❞ قد تنسي أنتِ.. هذا شأنك.. هذا أمرٌ عائدٌ إلى قلبك.. فلتفعلي ما شئتِ..
إن شئتِ.. إكرهيني.. إغضبي علي.. إنتزعيني من قلبكِ.. ألقي بي في غياهب الجب العميق..
أخبرتكِ.. لا سطوة لي عليكِ.. كنت فيما مضى أُشكلُ بعض شيءٍ في قلبك.. لكن في هذا الوقت من عام الحزن الذي تشبث بي.. أصبحتُ مجنوناً بإمتياز..
إنهُ إجحافٌ ممنهجٌ في حقي..
أخبرتِني قبلاً يا طفلة الروح أني أصبحتُ مُجرد رقماً سقط في سجل الذاكرة.. أخبرتني أنكِ أصبحتِ بخير بدوني..
وكأن أمنياتي تحققت حين أنتِ كذلك..
فهذا الذي أسعى إليه..
ما دمتِ بخير سأفرح دائماً..
ما دمت بخير لا بأس بحريق قلبي.. المهمُ أنتِ ثم أنتِ ثم أنتِ.. فأنتِ وصية رسول الله إذ قال رفقاً بالقوارير.. أعترف أني خُنت رسول الله في ذلك الأمر.. لقد حطمتُ أحلاماً أيقنتُ أنها ستتحقق..
ما أود إخباركِ به الآن..
هو أنني إعتكفتُ كل ملذات الدنيا واتبعتك.. صِرتُ لا أنفك أذكرك.. لا تغيبين عني طرفة عين..
سأذكركِ ذِكراً لم يردده بشر.. فأنا دونكِ الآن أقسم دون معالم.. دون أثر..
هائمٌ لا أدري أين أكون..
لكن المهم في كل الأمر.. الآن أنتِ الآن بخير
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ قد تنسي أنتِ. هذا شأنك. هذا أمرٌ عائدٌ إلى قلبك. فلتفعلي ما شئتِ.
إن شئتِ. إكرهيني. إغضبي علي. إنتزعيني من قلبكِ. ألقي بي في غياهب الجب العميق.
أخبرتكِ. لا سطوة لي عليكِ. كنت فيما مضى أُشكلُ بعض شيءٍ في قلبك. لكن في هذا الوقت من عام الحزن الذي تشبث بي. أصبحتُ مجنوناً بإمتياز.
إنهُ إجحافٌ ممنهجٌ في حقي.
أخبرتِني قبلاً يا طفلة الروح أني أصبحتُ مُجرد رقماً سقط في سجل الذاكرة. أخبرتني أنكِ أصبحتِ بخير بدوني.
وكأن أمنياتي تحققت حين أنتِ كذلك.
فهذا الذي أسعى إليه.
ما دمتِ بخير سأفرح دائماً.
ما دمت بخير لا بأس بحريق قلبي. المهمُ أنتِ ثم أنتِ ثم أنتِ. فأنتِ وصية رسول الله إذ قال رفقاً بالقوارير. أعترف أني خُنت رسول الله في ذلك الأمر. لقد حطمتُ أحلاماً أيقنتُ أنها ستتحقق.
ما أود إخباركِ به الآن.
هو أنني إعتكفتُ كل ملذات الدنيا واتبعتك. صِرتُ لا أنفك أذكرك. لا تغيبين عني طرفة عين.
سأذكركِ ذِكراً لم يردده بشر. فأنا دونكِ الآن أقسم دون معالم. دون أثر.
هائمٌ لا أدري أين أكون.
لكن المهم في كل الأمر. الآن أنتِ الآن بخير
❞ آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96)
قوله تعالى : آتوني زبر الحديد أي أعطوني زبر الحديد وناولونيها أمرهم بنقل الآلة ، وهذا كله إنما هو استدعاء العطية التي بغير معنى الهبة ، وإنما هو استدعاء للمناولة ، لأنه قد ارتبط من قوله : إنه لا يأخذ منهم الخرج فلم يبق إلا استدعاء المناولة ، وأعمال الأبدان . و زبر الحديد قطع الحديد . وأصل الكلمة الاجتماع ، ومنه زبرة الأسد لما اجتمع من الشعر على كاهله . وزبرت الكتاب أي كتبته وجمعت حروفه . وقرأ أبو بكر والمفضل " ردما ايتوني " من الإتيان الذي هو المجيء ; أي جيئوني بزبر الحديد ، فلما سقط الخافض انتصب بالفعل على نحو قول الشاعر :
أمرتك الخير . . .
حذف الجار فنصب الفعل وقرأ الجمهور زبر بفتح الباء وقرأ الحسن بضمها ; وكل ذلك جمع زبرة وهي القطعة العظيمة منه .
قوله تعالى : حتى إذا ساوى يعني البناء فحذف لقوة الكلام عليه .
