❞ أنا ودميتي
أنا طفل فلسطيني، أعيش في فلسطين، أعيش أحداثك من صغري، أتمنى إنتهاء كل ما يحصل، وأنا على يقين بالله أن كل هذا سينتهي، ما هو ذنبي، فأنا أكون في سريري مع دميتي، واستيقظت على صوت صديقي في البيت المجاور، فقد قصف بيته، ومات أخوه وأبوه، ولم يتبقى له سوى أمه المريضة، وهو يتمنى من الله أن يشفيها وأن يبقيها له، و في آن آخر قد تعطَّل كل شيء، تعطلت المدارس بسبب استشهاد طلابها، و تعطلت حياتنا كلها، فقد قصفت المستشفيات و لم يتبقى منها أي شيء و قصفت سيارات الإسعاف، فاضطررنا نقل المصابين بالأحصنة، ولكن الأحصنة لم تنجو وقصفو الأحصنة، حسبنا الله أين العرب؟ أين المسلمون؟ ألسنا إخوة في الإسلام، وحتى وإن لم نكن إخوة فأنت إنسان وأنا إنسان، ولا يجب عليك أن تكون مسلمًا لدعم القضية الفلسطينية، فقط يجب عليك أن تكون إنسانًا، وسط كل هذا وأنا متمسك بدميتي وأنظر بصدمة لما يحدث، أنا طفل صغير من حقي أن أعيش طفولتي كما يعيشها أي طفل،
فاللهم يا رب العالمين النصر القريب يا رب وفرج همومنا وخذ عدونا أخذ عزيزٍ مقتدر.
#سلمى وائل
#الكاتبة الصغيرة♡. ❝ ⏤Salma wael
❞ أنا ودميتي
أنا طفل فلسطيني، أعيش في فلسطين، أعيش أحداثك من صغري، أتمنى إنتهاء كل ما يحصل، وأنا على يقين بالله أن كل هذا سينتهي، ما هو ذنبي، فأنا أكون في سريري مع دميتي، واستيقظت على صوت صديقي في البيت المجاور، فقد قصف بيته، ومات أخوه وأبوه، ولم يتبقى له سوى أمه المريضة، وهو يتمنى من الله أن يشفيها وأن يبقيها له، و في آن آخر قد تعطَّل كل شيء، تعطلت المدارس بسبب استشهاد طلابها، و تعطلت حياتنا كلها، فقد قصفت المستشفيات و لم يتبقى منها أي شيء و قصفت سيارات الإسعاف، فاضطررنا نقل المصابين بالأحصنة، ولكن الأحصنة لم تنجو وقصفو الأحصنة، حسبنا الله أين العرب؟ أين المسلمون؟ ألسنا إخوة في الإسلام، وحتى وإن لم نكن إخوة فأنت إنسان وأنا إنسان، ولا يجب عليك أن تكون مسلمًا لدعم القضية الفلسطينية، فقط يجب عليك أن تكون إنسانًا، وسط كل هذا وأنا متمسك بدميتي وأنظر بصدمة لما يحدث، أنا طفل صغير من حقي أن أعيش طفولتي كما يعيشها أي طفل،
فاللهم يا رب العالمين النصر القريب يا رب وفرج همومنا وخذ عدونا أخذ عزيزٍ مقتدر.
❞ اعتاد أستاذ جامعي بعد أن أُحيل إلى التقاعد
أن يدعو كل فترة دفعة من طلابه الخريجين
وبعد أن التقى الخريجون في منزل أستاذهم العجوز
بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدراسة
وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية
ونالوا أرفع المناصب وحققوا الإستقرار المادي والإجتماعي
وبعد عبارات التحية والمجاملة
طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل
والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر
غاب الأستاذ عنهم قليلاً
ثم عاد يحمل ابريقاً كبيراً من القهوة
ومعه فناجين من كل شكل ولون :
فناجين صينية فاخرة
فناجين ميلامين
فناجين زجاجية عادية
فناجين بلاستيك
فناجين كريستال
بعض الأكواب كانت في منتهى الجمال
تصميماً ولوناً وبالتالي كانت باهظة الثمن
بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي تجده في أفقر البيوت
قال الأستاذ لطلابه :
تفضلوا ، وليسكبْ كل واحد منكم لنفسه القهوة
وعندما بات كل واحد من الخريجين ممسكاً بكوب تكلم الأستاذ مجدداً :
هل لاحظتم أن الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختياركم ؟
وأنكم تجنّبتم الأكواب العادية ؟
من الطبيعي أن يتطلع الواحد منكم الى ما هو أفضل
وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر
ما كنتم بحاجة إليه فعلاً هو القهوة وليس الكوب
ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة
وبعد ذلك لاحظت أن كل واحد منكم كان مراقباً للأكواب
التي في أيدي الآخرين
فلو كانت الحياة هي : القهوة
فإن الوظيفة والمال والمكانة الإجتماعية هي الأكواب
وهي بالتالي مجرد أدوات ومواعين تحوي الحياة
ونوعية الحياة (القهوة) تبقى نفسها لا تتغير
وعندما نركز فقط على الكوب فإننا نضيع فرصة الإستمتاع بالقهوة
وبالتالي أنصحكم بعدم الإهتمام بالأكواب والفناجين
وبدل ذلك أنصحكم :
استمتعوا بالقهوة
🌸#الدرس_الأول :
النظر إلى ما في أيدي الآخرين
يفسد علينا متعة الإستمتاع بما في أيدينا
إذا رأيتَ في يد شخص شيئاً أجمل مما في يدك
فلعلّه تعويض عن شيء حُرم منه
البيوت أسرار
والناس صناديق مُغلقة
🌸#الدرس_الثاني :
مشكلة الناس في هذا العصر أن معيار الحرمان عندهم هو المال
فمن كان له مال فهو ذو حظ عظيم
ومن ليس له مال فيستحق الشفقة
دعوني لا أكون مثاليا
المال عجلة الحياة
ولكنه ليس الحياة
صحيح أنه يتيح لك أن تعيش تعاستك برفاهية
ولكنه لا يكفي وحده ليجعلك تعيش
أجمل ما في الحياة هي تلك الأشياء التي ليس لها ثمن
ويقف المال أمامها فقيراً عاجزاً لا يستطيع شراءها
حنان امرأة تحبكَ
وحضن رجل يحبكِ
أصدقاء مخلصون
أولاد أذكياء وأصحاء
دعوة أم عند الصباح
رغيف من حلال
بيت من سِتر وحب
هذه الأشياء هي الحياة
والمال لا يستطيع شراءها
🌸#الدرس_الثالث :
إننا نهتم بالوسائل ونهمل الغايات
هكذا هم البشر هذا الزمن
يهتمون بالوسائد أكثر مما يهتمون بالنوم
يهتمون بالمستشفيات أكثر مما يهتمون بالصحة
يهتمون بالمدارس أكثر مما يهتمون بالتعليم
يهتمون برجال الدين أكثر مما يهتمون بالدين
يهتمون بوسائل الإتصال أكثر مما يهتمون بالتواصل
فلا تُفسدوا القهوة ..........
