❞ ˝ حواري مع مجلة الجوكر ˝ :
في البداية عرفني بنفسك ؟
خلود أيمن ، تخرجت من كلية التجارة جامعة المنصورة عام ٢٠١٦ شعبة اللغة الإنجليزية ، قسم محاسبة بتقدير عام جيد .
كيف كانت بدايتك في مجال الكتابة ؟ وكيف طورت من نفسك ؟
شرعت الكتابة في مراحل الجامعة الأولى وقد كانت أول اكتشاف لي بامتلاكي لتلك المَلكة فهي ما تساعدني على التعبير عن ذاتي في أي وقت كان ، فحينما أُفرِّغ تلك المشاعر على الأوراق تنتابني راحة غير معهودة ، حيث كنت أُدوِّن كل ما يجول بخاطري من أفكار نَبعَت من خوض تجربة معينة أو المرور بموقف ما ، فهي تمنحني القدرة على فهم الأمور بشكل أوسع وبتوغل أكثر ، لذا فأنا أُعِدها عالماً آخر بخلاف ذاك العالم الذي نُعاصره حيث يغوص الكاتب في خياله ويحاوله مزجه بالواقع من أجل تَقبُّل بعض مواقفه العصيبة والخروج منها بروح أكثر صموداً وقدرةً على تَحمُّل القادم دون أنْ يُصاب بأي ضعف أو خنوع للحظة يفقد فيها قدرته على مواصلة المسير والتقدم ،
طورت من ذاتي من خلال القراءة في شتى المجالات كالمقالات والقصص القصيرة والروايات لكتَّاب مختلفين كنجيب محفوظ ودكتور مصطفى محمود ، إحسان عبد القدوس وغيرهم من الكتَّاب القدامى والمعاصرين أيضاً من أجل توسيع رؤيتي وأفقي وتغيير إدراكي للكثير من الأمور السطحية حيث أصبحت أراها بعمق أكثر من ذي قبل ، فالقراءة هي النافذة التي تطَّلع من خلالها على ثقافات متعددة ورؤى مختلفة لنفس الموضوعات فتتكون لديك وجهات نظر مخالفة تماماً للكل وتصبح أكثر وعياً وقدرةً على التحليل والتدقيق في الأمور في حياتك القادمة والوصول لقرارات أكثر صواباً فقد صرت تملك عقلاً أكثر رجاحةً واتزاناً ...
ماهي الصعوبات التي واجهتك في هذا المجال وكيف تغلبت عليها ؟
العقبة الوحيدة في البداية كانت في إيجاد مَنْ يؤمن بتلك الموهبة وقد دعمتني أمي ومنحتني مزيداً من التشجيع الذي دفعني لتقديم المزيد من الموضوعات المتنوعة ، تغلبت عليها بالإصرار على ممارسة تلك المهنة الأقرب لقلبي لأنها تمنح حياتي المعنى الذي أبغاه ، فإنسان بلا هدف كحياة بلا روح تُعاش من أجل انتظار الأجل فقط دون أي محاولات لتقديم أي إنجاز يُذكَر ويُثريها ويُخلِّد أثر صاحبها عقب رحيله ...
ماذا تحب الكتابة باللغة العامية أم الفصحي ؟ ولماذا ؟
الفصحى لأنها اللغة الأم وهي الهوية التي تُميِّز العرب فإنْ تخلى أحد عنها يُعَد بمثابة مَن يفرط في مبادئه أو قيمه من أجل مجاراة العصر أو مواكبة السوق التجاري وتحقيق المكسب المادي فقط ، فهذا ليس الهدف من الكتابة على الإطلاق ، فالكتابة رسالة يحاول الكاتب من خلالها إيصال فكرة ما أو طرح حل لقضية معاصرة أو الوصول لشعور دفين يمر به أغلب البشر ، فهو دوماً ما يُعبِّر عنهم فتشعر من خلال كتاباته وكأنها كُتبَت بوساطة أحد قرَّاءه بفعل ملامسة قلوبهم طيلة الوقت ...