بين الصدفين قال أبو عبيدة : هما جانبا الجبل ، وسميا بذلك لتصادفهما أي لتلاقيهما . وقاله الزهري وابن عباس ; ( كأنه يعرض عن الآخر ) من الصدوف ; قال الشاعر :
كلا الصدفين ينفذه سناها توقد مثل مصباح الظلام
ويقال للبناء المرتفع صدف تشبيه بجانب الجبل . وفي الحديث : كان إذا مر بصدف مائل أسرع المشي . قال أبو عبيد : الصدف والهدف كل بناء عظيم مرتفع . ابن عطية : الصدفان الجبلان المتناوحان ولا يقال للواحد صدف ، وإنما يقال صدفان للاثنين ; لأن أحدهما يصادف الآخر . وقرأ نافع وحمزة والكسائي الصدفين بفتح الصاد وشدها وفتح الدال ، وهي قراءة عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - وعمر بن عبد العزيز ، وهي اختيار أبي عبيدة لأنها أشهر اللغات . وقرأ ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو " الصدفين " بضم الصاد والدال وقرأ عاصم في رواية أبي بكر " الصدفين " بضم الصاد وسكون الدال ، نحو الجرف والجرف فهو تخفيف . وقرأ ابن الماجشون بفتح الصاد وضم الدال . وقرأ قتادة " بين الصدفين " بفتح الصاد وسكون الدال ، وكل ذلك بمعنى واحد وهما الجبلان المتناوحان .
قوله تعالى : قال انفخوا إلى آخر الآية أي على زبر الحديد بالأكيار ، وذلك أنه كان يأمر بوضع طاقة من الزبر والحجارة ، ثم يوقد عليها الحطب والفحم بالمنافخ حتى تحمى ، والحديد إذا أوقد عليه صار كالنار ، فذلك قوله - تعالى - : حتى إذا جعله نارا ثم يؤتى بالنحاس المذاب أو بالرصاص أو بالحديد بحسب الخلاف في القطر ، فيفرغه على تلك الطاقة المنضدة ، فإذا التأم واشتد ولصق البعض بالبعض استأنف وضع طاقة أخرى ، إلى أن استوى العمل فصار جبلا صلدا . قال قتادة : هو كالبرد المحبر ، طريقة سوداء ، وطريقة حمراء . ويروى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : جاءه رجل فقال : يا رسول الله إني رأيت سد يأجوج ومأجوج ، قال : كيف رأيته قال : رأيته كالبرد المحبر ، طريقة صفراء ، وطريقة حمراء ، وطريقة سوداء ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد رأيته . ومعنى حتى إذا جعله نارا أي كالنار .
ومعنى آتوني أفرغ عليه قطرا أي أعطوني قطرا أفرغ عليه ، على التقديم والتأخير . ومن قرأ " ائتوني " فالمعنى عنده تعالوا أفرغ عليه نحاسا . والقطر عند أكثر المفسرين النحاس المذاب ، وأصله من القطر ; لأنه إذا أذيب قطر كما يقطر الماء وقالت فرقة : القطر الحديد المذاب . وقالت فرقة منهم ابن الأنباري : الرصاص المذاب . وهو مشتق من قطر يقطر قطرا . ومنه وأسلنا له عين القطر .. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96)
قوله تعالى : آتوني زبر الحديد أي أعطوني زبر الحديد وناولونيها أمرهم بنقل الآلة ، وهذا كله إنما هو استدعاء العطية التي بغير معنى الهبة ، وإنما هو استدعاء للمناولة ، لأنه قد ارتبط من قوله : إنه لا يأخذ منهم الخرج فلم يبق إلا استدعاء المناولة ، وأعمال الأبدان . و زبر الحديد قطع الحديد . وأصل الكلمة الاجتماع ، ومنه زبرة الأسد لما اجتمع من الشعر على كاهله . وزبرت الكتاب أي كتبته وجمعت حروفه . وقرأ أبو بكر والمفضل " ردما ايتوني " من الإتيان الذي هو المجيء ; أي جيئوني بزبر الحديد ، فلما سقط الخافض انتصب بالفعل على نحو قول الشاعر :
أمرتك الخير . . .
حذف الجار فنصب الفعل وقرأ الجمهور زبر بفتح الباء وقرأ الحسن بضمها ; وكل ذلك جمع زبرة وهي القطعة العظيمة منه .
قوله تعالى : حتى إذا ساوى يعني البناء فحذف لقوة الكلام عليه .
بين الصدفين قال أبو عبيدة : هما جانبا الجبل ، وسميا بذلك لتصادفهما أي لتلاقيهما . وقاله الزهري وابن عباس ; ( كأنه يعرض عن الآخر ) من الصدوف ; قال الشاعر :
كلا الصدفين ينفذه سناها توقد مثل مصباح الظلام
ويقال للبناء المرتفع صدف تشبيه بجانب الجبل . وفي الحديث : كان إذا مر بصدف مائل أسرع المشي . قال أبو عبيد : الصدف والهدف كل بناء عظيم مرتفع . ابن عطية : الصدفان الجبلان المتناوحان ولا يقال للواحد صدف ، وإنما يقال صدفان للاثنين ; لأن أحدهما يصادف الآخر . وقرأ نافع وحمزة والكسائي الصدفين بفتح الصاد وشدها وفتح الدال ، وهي قراءة عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - وعمر بن عبد العزيز ، وهي اختيار أبي عبيدة لأنها أشهر اللغات . وقرأ ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو " الصدفين " بضم الصاد والدال وقرأ عاصم في رواية أبي بكر " الصدفين " بضم الصاد وسكون الدال ، نحو الجرف والجرف فهو تخفيف . وقرأ ابن الماجشون بفتح الصاد وضم الدال . وقرأ قتادة " بين الصدفين " بفتح الصاد وسكون الدال ، وكل ذلك بمعنى واحد وهما الجبلان المتناوحان .