كتاب / حديث الصباح
للكاتب /ادهم شرقاوي🖋. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ اعتاد أستاذ جامعي بعد أن أُحيل إلى التقاعد
أن يدعو كل فترة دفعة من طلابه الخريجين
وبعد أن التقى الخريجون في منزل أستاذهم العجوز
بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدراسة
وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية
ونالوا أرفع المناصب وحققوا الإستقرار المادي والإجتماعي
وبعد عبارات التحية والمجاملة
طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل
والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر
غاب الأستاذ عنهم قليلاً
ثم عاد يحمل ابريقاً كبيراً من القهوة
ومعه فناجين من كل شكل ولون :
فناجين صينية فاخرة
فناجين ميلامين
فناجين زجاجية عادية
فناجين بلاستيك
فناجين كريستال
بعض الأكواب كانت في منتهى الجمال
تصميماً ولوناً وبالتالي كانت باهظة الثمن
بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي تجده في أفقر البيوت
قال الأستاذ لطلابه :
تفضلوا ، وليسكبْ كل واحد منكم لنفسه القهوة
وعندما بات كل واحد من الخريجين ممسكاً بكوب تكلم الأستاذ مجدداً :
هل لاحظتم أن الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختياركم ؟
وأنكم تجنّبتم الأكواب العادية ؟
من الطبيعي أن يتطلع الواحد منكم الى ما هو أفضل
وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر
ما كنتم بحاجة إليه فعلاً هو القهوة وليس الكوب
ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة
وبعد ذلك لاحظت أن كل واحد منكم كان مراقباً للأكواب
التي في أيدي الآخرين
فلو كانت الحياة هي : القهوة
فإن الوظيفة والمال والمكانة الإجتماعية هي الأكواب
وهي بالتالي مجرد أدوات ومواعين تحوي الحياة
ونوعية الحياة (القهوة) تبقى نفسها لا تتغير
وعندما نركز فقط على الكوب فإننا نضيع فرصة الإستمتاع بالقهوة
وبالتالي أنصحكم بعدم الإهتمام بالأكواب والفناجين
وبدل ذلك أنصحكم :
استمتعوا بالقهوة
النظر إلى ما في أيدي الآخرين
يفسد علينا متعة الإستمتاع بما في أيدينا
إذا رأيتَ في يد شخص شيئاً أجمل مما في يدك
فلعلّه تعويض عن شيء حُرم منه
البيوت أسرار
والناس صناديق مُغلقة
🌸#الدرس_الثاني :
مشكلة الناس في هذا العصر أن معيار الحرمان عندهم هو المال
فمن كان له مال فهو ذو حظ عظيم
ومن ليس له مال فيستحق الشفقة
دعوني لا أكون مثاليا
المال عجلة الحياة
ولكنه ليس الحياة
صحيح أنه يتيح لك أن تعيش تعاستك برفاهية
ولكنه لا يكفي وحده ليجعلك تعيش
أجمل ما في الحياة هي تلك الأشياء التي ليس لها ثمن
ويقف المال أمامها فقيراً عاجزاً لا يستطيع شراءها
حنان امرأة تحبكَ
وحضن رجل يحبكِ
أصدقاء مخلصون
أولاد أذكياء وأصحاء
دعوة أم عند الصباح
رغيف من حلال
بيت من سِتر وحب
هذه الأشياء هي الحياة
والمال لا يستطيع شراءها
إننا نهتم بالوسائل ونهمل الغايات
هكذا هم البشر هذا الزمن
يهتمون بالوسائد أكثر مما يهتمون بالنوم
يهتمون بالمستشفيات أكثر مما يهتمون بالصحة
يهتمون بالمدارس أكثر مما يهتمون بالتعليم
يهتمون برجال الدين أكثر مما يهتمون بالدين
يهتمون بوسائل الإتصال أكثر مما يهتمون بالتواصل
❞ الشخصيات
(بطله الروايه رضوي جلال الخولي)بنت شعرها اسود طويل وعيون سوداء وبشره بيضه تميل إلى اللون الأسود قليلا وجسم متناسق متوسطه الطول طالبه في كليه هندسه جميله ولكن ما يزيد جمالها حجابها العمر ٢٥ سنه ( ودي بقي يا جدعان مش عارفه دخلت هندسه ازاي يال يشوفها ميصدقش أنها في هندسه بسبب جننها واحده من الاخر كده عقلها طاير )
