❞ أحيانا يتخذ بعض الأشخاص القرارات في حياتنا وفي منظورهم هي مناسبه لنا ولكنهم لا يدرون ما تأثير تلك القرارات علينا ولا يدرون أبدا إلا بعد فوات الأوان. ❝ ⏤عليا حمدى
❞ أحيانا يتخذ بعض الأشخاص القرارات في حياتنا وفي منظورهم هي مناسبه لنا ولكنهم لا يدرون ما تأثير تلك القرارات علينا ولا يدرون أبدا إلا بعد فوات الأوان. ❝
❞ تدبير الإنفاق :
الديون هي الأزمة التي يقع فيها البعض حينما يلجأون لاقتراض بعض الأموال من الغير بحيث لا يتمكنون من السداد ويعيشون حياتهم في ديون تُسلِّم بعضها بعضاً بلا قدرة على أخذ هدنة من هذا العبء الذي صار يُشكِّل خطراً يهدِّد حياتهم بالفعل ، لذا كان عليهم تدبير الإنفاق بالشكل الذي يلائم أجورهم التي يتقاضونها حتى لا يضطرون للاقتراض لتلبية بقية متطلباتهم الزهيدة التي قد تكلِّفهم مبالغاً أقل إنْ أحسنوا استغلال مرتباتهم وعدم إهدارها فيما لا يُفيد ، فهذا الأمر يجب تعلُّمه منذ سن صغيرة حتى نكون قد اعتدناه حينما نضطر لتسيير ميزانية الإنفاق اعتماداً على أنفسنا دون مساعدة من أحد وهذا أمرٌ شاق بحاجة لمزيد من المحاولات والخُطط حتى نصل لتلك الأوضاع التي تجعلنا نعيش في استقرار وهدوء دون اللجوء للديون التي قَصمت ظهورنا إذْ لا تنتهي ولا تُسدَّد وقد تُودي بحياتنا لطريق مسدود لا رجعة عنه ، فيجب أنْ يكون المرء مقتصداً حتى لا يجد نفسه فقيراً بفعل كثرة الإنفاق على أمور رفاهية لا جدوى منها ، فالجانب المادي مهم في بعض المحطات الحياتية فهو الأرض الصلبة التي تمكِّن المرء من الاستمرار على نفس الوتيرة لأطول فترة ممكنة فيجب أنْ نكون على أهبَّة الاستعداد لتحمُّل مشقة هذا الموقف وإلا ضاعت حياتنا وفقدنا الثقة في قدرتنا على إدارة هذا الجانب منها وقد نُعرِّضها للخطر إنْ تهاونا في ضبطه أو إحكامه أو حَسْمِه ، فلا بد من اليقظة المستمرة حتى نصل لليوم الذي نجد فيه أنفسنا قادرين على الادخار من وراء تلك الأموال التي نجنيها ، فلسوف تَكفينا وتفيض إنْ أجدنا اختيار خُطة الإنفاق في بداية المشوار بحيث نتمكن من توفير كل المتطلبات الأساسية دون تبذير أو تقتير وسنشعر بالفارق والراحة غير المعهودة مُسبقاً إنْ نفَّذنا ذلك القرار ووجدنا النتيجة المرجوة منه ، فكل خُطة يتَّبعها المرء تَصُب في صالحه في النهاية وتخدم رغباته وتلبي له كل حاجياته ببعض المجهود البسيط والتفكير العقلاني دون اتباع سياسة البذخ في الإنفاق فهذا ما يؤدي للإفلاس على المدى البعيد والاقتراض وغيرها من المشكلات التى نحن في غنى عنها ، فلا بد أنْ يتَّعظ الجميع ويستفيدوا من خبرات السابقين حتى لا يقعوا في نفس المشكلات وكأنهم يدورون في نفس الدائرة المُفرَغة بلا جديد ...