قوله تعالى : قال انفخوا إلى آخر الآية أي على زبر الحديد بالأكيار ، وذلك أنه كان يأمر بوضع طاقة من الزبر والحجارة ، ثم يوقد عليها الحطب والفحم بالمنافخ حتى تحمى ، والحديد إذا أوقد عليه صار كالنار ، فذلك قوله - تعالى - : حتى إذا جعله نارا ثم يؤتى بالنحاس المذاب أو بالرصاص أو بالحديد بحسب الخلاف في القطر ، فيفرغه على تلك الطاقة المنضدة ، فإذا التأم واشتد ولصق البعض بالبعض استأنف وضع طاقة أخرى ، إلى أن استوى العمل فصار جبلا صلدا . قال قتادة : هو كالبرد المحبر ، طريقة سوداء ، وطريقة حمراء . ويروى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : جاءه رجل فقال : يا رسول الله إني رأيت سد يأجوج ومأجوج ، قال : كيف رأيته قال : رأيته كالبرد المحبر ، طريقة صفراء ، وطريقة حمراء ، وطريقة سوداء ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد رأيته . ومعنى حتى إذا جعله نارا أي كالنار .
ومعنى آتوني أفرغ عليه قطرا أي أعطوني قطرا أفرغ عليه ، على التقديم والتأخير . ومن قرأ " ائتوني " فالمعنى عنده تعالوا أفرغ عليه نحاسا . والقطر عند أكثر المفسرين النحاس المذاب ، وأصله من القطر ; لأنه إذا أذيب قطر كما يقطر الماء وقالت فرقة : القطر الحديد المذاب . وقالت فرقة منهم ابن الأنباري : الرصاص المذاب . وهو مشتق من قطر يقطر قطرا . ومنه وأسلنا له عين القطر. ❝
❞
القدس تجارة الخوارج-1
انتبهو أيها السادة فهذه تجارة الخوارج علي مدار العصور والأزمنة
فلا شك أننا ندين لله أن القدس هي أولي القبلتين وثالث الحرمين ومسري النبي الكريم
وأن صلاة فيها تعدل خمسمائة صلاة فيما سواها إلا المسجد الحرام الذي تعدل الصلاة فيه مائة ألف صلاة ومسجد النبي الذي تعدل الصلاة فيه ألف صلاة فيما سواه.
ومما يجب أن يعلمة الناس أن النبي لما سئل عن أي المساجد وضع في الأرض أولا قال المسجد الحرام قيل ثم أي قال المسجد الأقصى قيل كم بينهما قال أربعين سنة إذ أن المسجد الأقصى بني في حياة نبي الله يعقوب بن اسحق بن إبراهيم خليل الرحمن.
وقد استوطن إبراهيم القدس بعد أن هاجر إليها من أورو الكلدانيين بالعراق وعاش فيها حتي توفاه الله ثم خلفه فيها ابنه اسحق ثم يعقوب بن اسحق الذي تركها فرارا من الجدب والقحط وذلك أثناء السبع العجاف في حياة ابنه يوسف الصديق عليه السلام
انتبهو أيها الأحباب فإن يوسف الصديق عاش في مصر ومات فيها وقبر فيها ولم يعد إلي القدس رغم علمه بمكانتها وأبوه يعقوب ترك القدس فرارا من القحط والجدب ليعيش في كنف ابنه في مصر مصطحبا معه كل أبناءه بنو إسرائيل مرتحلين من القدس إلي مصر رغم علمهم بمكانتها
وعاشوا في مصر قرابة أربعمائة سنة حيث مات يوسف ويعقوب ودفنا بأرض مصر بعيدا عن القدس الشريف
ألم يكونوا يعلموا بمكانتها؟ كلا والله
ثم استقر بنو إسرائيل حاملي لواء التوحيد في زمانهم وأبناء الرسل في مصر الكنانه بعيدا عن القدس الشريف قرابة أربعمائة سنة حتي خرجوا من مصر فارين من بطش فرعون وبصحبة موسي وأخيه هارون متجهين صوب سيناء فمات موسي وهارون بصحراء سيناء دون أن يدخلو القدس الشريف
ألم يكونوا يعلموا بفضلها ؟
