سلوى اين ياماما نلوح ونحرد من البيت ثلوى تجي تذور علينا ماتحثلنا
ام طلال بحزن من كلام بنتها : الا بنحصل اختش وترجع معانا
ام طلال بتفكير : مدري نادي اخوش المقطوع الله يقطعه
سميره طلعت لغرفة اخوها دقت الباب طلال : همم
سميره : امي تشتي تحاكيك
طلال مارد قام شاف الساعه 7 العشاء الوقت يمشي بسرعه لبس ونزل شاف الاغراض خارج والبيت معفوس : اش في ليش الاغراض هنا
ام طلال : ابو مروان جاء يشتي مفتاح بيته بكره
طلال : وكيف رضيتوا بكره
ام طلال : روح دور لنا دكان صغير نسكن فيه اني وخواتك
طلال بغرور : انا اسكن بدكان
ام طلال: روح استأجر لنا فين يعني بتسكن تعيش في الشوارع
طلال اخذ نفسه وخرج راح للشرطة دخل : السلام عليكم فندم
الفندم : وعليكم السلام
طلال : لقيتوا القبض على العصابة اللي اختطفت اختي
الفندم : انت طلال رحنا لمقرهم لكن للآسف ما حصلناهم عممنا على المطارات باسم الشخص اللي بلغتنا عنه ما حصلوا نفس اسم هذا الشخص
طلال بياس : شكرا لجهودكم
خرج يفكر بـ اخته كيف بيلاقيها وكيف يكلم الناس ما يقولوا عنه اخته راحت مع حبيبها هربت معاه ما بيصدقوا ان اخت طلال انخطفت اكيد بيقولوا انه هربت تافف بغضب وضيق : ليش كل هذه المصايب فوق راسي ليش
كان يمشي في الحارة سمع همس واحد من شباب الحارة يهمس لصاحبة : هذا اللي اخته سارت مع شلة شباب في سيارتهم
صاحبة : اووه كيف يخل خواته يخرجوا اصلن هولاء الناس ما عندهم شر
طلال سمعهم مقدر يمسك نفسه ارتفع ضغطه اسرع ومسك بياقة الشاب واعطاه لكمات لما الدم خرج من انفه واسرع لشاب الثاني واعطاه بكس في بطنه لما انسحبوا وهربوا من طلال
اخذ نفس وراح يدور على دكان عشان يعيش امه وخواته فيه رجع للبيت شاف امه تبكي تضايق من بكاها الدائم عصب : خلاااااااص خلاااااص بكى كل يوم اشوفش تبكي اديتي لي النكد
ام طلال بشهقات : كيف ما ابكي واني مش عارفه فين بنتي
طلال : بنتش هذه اللي تقولي عنها تشوفيها مع حبيبها مستمتعة من محافظه لمحافظه ومن دوله لدولة وانتي هنا تبكي عليها
ام طلال سكتته : اصصصصصصص اصصصصصصصصه الله يقطع لسانك بناتي مربين احس تربيه احسن منك يا عاق يا عاصي يا .. واغمي عليها
سميره اسرعت لعندها : يمه يمه اصحي
شافت لعند طلال كان جالس ببروده ولا كان هذه اللي دوخت امه : طلال الحق نوصل امي المستشفى
❞ البـــــــــــــــــــــارت الخامــــــــــــــــــــــــــــــــٍس
بعد مرور ثلاث ايام
نروح عند الشرطه داهموا المقر وفتشوه
الضابط يكلم نفسه : ما في شيء في المقر شكلهم شردوا (هربوا)
جاء العسكري ضرب برجله : فندم فتشنا كل المقر ما في شيء
الضابط قبض على يده من القهر هذه ثالث مره واحنا نهجم وما نلاقيهم لف على العساكر : تحركوا يا الله
رجعوا الى المركز
عند العصابة سلمان وسالم وصلوا كندا ومعهم سلوى مغطين عيونها ولابسه العباية ويمشوها معهم كأنها عمياء .... كان السواق الخاص بسلمان منتظر له عند المطار وصل سلمان السيارة ودخل سلوى السيارة وبجانبها سالم وتحرك الى قصر سلمان اللي اخذه بالحرام
وصل سلمان القصر نادى الشغالة تنزل سلوى من السيارة وتدخلها غرفتها اللي اختار سلمان لها
واخذ سلمان طريقة الى غرفته فتح درج الدولاب يتأكد ان بصائر القصر موجودين شافهم سلمان ارتخاء على السرير : الحمد لله
تمدد على السرير وسرح بـ افكاره كيف ملك هذا القصر لما كان مع صاحبه مسعد وهذا مسعد كان من طبقة غنيه يعني ابوه غني ومسعد الولد المدلل والوحيد لـ ابوه
كان سلمان يبطن الحقد والحسد ويظهر الود والحب في يوم وقع حادث لا ابو مسعد وام مسعد كانوا مروحين من العمرة مسعد حزن على موت اهله لكن وقعت له وراثة كبيره من امه وابوه بحكم ان ابوه كان كثير سفر وتنقل
مسعد بحزن : الله يرحمكم
سلمان يمثل الحزن : انمين الله يصبرك يا اخي
مسعد : ذلحين يا سلمان كيف افعل بالوراثة
سلمان : كيف وش تفعل سجلها بـ اسمك
مسعد : والقصر اللي في كنده ؟
سلمان يغلي حقد وحسد : ايضا سجله بـ اسمك
مسعد يقوم يشغل سيارته : عبقري استأذنك بروح البيت ارتاح
سلمان بتفكير : الله معك
بعد ثلاث ايام من موت والداي مسعد عزمة سلمان للكافية *** عشان نفسية مسعد تتعدل ويروق
سلمان قبل ما يجي مسعد : سالم اسمع جهز العصير في اقلاص وحطه على الطاولة
سالم صب العصير ووضعه في الطاولة
سلمان عشان سالم ما يمسك عليه : سالم روح للبقالة وجيب لي علبة شقاره
سالم : تمام .... خرج سالم سلمان بسرعة خرج علبة السم رش منه في قلص مخصص لمسعد
مسعد اتصل لسلمان : الو
سلمان : هلا بالغالي
مسعد : وينك انا عند الكافي
سلمان يشوف رقم الكافية : انا في غرفة ***
مسعد : طيب
سلمان : لحظة جبت معك الاوراق عشان اوديهم للمأمون
مسعد شاف الاوراق بيده : ايوه
وصل مسعد الكافية سلم على سلمان واخذ سلمان الاوراق
سلمان يعطيه العصير اللي وضع فيه السم : خذ روق
مسعد يأخذه : تسلم يا اخي وربي جمائلك ما تنوصف
واخذ القلص الثاني اللي ما فيه سم واعطى سالم
سلمان يرشف من العصير : تسلم يا اخي الصديق وقت الضيق
مسعد شرب العصير وبدأ يتكلم مع سلمان فجاءه مسعد يكح دم : كح كح سلمان كح كح شوف وش فيني
سلمان : صاحبي مسعد لا تروح مني
مسعد غاب عن الوعي
سلمان وقف وشاف سالم خائف على مسعد
سلمان هزر سالم وبين اسنانه يهمس : اصصه ولا كلمة خليه هنا يعفن يموت حسك عينك تكلم احد خليك اعمى اعجم ولا والله لا افعل فيك مثله
سالم والخوف بان من عيونه هز راسه بموافقه
سلمان : الان خذه للسيارة ووديه لمكان ما في احد ودفنه تمام واللي يسألك وش فيه لما تخرج من الكافية قلهم فيه ربو يجي له لما يدوخ مفهوم
سالم ولا كلمه اقدر يخرجها كان يتكلم بإشارات من الصدمة
عاد من سرحانه سلمان همس : الله يرحمك يا مسعد كم كنت طيب ومسكين )
اخذت الشغالة سلوى وطلعتها دخلتها غرفتها وفتح عيونها سلوى : فين اني ومن انتي
الشغالة: انتي هنا في قصر بابا شيخ سلمان وانا هنا الشغالة هنا
سلوى ابتسمت بسخريه شيخ وخاطف بنات الناس : تمام
الشغالة : ماما شو اسمك انتي ؟
سلوى ماما في عينك : اولا اني اسمي سلوى وثاني بطلي تقول لي ماما مفهوم
الشغالة : حازر ماما
سلوى عصبت : وعليها
الشغالة : ماما اقصد ماما سلوى اني هنا في خزمتك محتاجه مساعده اضغطي على الجرس
سلوى بيأس : تمام
اخذت نفسها الشغالة وخرجت ... سلوى وقفت تتأمل الغرفة وتناسقها كانت بالطراز الغربي فتحت البلكونة وقفت تتأمل كندا والناس فيها والريح يلعب بشعرها الناعم نزلت دموعها على اللي يحصل فيها وش ذنبها ليش يخطفها ووش قصة طلال معه اسأله كثيره تدور في راس سلوى تنهدت بحزن دخلت وغلقت البلكونة وتمددت في السرير ونامت
عند يسرى اليوم كان ليله الحناء ليسرى كانت عند كوافير هي وامها وبنت عمها خلصت المكوفره من يسرى كانت تجننن مكياج خفيف عليها وناعم والبرقع الذهبي الامارتي يغطي نص وجهها زادها جمال وعيونها السحريه وشعرها مسدول من وراءها عليها خصلات عند جبتها والزنة(الفستان ) الاخضراء المطرز باللون الذهبي كانت قمة في الجمال والرزانه والهدوء

ام يسرى : بسم الله عليش يا بنتي بسم الله ... وبدت تقرأ عليها .. يسرى بابتسامه باست يد امها : الله لا يحرمني منش
ام يسرى : الله يسعدش يابنتي
يسرى : امين ...