#خلود_أيمن #مقالات. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ تدبير الإنفاق :
الديون هي الأزمة التي يقع فيها البعض حينما يلجأون لاقتراض بعض الأموال من الغير بحيث لا يتمكنون من السداد ويعيشون حياتهم في ديون تُسلِّم بعضها بعضاً بلا قدرة على أخذ هدنة من هذا العبء الذي صار يُشكِّل خطراً يهدِّد حياتهم بالفعل ، لذا كان عليهم تدبير الإنفاق بالشكل الذي يلائم أجورهم التي يتقاضونها حتى لا يضطرون للاقتراض لتلبية بقية متطلباتهم الزهيدة التي قد تكلِّفهم مبالغاً أقل إنْ أحسنوا استغلال مرتباتهم وعدم إهدارها فيما لا يُفيد ، فهذا الأمر يجب تعلُّمه منذ سن صغيرة حتى نكون قد اعتدناه حينما نضطر لتسيير ميزانية الإنفاق اعتماداً على أنفسنا دون مساعدة من أحد وهذا أمرٌ شاق بحاجة لمزيد من المحاولات والخُطط حتى نصل لتلك الأوضاع التي تجعلنا نعيش في استقرار وهدوء دون اللجوء للديون التي قَصمت ظهورنا إذْ لا تنتهي ولا تُسدَّد وقد تُودي بحياتنا لطريق مسدود لا رجعة عنه ، فيجب أنْ يكون المرء مقتصداً حتى لا يجد نفسه فقيراً بفعل كثرة الإنفاق على أمور رفاهية لا جدوى منها ، فالجانب المادي مهم في بعض المحطات الحياتية فهو الأرض الصلبة التي تمكِّن المرء من الاستمرار على نفس الوتيرة لأطول فترة ممكنة فيجب أنْ نكون على أهبَّة الاستعداد لتحمُّل مشقة هذا الموقف وإلا ضاعت حياتنا وفقدنا الثقة في قدرتنا على إدارة هذا الجانب منها وقد نُعرِّضها للخطر إنْ تهاونا في ضبطه أو إحكامه أو حَسْمِه ، فلا بد من اليقظة المستمرة حتى نصل لليوم الذي نجد فيه أنفسنا قادرين على الادخار من وراء تلك الأموال التي نجنيها ، فلسوف تَكفينا وتفيض إنْ أجدنا اختيار خُطة الإنفاق في بداية المشوار بحيث نتمكن من توفير كل المتطلبات الأساسية دون تبذير أو تقتير وسنشعر بالفارق والراحة غير المعهودة مُسبقاً إنْ نفَّذنا ذلك القرار ووجدنا النتيجة المرجوة منه ، فكل خُطة يتَّبعها المرء تَصُب في صالحه في النهاية وتخدم رغباته وتلبي له كل حاجياته ببعض المجهود البسيط والتفكير العقلاني دون اتباع سياسة البذخ في الإنفاق فهذا ما يؤدي للإفلاس على المدى البعيد والاقتراض وغيرها من المشكلات التى نحن في غنى عنها ، فلا بد أنْ يتَّعظ الجميع ويستفيدوا من خبرات السابقين حتى لا يقعوا في نفس المشكلات وكأنهم يدورون في نفس الدائرة المُفرَغة بلا جديد ..
#خلود_أيمن#مقالات. ❝
❞ \"عملة القرار\"
فالمثابرة في هذه الحياة تكمنُ بالسعي نحو أهدافنا التي سطرناها بكلمة واحدةٍ منا محتومة بوقود العزيمة مُصرين على تحقيقها مهما كان الثمن باهظاً، فليس بوسع المرء أن يتحرك و يقود سيارة الفعل إلا في حالة واحدة ألا وهي عندما يشرع على البدء و إتخاذ ذلك القرار، و دفنه في قرارةِ نفسه و التحرك على الفور ؛ليسترق من أيامه مجدهُ الذي سيسطع على مرآة ذاته فخوراً بنفسه عما قطع من أشواط تواردتهُ عقب سيره وحيداً دون أي حافز ليقوم بدفعه للتحرك، و لكن ذلك الإنسان حاول نسيان كل تلك الهلاوس التي باتت مؤجلة منذ زمنٍ عابر أضاعه من عمره، و أبحر على الرغم من كسر هذه الحياة لمجاديفه، فالعزائم تكمنُ بالصبر و المثابرة لأنهم وجهان لعملة واحدة ندفع ثمنها \"بعملة القرار النابع من وجداننا\".
