❞ الجماهير إذًا هي اللاعب الأول والأساس لحدوث الثورات ، وقد يقدح زنادها حدث صغير ، ولكن إذا كان الاحتقان الداخلي وصل إلى مرحلة الجاهزية للإنفجار. ❝ ⏤سلمان العودة
❞ الجماهير إذًا هي اللاعب الأول والأساس لحدوث الثورات ، وقد يقدح زنادها حدث صغير ، ولكن إذا كان الاحتقان الداخلي وصل إلى مرحلة الجاهزية للإنفجار. ❝
❞ في البحث عن الوفاء.. عن معنى أن يكون لك صديقاً.. يراقبك في الطرقات..خوفاً عليك من السقوط في بركة ماءٍ إن حل الشتاء.. ينشغل بك إن غِبت عنه.. يسأل عنك وإن تأخر غيابك.. وإن طال سؤالك عنه..
أن تجد من يطبب جرحك.. ويجبر كسرك.. ويُنهي حزنك.. يستبدله بضحكاتٍ وفرح.. ينقلك من تلك الوحدة التي غزتك ذات مرةٍ لعالمٍ ممتلأ بالحياة.. ممتلأ بالأمل..
أن تجد من ينتزع همك.. ويُلقي به في غياهب الزمن.. أن تجد وفاءً ما كان من بشرٍ.. ثم أنه تجسد في ذاك الملاك..
هنا وجب عليك ان تسجد شكراً.. أن ترفع أكفك حمداً.. أن تتباهىٰ.. أن ترقص فرحاً.. أن تطرَب وتُغني.. أن تكتب حرفك فيه.. أن تنثر عطر كلماتك من أجله.
أما أنا
ذاك الملاك في حياتي.. كان على هيئة أنثى.. كان على هيئة حبٍ.. وروحٍ تسربت في جنبات روحي.. كانت ولا زالت كل الوفاء.. ليتشكل في قلبي.. وعقلي.. وكل جوارحي.. حباً يستعصي على أحدٍ إلا أن يكون لها
أسميتها.. الروح. أسميتها النبض.. أسميتها العطر والأرض والسماء.. أسميتها طيفي وبقايا أثر
كانت ولا زالت كل حلوٍ.. كل جميلٍ.. كل ما لذ وطاب.. كل ما تشتهي الأنفس
في إحتقان المشاعر.. وكبت الأحاسيس.. يُولدُ بركاناً يتهيأ للإنفجار.. يتهيأ للزحف إليها.. نعم الموج علا.. واشتعل الحرف شوقاً.. نعم حدث ما لم يحدث في تاريخ الحب.. أنفاسها.. نبضها.. ذاك الشهيق والزفير.. كله تلبّسني.. أصبح مني.. في داخلي.. في كل خلاياي
لكن.. ليتها هنا.. لأحمل وزرها.. وهمها.. وحزنها..
لتطيب.. فأطيب
لتحيا.. فأحيا
لتنبض من جديد.. لأنبض أنا من جديد
عيوني تنظر كل يومٍ وجوهاً شتىٰ.. بعضها جميل.. وبعضها مُستحسن.. والبعض ألوذُ منه..
في نهاية الأمر قلبي لا يرق ولا يُشرِّعُ أبوابه إلا لوجبةٍ أحبها.. لوجهٍ نقي المعالم.. وجهاً تفرد لنبض القلب..وجهاً حين أرآه أحسُ بالإرتياح ..أشعرُ بالهدوء.. أتراقص ضحكاً معه
ليت المشاعر تُرى.. ليعرف كل ذي حقٍ حقه ..
ولأن أصواتنا ميتةٌ ..أصبحت أصابعنا وحدها تُحاكي الروح .. إنها مثاليةٌ حد التميز..إنه الحب الذي ولد بيني و بينها .. أصبحت هي العنوان الأسمىٰ .. هي الأنقىٰ
لا أعلم إن كانت صدفة.. ولا أدري كيف استقرت في جوفي..
واثقٌ أنا من أني محظوظاً جداً .. لا تُشبهها أنثى.. ولا تشبهُ أي أنثى
غامضةٌ.. واضحةٌ كفلق الصبح..
لا يُفهم حديثها من كم الخجل الذي يرافقها ..
أحبها حباً جماً.. أهتم جداً لأمرها .. لتفاصيلها.. أتراها تَراني كما أراها..؟ .. وتهتم كما أهتم..؟
لا علم لي غير أنها ملكتني كُلي.. من أخمصي.. حتى أطرافي البعيدة المنتاهية
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ في البحث عن الوفاء. عن معنى أن يكون لك صديقاً. يراقبك في الطرقات.خوفاً عليك من السقوط في بركة ماءٍ إن حل الشتاء. ينشغل بك إن غِبت عنه. يسأل عنك وإن تأخر غيابك. وإن طال سؤالك عنه.