ما هو أو هي مثلك الاعلي في هذا المجال ؟ ولماذا ؟
دكتور مصطفى محمود رحمه الله ، لأنه يميل للجانب المقالي وهذا ما أحبه وأُفضِّل قراءته أغلب الوقت فهو موسوعة يملك عقلية فذة قادرة على التنبؤ بأحداث لم يعاصرها بل وتقديم حلول عصرية لها في فترة سابقة لها تماماً ، بالإضافة إلى بساطة وسلاسة أسلوبه وعدم ميله إلى التعقيد الذي قد يجلب الملل والزهد في استكمال القراءة ...
حديثنا عن إصدارك الجديد في معرض الكتاب ؟ وعن فكرته ؟
كتاب على مشارف الحلم ، وهو كتاب مقالي يهدف إلى التعاون والاتحاد بين مواطني الشعب من أجل تحقيق النهضة والازدهار والرخاء والتقدم في جميع النواحي الحياتية في سبيل رفعة شأن البلاد ورؤيتها في أفضل وضع وحال في المستقبل حيث يتناول المزيد من الموضوعات من بينها الصحة وكيف يمكن الحفاظ عليها وتوفير وسائل العلاج المناسبة لكل طبقات المجتمع ، التعليم وكيف يمكن تطويره فيما يتوافق مع قدرات الجيل الحالي دون أنْ نُغيِّر تلك الطريقة المعتادة التي ساروا عليها طيلة سنوات الدراسة السابقة حتى لا يتعثروا في الفهم والاستيعاب ويتدنى مستواهم الدراسي أكثر من سابق عهده ، الإنفاق ومتى يجب تعلُّمه ؟ ، وكيف يمكن تدبيره بحيث نلبي متطلبات الحياة الأساسية دون الميل إلى البذخ والإسراف أو التقتير أيضاً ؟ ، وكيف يمكن تطبيق نظرية التوازن الاجتماعي ؟ ، ومَنْ المسئول عنه بعد الزواج ؟ ، وكيف يمكن تحجيم الإنفاق؟ ، التربية وكيف يخل بها الأبوان دون دراية منهم ؟ ، كيف تتم بشكل سليم ؟ ، كيف يمكن التقريب بين الأجيال بفعل اختلاف وجهات النظر بين الآباء والأبناء ؟ ، فهي مشكلة أبدية تنتقل عبر الأجيال ولا نجد حلاً لها مع الأسف ولكننا قد نعثر على حلول كثيرة إنْ أمعنا القراءة ودققنا النظر في دور الجميع في تلك المسئولية العظيمة من خلال صفحات الكتاب ...
وجه نصيحه للمبتدئين في هذا المجال ؟
الإيمان بالموهبة والعمل على تطويرها وإصقالها من خلال القراءة في مختلف أنواع الأدب والعلوم ، أنْ يثقوا في الله وبأنه سيُوصِّلهم للمكانة التي يستحقونها ذات يوم ، ألا يتوقفوا عن بذل الجهود طيلة الوقت مهما زادت المُحبِطات في بعض الأوقات فعليهم أنْ يجعلوها الوقود الذي يدفعهم للاستمرار وبهذا سوف تزداد شعلة الطاقة داخلهم بفعل التمسك بالإصرار والأمل والمثابرة والتحدي للذات طيلة الوقت دون توقف .. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ حواري مع مجلة الجوكر ˝ :
في البداية عرفني بنفسك ؟
خلود أيمن ، تخرجت من كلية التجارة جامعة المنصورة عام ٢٠١٦ شعبة اللغة الإنجليزية ، قسم محاسبة بتقدير عام جيد .
