❞ أعياد بدعية بتواريخ وهمية
لإضلال البشرية بدعوي
إحياء التراث الإنساني الذي تتبناه اليونسكو الشيطانية
بقلم د محمد عمر
نعم أيها الإخوة الكرام فإن اليونسكو منظمة شيطانية لا هم لها إلا إحياء تواريخ وأماكن وأشخاص قد مضوا في الزمن الأول وقد قضي فيهم ربنا تبارك وتعالي بالقول الفصل حيث قال تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134) البقرة
وقد جاءت هذه الآية حجة علي أهل الكتاب في جدالهم من أجل رسل الله الكرام( إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط) .
حيث كان أهل الكتاب يجادلون فيهم كونهم كانوا هودا أو نصاري فقضي ربنا تبارك وتعالي بالقول الفصل حيث بين أنهم كانوا علي التوحيد الخالص ملة إبراهيم حنيفا .
ثم وبخهم بقوله( قل أأنتم أعلم أم الله )ثم اختتم بقوله تعالي( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانو يعملون).
لكن هذه المنظمة الشيطانية لا هم لها إلا البحث في الأمم السابقة لإحياء تراث من ماتوا وآواهم التراب في الزمن الأول وذلك لتحديد أماكن قبورهم أو لتمجيد تواريخ حياتهم وإحداث بدع وخرافات وأعياد ما أنزل الله بها من سلطان لا لشئ إلا لصرف الناس عن دينهم بمثل هذا الهرطقات.
فأما عن التواريخ فإن الله عز وجل قضي فيها بقوله تعالي الشمس والقمر بحسبان بمعني أن الشمس يحسب بها الليل والنهار وتحسب به الأيام ودورة القمر التي تبدأ بالهلال مرورا بالتربيع الأول واكتمال البدر ثم المرور بالتربيع الثاني لنصل إلي المحاق الذي به ينتهي الشهر للعودة إلي ميلاد هلال جديد يبدأ به شهر جديد وهكذا يتم حساب الشهور تلك التي قالي فيها ربنا تبارك وتعالي والقمر قدرناه منازل لتعلموا عدد السنين والحساب )
فكيف يتم حساب السنين إنما بين فيه ربنا تبارك وتعالي بقوله تعالي إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ القيم)
والمجمل من القول أن حساب الشهور والسنين والأيام وضعه له ربنا تبارك وتعالي يوم أن خلق السموات والأرض نظاما محكما مرتبطا بحركة الأرض والشمس هذا النظام الذي تعلمه آدم من ضمن كل التعاليم التي تعلمها من ربه بعد أن نفخ فيه الروح هذه التعاليم التي توارثوها بني آدم من خلال وحي الرسل علي مدار العصور فمحال أن يكون هناك نبي يوحي إليه
ويترك الحساب الرباني للشهور والسنين ويستعين بتقويمات من وضع البشر اللهم إلا ما وضع من قبل الدول الاستعمارية التي هيمنت علي العالم في الحقب المختلفة.
فأشهر هذه التقويمات
إنما هو التقويم الروماني الذي أقرته الإمبراطورية الرومانية التي حكمت العالم منذ تأسيسها وقد وضع هذا التقويم لمئات السنين قبل ميلاد المسيح بالتحديد سنة 753 قبل الميلاد
ثم التقويم الجريجوري الذي وضعه البابا جريجور الثالث عشر في القرن الخامس عشر والمعمول به حتي الآن وهو قائم علي دورة الشمس.
وهناك التقويم اليولياني الذي وضعه يوليوس قيصر
وكذلك التقويم السرياني و التقويم القبطي والفرعوني الذي اكتشفه علماء المصريات
وقدكان معمولا به أربعة آلاف عام قبل الميلاد وغيرها من التقويمات المختلفه في شتي بقاع الكرة الأرضية.
حتي العرب قبل بعثة النبي كان يؤرخون بحادثة الفيل فيقولون كذا عام قبل حادثة الفيل أو كذا شهر بعد حادثة الفيل حتي حددوا عام ميلاد النبي بعام الفيل وحددوا بعثة النبي لأربعين عام بعد عام الفيل وحددوا الهجرة لثلاثة عشرة عام بعد البعثة وهلم جرا
فلما هاجر النبي أرخوا بتاريخ الهجرة فيقولون في السنة الثانية للهجرة غزوة بدر الكبري وفي السنة الثالثة للهجرة غزوة أحد والخامسة غزوة الأحزاب والسادسة صلح الحديبية والثامنة فتح مكة والعاشرة حجة الوداع وهكذا كان التقويم.
والمجمل من القول أن الناس في الأزمنة الأولي لم يكونوا موظفين ينتظرون موعد صرف المرتبات ولم يكن يهمهم يوم الميلاد لأنهم لم يكن لديهم أعياد ميلاد ولا ذكري وفاة ولا ذكري للأربعين ولا السنوية ولا أعياد للأم ولا يوم لليتيم ولا عيد للزواج ولا للحب ولا لشم النسيم ولا أعياد للنصر بل لما كانوا يخرجون للرحلات التجاريه كانوا يحسبون بأيام اكتمال القمر حتي يسيرون علي ضوء القمر في الصحراء .
لكن هذه المنظمة الشيطانية الملحدة تسعي إلي استحداث وتقديس أيام ما قدرها ربنا تبارك وتعالي لصرف الناس إلي الأباطيل وتعالوا نمثل.
