❞ الفصل الخامس و الأخير\"
بعد و فاة ابن نور صغيرها ،هو من لم تلحق ان تفرح به ،من صبرت على العذاب من أجله، من تقبلت الإهانة فقت من أجل أن ترى إبتسامه منه ،توفى قبل أن ينادى لها ماما، كم تشوقت أن تسمعها منه ،كم تشوقت سماع بكائه، ليتها لم تتزوج ،ليتها لم تحمل بالأساس، ليتها لم تعاقب نفسها و تلقى بنفسها فى هذا العذاب.
تقبلت نور ما حدث ولكن هذا ليس صحيح هيا أصبحت متسالمه تماما لم تعد تريد شئ زواجها كان عذاب ولدها نهايته كانت مأساه ماذا تريد كل ما أرادت شئ ذهب و تلقت أشد عذاب ،عاشت نور حياة مأساة منذ وفاه إبنها قرة عينها ويومها القادم مثل يومها الذى رحل كأنها عاده روتينية ،حتى حبيبها محمد قد تزوج بالفعل ماذا يحدث بعد ذلك من مأساه.
قررت نور التأقلم على اللاشئ هو العيش دون روح الإبتسامة دون الشعور بها كانت عبارة عن جثه اهلكتها الحياة و الصرعات والمتاعب.
وفى يوم من الايام جاء والد نور و حدثها بأن هناك أحد يريد الزواج منها و هو موافق على حالتها و يعلم ما حدث معاها بالكامل رفضت نور و قالت إنها تريد العيش لنفسها فهى جربت العيش من أجل تكوين أسرة و زوج ولكن جميعهم فشلوا فلما لا تعيش من أجل نفسها و تجرب إسعاد نفسها و ليس من حولها ولأول مره ترفض نور طلب ولدها و تقرر أن تجد نفسها وليس تجد زوج صالح ولكن رفض الأب قرارها و قال لها أنتى مطلقه ولا يمكن لمطلقه العيش دون زواج حاولت ولدت نور اقناع نور بشتى الطرق حتى رضخت لهم نور ووافقت ولكن ليس برضى قررت أن توافق و ترفض العريس بأسرع وقت ليس ككل مره و عندما أتى مواعد قدوم العريس الذى يلقب بهيثم تزينت نور وخرجت لمقابلته هيا لن تتراجع هذه المره عن قرارها جلست معه نور و تحدثت بصرامه:انا لا اريد الزواج من احد اريد العيش لنفسى و بنفسى انت تستاهل حد أحسن منى فمن فضلك سبنى أحقق مره قرار انا خدتوا.
بالفعل احترم هيثم قرارها ولم يأتى فى الموعد القادم وأعتذر عن للخطوبة.
تشجعت نور فى تلك اللحظه وطلبت من ولدها أن تكمل دراستها و تشغل نفسها ،اعترض الولد فى البداية ولكنه وافق على قرارها كيف به كسر خاطرها وهيا قره عينه و حبيبته.
بدأت نور الدراسة فى معهد إدارة الاعمال فهو كان حلم حياتها منذ الطفولة أن تكون سيده اعمال مشهوره و لديها شركة عالمية و تكون ذات منصب مرموق و بالفعل ما تمنته قد حدث تخرجت نور من المعهد الاولى على الجميع طوال سنتين الدراسة و هذا ما اتاح لها السفر إلى الألمانية بمنحه و بالفعل سافرت بعد معاناه فى إقناع ولدها وانتهت نور من المنحه و اشتغلت بأكبر شركات رجال الأعمال و اول يوم لها كانت نور تنظر لمبنى الفرع الرئيسي بأنبهار و داخلها تقول يااااه كل ده مبنى معقول يجى يوم وافتح زيوا.
بعد مرور ٦سنوات من التعب و المقشة و المغامرات و رفضت العرسان فهى قررت أن تكون نفسها ليس أن ترى نفسها داخل أحد عادت نور لمصر وهيا صاحبه اكبر شركه إستيراد و تصدير بالعالم و هيا فخوره بنفسها عادات لبلدها لفتح الفرح الرابع من الشركه داخل مصرها الحبيبة عندما رأت نور ولدها وولدتها قابلوها بالاحضان و الترحاب و عاشت معهم نور و أدرك ولديها تفكيرهم الخطأ عن ستر البنات بالزواج ليس إلا.
بالنهاية هذه القصة أريد من الجميع التعلم من هذه القصة أن الزواج ليس من الضرورى أن يكون لأول شخص يتقدم او لشخص صاحب الأملاك او لشخص صاحب الجيره الزواج لشخص نفس التفاهم نفس الثقافه شخص نشعر معه بالأمان شخص يخشى علينا من اعين الناس شخص يعطى دون مقابل يعيش من أجلها و نعيش من أجله فالننتظر حتى ولو تزوجنا فى نهاية اعمارنا ليس مهم المهم هو أن نتزوج و نشعر بالأمان مش من الضرورى تتجوزى قبل فلانه بنت فلان او قبل كذا و كذا قد ما ضرورى تتجوزى من الشخص المناسب، اوعى تفرحى بالفستان و الدبلة، علشان لو مش هتجوزى علشان فرحانه بجوزك واختيارك هتندمى،.
النهاية حبى نفسك زى ما هيا انت جميلة فى كل حلاتك متستنيش حد يقولك انتى جميله ،خليكى شخصية قوية و ناجحه متستنيش من حد يقويكى، الزواج المبكر الفاشل مش نهاية ده بداية لشخصيتك الجديد القوية.
بقلمى:دنيا أشرف همس الليل
#عذاب. ❝ ⏤دنيا أشرف
❞ الفصل الخامس و الأخير˝
بعد و فاة ابن نور صغيرها ،هو من لم تلحق ان تفرح به ،من صبرت على العذاب من أجله، من تقبلت الإهانة فقت من أجل أن ترى إبتسامه منه ،توفى قبل أن ينادى لها ماما، كم تشوقت أن تسمعها منه ،كم تشوقت سماع بكائه، ليتها لم تتزوج ،ليتها لم تحمل بالأساس، ليتها لم تعاقب نفسها و تلقى بنفسها فى هذا العذاب.
تقبلت نور ما حدث ولكن هذا ليس صحيح هيا أصبحت متسالمه تماما لم تعد تريد شئ زواجها كان عذاب ولدها نهايته كانت مأساه ماذا تريد كل ما أرادت شئ ذهب و تلقت أشد عذاب ،عاشت نور حياة مأساة منذ وفاه إبنها قرة عينها ويومها القادم مثل يومها الذى رحل كأنها عاده روتينية ،حتى حبيبها محمد قد تزوج بالفعل ماذا يحدث بعد ذلك من مأساه.
قررت نور التأقلم على اللاشئ هو العيش دون روح الإبتسامة دون الشعور بها كانت عبارة عن جثه اهلكتها الحياة و الصرعات والمتاعب.
وفى يوم من الايام جاء والد نور و حدثها بأن هناك أحد يريد الزواج منها و هو موافق على حالتها و يعلم ما حدث معاها بالكامل رفضت نور و قالت إنها تريد العيش لنفسها فهى جربت العيش من أجل تكوين أسرة و زوج ولكن جميعهم فشلوا فلما لا تعيش من أجل نفسها و تجرب إسعاد نفسها و ليس من حولها ولأول مره ترفض نور طلب ولدها و تقرر أن تجد نفسها وليس تجد زوج صالح ولكن رفض الأب قرارها و قال لها أنتى مطلقه ولا يمكن لمطلقه العيش دون زواج حاولت ولدت نور اقناع نور بشتى الطرق حتى رضخت لهم نور ووافقت ولكن ليس برضى قررت أن توافق و ترفض العريس بأسرع وقت ليس ككل مره و عندما أتى مواعد قدوم العريس الذى يلقب بهيثم تزينت نور وخرجت لمقابلته هيا لن تتراجع هذه المره عن قرارها جلست معه نور و تحدثت بصرامه:انا لا اريد الزواج من احد اريد العيش لنفسى و بنفسى انت تستاهل حد أحسن منى فمن فضلك سبنى أحقق مره قرار انا خدتوا.
بالفعل احترم هيثم قرارها ولم يأتى فى الموعد القادم وأعتذر عن للخطوبة.
تشجعت نور فى تلك اللحظه وطلبت من ولدها أن تكمل دراستها و تشغل نفسها ،اعترض الولد فى البداية ولكنه وافق على قرارها كيف به كسر خاطرها وهيا قره عينه و حبيبته.
بدأت نور الدراسة فى معهد إدارة الاعمال فهو كان حلم حياتها منذ الطفولة أن تكون سيده اعمال مشهوره و لديها شركة عالمية و تكون ذات منصب مرموق و بالفعل ما تمنته قد حدث تخرجت نور من المعهد الاولى على الجميع طوال سنتين الدراسة و هذا ما اتاح لها السفر إلى الألمانية بمنحه و بالفعل سافرت بعد معاناه فى إقناع ولدها وانتهت نور من المنحه و اشتغلت بأكبر شركات رجال الأعمال و اول يوم لها كانت نور تنظر لمبنى الفرع الرئيسي بأنبهار و داخلها تقول يااااه كل ده مبنى معقول يجى يوم وافتح زيوا.
بعد مرور ٦سنوات من التعب و المقشة و المغامرات و رفضت العرسان فهى قررت أن تكون نفسها ليس أن ترى نفسها داخل أحد عادت نور لمصر وهيا صاحبه اكبر شركه إستيراد و تصدير بالعالم و هيا فخوره بنفسها عادات لبلدها لفتح الفرح الرابع من الشركه داخل مصرها الحبيبة عندما رأت نور ولدها وولدتها قابلوها بالاحضان و الترحاب و عاشت معهم نور و أدرك ولديها تفكيرهم الخطأ عن ستر البنات بالزواج ليس إلا.
بالنهاية هذه القصة أريد من الجميع التعلم من هذه القصة أن الزواج ليس من الضرورى أن يكون لأول شخص يتقدم او لشخص صاحب الأملاك او لشخص صاحب الجيره الزواج لشخص نفس التفاهم نفس الثقافه شخص نشعر معه بالأمان شخص يخشى علينا من اعين الناس شخص يعطى دون مقابل يعيش من أجلها و نعيش من أجله فالننتظر حتى ولو تزوجنا فى نهاية اعمارنا ليس مهم المهم هو أن نتزوج و نشعر بالأمان مش من الضرورى تتجوزى قبل فلانه بنت فلان او قبل كذا و كذا قد ما ضرورى تتجوزى من الشخص المناسب، اوعى تفرحى بالفستان و الدبلة، علشان لو مش هتجوزى علشان فرحانه بجوزك واختيارك هتندمى،.
النهاية حبى نفسك زى ما هيا انت جميلة فى كل حلاتك متستنيش حد يقولك انتى جميله ،خليكى شخصية قوية و ناجحه متستنيش من حد يقويكى، الزواج المبكر الفاشل مش نهاية ده بداية لشخصيتك الجديد القوية.
بقلمى:دنيا أشرف همس الليل
❞ \"الفصل الثانى\"
إنفصل أبطالنا العشاق نور و محمد رسميا أمام أعين الجميع لكن لم ينفصل ذالك الحب ذالك العشق من قلب تلك الفاتنة نور ظلت تبكى و تتألم على فراق حبيبها و خطيبها و أبيها ووزوجها المستقبلي.
ظلت تتسأل كيف لحب كهذا نقيا أن ينطفئ فى يوم من أيام عذاب نور و حسرتها ظلت نور ترفض كل مم يتقدم لخطبتها كيف لها أن تكون لغيره ؟ كيف لها ان يمتلكها شخص اخر غير محمد ؟ جاء والد نور و حاول جاهدا مواستها .
والد نور: يا أبنتى العزيز ليست النهاية وان العالم لم ينتهى ،ليس من الضرورى أن تنتهى نهاية سعيدة فالتعيشى حياتك و تستمري فالعمر أمامك و سوف تكبرين و تكونين سعيدة.
نور محدثة نفسها : ااه لو تعلم يا أبى مادى ضعفى و انكسارى ااه لو تعلم أن قطعة من روحى تم قطعها لأسباب انا لا أعرفها ،لو تعلم ما يحدث بقلبى الان اقسم لك يا أبى أنك ستزوجنى من محمد غدا بل الآن.
