❞ ان الرجل المتيقن من انه يعرف كل شيء لا يستطيع ان يتعلم شيئا. لا يمكننا تعلم اي شيء من غير ان نكون جاهلين به اولا. كلما ازداد اعترافنا باننا لا نعرف، كلما ازدادت فرصتنا في النجاح في اكتساب المعرفه.
#فن_اللامبالاة
#مارك_مانسون ✍️. ❝ ⏤مارك مانسون
❞ ان الرجل المتيقن من انه يعرف كل شيء لا يستطيع ان يتعلم شيئا. لا يمكننا تعلم اي شيء من غير ان نكون جاهلين به اولا. كلما ازداد اعترافنا باننا لا نعرف، كلما ازدادت فرصتنا في النجاح في اكتساب المعرفه.
#فن_اللامبالاة #مارك_مانسون ✍️. ❝
❞ #ولسوف_ترضى ♥️
#زهراء_عبدالعليم ♥️
لكلٍ منا آلامٌ وحياةٌ مرَّ بها لا يعلم عنها أحدٌ إلا الله، لا يستطيع البوح بها ليس لعدم قدرته على الكلام ولكن لأنه يعلم أن الحديث لن يفيد ولن يُغير شئ، ولكنه أيضا لم ولن يستسلم فقد جعل من الماضي والآم خطوات للتطوير والتحسين من نفسه واحتسب أجر ما حدث عند الله وجعلها أيضا مُعينا له على الدعاء والقرب من خالقه، فقد علم أن لا ملجأ ولا مأوى من ما حدث إلا إلى الله.
#الكتاب نازل بسعر ١٠٠ج♥️♥️♥️
+مع الكتاب بوك مارك هديه+توقيعي عليه♥️♥️♥️
#لطلب الكتاب الرجاء التواصل واتساب
01127010203. ❝ ⏤الكاتبه: زهراء عبدالعليم محمود
لكلٍ منا آلامٌ وحياةٌ مرَّ بها لا يعلم عنها أحدٌ إلا الله، لا يستطيع البوح بها ليس لعدم قدرته على الكلام ولكن لأنه يعلم أن الحديث لن يفيد ولن يُغير شئ، ولكنه أيضا لم ولن يستسلم فقد جعل من الماضي والآم خطوات للتطوير والتحسين من نفسه واحتسب أجر ما حدث عند الله وجعلها أيضا مُعينا له على الدعاء والقرب من خالقه، فقد علم أن لا ملجأ ولا مأوى من ما حدث إلا إلى الله.
❞ حضارة اليوم طابعها الملل .
الحب يولد ليموت والمرأة طبق شهي لوجبة واحدة ثم يصفق القلب طالبا تغيير الطبق .. العين تمل واللسان يمل والمعدة تمل .. الأسطوانة تكتسح السوق اليوم .. وغداً لا تجد من يشتريها.
الموضة الفستان الجرار المتهدل على الساقين. الموضة فوق الركبة. الموضة المفتوح. الموضة المقفول. الموضة الشوال،الموضة الممزق.
التغيير .. التغيير .. حتى في الفن والفكر. سارتر ينادي بالوجودية. سارتر يهجر الوجودية. سارتر يقول أنا ماركسي. راسل شيوعي. راسل يهاجم الشيوعية. الواقعية في الفن .. السيريالية .. التأثيرية .. كل مذهب ينتشر يفقد قيمته.
وكل فلسفة يظهر لها متحمسون فدائيون ثم ينفض من حولها السامر تماماً كماركات العربات والتسريحات .. الملل .. الملل .. كل جديد يصبح قديماً بمجرد تداوله. وكل لهفة تتحول إلى فتور ثم ضجر قاتل. وطريق الخلاص سيجارة وكأس ولفافة مخدر وقرص منوم وألف مسكن ومسكن للأعصاب و أبونيه عند أطباء الأمراض النفسية.
لم يعد زبون الكباريه تثيره مفاتن الراقصة العارية التي كشفت له عن مفاتنها ثم دعته إلى شقتها. ولكن اللذة الطبيعية أصبحت عادية .. والحواس تبلدت. والملل يلتمس مهربا أخيراً في الشذوذ.