من قال للناس أن النبي ولد يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول حتي يقيموا له مولدا ومن الذي سجل هذا اليوم وقد ولد يتيم الأب وماتت أمه وهو ابن ست سنين ومات جده وهو ابن ثمان سنين ثم انتقل إلي بيت عمه أبي طالب فعاش فيه يتيم الأب والأم .
تري من سجل هذا التاريخ في زمن لم يكن هناك أي أهمية للتاريخ ومن له مصلحة في إثبات هذا التاريخ إلا الماسونية التي تدعم هذه التواريخ.
ومن قال للناس أن سيدنا عيسي ولد في يوم السابع من يناير أو الرابع والعشرين من ديسمبر وفق تقويم الغربيين ولم يوضع التاريخ الجريجوري إلا في القرن الخامس عشر الميلادي.
وساعة أن ولد وفق رواياتهم وقد أخذته أمه وهربت به لتتخفي في رحلة مزعومة ومكذوبة من وجه هيرودس الملك الروماني الذي يسعي لقتله فاتجهت إلي مصر واستقرت بها ثلاث سنوات ثم عادت وهي تركب جحش أتاني يجره رجل عجوز قالو عنه كذبا أنه يوسف النجار ونحن ننكر هذه القصة جملة وتفصيلا لكن من سجل يوم الميلاد وحدده علي التقويم الجريجوري بعد ألف وخمسمائة عام من له مصلحة في وضع تقويم كاذب لتقديس أيام ما قدرها ربنا تبارك وتعالي.
ثم العجب كل العجب من جعل ذكري ميلاد مريم ابنة عمران التي سبقت ميلاد ابنها بمدة تجاوزت خمسة عشر عام .
إذا كنا نختلف في ميلاد ابنها فكيف نتفق علي ميلادها هي ولم يكن هناك ثمة تقويم جريجوري من الأساس.
ثم ماذا عن تاريخ ميلاد الحسين بن علي وماذا عن تاريخ ميلاد السيدة زينب بنت علي رضي الله عنها وعن جميع آل بيت النبي الأطهار .
ومن حدد ليلة للإسراء والمعراج ومن حدد كل هذه الاحتفالات والأعياد الدينية سواء عند أمة التوحيد أو عند المغضوب عليهم والضالين .
من له مصلحة في تحديد هذه الذكريات إلا الماسون الملاعين الذين لا هم لهم إلا نبش قبور الأموات وتقديس أيام وشهور وسنين واستخراج أجساد بشرية لا علم لنا بأصلها حتي خرجوا علينا بمقتنيات زعموا كذبا وزورا أنها مقتنيات سيد المرسلين فقالوا بزعمهم أن هذه عمامة النبي وهذا أثر قدميه وهذه ملابسه وهذه شعرة من لحيته وقد كذبوا علي الناس.
فهل هم أحرص علي آثار النبوة من الصحابة والتابعين
فلماذا لم يحتفظ الصحابة بمثل هذه الآثار حتي قيل أن عمر بن الخطاب قام بقطع شجرة الحديبية التي انعقدت تحتها بيعة الرضوان حتي لا يفتن الناس بها .
أما عن اليونسكوا إنما تبحث لنا في تراث الفرعين فهل هذا حبا فينا نحن معاشر أمة العرب ام انه المكر والخديعة لتغيير معالم الدين؟
فعجبا لكم أتباع الشيطان اللعين الذي يسعي جاهدا لإحياء التراث الجاهلي وربط الناس بسير الكافرين وها نحن ننتظر ظهور نبوءة النبي حيث قال( لن تقوم الساعة حتي تضطرب آليات نساء دوس حول ذي الخلصة).
وهذه غاية اليونسكوا التي يسعون إليها جادين
فإلي كل موحد يرجو الله واليوم الآخر إياكم أن تنخدعوا بهذه المنظمة الفاجرة التي لا هم لها إلا إحياء ذكري وتراث الأمم الماضية ألا لا بارك الله لهم أجمعين
انتهي.... ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ أعياد بدعية بتواريخ وهمية
لإضلال البشرية بدعوي
إحياء التراث الإنساني الذي تتبناه اليونسكو الشيطانية
بقلم د محمد عمر
نعم أيها الإخوة الكرام فإن اليونسكو منظمة شيطانية لا هم لها إلا إحياء تواريخ وأماكن وأشخاص قد مضوا في الزمن الأول وقد قضي فيهم ربنا تبارك وتعالي بالقول الفصل حيث قال تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134) البقرة
وقد جاءت هذه الآية حجة علي أهل الكتاب في جدالهم من أجل رسل الله الكرام( إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط) .
حيث كان أهل الكتاب يجادلون فيهم كونهم كانوا هودا أو نصاري فقضي ربنا تبارك وتعالي بالقول الفصل حيث بين أنهم كانوا علي التوحيد الخالص ملة إبراهيم حنيفا .
ثم وبخهم بقوله( قل أأنتم أعلم أم الله )ثم اختتم بقوله تعالي( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانو يعملون).
لكن هذه المنظمة الشيطانية لا هم لها إلا البحث في الأمم السابقة لإحياء تراث من ماتوا وآواهم التراب في الزمن الأول وذلك لتحديد أماكن قبورهم أو لتمجيد تواريخ حياتهم وإحداث بدع وخرافات وأعياد ما أنزل الله بها من سلطان لا لشئ إلا لصرف الناس عن دينهم بمثل هذا الهرطقات.
