❞ وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ ۚ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ۖ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ۚ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (18) وقال أهل التفسير : كانت أعينهم مفتوحة وهم نائمون ; فكذلك كان الرائي يحسبهم أيقاظا . وقيل : تحسبهم أيقاظا لكثرة تقلبهم كالمستيقظ في مضجعه . وأيقاظا جمع يقظ ويقظان ، وهو المنتبه . وهم رقود كقولهم : وهم قوم ركوع وسجود وقعود فوصف الجمع بالمصدر . ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال قال ابن عباس : لئلا تأكل الأرض لحومهم . قال أبو هريرة : كان لهم في كل عام تقليبتان . وقيل : في كل سنة مرة . وقال مجاهد : في كل سبع سنين مرة . وقالت فرقة : إنما قلبوا في التسع الأواخر ، وأما في الثلاثمائة فلا . وظاهر كلام المفسرين أن التقليب كان من فعل الله ، ويجوز أن يكون من ملك بأمر الله ، فيضاف إلى الله - تعالى - . قوله تعالى : وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد فيه أربع مسائل : الأولى : وكلبهم قال عمرو بن دينار : إن مما أخذ على العقرب ألا تضر أحدا [ قال ] في ليله أو في نهاره : صلى الله على نوح . وإن مما أخذ على الكلب ألا يضر من حمل عليه [ إذا قال ] : وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد . أكثر المفسرين على أنه كلب حقيقة ، وكان لصيد أحدهم أو لزرعه أو غنمه ; على ما قال مقاتل . واختلف في لونه اختلافا كثيرا ، ذكره الثعلبي . تحصيله : أي لون ذكرت أصبت ; حتى قيل لون الحجر وقيل لون السماء . واختلف أيضا في اسمه ; فعن علي : ريان . ابن عباس : قطمير . الأوزاعي : مشير . عبد الله بن سلام : بسيط . كعب : صهيا . وهب : نقيا . وقيل قطمير ; ذكره الثعلبي . وكان اقتناء الكلب جائزا في وقتهم ، كما هو عندنا اليوم جائز في شرعنا . وقال ابن عباس : هربوا ليلا ، وكانوا سبعة فمروا براع معه كلب فاتبعهم على دينهم . وقال كعب : مروا بكلب فنبح لهم فطردوه فعاد فطردوه مرارا ، فقام الكلب على رجليه ورفع يديه إلى السماء كهيئة الداعي ، فنطق فقال : لا تخافوا مني أنا أحب أحباء الله - تعالى - فناموا حتى أحرسكم . الثانية : ورد في الصحيح عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : من اقتنى كلبا إلا كلب صيد أو ماشية نقص من أجره كل يوم قيراطان . وروى الصحيح أيضا عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من اتخذ كلبا إلا كلب ماشية أو صيد أو زرع انتقص من أجره كل يوم قيراط . قال الزهري : وذكر لابن عمر قول أبي هريرة فقال : يرحم الله أبا هريرة كان صاحب زرع . فقد دلت السنة الثابتة على اقتناء الكلب للصيد والزرع والماشية . وجعل النقص في أجر من اقتناها على غير ذلك من المنفعة ; إما لترويع الكلب المسلمين وتشويشه عليهم بنباحه ، أو لمنع دخول الملائكة البيت ، أو لنجاسته ، على ما يراه الشافعي ، أو لاقتحام النهي عن اتخاذ ما لا منفعة فيه ; والله أعلم . وقال في إحدى الروايتين قيراطان وفي الأخرى قيراط . وذلك يحتمل أن يكون في نوعين من الكلاب أحدهما أشد أذى من الآخر ، كالأسود الذي أمر - عليه السلام - بقتله ، ولم يدخله في الاستثناء حين نهى عن قتلها كما هو منصوص في حديث جابر ; أخرجه الصحيح . وقال : عليكم بالأسود البهيم ذي النقطتين فإنه شيطان . ويحتمل أن يكون ذلك لاختلاف المواضع ، فيكون ممسكه بالمدينة مثلا أو بمكة ينقص قيراطان وبغيرها قيراط . وأما المباح اتخاذه فلا ينقص ; كالفرس والهرة . والله أعلم . الثالثة : وكلب الماشية المباح اتخاذه عند مالك هو