الكاتبة/رينادا عمر.. ❝ ⏤الكاتبة/رينادا عمر.
❞ ˝عملة القرار˝
فالمثابرة في هذه الحياة تكمنُ بالسعي نحو أهدافنا التي سطرناها بكلمة واحدةٍ منا محتومة بوقود العزيمة مُصرين على تحقيقها مهما كان الثمن باهظاً، فليس بوسع المرء أن يتحرك و يقود سيارة الفعل إلا في حالة واحدة ألا وهي عندما يشرع على البدء و إتخاذ ذلك القرار، و دفنه في قرارةِ نفسه و التحرك على الفور ؛ليسترق من أيامه مجدهُ الذي سيسطع على مرآة ذاته فخوراً بنفسه عما قطع من أشواط تواردتهُ عقب سيره وحيداً دون أي حافز ليقوم بدفعه للتحرك، و لكن ذلك الإنسان حاول نسيان كل تلك الهلاوس التي باتت مؤجلة منذ زمنٍ عابر أضاعه من عمره، و أبحر على الرغم من كسر هذه الحياة لمجاديفه، فالعزائم تكمنُ بالصبر و المثابرة لأنهم وجهان لعملة واحدة ندفع ثمنها ˝بعملة القرار النابع من وجداننا˝.
الكاتبة/رينادا عمر. ❝
❞ *\"الخيانة\"*
قمر مضيء ليس هنالك شيءٌ ظاهرٌ سواه، سكون يستحوذ على المكان بأكمله، تترنح خطواتها للخلف قليلًا، فترتطم قدمها اليسرى بتلك المنضدة الهزيلة؛ لتسقط أرضًا وتصدر الأصوات العالية التي تدل على تهشمها كليًا، فيمثل قلبها الممزق بداخلها إلى أشلاءٍ صغيرة، تركض وعيناها تسيل كالشلالِ على وجنتيها غير مصدقة ما حدث، تركض وسط الطرقات المعتمة لا يضيئها سوى مصابيح السيارات، لتقف أحدهما مُعلنةً اصطدامها بجسدها الهشَّ، تستسلم لتلك الغيمة التي تظهر أمام مقلتاها، فيغشى عليها مُستسلمةً لأفكارها، لتتذكر ما رأته منذ قليل، إذا بحبيبها يُعانق رفيقتها، لترى كل شيءٍ أمامها باللون الأسود، تُريد نسيان ذلك المشهد من مُخيلتها، وبالرغم من ذلك فيُلاحقها في سباتها العميق الذي دام سنينًا؛ تفتح جفونها مرارًا وتكرارًا حتى تستطيع التعود على ذلك الضوء الذي اجتاح بندقيتها، لتستيقظ من غيبوبتها بعد مرور بضع سنين، لحظة تلو الأخرى تريد استيعاب حالتها، لتدلف ممرضة جميلة إلى الغرفة بابتسامةٍ مشرقة قائلة بتوجس خوفًا على حالتها الصحية: ما اسمك؟ اعتقادًا أنها فقدت ذاكرتها.