فأما عن التواريخ فإن الله عز وجل قضي فيها بقوله تعالي الشمس والقمر بحسبان بمعني أن الشمس يحسب بها الليل والنهار وتحسب به الأيام ودورة القمر التي تبدأ بالهلال مرورا بالتربيع الأول واكتمال البدر ثم المرور بالتربيع الثاني لنصل إلي المحاق الذي به ينتهي الشهر للعودة إلي ميلاد هلال جديد يبدأ به شهر جديد وهكذا يتم حساب الشهور تلك التي قالي فيها ربنا تبارك وتعالي والقمر قدرناه منازل لتعلموا عدد السنين والحساب )
فكيف يتم حساب السنين إنما بين فيه ربنا تبارك وتعالي بقوله تعالي إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ القيم)
والمجمل من القول أن حساب الشهور والسنين والأيام وضعه له ربنا تبارك وتعالي يوم أن خلق السموات والأرض نظاما محكما مرتبطا بحركة الأرض والشمس هذا النظام الذي تعلمه آدم من ضمن كل التعاليم التي تعلمها من ربه بعد أن نفخ فيه الروح هذه التعاليم التي توارثوها بني آدم من خلال وحي الرسل علي مدار العصور فمحال أن يكون هناك نبي يوحي إليه
ويترك الحساب الرباني للشهور والسنين ويستعين بتقويمات من وضع البشر اللهم إلا ما وضع من قبل الدول الاستعمارية التي هيمنت علي العالم في الحقب المختلفة.
فأشهر هذه التقويمات
إنما هو التقويم الروماني الذي أقرته الإمبراطورية الرومانية التي حكمت العالم منذ تأسيسها وقد وضع هذا التقويم لمئات السنين قبل ميلاد المسيح بالتحديد سنة 753 قبل الميلاد
ثم التقويم الجريجوري الذي وضعه البابا جريجور الثالث عشر في القرن الخامس عشر والمعمول به حتي الآن وهو قائم علي دورة الشمس.
وهناك التقويم اليولياني الذي وضعه يوليوس قيصر
وكذلك التقويم السرياني و التقويم القبطي والفرعوني الذي اكتشفه علماء المصريات
وقدكان معمولا به أربعة آلاف عام قبل الميلاد وغيرها من التقويمات المختلفه في شتي بقاع الكرة الأرضية.
حتي العرب قبل بعثة النبي كان يؤرخون بحادثة الفيل فيقولون كذا عام قبل حادثة الفيل أو كذا شهر بعد حادثة الفيل حتي حددوا عام ميلاد النبي بعام الفيل وحددوا بعثة النبي لأربعين عام بعد عام الفيل وحددوا الهجرة لثلاثة عشرة عام بعد البعثة وهلم جرا
فلما هاجر النبي أرخوا بتاريخ الهجرة فيقولون في السنة الثانية للهجرة غزوة بدر الكبري وفي السنة الثالثة للهجرة غزوة أحد والخامسة غزوة الأحزاب والسادسة صلح الحديبية والثامنة فتح مكة والعاشرة حجة الوداع وهكذا كان التقويم.
والمجمل من القول أن الناس في الأزمنة الأولي لم يكونوا موظفين ينتظرون موعد صرف المرتبات ولم يكن يهمهم يوم الميلاد لأنهم لم يكن لديهم أعياد ميلاد ولا ذكري وفاة ولا ذكري للأربعين ولا السنوية ولا أعياد للأم ولا يوم لليتيم ولا عيد للزواج ولا للحب ولا لشم النسيم ولا أعياد للنصر بل لما كانوا يخرجون للرحلات التجاريه كانوا يحسبون بأيام اكتمال القمر حتي يسيرون علي ضوء القمر في الصحراء .
لكن هذه المنظمة الشيطانية الملحدة تسعي إلي استحداث وتقديس أيام ما قدرها ربنا تبارك وتعالي لصرف الناس إلي الأباطيل وتعالوا نمثل.
من قال للناس أن النبي ولد يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول حتي يقيموا له مولدا ومن الذي سجل هذا اليوم وقد ولد يتيم الأب وماتت أمه وهو ابن ست سنين ومات جده وهو ابن ثمان سنين ثم انتقل إلي بيت عمه أبي طالب فعاش فيه يتيم الأب والأم .
تري من سجل هذا التاريخ في زمن لم يكن هناك أي أهمية للتاريخ ومن له مصلحة في إثبات هذا التاريخ إلا الماسونية التي تدعم هذه التواريخ.
ومن قال للناس أن سيدنا عيسي ولد في يوم السابع من يناير أو الرابع والعشرين من ديسمبر وفق تقويم الغربيين ولم يوضع التاريخ الجريجوري إلا في القرن الخامس عشر الميلادي.
وساعة أن ولد وفق رواياتهم وقد أخذته أمه وهربت به لتتخفي في رحلة مزعومة ومكذوبة من وجه هيرودس الملك الروماني الذي يسعي لقتله فاتجهت إلي مصر واستقرت بها ثلاث سنوات ثم عادت وهي تركب جحش أتاني يجره رجل عجوز قالو عنه كذبا أنه يوسف النجار ونحن ننكر هذه القصة جملة وتفصيلا لكن من سجل يوم الميلاد وحدده علي التقويم الجريجوري بعد ألف وخمسمائة عام من له مصلحة في وضع تقويم كاذب لتقديس أيام ما قدرها ربنا تبارك وتعالي.
ثم العجب كل العجب من جعل ذكري ميلاد مريم ابنة عمران التي سبقت ميلاد ابنها بمدة تجاوزت خمسة عشر عام .
إذا كنا نختلف في ميلاد ابنها فكيف نتفق علي ميلادها هي ولم يكن هناك ثمة تقويم جريجوري من الأساس.