كيف كانت بدايتك في مجال الكتابة ؟ وكيف طورت من نفسك ؟
شرعت الكتابة في مراحل الجامعة الأولى وقد كانت أول اكتشاف لي بامتلاكي لتلك المَلكة فهي ما تساعدني على التعبير عن ذاتي في أي وقت كان ، فحينما أُفرِّغ تلك المشاعر على الأوراق تنتابني راحة غير معهودة ، حيث كنت أُدوِّن كل ما يجول بخاطري من أفكار نَبعَت من خوض تجربة معينة أو المرور بموقف ما ، فهي تمنحني القدرة على فهم الأمور بشكل أوسع وبتوغل أكثر ، لذا فأنا أُعِدها عالماً آخر بخلاف ذاك العالم الذي نُعاصره حيث يغوص الكاتب في خياله ويحاوله مزجه بالواقع من أجل تَقبُّل بعض مواقفه العصيبة والخروج منها بروح أكثر صموداً وقدرةً على تَحمُّل القادم دون أنْ يُصاب بأي ضعف أو خنوع للحظة يفقد فيها قدرته على مواصلة المسير والتقدم ،
طورت من ذاتي من خلال القراءة في شتى المجالات كالمقالات والقصص القصيرة والروايات لكتَّاب مختلفين كنجيب محفوظ ودكتور مصطفى محمود ، إحسان عبد القدوس وغيرهم من الكتَّاب القدامى والمعاصرين أيضاً من أجل توسيع رؤيتي وأفقي وتغيير إدراكي للكثير من الأمور السطحية حيث أصبحت أراها بعمق أكثر من ذي قبل ، فالقراءة هي النافذة التي تطَّلع من خلالها على ثقافات متعددة ورؤى مختلفة لنفس الموضوعات فتتكون لديك وجهات نظر مخالفة تماماً للكل وتصبح أكثر وعياً وقدرةً على التحليل والتدقيق في الأمور في حياتك القادمة والوصول لقرارات أكثر صواباً فقد صرت تملك عقلاً أكثر رجاحةً واتزاناً ..
ماهي الصعوبات التي واجهتك في هذا المجال وكيف تغلبت عليها ؟
العقبة الوحيدة في البداية كانت في إيجاد مَنْ يؤمن بتلك الموهبة وقد دعمتني أمي ومنحتني مزيداً من التشجيع الذي دفعني لتقديم المزيد من الموضوعات المتنوعة ، تغلبت عليها بالإصرار على ممارسة تلك المهنة الأقرب لقلبي لأنها تمنح حياتي المعنى الذي أبغاه ، فإنسان بلا هدف كحياة بلا روح تُعاش من أجل انتظار الأجل فقط دون أي محاولات لتقديم أي إنجاز يُذكَر ويُثريها ويُخلِّد أثر صاحبها عقب رحيله ..
ماذا تحب الكتابة باللغة العامية أم الفصحي ؟ ولماذا ؟
الفصحى لأنها اللغة الأم وهي الهوية التي تُميِّز العرب فإنْ تخلى أحد عنها يُعَد بمثابة مَن يفرط في مبادئه أو قيمه من أجل مجاراة العصر أو مواكبة السوق التجاري وتحقيق المكسب المادي فقط ، فهذا ليس الهدف من الكتابة على الإطلاق ، فالكتابة رسالة يحاول الكاتب من خلالها إيصال فكرة ما أو طرح حل لقضية معاصرة أو الوصول لشعور دفين يمر به أغلب البشر ، فهو دوماً ما يُعبِّر عنهم فتشعر من خلال كتاباته وكأنها كُتبَت بوساطة أحد قرَّاءه بفعل ملامسة قلوبهم طيلة الوقت ..
ما هو أو هي مثلك الاعلي في هذا المجال ؟ ولماذا ؟
دكتور مصطفى محمود رحمه الله ، لأنه يميل للجانب المقالي وهذا ما أحبه وأُفضِّل قراءته أغلب الوقت فهو موسوعة يملك عقلية فذة قادرة على التنبؤ بأحداث لم يعاصرها بل وتقديم حلول عصرية لها في فترة سابقة لها تماماً ، بالإضافة إلى بساطة وسلاسة أسلوبه وعدم ميله إلى التعقيد الذي قد يجلب الملل والزهد في استكمال القراءة ..