وجدان بنت عم يسرى : وش ذي الحلاوه وش ذي الاناقة يا حظ صادق فش
يسرى انحرجت : وجدان
وجدان ضحكت : المصورة منتظره لش اول ما تجي عتفعلش جلسه تصوير
يسرى : ان شاء الله
ام يسرى : يالله يامه ابوش جاء بيوصلنا للبيت قبل المعازيم يوصلوا
ام يسرى ويسرى ووجدان خرجوا شافوا ابو يسرى منتظر لهم بالسيارة وصلهم للبيت وصلت يسرى والزغاريد ملت البيت كان في البيت خالاتها وعماتها وجدتها والكل بيبارك لها الف مبروووك .. الله يعدش ... ماشاء الله ربي يحميش ... مبارك ياقلبي وووووو
يسرى بدات المصورة تصورها بحركات انيقة وبدات زفتها والبيت ملان معازيم .. يسرى تسال وجدان : اهل صادق جو
وجدان بغمزة : ايه
يسرى توترت
وشويه دخلوا لعندها شلتها هناء اول مادخلت زغردت : وللللللللللللللللللللللللللييييييييييي
بشرى : وحقششش يا يسرى
والبنات يرددوا بعدها : حقششششششششششششششششششش
بشرى: حقشش صادق حقش
البنات : حقششششششششششششششش
هناء : لمن لمن يا يسرى هذا الجمال
البنات : قالوا لي صادق سيدا الرجال
وضحكوا والبنات وبدوا يباركوا لها الله يسعدش ... الف مبرووك
يسرى انحرجت من زفتهم وردت باابتسامه : الله يبارك فيكن كلكن وعقبالكن يارب
البنات بصوت واحد : امييييييييييييييييييييييييييييييييييييين .. وضحكوا وبدوا يفلوها ويضحكوا معاها
بشرى : بنات فين ليلى قالت بتحضر العرس ومدري ايش
يسرى : مسكينه البنت ابوها حصل له حادث والان هم بالمستشفى من قبل امس بيسوا له عمليه
البنات : الله يشفيه . امين يارب
جاءت ام يسرى : يسرى يمه هيا الان تبدا زفت
يسرى مغصتها بطنها من التوتر
وبدوا البنات يشجعوها هيا وقفوها ووقفوا قدامها والمصورة توثق اللحظات بصور وقت الزفة وبدات المغنية تدي الاغنية
الفنانة : نبدا نزف احلى حروية يالله يبنات نشتي زفه تستاهلها يسرى . وزغردت : وللللللللييييييييي
البنات بيصفقوا وللللللليييييييي عاشوا
ومشي الوقت والبنات فالينها زفات وضحكات ويسرى نست التوتر بفضل صحباتها
نروح عند طلال كان جالس بالغرفة بيراسل منى . منى تحس بمشاعر تجذبها لسهى ما دريت هل مشاعر حب ام اطمئنان
ولا عشق معقول عشق اصحي يا منى مستحيل تعشقي بنت وععع بعدت الافكار من راسها
طلال : منى حبيبي الساعه الان 5 العصر تعالي لكافيه ****
منى بتفكير الساعه 5 بدري بنزل اقول لعمتي اني بروح السوبر اشتري اشياء ناقصه في المطبخ واللاقيها : سهى انتي اهلش كذا يرضوا لش تروحي اي مكان
طلال بكل ثقه : ايوه ثقه
منى جرحها غرورها سكتت
طلال : هيا يا مناتي اشتي اشوفش
منى : تمام نص ساعه واكون عندش
طلال قفز من الفرحة واخيرا : اخيرا يا منى اشوفش
منى : بروح اشوف عمتي واتجهز واجيش
طلال : منتظرلش يا روحي
قفلت منى الجوال وسرحت شعرها وغسلت وجهها وحطت لها كريم وشويه مرطب شفايف ومسكره واخذت عبايتها ونزلت عند عمتها : عمه بروح السوبر ماركت في اشياء ناقصه للمطبخ
جميلة استغربت منها : كيف لش اليوم
منى : اشتي اسوي شي في المطبخ ادخل ما اشوف شي
جميلة : تمام بس خذي معش سماح (بنت جميله )
منى تلعثمت اذا جت سماح بتفضحني : ما في داعي يا عمة اخذ معي اطفال بروح بسرعه وارجع
جميلة بشك لكن بعدت الشك من راسها : تمام انتبهي تتاخري
منى ما صدقت ان عمتها وافقت لبست العباية بسرعه وخرجت وقفت تكسي وقالت له عن الشارع وصلت عند الكافية دخلت تقلب عيونها يمكن تشوف بنت لحالها
طلال كان جالس منتظر لها اول ما شاف واحده تدور بعيونها وكانها تدور على احد فز قرب لعندها : لوسمحتي تدوري على احد
منى بعفويه : ايوه عندي صاحبتي ما حصلتها
طلال ابتسم على صوتها وعفويتها : طيب خلينا نجلس مع بعض لين تجي
منى بعصبيه : ما اجلس مع رجال وخرجت
طلال كبرت بعينه وبنفس الوقت بسخريه منها لحقها : لو سمحتي خذي هذا رقمي نتواصل مع بعض (مد يده بالرقم )
منى شافت الرقم كانت بتاخذها لكن تداركت الوضع واستحقرته بنظره
طلال بهدوء وجاذبيه : خذيه مارح تندمين
منى ترددت اخذته يمكن ينفعها
عصبت منى من تأخير سهى اخذت تكسي وراحت السوبر ورجعت البيت
جميله : ليش التأخير
منى بهدوء : زحمة عند الكاشير تعرفي ايام عيد
جميلة سكتت دخلت منى الاغراض وطلعت تكلم سهى : الووو
سهى فتحت : هلا
منى : يابرودتش قلتي بتلاقيني في الكافية وينش انتظرتش ولا حصلتش
سهى تاكدت ان منى هي البنت اللي مكنها الرقم : يوه حبيبتي ما اقدرت اجي ونسيت افعلش رساله اني ما عاد بحضر
منى : اخر مره اصدقش
سهى : تسخي عليا
منى انحرجت انهي سخت على سهى : خلاص اخر مره
سهى : رسلت فيس بوسه
منى غلقت الجوال واخذت الرقم اللي اخذته من الشاب اللي شافته عند الكافية وترددت اراسلها اتصله لا يا منى انتي ماتربيتي على هذه الاشياء وانك راعيت عيال ... اخذت الرقم ورمته داخل الدرج واخذت نفسها ونزلت للمطبخ ترتب الاغراض
عند طلال سكر النت وانتظر اتصالها ما اتصلت بين نفسه: اتوقع انهي تتصل اول ما توصل البيت لكن شكلها بنت ناس
... ابتسم بسخريه من افكاره : بنت ناس بنات الناس مايراسلوا احد رمى الجوال ونام
عند ام طلال كانت معذبه نفسها حالتها زادت ما عاد تاكل ولا تشرب من لما خطفوا بنتها : حسبي الله عليك يا طلال حسبي الله اختك انخطفت وانت جالس بغرفتك ما كان الموضوع موضوعك ولا العرض عرضك
سميره وهي تركب لما المغذية : الله يهدي يمه بروح اني ادور على اختي
ام طلال بيأس ماعاد في امل غير هذا لكن خافت : لا يمه اخاف يا بنتي يخطفوش بعد اختش
سميره خافت وقبل ما تتكلم دق الباب