ثم ماذا عن تاريخ ميلاد الحسين بن علي وماذا عن تاريخ ميلاد السيدة زينب بنت علي رضي الله عنها وعن جميع آل بيت النبي الأطهار .
ومن حدد ليلة للإسراء والمعراج ومن حدد كل هذه الاحتفالات والأعياد الدينية سواء عند أمة التوحيد أو عند المغضوب عليهم والضالين .
من له مصلحة في تحديد هذه الذكريات إلا الماسون الملاعين الذين لا هم لهم إلا نبش قبور الأموات وتقديس أيام وشهور وسنين واستخراج أجساد بشرية لا علم لنا بأصلها حتي خرجوا علينا بمقتنيات زعموا كذبا وزورا أنها مقتنيات سيد المرسلين فقالوا بزعمهم أن هذه عمامة النبي وهذا أثر قدميه وهذه ملابسه وهذه شعرة من لحيته وقد كذبوا علي الناس.
فهل هم أحرص علي آثار النبوة من الصحابة والتابعين
فلماذا لم يحتفظ الصحابة بمثل هذه الآثار حتي قيل أن عمر بن الخطاب قام بقطع شجرة الحديبية التي انعقدت تحتها بيعة الرضوان حتي لا يفتن الناس بها .
أما عن اليونسكوا إنما تبحث لنا في تراث الفرعين فهل هذا حبا فينا نحن معاشر أمة العرب ام انه المكر والخديعة لتغيير معالم الدين؟
فعجبا لكم أتباع الشيطان اللعين الذي يسعي جاهدا لإحياء التراث الجاهلي وربط الناس بسير الكافرين وها نحن ننتظر ظهور نبوءة النبي حيث قال( لن تقوم الساعة حتي تضطرب آليات نساء دوس حول ذي الخلصة).
وهذه غاية اليونسكوا التي يسعون إليها جادين
فإلي كل موحد يرجو الله واليوم الآخر إياكم أن تنخدعوا بهذه المنظمة الفاجرة التي لا هم لها إلا إحياء ذكري وتراث الأمم الماضية ألا لا بارك الله لهم أجمعين
❞ يتناول هذا الكتاب أسرار ما يسمون بالبناؤن الأحرار Freemasons وهي جمعية سرية سياسية تهدف إلى القضاء على الأديان والأخلاق الفاضلة، وإحلال القوانين الوضعية والنظم غير الدينية محلها، وتسعى جهدها في إحداث انقلابات مستمرة وإحلال سلطة مكان أخرى بدعوى حرية الفكر والرأي والعقيدة، ويؤيد ذلك ما أعلنه الماسونية، في مؤتمر الطلاب الذي انعقد في 1865م في مدينة لبيج التي تعتبر أحد المراكز #الماسونية من قوله: (يجب أن يتغلب الإنسان على الإله، وأن يعلن الحرب عليه، وأن يخرق السماوات ويمزقها كالأوراق).
يؤيده ما ذكر في المحفل الماسوني الأكبر سنة ١٩٢٢م صفحة 98 ونصه: (سوف نشوي حرية الضمير في الأفراد بكل ما أوتينا من طاقة، وسوف تعلنها حربا شعواء على العدو الحقيقي للبشرية الذي هو الدين).
ويؤيده أيضاً قول الماسونيين: (إن الماسونية تتخذ من النفس الإنسانية معبودا لها) وقولهم: (إنا لا نكتفي بالانتصار على المتدينين ومعابدهم، إنما غايتنا الأساسية إبادتهم من الوجود).. ❝ ⏤يوسف حسن يوسف
❞ يتناول هذا الكتاب أسرار ما يسمون بالبناؤن الأحرار Freemasons وهي جمعية سرية سياسية تهدف إلى القضاء على الأديان والأخلاق الفاضلة، وإحلال القوانين الوضعية والنظم غير الدينية محلها، وتسعى جهدها في إحداث انقلابات مستمرة وإحلال سلطة مكان أخرى بدعوى حرية الفكر والرأي والعقيدة، ويؤيد ذلك ما أعلنه الماسونية، في مؤتمر الطلاب الذي انعقد في 1865م في مدينة لبيج التي تعتبر أحد المراكز #الماسونية من قوله: (يجب أن يتغلب الإنسان على الإله، وأن يعلن الحرب عليه، وأن يخرق السماوات ويمزقها كالأوراق).
يؤيده ما ذكر في المحفل الماسوني الأكبر سنة ١٩٢٢م صفحة 98 ونصه: (سوف نشوي حرية الضمير في الأفراد بكل ما أوتينا من طاقة، وسوف تعلنها حربا شعواء على العدو الحقيقي للبشرية الذي هو الدين).
ويؤيده أيضاً قول الماسونيين: (إن الماسونية تتخذ من النفس الإنسانية معبودا لها) وقولهم: (إنا لا نكتفي بالانتصار على المتدينين ومعابدهم، إنما غايتنا الأساسية إبادتهم من الوجود). ❝
❞ اعلام الحكومة الخفية يسعي لهدم فريضة الصيام الربانية
أيها الإخوة الأحباب هذا تحذير من هؤلاء الابواق الاعلامية المتحدثة باسم الحكومة الخفية التي انتشرت وسط بلاد المسلمين لهدم أصول الدين تحقيقا لنبؤءة النبي في اندراس الإسلام وضياع الأحكام تحت ذريعة التخفيف علي الناس والمحافظة علي أرواحهم .