(بطل الرواية وليد ايمن الجبالي) شعر اسود وعيون سوداء وبشره قمحويه جسم رياضي بارد الاعصاب رجل من افضل رجال الأعمال في العالم خريج كلية هندسةوهيشتغل مع المافيا وهنعرف ليه بعد نقرأ الروايه وعنده ماضي أليم وهنعرف ليه بردو لما نبدأ نقرأ الروايه العمر ٣٠ سنه (الواد دا بقى مز الروايه بتاعتنا وانا عيني منه والمصحف هههههههههههه)
(بنت خالت البطله وصديقه طفولتها نور سيد المهدي)بنت شعرها اسود وعيون عسلي وجسم متناسق متوسطه الطول طالبه بكليه الهندسه أيضا مع رضوي وكذلك الأمر بالنسبة لها ما يزيد جمالها حجابها العمر ٢٥ سنه (ودي بقي يا بنات عضاضه الروايه تحس انها كانت متربيه مع كلب صغير بتحب العض اوي وهتشوفوا يال هتعمله في الابطال من عضها ايه يا بنتي والله الواحد يخاف يقعد جنبها هههههههههههه)
(صديق طفوله البطل رقم1 مازن ياسر السيوفي صديق طفوله وليد ويبقي مدير أعماله بشره قمحويه وعيون بنيه وجسم رياضي وشعر بني العمر ٣٠سنه (ودي بقي طائش الروايه دا يال هيجننا معاه في الروايه والله مسكين وليد أنه صحبك يا بني بس والله مز بردو)
(اخت البطل ندى أيمن الجبالي)عيون عسليه وشعر بني وبشره قمحويه وطولها 155cm وجسم كرفي طالبه بكليه الهندسه وصديقه من أفضل أصدقاء رضوي ونور العمر ٢٥ سنه وايضا ما يزيد جمالها الحجاب (ودي كمان مش اقل حاجه عن هبل رضوي ونور يعني المجانين بتتلم علي المجانين يا عيني عليك يا وليد يا بني اختك مجنونه وصحبك مجنون عايش انت ازاي والله انا عن نفسي بحب عيله المجانين دي )
(صديق طفوله البطل رقم2 آسر وجيه الجمال صديق من أفضل أصدقاء مازن ووليد جسم عادي وشعر بني وعيون سوداء خريج كلية طب وصاحب اكبر المستشفيات في مصر وامريكا ودول أخرى ومن افضل أطباء الجراحه في العالم ودا عكس مازن لانه هادي ورزين العمر ٣٠ سنه (اهو جه يال ينجدك يا عم وليد يال ينقذك من الهبل يال انت عايش معاهم هههههههههههه)
(آرات خالد الانصاري هتنضم لشله البنات المجانين عيون زرقه وشعر احمر وجسم كرفي ومتوسطة الطول خريجه كليه اداره أعمال ومن أفضل سيدات الأعمال في امريكا العمر ٢٥ سنه (بس البت دي نسخه من رضوي بس أقل جنان )
(إبن عم البطل عمر رؤوف الجبالي من أفضل رجال الأعمال عيون خضره وشعر اصفر لأن مامته اجنبيه وجسم عادي خريج كليه اداره أعمال (بس ده عاقل شويه هههههههههههه)
(مامت البطله تيسير أم عظيمه وبتحب رضوي ونور وندى حب كبير وبتعتبر نور وندي بناتها زي رضوي)
سوزان هانم (سوزي هانم )ماما آرات وبتحب آرات جدا وطيبه اوي )
رؤوف الجبالي عم وليد وندي ووالد عمر (شخص ق*ر مبيهمهوش غير الفلوس وبيهتم بالطبقه
الاجتماعيه غير إبنه جدا وبيشتغل في المافيا )
الكسندر الأكبر أكبر رجاله المافيا في العالم وطبعا عارفين أن رجاله المافيا أشخاص ق*ذ**ره ما بالكم بكبير المافيا
ودول الأشخاص الاساسيه لرواية (شيطاني ملاك )واتمني ان هي تعجبكم
(بقلمي
مريم طارق صلاح الدين ). ❝ ⏤مريم طارق صلاح الدين
❞ الشخصيات
(بطله الروايه رضوي جلال الخولي)بنت شعرها اسود طويل وعيون سوداء وبشره بيضه تميل إلى اللون الأسود قليلا وجسم متناسق متوسطه الطول طالبه في كليه هندسه جميله ولكن ما يزيد جمالها حجابها العمر ٢٥ سنه ( ودي بقي يا جدعان مش عارفه دخلت هندسه ازاي يال يشوفها ميصدقش أنها في هندسه بسبب جننها واحده من الاخر كده عقلها طاير )
(بطل الرواية وليد ايمن الجبالي) شعر اسود وعيون سوداء وبشره قمحويه جسم رياضي بارد الاعصاب رجل من افضل رجال الأعمال في العالم خريج كلية هندسةوهيشتغل مع المافيا وهنعرف ليه بعد نقرأ الروايه وعنده ماضي أليم وهنعرف ليه بردو لما نبدأ نقرأ الروايه العمر ٣٠ سنه (الواد دا بقى مز الروايه بتاعتنا وانا عيني منه والمصحف هههههههههههه)