نور : افاقت من تحدثها لنفسها و أجابت أبيها بأنها بخير و ستحاول التخطى .
نور لن تتخطى و كيف لها التخطى من كان لها الحياة من أعطها كل شئ الحب ،الحنان ، السند، الصديق ،حتى الصحة كان يهتم بها كيف ؟
ولكن نور شخصيتها قوية لا تريد أن يعلم أحد بمادى ضعفها لا تريد اخبار أبيها او امها لكى لا ينشغل بالهم بها حق أنها نور تنير حياة الجميع إلا أنها نست كيف تنير نفسها من أجل اهتمامها بالجميع .
فى اليوم التالى عادت نور من المدرسة كعادته ولكن ليست بالمرح ليست بالسعادة فنور منطفئه .
قابلتها ولدتها بخبر نزل عليها كالصاعقة !
والدت نور : أعطت لنور صوره لشاب فى بداية العمر يدعى سمير .
قالت نور : من ذالك الشاب يا أمى ؟
والدة نور : أنه سمير يقرب لنا ولكن من بعيد وقد تقدم لخطبتك و عليكى بالموافقة ليس هناك أى أعذار.
نوربداخل نفسها : لم ينتهوا من جلب العرسان ،لم ينتهى ذالك الضغط ابدا كيف لهم ؟ إلا يظهر على أنى لم اتخطى حبى لمحمد ولن يحدث ابدا طفح الكيل .
نور : افاقت من شرودها و التزمت الصمت كيف لها أن تحمل أمها اكثر من ذالك كيف ؟
فى المساء أخبر ولد نور بأن تتجهز فأسرة سمير قادمون.
فزعت نور من الخبر ،اعتقد ان الموضوع سوف يطول لتجد حل و لكن لم يطيل ابدا.
تجهزت نور و قابلت اهل سمير ،و ذهبت لغرفتها.
دخلت عليها ولدتها الغرفة و قالت : لولولولوى مبارك لك ابنتى لقد تم قرائة فتحتك.
نور مازلت فى حالة الزهول تنتظر أن تفيق من ذالك الكابوس و تكون مازالت مع محمد و تبكى له و تخبره بذلك الكابوس و هو يهدأها .
ولكن أنها الحقيقة أنها الواقع الأليم .
كانت قرائه الفتحه من المدعو سمير فيديو كول كما حدث مع محمد لان سمير أيضا يعمل بالخارج.
جلبت أم نور الهاتف واعطته لنور لتتحدث مع خطيبها الجديد المدعو بسمير.
نور : عندما أمسكت الهاتف لتتحدث مع سمير حتى تذكرت كيف تمت خطبتها مع محمد لم تستطيع نور الصمود لم تستطيع التظاهر بالقوة بكت نور،لقد هزمت دموع نور قوتها وهمت بالنزول ،قامت نور فور نزول دموعها بقفل الهاتف و أخبرت والديها أن الخط قد فصل بسبب ضعف الانترنت .
أخبرها و لديها بأن تعاود الإتصال و لكن رفضت نور .
ظلت خطبة نور و سمير مستمره ولكن ليس لها معنى .
جاء رجل مسن يقرب للعائلتان و طلب. الجلوس مع نور و الحديث معاها لمعرفة رأيها بالزواج و ارد أن ينفرد بها و لكن رفضت و لدتها وجلست معهم .
الرجل المسن : كيف حالك يا نور هل انتى مرتاحة بالخطوبة؟
نور مع نفسها : يااا كنت انتظر أن يسألني احد هذا السوال لاجاوبة أن قلبى ليس به مكان محمد متربع على عرشه هو دارى و دنياى دليلى و دلالى ،كيف أكون لغيره ؟
نور افاقت و أجابت الرجل : موافقة و ذلك بسبب جلوس ولدتها لا تريد أن تعرف أمها أنها مجبره لا تريد أن تكسر فرحتها لا تريد أن تشغل بالها.
حقا أنها بنت بريئه نست نفسها من اجل الآخرين.
ظلت الخطبة مستمره و الحديث بين نور ووسمير قليل جدا وعندما يحدثون
يحدثها ذاك المدعو بسمير بكل تكبر بأن قريبته كانت تريده او زميلته و فلانه و فلانه ،نور كانت تسمع ولا تهتم فهى لم تنشغل بأحد غيره محمد فقط .
فى يوم عيد ميلاد نور
طلب سمير من اخته أن تجهز هديه لنور بوكس هديه ملئ بالشكولاته ،و تعطيها لها بالنيايه عنه و ذلك لانه خارج البلاد .
نور من عاشقين الشكولاته لذلك هو حدد هديته ،أعطت اخت سمير لنور الهدية و قبلت نورو فى فتره الخطوبة كانت تسمع نور أن سمير مجبر ايضا على تلك الخطوبة من أجل عائلته .
و فى يوم سمعت نور بأن محمد قام بخطبة فتاة أخرى..
نور مااااذا ؟ كيف يحدث ذلك كيف كيف يمكنني أن اتخلص من تلك الفتاة ،اااه لم هذه الحياة تعاندنى لماذا تعطى كل شئ و تسلب كل شئ.
قامت نور بإخراج كل هدايا محمد لها ووظلت تتأملها وتبكى ظلت تتأملها و تتحسر على نفسها على حالها ،هل تندم من أجل موافقتها له برحيله عنها أم تندم من أجل الموافقة على الخطوبه من احد غيره لأجل إسعاد أهلها.
ظلت تبكى و تتألم حتى تمالك منها شيطانها و دفعها بقتل نفسها لتكون لا لاحد أما لمحمد او للموت .
و قامت بقطع شرينها.
كيف لفتاة فى سن ١٨عشر من عمرها أن تمر بتلك الأحداث كيف لطفل فى سن الزهور و النمو أن تجبر على حياة الكبار كيف لذلك المجتمع بالقسوه كيف؟
لم تموت نور قام أهلها بسرعة أدخلها المستشفي و سرعة اسعافها.
وعندما خرجت نور تم فسخ خطبها من المدعو سمير و تم شفائها و حاولت أسرة نور عدم الضغط عليها ،و ذلك لكى لا تكرر فعلتها مرة آخرى..... يتبع ربما تجتمع نور مع عشيقها و توأم روحها محمد أو للقدر رأى اخر.
بقلمى دنيا أشرف همس الليل
#عذاب. ❝ ⏤دنيا أشرف
❞ الفصل الثانى˝
إنفصل أبطالنا العشاق نور و محمد رسميا أمام أعين الجميع لكن لم ينفصل ذالك الحب ذالك العشق من قلب تلك الفاتنة نور ظلت تبكى و تتألم على فراق حبيبها و خطيبها و أبيها ووزوجها المستقبلي.
ظلت تتسأل كيف لحب كهذا نقيا أن ينطفئ فى يوم من أيام عذاب نور و حسرتها ظلت نور ترفض كل مم يتقدم لخطبتها كيف لها أن تكون لغيره ؟ كيف لها ان يمتلكها شخص اخر غير محمد ؟ جاء والد نور و حاول جاهدا مواستها .
والد نور: يا أبنتى العزيز ليست النهاية وان العالم لم ينتهى ،ليس من الضرورى أن تنتهى نهاية سعيدة فالتعيشى حياتك و تستمري فالعمر أمامك و سوف تكبرين و تكونين سعيدة.
نور محدثة نفسها : ااه لو تعلم يا أبى مادى ضعفى و انكسارى ااه لو تعلم أن قطعة من روحى تم قطعها لأسباب انا لا أعرفها ،لو تعلم ما يحدث بقلبى الان اقسم لك يا أبى أنك ستزوجنى من محمد غدا بل الآن.
نور : افاقت من تحدثها لنفسها و أجابت أبيها بأنها بخير و ستحاول التخطى .
نور لن تتخطى و كيف لها التخطى من كان لها الحياة من أعطها كل شئ الحب ،الحنان ، السند، الصديق ،حتى الصحة كان يهتم بها كيف ؟
ولكن نور شخصيتها قوية لا تريد أن يعلم أحد بمادى ضعفها لا تريد اخبار أبيها او امها لكى لا ينشغل بالهم بها حق أنها نور تنير حياة الجميع إلا أنها نست كيف تنير نفسها من أجل اهتمامها بالجميع .
فى اليوم التالى عادت نور من المدرسة كعادته ولكن ليست بالمرح ليست بالسعادة فنور منطفئه .
قابلتها ولدتها بخبر نزل عليها كالصاعقة !
والدت نور : أعطت لنور صوره لشاب فى بداية العمر يدعى سمير .
قالت نور : من ذالك الشاب يا أمى ؟
والدة نور : أنه سمير يقرب لنا ولكن من بعيد وقد تقدم لخطبتك و عليكى بالموافقة ليس هناك أى أعذار.
نوربداخل نفسها : لم ينتهوا من جلب العرسان ،لم ينتهى ذالك الضغط ابدا كيف لهم ؟ إلا يظهر على أنى لم اتخطى حبى لمحمد ولن يحدث ابدا طفح الكيل .
نور : افاقت من شرودها و التزمت الصمت كيف لها أن تحمل أمها اكثر من ذالك كيف ؟
فى المساء أخبر ولد نور بأن تتجهز فأسرة سمير قادمون.
فزعت نور من الخبر ،اعتقد ان الموضوع سوف يطول لتجد حل و لكن لم يطيل ابدا.
تجهزت نور و قابلت اهل سمير ،و ذهبت لغرفتها.
دخلت عليها ولدتها الغرفة و قالت : لولولولوى مبارك لك ابنتى لقد تم قرائة فتحتك.
نور مازلت فى حالة الزهول تنتظر أن تفيق من ذالك الكابوس و تكون مازالت مع محمد و تبكى له و تخبره بذلك الكابوس و هو يهدأها .
ولكن أنها الحقيقة أنها الواقع الأليم .
كانت قرائه الفتحه من المدعو سمير فيديو كول كما حدث مع محمد لان سمير أيضا يعمل بالخارج.
جلبت أم نور الهاتف واعطته لنور لتتحدث مع خطيبها الجديد المدعو بسمير.
نور : عندما أمسكت الهاتف لتتحدث مع سمير حتى تذكرت كيف تمت خطبتها مع محمد لم تستطيع نور الصمود لم تستطيع التظاهر بالقوة بكت نور،لقد هزمت دموع نور قوتها وهمت بالنزول ،قامت نور فور نزول دموعها بقفل الهاتف و أخبرت والديها أن الخط قد فصل بسبب ضعف الانترنت .
أخبرها و لديها بأن تعاود الإتصال و لكن رفضت نور .
ظلت خطبة نور و سمير مستمره ولكن ليس لها معنى .
جاء رجل مسن يقرب للعائلتان و طلب. الجلوس مع نور و الحديث معاها لمعرفة رأيها بالزواج و ارد أن ينفرد بها و لكن رفضت و لدتها وجلست معهم .
الرجل المسن : كيف حالك يا نور هل انتى مرتاحة بالخطوبة؟
نور مع نفسها : يااا كنت انتظر أن يسألني احد هذا السوال لاجاوبة أن قلبى ليس به مكان محمد متربع على عرشه هو دارى و دنياى دليلى و دلالى ،كيف أكون لغيره ؟
نور افاقت و أجابت الرجل : موافقة و ذلك بسبب جلوس ولدتها لا تريد أن تعرف أمها أنها مجبره لا تريد أن تكسر فرحتها لا تريد أن تشغل بالها.
حقا أنها بنت بريئه نست نفسها من اجل الآخرين.
ظلت الخطبة مستمره و الحديث بين نور ووسمير قليل جدا وعندما يحدثون
يحدثها ذاك المدعو بسمير بكل تكبر بأن قريبته كانت تريده او زميلته و فلانه و فلانه ،نور كانت تسمع ولا تهتم فهى لم تنشغل بأحد غيره محمد فقط .
فى يوم عيد ميلاد نور
طلب سمير من اخته أن تجهز هديه لنور بوكس هديه ملئ بالشكولاته ،و تعطيها لها بالنيايه عنه و ذلك لانه خارج البلاد .
نور من عاشقين الشكولاته لذلك هو حدد هديته ،أعطت اخت سمير لنور الهدية و قبلت نورو فى فتره الخطوبة كانت تسمع نور أن سمير مجبر ايضا على تلك الخطوبة من أجل عائلته .