فبالأمس القريب وبإيعاذ من منظمة الصحة العالمية أحد واهم أذرع الأخطبوط الماسوني للحرب علي الشريعة والقضاء علي دين الإسلام خرجت علينا هذه المنظمة بتعليمات إغلاق المسجد الحرام والمسجد النبوي وجميع مساجد الارض
وتوقف السعي والطواف وتخريب مني وعرفات بل ومنع الدخول إلي ساحة المسجد الحرام للمحافظة علي أرواح الناس وكأنهم حريصين علي حياتنا اكثر من ربناولكن هدفهم الحقيقي هو تعطيل الصلاة والحج لبيت الله الحرام .
حيلة ماسونية تزول منها الجبال ثم لما أذن الله بفتح المسجد الحرام احتالو علي هدم الصلوات بفكرة التباعد وترك الفجوات فشوهو الصلوات وعطلو الجمع والجماعات فإلي الله نشكو ضعف أمرنا
فبحيلة واحدة كادوا أن يطيحوا بركنين عظيمين من أركان الإسلام لولا أن من الله علينا لخسف بنا ولجاءنا عذاب الاستئصال لولا وعد الله لنبيه بسبب الاستغفار
قال تعالي ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾.
نحمد الله أن كشف عنا حيلهم وأزال عنا مكرهم وخداعهم وعادت مساجدنا إلي عمرانها وعاد حرم الله لاستقبال زواره فلله الحمد والمنة
وها هو المكر يتجه صوب الفريضة الرابعة والركن الرابع من أركان ديننا ألا وهو الصيام فخرج علينا ماسون بوجوههم الكالحة يبيحون للناس الإفطار في رمضان من غير مبرر لتهوين أمر الصيام في قلوب المسلمين وكأنهم أحرص علي حياة البشر من خالقهم
وتعالو بنا نتعرف علي تدليس وخداع هذه المنظمات لإقناع الناس بالإفطار بلا عذر وتهوين حرمة شهر رمضان في قلوب الناس .
قال تعالي (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب علي الذين من قبلكم لعلكم تتقون اياما معدودات فمن كان منكم مريضا او علي سفر فعدة من ايام اخر وعلي الذين يطيقونه فدية طعام مسكين)
فمن يتدبر هذه الآيات يعلم علم اليقين أن الصوم فرض علي كل مسلم رجلا كان أو امرأة فرضه ربنا تبارك وتعالي و حدد أعذاره وحدد الرخص والكفارات
قال تعالي ( فمن كان منكم مريضا او علي سفر فعدة من ايام اخر ) بمعني أن من باغته المرض الحاد العارض أو باغته السفر المفاجئ فلم يستطع أن يصوم أباح الله عز وجل له أن يفطر في مرض أو سفر علي عهد بأن يقضي أيام فطره بعد انتهاء شهر رمضان
قال تعالي ( فمن كان منكم مريضا او علي سفر فعدة من ايام أخري ) حتي أنهي هذه الأحكام بقوله ( وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون )
أما من أصابه المرض المزمن أو طعن في الكبر فلم يطيق أعباء الصيام وهو عذر دائم لا يرجي تغيره انما شرع له خالقه أن يفطر ويخرج فدية عن كل يوم من أيام رمضان وهي إطعام مسكين من أوسط ما تطعم .
حتي من حاضت في رمضان أو نفثت وجب عليها ان تقطع صيامها في الحال حتي تنقضي ايام حيضها أو نفاثها لتعود فتقضي ما افطرته من ايام بعد انتهاء حيضها أو نفاثها
والسوال الان
اين تجدون الحمل والرضاعة وسط هذه الأعذار فهل الحمل يعد مرض وهل الرضاعة تعد من الأعذار المستديمة التي تعرض حياة الطفل للهلكة
لكن هؤلاء استحدثوا مبرر جديد من عقولهم وهو وجود الحمل أو الرضاعة ويريدون أن يقنعونا أن من صامت صام معها جنينها فتعرض للهلكة ونسو أن طعام الجنين وغذاءه إنما يصله عن طريق الحبل السري المتصل بالمشيمة والتي صارت تعمل كأنها عضو إضافي مؤقت من أعضاء الجسم .
فقلب الأم الذي يستمر في النبض في الإفطار والصيام لدفع الدم إلي جميع أعضاء جسم الأم بما فيهم المشيمة لا يتأثر بوجود الصيام أو الإفطار فجسم الأم يحتوي علي مخزون من الجلوكوز والماء والعناصر الحيوية التي تكفي جسم الإنسان حتي لو صام صياما متواصلا لمدة ثلاثة أيام والقلب لا يميز بين الإمداد الدموي للمخ أو الكلي أو الكبد أو المشينه وغيرها من جميع أعضاء الجسم فلماذا يصر هؤلاء علي أن الصيام حرمان للطفل وحده من الغذاء والماء دون حرمان للأعضاء الداخلية للأم ؟
ملحوظة هامة جدا
وزن الجنين حتي سن ثلاثة أشهر من عمر الحمل لا يتجاوز 28 الي 30 جرام فقط تتضاعف 900 جرام فقط حتي عمر ستة أشهر من الحمل بما لا يصل الي كيلو جرام واحد لتصل إلي اثنين كيلو ونصف فقط حتي اكتمال الحمل عند تسعة أشهر وهي أقل من وزن الكبد في الإنسان او اقل من وزن المخ فلم تخافون علي إمداد الطفل بالغذاء ولا تخافون علي إمداد الكبد أو المخ للأم أم أنكم مدلثون كذبة .