ام طلال فزت : روحي شوفي يمكن اختش
سميره من خلف الباب : مين
الرجال : يا ام طلال الايجار يا ام طلال قد مر اسبوعين ما دفعتوا الايجار منتم قادرين اخرجوا من بيتي
سميره : ياعم زيدنا مهله ما عندنا فلوس نسدد
الرجال عصب : وش دخلني انا اخرجووا من بيتي منتوا قادرين اخرجوا جالسين بدون ماتدفعوا يالله بسرعه اخرجوا من بيتي وبعدين انا ما اسكن ناس بناتهم يروحوا بعد شباب بالسيارات في بيتي
رجال الحاره اجتمعوا يهدوء : استهدي بالله يا ابو مروان وانتوا ايوه اخرجوا من حارتنا بالمره انتوا ناس بلا اصل ولا شرف
ابو مروان : اسمعي يا ام طلال بكره المفتاح في يدي وفضوا بيتي من قذارتكم ناس مسوين نفسهم شريفين وهم تحت المدني الف جني
سميره بصوت خالطه الدموع : اسفين يا عمي ابو مروان اسفين يا اصحاب الحارة بكره ان شاء الله المفاتيح عندك يا عمي
دخلت سميره عند امها ام طلال : خير يا بنتي وش الصياح هذا
سميره بحزن تذكرت الكلمات اللي سمعتها من اصحاب الحارة ما كلمت امها عشان ما يزيد مرضها : ابو مروان يشتي نسلم مفاتيح البيت
ام طلال : وانتي اش قولتي له
سميره : حاولة عليه عصب وجمع اصحاب الحارة كلهم بصياحه قلت له تمام بكره المفاتيح عندك
ام طلال تنهدت
سلمى : ياماما فين سلوى اين ياماما نلوح ونحرد من البيت ثلوى تجي تذور علينا ماتحثلنا
ام طلال بحزن من كلام بنتها : الا بنحصل اختش وترجع معانا
سميره قامت ترتب وتخرج الملابس والاغراض سميرة تسال امها : يمه فين نروح
ام طلال بتفكير : مدري نادي اخوش المقطوع الله يقطعه
سميره طلعت لغرفة اخوها دقت الباب طلال : همم
سميره : امي تشتي تحاكيك
طلال مارد قام شاف الساعه 7 العشاء الوقت يمشي بسرعه لبس ونزل شاف الاغراض خارج والبيت معفوس : اش في ليش الاغراض هنا
ام طلال : ابو مروان جاء يشتي مفتاح بيته بكره
طلال : وكيف رضيتوا بكره
ام طلال : روح دور لنا دكان صغير نسكن فيه اني وخواتك
طلال بغرور : انا اسكن بدكان
ام طلال: روح استأجر لنا فين يعني بتسكن تعيش في الشوارع
طلال اخذ نفسه وخرج راح للشرطة دخل : السلام عليكم فندم
الفندم : وعليكم السلام
طلال : لقيتوا القبض على العصابة اللي اختطفت اختي
الفندم : انت طلال رحنا لمقرهم لكن للآسف ما حصلناهم عممنا على المطارات باسم الشخص اللي بلغتنا عنه ما حصلوا نفس اسم هذا الشخص
طلال بياس : شكرا لجهودكم
خرج يفكر بـ اخته كيف بيلاقيها وكيف يكلم الناس ما يقولوا عنه اخته راحت مع حبيبها هربت معاه ما بيصدقوا ان اخت طلال انخطفت اكيد بيقولوا انه هربت تافف بغضب وضيق : ليش كل هذه المصايب فوق راسي ليش
كان يمشي في الحارة سمع همس واحد من شباب الحارة يهمس لصاحبة : هذا اللي اخته سارت مع شلة شباب في سيارتهم
صاحبة : اووه كيف يخل خواته يخرجوا اصلن هولاء الناس ما عندهم شر
طلال سمعهم مقدر يمسك نفسه ارتفع ضغطه اسرع ومسك بياقة الشاب واعطاه لكمات لما الدم خرج من انفه واسرع لشاب الثاني واعطاه بكس في بطنه لما انسحبوا وهربوا من طلال
اخذ نفس وراح يدور على دكان عشان يعيش امه وخواته فيه رجع للبيت شاف امه تبكي تضايق من بكاها الدائم عصب : خلاااااااص خلاااااص بكى كل يوم اشوفش تبكي اديتي لي النكد
ام طلال بشهقات : كيف ما ابكي واني مش عارفه فين بنتي
طلال : بنتش هذه اللي تقولي عنها تشوفيها مع حبيبها مستمتعة من محافظه لمحافظه ومن دوله لدولة وانتي هنا تبكي عليها
ام طلال سكتته : اصصصصصصص اصصصصصصصصه الله يقطع لسانك بناتي مربين احس تربيه احسن منك يا عاق يا عاصي يا ... واغمي عليها
سميره اسرعت لعندها : يمه يمه اصحي
شافت لعند طلال كان جالس ببروده ولا كان هذه اللي دوخت امه : طلال الحق نوصل امي المستشفى
طلال قام بتافف : اففف من العجائز هولاء ساقها بالكرسي للخارج ... لبست سميره العباية واخذت اختها سلمى غلقت الابواب ولحقت بطلال
وقف طلال التاكسي ووصلهم للمستشفى دخلوها الطوارئ وكشفوا عليها
الدكتور بيكلم طلال وسميره :امكم فيها انهيار عصبي وضغطها مش تمام حاولوا تنتبهوا لها ماتزعلوها ... كتب العلاج في ورقه ومكن طلال
طلال : شكرا دكتور
الدكتور : العفو واجبي
دخلت سميره عند امها كانت مركبه المغذية ونائمه كان تحت عيونها اسود ووجهها تعبان من الحزن والهلاك ..
نزلت سميره دموعها بحرقه على ايامهم الصعبة والظروف اللي بيمروا فيها وكلام الناس تمتمت : الحمد لله
سلمى : ثميره ماما اث فيها
سميرة تمسح دموعها : ماما تعبانة ادعي لها يا سلمى قولي يا رب عافي ماما
سلمى رفعت يدها الصغيرة : يا رب اثفي ماما
سميره ابتمست على طفولتها قامت توضت وفرشت السجادة وصلت كملت اخذت المصحف وبدات تقرأ
عند طلال اتصل لعامر يجي للمستشفى****
في مكان اخر من المستشفى كان ابو عبدالله بقسم الرقود وام عبدالله تجهز التقارير عشان يسوا العملية للكسر
ام عبدالله : الحمد لله يا ابو عبدالله كل شي جاهز الفلوس دفعناها باقي بس تدخل تسوي العملية
ابو عبدالله : الحمد لله ومتى بسويها ضبحت من المستشفى والفراش هذا
ام عبدالله : الدكتور المختص بالعملية بيجي للمستشفى الساعة 9 ونص يسوها لك
ابو عبدالله : تمام
ام عبدالله شافت لعند ليلى : يمه روحي اشتري عشاء عشان ابوش يتعشاء
ليلى قامت نزلت البرقع : طيب
خرجت كانت تمشي بخطوات سريعة ما ركزت من كان قدامها تصادمت فيها طاحت للارض
عامر : اسف اختي
ليلى : لك وجع ما تشوف قدامك
عامر : انتي شوفي قدامش يا تونة
ليلى فتحت عيونها : اني تونة لك تونه ترفسك يا وقح يغلط ويتفلسف