الذي يسرح معها ، لا الذي يحفظها في الدار من السراق . وكلب الزرع هو الذي يحفظها من الوحوش بالليل أو بالنهار لا من السراق . وقد أجاز غير مالك اتخاذها لسراق الماشية والزرع . وقد تقدم في " المائدة " من أحكام الكلاب ما فيه كفاية ، والحمد لله . الرابعة : قال ابن عطية : وحدثني أبي - رضي الله عنه - قال سمعت أبا الفضل الجوهري في جامع مصر يقول على منبر وعظه سنة تسع وستين وأربعمائة : إن من أحب أهل الخير نال من بركتهم ; كلب أحب أهل فضل وصحبهم فذكره الله في محكم تنزيله . قلت : إذا كان بعض الكلاب قد نال هذه الدرجة العليا بصحبته ومخالطته الصلحاء والأولياء حتى أخبر الله - تعالى - بذلك في كتابه جل وعلا فما ظنك بالمؤمنين الموحدين المخالطين المحبين للأولياء والصالحين بل في هذا تسلية وأنس للمؤمنين المقصرين عن درجات الكمال ، المحبين للنبي - صلى الله عليه وسلم - وآله خير آل . روى الصحيح عن أنس بن مالك قال : بينا أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - خارجان من المسجد فلقينا رجل عند سدة المسجد فقال : يا رسول الله ، متى الساعة ؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ما أعددت لها قال : فكأن الرجل استكان ، ثم قال : يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ما أعددت لها كثير صلاة ولا صيام ولا صدقة ، ولكني أحب الله ورسوله . قال : فأنت مع من أحببت . في رواية قال أنس بن مالك : فما فرحنا بعد الإسلام فرحا أشد من قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : فأنت مع من أحببت . قال أنس : فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر ، فأرجو أن أكون معهم وإن لم أعمل بأعمالهم . قلت : وهذا الذي تمسك به أنس يشمل من المسلمين كل ذي نفس ، فكذلك تعلقت أطماعنا بذلك وإن كنا مقصرين ، ورجونا رحمة الرحمن وإن كنا غير مستأهلين ; كلب أحب قوما فذكره الله معهم فكيف بنا وعندنا عقد الإيمان وكلمة الإسلام ، وحب النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا . وقالت فرقة : لم يكن كلبا حقيقة ، وإنما كان أحدهم ، وكان قد قعد عند باب الغار طليعة لهم كما سمي النجم التابع للجوزاء كلبا ; لأنه منها كالكلب من الإنسان ; ويقال له : كلب الجبار . قال ابن عطية : فسمي باسم الحيوان اللازم لذلك الموضع أما إن هذا القول يضعفه ذكر بسط الذراعين فإنها في العرف من صفة الكلب حقيقة ; ومنه قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب . وقد حكى أبو عمر المطرز في كتاب اليواقيت أنه قرئ " وكالبهم باسط ذراعيه بالوصيد " . فيحتمل أن يريد بالكالب هذا الرجل على ما روي ; إذ بسط الذراعين واللصوق بالأرض مع رفع الوجه للتطلع هي هيئة الريبة المستخفي بنفسه . ويحتمل أن يريد بالكالب الكلب . وقرأ جعفر بن محمد الصادق " كالبهم " يعني صاحب الكلب . قوله تعالى : باسط ذراعيه أعمل اسم الفاعل وهو بمعنى المضي ; لأنها حكاية حال ولم يقصد الإخبار عن فعل الكلب . والذراع من طرف المرفق إلى طرف الأصبع الوسطى . ثم قيل : بسط ذراعيه لطول المدة . وقيل : نام الكلب ، وكان ذلك من الآيات . وقيل : نام مفتوح العين . بالوصيد الوصيد : الفناء ; قاله ابن عباس ومجاهد وابن جبير ، أي فناء الكهف ، والجمع وصائد ووصد . وقيل الباب . وقاله ابن عباس أيضا . وأنشد : بأرض فضاء لا يسد وصيدها علي ومعروفي بها غير منكر وقد تقدم . وقال عطاء : عتبة الباب ، والباب الموصد هو المغلق . وقد أوصدت الباب وآصدته أي أغلقته . والوصيد : النبات المتقارب الأصول ، فهو مشترك ، والله أعلم . قوله تعالى : لو اطلعت عليهم قرأ الجمهور بكسر