ملحوظة أخري
الحمل يعد عملية فسيولوجية لا تؤثر بالسلب علي حياة الأم وإلا لو كانت تضر بصحة الأم لكان الله عز وجل ظالما للأمهات فهو يعرضهن للموت والخطر المحقق من جراء الحمل
ملحوظة ثالثة
إن صيام شهر رمضان هو شهر واحد من بين التسعة أشهر وليس صيام مدة الحمل كاملة التي يحتج بها هؤلاء الشياطين ليبرروا للنساء وجوب الفطر لمجرد وجود الحمل فيالهم من شياطين فإلي هؤلاء اتباع الماسونية الذين يريدون أن يبيحوا الفطر للحامل لمجرد الحمل نقول لهم اتقوا الله فالله قاسم ظهركم. فالحمل عملية فسيولوجية والصيام بأمر الله مصلحة لا تضر بالأم ولا بالطفل
ثانيا الرضاعة التي يحتج بها هؤلاء الفسقة ليبرروا للمرأة المرضع وجوب الفطر لضمان سلامة الأطفال نقول لهم
أولا يا أيها الكذبة المراة النفساء منعها ربنا تبارك وتعالي وحرم عليها أن تصوم خلال مدة النفاس وهي مدة تصل إلي ٦ اسابيع فأين الخطر علي الطفل خلال الشهر ونصف الشهر الأول بعد ولادته يا أيها الكذبة
ثانيا الثدي غدة تتغذي من شريان خاص بها هو أحد فروع الشريان الأورطي الذي يغذي جميع جسد المرأة بما فيهم الكبد والكليتين والمخ والرئتين وغيرها من الأعضاء الموجودة بجسد المرأة فلماذا جعلتم الصيام يؤثر علي غدة الثدي وحدها دون بقية أعضاء جسم المرأة لدرجة أنها إن صامت وهي ترضع بعد ٤٥ يوم من ولادتها إنما جف لبن الثدي ومات طفلها من الجوع والعطش
يا أيها الكذبة قبل أن يجف ثدي المرة من أثر الصيام كان حري بها أن يجف بداخلها الكبد والكلي ويتبخر المخ من أثر الصيام لكنكم كذبة مدلسون ما تسعون إلا لتعطيل الصيام وتكذبون علي الناس بأنكم تحافظون علي صحة الأم والطفل
ثم لما تصوم المرأة من الفجر إلي غروب الشمس وهي تشرب وتأكل طوال الليل إلي مطلع الفجر هل بمجرد أذان الفجر يجف لبن الثدي يا أيها الكذبة ألا تستمر نسبة السوائل والجلوكوز والعناصر الغذائية علي الأقل ٦ ساعات في معدة الأم قبل أن تنتقل إلي الدم بمعني أن المرأة تستمر حتي أذان العصر وهي في حالة ري كامل فتكون فترة العطش واحتمال نقص الغذاء هي مرحلة ما بين العصر والمغرب فهل هذه الفترة كفيلة بأن تهبط سكر المرأة وتوصلها إلي جفاف يقتل جنينها أو رضيعها إن لم يقتلها هي شخصيا
يا أيها الشياطين
اعلموا أن الحمل والرضاعة إنما هو من الوظائف الفسيولوجية فلم حولتموها إلي أمراض تبيح الفطر بل وتفرض علي حد زعمكم الفطر حماية للأم وطفلها قال تعالي ( حملته امه وهنا علي وهن وفصاله في عامين ) وقال تعالي وحمله وفصاله ثلاثون شهر)فلو أن الأمر بهذه الخطورة لمنع الله المرأة من الصيام أثناء الحمل والرضاعة لكنكم مدلسون .
تكذبون علي الناس بقصص من خرافاتكم وأكاذيبكم إن أمراة صامت فهبط سكرها فمات جنيها وامرأة صامت فتعرضت للجفاف فمات رضيعها ولو انكم قلتم أنها مريضة بداء كذا لاباح الله لها الفطر لعلة المرض لكنكم كذبة حولتم الحمل والرضاعة وحدها إلي مرض مميت قاتلكم الله
ثم تكذبون علي الناس وتقولون إن امرأة أرادت أن تصوم فحولت رضيعها إلي اللبن الصناعي خوفا عليه من الجوع أثناء صيامها فأصابته الحساسية من اللبن الصناعي وأنتم كذبة فمعظم النساء لا ترضع حفاظا علي رشاقتها وقوامها وعدم ترهل ثديها وهذا هو السبب الحقيقي للرضعات الصناعية وليس الكذب علي الناس بأن الصيام والخوف علي الأطفال وإلا فهل هرمون إدرار اللبن المعروف باسم البرولاكتين علميا يقل أثناء الصيام ؟
هل كل من صامت جف ثديها أم أنها أكاذيبكم أيها المدلسون
أيها الإخوة الأحباب أفيقوا من غفلتكم فالمكر لا ينتهي وحيل الماسونية لا حد لها وهي موجهه لأصول الدين الآن ألا فاستعينوا بالله واثبتوا فإننا في جهاد شديد للمحافظة علي هويتنا في عصر ضاع فيه العلم ونخشي أن نصل إلي زمن اندراس الشريعة بالكلية ساعتها نقول أدركنا أبناءنا علي كلمة كانو يقولونها لا إله إلا الله فهي المنجية في هذا الوقت من عذاب النار وبئس المصيرانتهي................... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اعلام الحكومة الخفية يسعي لهدم فريضة الصيام الربانية
أيها الإخوة الأحباب هذا تحذير من هؤلاء الابواق الاعلامية المتحدثة باسم الحكومة الخفية التي انتشرت وسط بلاد المسلمين لهدم أصول الدين تحقيقا لنبؤءة النبي في اندراس الإسلام وضياع الأحكام تحت ذريعة التخفيف علي الناس والمحافظة علي أرواحهم .
