❞ لم تكن الثروة في بلادنا راقصة باليه تسير على أطراف أصابعها بخفةٍ ورشاقة، وإنما دبت بقدميها على الأرض مثل مصارع سومو، في مهمةٍ عنوانُها الإقصاء والانفراد بالمشهد. ❝ ⏤ياسر ثابت
❞ لم تكن الثروة في بلادنا راقصة باليه تسير على أطراف أصابعها بخفةٍ ورشاقة، وإنما دبت بقدميها على الأرض مثل مصارع سومو، في مهمةٍ عنوانُها الإقصاء والانفراد بالمشهد . ❝
❞ خراب البيوت المصرية بفعل افلام وروايات هوليود التدميرية
اعلموا جيدا ان اعمار البيوت قائم علي تكوين أسر وانجاب اطفال هم النواة لبنات ورجال المستقبل الذين تبني بهم أسر جديدة لإعمار الأرض
فايما رجل عكف عن الزواج وأراد التبتل إنما انقرض نسله واندثر اثره وهذا ما اكد عليه النبي في رده علي هؤلاء الثلاثة الذين سألوا عن عبادة النبي فكإنهم تقالوا فقال اخرهم واما انا فسوف اعتزل النساء ولا اتزوج لكن النبي لما بلغه هذا قال الا اني اتقاكم لله واعبدكم له لكني اتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني.
هكذا رغب النبي في الزواج فقال( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج) ورغب في نجابة الولد( فقال تزوجوا الودود الولود )قال تعالي (وانكحوا الايامي منكم والصالحين من عبادكم واماءكم ان يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله) وكما رغب النبي الرجال في الزواج كذلك رغب النساء ايضا ففي الحديث( ان جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير )إذ أن الرجل والمرأة يحتاجان الي قضاء شهوتهما فإن لم يكن من خلال الزواج إنما وقعا في الزنا عياذا باالله تبارك وتعالي
لذلك كان النبي يرغب في المسارعة في تزويج الأبكار من النساء فإن طلقت او ترملت إنما أمر بالسعي في تزويجهن ابتغاء العفة وصيانة لهن من الوقوع في المحرمات
لذلك تزوج النبي و هو ابن الخامسة والعشرين من ام المؤمنين خديجة وكانت أرملة من رجلين بل تزوج من ام سلمة وسودة بنت زمعة وكانتا مسنتان فوق الخمسين من العمر وهما ارملتان بل زوج رقية وام كلثوم بنتي النبي بعد أن طلقهما عتبة وعتيبه أبناء ابي لهب من سيدنا عثمان بن عفان الواحدة تلوا الاخري بل عرض عمر بن الخطاب ابنته حفصة للزواج من ابي بكر وعثمان قبل أن يخطبها النبي صلي الله عليه وسلم
نعم أيها الإخوة فإن الإسلام حريص علي المسارعه في تزويج البنات فمن ترملت او طلقت إنما أمر وليها بالمسارعة في تزوجها والبحث لها عن عائل ليعفها ويصون عرضها ويشبع غرائزها حماية لها من الزنا وايما بكر بلغت المحيض الا وسارع وليها في تزويجها وهذه هي فطرة الله في خلقه .
فلما ظهرت الماسونية الخبيثة بافكارها الشيطانية التي تبثها هوليود الامريكية إنما علموا أن خراب المجتمعات في دمار اسرها وانفصال المرأة عن زوجها وتحريرها من العقدة الربانية الا وهي عقدة النكاح
فبدأت دعوات التحريش والتحريض للمرأة ضد زوجها لنزع درجة القوامة للرجل علي المرأة حتي سارع النساء الا طلب التطليق والاختلاع من أزواجهن والرضا بالحياة المنفردة يعانين ويلات الوحدة والفراغ العاطفي واما الأرملة فاقنعوها أنه لا حاجة لها في الزواج مرة اخري وأنها ان سعت للزواج فهذا من باب سوء الأدب وسوء العشرة للزوج المتوفي بل راحوا يغرون البنات بالتعليم والوظيفة وترك الزواج حتي فات قطار الزواج ووصل البنات الي العنوسة بعد إقناعهن ان الزواج اعباء ومسؤوليات وهي في غني عن تلك الأعباء ورغبوها في الشهادات الجامعية والوظائف وأموال المرتبات حتي فاتها قطار الزواج واكتفت بما يسمي عيشة الحرية وحياة الاستقلالية بعيدة عن رباط الأزواج.