عامر ناظرها ومارد واصل مشيه للطوارئ
ليلى : ناس ما تستحي يخخ من الرجال هولاء .. خرجت تشتري عشاء ورجعت
عامر وصل عند طلال
طلال : فينك تاخرت
عامر تذكر البنت اللي تصادم معاها : تصايحت مع بنت ملسونه
طلال ما اهتم : اسمعني اشتي تروح للبيت _واعطاه المفاتيح _وتأخذ الاغراض وتوصلهم للدكان اللي بالحارة الثانية وهذا مفتاح الدكان
عامر : ليش اش في
طلال : نقلنا دكان صاحب البيت خرجنا المهم ركز اش قلت لك
عامر اخذ المفاتيح : تمام
خلونا مع الاحداث :
*وش بيصير مع اهل طلال ونقلهم للمكان ثاني
* ماذا بيحصل لسلوى في كندا وما علاقة عبدالله معاها
* عامر وليلى ماذا سيحدث معهم
* وماذا عن طلال ومنى
* وهل ستدوم فرحة يسرى وصادق ام هناك منغصات
احداث مثيره انتظرونا في البارت القادم . ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
الضابط يكلم نفسه : ما في شيء في المقر شكلهم شردوا (هربوا)
جاء العسكري ضرب برجله : فندم فتشنا كل المقر ما في شيء
الضابط قبض على يده من القهر هذه ثالث مره واحنا نهجم وما نلاقيهم لف على العساكر : تحركوا يا الله
رجعوا الى المركز
عند العصابة سلمان وسالم وصلوا كندا ومعهم سلوى مغطين عيونها ولابسه العباية ويمشوها معهم كأنها عمياء .. كان السواق الخاص بسلمان منتظر له عند المطار وصل سلمان السيارة ودخل سلوى السيارة وبجانبها سالم وتحرك الى قصر سلمان اللي اخذه بالحرام
وصل سلمان القصر نادى الشغالة تنزل سلوى من السيارة وتدخلها غرفتها اللي اختار سلمان لها
واخذ سلمان طريقة الى غرفته فتح درج الدولاب يتأكد ان بصائر القصر موجودين شافهم سلمان ارتخاء على السرير : الحمد لله
تمدد على السرير وسرح بـ افكاره كيف ملك هذا القصر لما كان مع صاحبه مسعد وهذا مسعد كان من طبقة غنيه يعني ابوه غني ومسعد الولد المدلل والوحيد لـ ابوه
كان سلمان يبطن الحقد والحسد ويظهر الود والحب في يوم وقع حادث لا ابو مسعد وام مسعد كانوا مروحين من العمرة مسعد حزن على موت اهله لكن وقعت له وراثة كبيره من امه وابوه بحكم ان ابوه كان كثير سفر وتنقل
مسعد بحزن : الله يرحمكم
سلمان يمثل الحزن : انمين الله يصبرك يا اخي
مسعد : ذلحين يا سلمان كيف افعل بالوراثة
سلمان : كيف وش تفعل سجلها بـ اسمك
مسعد : والقصر اللي في كنده ؟
سلمان يغلي حقد وحسد : ايضا سجله بـ اسمك
مسعد يقوم يشغل سيارته : عبقري استأذنك بروح البيت ارتاح
سلمان بتفكير : الله معك
بعد ثلاث ايام من موت والداي مسعد عزمة سلمان للكافية ** عشان نفسية مسعد تتعدل ويروق
سلمان قبل ما يجي مسعد : سالم اسمع جهز العصير في اقلاص وحطه على الطاولة
سالم صب العصير ووضعه في الطاولة
سلمان عشان سالم ما يمسك عليه : سالم روح للبقالة وجيب لي علبة شقاره
سالم : تمام .. خرج سالم سلمان بسرعة خرج علبة السم رش منه في قلص مخصص لمسعد
مسعد اتصل لسلمان : الو
سلمان : هلا بالغالي
مسعد : وينك انا عند الكافي
سلمان يشوف رقم الكافية : انا في غرفة **
مسعد : طيب
سلمان : لحظة جبت معك الاوراق عشان اوديهم للمأمون
مسعد شاف الاوراق بيده : ايوه
وصل مسعد الكافية سلم على سلمان واخذ سلمان الاوراق
سلمان يعطيه العصير اللي وضع فيه السم : خذ روق
مسعد يأخذه : تسلم يا اخي وربي جمائلك ما تنوصف
واخذ القلص الثاني اللي ما فيه سم واعطى سالم
سلمان يرشف من العصير : تسلم يا اخي الصديق وقت الضيق
مسعد شرب العصير وبدأ يتكلم مع سلمان فجاءه مسعد يكح دم : كح كح سلمان كح كح شوف وش فيني
سلمان : صاحبي مسعد لا تروح مني
مسعد غاب عن الوعي
سلمان وقف وشاف سالم خائف على مسعد
سلمان هزر سالم وبين اسنانه يهمس : اصصه ولا كلمة خليه هنا يعفن يموت حسك عينك تكلم احد خليك اعمى اعجم ولا والله لا افعل فيك مثله
سالم والخوف بان من عيونه هز راسه بموافقه
سلمان : الان خذه للسيارة ووديه لمكان ما في احد ودفنه تمام واللي يسألك وش فيه لما تخرج من الكافية قلهم فيه ربو يجي له لما يدوخ مفهوم
سالم ولا كلمه اقدر يخرجها كان يتكلم بإشارات من الصدمة
عاد من سرحانه سلمان همس : الله يرحمك يا مسعد كم كنت طيب ومسكين )
الشغالة: انتي هنا في قصر بابا شيخ سلمان وانا هنا الشغالة هنا
سلوى ابتسمت بسخريه شيخ وخاطف بنات الناس : تمام
الشغالة : ماما شو اسمك انتي ؟
سلوى ماما في عينك : اولا اني اسمي سلوى وثاني بطلي تقول لي ماما مفهوم
الشغالة : حازر ماما
سلوى عصبت : وعليها
الشغالة : ماما اقصد ماما سلوى اني هنا في خزمتك محتاجه مساعده اضغطي على الجرس
سلوى بيأس : تمام
اخذت نفسها الشغالة وخرجت .. سلوى وقفت تتأمل الغرفة وتناسقها كانت بالطراز الغربي فتحت البلكونة وقفت تتأمل كندا والناس فيها والريح يلعب بشعرها الناعم نزلت دموعها على اللي يحصل فيها وش ذنبها ليش يخطفها ووش قصة طلال معه اسأله كثيره تدور في راس سلوى تنهدت بحزن دخلت وغلقت البلكونة وتمددت في السرير ونامت
عند يسرى اليوم كان ليله الحناء ليسرى كانت عند كوافير هي وامها وبنت عمها خلصت المكوفره من يسرى كانت تجننن مكياج خفيف عليها وناعم والبرقع الذهبي الامارتي يغطي نص وجهها زادها جمال وعيونها السحريه وشعرها مسدول من وراءها عليها خصلات عند جبتها والزنة(الفستان ) الاخضراء المطرز باللون الذهبي كانت قمة في الجمال والرزانه والهدوء

ام يسرى : بسم الله عليش يا بنتي بسم الله .. وبدت تقرأ عليها . يسرى بابتسامه باست يد امها : الله لا يحرمني منش
ام يسرى : الله يسعدش يابنتي
يسرى : امين ..