ثم الإفراط إلى حد الإعياء.. ولا حل. وفي محاولة أخيرة يلجأ الزبون إلى مائدة القمار. ثم ينحدر برجليه خطوة خطوة في طريق الإنتحار.
أفيشات السينمات .. إعلانات الصيدليات .. عناوين الكتب .. (( مانشيتات )) الجرائد .. صور الكاباريهات .. تصرخ نحن في عصر الملل.
الوجوه الشاحبة والأذرع المدلاة والعيون المحمرة والأنامل المرتجفة في عصبية .. تصرخ .. نحن في عصر الملل .. الحب كذبة عمرها عمر المناوشات والمناورات .. تذكيها الإثارة .. وحمى يؤججها التمنُّع والتدلُّل حتى يصل إلى الفراش فتهبط الحرارة ويشفي الحبيبـان ويستحمان في عرق العافية ويتحول الحب إلى عادة حميدة يعقبها دش مرطب وأكلة طيبة وأمل خبيث في مغامرة جديدة تنعش الذي مات من العواطف.
النقود تثيرك طالما هي في جيب غيرك فإذا دخلت جيبك فقدت جاذبيتها. الشهادة حلمك وغايتك وأملك حتى تحصل عليها فتنسى أمرها تماماً. الوظيفة هدف براق حتى تنالها فتتحول إلى عبء ثقيل.
لماذا كل هذا الملل. لأننا فى عصر إفلاس القيم.
قيمة الحب التي تُروّجها الأغاني والرويات سقطت وأفلست .. لأن المرأة لا تصلح لأن تكون هدف يُطلب لذاته. المرأة طريق. نحن نحب المرأة الجميلة كطريق يوصلنا فيما بعد إلى محبة الجمال .. المرأة نافذة إلى شيء وليست هدفاً نهائياً. وإذا اتخذناها هدفاً نهائياً كما تقول لنا الأغاني والروايات فأننا سوف نقتل هذا الهدف بحثاً في الفراش ولن يتبقى لنا شيء نجري وراءه.
المرأة زيت يوقد المصباح لنرى على ضوئه أشياء أخرى غير المرأة .. معان وقيماً ومثاليات نعشقها بلا ملل. وبدون مثاليات وبدون إيمان لا يمكن لحياة أن تعاش وحضارة هذا العصر سقطت لأن ما فيها من فكر مادي أسقط الأديان ولم يستطيع أن يُقيم لها بديلاً روحياً، إنه يقول لك أنك تستطيع أن تدخل الجنة بخمسين ليرة في الكازينو فترى حور العين من اللؤلؤ المكنون لابسات الحرير وترى أنهار من الخمر وأنهار من العسل وزيادة ذلك تستمتع بفرق أكروبات وتجرب حظك على مائدة الروليت.
وفى المدرسة يعلمونك أن آدم ليس من تراب ولكن من أسلاف من جنس القرود وأنه سليل تطور انحدر من الحشرات وميكروبات المستنقعات. وبسقوط هيبة الأديان يقف الأنسان وحيداً بلا سند ولا أيمان في انتظار جودو الذي لا يأتي.
كل ما يملكه حياة فانية بعدها التراب ولا شيء وهو يتحوّل بهذا دون أن يدري إلى يأس قاتم لا مخرج منه .. وعطش لا ارتواء له .. فهو ينتقل من لذة لا تروى .. إلى لذة لا تروى ... ولا شبع ولا نهاية. فهو قد اكتشف أن لاشيء حقيقي. لا قيمة باقية ولا معنى لشيء..
الملل هو كل ما يتبقى له .. وهو ملل لا علاج له إلا بالعودة إلى فكرة الروح إلى الإيمان بأن الإنسان لا يموت وأن في الدنيا قيم خالدة .. وأن هناك حقيقة خلف عالم الظواهر والأوهام.