حديثنا عن إصدارك الجديد في معرض الكتاب ؟ وعن فكرته ؟
كتاب على مشارف الحلم ، وهو كتاب مقالي يهدف إلى التعاون والاتحاد بين مواطني الشعب من أجل تحقيق النهضة والازدهار والرخاء والتقدم في جميع النواحي الحياتية في سبيل رفعة شأن البلاد ورؤيتها في أفضل وضع وحال في المستقبل حيث يتناول المزيد من الموضوعات من بينها الصحة وكيف يمكن الحفاظ عليها وتوفير وسائل العلاج المناسبة لكل طبقات المجتمع ، التعليم وكيف يمكن تطويره فيما يتوافق مع قدرات الجيل الحالي دون أنْ نُغيِّر تلك الطريقة المعتادة التي ساروا عليها طيلة سنوات الدراسة السابقة حتى لا يتعثروا في الفهم والاستيعاب ويتدنى مستواهم الدراسي أكثر من سابق عهده ، الإنفاق ومتى يجب تعلُّمه ؟ ، وكيف يمكن تدبيره بحيث نلبي متطلبات الحياة الأساسية دون الميل إلى البذخ والإسراف أو التقتير أيضاً ؟ ، وكيف يمكن تطبيق نظرية التوازن الاجتماعي ؟ ، ومَنْ المسئول عنه بعد الزواج ؟ ، وكيف يمكن تحجيم الإنفاق؟ ، التربية وكيف يخل بها الأبوان دون دراية منهم ؟ ، كيف تتم بشكل سليم ؟ ، كيف يمكن التقريب بين الأجيال بفعل اختلاف وجهات النظر بين الآباء والأبناء ؟ ، فهي مشكلة أبدية تنتقل عبر الأجيال ولا نجد حلاً لها مع الأسف ولكننا قد نعثر على حلول كثيرة إنْ أمعنا القراءة ودققنا النظر في دور الجميع في تلك المسئولية العظيمة من خلال صفحات الكتاب ..
وجه نصيحه للمبتدئين في هذا المجال ؟
الإيمان بالموهبة والعمل على تطويرها وإصقالها من خلال القراءة في مختلف أنواع الأدب والعلوم ، أنْ يثقوا في الله وبأنه سيُوصِّلهم للمكانة التي يستحقونها ذات يوم ، ألا يتوقفوا عن بذل الجهود طيلة الوقت مهما زادت المُحبِطات في بعض الأوقات فعليهم أنْ يجعلوها الوقود الذي يدفعهم للاستمرار وبهذا سوف تزداد شعلة الطاقة داخلهم بفعل التمسك بالإصرار والأمل والمثابرة والتحدي للذات طيلة الوقت دون توقف. ❝
❞ مشاركتي في العدد السادس والعشرين من مجلة الربيع العربي بنص ˝ أمي الفريدة ˝ :
أمي الفريدة :
كل ما يأتيني منكِ يحمِل مذاقاً مختلفاً وإنْ لم نَكُنْ على وفاقٍ في معظم الوقت ، فهذا يرجع إلى اختلاف الطبائع ووجهات النظر في بعض الأمور الحياتية العادية التي لا تُفسِد الحب الكامن بقلبي تجاهكِ ، فأنتِ تحوزين مكانة لا تتزحزح من قلبي مهما مرَّت الأيام أو انقضت السنون أو احتدمت الخلافات أو تغيَّرت الدنيا من حولي يبقى حبك ثابتاً في قلبي ، راسخاً في وجداني ، فجذوره عميقة ممتدة إلى كل كياني ، إلى أخمص قدمي ، فكل ذرة فيّ تعشقك وتتمنى أنْ تصير مثلك ذات يوم ، لا أستطيع تخيُّل حياتي بلاكِ ، فكيف لو لم تكوني أمي ، لو منحني الله بغيرك ؟ ، فلا بديل لكِ أو شبيه لسِماتك ، فلكِ روحٌ لم يُخلَق مثيلاً لها ، لكِ قلبٌ كلؤلؤة براقة يُبرِز كل ما هو طيب ورقيق ، تجودين عليّ بعطفكِ وحبكِ وحنانكِ مهما بلغت من العمر عتياً تظلين تريني كطفل لم يتجاوز الثالثة من عمره رغم ما مررت به في منعطفات الحياة وتجاربها القاسية المَريرة التي فتكت بي في بعض الأحيان ، فما زلتِ الملاذ الآمن الذي أرتكن إليه وقت الضيق والضَجر إذْ تتمكنين من تضميد جراحي رُغم ما