❞ ولقد نرى اليوم هذه التوراة وهذه الأناجيل ومايقرأها بلغتها الأصلية إلا شرذمَةٌ قليلة من اليهود وغير اليهود الذين يعيشون على أحلام الذاكرة ... ولا تَرين إن ذلك إستبقاء فلولا أن الشذوذ لا يتخلف كإنه قاعدة مُطردة ما قرأها منهم أحد ، ثُم إستبدّت الألسنة واللغات بهذه الكتب فلا هي شريعة ولا هي جنسية جامعة وإنما نراها في كل أمة من الأمة نفسها ولذا سهل على كثير منهم أن ينبذوها وصار أكثرهم لا يتدارسونها ولا يقرأون فيها إلا إذا أرادوا الإستغراق في رؤيا تاريخيه ، والعارف العارف من يستثبت فصولها ومعانيها أو يعرف ذلك فضل معرفة .. ❝ ⏤مصطفى صادق الرافعي
❞ ولقد نرى اليوم هذه التوراة وهذه الأناجيل ومايقرأها بلغتها الأصلية إلا شرذمَةٌ قليلة من اليهود وغير اليهود الذين يعيشون على أحلام الذاكرة .. ولا تَرين إن ذلك إستبقاء فلولا أن الشذوذ لا يتخلف كإنه قاعدة مُطردة ما قرأها منهم أحد ، ثُم إستبدّت الألسنة واللغات بهذه الكتب فلا هي شريعة ولا هي جنسية جامعة وإنما نراها في كل أمة من الأمة نفسها ولذا سهل على كثير منهم أن ينبذوها وصار أكثرهم لا يتدارسونها ولا يقرأون فيها إلا إذا أرادوا الإستغراق في رؤيا تاريخيه ، والعارف العارف من يستثبت فصولها ومعانيها أو يعرف ذلك فضل معرفة. ❝
❞ لم أنوي سوى البقاء حيث أنتِ
وحيث كل الأبواب موصدةٌ إلا ذاك الباب الذي أنتِ خلفه
محاولاً العثور على قافية شعرٍ.. أو خاطرة.. تصف حالي البآئس دونك
منذ ذاك الرحيل الذي أنكرتُ فيه غيابك
لا زال كلي يراودكِ القدوم
لم أعي الخبر حين أعلنوا بين السطور هجرك
كنت ولا زلت أؤمنُ بك حياةً تُخلدُني.. تُبقيني قيد الذِكر..
في الشارع البعيد عني.. القريب منكِ.. كل جدران تلك الحارات إلتحفت حروفاً لأسمكِ الذي ما تكرر..
وحيث أنتِ كل الشوارع تنفث عطرك حيث مررتي.. الزهر مُشرق حيث أنتِ تُشرقين.. الغيث يغمرني.. حيث سُحب قلبك تمر بقربي.. أو على مقربةً مني..
منذ اليوم الأول لولادة الشعر على ورقي الذي إرتوى وجودك.. منذ تلك اللحظات التي كنتِ تعصفين فيها بعض نظرات تجاهي.. منذ البدايات لمروركِ قربي..
أعلنتُ الكفر بكل الأشياء تلك.. آمنتُ بكِ دون تردد.. بعد الله أنتِ.. ثم أنتِ.. ثم لا أحد..
الزمن يمر.. وتبقىٰ معالم خطوط النبض التي إفتعلنا بقصدٍ أو دون قصد.. تبقىٰ تذكرنا بشوق عاشق.. بِوَله مُغرم.. بقلبٍ لا يحتمل وجود غيركِ فيه
لا علاقة للزمن هنا.. فالدقائق دونكِ ألف عمر.. والعمر معكِ بعض دقائق..
كُلنا منهكون.. أتعبنا الحب.. حيث جاء دون إستئذان.. دون موعد.. إخترق منافذ الصدر..
هرول نحو القلب حيث إستقر دون خلاص..
أسرابٌ من طائر الفينيق التي كانت في تلك الأساطير.. وجموعٌ غفيرةٌ من النوارس على شاطئ البحر القريب من كل الأشياء سوىٰ قلبي..
كلها مُستنفرة.. تبحث عن ملاذٍ يحتضن خوفها..
وأنا دونكِ خائفٌ من السقوط.. على جرفٍ هارٍ أقف.. مستصعباً كل الطقوس التي كنت أمارس ذات يوم..
حالي مفجع.. يبكيني الخصم.. ثم أني لا أبالي بالوجع.. كلي يتقطع دون ألم.. إنما الحياةُ دونكِ إمتلأت خطايا..
تعالي..
عودي..