حقيقة تبث في من يبحث عنها الحماس الذي لا حدود له .. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ حضارة اليوم طابعها الملل .
الحب يولد ليموت والمرأة طبق شهي لوجبة واحدة ثم يصفق القلب طالبا تغيير الطبق . العين تمل واللسان يمل والمعدة تمل . الأسطوانة تكتسح السوق اليوم . وغداً لا تجد من يشتريها.
الموضة الفستان الجرار المتهدل على الساقين. الموضة فوق الركبة. الموضة المفتوح. الموضة المقفول. الموضة الشوال،الموضة الممزق.
التغيير . التغيير . حتى في الفن والفكر. سارتر ينادي بالوجودية. سارتر يهجر الوجودية. سارتر يقول أنا ماركسي. راسل شيوعي. راسل يهاجم الشيوعية. الواقعية في الفن . السيريالية . التأثيرية . كل مذهب ينتشر يفقد قيمته.
وكل فلسفة يظهر لها متحمسون فدائيون ثم ينفض من حولها السامر تماماً كماركات العربات والتسريحات . الملل . الملل . كل جديد يصبح قديماً بمجرد تداوله. وكل لهفة تتحول إلى فتور ثم ضجر قاتل. وطريق الخلاص سيجارة وكأس ولفافة مخدر وقرص منوم وألف مسكن ومسكن للأعصاب و أبونيه عند أطباء الأمراض النفسية.
لم يعد زبون الكباريه تثيره مفاتن الراقصة العارية التي كشفت له عن مفاتنها ثم دعته إلى شقتها. ولكن اللذة الطبيعية أصبحت عادية . والحواس تبلدت. والملل يلتمس مهربا أخيراً في الشذوذ.
ثم الإفراط إلى حد الإعياء. ولا حل. وفي محاولة أخيرة يلجأ الزبون إلى مائدة القمار. ثم ينحدر برجليه خطوة خطوة في طريق الإنتحار.
أفيشات السينمات . إعلانات الصيدليات . عناوين الكتب . (( مانشيتات )) الجرائد . صور الكاباريهات . تصرخ نحن في عصر الملل.
الوجوه الشاحبة والأذرع المدلاة والعيون المحمرة والأنامل المرتجفة في عصبية . تصرخ . نحن في عصر الملل . الحب كذبة عمرها عمر المناوشات والمناورات . تذكيها الإثارة . وحمى يؤججها التمنُّع والتدلُّل حتى يصل إلى الفراش فتهبط الحرارة ويشفي الحبيبـان ويستحمان في عرق العافية ويتحول الحب إلى عادة حميدة يعقبها دش مرطب وأكلة طيبة وأمل خبيث في مغامرة جديدة تنعش الذي مات من العواطف.
النقود تثيرك طالما هي في جيب غيرك فإذا دخلت جيبك فقدت جاذبيتها. الشهادة حلمك وغايتك وأملك حتى تحصل عليها فتنسى أمرها تماماً. الوظيفة هدف براق حتى تنالها فتتحول إلى عبء ثقيل.
لماذا كل هذا الملل. لأننا فى عصر إفلاس القيم.
قيمة الحب التي تُروّجها الأغاني والرويات سقطت وأفلست . لأن المرأة لا تصلح لأن تكون هدف يُطلب لذاته. المرأة طريق. نحن نحب المرأة الجميلة كطريق يوصلنا فيما بعد إلى محبة الجمال . المرأة نافذة إلى شيء وليست هدفاً نهائياً. وإذا اتخذناها هدفاً نهائياً كما تقول لنا الأغاني والروايات فأننا سوف نقتل هذا الهدف بحثاً في الفراش ولن يتبقى لنا شيء نجري وراءه.
المرأة زيت يوقد المصباح لنرى على ضوئه أشياء أخرى غير المرأة . معان وقيماً ومثاليات نعشقها بلا ملل. وبدون مثاليات وبدون إيمان لا يمكن لحياة أن تعاش وحضارة هذا العصر سقطت لأن ما فيها من فكر مادي أسقط الأديان ولم يستطيع أن يُقيم لها بديلاً روحياً، إنه يقول لك أنك تستطيع أن تدخل الجنة بخمسين ليرة في الكازينو فترى حور العين من اللؤلؤ المكنون لابسات الحرير وترى أنهار من الخمر وأنهار من العسل وزيادة ذلك تستمتع بفرق أكروبات وتجرب حظك على مائدة الروليت.