ولم يكتفي تحريض هوليود عند هذا الحد حتي سنوا من القوانين ما يجعل للمرأة حقا في معاش ابيها ان كانت غير متزوجة او أرملة أو مطلققة وذلك لاغراء النساء في تفضيل أموال المعاش علي الزواج فمن غلبت عليها شهوتها وإرادة ان تتزوج اوحوا إليها ان تزويجي سرا حتي لا تفقد أموال المعاش.
فسارعت النساء المتزوجات الي الطلاق ليحصلن علي المعاش وفضلت ان تقيم علاقة في السر بينها وبين رجل تقول عنه أنه زوجها سرا وتقول عن هذه العلاقة الآثمة انه زواج عرفي وهو لا يعدوا كونه علاقة محرمة مغلفة بورقه عرفية لا لشئ الا لتحصل علي المعاش. حتي الأرملة والبكر التي فاتها قطار الزواج سعت للزواج السري لا لشي الا للحصول علي المعاش فسار النساء بلا رجال ولا قوامة يسعين لجمع المال دون النظر من اي جه جاء وهل هو من الحلال ام من الحرام .
ولم تكتفي الحركات الماسونية من تزهيد النساء في الحياة الزوجية وتشجيعهم علي طلب الطلاق وعدم الارتباط بالأزواج حتي اغروهم بشقق تعطي للمطلقة والارملة شريطة تقديم قسيمة تثبت الطلاق أو الترمل
فما الذي يمنع المتزوجة ان تطلق لتحصل علي شقة المطلقات ثم تعود للعلاقة السرية رغبة في الحصول علي الشقة وما الذي يمنع الأرملة ان تحصل علي شقة ثم تتزوج سرا للمحافظة علي شقة الأرامل. او تقضي المطلقة والارملة حياتها منفردة رغبة في إبقاء المعاش والحصول علي شقق الأرامل والمطلقات فماذا تريد الماسونية من المرأة بعد أن تفارق الزوجية وترغب في الحياة منفردة بعد أن رغبوها في المال وزهدوها في علاقة الرجال وكيف يكون الحال في مجتمع عمراني لا يسكنه الا الأرامل والمطلقات وكيف يكون أحوال أبناء تربوا بين حجور النساء وبعيدا عن رقابة الآباء قطعا فسوف تكون كارثة محققة ان لم يتداركها العقلاء من الرجال أيها الإخوة احذروا من تعاليم الماسونية الخبيثة قال تعالي (والبلد الطيب يخرج نباته باذن ربه والذي خبث لا يخرج الا نكدا)
فالي كل مسؤول انخدع بأكاذيب الماسونية وهو يظن أنه يسعي في مصالح المرأة فكان سببا في طلاقها وزواجها بالسر او بقاءها من غير زواج او بقاءها ارملة دون زوج وهو يغريها بمعاش ابيها او بشقة الأرامل والمطلقات الا فليتق الله فإن حياة المرأة الحقيقية في كنف زوجها فإن تخلت المرأة عن الزواج فانتظروا وقوع الفتن والفساد الكبير انتهي. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ خراب البيوت المصرية بفعل افلام وروايات هوليود التدميرية
اعلموا جيدا ان اعمار البيوت قائم علي تكوين أسر وانجاب اطفال هم النواة لبنات ورجال المستقبل الذين تبني بهم أسر جديدة لإعمار الأرض
فايما رجل عكف عن الزواج وأراد التبتل إنما انقرض نسله واندثر اثره وهذا ما اكد عليه النبي في رده علي هؤلاء الثلاثة الذين سألوا عن عبادة النبي فكإنهم تقالوا فقال اخرهم واما انا فسوف اعتزل النساء ولا اتزوج لكن النبي لما بلغه هذا قال الا اني اتقاكم لله واعبدكم له لكني اتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني.