و فى يوم سمعت نور بأن محمد قام بخطبة فتاة أخرى.
نور مااااذا ؟ كيف يحدث ذلك كيف كيف يمكنني أن اتخلص من تلك الفتاة ،اااه لم هذه الحياة تعاندنى لماذا تعطى كل شئ و تسلب كل شئ.
قامت نور بإخراج كل هدايا محمد لها ووظلت تتأملها وتبكى ظلت تتأملها و تتحسر على نفسها على حالها ،هل تندم من أجل موافقتها له برحيله عنها أم تندم من أجل الموافقة على الخطوبه من احد غيره لأجل إسعاد أهلها.
ظلت تبكى و تتألم حتى تمالك منها شيطانها و دفعها بقتل نفسها لتكون لا لاحد أما لمحمد او للموت .
و قامت بقطع شرينها.
كيف لفتاة فى سن ١٨عشر من عمرها أن تمر بتلك الأحداث كيف لطفل فى سن الزهور و النمو أن تجبر على حياة الكبار كيف لذلك المجتمع بالقسوه كيف؟
لم تموت نور قام أهلها بسرعة أدخلها المستشفي و سرعة اسعافها.
وعندما خرجت نور تم فسخ خطبها من المدعو سمير و تم شفائها و حاولت أسرة نور عدم الضغط عليها ،و ذلك لكى لا تكرر فعلتها مرة آخرى... يتبع ربما تجتمع نور مع عشيقها و توأم روحها محمد أو للقدر رأى اخر.
بقلمى دنيا أشرف همس الليل
❞ \"عذاب\"
الفصل الأول:
بطلة قصتنا تلقب \" بنور \" ويا جمال ذلك الإسم معنى الإسم هو الضوء، وكذلك ضوء الإيمان، فيقال على الشخص المتجه إلى ربه أن على وجهه نور.
فهل بطلة قصتنا كانت ضياء مثل أسمها أم أن الحياة جلعت من روحها عتمةٌ؟
نور فتاة فى ١٧ من عمرها تتميز شخصيتها بالطفولية و العفوية، دائمًا مرحة تحب الحياة و اللعب كأي طفلة في سنها، كانت تحب اللعب كالبقية فهي طفلة في نظرنا، ولكن لم تكن كذلك فى نظر مجتمعنا.
فى يوم من الأيام كانت نور عائدة إلى منزلها من المدرسة كالعادتها تلهو هنا و هناك، وعندما عادت نور إلى المنزل أخبرتها أمها بأن هناك شاب طلبها للزواج وهو قريب للعائلة، ولكن من بعيد، أنتظرت نور للحظات من المفاجأة، و التشتت فى نفس الوقت، فهي مازلت صغير بعد على إستيعاب كلمة جاءك عريس لخطبتك!
وكان رد نور العفوي لا بأس؛ فاليأتوا إلى منزلنا لم تكن تعلم كيف سيكون مصيرها، لم تدرك بعد كيف ورطت نفسها.
بعد أيام جاءت أسرة ذلك العريس، ووقاموا بخطبتها، ولكن ليس بالطريقة التي نعرفها أبدًا، العريس يُدعى محمد يكبر نور بحوالي عامين أو أكثر هم متقاربن في السن، ولكن محمد لم يكن متواجد فى الخطوبة! أجل لقد كان مسافر خارج البلاد للعمل، ذهب أسرته لخطبة نور وولادته من ألبستها خاتم الخطبة، محمد يسكن في شارع نور، ولكن يبعد عنها ببعض من المنازل، محمد ونور برغم قرب منازلهم، وأن أختك محمد صديقة نور إلا أنا نور و محمد لم يشاء القدر أن يجمعهم ولو لحظة، حتىٰ يوم الخطوبة كانت عن طريق الإتصال بمحمد فيديو وولادته من ألبست خاتم الخطبه للعروس، برغم من تلك الخطوبة الغريبة إلا أنه حدث قبول من قبل العائلتا، ولكن ماذا عن نور و محمد ؟
تقريبًا نور و محمد طوال فترة الخطوبة كان حبهما يتزايد يومًا بعد يوم، كان يتدربون يستشيران بعضمها في أتفة الأسباب حتىٰ أن حبها كان نقيًا لأبعد الحدود، محمد كان ينتهي من العمل وقت العشاء، وبعدها يذهب لمنزله وعندما تتصل به نور كان أول سوال من محمد هو هل صليت العشاء؟ واذا لم تصليها ينهي المكالمهة معاها حتىٰ تُصليها، وتقرأ الأذكار و تعاود الإتصال بعد مرة آخرى كان حبهما أكثر من رائع كان يظهر فى الكلام كان هو لها الأب، والأخ، والخطيب الصالح و السند، وكانت هي الأم و الأخت و المرأة الصالحة، أقترب شهر رمضان، وها قد عاد محمد من العمل بالخارج، وكان سوف يتواجد علىٰ الإفطار في منزل نور اليوم الثاني من شهر رمضان، إلا أن محمد لم يستطيع الإنتظار، ذذهب أول يوم لها، كيف يطيق الإنتظار وهو لم يراها ولا مرة في الحقيقة، كل مكلمالتهم فيديو فقط، لم يشاهدون بعضهم ولا مرة فى الواقع وهي أيضا.
محمد قبل النزول من الخارج كان يمر أمام المحالات؛ ليرى نور مشترايته، وإذا أعجبها شيء يقوم بشرئه لها وفي يوم قام بشراء إسكارف له، وذلك؛ لأن نور طلبت منه أن يشتري؛ لأنه مناسب عليه، وقد كان وأول يوم جاء محمد من السفر كان يرتدي الإسكارف، ولكن عندما ذهب منزل نور أرتدى ثياب غير كان يرتدي قميص أبيض و بنطلون من الجينز، وكانت نور ترتدي عبايه إستقبال صفراء، وجاء محمد وأول ما تلاقت أعينهم حتىٰ حدث الصمت، حدث الذهول، حدث التصنم، كل منهم لم يقدر على الحركة عقل نور لم يكم يستوعب، هي لم تخطط يومًا أن تراه في الحقيقة، لم تراه سوى في الصور، عقل محمد لو لم يكن هناك تجمع عائلي أقسم أنها كانت ستكون بيده في أحضانه، كل ما كان يريده هو أن يشبع عيناه من رؤيتها، وهي كانت تريد أن يضربها أحد ويقول أن كل هذا حقيقي حبها أنه أمامها الآن ليس خيال؛ بل واقع، جاء الأب و الأسرة و قطعوا ذلك التواصل و الإنبهار وهذه المشاعر وجلسوا مع الاسرة؛ لتحدث في مواضيع مختلفة.
أنتهى شهر رمضان و جاء العيد، وفي اليوم الرابع قرر الأسرتين الذهاب فى مصيف لأسبوع، وما كان هذا أحب خبر لدى قلب هذان العاشقان، وطوال فترة المصيف ما كان سوى الحب ووالمودة والتقرب أكثر من بعضهم، فالإثنان متشبهان، ومتفاهمان، وما أدراك أن يكون الحب مع التفاهم!، العشق مع المودة، أن يكون كل طرف متمسك بالآخر ما أدراكم!، أنتهى المصيف ووعاد الأسرتين وعند العودة تفاجيء محمد بأن غدًا يكون موعد سفرة للخارج من جديد، ذهب؛ لتوديع نور وكان يرتدي الإسكارف الذي أختارته نور له، وكانت نور تبكي بقهر، كيف هذة الحياة مخادعة؟ تعطيك كل شيء في لحظة ثم تسلبه من أمامك، وأنتَ تقف مُكتف الأيدي عاجز عن الأفعال، كيف بعد كل هذه السعادهة التي غمرتها سوف يرحل عنها من أجل العمل، ولم يقل عنها محمد فى الإنهيار حتىٰ أنه بكىٰ ولأول مرة أمامها، هو أيضًا لا يصدق أنه إجتمع بها، وسيرحل عنها كيف له أن يصدق ؟ هدأ الاثنان قليلًا ووعودها محمد برجوع علىٰ موعد الزفاف، وأنه لا يطيق العيش بدونها، ووعدته بالإنتظار وأنها له مهما حدث، لاعطاه الإسكارف لها كتذكار، وأنه قادم من أجلها، إستمرت الأمور طبيعية بين الإثنان، ولكن الحياة و القدر لهما أقول آخرى، بدأت المشاجرة بين العائلتين، وعصافير الكناريا لم يكونوا على درايا حتى انتهى الشجار ببن الاسرتين بأن أسرة محمد لا تريد نور، وأن أسرة نور لا تريد محمد، وأن هذا الزواج لن يصير ابدًا، علم محمد بما صار من ولدته العزيزة علىٰ قلبه وحاول معها كثير، وتهدأت الوضع إلا أن رد ولدته كان كالصاعقة.
الأم : محمد يأ أبنى أنا أم تلك نور .
محمد مع نفسه كيف ؟ لماذا تلاعبني الأيام كيف أختار بين أصعب خيارين من ستكون أم أولاد، ومن تحت قدمها الجنة كيف؟ كان محمد في أصعب أيام، كان أكثر الايام بها تشتت حاول حل المشاكل دون إخبار نور، دون أن يُحدثها بما حادث حاول جاهدًا المحاربة من أجل هذا الحب من أجل تلك الحبيبة، من أجل وعوده لها، إلا أنه أخبارها بما حدث.
محمد : نور، أمي خيارتني بينها و بينك أنا مشتت لأقصى الحدود، هل أختار أمي؟ فهي من نشأتني هي سبب كوني أنا هي من لها الفضل عليّ، وعندما أختارها ماذا عنكِ لا أستطيع العيش بدونك؟ وإذا اخترتك، ماذا سيحدث لأمي؟ كيف سيكون المستقبل يا نور؟ مشتت ساعديني في اتخاذ القرار كما تفعلي دائمًا .
نور ببكاء وعدم تصديق : هل تتذكر وعدك لى يوم الخطبة؟
محمد : ماهو ذكريني؟
نور : بأنه اذا حدث الزواج أو لم يحدث سنظل أخوات و سيظل الموادة بينا، إذا فالتختار أمك، وأنا سأظل أختك إلى النهاية وإذا لم تختار أمك، فأنا لم أطمئن العيش معك، من يتخلى عن أمه كيف سيتمسك بزوجته ؟
محمد : إذا هذا الصواب.
و إنتهت خطبة نور و محمد بعد عدت أشهر و كان قد اقترب موعد زواجهم.
يتبع................ ربما لنور حكايه آخره و نهاية أفضل و ربما لمحمد رأى اخر
بقلمى : دنيا أشرف همس الليل \"
#عذاب. ❝ ⏤دنيا أشرف
❞ عذاب˝
الفصل الأول:
بطلة قصتنا تلقب ˝ بنور ˝ ويا جمال ذلك الإسم معنى الإسم هو الضوء، وكذلك ضوء الإيمان، فيقال على الشخص المتجه إلى ربه أن على وجهه نور.
فهل بطلة قصتنا كانت ضياء مثل أسمها أم أن الحياة جلعت من روحها عتمةٌ؟
نور فتاة فى ١٧ من عمرها تتميز شخصيتها بالطفولية و العفوية، دائمًا مرحة تحب الحياة و اللعب كأي طفلة في سنها، كانت تحب اللعب كالبقية فهي طفلة في نظرنا، ولكن لم تكن كذلك فى نظر مجتمعنا.
فى يوم من الأيام كانت نور عائدة إلى منزلها من المدرسة كالعادتها تلهو هنا و هناك، وعندما عادت نور إلى المنزل أخبرتها أمها بأن هناك شاب طلبها للزواج وهو قريب للعائلة، ولكن من بعيد، أنتظرت نور للحظات من المفاجأة، و التشتت فى نفس الوقت، فهي مازلت صغير بعد على إستيعاب كلمة جاءك عريس لخطبتك!
وكان رد نور العفوي لا بأس؛ فاليأتوا إلى منزلنا لم تكن تعلم كيف سيكون مصيرها، لم تدرك بعد كيف ورطت نفسها.