وفى المدرسة يعلمونك أن آدم ليس من تراب ولكن من أسلاف من جنس القرود وأنه سليل تطور انحدر من الحشرات وميكروبات المستنقعات. وبسقوط هيبة الأديان يقف الأنسان وحيداً بلا سند ولا أيمان في انتظار جودو الذي لا يأتي.
كل ما يملكه حياة فانية بعدها التراب ولا شيء وهو يتحوّل بهذا دون أن يدري إلى يأس قاتم لا مخرج منه . وعطش لا ارتواء له . فهو ينتقل من لذة لا تروى . إلى لذة لا تروى .. ولا شبع ولا نهاية. فهو قد اكتشف أن لاشيء حقيقي. لا قيمة باقية ولا معنى لشيء.
الملل هو كل ما يتبقى له . وهو ملل لا علاج له إلا بالعودة إلى فكرة الروح إلى الإيمان بأن الإنسان لا يموت وأن في الدنيا قيم خالدة . وأن هناك حقيقة خلف عالم الظواهر والأوهام.
حقيقة تبث في من يبحث عنها الحماس الذي لا حدود له. ❝
❞ رواية˝رحلة تغيُّر˝
بقـلم:آلـاء محـمود كبشه
البارت الأول˝
ميرتا::- يلا ي ماما عشان احنا كدا هنتأخر ع الطياره
أماليا: ماشي ي قلب ماما يلا اهو خلصت الشنط وجايه
ومشيوا راحوا مطار القاهرة عشان مسافرين أوروبا وبالتحديد ألمانيا.
لحقوا الطياره قبل م تقلع ب عشر دقايق ركبوا فيها والطياره مشيت الي حيث تقودهم
وفي مكان مجهول كان هناك شاب بيصلي وبالتحديد صلاة الضهر وبعد م خلص قرأ قرآن وإدي حلقه دينيه وكانت عن فضل القرآن وقال حديث للرسول صلي الله عليه وسلم
˝˝مَثَلُ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ وهو حافِظٌ له، مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ، ومَثَلُ الذي يَقْرَأُ وهو يَتَعاهَدُهُ، وهو عليه شَدِيدٌ؛ فَلَهُ أجْرانِ˝˝˝
وختم الحلقه طبعا بالدعاء اللي بيتقال بعد م تنهي كل مجلس وهو سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك˝
ونيجي ل ميرتا وكانت مشغوله بالتلفون وبتقلب علي صفحة الفيس و مامتها قاعده جنبها ماسكه برضو فونها
وخلاص كانوا وصلوا الدوله اللي هما عايزينها وكان وقت اذان العصر
ف هما وصلوا وكان الاذان شغال وميرتا كانت بتستمع ليه وعجبها صوت المؤذن جدا وقعدت تتأمل في كلمات الاذان ف هما وصلوا مدينه برلين ومكان السكن اللي هما هيقعدوا فيه
وظبطوا حالهم وكانوا عايزين شويه حاجات بسيطه
ميرتا:ماما احنا عايزين شويه حاجات انزل تحت واجيب
اماليا::- نرتاح شويه ي حبيبة ماما وبعد كدا نبقي ننزلوا سوا
ميرتا:تمام
وناموا وارتاحوا
إنما ف مصر في العائلة اللي فيها ميرتا
مريم:-انت ازاي تسيب مراتك وبنتم يروحوا لوحدهم كدا
عادل:انا هروح يا ماما كمان اسبوع بس اخلص الشغل بس وانتي عارفه ان الشغل جيه فاجاءه ف مكنش ينفع اني اخليهم كمان اسبوع + ان ميرتا دراستها هتبداء قبل م اروح هناك ف مكنش ينفع اني اقعدهم معايا
مريم::- تمام ي عادل يلا سلام راحه اريح جسمي شويه
عادل : ماشي ي ماما وانا رايح اكمل شغل لعل وعسي اخلص قبل الاسبوع واروح ليهم قبليه
مريم ::تمام يلا ربنا يوفقك يا ابني
عادل: يارب يلا سلام ي ماما
مريم:سلام ي حبيبي
نيجي ف المانيا بقي وصحوا وقت المغرب عبال م صحوا وحضروا لنفسهم اكل وظبطوا نفسهم عشان ينزلوا كان قرب العشاء ف هما نزلوا واشتروا وميرتا سمعت صوت الاذان وعجبها وسابت امها وفضلت تمشي ورا الصوت لحد م لقت المسجد وشافت المؤذن اللي بيأذن واعجبت ب صوته وقد اي صوته مريح واقام الصلاه وصلي وكان بيصلي ف الركعه الاولي ب ايه من سوره النساء وهي