وخلف في بني إسرائيل يوشع بن نون الذي قاد بني إسرائيل ودخل بهم القدس وأسس لهم مملكة بعد انتصاره علي العماليق
لكنهم سرعان ما انهزمو مرة أخري وسيطر العماليق مرة أخري واستمر الموحدون من بني إسرائيل تحت سطوة العماليق إلي أن أراد الله ببعثة داوود الذي هزم العماليق وأسس مملكة كبيرة لبني إسرائيل في القدس خلف عليها ابنه سليمان وهو أحد الملوك الأربعة الذين ملكوا الدنيا
لكنه لما مات انشقت مملكة سليمان إلي قسمين إيذانا بزوالها حيث قامت مملكة يهوذا في القدس ومملكة السامرة في الشمال
وهذا إيذانا بزوال ملك سليمان علي يد الملك البابلي بوختنصر أو كما يقال عنه نبوخذ نصر مؤسس الإمبراطورية البابلية الذي أحرق القدس وقام بسبي بني إسرائيل إلي بابل العراقية هناك حيث عاش بنو إسرائيل عبيدا تحت السبي إلي أن هاجم كورش الملك الفارسي الإمبراطورية البابلية وهزم نبوخذ نصر
واستاق هؤلاء الذين انحرفوا عن هدي الرسل من بني إسرائيل إلي بلاد فارس حيث عاش في وسطها أنبياء كثر من بني إسرائيل منهم صموئيل ودانيال وأرميا وأشعيا وغيرهم
والسؤال الآن
ألم يكن هؤلاء الرسل يعلمون مكانة القدس ؟
ألم يكونو يبحثو عن الشهادة علي أعتابها ؟ كلا والله
واستمر بنو إسرائيل سبايا في كنف الإمبراطورية الفارسية حتي قامت إمبراطورية جديدة في اليونان علي يد الإسكندر الأكبر أو الإسكندر المقدوني الذي اجتاح بلاد فارس وقضي علي الملك كورش الكبير ملك الفرس وحرر بني إسرائيل من السبي الفارسي وأعادهم مرة أخري إلي القدس
ولكنه سرعان ما انشق خلفاء الإسكندر علي بعضهم وقامت الإمبراطورية الرومانية خلفا لليونانية ووقع اليهود تحت الحكم الروماني الذي استمر في القدس أكثر من سبعمائة سنة كان هؤلاء اليهود أقرب للعقيدة الوثنية للرومان أقرب منهم لعقيدة التوحيد حيث كانوا يحاربون الرسل محاولين قتلهم حتي نجحوا في قتل نبي الله زكريا ويحيى واحتالوا علي قتل عيسي عليه السلام لكن ربنا تبارك وتعالي نجاه ورفعه إليه
وظلت القدس تترنح تحت حكم الرومان في حياة أنبياء بني إسرائيل وهم لا يملكون القوة لتطهيرها من الرومان الوثنيين واستمرت أكثر من ستمائة عام بعد رفع عيسي وهي تعج بالوثنيين الرومان حتي أراد الله ببعثة خاتم الأنبياء محمد صلي الله عليه وسلم الذي أسري به ربه من المسجد الحرام إلي القدس الشريف حيث صلي بالأنبياء جميعا إماما ثم عرج به إلي السماء العلي حيث كلمه ربه ثم عاد إلي مكة فمكث فيها حتي عمر ٥٣ عاما وهو يعلم ما تعج به القدس من الوثنيين
والسؤال الآن
ألم يكن النبي غيور علي القدس ؟ كلا والله
إنما كان يعلم أنها قبلة الإسلام الأولي وقبلة جميع أنبياء بني إسرائيل الذين سبقوه لكن ماذا يفعل وليس لديه القوة ؟
وهاجر النبي إلي المدينة وأسس دولة الإسلام الأولي وحول الله له القبلة إلي مكهدة ودخل النبي في معارك كثير مع كفار قريش ومع اليهود حتي توفي عن ثلاث وستين سنة دون تحرير القدس من دنس الروم الوثنيين.
ألم يكن غيور علي القدس غيرة الخوارج الذي لا يزالون يخرجون علينا بشعارت كاذبة من أمثال تلك الشعارات الرنانة التي يقولونها كذبا وبهتانا........علي القدس رايحين شهداء بالملايين........وا قدساااااه......لبيك يا قدس..........