لنمارس الضحكات على مشارف الموت.. لنحيا من جديد.. لنرقص على لحن السنونو.. ثم نلحن جميل اللحن دون صوت.. ودون ضجيج
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ لم أنوي سوى البقاء حيث أنتِ
وحيث كل الأبواب موصدةٌ إلا ذاك الباب الذي أنتِ خلفه
محاولاً العثور على قافية شعرٍ. أو خاطرة. تصف حالي البآئس دونك
منذ ذاك الرحيل الذي أنكرتُ فيه غيابك
لا زال كلي يراودكِ القدوم
لم أعي الخبر حين أعلنوا بين السطور هجرك
كنت ولا زلت أؤمنُ بك حياةً تُخلدُني. تُبقيني قيد الذِكر.
في الشارع البعيد عني. القريب منكِ. كل جدران تلك الحارات إلتحفت حروفاً لأسمكِ الذي ما تكرر.
وحيث أنتِ كل الشوارع تنفث عطرك حيث مررتي. الزهر مُشرق حيث أنتِ تُشرقين. الغيث يغمرني. حيث سُحب قلبك تمر بقربي. أو على مقربةً مني.
منذ اليوم الأول لولادة الشعر على ورقي الذي إرتوى وجودك. منذ تلك اللحظات التي كنتِ تعصفين فيها بعض نظرات تجاهي. منذ البدايات لمروركِ قربي.
أعلنتُ الكفر بكل الأشياء تلك. آمنتُ بكِ دون تردد. بعد الله أنتِ. ثم أنتِ. ثم لا أحد.
الزمن يمر. وتبقىٰ معالم خطوط النبض التي إفتعلنا بقصدٍ أو دون قصد. تبقىٰ تذكرنا بشوق عاشق. بِوَله مُغرم. بقلبٍ لا يحتمل وجود غيركِ فيه
لا علاقة للزمن هنا. فالدقائق دونكِ ألف عمر. والعمر معكِ بعض دقائق.
كُلنا منهكون. أتعبنا الحب. حيث جاء دون إستئذان. دون موعد. إخترق منافذ الصدر.
هرول نحو القلب حيث إستقر دون خلاص.
أسرابٌ من طائر الفينيق التي كانت في تلك الأساطير. وجموعٌ غفيرةٌ من النوارس على شاطئ البحر القريب من كل الأشياء سوىٰ قلبي.
كلها مُستنفرة. تبحث عن ملاذٍ يحتضن خوفها.
وأنا دونكِ خائفٌ من السقوط. على جرفٍ هارٍ أقف. مستصعباً كل الطقوس التي كنت أمارس ذات يوم.
حالي مفجع. يبكيني الخصم. ثم أني لا أبالي بالوجع. كلي يتقطع دون ألم. إنما الحياةُ دونكِ إمتلأت خطايا.
تعالي.
عودي.
لنمارس الضحكات على مشارف الموت. لنحيا من جديد. لنرقص على لحن السنونو. ثم نلحن جميل اللحن دون صوت. ودون ضجيج
❞ الانفراد في الحلِّ: تحمل مسئولية الموقف بأكمله، اعرض حلولًا للأزمة.. إن مفهوم الانفرادية في الحل يتماشى مع ما نسمِّيه أنماط السلوك الثورية والمتفجرة. يشعر الأفراد الثوريون أن لا أحد يستمع إليهم، وأنهم لا يصلون إلى أية نتيجة.. لا عجب في أنهم يزدادون غضبًا وثورةً، وتتراوح ردود فعلهم بين الصراخ والصياح والقذف بالأشياء.. وسر التعامل مع هذه الفئة السلوكية هو استعمال استراتيجية الانفراد بالحل.. وتكلم بسرعة.. الثوريون يريدون حلًّا فوريًّا للأزمة! قل أشياء مثل: «إني هنا لمعالجة هذا الموقف الآن، وسوف أفعل ذلك بسرعة».. من هنا تحرك نحو الحل؛ حيث إن الثوريين يريدون رؤية نتائج فورية. والأفراد المنفجرون مثل الثوريين، يريدون حل الأزمات في الحال، ويريدون أيضًا أن يشعروا بالتقدير.. قد تقول الأم المنفجرة الغاضبة من ابنها: «إني أتحمل كل شيء من أجلك، وأنت لا تبالي».. وهي في الواقع تريد سماع شيء مثل: «أعرف، ولك خالص تقديري».. ثم أدخل كلمة «الآن» في الجملة بغية تبليغ معنى فورية الحل.. ❝ ⏤إبراهيم الفقي