بعد أيام جاءت أسرة ذلك العريس، ووقاموا بخطبتها، ولكن ليس بالطريقة التي نعرفها أبدًا، العريس يُدعى محمد يكبر نور بحوالي عامين أو أكثر هم متقاربن في السن، ولكن محمد لم يكن متواجد فى الخطوبة! أجل لقد كان مسافر خارج البلاد للعمل، ذهب أسرته لخطبة نور وولادته من ألبستها خاتم الخطبة، محمد يسكن في شارع نور، ولكن يبعد عنها ببعض من المنازل، محمد ونور برغم قرب منازلهم، وأن أختك محمد صديقة نور إلا أنا نور و محمد لم يشاء القدر أن يجمعهم ولو لحظة، حتىٰ يوم الخطوبة كانت عن طريق الإتصال بمحمد فيديو وولادته من ألبست خاتم الخطبه للعروس، برغم من تلك الخطوبة الغريبة إلا أنه حدث قبول من قبل العائلتا، ولكن ماذا عن نور و محمد ؟
تقريبًا نور و محمد طوال فترة الخطوبة كان حبهما يتزايد يومًا بعد يوم، كان يتدربون يستشيران بعضمها في أتفة الأسباب حتىٰ أن حبها كان نقيًا لأبعد الحدود، محمد كان ينتهي من العمل وقت العشاء، وبعدها يذهب لمنزله وعندما تتصل به نور كان أول سوال من محمد هو هل صليت العشاء؟ واذا لم تصليها ينهي المكالمهة معاها حتىٰ تُصليها، وتقرأ الأذكار و تعاود الإتصال بعد مرة آخرى كان حبهما أكثر من رائع كان يظهر فى الكلام كان هو لها الأب، والأخ، والخطيب الصالح و السند، وكانت هي الأم و الأخت و المرأة الصالحة، أقترب شهر رمضان، وها قد عاد محمد من العمل بالخارج، وكان سوف يتواجد علىٰ الإفطار في منزل نور اليوم الثاني من شهر رمضان، إلا أن محمد لم يستطيع الإنتظار، ذذهب أول يوم لها، كيف يطيق الإنتظار وهو لم يراها ولا مرة في الحقيقة، كل مكلمالتهم فيديو فقط، لم يشاهدون بعضهم ولا مرة فى الواقع وهي أيضا.
محمد قبل النزول من الخارج كان يمر أمام المحالات؛ ليرى نور مشترايته، وإذا أعجبها شيء يقوم بشرئه لها وفي يوم قام بشراء إسكارف له، وذلك؛ لأن نور طلبت منه أن يشتري؛ لأنه مناسب عليه، وقد كان وأول يوم جاء محمد من السفر كان يرتدي الإسكارف، ولكن عندما ذهب منزل نور أرتدى ثياب غير كان يرتدي قميص أبيض و بنطلون من الجينز، وكانت نور ترتدي عبايه إستقبال صفراء، وجاء محمد وأول ما تلاقت أعينهم حتىٰ حدث الصمت، حدث الذهول، حدث التصنم، كل منهم لم يقدر على الحركة عقل نور لم يكم يستوعب، هي لم تخطط يومًا أن تراه في الحقيقة، لم تراه سوى في الصور، عقل محمد لو لم يكن هناك تجمع عائلي أقسم أنها كانت ستكون بيده في أحضانه، كل ما كان يريده هو أن يشبع عيناه من رؤيتها، وهي كانت تريد أن يضربها أحد ويقول أن كل هذا حقيقي حبها أنه أمامها الآن ليس خيال؛ بل واقع، جاء الأب و الأسرة و قطعوا ذلك التواصل و الإنبهار وهذه المشاعر وجلسوا مع الاسرة؛ لتحدث في مواضيع مختلفة.
أنتهى شهر رمضان و جاء العيد، وفي اليوم الرابع قرر الأسرتين الذهاب فى مصيف لأسبوع، وما كان هذا أحب خبر لدى قلب هذان العاشقان، وطوال فترة المصيف ما كان سوى الحب ووالمودة والتقرب أكثر من بعضهم، فالإثنان متشبهان، ومتفاهمان، وما أدراك أن يكون الحب مع التفاهم!، العشق مع المودة، أن يكون كل طرف متمسك بالآخر ما أدراكم!، أنتهى المصيف ووعاد الأسرتين وعند العودة تفاجيء محمد بأن غدًا يكون موعد سفرة للخارج من جديد، ذهب؛ لتوديع نور وكان يرتدي الإسكارف الذي أختارته نور له، وكانت نور تبكي بقهر، كيف هذة الحياة مخادعة؟ تعطيك كل شيء في لحظة ثم تسلبه من أمامك، وأنتَ تقف مُكتف الأيدي عاجز عن الأفعال، كيف بعد كل هذه السعادهة التي غمرتها سوف يرحل عنها من أجل العمل، ولم يقل عنها محمد فى الإنهيار حتىٰ أنه بكىٰ ولأول مرة أمامها، هو أيضًا لا يصدق أنه إجتمع بها، وسيرحل عنها كيف له أن يصدق ؟ هدأ الاثنان قليلًا ووعودها محمد برجوع علىٰ موعد الزفاف، وأنه لا يطيق العيش بدونها، ووعدته بالإنتظار وأنها له مهما حدث، لاعطاه الإسكارف لها كتذكار، وأنه قادم من أجلها، إستمرت الأمور طبيعية بين الإثنان، ولكن الحياة و القدر لهما أقول آخرى، بدأت المشاجرة بين العائلتين، وعصافير الكناريا لم يكونوا على درايا حتى انتهى الشجار ببن الاسرتين بأن أسرة محمد لا تريد نور، وأن أسرة نور لا تريد محمد، وأن هذا الزواج لن يصير ابدًا، علم محمد بما صار من ولدته العزيزة علىٰ قلبه وحاول معها كثير، وتهدأت الوضع إلا أن رد ولدته كان كالصاعقة.
الأم : محمد يأ أبنى أنا أم تلك نور .
محمد مع نفسه كيف ؟ لماذا تلاعبني الأيام كيف أختار بين أصعب خيارين من ستكون أم أولاد، ومن تحت قدمها الجنة كيف؟ كان محمد في أصعب أيام، كان أكثر الايام بها تشتت حاول حل المشاكل دون إخبار نور، دون أن يُحدثها بما حادث حاول جاهدًا المحاربة من أجل هذا الحب من أجل تلك الحبيبة، من أجل وعوده لها، إلا أنه أخبارها بما حدث.
محمد : نور، أمي خيارتني بينها و بينك أنا مشتت لأقصى الحدود، هل أختار أمي؟ فهي من نشأتني هي سبب كوني أنا هي من لها الفضل عليّ، وعندما أختارها ماذا عنكِ لا أستطيع العيش بدونك؟ وإذا اخترتك، ماذا سيحدث لأمي؟ كيف سيكون المستقبل يا نور؟ مشتت ساعديني في اتخاذ القرار كما تفعلي دائمًا .
نور ببكاء وعدم تصديق : هل تتذكر وعدك لى يوم الخطبة؟
محمد : ماهو ذكريني؟
نور : بأنه اذا حدث الزواج أو لم يحدث سنظل أخوات و سيظل الموادة بينا، إذا فالتختار أمك، وأنا سأظل أختك إلى النهاية وإذا لم تختار أمك، فأنا لم أطمئن العيش معك، من يتخلى عن أمه كيف سيتمسك بزوجته ؟
محمد : إذا هذا الصواب.
و إنتهت خطبة نور و محمد بعد عدت أشهر و كان قد اقترب موعد زواجهم.
يتبع........ ربما لنور حكايه آخره و نهاية أفضل و ربما لمحمد رأى اخر
بقلمى : دنيا أشرف همس الليل ˝
❞ الفصل الثالث˝
بعد أن قامت بطلتنا بقطع شرينها وذلك لأنها علمت بخطبت معشوقها و قره عينها محمد أستطاع أهل نور إنقاذ ابنتهم من الخطر و قرر عدم الضغط عليها فى أى شئ ،و ذلك حتى لا يخسران فلذه كبدهم ابنتهم نور .
بعدها بفتره تقدم لخطبة نور شاب ولكن هذه المره لم يكن هناك تقارب بالسن نهائى فكان يكبرها ب ٦ سنوات ،فهل سيكون لديهم تفاهم أم ماذا ؟
أخبرت أم نور بأن هناك من تقدم بخطبتها ،و سوف يكون هناك موعد لكى تره وجها لوجه ليس ك كل مره من خلال الهاتف وافقت نور ،اتتعجبون من الموافقة!
نعم وافقت وكان ذلك لمعاقبة نفسها على حبها لمحمد ولكن هل تعاقب نفسها أم تعاند قلبها مع الأيام؟
أريد أن اخبركم بأن محمد وأسرته حاولوا أكثر من مره مع اهلةنور بالرجوع ولكن للأسف كان رد أهلها أن ما يتخلى عن ابنتهم ليس له مكان للرجوع .
كيف لأسرة تملك فتاة تخاف على مشاعر أهلها و أهلها لم يفكرون لحظه بقلبها كيف لم يفكرون حتى أنهم لم يخبروا نور بمحاولات محمد وأسرته.
ظنت نور أن بالنهاية سوف تتزوج غير محمد سواء برضها او غصب عنها لذلك قررت معاقبة نفسها و العناد وواقفت على المدعو شريف جاء شريف فى الموعد المحدد و جلست معه نور وجها لوجه ولكن لم تشعر تجاه بإرتياح على الإطلاق كان فقط القلق و عدم القبول و الخوف ظنت نور أن ذلك لان قلبها مع شخصا آخر، فطلبت من أهلها مقابلته لمره آخرى و بالفعل وافق أهلها و جاء مره آخرى ولم تشعر بالارتياح ولكن أخبرت أهلها بالموافقة
العناد أسوء شئ بالحياة فقد يؤدى بصاحبه للهلاك فما أدراك عزيزى القارئ بالعناد فى الحب!
قرر أهل العريس و العروس بأن تكون مده الخطبه قصيره و قد كان.
طلبت نور من أهلها أن يكون اتفاق موعد الزواج بعد امتحانات الدبلوم أى بعد شهر.
ولكن عندما اتفق أبيها و عمامها مع العريس اتفق أن الفرح يكون بعد ١٤ يوم فقط ،بعد الانتهاء أخبر أبيها ان الفرح بعد ١٤ يوم عارضت نور بسيب امتحاناتها.
ولكن تلقت اجابه صادمة من أبيها واعمامها أن هذا إتفاق راجل لا يمكن الرجوع فيه !
كيف لأهل تدمير أحلام صغارهم؟
سكتت نور على أمل أيجاد حل لكل هذا ،مرت الايام و الكل منشغل بالتجهيزات ،نور منشغله بأمل أن يأتى و يخبرها احد بأن محمد قد أتى لكى ينهى ذاك الزفاف على أمل أن ينتهى ذلك الزواج و بعد مرور ١٠ أيام ذهبت نور مع شريف لحجز الكوافير و الفستان وجاءت لنور فكره قد تدمر ذالك الزواج و أخبرته أن يذهب معاها لكى يشترى لها ملابس هديه العريس للعروس فى نفس اليوم و لكنه عارض و لكنها أصرت و افتعلت مشكلة من أجل أن تنتهى الأمور بينهم وترمى له الدبلة بوجه وتنجوا من عنادها.
لكن لسوء حظها كانت هناك صديقه للعائله تمر بصدفه و قامت بإصلاح الأمور و اقنعت شريف بالذهاب و شراء الملابس اليوم ،وفى نفس اليوم قرر شريف أن يشترى المكياج للعروس، أختارت نور أغلى الأنواع لكى يعترض وتفتعل مشكلة ولكنه وافق.
كان يوم زفاف نور نفس يوم امتحانتها حاول أهلها جاهدين اقناع مدرس من المدرسه بأن تذهب نور قبل يوم الحنه و تلتحق بالامتحان و يقوم المدرس بأمضاء مكان نور بالحضور و أن يضع الورقه مع لجنتها.
بالفعل ذهبت نور قبل يوم الحنه للامتحان بالمدرسة و ذهب شريف لاخذها من أمام المدرسه و ذهبوا لانهاء عقد الزفاف و الامضاء على القايمة ،عندما جاءت امضت نور ظلت نور منتظره خبر من احد بقدوم محمد أو انتهاء ذالك الحلم او ما تسميه كابوس.