الواو . والأعمش ويحيى بن وثاب بضمها . لوليت منهم فرارا أي لو أشرفت عليهم لهربت منهم . ولملئت منهم رعبا أي لما حفهم الله - تعالى - من الرعب واكتنفهم من الهيبة . وقيل : لوحشة مكانهم ; وكأنهم آواهم الله إلى هذا المكان الوحش في الظاهر لينفر الناس عنهم . وقيل : كان الناس محجوبين عنهم بالرعب ، لا يجسر أحد منهم على الدنو إليهم . وقيل : الفرار منهم لطول شعورهم وأظفارهم ; وذكره المهدوي والنحاس والزجاج والقشيري . وهذا بعيد ; لأنهم لما استيقظوا قال بعضهم لبعض : لبثنا يوما أو بعض يوم . ودل هذا على أن شعورهم وأظفارهم كانت بحالها ; إلا أن يقال : إنما قالوا ذلك قبل أن ينظروا إلى أظفارهم وشعورهم . قال ابن عطية : والصحيح في أمرهم أن الله - عز وجل - حفظ لهم الحالة التي ناموا عليها لتكون لهم ولغيرهم فيهم آية ، فلم يبل لهم ثوب ولم تغير صفة ، ولم ينكر الناهض إلى المدينة إلا معالم الأرض والبناء ، ولو كانت في نفسه حالة ينكرها لكانت عليه أهم . وقرأ نافع وابن كثير وابن عباس وأهل مكة والمدينة " لملئت منهم " بتشديد اللام على تضعيف المبالغة ; أي ملئت ثم ملئت . وقرأ الباقون لملئت بالتخفيف ، والتخفيف أشهر في اللغة . وقد جاء التثقيل في قول المخبل السعدي : وإذ فتك النعمان بالناس محرما فملي من كعب بن عوف سلاسله وقرأ الجمهور رعبا بإسكان العين . وقرأ بضمها أبو جعفر . قال أبو حاتم : هما لغتان . وفرارا نصب على الحال ورعبا مفعول ثان أو تمييز .. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ ۚ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ۖ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ۚ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (18) وقال أهل التفسير : كانت أعينهم مفتوحة وهم نائمون ; فكذلك كان الرائي يحسبهم أيقاظا . وقيل : تحسبهم أيقاظا لكثرة تقلبهم كالمستيقظ في مضجعه . وأيقاظا جمع يقظ ويقظان ، وهو المنتبه . وهم رقود كقولهم : وهم قوم ركوع وسجود وقعود فوصف الجمع بالمصدر . ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال قال ابن عباس : لئلا تأكل الأرض لحومهم . قال أبو هريرة : كان لهم في كل عام تقليبتان . وقيل : في كل سنة مرة . وقال مجاهد : في كل سبع سنين مرة . وقالت فرقة : إنما قلبوا في التسع الأواخر ، وأما في الثلاثمائة فلا . وظاهر كلام المفسرين أن التقليب كان من فعل الله ، ويجوز أن يكون من ملك بأمر الله ، فيضاف إلى الله - تعالى - . قوله تعالى : وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد فيه أربع مسائل : الأولى : وكلبهم قال عمرو بن دينار : إن مما أخذ على العقرب ألا تضر أحدا [ قال ] في ليله أو في نهاره : صلى الله على نوح . وإن مما أخذ على الكلب ألا يضر من حمل عليه [ إذا قال ] : وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد . أكثر المفسرين على أنه كلب حقيقة ، وكان لصيد أحدهم أو لزرعه أو غنمه ; على ما قال مقاتل . واختلف في لونه اختلافا كثيرا ، ذكره الثعلبي . تحصيله : أي لون ذكرت أصبت ; حتى قيل لون الحجر وقيل لون السماء . واختلف أيضا في اسمه ; فعن علي : ريان . ابن عباس : قطمير . الأوزاعي : مشير . عبد الله بن سلام : بسيط . كعب : صهيا . وهب : نقيا . وقيل قطمير ; ذكره الثعلبي . وكان اقتناء الكلب جائزا في وقتهم ، كما هو عندنا اليوم جائز في شرعنا . وقال ابن عباس : هربوا ليلا ، وكانوا سبعة فمروا براع معه كلب فاتبعهم على دينهم . وقال كعب : مروا بكلب فنبح لهم فطردوه فعاد فطردوه مرارا ، فقام الكلب على رجليه ورفع يديه إلى السماء كهيئة الداعي ، فنطق