(بنت خالت البطله وصديقه طفولتها نور سيد المهدي)بنت شعرها اسود وعيون عسلي وجسم متناسق متوسطه الطول طالبه بكليه الهندسه أيضا مع رضوي وكذلك الأمر بالنسبة لها ما يزيد جمالها حجابها العمر ٢٥ سنه (ودي بقي يا بنات عضاضه الروايه تحس انها كانت متربيه مع كلب صغير بتحب العض اوي وهتشوفوا يال هتعمله في الابطال من عضها ايه يا بنتي والله الواحد يخاف يقعد جنبها هههههههههههه)
(صديق طفوله البطل رقم1 مازن ياسر السيوفي صديق طفوله وليد ويبقي مدير أعماله بشره قمحويه وعيون بنيه وجسم رياضي وشعر بني العمر ٣٠سنه (ودي بقي طائش الروايه دا يال هيجننا معاه في الروايه والله مسكين وليد أنه صحبك يا بني بس والله مز بردو)
(اخت البطل ندى أيمن الجبالي)عيون عسليه وشعر بني وبشره قمحويه وطولها 155cm وجسم كرفي طالبه بكليه الهندسه وصديقه من أفضل أصدقاء رضوي ونور العمر ٢٥ سنه وايضا ما يزيد جمالها الحجاب (ودي كمان مش اقل حاجه عن هبل رضوي ونور يعني المجانين بتتلم علي المجانين يا عيني عليك يا وليد يا بني اختك مجنونه وصحبك مجنون عايش انت ازاي والله انا عن نفسي بحب عيله المجانين دي )
(صديق طفوله البطل رقم2 آسر وجيه الجمال صديق من أفضل أصدقاء مازن ووليد جسم عادي وشعر بني وعيون سوداء خريج كلية طب وصاحب اكبر المستشفيات في مصر وامريكا ودول أخرى ومن افضل أطباء الجراحه في العالم ودا عكس مازن لانه هادي ورزين العمر ٣٠ سنه (اهو جه يال ينجدك يا عم وليد يال ينقذك من الهبل يال انت عايش معاهم هههههههههههه)
(آرات خالد الانصاري هتنضم لشله البنات المجانين عيون زرقه وشعر احمر وجسم كرفي ومتوسطة الطول خريجه كليه اداره أعمال ومن أفضل سيدات الأعمال في امريكا العمر ٢٥ سنه (بس البت دي نسخه من رضوي بس أقل جنان )
(إبن عم البطل عمر رؤوف الجبالي من أفضل رجال الأعمال عيون خضره وشعر اصفر لأن مامته اجنبيه وجسم عادي خريج كليه اداره أعمال (بس ده عاقل شويه هههههههههههه)
(مامت البطله تيسير أم عظيمه وبتحب رضوي ونور وندى حب كبير وبتعتبر نور وندي بناتها زي رضوي)
❞ فكل الوافدات من دول الخليج يشعرن أن القادمات من أقاليم مصر ينظرن إليهن نظرة حسد؛ لهذا لم يكن يختلطن بالأخريات و إن فعلن لا يسرفن في الحديث، كما هي عادة الفتيات في التباهِ، بل لم يكن أحد يعرف عنهن شيئا إلا القليل جدا، ومع ذلك هن خائفات من أن يكن قد بُحْنَ بأكثر مما يجب!
وبقيت الفتيات كن يعرفن جيدا أن الوافدات من الخليج ثريات غالبًا فترى التملق منهن \"على أصوله\".
كأن من تتحدث إليهن فقد فازت فوزا عظيما. و ربما كان هذا للسرية التي يضرب بها أولئكن حول أنفسهن.
كان السكن يحوى أسرة من تلك التي توجد في المستشفيات، ومراتب متسخة. و لن تعرف أبدًا هل جاء ذلك الوسخ من استخدام فتيات سابقات أم أن تلك المراتب قد جيء بها إلى السكن من مخلفات أحد المستشفيات ايضًا!
كان المكان مناسب لي كوني ابنة موظف بسيط في البريد المصري. ولكن لم يكن قرب السكن من هندسة شبرا هو سبب إقامة كل تلك الفتيات فيه.. ❝ ⏤سماح الشريف
❞ فكل الوافدات من دول الخليج يشعرن أن القادمات من أقاليم مصر ينظرن إليهن نظرة حسد؛ لهذا لم يكن يختلطن بالأخريات و إن فعلن لا يسرفن في الحديث، كما هي عادة الفتيات في التباهِ، بل لم يكن أحد يعرف عنهن شيئا إلا القليل جدا، ومع ذلك هن خائفات من أن يكن قد بُحْنَ بأكثر مما يجب!
وبقيت الفتيات كن يعرفن جيدا أن الوافدات من الخليج ثريات غالبًا فترى التملق منهن ˝على أصوله˝.
كأن من تتحدث إليهن فقد فازت فوزا عظيما. و ربما كان هذا للسرية التي يضرب بها أولئكن حول أنفسهن.
كان السكن يحوى أسرة من تلك التي توجد في المستشفيات، ومراتب متسخة. و لن تعرف أبدًا هل جاء ذلك الوسخ من استخدام فتيات سابقات أم أن تلك المراتب قد جيء بها إلى السكن من مخلفات أحد المستشفيات ايضًا!
كان المكان مناسب لي كوني ابنة موظف بسيط في البريد المصري. ولكن لم يكن قرب السكن من هندسة شبرا هو سبب إقامة كل تلك الفتيات فيه. ❝
❞ قصة قصيرة بعنوان
( جميلة والوهم)
جميلة فتاة تّتسم بالجمال فعلًا، اسم على مسمى كما يقولون، ولكن كانت تمتاز بجمالها الدّاخلي ورقتها وعذوبة صوتها،
وفي يوم من الأيام تعرّضت جميلة وهي عائدة من الجامعة، حيث أنَّها كانت طالبة في السَّنة الرَّابعة من كلية العلوم، لموقفٍ مريب، وإذ بجموعة من الشَّباب تلحقها، بدا الخوف ظاهرًا على ملامحها، وأخذت تسرع الخُطى وهم يتبعوها، كلما زادت خطواتها زادت خطاهم
إلى أن لحقوا بها، همّت على الصّراخ وأخذت تلتف يمينًا ويسارًا؛ محاولة الاستنجاد بأحد فلم تجد أحدًا، حيث أن الطَّريق كانت تخلو من المارة، لم تكن سوى تلك الشَّمس الحارقة المتربعة في كبد السّماء، ماذا تفعل يا الله؟ هكذا كان سؤالها في خاطرها، انقضّ عليها هؤلاء الوحوش الثّلاث وحاولوا العبث بها، حاولت هي على قدر طاقتها وضعفها أن تدفعهم عنها، ولكن باءت جلَّ محاولاتها بالفشل، إلى أن كاد يغشى عليها من كثرة الفزع، ظلّت تقاوم إلى أخر نفس في صدرها، ومرةً واحدةً غابت عن الوعي، وآخر ما سمعته هو قهقهات هؤلاء الذّئاب ويقولون إنّها لجميلة حقًا....
فاقت من نومها وإذا بها تجد نفسها وهي في إحدى المستشفيات ملقاه على ظهرها ومن حولها والدها ووالدتها،
_ قالت الأم: بصوت يملأه الأسى \"حمدًا لله على سلامتك يا حببيتي\".
_سألت: ما الّذى أودى بي إلى هنا؟ سكت الجميع واجمين في صمت رهيب الحمد لله على كل حال يا حبيبتي.
هنا سكتت لحظة وإذ بها تسترجع ما حدث لها، وفجأة صرخت صرخة مدوية كادت أن تقتلع جدران الحائط من شدتها وسقطت مغشيًا عليها،
بعد يومين مِن خروجها مِن المستشفى، لاحظ الأهل أنّ حالتها تزاد سوءًا يومًا بعد يوم؛ حيث أنَّها لا تسطيع تخطي ما حدث لها مازالت تلك الصَّدمة تنال منها،
قرَّر الأهل من أنّه لابد من تدخُّل طبيب نفسي لكي يقوم بمساعدتها على تخطي تلك المحنة،
قام والد جميلة بالسُّؤال عن طبيب نفسي يمتاز بالتَّفوق والأمانة، فدلّه صديق له أنّ هناك طبيب يُدعى \"أحمد\" متخصّص في تلك الحالات النّفسية،
قام والد جميلة بالحجز لها عند هذا الطبيب وفي الميعاد المحدّد للجلسة ذهبا كلًا من جميلة والداها ووالدتها، حيث أنّهم كانوا قلقين عليها كثيرًا، وعند وصولهم للعيادة
_قام والد جميلة: بسؤال المرضة احنا عندنا حجز باسم جميلة إبراهيم
_ردَّت عليه: ثواني حضرتك أتأكد من الحجز، وأردفت آه فعلًا يا فندم تمام، وأعطّته كارت مُدوّن عليه رقم الدّور،
في تلك الفترة كانت جميلة تتفحّص أوجه المتواجدين في العيادة بدهشةٍ غريبةٍ، وكأنّها تحاول أن تتذكّر شيء ما، ذلك الأمر الذّي لم يتفوّه به أحدًا أمامها، ما تعرفه فقط أنّها تعاني من الاكتئاب الحاد، حيث أنّها بعد تلك الحادثة فقدت جزء من ذاكرتها، بمعنى أنّها لم تتذكر ما حدث لها في تلك الليلة، ولم يتجرّأ أحدٌ على اخبارها، فاقت على صوت الممرضة: جميلة ابراهيم تفضّلي دورك.
دخلت جميلة غرفة الطبيب وا٦ذ بها تجده شابًا يجلس على مكتبه مهندم تعتليه الهيبة والوقار
_بابتسامة لطيفة: خاطبها تفضلي أستاذة جميلة هاتِ ما عندك ارتبكت بعض الشَّيء، فأحس هذا بها
_خاطبها مطمئننًا: بصي يا جميلة اعتبري نفسك إنك بتتكلمي مع نفسك وأنا هسمع بس، ولا تخافي فأنا هنا معك.
بدأت جميلة بالحديث وأخذت تعدّد مخاوفها، والأمور التي تزعجها وتؤثر على نفسيتها، وانتهت الجلسة الأولى ورجعت جميلة وهى تحس بالارتياح، خرجت لوالدها ولوالدتها أحسا أنّها بداية مبشّرة، عادوا للمنزل في انتظار الجلسة الثانية، الّتي حُدّدت على الأسبوع المقبل، في هذه المرّة ذهبت جميلة ووالدها فقط، وكالعادة جاء دورها، ودخلت للطبيب لكن في هذه المرّة كانت أكثر هدوءً عن المرّة الأولى.
_خاطبها الطّبيب مازحًا: ها يا ست جميلة هتحكي لي عن إيه النّهار ده، وكأنّه يريد أن يكسر رهبة الخوف التي تجتاحها، وكان هو من يحتاج الاستماع إلى حديثها، وجلسة تلو الأخرى كانت جميلة تقترب من التّعافي، وكان الطّبيب يتقرَّب منها أكثر وأكثر، وفي آخر جلسة الّتي ذهبت فيها بمفردها هذه المرة؛ حيث أنّها اعتادت المكان وألفت كل من فيه
_الطَّبيب بابتسامة عريضة: النهار ده يا جميلة أقدر أقول لك إنك بقيتي أحسن كتير عن أول جلسة، وإنّك تقدّري تواجهي أي مشكلة تواجهك بعده كدة، هيفضل بس شوية تدريبات هقول لك تعمليهم في البيت كلما شعرتِ بالضّيق،
كانت تستمع لكلامه وهى لا تهتم لما يقوله كانت شاردة الذهن؛ لأنه كان آخر يوم سوف ترى فيه الدّكتور أحمد،
_قاطعها جميلة: انت معايا؟
_آه تمام يا دكتور معاك.
انصرفت وأخذت معها قلبه، حيث أنّه أحسَّ بنفس الشِّيء تجاهها، لكنّه أراد أن لا يتحدث في هذا الأمر إلا بعد أن تتماثل الشّفاء؛
حتّى يستطيع أن يحدثها في هذا الأمر وحتّى تستطيع هي أن تتخذ القرار الصحيح.
مرّ أسبوع على أخر مرّة رآها فيها، وإذا برقم يرن على هاتف جميلة،
ألوو السّلام عليكم
جميلة: مين حضرتك؟
وعليكم السّلام أنا الدكتور أحمد،
دكتور أحمد اااه تفضل يا دكتور،
_لو سمحتِ كنت عايز استأذنك إني أشوفك عايزك في موضوع مهم،
_جميلة بارتباك: ماشي يا دكتور حدّد الميعاد وبلغني.
_الدكتور: تمام اتفقنا.
يوم الخميس وعلى المنضّدة المطلّة على النّيل تجلس جميلة والدكتور أحمد.
_دكتور أحمد: أنا مبسوط جدًا إنّك قبلتي دعوتي على الغذاء.
جميلة: وأنا كمان يا دكتور واستدارت عنه بوجهها.
_الدكتور أحمد: جميلة بصي من غير لف و دوران أنا بحبك، وحابب إنّي أتقدّم لكِ، بس كنت عايز أعرف رأيك الأول.
نظرت جميلة في حياء وبابتسامه خفيفة تعلو وجهها،
_أردف قائلًا: أفهم من كده إنك موافقة؟
_تمتمت بكلمات غير مفهومة لكنها تنم على القَبول.
حدّدي ميعاد لمقابلة والدلكِ.
وفي اليوم المحدّد، ذهب الدكتور أحمد ومعه أهله لخطبة جميلة،
كانت الأمور تسير في مجراها الطَّبيعي،
إلا أنّه حدث موقف غريب أثناء تواجد الضيوف قامت جميلة بتقديم القهوة لخطيبها وأهله وأثناء سيرها اتكعبلت في طرف السّجادة وانصدم رأسها في حافة المنضّدة الأمر الذّي أفقدّها الوعى، ظلت هكذا لبعض دقائق وعند افاقتها، وإذا بها تصرخ وتتعالى الصّرخات
حاول الدّكتور أحمد تهدئتها وعندما هدأت،
حدثت المفاجأة، وإذ بها تتذكّر كل شيء حدث لها، تذكّرت هذا اليوم الّذي قام فيه هؤلاء الذّئاب بافتراسها، كانت تزداد توتر كلما تذكّرت أكثر وأكثر.
_طلب والد جميلة من أحمد بالحديث على انفراد وطلب منه أن يؤجل موعد الخِطبة حتّى تهدأ جميلة، وافق أحمد وطلب من أهله الاستئذان وأنّهم سوف يعودون في يوم لاحق،
ظلّت جميلة هكذا لبعضة أيام، وأحمد يزداد قلقلًا عليها
وفجأة وإذا بشاشة هاتفه يضوي مكالمة واردة جميلة تتصل.
_ جميلة ازيك قلقتيني عليكِ
_جميلة بحزن: أحمد عايزة أشوفك،
_حاضر يا جميلة وأنا كمان عايز أشوفك انت وحشتيني جدًا.
وانتهت المكالمة على هذا وفي اليوم المحدد، جاء أحمد وخرجت عليه _جميلة وبصوت متهدج\' أحمد أريد أن أخبرك شيئًا ما.
_أحمد اتفضلي: يا جميلة
_جميلة بحزن ونظرة انكسار: في يوم وأنا راجعة من الجامعة ...
وقصّت عليه ما حدث لها وطلبت منه الاختيار هل تسطيع أن تُكمل معي حتّى بعد أن عرفت ما حدث لي؟ وقع الكلام على مسامع أحمد كالصّاعقة ولكنّه لا يدرى ما الذي يتوجب عليه قوله، كل ما بدر عنه هو الصّمت، الصّمت فقط ولا شيء غير صمت طويل، أدركت جميلة نواياه من صمت، فرمقته بنظرةٍ حادة يملأها الأسى والخذلان، وقامت وتركته يجلس وحيدًا في ونظرات الدّهشة على وجهه، وراحت تجلس بمفردها في غرفتها وأوصدت باب غرفتها ومن ثم أوصدت باب قلبها، وألقت بالمفتاح بين ركام الحطام.