*˝وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا˝*
وميرتا قعدت تتأمل ف الايه وتقارن م بين الايه دي وعندهم ف الانجيل ان المسيح صُلب
وافتكرت دي ˝˝مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لا أَنَا بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. أَمَّا الْحَيَاةُ الَّتِي أَحْيَاهَا الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهَا بِالإِيمَانِ فِي ابنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَبَذَلَ نَفْسَهُ عَنِّي˝
ولما الشيخ ف الركعه التانيه قال من سورة آلِ عمران *˝˝وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ˝*
قعدت تركز في الصوت وفي الراحه النفسيه اللي حستها ومحستش قبلها كدا وهو بيتقراء قدامها الانچيل او وهي بتقراءه هي وبعد كدا ركزت ف الايه وان لو الواحد مش مسلم ف الاخر هو الخسران مفقتش غير علي رنة تلفونها وكانت من امها ردت عليها
أماليا:˝-انتي فين ي ميرتا
ميرتا:انا حسيت اني تعبت ف روحت
اماليا:ماشي ي حبيبتي بس كنتي تقوليلي طيب مش تقلقيني عليكي كدا
ميرتا::- انا اسفه ي ماما
اماليا: خلاص ي حبيبي عادي انا هطلع من السوبر ماركت اهو وجيالك وهتلاقي مسكنات عندك خودي
ميرتا:لا عادي شويه وهخف
أماليا:- ماشي ي حبيبي يلا سلام
ميرتا: سلام وقفلت معاها وروحت البيت بسرعه ونامت ع السرير عشان ميبانش انها كذبت
واماليا وصلت البيت ولقتها نايمه باستها وراحت تنام هي كمان
انما ف المسجد بعد م خلصوا صلاه ادي درس ديني برضو وكان عن الاشهر الحرم ان الذنب فيه بيتضاعف وبرضو الحسنات بتتضعاف وفضل يدي دوس ما يقارب نص ساعه ساعه الا تلت بعد م خلص قعد ف المسجد هو و شوية شباب عشان يبقوا يصلوا القيام
عدت الايام وميرتا راحت الجامعه بتاعتها وكانت اولي جامعه طب وكان جاي ليها منحه انها تسافر المانيا وتدرس هناك وابوها قال بالمره هما يقعدوا هنام دايما وكدا ف راحت للجامعه بتاعتها واتعرفت علي اتنين مسلمين وكانوا منتقبين وحبتهم جدا وهما سابوها عشان يروحوا يصلوا ورجعوا ليها تاني وبعد م رجعوا روحوا ولكن ف حتة كدا اتفرقوا وكل واحد راح من طريق
ف ميرتا راحت للمسجد اللي بتروحوا دايما وكانت بتسمع لصوت الشيخ واتعودت علي صوته ومانت ف الفتره دي كانت بتتعمق في الدين الاسلامي ولكن هي من عائله متعصبه جدا ف الدين المسيحي ومن طائفة كاثوليكيه ودي اكبر طائفه تقريبا ف الدين المسيحي وخافت جدا ل تدخل ف الاسلام وتتعذب من اهلها
ف سمعت صوته وروحت البيت وعدي الاسبوع وابوها جيه
وكان هو اللي بيوديها الجامعة وبيروحها ف مكنتش بتعرف تروح المسجد
عدي ما يُقارب من شهر وكان ف يوم ابوها اتاخر ف الشغل ف مجاش اخدها وراحت هي الحانع وكان وقت صلاه العصر وكانوا خلصوا ولكن هو كان بيقراء قران وكان صوته عالي الي حدٍ ما وكانت بتسمعه ف أبوها وهو مروح شافها وقام منادي عليها
عادل بصوت عالي ::ميرتاااااا
ميرتا انخضت وقالت بصوت مهزوز :: بابا
وبكدا البارت يكون خلص واتمني انه يكون عجبكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ❝ ⏤آلاء محمود كبشه
أماليا: ماشي ي قلب ماما يلا اهو خلصت الشنط وجايه
ومشيوا راحوا مطار القاهرة عشان مسافرين أوروبا وبالتحديد ألمانيا.