أَلمَّ بكِ من آلام أو نزل بكِ من مِحن ، فلم تتخلِّ عني في أي مشكلة أطاحت بقلبي ووضعته في مَحِل لا يليق به إذْ دوماً ما تكترثين بحالي أكثر من أي شخص آخر ، لا أدري كيف يمكن تصوُّر الحياة دون مشاعركِ الفياضة التي تُسكِّن آلامي التي قد تضرب بي بين الفينة والأخرى ، تنقض عليّ بغتةً دون سابق إنذار ، تهاجمني وتوشك أنْ تقضي على آخر ذرة عقل بكياني ، فعلَّك تبقين معي لآخر نفس ألفَظه كي أتمكن من مواجهة الحياة والتصدي لكل مشاكلها المستعصية التي لا أقدر عليها وحدي ، فدوماً ما كنتِ الدرع المنيع الذي يحميني وقت المعارك الطاحنة والحروب الضَروس التي أخوضها مع ذاتي في محاولة للانتصار على ضعفي الذي ما يلبث أنْ يتبدد حتى يعود مرة أخرى بقوة أكبر وكأنه لا يَوِد أنْ يرحمني أو يدَعني وشأني كي أَنعم بحياتي بعض الشيء ، دُمتِ لي خير الأنام ، مميزة ، فريدة ، مِن بين كل الوَرى ...
#خلود_أيمن #مشاركات .. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ مشاركتي في العدد السادس والعشرين من مجلة الربيع العربي بنص ˝ أمي الفريدة ˝ :
أمي الفريدة :
كل ما يأتيني منكِ يحمِل مذاقاً مختلفاً وإنْ لم نَكُنْ على وفاقٍ في معظم الوقت ، فهذا يرجع إلى اختلاف الطبائع ووجهات النظر في بعض الأمور الحياتية العادية التي لا تُفسِد الحب الكامن بقلبي تجاهكِ ، فأنتِ تحوزين مكانة لا تتزحزح من قلبي مهما مرَّت الأيام أو انقضت السنون أو احتدمت الخلافات أو تغيَّرت الدنيا من حولي يبقى حبك ثابتاً في قلبي ، راسخاً في وجداني ، فجذوره عميقة ممتدة إلى كل كياني ، إلى أخمص قدمي ، فكل ذرة فيّ تعشقك وتتمنى أنْ تصير مثلك ذات يوم ، لا أستطيع تخيُّل حياتي بلاكِ ، فكيف لو لم تكوني أمي ، لو منحني الله بغيرك ؟ ، فلا بديل لكِ أو شبيه لسِماتك ، فلكِ روحٌ لم يُخلَق مثيلاً لها ، لكِ قلبٌ كلؤلؤة براقة يُبرِز كل ما هو طيب ورقيق ، تجودين عليّ بعطفكِ وحبكِ وحنانكِ مهما بلغت من العمر عتياً تظلين تريني كطفل لم يتجاوز الثالثة من عمره رغم ما مررت به في منعطفات الحياة وتجاربها القاسية المَريرة التي فتكت بي في بعض الأحيان ، فما زلتِ الملاذ الآمن الذي أرتكن إليه وقت الضيق والضَجر إذْ تتمكنين من تضميد جراحي رُغم ما أَلمَّ بكِ من آلام أو نزل بكِ من مِحن ، فلم تتخلِّ عني في أي مشكلة أطاحت بقلبي ووضعته في مَحِل لا يليق به إذْ دوماً ما تكترثين بحالي أكثر من أي شخص آخر ، لا أدري كيف يمكن تصوُّر الحياة دون مشاعركِ الفياضة التي تُسكِّن آلامي التي قد تضرب بي بين الفينة والأخرى ، تنقض عليّ بغتةً دون سابق إنذار ، تهاجمني وتوشك أنْ تقضي على آخر ذرة عقل بكياني ، فعلَّك تبقين معي لآخر نفس ألفَظه كي أتمكن من مواجهة الحياة والتصدي لكل مشاكلها المستعصية التي لا أقدر عليها وحدي ، فدوماً ما كنتِ الدرع المنيع الذي يحميني وقت المعارك الطاحنة والحروب الضَروس التي أخوضها مع ذاتي في محاولة للانتصار على ضعفي الذي ما يلبث أنْ يتبدد حتى يعود مرة أخرى بقوة أكبر وكأنه لا يَوِد أنْ يرحمني أو يدَعني وشأني كي أَنعم بحياتي بعض الشيء ، دُمتِ لي خير الأنام ، مميزة ، فريدة ، مِن بين كل الوَرى ..
#خلود_أيمن#مشاركات. ❝
❞ رسالة إلى كل أب :(كيف تقي ابنك من تعاطي المخدرات؟)
تقول مقالة رئيسة نشرت في مجلة اللانست الشهيرة يوم أمس ، أن أكثر من نصف مليون أمريكي ماتوا خلال العقدين الماضيين بسب الإدمان على الأفيون ومشتقاته)!..
1 ـ لا شك أن أهم وسيلة لوقاية ابنك من تعاطي المخدرات هي تنشئته التنشئة الصالحة.. تتعهده منذ الصغر بالرعاية والتثقيف.. تعلّمه أمور دينه بالحكمة والحوار.. ويكون ذلك جزءاً من حياتك اليومية.
2 ـ حاول أن تتعرف على أصدقائه، ساعده في اختيار الصديق الصالح، وحذِّره من أصدقاء السوء.
3 ـ تحدَّثْ إلى ابنك وابنتك بوضوح وصراحة حول المخدّرات، وافعل ذلك مبكّراً. وأفضل سن هي بين العاشرة والثانية عشرة من العمر. لا تنتظر حتى تقع المشكلة، ثم تبحث عندها عن حل!.
4 ـ حـذّرهم من التدخيـن وعواقبـه.. والخمر وويلاته، والمخدّرات ومصائبها.. وكن حازماً في نهيهم عن التدخين.. فصغار السن الذين يدخّنون هم أكثر عرضة لتعاطي الخمور والمخدّرات.
5 ـ كن قدوة لأبنائك.. لا تدخن السجائر ولا الشيشة.. فالحبيب ﷺ يقول: «لا ضرر ولا ضرار»..
6 ـ شجعهم على الالتحاق بحلقات تحفيظ القران الكريم، وعلى حفظ كتاب الله.
7 ـ شجع أبناءك على ممارسة الألعاب الرياضية والأنشطة الاجتماعية.
8 ـ املأ وقت فراغهم قدر الإمكان بما يسليهم ويفيدهم.
9 ـ راقب أحوال أبنائك.. لا تغفل عنهم.. فلا تدري أين يذهبون..ولا ماذا يتابعون على وسائل التواصل.. ولكن ليكن ذلك بحكمة و رويّة.. كن على علمٍ بالمكان الذي يقصده ابنك المراهق وابنتك المراهقة.
10 ـ انتبه إلى تغيُّر سلوك ابنك، وابحث عن علامات محتملة لتعاطي المخدرات؛ كالميل إلى العنف أو الغضب المستمر، أو الاكتئاب والانطواء، أو حدوث سلوك عدواني أو متمرد، أو حدوث تردٍّ في أدائهم الدراسي.. ❝ ⏤حسان شمسي باشا
❞ رسالة إلى كل أب :(كيف تقي ابنك من تعاطي المخدرات؟)
تقول مقالة رئيسة نشرت في مجلة اللانست الشهيرة يوم أمس ، أن أكثر من نصف مليون أمريكي ماتوا خلال العقدين الماضيين بسب الإدمان على الأفيون ومشتقاته)!.