لتنظر لها الفتاة بلا مبالاةٍ متحدثةً باسمها ثم قالت: كم من الوقت الذي استغرقته في نومي هنا؟ ألم يسأل عليَّ أحد؟
وقبل تفوه الممرضة بأي حرفٍ، يفتح الباب على مصراعيه؛ ليدلف إلى الغرفة ذلك الخائن وهو يتصرف بحنقةٍ وكأنه لم يكن السبب في حالتها؛ ليردف بسرعةٍ: وأخيرًا، استيقظتِ يا حبيبتي، مرت سنواتٌ عديدةٌ ولم أستطع العيش بدونك، لتنظر له بحسرةٍ عن ذلك الحب الذي أعطته له وهو لا يستحقه، ثم رمقته بحدقتاها وتفوهت بجملةٍ واحدة: لمَ فعلت بي هذا؟
ليصب العرق من وجهه بغزارةٍ، ثم لجم لسانه وتلعثم في حديثه ليحدثها بتوتر قائلًا مستجمعًا شتات نفسه: أ ن ا، ماذا فعلت أنا؟
وحين صدور ذلك السؤال من فمه، تلألأت العبرات في عينيها، مكررةً سؤالها عدة مرات، ينظر لها دون إجابة يحاول معرفة ما يدور في عقلها؛ ليقطع شروده شهقاتها المرتفعة، دموعٌ متحجرة طيلة الخمس سنوات، لتنهار باكيةً وتصرخ بهستيريا متفوهة من بين نحيبها: تسأل ماذا فعلت؟ ألم تخونني مع رفيقتي؟ ألم تستهن بي وتواعدها بالزواج؟ ألم تكن تلك السنوات التي تجمعنا كافية للتخلص مني؟ سؤال تلو الآخر تتفوه به بحرقةٍ، فهذا حبيبها رغم كل شيءٍ؛ لتجفف دموعها، ثم تعنفه على فعلته وتطلب منه أن يطلقها وحينما اعترض على ذلك القرار، فهو لا يريد تركها ويصرخ بها ويقول: لقد اقترفت خطئًا لا يغفر، ولكنني لم أفتعله منذ ذلك اليوم، قلقي عليكِ كان أكبر بكثير، لتعود إلى صراخها مجددًا مردفةً: اصمت، لا أتحمل حديثك، اغرب عن وجهي لا أُريد رؤيتك مجددًا، يحاول تهدئتها ولكن دون جدوىٰ، ليخرج مُسرعًا من تلك الغرفة التي خرت بها قواها، لتتثاقل قدمها، تستند على سريرها لتجلس عليه تاركةً العنان لنحيبها ودموعها، ثم بعد قليل تُحدث نفسها، وتعنف قلبها على حبها له، لتقرر بعد ذلك أن تقتلعه كالشجرة من حياتها، وكأنه صفحة فارغةً لم تكتب بها كلمات الحب سابقًا، تعمل على إسعاد نفسها ونسيان حبيبها الخائن، فرغم كل ذلك وتحبه، أهذا القلب مجنون أم ماذا؟ نعم فالقلب مجنون بحبه وذكرياته التي لا تفارقه، ولكنه فعلته شنيعة في حقها لا تستطيع نسيانها وعودتها له كما كانت من قبل.
لـ/ إنجي محمد\"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*˝الخيانة˝*
قمر مضيء ليس هنالك شيءٌ ظاهرٌ سواه، سكون يستحوذ على المكان بأكمله، تترنح خطواتها للخلف قليلًا، فترتطم قدمها اليسرى بتلك المنضدة الهزيلة؛ لتسقط أرضًا وتصدر الأصوات العالية التي تدل على تهشمها كليًا، فيمثل قلبها الممزق بداخلها إلى أشلاءٍ صغيرة، تركض وعيناها تسيل كالشلالِ على وجنتيها غير مصدقة ما حدث، تركض وسط الطرقات المعتمة لا يضيئها سوى مصابيح السيارات، لتقف أحدهما مُعلنةً اصطدامها بجسدها الهشَّ، تستسلم لتلك الغيمة التي تظهر أمام مقلتاها، فيغشى عليها مُستسلمةً لأفكارها، لتتذكر ما رأته منذ قليل، إذا بحبيبها يُعانق رفيقتها، لترى كل شيءٍ أمامها باللون الأسود، تُريد نسيان ذلك المشهد من مُخيلتها، وبالرغم من ذلك فيُلاحقها في سباتها العميق الذي دام سنينًا؛ تفتح جفونها مرارًا وتكرارًا حتى تستطيع التعود على ذلك الضوء الذي اجتاح بندقيتها، لتستيقظ من غيبوبتها بعد مرور بضع سنين، لحظة تلو الأخرى تريد استيعاب حالتها، لتدلف ممرضة جميلة إلى الغرفة بابتسامةٍ مشرقة قائلة بتوجس خوفًا على حالتها الصحية: ما اسمك؟ اعتقادًا أنها فقدت ذاكرتها.