مضت نور علي القايمة و لكن قلبها وعقلها لا يستوعبون بعد ما اوصلها إليه عنادها، لا تستوعب ما يحدث أبدا.
جاء يوم الحنه .....
ذهبت نور للكوافير و جاء المساء و ذهب شريف و اخد نور من هناك و توجهوا لمنزل نور من المفترض أن يبقى شريف مع نور فتره ثم يذهب لحنته فى منزل اهله ، لكن رد ذالك المعتوه شريف بأن عليه الذهاب من أجل المجاملات التى سوف يحصل عليها كم هو مادى حقير ،و انه يجيب أن يكون مع أمه هناك ،هل أمه أم من العروس كيف هذا ؟
تضايقت نور فجلست ذاك المعتوه نص ساعه و غادر من أجل الماديات.
جاء موعد الزفاف وقد تم و تزوجت نور من المدعو شريف بعد خطوبه ١٤ يوم فقط تزوجت من أجل عنادها تزوجت من أجل تجاهل قلبها واسعاد أهلها.
دخلوا مع بعضهم الشقة نور مازالت فى حالة ما بعد الصدمة لم تستوعب ما اوصلها بها عنادها ،لم تستوعب أنهم متزوجين، لا تستوعب ما وصلت له،يقولون ان يوم الزفاف هو ليلة العمر ولكن ليلتها كانت نهاية العمر لقد تلقت اسواء معلمة منه كانت مجرد رغبه وحصل عليها ،كانت مجرد شهوه منه ووقد نالها ،لم تنتهى إلى هنا فقط من اليوم الثالث مم يوم الزفاف نور تزوجت فى ببت عائله كانت من ثالث يوم تنزل لبيت أم وأب شريف تحضر الفطار من ال٦ صباحا ثم تجهز الغداء على ٢ ظهرا و تحضر غداء مره آخرى على ٧مساء و العشاء ١١ مساء تلقت اسواء معاملة مره اسبوع و حان موعد امتحانات نور ووافق زوجها بالذهاب ووذهبت بالفعل جاء بعدها أصدقاء نور المباركه ليها على الزواج مع اختها و سألت نور بالصدفه عن محمد و جاءها رد صاعق بالنسبةلها وقعت إحد اصدقاء نور فى الكلام بالخطاء ان محمد رجع من السفر يوم الحنه وجاء لنور على اول الشارع و قد كانت تشعر نور بان احد تعرفه بجانبهاو لكن كذبت نفسها فلم تعلم أن محمد قد اتى من السفر كان محمد سوف يتحدث معاها ولكن لم يستطيع ويوم كتابه الكتاب كان هو موعد وصل محمد من السفر ولكن وصل متأخرا كان القدر كان ضد ذالك الحب. حاول محمد أيضا ان ينهى ذلك الفرح و لكن فشل صدمت نور مما تسمع كانت تعاقب قلبها على حبها له و كان هو يتحارب مع الزمن و الايام.
بعد ٢٥ يوما من ذالك العذاب فهذا ليس زواج عرفت نور بأنها حامل، ذهبت لزوجها تخبره على اعتقاد منها إنه سيكون مسرور و لكن فجاءها بصدمة انه تمام وعادى كيف هذا؟هل هو عديم الشعور لذلك الحد ؟
أخبرت حمتها بذلك فجاءتها حماتها بأنه كان يبدوا عليها ليس هناك داعى لتخبرهم .
تانى يوم من معرفه حماتها بذلك طلبت من نور بأن تقوم بأعمال منزلية كثيرا جدا لا أعلم لماذا تحقد عليها لهذا الحد ،كانت حماتها تكرها ،حتى أنها اخبرتها ذات يوم انها هناك ليس لتنجب أطفال و تلد هيا هناك فقط للخدمة و التنضيف.
فضلت نور الصمت كانت تريد أن تعيش ايامها ولكنى أرى أنها كانت تريد الصمت حتى لا تتلقى القيل و القال من المجتمع .
كانت و لدت شريف تتعدى على نور بالضرب المبرح وعندما تشتكي نور كانت تختلق تلك أم شريف أنها تكذب او تخلق أعذار حتى حكم عليها شريف بعدم النزول لامه او القيام بأى اعمال منزليه عند ولدته حتى لا يختلق مشاكل بينهم .
بعدها فى يوم من الأيام سافر شريف مع ولده القاهره من أجل عمل وكانت نور معتاده على ترك باب الشقه مفتوح للتهويه و كانت تجلس تشاهد التلفاز دخلت عليها حماتها دون اذن او سلام و ذهبت للمطبخ دخلت عليها نور و قالت هل هناك شئ حماتى هل أدلك على شئ ؟ كم أنها غبيه بتلك الطيبة ،نظرت لها حماتها بنظره كره ،ثم تركتها و دخلت لغرفه نوم نور و سألتها نور هل هناك شئ ؟ صرخت حماتها و قالت : انا اقوم بعمل المنزل وانتى تجلسين و تضحكين و تشاهدين التلفزيون و قامت بصفع نور كف على وجهاها ظلت نور فى حالة زهول لم يحدث وان ضربها احد على وجهاها وقامت أم شريف بتكسير كل مكياج نور المتواجد على التسريحه و قالت لها بحقد هذا حتى لا تتجملين و مسكت نور من البجامة ووقالت لها هذه الملابس لا ترتديها مره آخرى ووكانت تريد أن تفتح دولاب نور و تقطع لها كل قمصان النوم و الملابس الخاصة بالمنزل ،ولكن منعتها نور و انفجرت بها لماذا تعامليني بتلك القسوه ماذا فعلت لكى ؟
قامت تلك السيده فلن ألقبها بأم لان ليس بها أى امومه بضرب نور و جرها من شعرها و الضرب فى بطنها كانت تريد أن تفقد نور ذالك الجنين ظلت تضربها حتى نزفت نور فهل نور سوف تفقد جنينها أم سيكون لذلك الطفل بالصمود للقدوم لتلك الحياة ؟ يتبع......
بقلمى دنيا أشرف˝همس الليل ˝
#عذاب. ❝ ⏤دنيا أشرف
❞ الفصل الثالث˝
بعد أن قامت بطلتنا بقطع شرينها وذلك لأنها علمت بخطبت معشوقها و قره عينها محمد أستطاع أهل نور إنقاذ ابنتهم من الخطر و قرر عدم الضغط عليها فى أى شئ ،و ذلك حتى لا يخسران فلذه كبدهم ابنتهم نور .
بعدها بفتره تقدم لخطبة نور شاب ولكن هذه المره لم يكن هناك تقارب بالسن نهائى فكان يكبرها ب ٦ سنوات ،فهل سيكون لديهم تفاهم أم ماذا ؟
أخبرت أم نور بأن هناك من تقدم بخطبتها ،و سوف يكون هناك موعد لكى تره وجها لوجه ليس ك كل مره من خلال الهاتف وافقت نور ،اتتعجبون من الموافقة!
نعم وافقت وكان ذلك لمعاقبة نفسها على حبها لمحمد ولكن هل تعاقب نفسها أم تعاند قلبها مع الأيام؟
أريد أن اخبركم بأن محمد وأسرته حاولوا أكثر من مره مع اهلةنور بالرجوع ولكن للأسف كان رد أهلها أن ما يتخلى عن ابنتهم ليس له مكان للرجوع .
كيف لأسرة تملك فتاة تخاف على مشاعر أهلها و أهلها لم يفكرون لحظه بقلبها كيف لم يفكرون حتى أنهم لم يخبروا نور بمحاولات محمد وأسرته.
ظنت نور أن بالنهاية سوف تتزوج غير محمد سواء برضها او غصب عنها لذلك قررت معاقبة نفسها و العناد وواقفت على المدعو شريف جاء شريف فى الموعد المحدد و جلست معه نور وجها لوجه ولكن لم تشعر تجاه بإرتياح على الإطلاق كان فقط القلق و عدم القبول و الخوف ظنت نور أن ذلك لان قلبها مع شخصا آخر، فطلبت من أهلها مقابلته لمره آخرى و بالفعل وافق أهلها و جاء مره آخرى ولم تشعر بالارتياح ولكن أخبرت أهلها بالموافقة
العناد أسوء شئ بالحياة فقد يؤدى بصاحبه للهلاك فما أدراك عزيزى القارئ بالعناد فى الحب!
قرر أهل العريس و العروس بأن تكون مده الخطبه قصيره و قد كان.
طلبت نور من أهلها أن يكون اتفاق موعد الزواج بعد امتحانات الدبلوم أى بعد شهر.
ولكن عندما اتفق أبيها و عمامها مع العريس اتفق أن الفرح يكون بعد ١٤ يوم فقط ،بعد الانتهاء أخبر أبيها ان الفرح بعد ١٤ يوم عارضت نور بسيب امتحاناتها.
ولكن تلقت اجابه صادمة من أبيها واعمامها أن هذا إتفاق راجل لا يمكن الرجوع فيه !
كيف لأهل تدمير أحلام صغارهم؟
سكتت نور على أمل أيجاد حل لكل هذا ،مرت الايام و الكل منشغل بالتجهيزات ،نور منشغله بأمل أن يأتى و يخبرها احد بأن محمد قد أتى لكى ينهى ذاك الزفاف على أمل أن ينتهى ذلك الزواج و بعد مرور ١٠ أيام ذهبت نور مع شريف لحجز الكوافير و الفستان وجاءت لنور فكره قد تدمر ذالك الزواج و أخبرته أن يذهب معاها لكى يشترى لها ملابس هديه العريس للعروس فى نفس اليوم و لكنه عارض و لكنها أصرت و افتعلت مشكلة من أجل أن تنتهى الأمور بينهم وترمى له الدبلة بوجه وتنجوا من عنادها.
لكن لسوء حظها كانت هناك صديقه للعائله تمر بصدفه و قامت بإصلاح الأمور و اقنعت شريف بالذهاب و شراء الملابس اليوم ،وفى نفس اليوم قرر شريف أن يشترى المكياج للعروس، أختارت نور أغلى الأنواع لكى يعترض وتفتعل مشكلة ولكنه وافق.
كان يوم زفاف نور نفس يوم امتحانتها حاول أهلها جاهدين اقناع مدرس من المدرسه بأن تذهب نور قبل يوم الحنه و تلتحق بالامتحان و يقوم المدرس بأمضاء مكان نور بالحضور و أن يضع الورقه مع لجنتها.
بالفعل ذهبت نور قبل يوم الحنه للامتحان بالمدرسة و ذهب شريف لاخذها من أمام المدرسه و ذهبوا لانهاء عقد الزفاف و الامضاء على القايمة ،عندما جاءت امضت نور ظلت نور منتظره خبر من احد بقدوم محمد أو انتهاء ذالك الحلم او ما تسميه كابوس.
مضت نور علي القايمة و لكن قلبها وعقلها لا يستوعبون بعد ما اوصلها إليه عنادها، لا تستوعب ما يحدث أبدا.
جاء يوم الحنه ...
ذهبت نور للكوافير و جاء المساء و ذهب شريف و اخد نور من هناك و توجهوا لمنزل نور من المفترض أن يبقى شريف مع نور فتره ثم يذهب لحنته فى منزل اهله ، لكن رد ذالك المعتوه شريف بأن عليه الذهاب من أجل المجاملات التى سوف يحصل عليها كم هو مادى حقير ،و انه يجيب أن يكون مع أمه هناك ،هل أمه أم من العروس كيف هذا ؟
تضايقت نور فجلست ذاك المعتوه نص ساعه و غادر من أجل الماديات.
جاء موعد الزفاف وقد تم و تزوجت نور من المدعو شريف بعد خطوبه ١٤ يوم فقط تزوجت من أجل عنادها تزوجت من أجل تجاهل قلبها واسعاد أهلها.