هكذا رغب النبي في الزواج فقال( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج) ورغب في نجابة الولد( فقال تزوجوا الودود الولود )قال تعالي (وانكحوا الايامي منكم والصالحين من عبادكم واماءكم ان يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله) وكما رغب النبي الرجال في الزواج كذلك رغب النساء ايضا ففي الحديث( ان جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير )إذ أن الرجل والمرأة يحتاجان الي قضاء شهوتهما فإن لم يكن من خلال الزواج إنما وقعا في الزنا عياذا باالله تبارك وتعالي
لذلك كان النبي يرغب في المسارعة في تزويج الأبكار من النساء فإن طلقت او ترملت إنما أمر بالسعي في تزويجهن ابتغاء العفة وصيانة لهن من الوقوع في المحرمات
لذلك تزوج النبي و هو ابن الخامسة والعشرين من ام المؤمنين خديجة وكانت أرملة من رجلين بل تزوج من ام سلمة وسودة بنت زمعة وكانتا مسنتان فوق الخمسين من العمر وهما ارملتان بل زوج رقية وام كلثوم بنتي النبي بعد أن طلقهما عتبة وعتيبه أبناء ابي لهب من سيدنا عثمان بن عفان الواحدة تلوا الاخري بل عرض عمر بن الخطاب ابنته حفصة للزواج من ابي بكر وعثمان قبل أن يخطبها النبي صلي الله عليه وسلم
نعم أيها الإخوة فإن الإسلام حريص علي المسارعه في تزويج البنات فمن ترملت او طلقت إنما أمر وليها بالمسارعة في تزوجها والبحث لها عن عائل ليعفها ويصون عرضها ويشبع غرائزها حماية لها من الزنا وايما بكر بلغت المحيض الا وسارع وليها في تزويجها وهذه هي فطرة الله في خلقه .
فلما ظهرت الماسونية الخبيثة بافكارها الشيطانية التي تبثها هوليود الامريكية إنما علموا أن خراب المجتمعات في دمار اسرها وانفصال المرأة عن زوجها وتحريرها من العقدة الربانية الا وهي عقدة النكاح
فبدأت دعوات التحريش والتحريض للمرأة ضد زوجها لنزع درجة القوامة للرجل علي المرأة حتي سارع النساء الا طلب التطليق والاختلاع من أزواجهن والرضا بالحياة المنفردة يعانين ويلات الوحدة والفراغ العاطفي واما الأرملة فاقنعوها أنه لا حاجة لها في الزواج مرة اخري وأنها ان سعت للزواج فهذا من باب سوء الأدب وسوء العشرة للزوج المتوفي بل راحوا يغرون البنات بالتعليم والوظيفة وترك الزواج حتي فات قطار الزواج ووصل البنات الي العنوسة بعد إقناعهن ان الزواج اعباء ومسؤوليات وهي في غني عن تلك الأعباء ورغبوها في الشهادات الجامعية والوظائف وأموال المرتبات حتي فاتها قطار الزواج واكتفت بما يسمي عيشة الحرية وحياة الاستقلالية بعيدة عن رباط الأزواج.
ولم يكتفي تحريض هوليود عند هذا الحد حتي سنوا من القوانين ما يجعل للمرأة حقا في معاش ابيها ان كانت غير متزوجة او أرملة أو مطلققة وذلك لاغراء النساء في تفضيل أموال المعاش علي الزواج فمن غلبت عليها شهوتها وإرادة ان تتزوج اوحوا إليها ان تزويجي سرا حتي لا تفقد أموال المعاش.
فسارعت النساء المتزوجات الي الطلاق ليحصلن علي المعاش وفضلت ان تقيم علاقة في السر بينها وبين رجل تقول عنه أنه زوجها سرا وتقول عن هذه العلاقة الآثمة انه زواج عرفي وهو لا يعدوا كونه علاقة محرمة مغلفة بورقه عرفية لا لشئ الا لتحصل علي المعاش. حتي الأرملة والبكر التي فاتها قطار الزواج سعت للزواج السري لا لشي الا للحصول علي المعاش فسار النساء بلا رجال ولا قوامة يسعين لجمع المال دون النظر من اي جه جاء وهل هو من الحلال ام من الحرام .