❞ الانفراد في الحلِّ: تحمل مسئولية الموقف بأكمله، اعرض حلولًا للأزمة. إن مفهوم الانفرادية في الحل يتماشى مع ما نسمِّيه أنماط السلوك الثورية والمتفجرة. يشعر الأفراد الثوريون أن لا أحد يستمع إليهم، وأنهم لا يصلون إلى أية نتيجة. لا عجب في أنهم يزدادون غضبًا وثورةً، وتتراوح ردود فعلهم بين الصراخ والصياح والقذف بالأشياء. وسر التعامل مع هذه الفئة السلوكية هو استعمال استراتيجية الانفراد بالحل. وتكلم بسرعة. الثوريون يريدون حلًّا فوريًّا للأزمة! قل أشياء مثل: «إني هنا لمعالجة هذا الموقف الآن، وسوف أفعل ذلك بسرعة». من هنا تحرك نحو الحل؛ حيث إن الثوريين يريدون رؤية نتائج فورية. والأفراد المنفجرون مثل الثوريين، يريدون حل الأزمات في الحال، ويريدون أيضًا أن يشعروا بالتقدير. قد تقول الأم المنفجرة الغاضبة من ابنها: «إني أتحمل كل شيء من أجلك، وأنت لا تبالي». وهي في الواقع تريد سماع شيء مثل: «أعرف، ولك خالص تقديري». ثم أدخل كلمة «الآن» في الجملة بغية تبليغ معنى فورية الحل. ❝
❞ في قصة الحُديبية ...
فبينما هم كذلك ، إذ جاء بُدَيْلُ بنُ ورقاءَ الخُزاعي في نَفرٍ من خُزاعة ، وكانُوا عَيْبَةَ نُصْح رسول الله ﷺ من أهل تهامة ، فقال : إني تركتُ كعبَ بنَ لُؤَي وعامر بن لؤي نزلوا أعداد مياه الحديبية معهم العُوذُ المطافيل، وهم مقاتِلُوك ، وصادوك عن البيت ، قال رسول الله ﷺ ( إِنَّا لَمْ نَجِيءُ لِقِتَالِ أَحَدٍ ، ولكِنْ جِئْنَا مُعْتَمِرِينَ ، وَإِنَّ قُرَيْشَاً قَدْ نَهَكَتْهُمُ الحَرْبُ ، وَأَضَرَّتْ بِهِمْ ، فَإِنْ شَاؤُوا مَادَدْتُهُم ، ويُخَلُوا بَيْنِي وَبَيْنَ النَّاسِ ، وَإِنْ شَاؤُوا أَنْ يَدْخُلُوا فيما دخل فيه الناس ، فَعَلُوا وإِلَّا فَقَدْ جَمُوا ، وإِنْ هُم أَبَوْا إِلَّا القِتَالَ ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لأَقَاتِلَنَّهُم عَلَى أَمْرِي هَذَا حَتَّى تَنْفَردَ سالِفَتِي ، أَوْ لَيُنْفِذَنَّ اللَّهُ أَمْرَهُ ) ، قال بديل : سأبلغهم ما تقول ، فانطلق حتى أتى قريشاً ، فقال : إني قد جئتكم من عند هذا الرجل ، وقد سمعته يقول قولاً ، فإن شئتم عرضته عليكم ، فقال سفهاؤهم : لا حاجة لنا أن تُحدّثنا عنه بشيء ، وقال ذوو الرأي منهم : هاتِ ما سمعته ، قال : سمعته يقول كذا وكذا ، فحدثهم بما قال النبي ﷺ ، فقال عُروة بن مسعود الثقفي : إن هذا قد عَرَضَ عليكم خُطَّةَ رُشد فاقبلوها ودعوني آته ، فقالوا : إئته ، فأتاه ، فجعل يكلمه ، فقال له النبي ﷺ نحواً من قوله لبديل ، فقال له عروة عند ذلك : أي محمد ، أرأيت لو استأصلت قومك هل سمعت بأحد من العرب اجتاح أهله قبلك ؟ وإن تكن الأخرى ، فوالله إني لأرى وجوهاً ، وأرى أوشاباً من الناس خليقاً أن يَفِرُّوا ويدعوك ، فقال له أبو بكر : امْصُصْ بَظْرَ اللَّاتِ ، أنحنُ نَفِرُّ عنه وندعه ، قال : من ذا؟ ، قالوا : أبو بكر ، قال : أما والذي نفسي بيده ، لولا يَد كانت لك عندي لم أجزك بها لأجبتك ، وجعل يكلم النبي ﷺ وكلما كلمه أخذ بلحيته ، والمغيرة بن شعبة عِند رأس النبي ، ومعه السيف ، وعليه المغفر ، فكلما أهوى عُروة إلى لحية النبي ، ضرب يده بِنَعْلِ السيف ، وقال : أَخْرْ يَدَكَ عَنْ لِحية رسول الله ، فرفع عروة رأسه وقال : من ذا ؟ ، قالوا : المغيرة بن شعبة ، فقال : أي غُدَرُ ، أو لستُ أسعى في غدرتك ؟ وكان المغيرة صحب قوماً في الجاهلية ، فقتلهم وأخذ أموالهم ، ثم جاء فأسلم ، فقال النبي ﷺ ( أما الإسلام فأَقْبَلُ ، وأمَّا المالُ فَلَسْتُ مِنْهُ في شيء ). ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ في قصة الحُديبية ..