دخلوا مع بعضهم الشقة نور مازالت فى حالة ما بعد الصدمة لم تستوعب ما اوصلها بها عنادها ،لم تستوعب أنهم متزوجين، لا تستوعب ما وصلت له،يقولون ان يوم الزفاف هو ليلة العمر ولكن ليلتها كانت نهاية العمر لقد تلقت اسواء معلمة منه كانت مجرد رغبه وحصل عليها ،كانت مجرد شهوه منه ووقد نالها ،لم تنتهى إلى هنا فقط من اليوم الثالث مم يوم الزفاف نور تزوجت فى ببت عائله كانت من ثالث يوم تنزل لبيت أم وأب شريف تحضر الفطار من ال٦ صباحا ثم تجهز الغداء على ٢ ظهرا و تحضر غداء مره آخرى على ٧مساء و العشاء ١١ مساء تلقت اسواء معاملة مره اسبوع و حان موعد امتحانات نور ووافق زوجها بالذهاب ووذهبت بالفعل جاء بعدها أصدقاء نور المباركه ليها على الزواج مع اختها و سألت نور بالصدفه عن محمد و جاءها رد صاعق بالنسبةلها وقعت إحد اصدقاء نور فى الكلام بالخطاء ان محمد رجع من السفر يوم الحنه وجاء لنور على اول الشارع و قد كانت تشعر نور بان احد تعرفه بجانبهاو لكن كذبت نفسها فلم تعلم أن محمد قد اتى من السفر كان محمد سوف يتحدث معاها ولكن لم يستطيع ويوم كتابه الكتاب كان هو موعد وصل محمد من السفر ولكن وصل متأخرا كان القدر كان ضد ذالك الحب. حاول محمد أيضا ان ينهى ذلك الفرح و لكن فشل صدمت نور مما تسمع كانت تعاقب قلبها على حبها له و كان هو يتحارب مع الزمن و الايام.
بعد ٢٥ يوما من ذالك العذاب فهذا ليس زواج عرفت نور بأنها حامل، ذهبت لزوجها تخبره على اعتقاد منها إنه سيكون مسرور و لكن فجاءها بصدمة انه تمام وعادى كيف هذا؟هل هو عديم الشعور لذلك الحد ؟
أخبرت حمتها بذلك فجاءتها حماتها بأنه كان يبدوا عليها ليس هناك داعى لتخبرهم .
تانى يوم من معرفه حماتها بذلك طلبت من نور بأن تقوم بأعمال منزلية كثيرا جدا لا أعلم لماذا تحقد عليها لهذا الحد ،كانت حماتها تكرها ،حتى أنها اخبرتها ذات يوم انها هناك ليس لتنجب أطفال و تلد هيا هناك فقط للخدمة و التنضيف.
فضلت نور الصمت كانت تريد أن تعيش ايامها ولكنى أرى أنها كانت تريد الصمت حتى لا تتلقى القيل و القال من المجتمع .
كانت و لدت شريف تتعدى على نور بالضرب المبرح وعندما تشتكي نور كانت تختلق تلك أم شريف أنها تكذب او تخلق أعذار حتى حكم عليها شريف بعدم النزول لامه او القيام بأى اعمال منزليه عند ولدته حتى لا يختلق مشاكل بينهم .
بعدها فى يوم من الأيام سافر شريف مع ولده القاهره من أجل عمل وكانت نور معتاده على ترك باب الشقه مفتوح للتهويه و كانت تجلس تشاهد التلفاز دخلت عليها حماتها دون اذن او سلام و ذهبت للمطبخ دخلت عليها نور و قالت هل هناك شئ حماتى هل أدلك على شئ ؟ كم أنها غبيه بتلك الطيبة ،نظرت لها حماتها بنظره كره ،ثم تركتها و دخلت لغرفه نوم نور و سألتها نور هل هناك شئ ؟ صرخت حماتها و قالت : انا اقوم بعمل المنزل وانتى تجلسين و تضحكين و تشاهدين التلفزيون و قامت بصفع نور كف على وجهاها ظلت نور فى حالة زهول لم يحدث وان ضربها احد على وجهاها وقامت أم شريف بتكسير كل مكياج نور المتواجد على التسريحه و قالت لها بحقد هذا حتى لا تتجملين و مسكت نور من البجامة ووقالت لها هذه الملابس لا ترتديها مره آخرى ووكانت تريد أن تفتح دولاب نور و تقطع لها كل قمصان النوم و الملابس الخاصة بالمنزل ،ولكن منعتها نور و انفجرت بها لماذا تعامليني بتلك القسوه ماذا فعلت لكى ؟
قامت تلك السيده فلن ألقبها بأم لان ليس بها أى امومه بضرب نور و جرها من شعرها و الضرب فى بطنها كانت تريد أن تفقد نور ذالك الجنين ظلت تضربها حتى نزفت نور فهل نور سوف تفقد جنينها أم سيكون لذلك الطفل بالصمود للقدوم لتلك الحياة ؟ يتبع...
بقلمى دنيا أشرف˝همس الليل ˝
❞ \"الفصل الرابع \"
بعد انا تعدت حمات نور بضرب عليها بقلبها عديم الرحمة ،حدث لنور نزيف و سقطت أرضاً جمعت نور قوتها وإتصلت بزوجها واخبرته بما حدث وأن يأتى مسرعاً لإنقذها ،قام زوجها ذو القلب القاسى بالاتصال بأخته لإنقاذ زوجته جاءت أخته بلاه مبلاه و اخبرتها بأن تذهب معاها للطيب ولكن رفضت نور ذلك .
أعرف أنك تسأل نفسك يا عزيزى لماذا لم تخبر نور أهلها او تتصل بهم ،أنتم تعرفون أن نور ذو طيبة رهيبة وقلب رحيم لم ترد ابدا أن تكسر قلب أبيها و أمها علة زيجتها وفضلت الصمت والتحمل من أجل تأسيس أسرة لها.
رجع زوج نور وحماها من السفر ولكن بطبع عندما أخبرتهم نور بما حدث نكرت حماتها ما حدث تمام ،ونور لم يحدث لها سوى نزيف لم تفقد ذالك الجنين ،وكان هذا الطفل متمسك برحم أمه عوضا لها بما مرت به من فقدن فى الحياة من رحمه مازال يريد أن يكون لها سندا وعوضا و رحمة.
وفى يوم من الايام أراد الله كشف ذالك الكذب و فتح ستائر خداع تلك الأم الكاذبة : كانت حمات نور تلقى عليها الشتائم و الضرب المبرح و فى ذلك الوقت دخل عليها حماها و زوجها و كشفوا كذب حماتها و صدق نور وأنها نقية القلب .
أنصدم الجميع من رؤيه المشهد تلك الحماه قسيه القلب تتعدى بالضرب علي زوجه أنها الحامل فى حفيدها تشتمها بأبشع الالفاظ .
ولكن هذه المره أراد الله أن يخبر نور أنه بجانبها وليست بحاجه لاخبار أهلها وكشف كذب حماتها قام حمى نور بطرد زوجته من المنزل و قال لها بأنه ليس لها مكان حتى ترجع لعقلها.
اعتذر حمى نور من نور حمدت نور ربها أن حقها قد عاد وأنها لن تتلقى الألفاظ البشعه و الضرب كل يوم.
ولكن لم ننتهي هنا يا عزيزى القارئ: فى يوم من الأيام كانت نور تجلس مع زوجها و حماها فى المنزل العائلى بالأسفل و كانت تغلى لهم اللبن و قدمته لهم، بعد ذلك تركت زوجها بالأسفل مع حماها و ذهبت لكى تعد نفسها و تأخد حمامها بعد يوم شاق و مرهق لها نور معتاده على الذهاب للحمام بملابسها ولكنها علمت أن الوقت مبكر على طلوع زوجها لمنزلهم فأخذت حمامها سريعا وونست فى ذلك اليوم أخذ ملابسها فتذكر ذلك بعد الانتهاء من الحمام فقامت بلف برنس الحمام عليها لطلوع فهى مطمئنه أن زوجها لن يأتى الآن ولكن هيهات عند خروجها انصدمت أن زوجها يقف أمام وجهها و ممسك بهاتفها ووضعه أمامها ووقال لها ما هذا ؟
اجابته نور : ماذا؟
زوجها شريف : لما تحدثين خالك على الهاتف؟
ما حدث هو أن نور تتحدث مع خالها كعادتهم فقال لها ماذا تفعلين اجابته اعد اللبن لبابا و زوجى قال لها هل ابيكى عندكم حدثتهم على الواتس اب لا بل هو اب زوجى وانا اللقبه بأبى.
فقال لها خالها : لا تلقبى حماكى بأبى فقالت له حسنا وضحكت نور ،هو هزار بينهم كعادتهم.
عند نور و زوجها الغاضب: ماذا يوجد انه خالى و دائما نتحدث ليس من حقك منعى من محادثة أسرتى؟
زوجها الغاضب: كيف تحدثينى بتلك النبره و قام بتعدى عليها بالضرب و هيا لا ترتدى سوى برنس الحمام قام بضربها كانت تبكى من الوجع من الضرب انهارت ووقالت له حسبى الله ونعم الوكيل فيك و في اهلك .
ولكن هذا لم يهدئه هذا زاد الطين باله ،قام بإحضار عصايه المقشه و قام بضربها بها كيف له أن يكون فى قلبه رحمه ؟ كسرت المقشة على زوجته إلى ٥ قطع على جسدها، عند نور ؛ نور لم تشعر بجسدها من الضرب استسلمت فهى لم تعد تشعر سوا بنزيف لم تشعر بألم هل اعتادت ؟ أم جسدها فقد الشعور ؟
بعد أن أنتهى ذو قلب أسود من الضرب قام بتركها بمفردها ملاقاه على الارض ونزل إلى منزل ابيه .
جمعت نور قوها وغسلت جسدها الملئ بالكدمات لان برنس الحمام سقط أثناء الضرب و هذا سبب لها أن يكون آثار الضرب واضح على جسدها.
بعد أن غسلت جسدها قامت بأرتداء عباية خروج و نزلت متجهه لبيت أهلها ،قابلها ذو قلب قاسى عديم الرحمه و قال اذا ذهبتى لمنزل اهلك تكونى مطلقة.
جلست نور على عتبه المنزل من العشاء حتى الخامسة فجرا تفكر ماذا تفعل؟
هل تترك المنزل و تصبح مطلقه وحامل بطفل و تعود لاهلها بولد بدون اب ؟
أم تجلس و تتحمل الإهانات و تصبر على نفسها و زوجها؟
أخذت القرار بنفسها أن تبقى و تصبر لعل العقل يعود لزوجها عديم الرحمة و لكن لا ينقصه العقل ينقصه الرحمة و الموادة.
وعند طلوعها لمنزلها قابلت حماها و قال لها هل اتصل بأهلك لكى يأخذوكى للطيب قالت لا لا اريد ان يعلم أهلى ما حدث لى.
كيف لها أن تقول له أبى وهم لم يفعل لابنه شئ عندما اذها او حتى يعاتبه؟
بعد ما حدث حاول زوجها التحدث معاها و التظاهر بأن لا شئ قد كان ولكنها لم تقبل.
بعد اسبوع ذهبت نور لمنزل أهلها لكى تبات عندهم يوم كعادتها ، نور ارتدت عباية و ذهبت و لكن لم تريد أن ترتدى بجامه كعادتها حتى لا يظهر آثار ضرب زوجها لها و اخبرتها أمها مرار أن ترتدي بجامة و لكن رد نزر انها مرتاحه أكثر فى العباية، سألت أم نور نور : ما هذا الورم اللذى يوجد فى وجهها ؟ قالت نور أنها قد اتخبطت فى وجهها ليس أكتر.
ماذا ستفعل ولدتها اذا رأت جسدها؟
بعد فتره عادت حماتها لمنزل مره آخرى و علمت بما فعله ابنها مع زوجته و كانت شامته بها و فرحه جدا كما انها كانت تسخن عليها زوجها و تشجعه على اهانتها.
وفى يوم قالت حماتها ذو قلب قاسى لنور أن تذهب و تمسح ترابزين المنزل قبل أن تفعل نور ذلك عاد زوجها لقد كان فى القاهره من أجل العمل .
تركت نور التربزبن وقالت إنها سوف تفعله و لكن بعد أن تجهز لزوجها الطعام و ملابسه.
عدت نور الطعام لزوجها و جهزت له كل شيء وانشغلت فى أعمال اخرى.
استغلت حماتها تلك الفرصه لافتعال المشاكل و المكائد لنور و أخبرت ابنها أن زوجته رفضت مسح التربزبن و قامت برد عليها بوقاحه .