ولم تكتفي الحركات الماسونية من تزهيد النساء في الحياة الزوجية وتشجيعهم علي طلب الطلاق وعدم الارتباط بالأزواج حتي اغروهم بشقق تعطي للمطلقة والارملة شريطة تقديم قسيمة تثبت الطلاق أو الترمل
فما الذي يمنع المتزوجة ان تطلق لتحصل علي شقة المطلقات ثم تعود للعلاقة السرية رغبة في الحصول علي الشقة وما الذي يمنع الأرملة ان تحصل علي شقة ثم تتزوج سرا للمحافظة علي شقة الأرامل. او تقضي المطلقة والارملة حياتها منفردة رغبة في إبقاء المعاش والحصول علي شقق الأرامل والمطلقات فماذا تريد الماسونية من المرأة بعد أن تفارق الزوجية وترغب في الحياة منفردة بعد أن رغبوها في المال وزهدوها في علاقة الرجال وكيف يكون الحال في مجتمع عمراني لا يسكنه الا الأرامل والمطلقات وكيف يكون أحوال أبناء تربوا بين حجور النساء وبعيدا عن رقابة الآباء قطعا فسوف تكون كارثة محققة ان لم يتداركها العقلاء من الرجال أيها الإخوة احذروا من تعاليم الماسونية الخبيثة قال تعالي (والبلد الطيب يخرج نباته باذن ربه والذي خبث لا يخرج الا نكدا)
فالي كل مسؤول انخدع بأكاذيب الماسونية وهو يظن أنه يسعي في مصالح المرأة فكان سببا في طلاقها وزواجها بالسر او بقاءها من غير زواج او بقاءها ارملة دون زوج وهو يغريها بمعاش ابيها او بشقة الأرامل والمطلقات الا فليتق الله فإن حياة المرأة الحقيقية في كنف زوجها فإن تخلت المرأة عن الزواج فانتظروا وقوع الفتن والفساد الكبير انتهي . ❝
❞ الشخصية المصرية قد لاقت الكثير من المرمطة في المائة عام الأخيرة حتي صارت كزوجة عاملها زوجها بتوحش عدة أعوام، من ثم أصبحت هي ذاتها أقرب إلي الوحشية والشراسة.
وكلما زاد الجهل قلت سيطرة قشرة المخ علي السلوك ، وهذا يجعل الجرائم التي ترتكبها الطبقات الدنيا حيوانية بالمعني الحرفي للكلمة .. وفي النهاية يقف القاتل ناظرا لعدسات الصحافة المهمة بعينين غبيتين زائغتين ويكتفي بترديد (أصل الشيطان وزني). ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ الشخصية المصرية قد لاقت الكثير من المرمطة في المائة عام الأخيرة حتي صارت كزوجة عاملها زوجها بتوحش عدة أعوام، من ثم أصبحت هي ذاتها أقرب إلي الوحشية والشراسة.
وكلما زاد الجهل قلت سيطرة قشرة المخ علي السلوك ، وهذا يجعل الجرائم التي ترتكبها الطبقات الدنيا حيوانية بالمعني الحرفي للكلمة .. وفي النهاية يقف القاتل ناظرا لعدسات الصحافة المهمة بعينين غبيتين زائغتين ويكتفي بترديد (أصل الشيطان وزني) . ❝
❞ الذي ابتكر فكرة " الموضة " كان تاجرا ذكيا جدا .. فهو الوحيد الذي استطاع ان يقنع المرأة بأن تلقي جميع فساتينها بدون سبب .
اذا كانت فساتينها طويلة اخرج لها موضة قصيرة .
واذا كانت جميع فساتينها قصيرة اخرج لها موضة طويلة .
وبهذه الخدعة اللطيفة يوشوش بها في اذنها في حنان وكأن المصلحة هي مصلحتها – سيدتي ان فستانك لا يتمشى مع الموضة .
استطاع ان يجعلها تلقي بفستانها الجديد الذي اشترته من شهر لمجرد انه ازرق والموضة بنفسجي .. أو اصفر والموضة أحمر .. أو شوال والموضة ضيق .. أو ضيق والموضة واسع .
وألاعيب الموضة لا تنفذ في الضحك على ذقن المرأة واثارة غرورها .. مرة تكشف لها صدرها ومرة تكشف لها ظهرها ومرة تشلح لها ساقها ومرة تبرز لها صدرها ومرة ترسم لها حلمة على السوتيان تخرق الفستان .. ومرة تكشف النهر المثير بين الثديين .. ومرة تكشف كتفا وتغطي أخرى .