أن تجد من يطبب جرحك. ويجبر كسرك. ويُنهي حزنك. يستبدله بضحكاتٍ وفرح. ينقلك من تلك الوحدة التي غزتك ذات مرةٍ لعالمٍ ممتلأ بالحياة. ممتلأ بالأمل.
أن تجد من ينتزع همك. ويُلقي به في غياهب الزمن. أن تجد وفاءً ما كان من بشرٍ. ثم أنه تجسد في ذاك الملاك.
هنا وجب عليك ان تسجد شكراً. أن ترفع أكفك حمداً. أن تتباهىٰ. أن ترقص فرحاً. أن تطرَب وتُغني. أن تكتب حرفك فيه. أن تنثر عطر كلماتك من أجله.
أما أنا
ذاك الملاك في حياتي. كان على هيئة أنثى. كان على هيئة حبٍ. وروحٍ تسربت في جنبات روحي. كانت ولا زالت كل الوفاء. ليتشكل في قلبي. وعقلي. وكل جوارحي. حباً يستعصي على أحدٍ إلا أن يكون لها
أسميتها. الروح. أسميتها النبض. أسميتها العطر والأرض والسماء. أسميتها طيفي وبقايا أثر
كانت ولا زالت كل حلوٍ. كل جميلٍ. كل ما لذ وطاب. كل ما تشتهي الأنفس
في إحتقان المشاعر. وكبت الأحاسيس. يُولدُ بركاناً يتهيأ للإنفجار. يتهيأ للزحف إليها. نعم الموج علا. واشتعل الحرف شوقاً. نعم حدث ما لم يحدث في تاريخ الحب. أنفاسها. نبضها. ذاك الشهيق والزفير. كله تلبّسني. أصبح مني. في داخلي. في كل خلاياي
لكن. ليتها هنا. لأحمل وزرها. وهمها. وحزنها.
لتطيب. فأطيب
لتحيا. فأحيا
لتنبض من جديد. لأنبض أنا من جديد
عيوني تنظر كل يومٍ وجوهاً شتىٰ. بعضها جميل. وبعضها مُستحسن. والبعض ألوذُ منه.
في نهاية الأمر قلبي لا يرق ولا يُشرِّعُ أبوابه إلا لوجبةٍ أحبها. لوجهٍ نقي المعالم. وجهاً تفرد لنبض القلب.وجهاً حين أرآه أحسُ بالإرتياح .أشعرُ بالهدوء. أتراقص ضحكاً معه
ليت المشاعر تُرى. ليعرف كل ذي حقٍ حقه .
ولأن أصواتنا ميتةٌ .أصبحت أصابعنا وحدها تُحاكي الروح . إنها مثاليةٌ حد التميز.إنه الحب الذي ولد بيني و بينها . أصبحت هي العنوان الأسمىٰ . هي الأنقىٰ
لا أعلم إن كانت صدفة. ولا أدري كيف استقرت في جوفي.
واثقٌ أنا من أني محظوظاً جداً . لا تُشبهها أنثى. ولا تشبهُ أي أنثى
غامضةٌ. واضحةٌ كفلق الصبح.
لا يُفهم حديثها من كم الخجل الذي يرافقها .
أحبها حباً جماً. أهتم جداً لأمرها . لتفاصيلها. أتراها تَراني كما أراها.؟ . وتهتم كما أهتم.؟
لا علم لي غير أنها ملكتني كُلي. من أخمصي. حتى أطرافي البعيدة المنتاهية
❞ وفي لمح البصر سائت حالتي، وتملكني الدجى، وأصابني الأسى، وصارت روحي هزيلة مستسلمة للظلام، ساكنة، يُحيطها الهدوء، لكن هذا هدوء ما قبل العاصفة التي ستمحي كل ما جعلها في هذه الحالة؛ كعاصفة البحر التي تدمر كل ما يعترض طريقها؛ هكذا صرتُ ما أنا عليه، وأستعد للإنفجار.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ وفي لمح البصر سائت حالتي، وتملكني الدجى، وأصابني الأسى، وصارت روحي هزيلة مستسلمة للظلام، ساكنة، يُحيطها الهدوء، لكن هذا هدوء ما قبل العاصفة التي ستمحي كل ما جعلها في هذه الحالة؛ كعاصفة البحر التي تدمر كل ما يعترض طريقها؛ هكذا صرتُ ما أنا عليه، وأستعد للإنفجار.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