فقال : لا تخافوا مني أنا أحب أحباء الله - تعالى - فناموا حتى أحرسكم . الثانية : ورد في الصحيح عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : من اقتنى كلبا إلا كلب صيد أو ماشية نقص من أجره كل يوم قيراطان . وروى الصحيح أيضا عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من اتخذ كلبا إلا كلب ماشية أو صيد أو زرع انتقص من أجره كل يوم قيراط . قال الزهري : وذكر لابن عمر قول أبي هريرة فقال : يرحم الله أبا هريرة كان صاحب زرع . فقد دلت السنة الثابتة على اقتناء الكلب للصيد والزرع والماشية . وجعل النقص في أجر من اقتناها على غير ذلك من المنفعة ; إما لترويع الكلب المسلمين وتشويشه عليهم بنباحه ، أو لمنع دخول الملائكة البيت ، أو لنجاسته ، على ما يراه الشافعي ، أو لاقتحام النهي عن اتخاذ ما لا منفعة فيه ; والله أعلم . وقال في إحدى الروايتين قيراطان وفي الأخرى قيراط . وذلك يحتمل أن يكون في نوعين من الكلاب أحدهما أشد أذى من الآخر ، كالأسود الذي أمر - عليه السلام - بقتله ، ولم يدخله في الاستثناء حين نهى عن قتلها كما هو منصوص في حديث جابر ; أخرجه الصحيح . وقال : عليكم بالأسود البهيم ذي النقطتين فإنه شيطان . ويحتمل أن يكون ذلك لاختلاف المواضع ، فيكون ممسكه بالمدينة مثلا أو بمكة ينقص قيراطان وبغيرها قيراط . وأما المباح اتخاذه فلا ينقص ; كالفرس والهرة . والله أعلم . الثالثة : وكلب الماشية المباح اتخاذه عند مالك هو الذي يسرح معها ، لا الذي يحفظها في الدار من السراق . وكلب الزرع هو الذي يحفظها من الوحوش بالليل أو بالنهار لا من السراق . وقد أجاز غير مالك اتخاذها لسراق الماشية والزرع . وقد تقدم في " المائدة " من أحكام الكلاب ما فيه كفاية ، والحمد لله . الرابعة : قال ابن عطية : وحدثني أبي - رضي الله عنه - قال سمعت أبا الفضل الجوهري في جامع مصر يقول على منبر وعظه سنة تسع وستين وأربعمائة : إن من أحب أهل الخير نال من بركتهم ; كلب أحب أهل فضل وصحبهم فذكره الله في محكم تنزيله . قلت : إذا كان بعض الكلاب قد نال هذه الدرجة العليا بصحبته ومخالطته الصلحاء والأولياء حتى أخبر الله - تعالى - بذلك في كتابه جل وعلا فما ظنك بالمؤمنين الموحدين المخالطين المحبين للأولياء والصالحين بل في هذا تسلية وأنس للمؤمنين المقصرين عن درجات الكمال ، المحبين للنبي - صلى الله عليه وسلم - وآله خير آل . روى الصحيح عن أنس بن مالك قال : بينا أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - خارجان من المسجد فلقينا رجل عند سدة المسجد فقال : يا رسول الله ، متى الساعة ؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ما أعددت لها قال : فكأن الرجل استكان ، ثم قال : يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ما أعددت لها كثير صلاة ولا صيام ولا صدقة ، ولكني أحب الله ورسوله . قال : فأنت مع من أحببت . في رواية قال أنس بن مالك : فما فرحنا بعد الإسلام فرحا أشد من قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : فأنت مع من أحببت . قال أنس : فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر ، فأرجو أن أكون معهم وإن لم أعمل بأعمالهم . قلت : وهذا الذي تمسك به أنس يشمل من المسلمين كل ذي نفس ، فكذلك تعلقت أطماعنا بذلك وإن كنا مقصرين ، ورجونا رحمة الرحمن وإن كنا غير مستأهلين ; كلب أحب قوما فذكره الله معهم فكيف بنا وعندنا عقد الإيمان وكلمة الإسلام ، وحب النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا . وقالت فرقة : لم يكن كلبا حقيقة ، وإنما كان أحدهم ، وكان قد قعد عند باب الغار