1 ـ لا شك أن أهم وسيلة لوقاية ابنك من تعاطي المخدرات هي تنشئته التنشئة الصالحة. تتعهده منذ الصغر بالرعاية والتثقيف. تعلّمه أمور دينه بالحكمة والحوار. ويكون ذلك جزءاً من حياتك اليومية.
2 ـ حاول أن تتعرف على أصدقائه، ساعده في اختيار الصديق الصالح، وحذِّره من أصدقاء السوء.
3 ـ تحدَّثْ إلى ابنك وابنتك بوضوح وصراحة حول المخدّرات، وافعل ذلك مبكّراً. وأفضل سن هي بين العاشرة والثانية عشرة من العمر. لا تنتظر حتى تقع المشكلة، ثم تبحث عندها عن حل!.
4 ـ حـذّرهم من التدخيـن وعواقبـه. والخمر وويلاته، والمخدّرات ومصائبها. وكن حازماً في نهيهم عن التدخين. فصغار السن الذين يدخّنون هم أكثر عرضة لتعاطي الخمور والمخدّرات.
5 ـ كن قدوة لأبنائك. لا تدخن السجائر ولا الشيشة. فالحبيب ﷺ يقول: «لا ضرر ولا ضرار».
6 ـ شجعهم على الالتحاق بحلقات تحفيظ القران الكريم، وعلى حفظ كتاب الله.
7 ـ شجع أبناءك على ممارسة الألعاب الرياضية والأنشطة الاجتماعية.
8 ـ املأ وقت فراغهم قدر الإمكان بما يسليهم ويفيدهم.
9 ـ راقب أحوال أبنائك. لا تغفل عنهم. فلا تدري أين يذهبون.ولا ماذا يتابعون على وسائل التواصل. ولكن ليكن ذلك بحكمة و رويّة. كن على علمٍ بالمكان الذي يقصده ابنك المراهق وابنتك المراهقة.
10 ـ انتبه إلى تغيُّر سلوك ابنك، وابحث عن علامات محتملة لتعاطي المخدرات؛ كالميل إلى العنف أو الغضب المستمر، أو الاكتئاب والانطواء، أو حدوث سلوك عدواني أو متمرد، أو حدوث تردٍّ في أدائهم الدراسي. ❝
❞ فرح أنطون (1291 هـ / 1874 - 1340 هـ / 1922)، من أعلام النهضة العلمانيّة العربية. هاجر من طرابلس لبنان إلى القاهرة عام 1897، اشتهر بدراساته عن حياة وفلسفة الفيلسوف العقلاني ابن رشد، متأثرا في ذلك بأعمال اللغوي والمؤرخ الفرنسي أرنست رينان.
فرح بن أنطون بن الياس أنطون (1874-1922م)، صحافي وروائي ومسرحي وكاتب سياسي واجتماعي. ولد وتعلم في طرابلس لبنان، وانتقل إلى الإسكندرية في مصر هربا من الاضطهاد العثماني عام 1897م، فأصدر مجلة "الجامعة" وتولّى تحرير "صدى الأهرام" ستة أشهر، وأنشأ لشقيقته روز أنطون حداد مجلة السيدات وكان يكتب فيها بتواقيع مستعارة. رحل إلى أمريكا سنة 1907م، فأصدر مجلة وجريدة باسم "الجامعة"، وعاد إلى مصر، فشارك في تحرير عدة جرائد، وكتب عدة روايات تمثيلية، وعاود إصدار مجلته، فاستمر إلى أن توفي في القاهرة.