وجدان بنت عم يسرى : وش ذي الحلاوه وش ذي الاناقة يا حظ صادق فش
يسرى انحرجت : وجدان
وجدان ضحكت : المصورة منتظره لش اول ما تجي عتفعلش جلسه تصوير
يسرى : ان شاء الله
ام يسرى : يالله يامه ابوش جاء بيوصلنا للبيت قبل المعازيم يوصلوا
ام يسرى ويسرى ووجدان خرجوا شافوا ابو يسرى منتظر لهم بالسيارة وصلهم للبيت وصلت يسرى والزغاريد ملت البيت كان في البيت خالاتها وعماتها وجدتها والكل بيبارك لها الف مبروووك . الله يعدش .. ماشاء الله ربي يحميش .. مبارك ياقلبي وووووو
يسرى بدات المصورة تصورها بحركات انيقة وبدات زفتها والبيت ملان معازيم . يسرى تسال وجدان : اهل صادق جو
وجدان بغمزة : ايه
يسرى توترت
وشويه دخلوا لعندها شلتها هناء اول مادخلت زغردت : وللللللللللللللللللللللللللييييييييييي
بشرى : وحقششش يا يسرى
والبنات يرددوا بعدها : حقششششششششششششششششششش
بشرى: حقشش صادق حقش
البنات : حقششششششششششششششش
هناء : لمن لمن يا يسرى هذا الجمال
البنات : قالوا لي صادق سيدا الرجال
وضحكوا والبنات وبدوا يباركوا لها الله يسعدش .. الف مبرووك
يسرى انحرجت من زفتهم وردت باابتسامه : الله يبارك فيكن كلكن وعقبالكن يارب
منى بتفكير الساعه 5 بدري بنزل اقول لعمتي اني بروح السوبر اشتري اشياء ناقصه في المطبخ واللاقيها : سهى انتي اهلش كذا يرضوا لش تروحي اي مكان
طلال بكل ثقه : ايوه ثقه
منى جرحها غرورها سكتت
طلال : هيا يا مناتي اشتي اشوفش
منى : تمام نص ساعه واكون عندش
طلال قفز من الفرحة واخيرا : اخيرا يا منى اشوفش
منى : بروح اشوف عمتي واتجهز واجيش
طلال : منتظرلش يا روحي
قفلت منى الجوال وسرحت شعرها وغسلت وجهها وحطت لها كريم وشويه مرطب شفايف ومسكره واخذت عبايتها ونزلت عند عمتها : عمه بروح السوبر ماركت في اشياء ناقصه للمطبخ
جميلة استغربت منها : كيف لش اليوم
منى : اشتي اسوي شي في المطبخ ادخل ما اشوف شي
جميلة : تمام بس خذي معش سماح (بنت جميله )
منى تلعثمت اذا جت سماح بتفضحني : ما في داعي يا عمة اخذ معي اطفال بروح بسرعه وارجع
جميلة بشك لكن بعدت الشك من راسها : تمام انتبهي تتاخري
منى ما صدقت ان عمتها وافقت لبست العباية بسرعه وخرجت وقفت تكسي وقالت له عن الشارع وصلت عند الكافية دخلت تقلب عيونها يمكن تشوف بنت لحالها
طلال كان جالس منتظر لها اول ما شاف واحده تدور بعيونها وكانها تدور على احد فز قرب لعندها : لوسمحتي تدوري على احد
منى بعفويه : ايوه عندي صاحبتي ما حصلتها
طلال ابتسم على صوتها وعفويتها : طيب خلينا نجلس مع بعض لين تجي
منى بعصبيه : ما اجلس مع رجال وخرجت
طلال كبرت بعينه وبنفس الوقت بسخريه منها لحقها : لو سمحتي خذي هذا رقمي نتواصل مع بعض (مد يده بالرقم )
منى شافت الرقم كانت بتاخذها لكن تداركت الوضع واستحقرته بنظره
طلال بهدوء وجاذبيه : خذيه مارح تندمين
منى ترددت اخذته يمكن ينفعها
عصبت منى من تأخير سهى اخذت تكسي وراحت السوبر ورجعت البيت
جميله : ليش التأخير
منى بهدوء : زحمة عند الكاشير تعرفي ايام عيد
جميلة سكتت دخلت منى الاغراض وطلعت تكلم سهى : الووو
سهى فتحت : هلا
منى : يابرودتش قلتي بتلاقيني في الكافية وينش انتظرتش ولا حصلتش
سهى تاكدت ان منى هي البنت اللي مكنها الرقم : يوه حبيبتي ما اقدرت اجي ونسيت افعلش رساله اني ما عاد بحضر
منى : اخر مره اصدقش
سهى : تسخي عليا
منى انحرجت انهي سخت على سهى : خلاص اخر مره
سهى : رسلت فيس بوسه
منى غلقت الجوال واخذت الرقم اللي اخذته من الشاب اللي شافته عند الكافية وترددت اراسلها اتصله لا يا منى انتي ماتربيتي على هذه الاشياء وانك راعيت عيال .. اخذت الرقم ورمته داخل الدرج واخذت نفسها ونزلت للمطبخ ترتب الاغراض
عند طلال سكر النت وانتظر اتصالها ما اتصلت بين نفسه: اتوقع انهي تتصل اول ما توصل البيت لكن شكلها بنت ناس
.. ابتسم بسخريه من افكاره : بنت ناس بنات الناس مايراسلوا احد رمى الجوال ونام
عند ام طلال كانت معذبه نفسها حالتها زادت ما عاد تاكل ولا تشرب من لما خطفوا بنتها : حسبي الله عليك يا طلال حسبي الله اختك انخطفت وانت جالس بغرفتك ما كان الموضوع موضوعك ولا العرض عرضك
سميره وهي تركب لما المغذية : الله يهدي يمه بروح اني ادور على اختي
ام طلال بيأس ماعاد في امل غير هذا لكن خافت : لا يمه اخاف يا بنتي يخطفوش بعد اختش
سميره خافت وقبل ما تتكلم دق الباب
ام طلال فزت : روحي شوفي يمكن اختش
سميره من خلف الباب : مين
الرجال : يا ام طلال الايجار يا ام طلال قد مر اسبوعين ما دفعتوا الايجار منتم قادرين اخرجوا من بيتي
سميره : ياعم زيدنا مهله ما عندنا فلوس نسدد
الرجال عصب : وش دخلني انا اخرجووا من بيتي منتوا قادرين اخرجوا جالسين بدون ماتدفعوا يالله بسرعه اخرجوا من بيتي وبعدين انا ما اسكن ناس بناتهم يروحوا بعد شباب بالسيارات في بيتي
رجال الحاره اجتمعوا يهدوء : استهدي بالله يا ابو مروان وانتوا ايوه اخرجوا من حارتنا بالمره انتوا ناس بلا اصل ولا شرف
ابو مروان : اسمعي يا ام طلال بكره المفتاح في يدي وفضوا بيتي من قذارتكم ناس مسوين نفسهم شريفين وهم تحت المدني الف جني
سميره بصوت خالطه الدموع : اسفين يا عمي ابو مروان اسفين يا اصحاب الحارة بكره ان شاء الله المفاتيح عندك يا عمي
دخلت سميره عند امها ام طلال : خير يا بنتي وش الصياح هذا
سميره بحزن تذكرت الكلمات اللي سمعتها من اصحاب الحارة ما كلمت امها عشان ما يزيد مرضها : ابو مروان يشتي نسلم مفاتيح البيت
ام طلال : وانتي اش قولتي له
سميره : حاولة عليه عصب وجمع اصحاب الحارة كلهم بصياحه قلت له تمام بكره المفاتيح عندك
ام طلال تنهدت
سلمى : ياماما فين سلوى اين ياماما نلوح ونحرد من البيت ثلوى تجي تذور علينا ماتحثلنا
ام طلال بحزن من كلام بنتها : الا بنحصل اختش وترجع معانا
ام طلال بتفكير : مدري نادي اخوش المقطوع الله يقطعه
سميره طلعت لغرفة اخوها دقت الباب طلال : همم
سميره : امي تشتي تحاكيك
طلال مارد قام شاف الساعه 7 العشاء الوقت يمشي بسرعه لبس ونزل شاف الاغراض خارج والبيت معفوس : اش في ليش الاغراض هنا
ام طلال : ابو مروان جاء يشتي مفتاح بيته بكره
طلال : وكيف رضيتوا بكره
ام طلال : روح دور لنا دكان صغير نسكن فيه اني وخواتك
طلال بغرور : انا اسكن بدكان
ام طلال: روح استأجر لنا فين يعني بتسكن تعيش في الشوارع
طلال اخذ نفسه وخرج راح للشرطة دخل : السلام عليكم فندم
الفندم : وعليكم السلام
طلال : لقيتوا القبض على العصابة اللي اختطفت اختي
الفندم : انت طلال رحنا لمقرهم لكن للآسف ما حصلناهم عممنا على المطارات باسم الشخص اللي بلغتنا عنه ما حصلوا نفس اسم هذا الشخص
طلال بياس : شكرا لجهودكم
خرج يفكر بـ اخته كيف بيلاقيها وكيف يكلم الناس ما يقولوا عنه اخته راحت مع حبيبها هربت معاه ما بيصدقوا ان اخت طلال انخطفت اكيد بيقولوا انه هربت تافف بغضب وضيق : ليش كل هذه المصايب فوق راسي ليش
كان يمشي في الحارة سمع همس واحد من شباب الحارة يهمس لصاحبة : هذا اللي اخته سارت مع شلة شباب في سيارتهم
صاحبة : اووه كيف يخل خواته يخرجوا اصلن هولاء الناس ما عندهم شر
طلال سمعهم مقدر يمسك نفسه ارتفع ضغطه اسرع ومسك بياقة الشاب واعطاه لكمات لما الدم خرج من انفه واسرع لشاب الثاني واعطاه بكس في بطنه لما انسحبوا وهربوا من طلال
اخذ نفس وراح يدور على دكان عشان يعيش امه وخواته فيه رجع للبيت شاف امه تبكي تضايق من بكاها الدائم عصب : خلاااااااص خلاااااص بكى كل يوم اشوفش تبكي اديتي لي النكد
ام طلال بشهقات : كيف ما ابكي واني مش عارفه فين بنتي
طلال : بنتش هذه اللي تقولي عنها تشوفيها مع حبيبها مستمتعة من محافظه لمحافظه ومن دوله لدولة وانتي هنا تبكي عليها
ام طلال سكتته : اصصصصصصص اصصصصصصصصه الله يقطع لسانك بناتي مربين احس تربيه احسن منك يا عاق يا عاصي يا .. واغمي عليها
سميره اسرعت لعندها : يمه يمه اصحي
شافت لعند طلال كان جالس ببروده ولا كان هذه اللي دوخت امه : طلال الحق نوصل امي المستشفى
❞ صارت لافيلكا، الشبح الأنثى، ولوني، الفتاة من بني الإنس، صديقتين. لكن كان على لافيلكا أن تخفي عن والديها أنَّها قد اتَّخذت صديقةً من البشر.
لا يمكن لشبحٍ أن يتَّخذ من إنسانٍ صديقًا! – هكذا تعلَّمت منهم.
صحيحٌ أنَّه لم يكن الموضوع إنسانًا فحسب، بل أكثر من ذلك بكثيرٍ، كان الأمر يتعلَّق بلوني التي تعزف، بناءً على طلب لافيلكا ومزاجها، على البيانو لها. قالت لافيلكا إنَّ أصوات البيانو العالية تروي عطشها، أمَّا الأصوات العميقة فتشبع جوعها.
هزَّت لوني رأسها غير مصدِّقةٍ، ووقف شعرُها الطويل الأشقر من تلقاء نفسه، ثمَّ تجدَّل في ضفيرةٍ مرَّةً أخرى. كانت تلك هي لعبة لوني المفضَّلة. وهي تفعل ذلك دومًا وربَّما دون قصدٍ بالأساس. ضحكت كلاهما.
- وكيف تأكلين! سوف أعلِّمك كيف تأكلين!
ارتعدت لافيلكا بعض الشيء وقالت: حاولتُ من قبل. كان ذلك من حوالي مئتي عامٍ، عندما كنتُ صغيرةً. تناولت صبَّارًا. كان مرعبًا. سبَّب لي خمسين فتحةً وألمًا، وكادت روحي أن تُزهق.
- أكلتِ صبَّارًا؟ ليس غريبًا أنَّه لم يعجبك.
ضحكت لوني، واقشعرَّت ممَّا سمعته.
- من جهة أنَّني استطعمتُه فقد استطعمتُه، لكن والديَّ أخبراني أنَّه من غير المفيد أن نأكل.
- جيِّدٌ أنَّه غير مفيدٍ فحسب. على الأقلَّ فهو ليس ممنوعًا.
- لكنَّه غير مرغوبٍ فيه بشدَّةٍ. كلُّ شيءٍ نتناوله يُطبق على معدتنا.
اعترفت لافيلكا بذلك.
- إذن أطهو لكِ فطيرة (كريب) أمريكيٍّ!
اقترحت لوني.
- لماذا، أهذه الفطيرة لا تُطبق على معدة الأشباح؟
- لم تؤذ معدتي من قبل، على الرغم من أنَّني أحيانًا أتناول منها خمسًا أو ستًّا بالنوتيللا أو بمربَّى التوت.
- التوت أيضًا به أشواكٌ تؤلم، أليس كذلك؟
- يا لكِ من حمقاء صغيرةٍ، يا لافيلكا! أغصانه المتفرِّعة توخز، لكن ثمرته لا. ومنها أيضًا يمكن عمل المربَّى.
- ومن أين لنا الآن بالتوت؟ يجب أن ننتظره نصف عامٍ! ليست هناك مشكلةٌ... يمكنني أن أتحمَّل هذا الجوع، لكنَّني أضحيتُ فضوليَّة للغاية حياله.
- لا يجب علينا نحن عمل المربَّي. فقد صنعها كانوتس ناجي في الصيف.
- إذًا وماذا ستفعلين أنتِ؟
- كم أنتم جهلةٌ، أيُّها الأشباح! سوف أطهو الفطيرة.
- بل أنت الجاهلة! جرت العادة لدينا نحن أنَّ كلَّ واحدٍ منَّا يقوم بعمل كلِّ شيءٍ بمفرده، نعم يقوم بكافَّة مراحل العمل وحده. لا يليق أن نقبل مساعدة الآخرين.
قطبت لافيلكا وجهها، بينما كانت تحاول إعادة وجهها المرتبك إلى طبيعته.
- لذلك يجب عليكم أن تعيشوا طويلًا. لأنَّ حتَّى أبسط الأشياء لا تستطيعون الانتهاء منها.
- لحسن الحظِّ لا يلزمنا أيُّ شيءٍ.
قالت لوني بعد أن وعت الأمر: حسنًا، لنرَ ما الذي يلزمنا لعمل عجينة الفطير!
- عجينةٌ! لمَ؟
- سنصنع من العجينة فطيرةً لنطهوها. والخلاصة؛ يلزمنا 200 جرامٍ من الدقيق، وملعقتا سكَّرٍ وبيضتان ونصفُ ملعقة ملحٍ صغيرةٍ.
- ملحٌ وسكَّرٌ معًا؟!
ارتسمت على لافيلكا ملامح عدم الفهم.
- إذن لنضع بها القليل من السكر، ولا يلزم الملح، ليقلَّ مستوى حلاوتها.
- همهم! كلامكِ مقنعٌ. لكن إن أردنا أن ينجح هذا الأمر، فينبغي علينا أن نلتزم بما ورد في الوصفة بالضبط.
- يا لكِ من صغيرةٍ وقليلة الخبرة، يا لوني! رأسك من الخشب!
هدَّأتها لوني بقولها: أما أنتِ فرأسكِ هشُّ كالسحاب. نريد أيضًا خميرةً وفانيليا.
- لن أسألك عن الفارق بين الفانيليا والسكَّر.
- سأخبركِ. الفارق بينهما يكمن في الطعم.
- الطعم؟ وماذا يعني هذا الطعم؟
- ألم يكن للصبَّار طعمٌ؟
- ماذا؟! وهل هذا يخِز أيضًا؟
- مطلقًا!
ضحكت لوني، وأخذت بالملعقة قليلًا من الفانيليا وقلَّبته في رأس لافيلكا.
- سوف تعلمين ما هو هذا الطعم. هل يوجعك؟
استعادت لافيلكا نفسها بتحدٍّ وهدوءٍ.
- لا. بل على العكس.
- يلزم أيضًا 180 ملليلترًا من اللبن، ونصف مقدار ذلك من الماء.
- سوائل! أحبُّها.
- سوف تختفي من الفطيرة.
- لماذا، ألن تكون الفطيرة سائلةً؟ لا أطيق الأشياء الصلبة.
- يا لافيلكا، لا تسألي كثيـرًا على هذا النحو، وإلَّا فلن ننتهي أبدًا ممَّا نفعل.
- أمامي شهران حصلتُ عليهما من والدي كراحةٍ للتنزُّه. هل هذا الوقت يكفي لعمل الفطير؟
- شهران؟ خلال ذلك الوقت، سوف أموتُ من الجوع إن لم آكل. بالطبع هذا وقتٌ كافٍ.
- لا تتعجَّلي، يا لوني!
- حسنًا، لديك حقٌّ. أعتذر لك! على كلِّ حالٍ، يجب عليَّ إعادة التفكير فيما يلزمنا للطهي. يلزمنا أيضًا القليل من قشر الليمون المبشور والبيض.
- ما كلُّ هذا؟ لماذا نضع كلَّ هذه الأشياء الكثيرة معًا هكذا؟
- كلَّما كثر واختلط الكثير من المذاقات، كلَّما صار الطعام أكثر شهيَّةٍ وطيبةٍ.
- أها! الخلاصة أنَّه سيكون شهيًّا طيِّبًا. أنا لا أحبُّ الأشياء الشهيَّة الطيِّبة.
- لا تكوني هكذا، يا لافيلكا!
- وكيف سنجمع ونحضِّر كلَّ هذه الأشياء؟
قالت لوني: يوجد لدينا في البيت دقيقٌ وسكَّرٌ ولبنٌ.
ثمَّ بدأت في البحث في دولاب المطبخ. ثمَّ قامت بالاتِّصال بوالدتها، التي كانت في تلك اللحظة في محلِّ عملها، وبعد أن تحدَّثتا وتناقشتا طويلًا، أخبرتها أنَّ كلَّ شيءٍ موجودٌ، لكن يجب عليها أن تذهب لشراء الخميرة من الدكَّان الموجود على ناصية الشارع. قامت بالفعل بارتداء حذائها.
قالت لافيلكا: انتظري! سأصل إلى هناك بسرعةٍ! وتسلَّلت بالفعل عبر الحائط، ونزلت عبر الشقَّة السفليَّة، وقفزت خارجةً إلى الشارع من على ارتفاع الطابق الثاني، ثمَّ جرت حتَّى النهاية عبر وصلات التروللي إلى أن وصلت إلى ناصية الشارع، ثمَّ قفزت في الفاترينات، وصارت تطوف بين أرفف المحل. لم يلحظها أحدٌ، إلا كلبٌ أوسكار عملاقٌ نبح عليها، وعندها عرضت عليه بنتٌ صغيرةٌ في الدكَّان مصَّاصتها.
