كلما أريد الركض والذهاب إلى حُلمي أهوى، كلما أقترب منهُ يحيد بعيدًا عني، أكاد أقتنع بمن قال لي أنَّه مجردُ إفكٌ فقط، أصبحت الحياةُ بالنسبةِ لي مجردَ ديجور، فأبكي وتتساقط دموعي مثل الوَدق ومن ثم أركض ركضًا إليه ولكنَّ الوصول إليه شديدُ الصعوبة، وأشعر دائمًا بقيظٍ شديد وكأنني في صحراء والطريقةُ الوحيدة للوصول إليه هو المشي على الثرى، يا لَلصعوبة السير عليه فهو يصَّعبُ مسيرتي عليَّ جدًا فأسيرُ بصعوبة وببطئٍ شديد، لماذا الطريق يحيفُ عليَّ هكذا؟ لقد أُرهقت من السير في هذا الطريق
ولكنني سأبقي متينة لكي أصل إليه لن أستسلم أبدًا لأي صعوبةٍ مهما كان قدرُ صعوبتها ومهما كان الثمن ومهما طال الوقت سأستمر في السير إلى طريقي حتى أصل إليه.
ڪِـتَـابَـة: تَـسْـنِـيـمْ ࢪَمَـضَـان˝أَلِـيـنُـور˝. ❝ ⏤تسنيم رمضان \"ألينور\"
❞ طريقٌ مُتوعِر
كلما أريد الركض والذهاب إلى حُلمي أهوى، كلما أقترب منهُ يحيد بعيدًا عني، أكاد أقتنع بمن قال لي أنَّه مجردُ إفكٌ فقط، أصبحت الحياةُ بالنسبةِ لي مجردَ ديجور، فأبكي وتتساقط دموعي مثل الوَدق ومن ثم أركض ركضًا إليه ولكنَّ الوصول إليه شديدُ الصعوبة، وأشعر دائمًا بقيظٍ شديد وكأنني في صحراء والطريقةُ الوحيدة للوصول إليه هو المشي على الثرى، يا لَلصعوبة السير عليه فهو يصَّعبُ مسيرتي عليَّ جدًا فأسيرُ بصعوبة وببطئٍ شديد، لماذا الطريق يحيفُ عليَّ هكذا؟ لقد أُرهقت من السير في هذا الطريق
ولكنني سأبقي متينة لكي أصل إليه لن أستسلم أبدًا لأي صعوبةٍ مهما كان قدرُ صعوبتها ومهما كان الثمن ومهما طال الوقت سأستمر في السير إلى طريقي حتى أصل إليه.
❞ إن الفقيرَ لا يتألمُ لفقرهِ، وإنما يشتعلُ حسرةً على أطفالهِ الجوعى، الذينَ يبكونَ في كلِ ليلةِ بسببِ الألمِ الذي يشعرونَ بهِ في بطونهمْ. ❝ ⏤ملك وليد بكر
❞ إن الفقيرَ لا يتألمُ لفقرهِ، وإنما يشتعلُ حسرةً على أطفالهِ الجوعى، الذينَ يبكونَ في كلِ ليلةِ بسببِ الألمِ الذي يشعرونَ بهِ في بطونهمْ . ❝
❞ بورسعيد كانت بالنسبة لي الفردوس المفقود، رأيتها في “ريمينيه” المكان الذي ولد فيه المخرج السينمائي الشهير فيلليني، ورأيتها أيضًا في بعض الأعمال الخاصة بنجيب محفوظ، وتعاملت معها بشكل روحي قاتل في الكثير من الأعمال السينمائية وخاصة فيلم “الموت في فينيسيا”، ولذلك عندما بدأت مشروعي الكتابي كان همي الأساسي هو إحياء هذه المدينة عبر التخييل، وهذا ما فعلته في رواية “العربة تجرها الخيول”، ولكنني الآن أحاول لملمة أشلاء الذاكرة، قبل فقدها تحت وطأة هذا الزمن في “زووم إن”، ورغم أنها حاضرة في كل أعمالي إلا أن الكتابة عنها لم تستطع حتى الآن أن تطفئ لهيب الذاكرة، ولم تستطع الكلمات أن تطارد رائحة البحر، وفي كل مره كنت أحس أن علاقتي بها انتهت، تأتي الذاكرة لتحركني من جديد وتدفعني للكتابة ولكن بأشكال مختلفة عن كتاباتي السابقة. ❝ ⏤حسين عبدالرحيم