كان فرح أنطون واحدا من أبرز المثقفين السياسيين والاجتماعيين اللّبنانيّين في الدولة العثمانية، في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، ورامن رواد حركة التنوير. تأثّر بأفكار المصلحين الأوروبيين "روسو" و"فولتير" و"رينان" و"مونتسكيو"، وكان داعية للتسامح الديني والسياسي والاجتماعي بين المسيحيين والمسلمين. كما تأثّر بفلاسفة عرب ومسلمين عديدين من أمثال "ابن رشد" و"ابن طفيل" و"الغزالي"
عكست ثقافة فرح أنطون الواسعة انحيازه للإنسان، بغض النظر عن دينه أو لونه أو عرقه، وأراد أن ينشر في الشرق العربي النظريات العلمية والفلسفية والاجتماعية التي هزّت الغرب وأطلقته في الآفاق الواسعة الجديدة، لعله ينتفض ويخطو خطوات واسعة وجريئة في طريق التحرر الفكري والرقي الاجتماعي والعلمي. أثارت كتابات فرح أنطون الجريئة، وأفكاره. ❝ ⏤احمد ابوالعطا
❞ فرح أنطون (1291 هـ / 1874 - 1340 هـ / 1922)، من أعلام النهضة العلمانيّة العربية. هاجر من طرابلس لبنان إلى القاهرة عام 1897، اشتهر بدراساته عن حياة وفلسفة الفيلسوف العقلاني ابن رشد، متأثرا في ذلك بأعمال اللغوي والمؤرخ الفرنسي أرنست رينان.
فرح بن أنطون بن الياس أنطون (1874-1922م)، صحافي وروائي ومسرحي وكاتب سياسي واجتماعي. ولد وتعلم في طرابلس لبنان، وانتقل إلى الإسكندرية في مصر هربا من الاضطهاد العثماني عام 1897م، فأصدر مجلة ˝الجامعة˝ وتولّى تحرير ˝صدى الأهرام˝ ستة أشهر، وأنشأ لشقيقته روز أنطون حداد مجلة السيدات وكان يكتب فيها بتواقيع مستعارة. رحل إلى أمريكا سنة 1907م، فأصدر مجلة وجريدة باسم ˝الجامعة˝، وعاد إلى مصر، فشارك في تحرير عدة جرائد، وكتب عدة روايات تمثيلية، وعاود إصدار مجلته، فاستمر إلى أن توفي في القاهرة.
كان فرح أنطون واحدا من أبرز المثقفين السياسيين والاجتماعيين اللّبنانيّين في الدولة العثمانية، في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، ورامن رواد حركة التنوير. تأثّر بأفكار المصلحين الأوروبيين ˝روسو˝ و˝فولتير˝ و˝رينان˝ و˝مونتسكيو˝، وكان داعية للتسامح الديني والسياسي والاجتماعي بين المسيحيين والمسلمين. كما تأثّر بفلاسفة عرب ومسلمين عديدين من أمثال ˝ابن رشد˝ و˝ابن طفيل˝ و˝الغزالي˝
عكست ثقافة فرح أنطون الواسعة انحيازه للإنسان، بغض النظر عن دينه أو لونه أو عرقه، وأراد أن ينشر في الشرق العربي النظريات العلمية والفلسفية والاجتماعية التي هزّت الغرب وأطلقته في الآفاق الواسعة الجديدة، لعله ينتفض ويخطو خطوات واسعة وجريئة في طريق التحرر الفكري والرقي الاجتماعي والعلمي. أثارت كتابات فرح أنطون الجريئة، وأفكاره. ❝
❞ المفكر المصري عباس محمود العقاد 1889 - 1964م كتب مقالا في مجلة الهلال عنوانه: “لماذا أنا ديمقراطي”، فكرته الأساسية فيها منطق معقول خلاصته: قد توجد أمم لا تستحق الديمقراطية، ولكن لا يوجد أشخاص يستحق أي منهم أن يكون ديكتاتورا يمنح نفسه حق التصرف المنفرد في مصير أمة.. ❝ ⏤أنور الهواري
❞ المفكر المصري عباس محمود العقاد 1889 - 1964م كتب مقالا في مجلة الهلال عنوانه: “لماذا أنا ديمقراطي”، فكرته الأساسية فيها منطق معقول خلاصته: قد توجد أمم لا تستحق الديمقراطية، ولكن لا يوجد أشخاص يستحق أي منهم أن يكون ديكتاتورا يمنح نفسه حق التصرف المنفرد في مصير أمة. ❝