من أيام الفراعنة لأيام العصور الوسطى للعصر الفيكتوري لعصرنا الذري .. رحلة تثير العجب .. وتثير الضحك .
الفرعونية التي كانت تلبس الشوال الضيق وتقول لرجلها تغازله :
تعال وأنظر الي وانا خراجة من النهر .
وثوبي لاصق بجسدي يبرز كل تفاصيله .
إالى زوجة لويس الرابع عشر التي تضع على رأسها ريشة وتلبس لحافا وبطانية ومشدات وأحزمة وزنها طن .
إلى امرأة الواحات التي تلبس المجرجر والخلاخيل والشخاشيخ وتضع في انفها حلقة .
إلى اهندية التي تلبس الساري
والمصرية التي تلتف بملاية
والعربية التي تلبس العباية
والباريسية التي تلبس البكيني
وبنت اليوم التي تلبس الميني جيب والماكسي جيب وتضع على عينيها نظارة ضخمة لها ضلفتين من الزجاج كأنها قمرة سفينة .
لعبة أشبه بلعبة المهرج .
ولا استبعد أن تظهر موضة جديدة تصنع للمرأة ذيلا طويلا في مؤخرتها .. وان تدور المشاجرات في البيوت .. وتهدد الزوجة زوجها بطلب الطلاق لأنه لم يشتري لها ذيلا لائقا مثل ذيول باقي صديقاتها .. وانها لا تستطيع ان تمشي في الشارع بدون ذيل .. وأن كل الناس يشيرون عليها ويضحكون لأنها فلاحة متأخرة تمشي بدون ذيل .
إن كل شيء ممكن في عالم الموضة .
وهيافة الستات وذكاء التجار يمكن ان يؤديا بنا لأي شيء .
والموضة الان تحاول ان تستدرج الرجل .. بعد ان جعلت منه انثى بقصات الشعر البناتي والقمصان المشجرة والبنطلونات المحزقة .
ويبدو ان التجار يخططون للضحك على ذقن العالم كله .
ولعلهم اليهود الأذكياء .
ولو قالوا انها جزء من بروتوكولات آل صهيون لصدقت .. فهي شيء اشبه بالمؤامرة للسخرية من الانسان واستنزاف وقته وثروته واهتمامه واثارة شهوته وغريزته ليظل في حال حيوانية باستمرار حتى يمكن ركوبه واستغلاله كما يركب الحمار ويستغل ويقضى به الحوائج .
وأكثر الموضات لا هدف لها سوى الاحتفاء بالغرائز وإثارة أشواقها وتجميل مكامن الفتنة المستورة ولفت النظر بالألوان الباهرة والخطوط المثيرة والعطور المشهية ..
وهي دائما مؤامرة على الحواس لإيقاعها في حبال الغريزة .. ولكني أغالي كثيرا اذا اتهمت اليهود وحدهم .. فهذا أمر قديم جدا قبل مجيء اليهود الى الدنيا .
والتاجر المستغل غير ملوم وحده في بناء هذا الصرح من سرك المجاذيب .. وانما كل منا ملوم رجل وامرأة ..
حينما يترك عنقه لتقوده شهوته وغروره وليترك يد اليهودي تدلك له ذلك الضعف لتستولي عليه وتستغله .. فيخر كما يخر قط على الأرض يهر ملتذا من الأصابع التي تتحسسه ويسلم حافظة نقوده لتنشل .
صدقوني إنه لأمر مخجل جدا .. ذلك الشيء الذي اسمه الموضة .!
. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ الذي ابتكر فكرة " الموضة " كان تاجرا ذكيا جدا .. فهو الوحيد الذي استطاع ان يقنع المرأة بأن تلقي جميع فساتينها بدون سبب .
اذا كانت فساتينها طويلة اخرج لها موضة قصيرة .
واذا كانت جميع فساتينها قصيرة اخرج لها موضة طويلة .
وبهذه الخدعة اللطيفة يوشوش بها في اذنها في حنان وكأن المصلحة هي مصلحتها – سيدتي ان فستانك لا يتمشى مع الموضة .
