❞
حوار صحفي من "جريدة ملكة الإبداع"
ترحيب
*"أهلاً وسهلاً بك في جريدة ملكة الإبداع!
يسعدنا أن نقدم هذه المساحة الفريدة للمواهب التي تُبدع وتُضيء عالم الكلمة والفن. وجودك معنا اليوم شرف كبير، ونحن متحمسون للغوص معًا في عالمك الإبداعي، واكتشاف أسرار موهبتك التي تلهمنا وتُثري الساحة الأدبية والفنية.
هذا اللقاء ليس مجرد حوار، بل هو مساحة لإبراز شغفك ورحلتك التي تُضيء في عالم الأدب والفن، لنشاركها مع جمهور يعشق الكلمة الجميلة والفن الرفيع. نؤمن أن كل موهبة تحمل قصة تستحق أن تُروى، وأنت اليوم نجم هذه القصة.
مرحبًا بك مرة أخرى، ونتمنى أن يكون هذا الحوار بداية لشراكة مليئة بالإبداع والإنجازات!" *
الاسم:
« مريم محمود بدير عسل »
السن:
« 15 »
الموهبة:
« الكتابه »
أسئلة تعريفية بالموهبة
1. ♕ كيف تصف نفسك كشخص مبدع أو متميز في مجالك؟ ومن أين تستمد إلهامك في الإبداع؟
« أصف نفسي كشخص شغوف بالكلمات، أجد في الكتابة متنفسًا لترجمة المشاعر والتجارب إلى قصص ونصوص. أستمد إلهامي من تفاصيل الحياة اليومية، من الأشخاص الذين أقابلهم، ومن قراءاتي المختلفة التي تفتح لي آفاقًا جديدة من الأفكار.
»
2. ♕ ما هو/أو من السبب وراء دخولك مجال الكتابة/الشعر/الفن؟
« السبب وراء دخولي مجال الكتابة هو حاجتي للتعبير عن نفسي. كنت أشعر أن الكلمات هي الوسيلة الأنسب للتواصل مع العالم، وأنها تمنحني حرية التعبير عن مشاعري وأفكاري بعمق وصدق. الكتابة كانت وما زالت ملاذي الذي ألجأ إليه عندما أحتاج إلى تفريغ ما بداخلي.
»
3. ♕ كيف كانت بدايتك مع الموهبة، وما هو أول أعمالك في المجال؟
« بدايتي كانت بسيطة جدًا. كنت أكتب لأعبر عن مشاعري وأفكاري، وكنت أشاركها مع أصدقائي المقربين. أول عمل رسمي لي كان مجموعة من القصائد نشرتهافي كتاب خفقات الروح لدارسحرالإبداع »
4. ♕ هل تكتب عندما تشعر بالإلهام فقط، أم أنك تكتب في أي وقت؟
« أحيانًا أكتب عندما أشعر بالإلهام، لكني تعلمت مع الوقت أن أكتب في أي وقت، حتى لو لم يكن لدي فكرة واضحة. الكتابة أصبحت عادة بالنسبة لي، وكلما كتبت أكثر، كلما تطورت أكثر.
.
»
5. ♕ ما هو أكبر تحدٍ واجهته أثناء العمل على مشروع أدبي أو فني، وكيف تغلبت عليه؟
« أكبر تحدٍ كان عندما شعرت أنني فقدت الثقة في نفسي بعد تلقي انتقادات سلبية. تجاوزت هذا التحدي بالاستمرار في الكتابة والقراءة أكثر، وتعلمت أن أستفيد من الانتقادات لتحسين نفسي.
»
6. ♕ كيف تتعامل مع حالات فقدانك للشغف؟
« عندما أفقد الشغف، أعطي نفسي بعض الوقت للراحة. أقرأ كتبًا ملهمة، أو أخرج لأخذ استراحة قصيرة من الكتابة. في بعض الأحيان، مجرد التغيير في الروتين يساعدني على استعادة شغفي.
»
7. ♕ أيهما تفضل: الكتابة من الواقع أم من وحي الخيال؟ ولماذا؟
« أحب المزج بين الاثنين. الواقع يمنح النصوص الواقعية والقوة، بينما يضيف الخيال لمسة من الإبداع التي تجعل الكتابة أكثر متعة.
»
8. ♕ هل تعتقد أن هناك فكرة واحدة تغيّرت بفضل كتاباتك أو عمل أنجزته وعاد بالنفع على أحدهم؟
« نعم، تلقيت تعليقات من قراء قالوا إن كتاباتي ساعدتهم على رؤية الأمور من منظور مختلف، أو جعلتهم يشعرون بأنهم ليسوا وحدهم في مشاعرهم. هذا النوع من التأثير هو ما يجعلني أشعر بأن ما أكتبه له قيمة، وأنه قد يحدث فرقًا في حياة الآخرين.
»
9. ♕ ما الرسالة التي تحاول إيصالها من خلال أعمالك أو موهبتك؟
« الرسالة التي أحاول إيصالها هي أن هناك دائمًا أمل، وأن التعبير عن النفس بحرية يمكن أن يكون قوة شفاء وتحرير. أريد أن يشعر القراء بأنهم ليسوا وحدهم في تجاربهم وأن الكلمات قادرة على خلق تواصل عميق بينهم وبين الآخرين، حتى في أصعب الأوقات.
»
10. ♕ إذا كان لديك عمل أدبي مميز ومفضل لديك، فما هو؟ ولماذا تفضله؟
« عملي الأدبي المفضل هو مجموعتي الشعرية "خفقات الروح". أفضّل هذا العمل لأنه يعكس جزءًا كبيرًا من شخصيتي ومشاعري في فترة معينة من حياتي. كل قصيدة في الكتاب تعبير عن لحظة من التحديات أو الفرح، وأنا أعتبره نقطة تحول في مسيرتي الأدبية.
»
11. ♕ كيف توازن بين قوة الكلمات والتعبير عن شيء وبساطته ليصل إلى الجمهور بشكل أفضل؟
« أعتقد أن التوازن بين القوة والبساطة يكمن في اختيار الكلمات بعناية. القوة لا تعني التعقيد، بل القدرة على إيصال الفكرة بصدق وبطريقة مؤثرة. أحرص على أن تكون الجمل واضحة وبسيطة، ولكن تحمل في طياتها عمقًا ومعنى. أحيانًا، البساطة تجعل الرسالة أقوى وأكثر وصولًا للقلب والعقل.
»
12. ♕ كيف ترى تأثير أعمالك على جمهورك؟ وهل كانت آراؤهم سببًا في تغيير طريقة تفكيرك أو إبداعك؟
« أعمالي تأثيرها على جمهورتي يبدأ من التواصل البسيط الذي يحدث عندما يتعرفون على ما أكتبه، ويرون أنفسهم في الكلمات. رأيهم يشكل جزءًا كبيرًا من تطوري، ففي بعض الأحيان تعليقاتهم توضح لي جوانب جديدة لم أكن قد فكرت فيها. نعم، كانت بعض الآراء سببًا في تعديل طريقة تفكيري، حيث علمتني كيف أكون أكثر واقعية في التعبير وكيف أقترب أكثر من الواقع والتجربة الإنسانية.»
13. ♕ ما رأيك في الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في إبراز المواهب الأدبية؟
« وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت منصة قوية للمواهب الأدبية لتصل إلى جمهور واسع، وتمنح الكتاب فرصة لعرض أعمالهم دون الحاجة للانتظار طويلاً للحصول على تقدير من دور النشر. من خلال هذه المنصات، يمكن للمبدعين بناء جمهورهم الخاص والتفاعل معه مباشرة. لكن في نفس الوقت، قد تؤدي الشهرة السريعة إلى ضغوط نفسية أو تحريف الرسالة الأصلية للعمل الأدبي. بالتالي، يجب على المبدع أن يوازن بين الاستفادة من هذه المنصات وبين الحفاظ على هوية عمله.
»
14. ♕ ما هي أحلامك التي لم تحققها بعد؟ وهل تعتقد أنك قريب من تحقيقها؟ وماذا تفعل إذا فشلت في تحقيقها؟
« حلمي الأكبر هو أن أتمكن من نشر أعمالي على نطاق أوسع، وأن يقرأها جمهور عالمي. أطمح لأن أترك بصمة واضحة في الأدب العربي والعالمي. أعتقد أنني قريب من تحقيق هذا الحلم بفضل الدعم المستمر والتطور الذي أحققه في الكتابة. أما إذا فشلت، فإني لن أستسلم. سأواصل المحاولة، وأتعلم من أخطائي، لأنني أؤمن بأن الفشل هو مجرد خطوة نحو النجاح.