وكأن دينهم لا يستقيم إلا بالقدس
وكأنهم أغير عليها من هؤلاء الرسل الكرام
وكأنهم أغير عليها من محمد وموسي وعيسي
.عجبا لهؤلاء القوم وعجبا لما يتاجرون به أمام الناس
فقد مات رسول الله والقدس محتلة
ومات أبو بكر بعد عامين من الحكم والقدس محتلة
ولما جمع الله القوة لعمر بن الخطاب إنما سير لها جند الله بقيادة سيف الله المسلول خالد بطل اليرموك كما سير سعد بطل القادسية وكما سير أبا عبيدة بن الجراح بطل أجنادين وكما سير عمرو بن العاص فاتح حصن بابليون وباني الفسطاط في مصرنا الحبيبة نعم فعلها عمر
أهو صاحب غيرة أكثر من رسول الله وخليفته أبى بكر كلا والله إنما هو الاستعداد والقوة وليست شعارات الخوارج المارقين الذين أسسوا فرقة من فرق الخوارج قالوا عنها جماعة القاعدة راحوا يقاتلون بها في أفغانستان وبينهم وبين القدس مسيرة ساعات
لكنهم أبوا إلا التظاهر بجهاد الروس وهم ينفذون أجندة الأمريكان بل وقامو بمهاجمة أبراج أمريكا ليجروا الوبال علي بلاد المسلمين وهذا أيضا بوحي من اليهود وذلك ليعطوا زريعة للأمريكان لضرب أفغانستان والعراق وسوريا وهم يتظاهرون بالجهاد
ألم يكن اولي لهم مهاجمة اليهود وتحرير القدس بدل من جهاد أفغانستان وضرب أبراج أمريكا إنما هي الخديعة التي يخدعون بها المسلمين وهؤلاء ممن يسمون بدولة الإسلام في العراق والشام داعش المزعومة يستوطنون العراق والشام ليجاهدوا هناك وبينه وبين فلسطين مجرد عبور الحدود فأين القدس أيها الدواعش المارقون تجاهدون المسلمين في بلادهم وتتركون القدس رغم أنكم كم هتفتم لها كذبا وزورا أيها الكذابون
وهؤلاء أتباع الماسوني في مصر وفلسطين يزعمون أنهم يريدون تحرير القدس وهم يهتفون واااااا قدسااه ... والموت لأمريكا والموت لإسرائيل ثم تجدهم يرتعون علي موائد اليهود والأمريكان مع شريكهم حسن نصر اللات عميل الفرس في المنطقة
وهم يرتعون في سيناء مصر ما يقاتلون إلا جيشنا وشرطتنا أعماهم الله عن القدس واليهود وما رأوا إلا حكام المسلمين كفروهم وحملوا الناس علي مقاتلتهم وصدق فيهم الرسول حيث قال حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميه تخرج آخر سلة منهم تقاتل مع الدجال
أيها الإخوة ليس هذا تفريطا في حق هذه القبلة وتلك المدينة المقدسة إنما أمر الجهاد موكول إلي أولياء الأمور فنحن علي أتم الاستعداد إلي الانضمام تحت راية أولياء أمورنا إنما هم لهم الرؤيا ولهم حق التدبير فأمر الجهاد موكول إلي الحكام إذ أنهم يرون ما لا نري ولهم السمع والطاعة في المعروف
فإن القدس عاشت تحت حكم الوثنيين أيام الرسل فهل كانوا غير حريصين عليها؟
كلا والله إنما هي حرمة دماء المسلمين التي هي أعظم عن الله من حرمة الكعبة هذه الحرمة التي لا يدركها الخوارج المارقين الذين يتاجرون بدماء الناس ثم يكونو هم اول الفارين
هذه المدينة التي عاشت تحت حكم الأمراء الأمويين والعباسيين في عز ومنعة بعد أن تسلم مفاتيحها عمر بن الخطاب لكنها سرعان مع وقعت تحت الاحتلال الصليبي مرة أخري في أواخر حكم الدولة العباسية
فاحتلها الصليبيون قرابة مائة وخمسين عاما حتي قيض الله لها صلاح الدين فقضي عليهم في حطين
ثم سرعان ما تعرضت للاحتلال التتاري فقيض الله لها سيف الدين قطز فقهرهم في عين جالوت ولكنها سرعان ما سقطت مرة أخري تحت احتلال اليهود ونحن نأمل في ربنا تبارك وتعالى أن يقيض لها خالد آخر ليقهرهم في اليرموك أو صلاح آخر يرينا فيهم عز حطين أو قطز آخر يرينا فيهم نصرة عين جالوت أو فارسا جديدا خلفا للسادات يرينا فيه عز أكتوبر المجيد أيها الإخوة قاتل الله الخوارج المارقين الذين اتخذوا قضية القدس تجارة يدجلون بها علي المسلمين حتي لما ماتت الصحفية الكتابية علي أثر القصف اليهودي للمنطقة إنما راحوا يترحمون عليها واحتسبوها من الشهداء إن لم تكن من الصديقين ولم كل هذا فهي مراسلة لأحد القنوات الفضائية تؤدي عمل تتقاضي عليه أجر فالقضية بالنسبة لها هي عمل مقابل أجر وليست قضية إيمان وكفر ولا جهاد ولا حتي دفاع عن الأرض والعرض لكنهم كذبة اعتبروا أن تصوير الأحداث ونشرها هو جهاد في سبيل الله ولا ندري ماذا استعاده فلسطين والقدس من المراسلين الصحفيين أيها السادة القضية ليس تصوير ونشر إنما هي جهاد بالقوة لا يتم إلا بالجيوش الذين يأتمرون بأمر القادة وليست بالكاميرات والأقلام فمن ظن أن فلسطين والقدس قضية إعلامية فهو مجذوب لكنهم الخوارج تجار الدين الذين لا يتورعون عن بيع أركان دينهم بالكلية من أجل الكذب والخديعة عاملهم الله بما يستحقون
انتهي........ ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ القدس تجارة الخوارج-1
انتبهو أيها السادة فهذه تجارة الخوارج علي مدار العصور والأزمنة
فلا شك أننا ندين لله أن القدس هي أولي القبلتين وثالث الحرمين ومسري النبي الكريم
وأن صلاة فيها تعدل خمسمائة صلاة فيما سواها إلا المسجد الحرام الذي تعدل الصلاة فيه مائة ألف صلاة ومسجد النبي الذي تعدل الصلاة فيه ألف صلاة فيما سواه.
ومما يجب أن يعلمة الناس أن النبي لما سئل عن أي المساجد وضع في الأرض أولا قال المسجد الحرام قيل ثم أي قال المسجد الأقصى قيل كم بينهما قال أربعين سنة إذ أن المسجد الأقصى بني في حياة نبي الله يعقوب بن اسحق بن إبراهيم خليل الرحمن.
وقد استوطن إبراهيم القدس بعد أن هاجر إليها من أورو الكلدانيين بالعراق وعاش فيها حتي توفاه الله ثم خلفه فيها ابنه اسحق ثم يعقوب بن اسحق الذي تركها فرارا من الجدب والقحط وذلك أثناء السبع العجاف في حياة ابنه يوسف الصديق عليه السلام
انتبهو أيها الأحباب فإن يوسف الصديق عاش في مصر ومات فيها وقبر فيها ولم يعد إلي القدس رغم علمه بمكانتها وأبوه يعقوب ترك القدس فرارا من القحط والجدب ليعيش في كنف ابنه في مصر مصطحبا معه كل أبناءه بنو إسرائيل مرتحلين من القدس إلي مصر رغم علمهم بمكانتها
وعاشوا في مصر قرابة أربعمائة سنة حيث مات يوسف ويعقوب ودفنا بأرض مصر بعيدا عن القدس الشريف
ألم يكونوا يعلموا بمكانتها؟ كلا والله
ثم استقر بنو إسرائيل حاملي لواء التوحيد في زمانهم وأبناء الرسل في مصر الكنانه بعيدا عن القدس الشريف قرابة أربعمائة سنة حتي خرجوا من مصر فارين من بطش فرعون وبصحبة موسي وأخيه هارون متجهين صوب سيناء فمات موسي وهارون بصحراء سيناء دون أن يدخلو القدس الشريف
ألم يكونوا يعلموا بفضلها ؟
وخلف في بني إسرائيل يوشع بن نون الذي قاد بني إسرائيل ودخل بهم القدس وأسس لهم مملكة بعد انتصاره علي العماليق
لكنهم سرعان ما انهزمو مرة أخري وسيطر العماليق مرة أخري واستمر الموحدون من بني إسرائيل تحت سطوة العماليق إلي أن أراد الله ببعثة داوود الذي هزم العماليق وأسس مملكة كبيرة لبني إسرائيل في القدس خلف عليها ابنه سليمان وهو أحد الملوك الأربعة الذين ملكوا الدنيا
لكنه لما مات انشقت مملكة سليمان إلي قسمين إيذانا بزوالها حيث قامت مملكة يهوذا في القدس ومملكة السامرة في الشمال
وهذا إيذانا بزوال ملك سليمان علي يد الملك البابلي بوختنصر أو كما يقال عنه نبوخذ نصر مؤسس الإمبراطورية البابلية الذي أحرق القدس وقام بسبي بني إسرائيل إلي بابل العراقية هناك حيث عاش بنو إسرائيل عبيدا تحت السبي إلي أن هاجم كورش الملك الفارسي الإمبراطورية البابلية وهزم نبوخذ نصر
واستاق هؤلاء الذين انحرفوا عن هدي الرسل من بني إسرائيل إلي بلاد فارس حيث عاش في وسطها أنبياء كثر من بني إسرائيل منهم صموئيل ودانيال وأرميا وأشعيا وغيرهم
والسؤال الآن
ألم يكن هؤلاء الرسل يعلمون مكانة القدس ؟
ألم يكونو يبحثو عن الشهادة علي أعتابها ؟ كلا والله
واستمر بنو إسرائيل سبايا في كنف الإمبراطورية الفارسية حتي قامت إمبراطورية جديدة في اليونان علي يد الإسكندر الأكبر أو الإسكندر المقدوني الذي اجتاح بلاد فارس وقضي علي الملك كورش الكبير ملك الفرس وحرر بني إسرائيل من السبي الفارسي وأعادهم مرة أخري إلي القدس
ولكنه سرعان ما انشق خلفاء الإسكندر علي بعضهم وقامت الإمبراطورية الرومانية خلفا لليونانية ووقع اليهود تحت الحكم الروماني الذي استمر في القدس أكثر من سبعمائة سنة كان هؤلاء اليهود أقرب للعقيدة الوثنية للرومان أقرب منهم لعقيدة التوحيد حيث كانوا يحاربون الرسل محاولين قتلهم حتي نجحوا في قتل نبي الله زكريا ويحيى واحتالوا علي قتل عيسي عليه السلام لكن ربنا تبارك وتعالي نجاه ورفعه إليه
وظلت القدس تترنح تحت حكم الرومان في حياة أنبياء بني إسرائيل وهم لا يملكون القوة لتطهيرها من الرومان الوثنيين واستمرت أكثر من ستمائة عام بعد رفع عيسي وهي تعج بالوثنيين الرومان حتي أراد الله ببعثة خاتم الأنبياء محمد صلي الله عليه وسلم الذي أسري به ربه من المسجد الحرام إلي القدس الشريف حيث صلي بالأنبياء جميعا إماما ثم عرج به إلي السماء العلي حيث كلمه ربه ثم عاد إلي مكة فمكث فيها حتي عمر ٥٣ عاما وهو يعلم ما تعج به القدس من الوثنيين
والسؤال الآن
ألم يكن النبي غيور علي القدس ؟ كلا والله
إنما كان يعلم أنها قبلة الإسلام الأولي وقبلة جميع أنبياء بني إسرائيل الذين سبقوه لكن ماذا يفعل وليس لديه القوة ؟
وهاجر النبي إلي المدينة وأسس دولة الإسلام الأولي وحول الله له القبلة إلي مكهدة ودخل النبي في معارك كثير مع كفار قريش ومع اليهود حتي توفي عن ثلاث وستين سنة دون تحرير القدس من دنس الروم الوثنيين.
ألم يكن غيور علي القدس غيرة الخوارج الذي لا يزالون يخرجون علينا بشعارت كاذبة من أمثال تلك الشعارات الرنانة التي يقولونها كذبا وبهتانا....علي القدس رايحين شهداء بالملايين....وا قدساااااه...لبيك يا قدس.....
وكأن دينهم لا يستقيم إلا بالقدس
وكأنهم أغير عليها من هؤلاء الرسل الكرام
وكأنهم أغير عليها من محمد وموسي وعيسي
.عجبا لهؤلاء القوم وعجبا لما يتاجرون به أمام الناس
فقد مات رسول الله والقدس محتلة
ومات أبو بكر بعد عامين من الحكم والقدس محتلة
ولما جمع الله القوة لعمر بن الخطاب إنما سير لها جند الله بقيادة سيف الله المسلول خالد بطل اليرموك كما سير سعد بطل القادسية وكما سير أبا عبيدة بن الجراح بطل أجنادين وكما سير عمرو بن العاص فاتح حصن بابليون وباني الفسطاط في مصرنا الحبيبة نعم فعلها عمر
أهو صاحب غيرة أكثر من رسول الله وخليفته أبى بكر كلا والله إنما هو الاستعداد والقوة وليست شعارات الخوارج المارقين الذين أسسوا فرقة من فرق الخوارج قالوا عنها جماعة القاعدة راحوا يقاتلون بها في أفغانستان وبينهم وبين القدس مسيرة ساعات
لكنهم أبوا إلا التظاهر بجهاد الروس وهم ينفذون أجندة الأمريكان بل وقامو بمهاجمة أبراج أمريكا ليجروا الوبال علي بلاد المسلمين وهذا أيضا بوحي من اليهود وذلك ليعطوا زريعة للأمريكان لضرب أفغانستان والعراق وسوريا وهم يتظاهرون بالجهاد
ألم يكن اولي لهم مهاجمة اليهود وتحرير القدس بدل من جهاد أفغانستان وضرب أبراج أمريكا إنما هي الخديعة التي يخدعون بها المسلمين وهؤلاء ممن يسمون بدولة الإسلام في العراق والشام داعش المزعومة يستوطنون العراق والشام ليجاهدوا هناك وبينه وبين فلسطين مجرد عبور الحدود فأين القدس أيها الدواعش المارقون تجاهدون المسلمين في بلادهم وتتركون القدس رغم أنكم كم هتفتم لها كذبا وزورا أيها الكذابون
وهؤلاء أتباع الماسوني في مصر وفلسطين يزعمون أنهم يريدون تحرير القدس وهم يهتفون واااااا قدسااه .. والموت لأمريكا والموت لإسرائيل ثم تجدهم يرتعون علي موائد اليهود والأمريكان مع شريكهم حسن نصر اللات عميل الفرس في المنطقة
وهم يرتعون في سيناء مصر ما يقاتلون إلا جيشنا وشرطتنا أعماهم الله عن القدس واليهود وما رأوا إلا حكام المسلمين كفروهم وحملوا الناس علي مقاتلتهم وصدق فيهم الرسول حيث قال حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميه تخرج آخر سلة منهم تقاتل مع الدجال
أيها الإخوة ليس هذا تفريطا في حق هذه القبلة وتلك المدينة المقدسة إنما أمر الجهاد موكول إلي أولياء الأمور فنحن علي أتم الاستعداد إلي الانضمام تحت راية أولياء أمورنا إنما هم لهم الرؤيا ولهم حق التدبير فأمر الجهاد موكول إلي الحكام إذ أنهم يرون ما لا نري ولهم السمع والطاعة في المعروف
فإن القدس عاشت تحت حكم الوثنيين أيام الرسل فهل كانوا غير حريصين عليها؟
كلا والله إنما هي حرمة دماء المسلمين التي هي أعظم عن الله من حرمة الكعبة هذه الحرمة التي لا يدركها الخوارج المارقين الذين يتاجرون بدماء الناس ثم يكونو هم اول الفارين
هذه المدينة التي عاشت تحت حكم الأمراء الأمويين والعباسيين في عز ومنعة بعد أن تسلم مفاتيحها عمر بن الخطاب لكنها سرعان مع وقعت تحت الاحتلال الصليبي مرة أخري في أواخر حكم الدولة العباسية
فاحتلها الصليبيون قرابة مائة وخمسين عاما حتي قيض الله لها صلاح الدين فقضي عليهم في حطين