فبالأمس القريب وبإيعاذ من منظمة الصحة العالمية أحد واهم أذرع الأخطبوط الماسوني للحرب علي الشريعة والقضاء علي دين الإسلام خرجت علينا هذه المنظمة بتعليمات إغلاق المسجد الحرام والمسجد النبوي وجميع مساجد الارض
وتوقف السعي والطواف وتخريب مني وعرفات بل ومنع الدخول إلي ساحة المسجد الحرام للمحافظة علي أرواح الناس وكأنهم حريصين علي حياتنا اكثر من ربناولكن هدفهم الحقيقي هو تعطيل الصلاة والحج لبيت الله الحرام .
حيلة ماسونية تزول منها الجبال ثم لما أذن الله بفتح المسجد الحرام احتالو علي هدم الصلوات بفكرة التباعد وترك الفجوات فشوهو الصلوات وعطلو الجمع والجماعات فإلي الله نشكو ضعف أمرنا
فبحيلة واحدة كادوا أن يطيحوا بركنين عظيمين من أركان الإسلام لولا أن من الله علينا لخسف بنا ولجاءنا عذاب الاستئصال لولا وعد الله لنبيه بسبب الاستغفار
قال تعالي ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾.
نحمد الله أن كشف عنا حيلهم وأزال عنا مكرهم وخداعهم وعادت مساجدنا إلي عمرانها وعاد حرم الله لاستقبال زواره فلله الحمد والمنة
وها هو المكر يتجه صوب الفريضة الرابعة والركن الرابع من أركان ديننا ألا وهو الصيام فخرج علينا ماسون بوجوههم الكالحة يبيحون للناس الإفطار في رمضان من غير مبرر لتهوين أمر الصيام في قلوب المسلمين وكأنهم أحرص علي حياة البشر من خالقهم
وتعالو بنا نتعرف علي تدليس وخداع هذه المنظمات لإقناع الناس بالإفطار بلا عذر وتهوين حرمة شهر رمضان في قلوب الناس .
قال تعالي (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب علي الذين من قبلكم لعلكم تتقون اياما معدودات فمن كان منكم مريضا او علي سفر فعدة من ايام اخر وعلي الذين يطيقونه فدية طعام مسكين)
فمن يتدبر هذه الآيات يعلم علم اليقين أن الصوم فرض علي كل مسلم رجلا كان أو امرأة فرضه ربنا تبارك وتعالي و حدد أعذاره وحدد الرخص والكفارات
قال تعالي ( فمن كان منكم مريضا او علي سفر فعدة من ايام اخر ) بمعني أن من باغته المرض الحاد العارض أو باغته السفر المفاجئ فلم يستطع أن يصوم أباح الله عز وجل له أن يفطر في مرض أو سفر علي عهد بأن يقضي أيام فطره بعد انتهاء شهر رمضان
قال تعالي ( فمن كان منكم مريضا او علي سفر فعدة من ايام أخري ) حتي أنهي هذه الأحكام بقوله ( وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون )
أما من أصابه المرض المزمن أو طعن في الكبر فلم يطيق أعباء الصيام وهو عذر دائم لا يرجي تغيره انما شرع له خالقه أن يفطر ويخرج فدية عن كل يوم من أيام رمضان وهي إطعام مسكين من أوسط ما تطعم .
حتي من حاضت في رمضان أو نفثت وجب عليها ان تقطع صيامها في الحال حتي تنقضي ايام حيضها أو نفاثها لتعود فتقضي ما افطرته من ايام بعد انتهاء حيضها أو نفاثها
والسوال الان
اين تجدون الحمل والرضاعة وسط هذه الأعذار فهل الحمل يعد مرض وهل الرضاعة تعد من الأعذار المستديمة التي تعرض حياة الطفل للهلكة
لكن هؤلاء استحدثوا مبرر جديد من عقولهم وهو وجود الحمل أو الرضاعة ويريدون أن يقنعونا أن من صامت صام معها جنينها فتعرض للهلكة ونسو أن طعام الجنين وغذاءه إنما يصله عن طريق الحبل السري المتصل بالمشيمة والتي صارت تعمل كأنها عضو إضافي مؤقت من أعضاء الجسم .
فقلب الأم الذي يستمر في النبض في الإفطار والصيام لدفع الدم إلي جميع أعضاء جسم الأم بما فيهم المشيمة لا يتأثر بوجود الصيام أو الإفطار فجسم الأم يحتوي علي مخزون من الجلوكوز والماء والعناصر الحيوية التي تكفي جسم الإنسان حتي لو صام صياما متواصلا لمدة ثلاثة أيام والقلب لا يميز بين الإمداد الدموي للمخ أو الكلي أو الكبد أو المشينه وغيرها من جميع أعضاء الجسم فلماذا يصر هؤلاء علي أن الصيام حرمان للطفل وحده من الغذاء والماء دون حرمان للأعضاء الداخلية للأم ؟
ملحوظة هامة جدا
وزن الجنين حتي سن ثلاثة أشهر من عمر الحمل لا يتجاوز 28 الي 30 جرام فقط تتضاعف 900 جرام فقط حتي عمر ستة أشهر من الحمل بما لا يصل الي كيلو جرام واحد لتصل إلي اثنين كيلو ونصف فقط حتي اكتمال الحمل عند تسعة أشهر وهي أقل من وزن الكبد في الإنسان او اقل من وزن المخ فلم تخافون علي إمداد الطفل بالغذاء ولا تخافون علي إمداد الكبد أو المخ للأم أم أنكم مدلثون كذبة .