ذهب زوجها إلى نور و قال لها لماذا رفضتى مسح التربزبن كما اخبرتك امى ؟
و لماذ رددت عليها بوقاحه؟
اجابته نور : لم افعل ذلك فقد إنشغلت فى أعمال اخرى
وتركته و صعدت لمنزلهم فوق و عند غلق باب منزلهم من الهواء اقفل الباب بشده .
صعد شريف خلفها : و قال هل تقفلين الباب فى وجهى أنا وامى أجابت نور اقفل فى وجهكم كيف انتم تجلسون بالأسفل وانا فى الطابق الثاني و الباب قد اقفل من الهواء ،كيف أقفلت بوجهكم؟
كانت نور تتحدث عند دولاب الغرفه ووشريف يقف عند باب الغرفة.
عندما تحدث نور هكذا فى لمح البصر لاقت شريف خلفها و امسكها من شعرها بكت نور بحرقة على كلها و قالت بقهر لماذا تتعامل معى هكذا انت وولدتك لم أفعل لكم شئ ؟ قال لها انتى المخطئة اجابته أنها لم تفعل شئ خاطئ و قالت انتم من تظلمونى ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء ، بعد تلك المقولك
لم تشعر نور سواء بكسر ذراعها اليسرى لقد خلعه من كتفها من شده غضبه ، ثم ألقى عليها بالضرب على عينها اليمنى حتى باظت من الكدمات و جسدها أصبح ملئ بالدماء و كان يضربها بقسوه و كأنه يريد التخلص منها و من ابنهم في نفس الوقت جعل جسدها ينزف و تركها كعادته قامت نور و لبست عبائه للذهاب إلى منزل اسرتها طفح الكيل لقد تخطت أقصى تحملها لم تعد تتحمل بعد وعند نزلوها لمنزل حماها و حماتها و جدت حماتها تجلس على الكنبة وتبتسم فى وجهاها بشماتة و تتلاعب بقدمها للأمام والخلف.و قالت إنها ستذهب لمنزل اسرتها، وجدت حماها امسكها من زراعها و قال يكفى انت ووزوجك كل يوم تفرجون الناس علينا يوميا بعدها وجدت زوجها يضربها من الخلف و ابيه يمكسها و كأن أب زوجها يمكسها لزوجها لكى يضربها.
تركتهم و قالت لن اجلس بعد اليوم سوف اذهب ،خرج معها حماها و قال اذهبى من ذلك الطريق ليس من الطريق العمومى لا تفرجين الناس علينا يكفى و تركها بدل ان يوصلها وهو يعلم أن نور لا تعرف شئ سوء الطريق العمومى و ان المنطقه غريبه عليها .
ذهب نور من ذلك الطريق وهيا لا تعرف كيف تهب من حوارى كلها سواد حتى عثرت فى طريقها على طفلين يلعبون و قالت لهم كيف تذهب إلى الطريق العمومى وادلها الطفلين على الطريق استغرقت نور فى الطريق وقت طويلا و أثناء سيرها قابتلها صديقه أمها وجيرانهم وهيا تعلم ما يجرى مع نور و كانت تخبر أمها من خلف نور و نور لا بذلك اتصلت تلك المرأه بوالده نور و قالت لها أن تلحق ابنتا ابنتها تسير فىالشارع و جسدها ملئ بدماء و عينها ورمه.
اتصلت أم نور برقم نور لتعرف مكانها ولكن زوجها اخد منها هاتفها قبل رحيلها رد عليها زوجها شريف قلت الأم له أين ابنتي .
قال : لا أعلم داورى على بنتك الصايعه اللى سابت البيت و قالت رايحه عندكم ومش وصلت شوفى فين ده كلوا و قام بشتمها.
ردت الأم:و قامت بشتمه هيا الاخرى ولم تسكت و ردت له الاهانه و اغلقت الخط.
خرج حماه نور للبحث عنها فى الشوارع المجاوره بمكنته و جدها تسير قال لها لماذا كل هذا التأخير لماذا تتلكعين فى المشى؟
لم ترد عليه نور فهى متعبه من شده الضرب.
اركبها توكتوك لإيصالها لمنزل أهلها.
وعندما وصلت اجتمع رجال بيت نور و جلسوا معاها و عرفوا كل شئ منذ الزواج حتى اليوم ووكيف لها تعرضت لضرب المبرح و الإهانات.
قررت نور رفع قضيه على زوجها و تعبت ولم تقدر على التظاهر بالقوه ذهبت للمشفى و شخص الدكاتره حالتها: لقد تعرضت لشرخ بالجمجمه بالاضافه لخلع فى الزراع و الكدمات و قال الدكتور انتي فى شهرك الرابع و لا يمكن ان تلدى عليكى الاستحمال قليل فقط و اعطوها مسكنات، رفعت نور قضيه على زوجها و كان سوف يسجن ولكن رجال عائلتها قالوا لها أن تتنازل لان شرط طلاقها من زوجها سريعا أن تتنازل عن القضيه و بالفعل تنازلت.
طلبت نور من أبيها بعد حصولها على فلوسها من زوجها و دهبها أن يأخد كل ممتلكاتها و أن يرحلوا من تلك البلد و يذهبون للمدينه افضل لهم و بالفعل نفذ ولدها طلبها بعد ١٠ أيام من طلاقها و قد بدأت نور شهرها الخامس من الحمل.
ذهبوا لمنزلهم الجديد فى المدينه منذ دخولهم لشهر كامل كانت نور التعب يزداد عليها يوما بعد يوم .
حتى علمت نور بخطبه محمد حبيب قلبها قرة عينها نزل عليها الخبر كالصاعقة.
اتصلت نور على محمد و حدثته وقالت الوا.
محمد قال : من
قالت : من تعبتها لمده ٣ سنوات من اذقت العذاب طوال هذه المده من كرهت حياتها منذ رحيلك.
أجاب محمد: انا ام انتى انا من تقدمت لكى اكثر من ٤ مرات و يخبرونى انك رافضه الرجوع ،انتى من بعت لها قربيتى و صديقتك مرسال لمى ترفضين المضى على القايمة و الزواج قبل وصلولى بسعات وانتى رفضتى.
أجابت نور بصدمه: لم يخبرنى احد لن اعرف بكل هذا .
قربت محمد و صديقه نور كانت خبيثه كانت تحب محمد لذلك لم تخبر نور بالرفض وان محمد قادم من أجلها لأنها كانت تريد أن يتزوجها محمد .
كانت المكالمة بين نور ومحمد مكالمه عتاب و عذاب كل منهم يخطئ الأخر.
قفلت نور مع محمد واتصلت بأعز صديقتها وقالت لها ما حدث معها و ما قاله محمد لها ووانهارت بالبكاء.ظلت تتألم و تعبت كثير حتى حل الصباح و لم تقدر على للصمود ذهبت للمشفى و قال الطيب للأسف انتى في شهرك ال ٦ مند ١٠ أيام فقط ولكن يجب أن تلدى لن تستطيعى الصمود هناك خطر على حياتك دخلت العمليات ليولد ذلك الجنين صاحب الشهر الخامس و ١٠ أيام من السادس فقط ظلت نور فى غرفه العمليات لمده ٣ سعات بدل من نصف ساعه و كانت كيسرى.
ولد طفل و كانت كل ما تقوله اريد رؤيه محمد ولكن لم يفهم أهلها أنها تقصد محمد حبييها وليس محمد ابنها للن إبنها كانت تريد تسميته محمد أيضا.
فاقت و قبل رحولها من المشفى صممت على رؤيه ابنها ولكن الدكاتره لم تسمح لها سوى رؤيته من خارج الحضانه وليس من الداخل.
بعد خمس ايام من الولاده وجدت نور عمها و باقى الاسره مجتمعه استغربت نور من التجمع حولها و التحدث معها أن إيمانهم من قوى فهمت معنى حديثهم توفى من تحملت الضرب و الاهانه و المذلة توفى إبنها قبل أن تحمله توفى قبل أن تشعر معه بالامومه توفى قبل أن تسمع منه ماما توفى قبل أن تسمع صرخات بكائه توفى من ظنت انه سيكون لديها سندا عوضا على عذابها .
قالت لهم لقد فهمت مقصدكم حسنا ظلت تبكى و تتألم على أيامها و عذابها و موت ابنها.
فهل بعد الصبر جبر و الزواج من محمد و حياة سعيدة بعد معاناه أم هناك مأساه آخرى...يتبع.
بقلمى:دنيا أشرف \"همس الليل \"
#عذاب. ❝ ⏤دنيا أشرف
❞ الفصل الرابع ˝
بعد انا تعدت حمات نور بضرب عليها بقلبها عديم الرحمة ،حدث لنور نزيف و سقطت أرضاً جمعت نور قوتها وإتصلت بزوجها واخبرته بما حدث وأن يأتى مسرعاً لإنقذها ،قام زوجها ذو القلب القاسى بالاتصال بأخته لإنقاذ زوجته جاءت أخته بلاه مبلاه و اخبرتها بأن تذهب معاها للطيب ولكن رفضت نور ذلك .
أعرف أنك تسأل نفسك يا عزيزى لماذا لم تخبر نور أهلها او تتصل بهم ،أنتم تعرفون أن نور ذو طيبة رهيبة وقلب رحيم لم ترد ابدا أن تكسر قلب أبيها و أمها علة زيجتها وفضلت الصمت والتحمل من أجل تأسيس أسرة لها.
رجع زوج نور وحماها من السفر ولكن بطبع عندما أخبرتهم نور بما حدث نكرت حماتها ما حدث تمام ،ونور لم يحدث لها سوى نزيف لم تفقد ذالك الجنين ،وكان هذا الطفل متمسك برحم أمه عوضا لها بما مرت به من فقدن فى الحياة من رحمه مازال يريد أن يكون لها سندا وعوضا و رحمة.
وفى يوم من الايام أراد الله كشف ذالك الكذب و فتح ستائر خداع تلك الأم الكاذبة : كانت حمات نور تلقى عليها الشتائم و الضرب المبرح و فى ذلك الوقت دخل عليها حماها و زوجها و كشفوا كذب حماتها و صدق نور وأنها نقية القلب .
أنصدم الجميع من رؤيه المشهد تلك الحماه قسيه القلب تتعدى بالضرب علي زوجه أنها الحامل فى حفيدها تشتمها بأبشع الالفاظ .
ولكن هذه المره أراد الله أن يخبر نور أنه بجانبها وليست بحاجه لاخبار أهلها وكشف كذب حماتها قام حمى نور بطرد زوجته من المنزل و قال لها بأنه ليس لها مكان حتى ترجع لعقلها.
اعتذر حمى نور من نور حمدت نور ربها أن حقها قد عاد وأنها لن تتلقى الألفاظ البشعه و الضرب كل يوم.
ولكن لم ننتهي هنا يا عزيزى القارئ: فى يوم من الأيام كانت نور تجلس مع زوجها و حماها فى المنزل العائلى بالأسفل و كانت تغلى لهم اللبن و قدمته لهم، بعد ذلك تركت زوجها بالأسفل مع حماها و ذهبت لكى تعد نفسها و تأخد حمامها بعد يوم شاق و مرهق لها نور معتاده على الذهاب للحمام بملابسها ولكنها علمت أن الوقت مبكر على طلوع زوجها لمنزلهم فأخذت حمامها سريعا وونست فى ذلك اليوم أخذ ملابسها فتذكر ذلك بعد الانتهاء من الحمام فقامت بلف برنس الحمام عليها لطلوع فهى مطمئنه أن زوجها لن يأتى الآن ولكن هيهات عند خروجها انصدمت أن زوجها يقف أمام وجهها و ممسك بهاتفها ووضعه أمامها ووقال لها ما هذا ؟
اجابته نور : ماذا؟
زوجها شريف : لما تحدثين خالك على الهاتف؟
ما حدث هو أن نور تتحدث مع خالها كعادتهم فقال لها ماذا تفعلين اجابته اعد اللبن لبابا و زوجى قال لها هل ابيكى عندكم حدثتهم على الواتس اب لا بل هو اب زوجى وانا اللقبه بأبى.
فقال لها خالها : لا تلقبى حماكى بأبى فقالت له حسنا وضحكت نور ،هو هزار بينهم كعادتهم.