طليعة لهم كما سمي النجم التابع للجوزاء كلبا ; لأنه منها كالكلب من الإنسان ; ويقال له : كلب الجبار . قال ابن عطية : فسمي باسم الحيوان اللازم لذلك الموضع أما إن هذا القول يضعفه ذكر بسط الذراعين فإنها في العرف من صفة الكلب حقيقة ; ومنه قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب . وقد حكى أبو عمر المطرز في كتاب اليواقيت أنه قرئ " وكالبهم باسط ذراعيه بالوصيد " . فيحتمل أن يريد بالكالب هذا الرجل على ما روي ; إذ بسط الذراعين واللصوق بالأرض مع رفع الوجه للتطلع هي هيئة الريبة المستخفي بنفسه . ويحتمل أن يريد بالكالب الكلب . وقرأ جعفر بن محمد الصادق " كالبهم " يعني صاحب الكلب . قوله تعالى : باسط ذراعيه أعمل اسم الفاعل وهو بمعنى المضي ; لأنها حكاية حال ولم يقصد الإخبار عن فعل الكلب . والذراع من طرف المرفق إلى طرف الأصبع الوسطى . ثم قيل : بسط ذراعيه لطول المدة . وقيل : نام الكلب ، وكان ذلك من الآيات . وقيل : نام مفتوح العين . بالوصيد الوصيد : الفناء ; قاله ابن عباس ومجاهد وابن جبير ، أي فناء الكهف ، والجمع وصائد ووصد . وقيل الباب . وقاله ابن عباس أيضا . وأنشد : بأرض فضاء لا يسد وصيدها علي ومعروفي بها غير منكر وقد تقدم . وقال عطاء : عتبة الباب ، والباب الموصد هو المغلق . وقد أوصدت الباب وآصدته أي أغلقته . والوصيد : النبات المتقارب الأصول ، فهو مشترك ، والله أعلم . قوله تعالى : لو اطلعت عليهم قرأ الجمهور بكسر الواو . والأعمش ويحيى بن وثاب بضمها . لوليت منهم فرارا أي لو أشرفت عليهم لهربت منهم . ولملئت منهم رعبا أي لما حفهم الله - تعالى - من الرعب واكتنفهم من الهيبة . وقيل : لوحشة مكانهم ; وكأنهم آواهم الله إلى هذا المكان الوحش في الظاهر لينفر الناس عنهم . وقيل : كان الناس محجوبين عنهم بالرعب ، لا يجسر أحد منهم على الدنو إليهم . وقيل : الفرار منهم لطول شعورهم وأظفارهم ; وذكره المهدوي والنحاس والزجاج والقشيري . وهذا بعيد ; لأنهم لما استيقظوا قال بعضهم لبعض : لبثنا يوما أو بعض يوم . ودل هذا على أن شعورهم وأظفارهم كانت بحالها ; إلا أن يقال : إنما قالوا ذلك قبل أن ينظروا إلى أظفارهم وشعورهم . قال ابن عطية : والصحيح في أمرهم أن الله - عز وجل - حفظ لهم الحالة التي ناموا عليها لتكون لهم ولغيرهم فيهم آية ، فلم يبل لهم ثوب ولم تغير صفة ، ولم ينكر الناهض إلى المدينة إلا معالم الأرض والبناء ، ولو كانت في نفسه حالة ينكرها لكانت عليه أهم . وقرأ نافع وابن كثير وابن عباس وأهل مكة والمدينة " لملئت منهم " بتشديد اللام على تضعيف المبالغة ; أي ملئت ثم ملئت . وقرأ الباقون لملئت بالتخفيف ، والتخفيف أشهر في اللغة . وقد جاء التثقيل في قول المخبل السعدي : وإذ فتك النعمان بالناس محرما فملي من كعب بن عوف سلاسله وقرأ الجمهور رعبا بإسكان العين . وقرأ بضمها أبو جعفر . قال أبو حاتم : هما لغتان . وفرارا نصب على الحال ورعبا مفعول ثان أو تمييز. ❝
❞ يذكر أن للحب حدود ... و يذكر ايضا أن ليس ع القلوب سلطان !! فا ايه ؟ ممممم مش عارف كل حاجه و عكسها ف نفس الشيء ، بص يا صديقي ورقه و قلم و سجل ورايا - قول يا سي حسن ، مانا الخادم ال جبهولك السيد والدك اسكت بقي متخرجنيش من تفكيري ـ قول طيب انا حسن افندي ، صاحب عدد اتنين من الدكاكين ف اسكندريه بالتحديد ف منطقه المندره بس بس الغي كل العك ده اقطع الورقه دي قطع ـ ليه يا افندي عشان انا حبيت بقيت حاسس نفسي طربش كده و اي كلمه بقولها بيبقي دمي تقيل بس انا حبيت يا عزيز افندي ـ وماذا بعد يا سي حسن امممممم بص انا هروح تحت مشربيه بيتهم و اصرخ بعلو حسي انا بحبها و شايفها زوجتي و حببتي و ام لأولادي ، دي الطاله ف عينها تسوي الدنيا بالي فيها يا عزيز يا خويا ال هو ده العشق ال عبد الحليم كان بيقول عنه لشاديه ف الفيلم ال روحناه السيما من كام يوم ـ ..... يا عزيز مش بترد ليه يا عزيز رد عليا قولي انا حاسس بايه ، طب يمكن انا مريض أو حاجه اروح للحكيم ؟ ـ و هتقوله ايه يا افندي هقوله اني لما بشوفها بحس بنغزه ف الجنب الشمال مش بتروح ، اني دايما مشتاق ليها و ملهوف عليها زي العيل .... مش عارف ..... بس بص انا هشبهولك ! فاكر لما خلصنا مده العسكريه و احنا راجعين ف القطر محمود جارنا كان بيقولنا ايه ـ انا كنت نايم يا حسن افندي ، مش فاكر انت ليه سخيف كده يا عزيز بس ما علينا اكني مسمعتش حاجه ، المهم محمود كان طول الطريق يحكي عن اشتياقه لزوجته و أولاده و قد ايه هو متوحشهم و مبسوط أنه خلاص هيرجع ليهم و مش هيفارقهم تاني اهو انا لما بشوفها بحس بنفس الاشتياق ال ذكره محمود جارنا ، بشوفنى زيه متلهف ع شوفيتها و نظره من عينها .. ـاكتب كل ده يا حسن أفندى انت دغف ليه يا عزيز النهارده مالك ، الا يكونش مراتك ماكلتش الفول ابو زيت حار ع الصبح عشان كده دماغك مقفله معايا ـ اه يا حسن افندي والله سيبالي البيت و راحت عن أمها ال ايه زعلانه مني وانت مزعلها ليه يا دغف انت ـ هو انا جيت يمتها ، دي هي ال دماغها خفت خالص ، ال ايه فاكراني عيني ع واحده من بنات الكفر ، اكمن البت حلوه و نغشه و قالتلي ازيك يا سي عزيز و هي بتشتري العطاره بتاعتها الاسبوع ال عدا لا معندهاش حق ازاي تفكر التفكير ده بردوا ، انا لازمن اروحلها و اعرفها أن المشكله فيها و ف عينها أنها بصت لواحد زيك من اساسه يا دغوف ـ كده يا حسن افندي شكرا متشكرين ع كلامك الحلو ده امشي يا عزيز من خلقتي دلوقتي الله يسترك ـ ابقي شوف حد يكتبلك جوابات الغرام بتاعت الهانم ال مشغول بيها.. انت بتعايرني اكمني مش بعرف اقرا و اكتب يا دغوف انا مقولتش حاجه انت ال بتقول يا سي حسن اهو ، يالا مع السلامو عليكو بقي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ و بقيت وانت معايا الدنيا ملك ايديا أمر ع هوايا ، تقول امرك يا عينيا..🤍 مساء الخير يا هانم ـ سي حسن باشا ، مساء النور الهوا طلع و العصافير زقزقت لما خطوتك طلت للنور ، الا قوليلي يا ست ورد ، انتي فكرك مشغول بحد ـ عيب يا سي حسن ال بتقوله ده ، احنا بردوا ف كلام زي ده ف عرف بلدنا لا يا هانم مينفعش تسيء الظن بيا ، ده انا بس ف غايتي اني افهم و اتنور و افهم أن كان فكرك مشغول بغير ولا ، احم أقصد يعني لو نويت أني اشغل تفكيرك ممكن يكون ايه رايك ف حاجه زي دي ـ يا سي حسن ، باب البيت مفتوح ، و ابويا بيعزك و انت غالي علينا .. أقصد يعني غالي ع ابويا ، ف ممكن تروح تستشيره ف موضوع زي ده يعني انتي شايفه اجمد قلبي و اروح لابوكي ـ ........ طب بصي انا هسالك سؤال لو قولتي اه هعتبرها اشاره ـ اسال يا سي حسن اسم الله ع سي حسن من لسانك ال بينقط سكر ده ، احمم بصي الطربوش بتاعي شكله حلو كده و لا اجيبه يمين شويه حلو كده يا سي حسن ، الطربوش حلو زي ال لابسه .. .