❞ بورسعيد كانت بالنسبة لي الفردوس المفقود، رأيتها في “ريمينيه” المكان الذي ولد فيه المخرج السينمائي الشهير فيلليني، ورأيتها أيضًا في بعض الأعمال الخاصة بنجيب محفوظ، وتعاملت معها بشكل روحي قاتل في الكثير من الأعمال السينمائية وخاصة فيلم “الموت في فينيسيا”، ولذلك عندما بدأت مشروعي الكتابي كان همي الأساسي هو إحياء هذه المدينة عبر التخييل، وهذا ما فعلته في رواية “العربة تجرها الخيول”، ولكنني الآن أحاول لملمة أشلاء الذاكرة، قبل فقدها تحت وطأة هذا الزمن في “زووم إن”، ورغم أنها حاضرة في كل أعمالي إلا أن الكتابة عنها لم تستطع حتى الآن أن تطفئ لهيب الذاكرة، ولم تستطع الكلمات أن تطارد رائحة البحر، وفي كل مره كنت أحس أن علاقتي بها انتهت، تأتي الذاكرة لتحركني من جديد وتدفعني للكتابة ولكن بأشكال مختلفة عن كتاباتي السابقة . ❝
❞ حوار مع الكاتبة خلود أيمن | إعداد وتقديم أ. سفيان ل
عرفينا بنفسك في سطور :
خلود أيمن ، كاتبة ، بدأت الكتابة منذ مراحل الجامعة الأولى ، تخرجت من كلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية جامعة المنصورة عام ٢٠١٦ ، ثم تفرغت للكتابة ونُشر لي أول مقال عام ٢٠٢٠ ، وتوالى نشر المقالات والخواطر عبر المواقع المختلفة منذ ذاك الحين ، لي كتابان ( جرعات تنفس ) والذي نُشر عام ٢٠٢١ في معرض القاهرة الدولي للكتاب ، ( على مشارف الحلم ) والذي شارك في معرض القاهرة لهذا العام ٢٠٢٣ وأحاول تكثيف جهودي كي تنال كتاباتي اِستحسان الجميع وكي أحظى بالقبول الذي أسعى إليه وأحقق النجاح الباهر الذي أبغاه فهذا هو حلم أي شخص …
كيف تختارين أفكار مقالاتك التي تُنشر في الكتب؟
أبحث دوماً عن الموضوعات الاجتماعية التي تمس الواقع ويمر بها الجميع. وأحاول تقديم الأفكار بشكل سلس مُبسَّط كي تصل للقارئ ويقتنع بوجهة نظري فيها، ولا أجنح إلى الخيال الجامح الذي يُبعِدك تماماً عمَّا يحدث على أرض الواقع ، أحب جانب التنمية البشرية فهي ما أكتب فيها طيلة الوقت رغبةً في تحفيز الجميع وبث طاقة الأمل في نفوسهم؛ كي يتمكنوا من اِستكمال مسيرة حياتهم بروح متفائلة نشطة بلا اِستسلام لأي لحظة إحباط قد يمر بها أي شخص …
ما هي التحديات التي واجهتها أثناء التحضير لكتبك؟
محاولة وضع تسلسل للأفكار بحيث ترتبط ببعضها البعض، ولا يسقط القارئ في فجوة التيه حينما تخرج الموضوعات عن التسلسل المفترض وكأنها حلقة تُسلِّم بعضها بعضاً دون أنْ تنفرط حبتاها فتُفقِدك التركيز والرغبة في المواصلة …
مَنْ هو جمهورك المستهدف ؟
فئة الشباب بشكل عام ، وأعتقد أن هذا الجانب الذي أُحبِّذه ربما يرغب الجميع في القراءة فيه فهو ليس مقتصراً على سن بعينه …
كيف يستقبل القرّاء كتبك ومقالاتك؟
بشغف واستحسان بفضل الله ، وأتمنى أنْ يزداد الجمهور الخاص بي في المستقبل القريب وأصير مِمَّن يكون لهم بصمة في قلوب البشر أجمعين في حياتي وعقب رحيلي …
حدثينا عن مشاريعك المستقبلية؟
أرغب في نشر كتاب خواطر ولكنها مجرد خطة لم تصل لمرحلة التنفيذ بَعْد …
كيف غيَّرت الكتابة حياتك؟
صار لحياتي هدف وصرت أكثر هدوءاً وسعادةً عن ذي قبل ، صار الحماس عنوانها فوقتما يصيبني أي ملل أتجه للكتابة فيتبخر في الحال ، لذا فهي المُنقذ الوحيد من المشاعر السلبية التي قد تجتاحني في بعض الأوقات رغماً عني ، وسيلة التنفيس عن الذات ويتبعها راحة غير معهودة فور تفريغ الأفكار على الأوراق …
ماهي الرسائل التي تريدين إيصالها للقارئ؟
بث الدعم في روح القارئ بحيث يكون أكثر قدرةً على مواصلة حياته ، أنْ يثق بذاته ، يستغل مَلكاته كي يصل للمكانة المرموقة التي يصبو إليها ، أنْ يدع الإحباط جانباً ويستمر في تحقيق بقية أهدافه ويتخذ من الأمل ترياقاً له ، أنْ يجعل له درباً خاصاً به دون محاولة تقليد الغير ، أنْ يفكر جيداً قبل اتخاذ أي قرار ، أنْ يحاول التقدم دون الرنو للماضي ، أنْ يتوكل على الله ويُحسن الظن فيه ويعمل لما هو قادم ، أنْ يختلي بذاته كل فترة حتى يُعيد ترتيب حساباته وتجديد طاقته وشحذ عقله بمزيد من الأفكار الإيجابية التي تُعزِّز همته وعزيمته ، أنْ يُكوِّن علاقات اجتماعية فهي ما تُمكِّنه من خوض العديد من التجارب دون خوف ، يُوطِّد علاقته بأهله والأقربين ، أنْ يهتم بالجانب النفسي الخاص به حتى لا يسقط في فجوة الحزن والألم الذي لا نهاية له والذي يتبعه أمراض مزمنة لا حصر لها أو شفاء منها ، أنْ يحاول الحفاظ على فكرة نشر الخير والسلام مهما تغيَّر المجتمع من حوله وهذا ما أحاول بثه من خلال المقالات والخواطر التي أكتبها بين الفينة والأخرى …
أخيراً لك كامل الحرية لو أحببتِ طرح فكرة أو إضافة نقطة تخص الأدب والأدباء؛ تثير اهتمامك
أتمنى أنْ يُركِّز كل شخص فيما يكتب حتى ينقذ الأدب من وحل الضياع والفسق والمجون الذي يكتب فيه الكثيرون والذي يساهم في تدهور أحوال الأدب أكثر مما هي عليه في الوقت الراهن ، ألا يتَّجه شخص للكتابة في مجال ما من أجل المكسب المادي ، فتلك الكُتب التجارية لن يدوم صداها للأبد فهي مُكرَّرة الأفكار ، رديئة الأسلوب ، مبتذلة السرد ، فلا بد أنْ نخرج من تلك الصومعة التي ننحصر داخلها حتى نُرضي أذواق الجميع فلكلِّ ذائقة أدبية مختلفة وعلينا اتباع النهج الذي يُرضينا فسوف نُحاسب عليه يوماً ما فيجب أنْ يكون ذا قيمة وهدف وتأثير فعال حتى لا يكون العقاب مشيناً …. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ حوار مع الكاتبة خلود أيمن | إعداد وتقديم أ. سفيان ل
عرفينا بنفسك في سطور :
خلود أيمن ، كاتبة ، بدأت الكتابة منذ مراحل الجامعة الأولى ، تخرجت من كلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية جامعة المنصورة عام ٢٠١٦ ، ثم تفرغت للكتابة ونُشر لي أول مقال عام ٢٠٢٠ ، وتوالى نشر المقالات والخواطر عبر المواقع المختلفة منذ ذاك الحين ، لي كتابان ( جرعات تنفس ) والذي نُشر عام ٢٠٢١ في معرض القاهرة الدولي للكتاب ، ( على مشارف الحلم ) والذي شارك في معرض القاهرة لهذا العام ٢٠٢٣ وأحاول تكثيف جهودي كي تنال كتاباتي اِستحسان الجميع وكي أحظى بالقبول الذي أسعى إليه وأحقق النجاح الباهر الذي أبغاه فهذا هو حلم أي شخص …
كيف تختارين أفكار مقالاتك التي تُنشر في الكتب؟
أبحث دوماً عن الموضوعات الاجتماعية التي تمس الواقع ويمر بها الجميع. وأحاول تقديم الأفكار بشكل سلس مُبسَّط كي تصل للقارئ ويقتنع بوجهة نظري فيها، ولا أجنح إلى الخيال الجامح الذي يُبعِدك تماماً عمَّا يحدث على أرض الواقع ، أحب جانب التنمية البشرية فهي ما أكتب فيها طيلة الوقت رغبةً في تحفيز الجميع وبث طاقة الأمل في نفوسهم؛ كي يتمكنوا من اِستكمال مسيرة حياتهم بروح متفائلة نشطة بلا اِستسلام لأي لحظة إحباط قد يمر بها أي شخص …
ما هي التحديات التي واجهتها أثناء التحضير لكتبك؟
محاولة وضع تسلسل للأفكار بحيث ترتبط ببعضها البعض، ولا يسقط القارئ في فجوة التيه حينما تخرج الموضوعات عن التسلسل المفترض وكأنها حلقة تُسلِّم بعضها بعضاً دون أنْ تنفرط حبتاها فتُفقِدك التركيز والرغبة في المواصلة …
مَنْ هو جمهورك المستهدف ؟
فئة الشباب بشكل عام ، وأعتقد أن هذا الجانب الذي أُحبِّذه ربما يرغب الجميع في القراءة فيه فهو ليس مقتصراً على سن بعينه …
كيف يستقبل القرّاء كتبك ومقالاتك؟
بشغف واستحسان بفضل الله ، وأتمنى أنْ يزداد الجمهور الخاص بي في المستقبل القريب وأصير مِمَّن يكون لهم بصمة في قلوب البشر أجمعين في حياتي وعقب رحيلي …
حدثينا عن مشاريعك المستقبلية؟
أرغب في نشر كتاب خواطر ولكنها مجرد خطة لم تصل لمرحلة التنفيذ بَعْد …
كيف غيَّرت الكتابة حياتك؟
صار لحياتي هدف وصرت أكثر هدوءاً وسعادةً عن ذي قبل ، صار الحماس عنوانها فوقتما يصيبني أي ملل أتجه للكتابة فيتبخر في الحال ، لذا فهي المُنقذ الوحيد من المشاعر السلبية التي قد تجتاحني في بعض الأوقات رغماً عني ، وسيلة التنفيس عن الذات ويتبعها راحة غير معهودة فور تفريغ الأفكار على الأوراق …
ماهي الرسائل التي تريدين إيصالها للقارئ؟
بث الدعم في روح القارئ بحيث يكون أكثر قدرةً على مواصلة حياته ، أنْ يثق بذاته ، يستغل مَلكاته كي يصل للمكانة المرموقة التي يصبو إليها ، أنْ يدع الإحباط جانباً ويستمر في تحقيق بقية أهدافه ويتخذ من الأمل ترياقاً له ، أنْ يجعل له درباً خاصاً به دون محاولة تقليد الغير ، أنْ يفكر جيداً قبل اتخاذ أي قرار ، أنْ يحاول التقدم دون الرنو للماضي ، أنْ يتوكل على الله ويُحسن الظن فيه ويعمل لما هو قادم ، أنْ يختلي بذاته كل فترة حتى يُعيد ترتيب حساباته وتجديد طاقته وشحذ عقله بمزيد من الأفكار الإيجابية التي تُعزِّز همته وعزيمته ، أنْ يُكوِّن علاقات اجتماعية فهي ما تُمكِّنه من خوض العديد من التجارب دون خوف ، يُوطِّد علاقته بأهله والأقربين ، أنْ يهتم بالجانب النفسي الخاص به حتى لا يسقط في فجوة الحزن والألم الذي لا نهاية له والذي يتبعه أمراض مزمنة لا حصر لها أو شفاء منها ، أنْ يحاول الحفاظ على فكرة نشر الخير والسلام مهما تغيَّر المجتمع من حوله وهذا ما أحاول بثه من خلال المقالات والخواطر التي أكتبها بين الفينة والأخرى …
أخيراً لك كامل الحرية لو أحببتِ طرح فكرة أو إضافة نقطة تخص الأدب والأدباء؛ تثير اهتمامك
أتمنى أنْ يُركِّز كل شخص فيما يكتب حتى ينقذ الأدب من وحل الضياع والفسق والمجون الذي يكتب فيه الكثيرون والذي يساهم في تدهور أحوال الأدب أكثر مما هي عليه في الوقت الراهن ، ألا يتَّجه شخص للكتابة في مجال ما من أجل المكسب المادي ، فتلك الكُتب التجارية لن يدوم صداها للأبد فهي مُكرَّرة الأفكار ، رديئة الأسلوب ، مبتذلة السرد ، فلا بد أنْ نخرج من تلك الصومعة التي ننحصر داخلها حتى نُرضي أذواق الجميع فلكلِّ ذائقة أدبية مختلفة وعلينا اتباع النهج الذي يُرضينا فسوف نُحاسب عليه يوماً ما فيجب أنْ يكون ذا قيمة وهدف وتأثير فعال حتى لا يكون العقاب مشيناً … . ❝
❞ من أين أبدأ.. لقد بلغت من الحب عِتيا.. فاض الشوق.. واعتلاني همٌ من الشيب.. من أخمص حرفي.. إلى نهايات القوافي التي نبتت على عتبات صدري.. جذرها في عمق الضلوع.. أوراقها سهامٌ تسرق فرحتي..