#سمر_الترمان
#فلوريندا
#قصة_قصيرة
#جميلة_والوهم. ❝ ⏤سمر الترمان
❞ قصة قصيرة بعنوان
( جميلة والوهم)
جميلة فتاة تّتسم بالجمال فعلًا، اسم على مسمى كما يقولون، ولكن كانت تمتاز بجمالها الدّاخلي ورقتها وعذوبة صوتها،
وفي يوم من الأيام تعرّضت جميلة وهي عائدة من الجامعة، حيث أنَّها كانت طالبة في السَّنة الرَّابعة من كلية العلوم، لموقفٍ مريب، وإذ بجموعة من الشَّباب تلحقها، بدا الخوف ظاهرًا على ملامحها، وأخذت تسرع الخُطى وهم يتبعوها، كلما زادت خطواتها زادت خطاهم
إلى أن لحقوا بها، همّت على الصّراخ وأخذت تلتف يمينًا ويسارًا؛ محاولة الاستنجاد بأحد فلم تجد أحدًا، حيث أن الطَّريق كانت تخلو من المارة، لم تكن سوى تلك الشَّمس الحارقة المتربعة في كبد السّماء، ماذا تفعل يا الله؟ هكذا كان سؤالها في خاطرها، انقضّ عليها هؤلاء الوحوش الثّلاث وحاولوا العبث بها، حاولت هي على قدر طاقتها وضعفها أن تدفعهم عنها، ولكن باءت جلَّ محاولاتها بالفشل، إلى أن كاد يغشى عليها من كثرة الفزع، ظلّت تقاوم إلى أخر نفس في صدرها، ومرةً واحدةً غابت عن الوعي، وآخر ما سمعته هو قهقهات هؤلاء الذّئاب ويقولون إنّها لجميلة حقًا..
فاقت من نومها وإذا بها تجد نفسها وهي في إحدى المستشفيات ملقاه على ظهرها ومن حولها والدها ووالدتها،
_ قالت الأم: بصوت يملأه الأسى ˝حمدًا لله على سلامتك يا حببيتي˝.
_سألت: ما الّذى أودى بي إلى هنا؟ سكت الجميع واجمين في صمت رهيب الحمد لله على كل حال يا حبيبتي.
هنا سكتت لحظة وإذ بها تسترجع ما حدث لها، وفجأة صرخت صرخة مدوية كادت أن تقتلع جدران الحائط من شدتها وسقطت مغشيًا عليها،
بعد يومين مِن خروجها مِن المستشفى، لاحظ الأهل أنّ حالتها تزاد سوءًا يومًا بعد يوم؛ حيث أنَّها لا تسطيع تخطي ما حدث لها مازالت تلك الصَّدمة تنال منها،
قرَّر الأهل من أنّه لابد من تدخُّل طبيب نفسي لكي يقوم بمساعدتها على تخطي تلك المحنة،
قام والد جميلة بالسُّؤال عن طبيب نفسي يمتاز بالتَّفوق والأمانة، فدلّه صديق له أنّ هناك طبيب يُدعى ˝أحمد˝ متخصّص في تلك الحالات النّفسية،
قام والد جميلة بالحجز لها عند هذا الطبيب وفي الميعاد المحدّد للجلسة ذهبا كلًا من جميلة والداها ووالدتها، حيث أنّهم كانوا قلقين عليها كثيرًا، وعند وصولهم للعيادة
_قام والد جميلة: بسؤال المرضة احنا عندنا حجز باسم جميلة إبراهيم
_ردَّت عليه: ثواني حضرتك أتأكد من الحجز، وأردفت آه فعلًا يا فندم تمام، وأعطّته كارت مُدوّن عليه رقم الدّور،
في تلك الفترة كانت جميلة تتفحّص أوجه المتواجدين في العيادة بدهشةٍ غريبةٍ، وكأنّها تحاول أن تتذكّر شيء ما، ذلك الأمر الذّي لم يتفوّه به أحدًا أمامها، ما تعرفه فقط أنّها تعاني من الاكتئاب الحاد، حيث أنّها بعد تلك الحادثة فقدت جزء من ذاكرتها، بمعنى أنّها لم تتذكر ما حدث لها في تلك الليلة، ولم يتجرّأ أحدٌ على اخبارها، فاقت على صوت الممرضة: جميلة ابراهيم تفضّلي دورك.
دخلت جميلة غرفة الطبيب وا٦ذ بها تجده شابًا يجلس على مكتبه مهندم تعتليه الهيبة والوقار
_بابتسامة لطيفة: خاطبها تفضلي أستاذة جميلة هاتِ ما عندك ارتبكت بعض الشَّيء، فأحس هذا بها
_خاطبها مطمئننًا: بصي يا جميلة اعتبري نفسك إنك بتتكلمي مع نفسك وأنا هسمع بس، ولا تخافي فأنا هنا معك.
بدأت جميلة بالحديث وأخذت تعدّد مخاوفها، والأمور التي تزعجها وتؤثر على نفسيتها، وانتهت الجلسة الأولى ورجعت جميلة وهى تحس بالارتياح، خرجت لوالدها ولوالدتها أحسا أنّها بداية مبشّرة، عادوا للمنزل في انتظار الجلسة الثانية، الّتي حُدّدت على الأسبوع المقبل، في هذه المرّة ذهبت جميلة ووالدها فقط، وكالعادة جاء دورها، ودخلت للطبيب لكن في هذه المرّة كانت أكثر هدوءً عن المرّة الأولى.