ـــــــــــــــــــــــــــــــ ـ وبعدين يا سي حسن قولتلها ايه معرفتش انطق لساني اتلجم و معرفش ينطق بكلمه وحده ، تخيل يا عزيز افندي انا معرفش ارد ع هانم جميله كده ، هانم ف رقتها و حلاوتها و سمار عيونها و... ـ حيلك حيلك يا سي حسن رايح ع فين ولا هتقول ايه تاني احمممم.. عندك حق يا عزيز يا خويا عندك حق انا خيالي سرح شويه ـ لا سرح كتير انت ايش جابك تاني يا عزيز افندي مش انا طردك الصبح و بلغتك بعدم رجوعك للمحل من تاني أثناء العمل بتاعي ـ لا ما انا مش بسمع كلامك يا سي حسن الزم حد يا عزيز بقولك ـ وان ملزمتش حدي يا حسن هتعمل ايه هحرمك من كتابه جواباتي الغراميه لستك و ست الكل ورد هانم ـ طب انا مش متحرك من هنا و ال عندك اعمله ، اقولك ع حاجه يا سي حسن ارجوك احرمني و اعفيني من كتابه غرامياتك دي بقي كده يا عزيز افندي ـ اه و أعلى ما ف خيلك اركبه طب معلش تعالا بس هات و وريشه و تعالا نكتب اخر جواب ـ دلوقتي معلش ها ، اه منك يا سي حسن قول بقي هتتكلم ع ايه دلوقتي عيونها السوده و لا سمارها و حلاوتها و لا هتوصف كعب رجليها ال بتدهنه بدم الغزال كعب رجليها اه يا حسن من كعب رجليها ـ ده مرار علينا و ع ال خلفونا باينه نهار مش فات انا فايتلك الكفر كله و ماشي ياسي حسن كان يوم ماطلعتش ليه شمس يوم ما شوفت ست الحسن و الجمال خد يا عزيز افندي خلاص متبقاش حمق كده .... مشي بردوا قليل الصبر جدا ،معرفش انا ايه يزعله اني بوصف الهانم ال قلبي حبها يعني ، ولا اكمني مش بحب ابوح كتير بمشاعري قدامه ... اخص عليك يا عزيز افندي أخص ... #امنيه_علاء..💛📝 #امنيات..💛. ❝ ⏤𝑶𝑴𝑵𝑰𝑨 𝑨𝑳𝑨𝑨
❞ يذكر أن للحب حدود .. و يذكر ايضا أن ليس ع القلوب سلطان !! فا ايه ؟ ممممم مش عارف كل حاجه و عكسها ف نفس الشيء ، بص يا صديقي ورقه و قلم و سجل ورايا
- قول يا سي حسن ، مانا الخادم ال جبهولك السيد والدك
اسكت بقي متخرجنيش من تفكيري
ـ قول طيب
انا حسن افندي ، صاحب عدد اتنين من الدكاكين ف اسكندريه بالتحديد ف منطقه المندره بس بس الغي كل العك ده اقطع الورقه دي قطع ـ ليه يا افندي عشان انا حبيت بقيت حاسس نفسي طربش كده و اي كلمه بقولها بيبقي دمي تقيل بس انا حبيت يا عزيز افندي ـ وماذا بعد يا سي حسن
امممممم بص انا هروح تحت مشربيه بيتهم و اصرخ بعلو حسي انا بحبها و شايفها زوجتي و حببتي و ام لأولادي ، دي الطاله ف عينها تسوي الدنيا بالي فيها يا عزيز يا خويا
ال هو ده العشق ال عبد الحليم كان بيقول عنه لشاديه ف الفيلم ال روحناه السيما من كام يوم
ـ ...
يا عزيز مش بترد ليه يا عزيز رد عليا قولي انا حاسس بايه ، طب يمكن انا مريض أو حاجه اروح للحكيم ؟ ـ و هتقوله ايه يا افندي
هقوله اني لما بشوفها بحس بنغزه ف الجنب الشمال مش بتروح ، اني دايما مشتاق ليها و ملهوف عليها زي العيل .. مش عارف ... بس بص انا هشبهولك ! فاكر لما خلصنا مده العسكريه و احنا راجعين ف القطر محمود جارنا كان بيقولنا ايه
ـ انا كنت نايم يا حسن افندي ، مش فاكر
انت ليه سخيف كده يا عزيز بس ما علينا اكني مسمعتش حاجه ، المهم محمود كان طول الطريق يحكي عن اشتياقه لزوجته و أولاده و قد ايه هو متوحشهم و مبسوط أنه خلاص هيرجع ليهم و مش هيفارقهم تاني
اهو انا لما بشوفها بحس بنفس الاشتياق ال ذكره محمود جارنا ، بشوفنى زيه متلهف ع شوفيتها و نظره من عينها .
ـاكتب كل ده يا حسن أفندى انت دغف ليه يا عزيز النهارده مالك ، الا يكونش مراتك ماكلتش الفول ابو زيت حار ع الصبح عشان كده دماغك مقفله معايا
ـ اه يا حسن افندي والله سيبالي البيت و راحت عن أمها ال ايه زعلانه مني
وانت مزعلها ليه يا دغف انت
ـ هو انا جيت يمتها ، دي هي ال دماغها خفت خالص ، ال ايه فاكراني عيني ع واحده من بنات الكفر ، اكمن البت حلوه و نغشه و قالتلي ازيك يا سي عزيز و هي بتشتري العطاره بتاعتها الاسبوع ال عدا
لا معندهاش حق ازاي تفكر التفكير ده بردوا ، انا لازمن اروحلها و اعرفها أن المشكله فيها و ف عينها أنها بصت لواحد زيك من اساسه يا دغوف
ـ كده يا حسن افندي شكرا متشكرين ع كلامك الحلو ده
امشي يا عزيز من خلقتي دلوقتي الله يسترك
ـ ابقي شوف حد يكتبلك جوابات الغرام بتاعت الهانم ال مشغول بيها.