لحقوا الطياره قبل م تقلع ب عشر دقايق ركبوا فيها والطياره مشيت الي حيث تقودهم
وفي مكان مجهول كان هناك شاب بيصلي وبالتحديد صلاة الضهر وبعد م خلص قرأ قرآن وإدي حلقه دينيه وكانت عن فضل القرآن وقال حديث للرسول صلي الله عليه وسلم
˝˝مَثَلُ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ وهو حافِظٌ له، مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ، ومَثَلُ الذي يَقْرَأُ وهو يَتَعاهَدُهُ، وهو عليه شَدِيدٌ؛ فَلَهُ أجْرانِ˝˝˝
وختم الحلقه طبعا بالدعاء اللي بيتقال بعد م تنهي كل مجلس وهو سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك˝
ونيجي ل ميرتا وكانت مشغوله بالتلفون وبتقلب علي صفحة الفيس و مامتها قاعده جنبها ماسكه برضو فونها
وخلاص كانوا وصلوا الدوله اللي هما عايزينها وكان وقت اذان العصر
ف هما وصلوا وكان الاذان شغال وميرتا كانت بتستمع ليه وعجبها صوت المؤذن جدا وقعدت تتأمل في كلمات الاذان ف هما وصلوا مدينه برلين ومكان السكن اللي هما هيقعدوا فيه
وظبطوا حالهم وكانوا عايزين شويه حاجات بسيطه
ميرتا:ماما احنا عايزين شويه حاجات انزل تحت واجيب
اماليا::- نرتاح شويه ي حبيبة ماما وبعد كدا نبقي ننزلوا سوا
ميرتا:تمام
وناموا وارتاحوا
إنما ف مصر في العائلة اللي فيها ميرتا
مريم:-انت ازاي تسيب مراتك وبنتم يروحوا لوحدهم كدا
عادل:انا هروح يا ماما كمان اسبوع بس اخلص الشغل بس وانتي عارفه ان الشغل جيه فاجاءه ف مكنش ينفع اني اخليهم كمان اسبوع + ان ميرتا دراستها هتبداء قبل م اروح هناك ف مكنش ينفع اني اقعدهم معايا
مريم::- تمام ي عادل يلا سلام راحه اريح جسمي شويه
عادل : ماشي ي ماما وانا رايح اكمل شغل لعل وعسي اخلص قبل الاسبوع واروح ليهم قبليه
مريم ::تمام يلا ربنا يوفقك يا ابني
عادل: يارب يلا سلام ي ماما
مريم:سلام ي حبيبي
نيجي ف المانيا بقي وصحوا وقت المغرب عبال م صحوا وحضروا لنفسهم اكل وظبطوا نفسهم عشان ينزلوا كان قرب العشاء ف هما نزلوا واشتروا وميرتا سمعت صوت الاذان وعجبها وسابت امها وفضلت تمشي ورا الصوت لحد م لقت المسجد وشافت المؤذن اللي بيأذن واعجبت ب صوته وقد اي صوته مريح واقام الصلاه وصلي وكان بيصلي ف الركعه الاولي ب ايه من سوره النساء وهي
*˝وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا˝*
وميرتا قعدت تتأمل ف الايه وتقارن م بين الايه دي وعندهم ف الانجيل ان المسيح صُلب
وافتكرت دي ˝˝مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لا أَنَا بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. أَمَّا الْحَيَاةُ الَّتِي أَحْيَاهَا الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهَا بِالإِيمَانِ فِي ابنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَبَذَلَ نَفْسَهُ عَنِّي˝