فبينما هم كذلك ، إذ جاء بُدَيْلُ بنُ ورقاءَ الخُزاعي في نَفرٍ من خُزاعة ، وكانُوا عَيْبَةَ نُصْح رسول الله ﷺ من أهل تهامة ، فقال : إني تركتُ كعبَ بنَ لُؤَي وعامر بن لؤي نزلوا أعداد مياه الحديبية معهم العُوذُ المطافيل، وهم مقاتِلُوك ، وصادوك عن البيت ، قال رسول الله ﷺ ( إِنَّا لَمْ نَجِيءُ لِقِتَالِ أَحَدٍ ، ولكِنْ جِئْنَا مُعْتَمِرِينَ ، وَإِنَّ قُرَيْشَاً قَدْ نَهَكَتْهُمُ الحَرْبُ ، وَأَضَرَّتْ بِهِمْ ، فَإِنْ شَاؤُوا مَادَدْتُهُم ، ويُخَلُوا بَيْنِي وَبَيْنَ النَّاسِ ، وَإِنْ شَاؤُوا أَنْ يَدْخُلُوا فيما دخل فيه الناس ، فَعَلُوا وإِلَّا فَقَدْ جَمُوا ، وإِنْ هُم أَبَوْا إِلَّا القِتَالَ ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لأَقَاتِلَنَّهُم عَلَى أَمْرِي هَذَا حَتَّى تَنْفَردَ سالِفَتِي ، أَوْ لَيُنْفِذَنَّ اللَّهُ أَمْرَهُ ) ، قال بديل : سأبلغهم ما تقول ، فانطلق حتى أتى قريشاً ، فقال : إني قد جئتكم من عند هذا الرجل ، وقد سمعته يقول قولاً ، فإن شئتم عرضته عليكم ، فقال سفهاؤهم : لا حاجة لنا أن تُحدّثنا عنه بشيء ، وقال ذوو الرأي منهم : هاتِ ما سمعته ، قال : سمعته يقول كذا وكذا ، فحدثهم بما قال النبي ﷺ ، فقال عُروة بن مسعود الثقفي : إن هذا قد عَرَضَ عليكم خُطَّةَ رُشد فاقبلوها ودعوني آته ، فقالوا : إئته ، فأتاه ، فجعل يكلمه ، فقال له النبي ﷺ نحواً من قوله لبديل ، فقال له عروة عند ذلك : أي محمد ، أرأيت لو استأصلت قومك هل سمعت بأحد من العرب اجتاح أهله قبلك ؟ وإن تكن الأخرى ، فوالله إني لأرى وجوهاً ، وأرى أوشاباً من الناس خليقاً أن يَفِرُّوا ويدعوك ، فقال له أبو بكر : امْصُصْ بَظْرَ اللَّاتِ ، أنحنُ نَفِرُّ عنه وندعه ، قال : من ذا؟ ، قالوا : أبو بكر ، قال : أما والذي نفسي بيده ، لولا يَد كانت لك عندي لم أجزك بها لأجبتك ، وجعل يكلم النبي ﷺ وكلما كلمه أخذ بلحيته ، والمغيرة بن شعبة عِند رأس النبي ، ومعه السيف ، وعليه المغفر ، فكلما أهوى عُروة إلى لحية النبي ، ضرب يده بِنَعْلِ السيف ، وقال : أَخْرْ يَدَكَ عَنْ لِحية رسول الله ، فرفع عروة رأسه وقال : من ذا ؟ ، قالوا : المغيرة بن شعبة ، فقال : أي غُدَرُ ، أو لستُ أسعى في غدرتك ؟ وكان المغيرة صحب قوماً في الجاهلية ، فقتلهم وأخذ أموالهم ، ثم جاء فأسلم ، فقال النبي ﷺ ( أما الإسلام فأَقْبَلُ ، وأمَّا المالُ فَلَسْتُ مِنْهُ في شيء ). ❝