»
15. ♕ إذا أتيحت لك فرصة التعاون مع كاتب/شاعر/فنان عالمي، من تختار؟ ولماذا هو؟
« إذا أتيحت لي الفرصة، سأختار التعاون مع الشاعر بابلو نيرودا. أعتبره واحدًا من أعظم الشعراء الذين نجحوا في التعبير عن المشاعر الإنسانية بصدق وعمق. أسلوبه الفريد في المزج بين العاطفة والطبيعة ألهمني كثيرًا. أعتقد أن التعاون معه سيمنحني فرصة لاكتشاف أبعاد جديدة من الكتابة التي تلامس الروح وتفتح آفاقًا جديدة للإبداع.
»
16. ♕ ما الذي تخطط له في الفترة القادمة؟ وهل هناك مشروع جديد تعمل على ظهوره لجمهورك؟
« في الفترة القادمة، أخطط للعمل على مجموعة شعرية جديدة تعكس التجارب الشخصية والعالمية التي مررت بها، بالإضافة إلى مواضيع تتعلق بالإنسانية والتغيير. كما أنني أعمل على تطوير أسلوب كتابتي، لتقديم أعمال تتميز بالعمق والأصالة. أسعى أيضًا لإصدار كتابي الأول الذي سيجمع بين الشعر والنثر، ليعبر عن أفكار ومشاعر مختلفة بطريقة غير تقليدية.
»
17. ♕ إذا كنت تستطيع أن تلخص موهبتك في جملة واحدة، ماذا تقول؟
« موهبتي هي القدرة على التعبير عن الأعمق في النفس البشرية من خلال الكلمات، وتحويل المشاعر والأفكار إلى أصداء تلامس القلوب.
»
18. ♕ لو طُلب منك أن تكتب رسالة لدعم نفسك، ماذا ستقول؟
« "مريم، لا تنسي أبدًا أن كل كلمة تكتبينها هي جزء من رحلتك التي لا تتوقف. حتى في أصعب اللحظات، تذكري أن الكتابة هي مكانك الآمن، والمكان الذي يمكن أن تجدي فيه قوتك. لا تخافي من الفشل أو الانتقادات، فكل خطوة تعني تقدمًا. استمري في الكتابة، لأنك تملكين موهبة فريدة ستصل إلى العالم في الوقت الذي يستحق فيه ذلك."
»
19. ♕ من هو داعمك خلال مسيرتك الأدبية؟
« دعمي الأكبر يأتي من عائلتي وأصدقائي المقربين. والدي ووالدتي دائمًا كانا مصدرًا للتشجيع والإلهام، يدفعانني للمضي قدمًا حتى في الأوقات الصعبة. كما أن أصدقائي، خصوصًا نبيهه ومنه وأسماءوشروق، كانوا دائمًا حاضرين لدعمي بكلماتهم المطمئنة وأفكارهم الملهمة.
»
20. ♕ ما النصيحة التي تقدمها للمواهب الشابة التي تسعى لإثبات نفسها؟
« نصيحتي للمواهب الشابة هي ألا تستعجل النجاح، فكل خطوة في رحلتك هي جزء من عملية تعلم ونمو. ركز على تطوير مهاراتك باستمرار وكن صادقًا مع نفسك في ما تكتب أو تقدمه. لا تدع الانتقادات تثنيك عن المضي قدماً، بل اجعلها دافعًا لتحسين نفسك. الأهم من كل شيء هو الاستمرار في العمل على شغفك، لأن النجاح يأتي عندما تستمر في السعي وراء ما تحب.
»
21. ♕ أخيرًا، كيف ترى مستقبل الإبداع والمواهب في ظل التغيرات الثقافية الحالية؟وما رايك في دور جريدة ملكة الأبداع في دعم المواهب
« أرى أن مستقبل الإبداع واعد، خاصة مع التغيرات الثقافية التي نشهدها اليوم. التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي فتحت أبوابًا جديدة للمواهب لكي تُظهر إبداعها بشكل أوسع وأسرع. ومع ذلك، ما زال الإبداع بحاجة إلى منابر حقيقية تدعمه وتعزز من ظهوره، وهذا هو الدور الذي تلعبه جريدة "ملكة الإبداع". من خلال منصتها، يمكن للمواهب أن تجد صوتها، وتصل إلى جمهور أكبر، وتلهم الآخرين. أعتقد أن دورها في نشر الثقافة ودعم المبدعين لا يقدر بثمن.
»
حوار صحفي من جريدة "ملكة الإبداع"
التابعة لدار "شغف كاتب" للنشر والتوزيع الإلكتروني.
مؤسسة الجريدة والدار:
الكاتبة منار عبدالسلام سعد الشافعي ♕ملڪة الإبداع♕
من قام بالحوار:
«الصحفية شيماء رمضان» ❝