ولما الشيخ ف الركعه التانيه قال من سورة آلِ عمران *˝˝وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ˝*
قعدت تركز في الصوت وفي الراحه النفسيه اللي حستها ومحستش قبلها كدا وهو بيتقراء قدامها الانچيل او وهي بتقراءه هي وبعد كدا ركزت ف الايه وان لو الواحد مش مسلم ف الاخر هو الخسران مفقتش غير علي رنة تلفونها وكانت من امها ردت عليها
أماليا:˝-انتي فين ي ميرتا
ميرتا:انا حسيت اني تعبت ف روحت
اماليا:ماشي ي حبيبتي بس كنتي تقوليلي طيب مش تقلقيني عليكي كدا
ميرتا::- انا اسفه ي ماما
اماليا: خلاص ي حبيبي عادي انا هطلع من السوبر ماركت اهو وجيالك وهتلاقي مسكنات عندك خودي
ميرتا:لا عادي شويه وهخف
أماليا:- ماشي ي حبيبي يلا سلام
ميرتا: سلام وقفلت معاها وروحت البيت بسرعه ونامت ع السرير عشان ميبانش انها كذبت
واماليا وصلت البيت ولقتها نايمه باستها وراحت تنام هي كمان
انما ف المسجد بعد م خلصوا صلاه ادي درس ديني برضو وكان عن الاشهر الحرم ان الذنب فيه بيتضاعف وبرضو الحسنات بتتضعاف وفضل يدي دوس ما يقارب نص ساعه ساعه الا تلت بعد م خلص قعد ف المسجد هو و شوية شباب عشان يبقوا يصلوا القيام
عدت الايام وميرتا راحت الجامعه بتاعتها وكانت اولي جامعه طب وكان جاي ليها منحه انها تسافر المانيا وتدرس هناك وابوها قال بالمره هما يقعدوا هنام دايما وكدا ف راحت للجامعه بتاعتها واتعرفت علي اتنين مسلمين وكانوا منتقبين وحبتهم جدا وهما سابوها عشان يروحوا يصلوا ورجعوا ليها تاني وبعد م رجعوا روحوا ولكن ف حتة كدا اتفرقوا وكل واحد راح من طريق
ف ميرتا راحت للمسجد اللي بتروحوا دايما وكانت بتسمع لصوت الشيخ واتعودت علي صوته ومانت ف الفتره دي كانت بتتعمق في الدين الاسلامي ولكن هي من عائله متعصبه جدا ف الدين المسيحي ومن طائفة كاثوليكيه ودي اكبر طائفه تقريبا ف الدين المسيحي وخافت جدا ل تدخل ف الاسلام وتتعذب من اهلها
ف سمعت صوته وروحت البيت وعدي الاسبوع وابوها جيه
وكان هو اللي بيوديها الجامعة وبيروحها ف مكنتش بتعرف تروح المسجد
عدي ما يُقارب من شهر وكان ف يوم ابوها اتاخر ف الشغل ف مجاش اخدها وراحت هي الحانع وكان وقت صلاه العصر وكانوا خلصوا ولكن هو كان بيقراء قران وكان صوته عالي الي حدٍ ما وكانت بتسمعه ف أبوها وهو مروح شافها وقام منادي عليها
عادل بصوت عالي ::ميرتاااااا
ميرتا انخضت وقالت بصوت مهزوز :: بابا
وبكدا البارت يكون خلص واتمني انه يكون عجبكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ❝