لم تمض سوى دقيقةٍ واحدةٍ وإلا وقد عادت ومعها الخميرة المطلوبة.
- ياه، لقد كان الأمر سريعًا بالفعل!
أثنت عليها لوني. ألم يكن هناك أيُّ أحدٍ عند الكاشير؟
- الكاشير؟ ما هذا؟
- هل سرقتِ الخميرة، يا لافيلكا ؟
- لا ... لا ... لا. لقد تركتُ منها في المحلِّ ولم آخذها كلَّها. كان هناك الكثير، تركتُه للآخرين، فلا تقلقي!
- ألا تعرفين ما هي النقود؟
- ياه، لا تكوني متعجرفةً هكذا! وكيف لا أعرفها! لكن لا يمكنني الوقوف في الطابور، كوني شبحًا بسبب هذه الخميرة الصغيرة، أليس كذلك؟
- معذرةً، حقًّا. لم أفكِّر في هذا. في المرَّة القادمة سوف أذهب بنفسي.
- حسنًا، لكنَّ الأمر كان عاجلًا لكِ.
عجنت لوني العجينة، وما إن صارت متماسكةً، وضعت عليها القليل من اللبن والماء.
- لنترك العجينة لتختمر لمدة ساعتين من الآن.
قالت لوني.
- هكذا فقط؟ هل ستتركينها تختمر دون أن نراقبها؟ ما الذي سيحدث إذا هبطت دون إذنٍ منَّا؟
- يا لافيلكا، قولي كلامًا معقولًا! اشتغلي واهتمِّي بشيءٍ آخر إلى أن أنتهي من كتابة الدرس! نلتقي بعد ساعتين في المطبخ.
ثمَّ أغلقت لوني الباب على صديقتها. ومن هول المفاجأة بكت لافيلكا.
تساءلت: هل يستحقُّ الأمر هذا العناء لي؟ ثمَّ غرزت إصبعها في العجينة ومصَّته فأعجبها مذاقه.
- همهمهم، ربَّما يستحقُّ الأمر.
ثمَّ أقبلت على شيءٍ آخر. وباختصارٍ هذا يعني أنَّها أحبتها.
صارت العجينة وقتها جيِّدةً للغاية. عندما عادت لوني إلى المطبخ بعد أن كتبت الواجب، صبَّت الزيت في المقلاة، ثمَّ أشعلت الموقد.
تعجبت لافيلكا قائلةً: ماذا تفعلين؟ ولماذا كلُّ هذا؟
- يجب أن نسخِّن المقلاة جيِّدًا.
- انتظري فحسب! لا يلزم كلُّ هذا الصخب. سوف أجعل المقلاة تسخن جيِّدًا!
قالت ذلك، ثمَّ أخذت الوعاء من على شعلة الموقد، وأرقدته في راحة يدها. وصارت درجة حرارته تبلغ المئتين!
- حان دور العجينة إذن!
ثم قامت لوني من خلال هذه الكتلة الكثيفة من العجين بعمل فطائر أسمك وأصغر من الفطائر المعتادة، وكانت تقلِّبها بمهارةٍ، ولم تواجه مشكلاتٍ في ضبط درجة السخونة، وخلال ربع ساعةٍ فقط كانت قد طهت 13 فطيرةً. عندها أخرجت من الثلاجة النوتيللا والمربَّى، ثم فردت لوني الأولى، وأعطتها للافيلكا التي التهمتها، ومن فرط سعادتها قفزت لتبلغ لمبة المطبخ.
- إنَّها لذيذةٌ!
قهقهت لوني من فرحتها.
- هل أعجبكِ مذاقها؟
- شهية جدًّا! أريد منها في المرَّة القادمة أيضًا! غريبة! ونحن، لمَ لا نأكل أبدًا؟
ثمَّ انطلقت هي ذاتها نحو الثلاث عشرة فطيرة، وأكلت معها علبتي مربَّى، ونصف عبوَّة نوتيللا، علاوةً على لترين من المياه. وبالمصادفة لعقت الكوب أيضًا فصار نظيفًا لامعًا. وقد ذهلت لوني مما رأت، صار كأنَّه خرج لتوِّه من غسَّالة الأطباق. قامت لوني بوضعه في الدولاب إلى جانب رفاقه التي تم تنظيفها.. ❝ ⏤إشتفان فوروش
❞ صارت لافيلكا، الشبح الأنثى، ولوني، الفتاة من بني الإنس، صديقتين. لكن كان على لافيلكا أن تخفي عن والديها أنَّها قد اتَّخذت صديقةً من البشر.
لا يمكن لشبحٍ أن يتَّخذ من إنسانٍ صديقًا! – هكذا تعلَّمت منهم.
صحيحٌ أنَّه لم يكن الموضوع إنسانًا فحسب، بل أكثر من ذلك بكثيرٍ، كان الأمر يتعلَّق بلوني التي تعزف، بناءً على طلب لافيلكا ومزاجها، على البيانو لها. قالت لافيلكا إنَّ أصوات البيانو العالية تروي عطشها، أمَّا الأصوات العميقة فتشبع جوعها.
هزَّت لوني رأسها غير مصدِّقةٍ، ووقف شعرُها الطويل الأشقر من تلقاء نفسه، ثمَّ تجدَّل في ضفيرةٍ مرَّةً أخرى. كانت تلك هي لعبة لوني المفضَّلة. وهي تفعل ذلك دومًا وربَّما دون قصدٍ بالأساس. ضحكت كلاهما.
- وكيف تأكلين! سوف أعلِّمك كيف تأكلين!
ارتعدت لافيلكا بعض الشيء وقالت: حاولتُ من قبل. كان ذلك من حوالي مئتي عامٍ، عندما كنتُ صغيرةً. تناولت صبَّارًا. كان مرعبًا. سبَّب لي خمسين فتحةً وألمًا، وكادت روحي أن تُزهق.
- أكلتِ صبَّارًا؟ ليس غريبًا أنَّه لم يعجبك.
ضحكت لوني، واقشعرَّت ممَّا سمعته.
- من جهة أنَّني استطعمتُه فقد استطعمتُه، لكن والديَّ أخبراني أنَّه من غير المفيد أن نأكل.
- جيِّدٌ أنَّه غير مفيدٍ فحسب. على الأقلَّ فهو ليس ممنوعًا.
- لكنَّه غير مرغوبٍ فيه بشدَّةٍ. كلُّ شيءٍ نتناوله يُطبق على معدتنا.
اعترفت لافيلكا بذلك.
- إذن أطهو لكِ فطيرة (كريب) أمريكيٍّ!
اقترحت لوني.
- لماذا، أهذه الفطيرة لا تُطبق على معدة الأشباح؟
- لم تؤذ معدتي من قبل، على الرغم من أنَّني أحيانًا أتناول منها خمسًا أو ستًّا بالنوتيللا أو بمربَّى التوت.
- التوت أيضًا به أشواكٌ تؤلم، أليس كذلك؟
- يا لكِ من حمقاء صغيرةٍ، يا لافيلكا! أغصانه المتفرِّعة توخز، لكن ثمرته لا. ومنها أيضًا يمكن عمل المربَّى.
- ومن أين لنا الآن بالتوت؟ يجب أن ننتظره نصف عامٍ! ليست هناك مشكلةٌ.. يمكنني أن أتحمَّل هذا الجوع، لكنَّني أضحيتُ فضوليَّة للغاية حياله.
- لا يجب علينا نحن عمل المربَّي. فقد صنعها كانوتس ناجي في الصيف.
- إذًا وماذا ستفعلين أنتِ؟
- كم أنتم جهلةٌ، أيُّها الأشباح! سوف أطهو الفطيرة.
- بل أنت الجاهلة! جرت العادة لدينا نحن أنَّ كلَّ واحدٍ منَّا يقوم بعمل كلِّ شيءٍ بمفرده، نعم يقوم بكافَّة مراحل العمل وحده. لا يليق أن نقبل مساعدة الآخرين.
قطبت لافيلكا وجهها، بينما كانت تحاول إعادة وجهها المرتبك إلى طبيعته.
- لذلك يجب عليكم أن تعيشوا طويلًا. لأنَّ حتَّى أبسط الأشياء لا تستطيعون الانتهاء منها.
- لحسن الحظِّ لا يلزمنا أيُّ شيءٍ.
قالت لوني بعد أن وعت الأمر: حسنًا، لنرَ ما الذي يلزمنا لعمل عجينة الفطير!
- عجينةٌ! لمَ؟
- سنصنع من العجينة فطيرةً لنطهوها. والخلاصة؛ يلزمنا 200 جرامٍ من الدقيق، وملعقتا سكَّرٍ وبيضتان ونصفُ ملعقة ملحٍ صغيرةٍ.