لتنظر لها الفتاة بلا مبالاةٍ متحدثةً باسمها ثم قالت: كم من الوقت الذي استغرقته في نومي هنا؟ ألم يسأل عليَّ أحد؟
وقبل تفوه الممرضة بأي حرفٍ، يفتح الباب على مصراعيه؛ ليدلف إلى الغرفة ذلك الخائن وهو يتصرف بحنقةٍ وكأنه لم يكن السبب في حالتها؛ ليردف بسرعةٍ: وأخيرًا، استيقظتِ يا حبيبتي، مرت سنواتٌ عديدةٌ ولم أستطع العيش بدونك، لتنظر له بحسرةٍ عن ذلك الحب الذي أعطته له وهو لا يستحقه، ثم رمقته بحدقتاها وتفوهت بجملةٍ واحدة: لمَ فعلت بي هذا؟
ليصب العرق من وجهه بغزارةٍ، ثم لجم لسانه وتلعثم في حديثه ليحدثها بتوتر قائلًا مستجمعًا شتات نفسه: أ ن ا، ماذا فعلت أنا؟
وحين صدور ذلك السؤال من فمه، تلألأت العبرات في عينيها، مكررةً سؤالها عدة مرات، ينظر لها دون إجابة يحاول معرفة ما يدور في عقلها؛ ليقطع شروده شهقاتها المرتفعة، دموعٌ متحجرة طيلة الخمس سنوات، لتنهار باكيةً وتصرخ بهستيريا متفوهة من بين نحيبها: تسأل ماذا فعلت؟ ألم تخونني مع رفيقتي؟ ألم تستهن بي وتواعدها بالزواج؟ ألم تكن تلك السنوات التي تجمعنا كافية للتخلص مني؟ سؤال تلو الآخر تتفوه به بحرقةٍ، فهذا حبيبها رغم كل شيءٍ؛ لتجفف دموعها، ثم تعنفه على فعلته وتطلب منه أن يطلقها وحينما اعترض على ذلك القرار، فهو لا يريد تركها ويصرخ بها ويقول: لقد اقترفت خطئًا لا يغفر، ولكنني لم أفتعله منذ ذلك اليوم، قلقي عليكِ كان أكبر بكثير، لتعود إلى صراخها مجددًا مردفةً: اصمت، لا أتحمل حديثك، اغرب عن وجهي لا أُريد رؤيتك مجددًا، يحاول تهدئتها ولكن دون جدوىٰ، ليخرج مُسرعًا من تلك الغرفة التي خرت بها قواها، لتتثاقل قدمها، تستند على سريرها لتجلس عليه تاركةً العنان لنحيبها ودموعها، ثم بعد قليل تُحدث نفسها، وتعنف قلبها على حبها له، لتقرر بعد ذلك أن تقتلعه كالشجرة من حياتها، وكأنه صفحة فارغةً لم تكتب بها كلمات الحب سابقًا، تعمل على إسعاد نفسها ونسيان حبيبها الخائن، فرغم كل ذلك وتحبه، أهذا القلب مجنون أم ماذا؟ نعم فالقلب مجنون بحبه وذكرياته التي لا تفارقه، ولكنه فعلته شنيعة في حقها لا تستطيع نسيانها وعودتها له كما كانت من قبل.