ملحوظة أخري
الحمل يعد عملية فسيولوجية لا تؤثر بالسلب علي حياة الأم وإلا لو كانت تضر بصحة الأم لكان الله عز وجل ظالما للأمهات فهو يعرضهن للموت والخطر المحقق من جراء الحمل
ملحوظة ثالثة
إن صيام شهر رمضان هو شهر واحد من بين التسعة أشهر وليس صيام مدة الحمل كاملة التي يحتج بها هؤلاء الشياطين ليبرروا للنساء وجوب الفطر لمجرد وجود الحمل فيالهم من شياطين فإلي هؤلاء اتباع الماسونية الذين يريدون أن يبيحوا الفطر للحامل لمجرد الحمل نقول لهم اتقوا الله فالله قاسم ظهركم. فالحمل عملية فسيولوجية والصيام بأمر الله مصلحة لا تضر بالأم ولا بالطفل
ثانيا الرضاعة التي يحتج بها هؤلاء الفسقة ليبرروا للمرأة المرضع وجوب الفطر لضمان سلامة الأطفال نقول لهم
أولا يا أيها الكذبة المراة النفساء منعها ربنا تبارك وتعالي وحرم عليها أن تصوم خلال مدة النفاس وهي مدة تصل إلي ٦ اسابيع فأين الخطر علي الطفل خلال الشهر ونصف الشهر الأول بعد ولادته يا أيها الكذبة
ثانيا الثدي غدة تتغذي من شريان خاص بها هو أحد فروع الشريان الأورطي الذي يغذي جميع جسد المرأة بما فيهم الكبد والكليتين والمخ والرئتين وغيرها من الأعضاء الموجودة بجسد المرأة فلماذا جعلتم الصيام يؤثر علي غدة الثدي وحدها دون بقية أعضاء جسم المرأة لدرجة أنها إن صامت وهي ترضع بعد ٤٥ يوم من ولادتها إنما جف لبن الثدي ومات طفلها من الجوع والعطش
يا أيها الكذبة قبل أن يجف ثدي المرة من أثر الصيام كان حري بها أن يجف بداخلها الكبد والكلي ويتبخر المخ من أثر الصيام لكنكم كذبة مدلسون ما تسعون إلا لتعطيل الصيام وتكذبون علي الناس بأنكم تحافظون علي صحة الأم والطفل
ثم لما تصوم المرأة من الفجر إلي غروب الشمس وهي تشرب وتأكل طوال الليل إلي مطلع الفجر هل بمجرد أذان الفجر يجف لبن الثدي يا أيها الكذبة ألا تستمر نسبة السوائل والجلوكوز والعناصر الغذائية علي الأقل ٦ ساعات في معدة الأم قبل أن تنتقل إلي الدم بمعني أن المرأة تستمر حتي أذان العصر وهي في حالة ري كامل فتكون فترة العطش واحتمال نقص الغذاء هي مرحلة ما بين العصر والمغرب فهل هذه الفترة كفيلة بأن تهبط سكر المرأة وتوصلها إلي جفاف يقتل جنينها أو رضيعها إن لم يقتلها هي شخصيا
يا أيها الشياطين
اعلموا أن الحمل والرضاعة إنما هو من الوظائف الفسيولوجية فلم حولتموها إلي أمراض تبيح الفطر بل وتفرض علي حد زعمكم الفطر حماية للأم وطفلها قال تعالي ( حملته امه وهنا علي وهن وفصاله في عامين ) وقال تعالي وحمله وفصاله ثلاثون شهر)فلو أن الأمر بهذه الخطورة لمنع الله المرأة من الصيام أثناء الحمل والرضاعة لكنكم مدلسون .
تكذبون علي الناس بقصص من خرافاتكم وأكاذيبكم إن أمراة صامت فهبط سكرها فمات جنيها وامرأة صامت فتعرضت للجفاف فمات رضيعها ولو انكم قلتم أنها مريضة بداء كذا لاباح الله لها الفطر لعلة المرض لكنكم كذبة حولتم الحمل والرضاعة وحدها إلي مرض مميت قاتلكم الله
ثم تكذبون علي الناس وتقولون إن امرأة أرادت أن تصوم فحولت رضيعها إلي اللبن الصناعي خوفا عليه من الجوع أثناء صيامها فأصابته الحساسية من اللبن الصناعي وأنتم كذبة فمعظم النساء لا ترضع حفاظا علي رشاقتها وقوامها وعدم ترهل ثديها وهذا هو السبب الحقيقي للرضعات الصناعية وليس الكذب علي الناس بأن الصيام والخوف علي الأطفال وإلا فهل هرمون إدرار اللبن المعروف باسم البرولاكتين علميا يقل أثناء الصيام ؟
هل كل من صامت جف ثديها أم أنها أكاذيبكم أيها المدلسون
أيها الإخوة الأحباب أفيقوا من غفلتكم فالمكر لا ينتهي وحيل الماسونية لا حد لها وهي موجهه لأصول الدين الآن ألا فاستعينوا بالله واثبتوا فإننا في جهاد شديد للمحافظة علي هويتنا في عصر ضاع فيه العلم ونخشي أن نصل إلي زمن اندراس الشريعة بالكلية ساعتها نقول أدركنا أبناءنا علي كلمة كانو يقولونها لا إله إلا الله فهي المنجية في هذا الوقت من عذاب النار وبئس المصيرانتهي. ❝