استطاع ان يجعلها تلقي بفستانها الجديد الذي اشترته من شهر لمجرد انه ازرق والموضة بنفسجي .. أو اصفر والموضة أحمر .. أو شوال والموضة ضيق .. أو ضيق والموضة واسع .
وألاعيب الموضة لا تنفذ في الضحك على ذقن المرأة واثارة غرورها .. مرة تكشف لها صدرها ومرة تكشف لها ظهرها ومرة تشلح لها ساقها ومرة تبرز لها صدرها ومرة ترسم لها حلمة على السوتيان تخرق الفستان .. ومرة تكشف النهر المثير بين الثديين .. ومرة تكشف كتفا وتغطي أخرى .
من أيام الفراعنة لأيام العصور الوسطى للعصر الفيكتوري لعصرنا الذري .. رحلة تثير العجب .. وتثير الضحك .
الفرعونية التي كانت تلبس الشوال الضيق وتقول لرجلها تغازله :
تعال وأنظر الي وانا خراجة من النهر .
وثوبي لاصق بجسدي يبرز كل تفاصيله .
إالى زوجة لويس الرابع عشر التي تضع على رأسها ريشة وتلبس لحافا وبطانية ومشدات وأحزمة وزنها طن .
إلى امرأة الواحات التي تلبس المجرجر والخلاخيل والشخاشيخ وتضع في انفها حلقة .
إلى اهندية التي تلبس الساري
والمصرية التي تلتف بملاية
والعربية التي تلبس العباية
والباريسية التي تلبس البكيني
وبنت اليوم التي تلبس الميني جيب والماكسي جيب وتضع على عينيها نظارة ضخمة لها ضلفتين من الزجاج كأنها قمرة سفينة .
لعبة أشبه بلعبة المهرج .
ولا استبعد أن تظهر موضة جديدة تصنع للمرأة ذيلا طويلا في مؤخرتها .. وان تدور المشاجرات في البيوت .. وتهدد الزوجة زوجها بطلب الطلاق لأنه لم يشتري لها ذيلا لائقا مثل ذيول باقي صديقاتها .. وانها لا تستطيع ان تمشي في الشارع بدون ذيل .. وأن كل الناس يشيرون عليها ويضحكون لأنها فلاحة متأخرة تمشي بدون ذيل .
إن كل شيء ممكن في عالم الموضة .
وهيافة الستات وذكاء التجار يمكن ان يؤديا بنا لأي شيء .
والموضة الان تحاول ان تستدرج الرجل .. بعد ان جعلت منه انثى بقصات الشعر البناتي والقمصان المشجرة والبنطلونات المحزقة .
ويبدو ان التجار يخططون للضحك على ذقن العالم كله .
ولعلهم اليهود الأذكياء .
ولو قالوا انها جزء من بروتوكولات آل صهيون لصدقت .. فهي شيء اشبه بالمؤامرة للسخرية من الانسان واستنزاف وقته وثروته واهتمامه واثارة شهوته وغريزته ليظل في حال حيوانية باستمرار حتى يمكن ركوبه واستغلاله كما يركب الحمار ويستغل ويقضى به الحوائج .
وأكثر الموضات لا هدف لها سوى الاحتفاء بالغرائز وإثارة أشواقها وتجميل مكامن الفتنة المستورة ولفت النظر بالألوان الباهرة والخطوط المثيرة والعطور المشهية ..
وهي دائما مؤامرة على الحواس لإيقاعها في حبال الغريزة .. ولكني أغالي كثيرا اذا اتهمت اليهود وحدهم .. فهذا أمر قديم جدا قبل مجيء اليهود الى الدنيا .
والتاجر المستغل غير ملوم وحده في بناء هذا الصرح من سرك المجاذيب .. وانما كل منا ملوم رجل وامرأة ..
حينما يترك عنقه لتقوده شهوته وغروره وليترك يد اليهودي تدلك له ذلك الضعف لتستولي عليه وتستغله .. فيخر كما يخر قط على الأرض يهر ملتذا من الأصابع التي تتحسسه ويسلم حافظة نقوده لتنشل .
صدقوني إنه لأمر مخجل جدا .. ذلك الشيء الذي اسمه الموضة .!