ألف مرة أنزف.. في كل مرةٍ أسقطُ بلا أمل.. أتعثرُ بين كتاباتي.. أرحل بلا هوية.. أنتحبُ على مد البصر.. والدمعُ سيلٌ كنهرٍ من غياهب البعد التاسع للساحل الجنوبي.. حيث صحراءً بلا مطر.. جفافٌ دون سنابل.. عِجافٌ سنيني.. ما مضى منها وما هو آت
لا أعلم كيف أبدأ.. إنتهى النص هنا.. وبتُ مْيْتْاً على قيد الحياة
إلى غاليتي.. مهجة قلبي.. نبضه ووتينه.. إلى شفائي من كل داء.. إلى ضحكاتي.. إلى من تجعلني أثمل دون خمر.. إلى رحيق زهري.. وبستان حرفي.. إلى نور عيني التي لا تنطفأ.. أكتب شهيق حرفي وزفير كلماتي.. لم أكن إلا حين أنتِ كنتِ..
فيما مضى نسياً منسيا كنت..
كنت من العدم منبته.. أحييتني.. وجعلتي من ذاك الظلام الذي تغشاني نوراً يضيء الكون..
لا تندهشي.. لا تتعجبي من لهفي لعناقكِ.. في عُمق عينيكِ أُبحرُ بلطف.. أجوب جنان الله منها تشكلت..
بين أعمدة الشعر.. ومنحنيات الخواطر أتلذذ فيك.. أُسطرُكِ أجمل البوح.. سأصرخ كما يوماً حلمت.. كما أخبرتني عرافتي.. سأنادي عالي الصوت.. أحبكِ بلا حد.. بلا قيد.. بلا موعدٍ مُسبق..
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ من أين أبدأ.. لقد بلغت من الحب عِتيا.. فاض الشوق.. واعتلاني همٌ من الشيب.. من أخمص حرفي.. إلى نهايات القوافي التي نبتت على عتبات صدري.. جذرها في عمق الضلوع.. أوراقها سهامٌ تسرق فرحتي..
ألف مرة أنزف.. في كل مرةٍ أسقطُ بلا أمل.. أتعثرُ بين كتاباتي.. أرحل بلا هوية.. أنتحبُ على مد البصر.. والدمعُ سيلٌ كنهرٍ من غياهب البعد التاسع للساحل الجنوبي.. حيث صحراءً بلا مطر.. جفافٌ دون سنابل.. عِجافٌ سنيني.. ما مضى منها وما هو آت
لا أعلم كيف أبدأ.. إنتهى النص هنا.. وبتُ مْيْتْاً على قيد الحياة
إلى غاليتي.. مهجة قلبي.. نبضه ووتينه.. إلى شفائي من كل داء.. إلى ضحكاتي.. إلى من تجعلني أثمل دون خمر.. إلى رحيق زهري.. وبستان حرفي.. إلى نور عيني التي لا تنطفأ.. أكتب شهيق حرفي وزفير كلماتي.. لم أكن إلا حين أنتِ كنتِ..
فيما مضى نسياً منسيا كنت..
كنت من العدم منبته.. أحييتني.. وجعلتي من ذاك الظلام الذي تغشاني نوراً يضيء الكون..
لا تندهشي.. لا تتعجبي من لهفي لعناقكِ.. في عُمق عينيكِ أُبحرُ بلطف.. أجوب جنان الله منها تشكلت..
بين أعمدة الشعر.. ومنحنيات الخواطر أتلذذ فيك.. أُسطرُكِ أجمل البوح.. سأصرخ كما يوماً حلمت.. كما أخبرتني عرافتي.. سأنادي عالي الصوت.. أحبكِ بلا حد.. بلا قيد.. بلا موعدٍ مُسبق..
خالد_الخطيب . ❝