ثم سرعان ما تعرضت للاحتلال التتاري فقيض الله لها سيف الدين قطز فقهرهم في عين جالوت ولكنها سرعان ما سقطت مرة أخري تحت احتلال اليهود ونحن نأمل في ربنا تبارك وتعالى أن يقيض لها خالد آخر ليقهرهم في اليرموك أو صلاح آخر يرينا فيهم عز حطين أو قطز آخر يرينا فيهم نصرة عين جالوت أو فارسا جديدا خلفا للسادات يرينا فيه عز أكتوبر المجيد أيها الإخوة قاتل الله الخوارج المارقين الذين اتخذوا قضية القدس تجارة يدجلون بها علي المسلمين حتي لما ماتت الصحفية الكتابية علي أثر القصف اليهودي للمنطقة إنما راحوا يترحمون عليها واحتسبوها من الشهداء إن لم تكن من الصديقين ولم كل هذا فهي مراسلة لأحد القنوات الفضائية تؤدي عمل تتقاضي عليه أجر فالقضية بالنسبة لها هي عمل مقابل أجر وليست قضية إيمان وكفر ولا جهاد ولا حتي دفاع عن الأرض والعرض لكنهم كذبة اعتبروا أن تصوير الأحداث ونشرها هو جهاد في سبيل الله ولا ندري ماذا استعاده فلسطين والقدس من المراسلين الصحفيين أيها السادة القضية ليس تصوير ونشر إنما هي جهاد بالقوة لا يتم إلا بالجيوش الذين يأتمرون بأمر القادة وليست بالكاميرات والأقلام فمن ظن أن فلسطين والقدس قضية إعلامية فهو مجذوب لكنهم الخوارج تجار الدين الذين لا يتورعون عن بيع أركان دينهم بالكلية من أجل الكذب والخديعة عاملهم الله بما يستحقون
انتهي. ❝
❞ أمسكت بهاتفي وبدأت اتصفحه وأنا واقفة بجانب السرير، في محاولة مني لأُهدئ من توتري، فهو يبدو مخيفًا لي منذ البداية، خرج إيدن من الحمام، ونظرت إليه عندما فتح الباب، لكنه ما إن خرج حتى دفعني بقوة على السرير، تفاجأت من عنفه اتجاهي، ومن قوته، ووقعت على السرير، بينما سقط الهاتف، اتسعت حدقتا عيني، وبدأ قلبي يدق بجنون، أنا خائفة..... أنا خائفة..... أرجوك ابتعد، أردت قولها لكنني لم أجرؤ بينما كان يحاوطني بكلتا يديه، بثبات فوقي، ونظراته يملأها السواد، تفحصني بعينيه حتى وقعت عيناه على ذلك الجرح الغائر الذي كان واضحًا من خلال الرداء، وكاد يتحسسه بيده، لكنه ابتعد عني فجأة وذهب إلى خارج الغرفة، بدوت سعيدة للحظات، ولكن تبدلت فرحتي بشعورٍ بشع عندما فكرت بهذا... هل ابتعد عني نفورًا من ذلك الجرح؟! استمر تفكيري بهذا الأمر لكن أردت أن أبعد عني ذلك الشعور بأية طريقة، لذا ذهبت للنوم وكأن شيئًا لم يكن.. ❝ ⏤
❞ أمسكت بهاتفي وبدأت اتصفحه وأنا واقفة بجانب السرير، في محاولة مني لأُهدئ من توتري، فهو يبدو مخيفًا لي منذ البداية، خرج إيدن من الحمام، ونظرت إليه عندما فتح الباب، لكنه ما إن خرج حتى دفعني بقوة على السرير، تفاجأت من عنفه اتجاهي، ومن قوته، ووقعت على السرير، بينما سقط الهاتف، اتسعت حدقتا عيني، وبدأ قلبي يدق بجنون، أنا خائفة... أنا خائفة... أرجوك ابتعد، أردت قولها لكنني لم أجرؤ بينما كان يحاوطني بكلتا يديه، بثبات فوقي، ونظراته يملأها السواد، تفحصني بعينيه حتى وقعت عيناه على ذلك الجرح الغائر الذي كان واضحًا من خلال الرداء، وكاد يتحسسه بيده، لكنه ابتعد عني فجأة وذهب إلى خارج الغرفة، بدوت سعيدة للحظات، ولكن تبدلت فرحتي بشعورٍ بشع عندما فكرت بهذا.. هل ابتعد عني نفورًا من ذلك الجرح؟! استمر تفكيري بهذا الأمر لكن أردت أن أبعد عني ذلك الشعور بأية طريقة، لذا ذهبت للنوم وكأن شيئًا لم يكن.. ❝