_خاطبها الطّبيب مازحًا: ها يا ست جميلة هتحكي لي عن إيه النّهار ده، وكأنّه يريد أن يكسر رهبة الخوف التي تجتاحها، وكان هو من يحتاج الاستماع إلى حديثها، وجلسة تلو الأخرى كانت جميلة تقترب من التّعافي، وكان الطّبيب يتقرَّب منها أكثر وأكثر، وفي آخر جلسة الّتي ذهبت فيها بمفردها هذه المرة؛ حيث أنّها اعتادت المكان وألفت كل من فيه
_الطَّبيب بابتسامة عريضة: النهار ده يا جميلة أقدر أقول لك إنك بقيتي أحسن كتير عن أول جلسة، وإنّك تقدّري تواجهي أي مشكلة تواجهك بعده كدة، هيفضل بس شوية تدريبات هقول لك تعمليهم في البيت كلما شعرتِ بالضّيق،
كانت تستمع لكلامه وهى لا تهتم لما يقوله كانت شاردة الذهن؛ لأنه كان آخر يوم سوف ترى فيه الدّكتور أحمد،
_قاطعها جميلة: انت معايا؟
_آه تمام يا دكتور معاك.
انصرفت وأخذت معها قلبه، حيث أنّه أحسَّ بنفس الشِّيء تجاهها، لكنّه أراد أن لا يتحدث في هذا الأمر إلا بعد أن تتماثل الشّفاء؛
حتّى يستطيع أن يحدثها في هذا الأمر وحتّى تستطيع هي أن تتخذ القرار الصحيح.
مرّ أسبوع على أخر مرّة رآها فيها، وإذا برقم يرن على هاتف جميلة،
ألوو السّلام عليكم
جميلة: مين حضرتك؟
وعليكم السّلام أنا الدكتور أحمد،
دكتور أحمد اااه تفضل يا دكتور،
_لو سمحتِ كنت عايز استأذنك إني أشوفك عايزك في موضوع مهم،
_جميلة بارتباك: ماشي يا دكتور حدّد الميعاد وبلغني.
_الدكتور: تمام اتفقنا.
يوم الخميس وعلى المنضّدة المطلّة على النّيل تجلس جميلة والدكتور أحمد.
_دكتور أحمد: أنا مبسوط جدًا إنّك قبلتي دعوتي على الغذاء.
جميلة: وأنا كمان يا دكتور واستدارت عنه بوجهها.
_الدكتور أحمد: جميلة بصي من غير لف و دوران أنا بحبك، وحابب إنّي أتقدّم لكِ، بس كنت عايز أعرف رأيك الأول.
نظرت جميلة في حياء وبابتسامه خفيفة تعلو وجهها،
_أردف قائلًا: أفهم من كده إنك موافقة؟
_تمتمت بكلمات غير مفهومة لكنها تنم على القَبول.
حدّدي ميعاد لمقابلة والدلكِ.
وفي اليوم المحدّد، ذهب الدكتور أحمد ومعه أهله لخطبة جميلة،
كانت الأمور تسير في مجراها الطَّبيعي،
إلا أنّه حدث موقف غريب أثناء تواجد الضيوف قامت جميلة بتقديم القهوة لخطيبها وأهله وأثناء سيرها اتكعبلت في طرف السّجادة وانصدم رأسها في حافة المنضّدة الأمر الذّي أفقدّها الوعى، ظلت هكذا لبعض دقائق وعند افاقتها، وإذا بها تصرخ وتتعالى الصّرخات
حاول الدّكتور أحمد تهدئتها وعندما هدأت،
حدثت المفاجأة، وإذ بها تتذكّر كل شيء حدث لها، تذكّرت هذا اليوم الّذي قام فيه هؤلاء الذّئاب بافتراسها، كانت تزداد توتر كلما تذكّرت أكثر وأكثر.
_طلب والد جميلة من أحمد بالحديث على انفراد وطلب منه أن يؤجل موعد الخِطبة حتّى تهدأ جميلة، وافق أحمد وطلب من أهله الاستئذان وأنّهم سوف يعودون في يوم لاحق،
ظلّت جميلة هكذا لبعضة أيام، وأحمد يزداد قلقلًا عليها
وفجأة وإذا بشاشة هاتفه يضوي مكالمة واردة جميلة تتصل.
_ جميلة ازيك قلقتيني عليكِ
_جميلة بحزن: أحمد عايزة أشوفك،
_حاضر يا جميلة وأنا كمان عايز أشوفك انت وحشتيني جدًا.
وانتهت المكالمة على هذا وفي اليوم المحدد، جاء أحمد وخرجت عليه _جميلة وبصوت متهدج˝ أحمد أريد أن أخبرك شيئًا ما.
_أحمد اتفضلي: يا جميلة
_جميلة بحزن ونظرة انكسار: في يوم وأنا راجعة من الجامعة ..
وقصّت عليه ما حدث لها وطلبت منه الاختيار هل تسطيع أن تُكمل معي حتّى بعد أن عرفت ما حدث لي؟ وقع الكلام على مسامع أحمد كالصّاعقة ولكنّه لا يدرى ما الذي يتوجب عليه قوله، كل ما بدر عنه هو الصّمت، الصّمت فقط ولا شيء غير صمت طويل، أدركت جميلة نواياه من صمت، فرمقته بنظرةٍ حادة يملأها الأسى والخذلان، وقامت وتركته يجلس وحيدًا في ونظرات الدّهشة على وجهه، وراحت تجلس بمفردها في غرفتها وأوصدت باب غرفتها ومن ثم أوصدت باب قلبها، وألقت بالمفتاح بين ركام الحطام.