- ملحٌ وسكَّرٌ معًا؟!
ارتسمت على لافيلكا ملامح عدم الفهم.
- إذن لنضع بها القليل من السكر، ولا يلزم الملح، ليقلَّ مستوى حلاوتها.
- همهم! كلامكِ مقنعٌ. لكن إن أردنا أن ينجح هذا الأمر، فينبغي علينا أن نلتزم بما ورد في الوصفة بالضبط.
- يا لكِ من صغيرةٍ وقليلة الخبرة، يا لوني! رأسك من الخشب!
هدَّأتها لوني بقولها: أما أنتِ فرأسكِ هشُّ كالسحاب. نريد أيضًا خميرةً وفانيليا.
- لن أسألك عن الفارق بين الفانيليا والسكَّر.
- سأخبركِ. الفارق بينهما يكمن في الطعم.
- الطعم؟ وماذا يعني هذا الطعم؟
- ألم يكن للصبَّار طعمٌ؟
- ماذا؟! وهل هذا يخِز أيضًا؟
- مطلقًا!
ضحكت لوني، وأخذت بالملعقة قليلًا من الفانيليا وقلَّبته في رأس لافيلكا.
- سوف تعلمين ما هو هذا الطعم. هل يوجعك؟
استعادت لافيلكا نفسها بتحدٍّ وهدوءٍ.
- لا. بل على العكس.
- يلزم أيضًا 180 ملليلترًا من اللبن، ونصف مقدار ذلك من الماء.
- سوائل! أحبُّها.
- سوف تختفي من الفطيرة.
- لماذا، ألن تكون الفطيرة سائلةً؟ لا أطيق الأشياء الصلبة.
- يا لافيلكا، لا تسألي كثيـرًا على هذا النحو، وإلَّا فلن ننتهي أبدًا ممَّا نفعل.
- أمامي شهران حصلتُ عليهما من والدي كراحةٍ للتنزُّه. هل هذا الوقت يكفي لعمل الفطير؟
- شهران؟ خلال ذلك الوقت، سوف أموتُ من الجوع إن لم آكل. بالطبع هذا وقتٌ كافٍ.
- لا تتعجَّلي، يا لوني!
- حسنًا، لديك حقٌّ. أعتذر لك! على كلِّ حالٍ، يجب عليَّ إعادة التفكير فيما يلزمنا للطهي. يلزمنا أيضًا القليل من قشر الليمون المبشور والبيض.
- ما كلُّ هذا؟ لماذا نضع كلَّ هذه الأشياء الكثيرة معًا هكذا؟
- كلَّما كثر واختلط الكثير من المذاقات، كلَّما صار الطعام أكثر شهيَّةٍ وطيبةٍ.
- أها! الخلاصة أنَّه سيكون شهيًّا طيِّبًا. أنا لا أحبُّ الأشياء الشهيَّة الطيِّبة.
- لا تكوني هكذا، يا لافيلكا!
- وكيف سنجمع ونحضِّر كلَّ هذه الأشياء؟
قالت لوني: يوجد لدينا في البيت دقيقٌ وسكَّرٌ ولبنٌ.
ثمَّ بدأت في البحث في دولاب المطبخ. ثمَّ قامت بالاتِّصال بوالدتها، التي كانت في تلك اللحظة في محلِّ عملها، وبعد أن تحدَّثتا وتناقشتا طويلًا، أخبرتها أنَّ كلَّ شيءٍ موجودٌ، لكن يجب عليها أن تذهب لشراء الخميرة من الدكَّان الموجود على ناصية الشارع. قامت بالفعل بارتداء حذائها.
قالت لافيلكا: انتظري! سأصل إلى هناك بسرعةٍ! وتسلَّلت بالفعل عبر الحائط، ونزلت عبر الشقَّة السفليَّة، وقفزت خارجةً إلى الشارع من على ارتفاع الطابق الثاني، ثمَّ جرت حتَّى النهاية عبر وصلات التروللي إلى أن وصلت إلى ناصية الشارع، ثمَّ قفزت في الفاترينات، وصارت تطوف بين أرفف المحل. لم يلحظها أحدٌ، إلا كلبٌ أوسكار عملاقٌ نبح عليها، وعندها عرضت عليه بنتٌ صغيرةٌ في الدكَّان مصَّاصتها.
لم تمض سوى دقيقةٍ واحدةٍ وإلا وقد عادت ومعها الخميرة المطلوبة.
- ياه، لقد كان الأمر سريعًا بالفعل!
أثنت عليها لوني. ألم يكن هناك أيُّ أحدٍ عند الكاشير؟
- الكاشير؟ ما هذا؟
- هل سرقتِ الخميرة، يا لافيلكا ؟
- لا .. لا .. لا. لقد تركتُ منها في المحلِّ ولم آخذها كلَّها. كان هناك الكثير، تركتُه للآخرين، فلا تقلقي!
- ألا تعرفين ما هي النقود؟
- ياه، لا تكوني متعجرفةً هكذا! وكيف لا أعرفها! لكن لا يمكنني الوقوف في الطابور، كوني شبحًا بسبب هذه الخميرة الصغيرة، أليس كذلك؟
- معذرةً، حقًّا. لم أفكِّر في هذا. في المرَّة القادمة سوف أذهب بنفسي.
- حسنًا، لكنَّ الأمر كان عاجلًا لكِ.
عجنت لوني العجينة، وما إن صارت متماسكةً، وضعت عليها القليل من اللبن والماء.
- لنترك العجينة لتختمر لمدة ساعتين من الآن.
قالت لوني.
- هكذا فقط؟ هل ستتركينها تختمر دون أن نراقبها؟ ما الذي سيحدث إذا هبطت دون إذنٍ منَّا؟
- يا لافيلكا، قولي كلامًا معقولًا! اشتغلي واهتمِّي بشيءٍ آخر إلى أن أنتهي من كتابة الدرس! نلتقي بعد ساعتين في المطبخ.
ثمَّ أغلقت لوني الباب على صديقتها. ومن هول المفاجأة بكت لافيلكا.
تساءلت: هل يستحقُّ الأمر هذا العناء لي؟ ثمَّ غرزت إصبعها في العجينة ومصَّته فأعجبها مذاقه.
- همهمهم، ربَّما يستحقُّ الأمر.
ثمَّ أقبلت على شيءٍ آخر. وباختصارٍ هذا يعني أنَّها أحبتها.
صارت العجينة وقتها جيِّدةً للغاية. عندما عادت لوني إلى المطبخ بعد أن كتبت الواجب، صبَّت الزيت في المقلاة، ثمَّ أشعلت الموقد.
تعجبت لافيلكا قائلةً: ماذا تفعلين؟ ولماذا كلُّ هذا؟
- يجب أن نسخِّن المقلاة جيِّدًا.
- انتظري فحسب! لا يلزم كلُّ هذا الصخب. سوف أجعل المقلاة تسخن جيِّدًا!
قالت ذلك، ثمَّ أخذت الوعاء من على شعلة الموقد، وأرقدته في راحة يدها. وصارت درجة حرارته تبلغ المئتين!
- حان دور العجينة إذن!
ثم قامت لوني من خلال هذه الكتلة الكثيفة من العجين بعمل فطائر أسمك وأصغر من الفطائر المعتادة، وكانت تقلِّبها بمهارةٍ، ولم تواجه مشكلاتٍ في ضبط درجة السخونة، وخلال ربع ساعةٍ فقط كانت قد طهت 13 فطيرةً. عندها أخرجت من الثلاجة النوتيللا والمربَّى، ثم فردت لوني الأولى، وأعطتها للافيلكا التي التهمتها، ومن فرط سعادتها قفزت لتبلغ لمبة المطبخ.
- إنَّها لذيذةٌ!
قهقهت لوني من فرحتها.
- هل أعجبكِ مذاقها؟
- شهية جدًّا! أريد منها في المرَّة القادمة أيضًا! غريبة! ونحن، لمَ لا نأكل أبدًا؟
ثمَّ انطلقت هي ذاتها نحو الثلاث عشرة فطيرة، وأكلت معها علبتي مربَّى، ونصف عبوَّة نوتيللا، علاوةً على لترين من المياه. وبالمصادفة لعقت الكوب أيضًا فصار نظيفًا لامعًا. وقد ذهلت لوني مما رأت، صار كأنَّه خرج لتوِّه من غسَّالة الأطباق. قامت لوني بوضعه في الدولاب إلى جانب رفاقه التي تم تنظيفها. ❝