عند نور و زوجها الغاضب: ماذا يوجد انه خالى و دائما نتحدث ليس من حقك منعى من محادثة أسرتى؟
زوجها الغاضب: كيف تحدثينى بتلك النبره و قام بتعدى عليها بالضرب و هيا لا ترتدى سوى برنس الحمام قام بضربها كانت تبكى من الوجع من الضرب انهارت ووقالت له حسبى الله ونعم الوكيل فيك و في اهلك .
ولكن هذا لم يهدئه هذا زاد الطين باله ،قام بإحضار عصايه المقشه و قام بضربها بها كيف له أن يكون فى قلبه رحمه ؟ كسرت المقشة على زوجته إلى ٥ قطع على جسدها، عند نور ؛ نور لم تشعر بجسدها من الضرب استسلمت فهى لم تعد تشعر سوا بنزيف لم تشعر بألم هل اعتادت ؟ أم جسدها فقد الشعور ؟
بعد أن أنتهى ذو قلب أسود من الضرب قام بتركها بمفردها ملاقاه على الارض ونزل إلى منزل ابيه .
جمعت نور قوها وغسلت جسدها الملئ بالكدمات لان برنس الحمام سقط أثناء الضرب و هذا سبب لها أن يكون آثار الضرب واضح على جسدها.
بعد أن غسلت جسدها قامت بأرتداء عباية خروج و نزلت متجهه لبيت أهلها ،قابلها ذو قلب قاسى عديم الرحمه و قال اذا ذهبتى لمنزل اهلك تكونى مطلقة.
جلست نور على عتبه المنزل من العشاء حتى الخامسة فجرا تفكر ماذا تفعل؟
هل تترك المنزل و تصبح مطلقه وحامل بطفل و تعود لاهلها بولد بدون اب ؟
أم تجلس و تتحمل الإهانات و تصبر على نفسها و زوجها؟
أخذت القرار بنفسها أن تبقى و تصبر لعل العقل يعود لزوجها عديم الرحمة و لكن لا ينقصه العقل ينقصه الرحمة و الموادة.
وعند طلوعها لمنزلها قابلت حماها و قال لها هل اتصل بأهلك لكى يأخذوكى للطيب قالت لا لا اريد ان يعلم أهلى ما حدث لى.
كيف لها أن تقول له أبى وهم لم يفعل لابنه شئ عندما اذها او حتى يعاتبه؟
بعد ما حدث حاول زوجها التحدث معاها و التظاهر بأن لا شئ قد كان ولكنها لم تقبل.
بعد اسبوع ذهبت نور لمنزل أهلها لكى تبات عندهم يوم كعادتها ، نور ارتدت عباية و ذهبت و لكن لم تريد أن ترتدى بجامه كعادتها حتى لا يظهر آثار ضرب زوجها لها و اخبرتها أمها مرار أن ترتدي بجامة و لكن رد نزر انها مرتاحه أكثر فى العباية، سألت أم نور نور : ما هذا الورم اللذى يوجد فى وجهها ؟ قالت نور أنها قد اتخبطت فى وجهها ليس أكتر.
ماذا ستفعل ولدتها اذا رأت جسدها؟
بعد فتره عادت حماتها لمنزل مره آخرى و علمت بما فعله ابنها مع زوجته و كانت شامته بها و فرحه جدا كما انها كانت تسخن عليها زوجها و تشجعه على اهانتها.
وفى يوم قالت حماتها ذو قلب قاسى لنور أن تذهب و تمسح ترابزين المنزل قبل أن تفعل نور ذلك عاد زوجها لقد كان فى القاهره من أجل العمل .
تركت نور التربزبن وقالت إنها سوف تفعله و لكن بعد أن تجهز لزوجها الطعام و ملابسه.
عدت نور الطعام لزوجها و جهزت له كل شيء وانشغلت فى أعمال اخرى.
استغلت حماتها تلك الفرصه لافتعال المشاكل و المكائد لنور و أخبرت ابنها أن زوجته رفضت مسح التربزبن و قامت برد عليها بوقاحه .
ذهب زوجها إلى نور و قال لها لماذا رفضتى مسح التربزبن كما اخبرتك امى ؟
و لماذ رددت عليها بوقاحه؟
اجابته نور : لم افعل ذلك فقد إنشغلت فى أعمال اخرى
وتركته و صعدت لمنزلهم فوق و عند غلق باب منزلهم من الهواء اقفل الباب بشده .
صعد شريف خلفها : و قال هل تقفلين الباب فى وجهى أنا وامى أجابت نور اقفل فى وجهكم كيف انتم تجلسون بالأسفل وانا فى الطابق الثاني و الباب قد اقفل من الهواء ،كيف أقفلت بوجهكم؟
كانت نور تتحدث عند دولاب الغرفه ووشريف يقف عند باب الغرفة.
عندما تحدث نور هكذا فى لمح البصر لاقت شريف خلفها و امسكها من شعرها بكت نور بحرقة على كلها و قالت بقهر لماذا تتعامل معى هكذا انت وولدتك لم أفعل لكم شئ ؟ قال لها انتى المخطئة اجابته أنها لم تفعل شئ خاطئ و قالت انتم من تظلمونى ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء ، بعد تلك المقولك
لم تشعر نور سواء بكسر ذراعها اليسرى لقد خلعه من كتفها من شده غضبه ، ثم ألقى عليها بالضرب على عينها اليمنى حتى باظت من الكدمات و جسدها أصبح ملئ بالدماء و كان يضربها بقسوه و كأنه يريد التخلص منها و من ابنهم في نفس الوقت جعل جسدها ينزف و تركها كعادته قامت نور و لبست عبائه للذهاب إلى منزل اسرتها طفح الكيل لقد تخطت أقصى تحملها لم تعد تتحمل بعد وعند نزلوها لمنزل حماها و حماتها و جدت حماتها تجلس على الكنبة وتبتسم فى وجهاها بشماتة و تتلاعب بقدمها للأمام والخلف.و قالت إنها ستذهب لمنزل اسرتها، وجدت حماها امسكها من زراعها و قال يكفى انت ووزوجك كل يوم تفرجون الناس علينا يوميا بعدها وجدت زوجها يضربها من الخلف و ابيه يمكسها و كأن أب زوجها يمكسها لزوجها لكى يضربها.
تركتهم و قالت لن اجلس بعد اليوم سوف اذهب ،خرج معها حماها و قال اذهبى من ذلك الطريق ليس من الطريق العمومى لا تفرجين الناس علينا يكفى و تركها بدل ان يوصلها وهو يعلم أن نور لا تعرف شئ سوء الطريق العمومى و ان المنطقه غريبه عليها .
ذهب نور من ذلك الطريق وهيا لا تعرف كيف تهب من حوارى كلها سواد حتى عثرت فى طريقها على طفلين يلعبون و قالت لهم كيف تذهب إلى الطريق العمومى وادلها الطفلين على الطريق استغرقت نور فى الطريق وقت طويلا و أثناء سيرها قابتلها صديقه أمها وجيرانهم وهيا تعلم ما يجرى مع نور و كانت تخبر أمها من خلف نور و نور لا بذلك اتصلت تلك المرأه بوالده نور و قالت لها أن تلحق ابنتا ابنتها تسير فىالشارع و جسدها ملئ بدماء و عينها ورمه.
اتصلت أم نور برقم نور لتعرف مكانها ولكن زوجها اخد منها هاتفها قبل رحيلها رد عليها زوجها شريف قلت الأم له أين ابنتي .
قال : لا أعلم داورى على بنتك الصايعه اللى سابت البيت و قالت رايحه عندكم ومش وصلت شوفى فين ده كلوا و قام بشتمها.
ردت الأم:و قامت بشتمه هيا الاخرى ولم تسكت و ردت له الاهانه و اغلقت الخط.
خرج حماه نور للبحث عنها فى الشوارع المجاوره بمكنته و جدها تسير قال لها لماذا كل هذا التأخير لماذا تتلكعين فى المشى؟
لم ترد عليه نور فهى متعبه من شده الضرب.
اركبها توكتوك لإيصالها لمنزل أهلها.
وعندما وصلت اجتمع رجال بيت نور و جلسوا معاها و عرفوا كل شئ منذ الزواج حتى اليوم ووكيف لها تعرضت لضرب المبرح و الإهانات.
قررت نور رفع قضيه على زوجها و تعبت ولم تقدر على التظاهر بالقوه ذهبت للمشفى و شخص الدكاتره حالتها: لقد تعرضت لشرخ بالجمجمه بالاضافه لخلع فى الزراع و الكدمات و قال الدكتور انتي فى شهرك الرابع و لا يمكن ان تلدى عليكى الاستحمال قليل فقط و اعطوها مسكنات، رفعت نور قضيه على زوجها و كان سوف يسجن ولكن رجال عائلتها قالوا لها أن تتنازل لان شرط طلاقها من زوجها سريعا أن تتنازل عن القضيه و بالفعل تنازلت.
طلبت نور من أبيها بعد حصولها على فلوسها من زوجها و دهبها أن يأخد كل ممتلكاتها و أن يرحلوا من تلك البلد و يذهبون للمدينه افضل لهم و بالفعل نفذ ولدها طلبها بعد ١٠ أيام من طلاقها و قد بدأت نور شهرها الخامس من الحمل.
ذهبوا لمنزلهم الجديد فى المدينه منذ دخولهم لشهر كامل كانت نور التعب يزداد عليها يوما بعد يوم .
حتى علمت نور بخطبه محمد حبيب قلبها قرة عينها نزل عليها الخبر كالصاعقة.
اتصلت نور على محمد و حدثته وقالت الوا.
محمد قال : من
قالت : من تعبتها لمده ٣ سنوات من اذقت العذاب طوال هذه المده من كرهت حياتها منذ رحيلك.
أجاب محمد: انا ام انتى انا من تقدمت لكى اكثر من ٤ مرات و يخبرونى انك رافضه الرجوع ،انتى من بعت لها قربيتى و صديقتك مرسال لمى ترفضين المضى على القايمة و الزواج قبل وصلولى بسعات وانتى رفضتى.
أجابت نور بصدمه: لم يخبرنى احد لن اعرف بكل هذا .
قربت محمد و صديقه نور كانت خبيثه كانت تحب محمد لذلك لم تخبر نور بالرفض وان محمد قادم من أجلها لأنها كانت تريد أن يتزوجها محمد .
كانت المكالمة بين نور ومحمد مكالمه عتاب و عذاب كل منهم يخطئ الأخر.
قفلت نور مع محمد واتصلت بأعز صديقتها وقالت لها ما حدث معها و ما قاله محمد لها ووانهارت بالبكاء.ظلت تتألم و تعبت كثير حتى حل الصباح و لم تقدر على للصمود ذهبت للمشفى و قال الطيب للأسف انتى في شهرك ال ٦ مند ١٠ أيام فقط ولكن يجب أن تلدى لن تستطيعى الصمود هناك خطر على حياتك دخلت العمليات ليولد ذلك الجنين صاحب الشهر الخامس و ١٠ أيام من السادس فقط ظلت نور فى غرفه العمليات لمده ٣ سعات بدل من نصف ساعه و كانت كيسرى.
ولد طفل و كانت كل ما تقوله اريد رؤيه محمد ولكن لم يفهم أهلها أنها تقصد محمد حبييها وليس محمد ابنها للن إبنها كانت تريد تسميته محمد أيضا.
فاقت و قبل رحولها من المشفى صممت على رؤيه ابنها ولكن الدكاتره لم تسمح لها سوى رؤيته من خارج الحضانه وليس من الداخل.
بعد خمس ايام من الولاده وجدت نور عمها و باقى الاسره مجتمعه استغربت نور من التجمع حولها و التحدث معها أن إيمانهم من قوى فهمت معنى حديثهم توفى من تحملت الضرب و الاهانه و المذلة توفى إبنها قبل أن تحمله توفى قبل أن تشعر معه بالامومه توفى قبل أن تسمع منه ماما توفى قبل أن تسمع صرخات بكائه توفى من ظنت انه سيكون لديها سندا عوضا على عذابها .
قالت لهم لقد فهمت مقصدكم حسنا ظلت تبكى و تتألم على أيامها و عذابها و موت ابنها.
فهل بعد الصبر جبر و الزواج من محمد و حياة سعيدة بعد معاناه أم هناك مأساه آخرى..يتبع.
بقلمى:دنيا أشرف ˝همس الليل ˝