انت بتعايرني اكمني مش بعرف اقرا و اكتب يا دغوف
انا مقولتش حاجه انت ال بتقول يا سي حسن اهو ، يالا مع السلامو عليكو بقي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و بقيت وانت معايا الدنيا ملك ايديا أمر ع هوايا ، تقول امرك يا عينيا.🤍
مساء الخير يا هانم
ـ سي حسن باشا ، مساء النور
الهوا طلع و العصافير زقزقت لما خطوتك طلت للنور ، الا قوليلي يا ست ورد ، انتي فكرك مشغول بحد
ـ عيب يا سي حسن ال بتقوله ده ، احنا بردوا ف كلام زي ده ف عرف بلدنا
لا يا هانم مينفعش تسيء الظن بيا ، ده انا بس ف غايتي اني افهم و اتنور و افهم أن كان فكرك مشغول بغير ولا ، احم أقصد يعني لو نويت أني اشغل تفكيرك ممكن يكون ايه رايك ف حاجه زي دي
ـ يا سي حسن ، باب البيت مفتوح ، و ابويا بيعزك و انت غالي علينا . أقصد يعني غالي ع ابويا ، ف ممكن تروح تستشيره ف موضوع زي ده
يعني انتي شايفه اجمد قلبي و اروح لابوكي
ـ ....
طب بصي انا هسالك سؤال لو قولتي اه هعتبرها اشاره
ـ اسال يا سي حسن
اسم الله ع سي حسن من لسانك ال بينقط سكر ده ، احمم بصي الطربوش بتاعي شكله حلو كده و لا اجيبه يمين شويه
حلو كده يا سي حسن ، الطربوش حلو زي ال لابسه .
.ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ وبعدين يا سي حسن قولتلها ايه
معرفتش انطق لساني اتلجم و معرفش ينطق بكلمه وحده ، تخيل يا عزيز افندي انا معرفش ارد ع هانم جميله كده ، هانم ف رقتها و حلاوتها و سمار عيونها و..
ـ حيلك حيلك يا سي حسن رايح ع فين ولا هتقول ايه تاني
احمممم. عندك حق يا عزيز يا خويا عندك حق انا خيالي سرح شويه
ـ لا سرح كتير
انت ايش جابك تاني يا عزيز افندي مش انا طردك الصبح و بلغتك بعدم رجوعك للمحل من تاني أثناء العمل بتاعي
ـ لا ما انا مش بسمع كلامك يا سي حسن
الزم حد يا عزيز بقولك
ـ وان ملزمتش حدي يا حسن هتعمل ايه
هحرمك من كتابه جواباتي الغراميه لستك و ست الكل ورد هانم
ـ طب انا مش متحرك من هنا و ال عندك اعمله ، اقولك ع حاجه يا سي حسن ارجوك احرمني و اعفيني من كتابه غرامياتك دي
بقي كده يا عزيز افندي
ـ اه و أعلى ما ف خيلك اركبه
طب معلش تعالا بس هات و وريشه و تعالا نكتب اخر جواب
ـ دلوقتي معلش ها ، اه منك يا سي حسن قول بقي هتتكلم ع ايه دلوقتي عيونها السوده و لا سمارها و حلاوتها و لا هتوصف كعب رجليها ال بتدهنه بدم الغزال
كعب رجليها اه يا حسن من كعب رجليها
ـ ده مرار علينا و ع ال خلفونا باينه نهار مش فات انا فايتلك الكفر كله و ماشي ياسي حسن كان يوم ماطلعتش ليه شمس يوم ما شوفت ست الحسن و الجمال
خد يا عزيز افندي خلاص متبقاش حمق كده .. مشي بردوا قليل الصبر جدا ،معرفش انا ايه يزعله اني بوصف الهانم ال قلبي حبها يعني ، ولا اكمني مش بحب ابوح كتير بمشاعري قدامه .. اخص عليك يا عزيز افندي أخص ..
❞ ونؤمن بأن للملائكة أعمالاً كلفوا بها: فمنهم جبريل الموكل بالوحي ينزل به من عند الله على من يشاء من أنبيائه ورسله. ومنهم ميكائيل الموكل بالمطر والنبات. ومنهم إسرافيل الموكل بالنفخ في الصور حين الصعق والنشور. ومنهم ملك الموت الموكل بقبض الأرواح عند الموت. ومنهم ملك الجبال الموكل بها. ومنهم مالك خازن النار. ومنهم ملائكة موكلون بالأجنة في الأرحام. وآخرون موكلون بحفظ بني آدم. وآخرون موكلون بكتابة أعمالهم، لكل شخص ملكان: {عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ ونؤمن بأن للملائكة أعمالاً كلفوا بها: فمنهم جبريل الموكل بالوحي ينزل به من عند الله على من يشاء من أنبيائه ورسله. ومنهم ميكائيل الموكل بالمطر والنبات. ومنهم إسرافيل الموكل بالنفخ في الصور حين الصعق والنشور. ومنهم ملك الموت الموكل بقبض الأرواح عند الموت. ومنهم ملك الجبال الموكل بها. ومنهم مالك خازن النار. ومنهم ملائكة موكلون بالأجنة في الأرحام. وآخرون موكلون بحفظ بني آدم. وآخرون موكلون بكتابة أعمالهم، لكل شخص ملكان: ﴿عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾. ❝