❞ في بعض الأخطاء التي تقع فيها فتياتنا المسلمات في أمور الخطبة والزواج وما بعد الزواج مما تكون عاقبته سيئة وتصرف نظر كثير من الشباب القلق الحائر عن إتمام أمر الزيجة أو الفرقة بعد العقد، مما جعل أمر الحياة الزوجية والاستعداد لها من أكبر المعضلات الحياتية في أوطاننا العربية، بل وربما تأخر سن زواج الفتاة أو الشاب حتى يبلغ منتصف الثلاثينيات دون أية أمل في التغلب على تلك العوائق الهينة، والاستعانة بالله في إتمام أمر بدء حياة جديدة مع شريك مناسب، فمن ضمن تلك الأمور العزوف عن الزواج بحجة إتمام الدراسة أو صغر سن الفتاة، ومنها التساهل في اختيار الزوج في بعض الأحيان خشية ما تراه الفتاة من عزوف كثير من الشباب عن الزواج وعدم جدهن في إتمامه، ومنها ذهاب العروس إلى الكوافير وربما كشفت شعرها ووجهها على رجل أجنبي عنها.. وغير ذلك. ❝ ⏤ندا أبو أحمد
❞ في بعض الأخطاء التي تقع فيها فتياتنا المسلمات في أمور الخطبة والزواج وما بعد الزواج مما تكون عاقبته سيئة وتصرف نظر كثير من الشباب القلق الحائر عن إتمام أمر الزيجة أو الفرقة بعد العقد، مما جعل أمر الحياة الزوجية والاستعداد لها من أكبر المعضلات الحياتية في أوطاننا العربية، بل وربما تأخر سن زواج الفتاة أو الشاب حتى يبلغ منتصف الثلاثينيات دون أية أمل في التغلب على تلك العوائق الهينة، والاستعانة بالله في إتمام أمر بدء حياة جديدة مع شريك مناسب، فمن ضمن تلك الأمور العزوف عن الزواج بحجة إتمام الدراسة أو صغر سن الفتاة، ومنها التساهل في اختيار الزوج في بعض الأحيان خشية ما تراه الفتاة من عزوف كثير من الشباب عن الزواج وعدم جدهن في إتمامه، ومنها ذهاب العروس إلى الكوافير وربما كشفت شعرها ووجهها على رجل أجنبي عنها.. وغير ذلك . ❝
❞ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (3)
قوله تعالى : نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين
قوله تعالى : نحن نقص عليك ابتداء وخبره . أحسن القصص بمعنى المصدر ، والتقدير : قصصنا أحسن القصص . وأصل القصص تتبع الشيء ، ومنه قوله تعالى : وقالت لأخته قصيه أي تتبعي أثره ; فالقاص ، يتبع الآثار فيخبر بها .
والحسن يعود إلى القصص لا إلى القصة . يقال : فلان حسن الاقتصاص للحديث أي جيد السياقة له . وقيل : القصص ليس مصدرا ، بل هو في معنى الاسم ، كما يقال : الله رجاؤنا ، أي مرجونا فالمعنى على هذا : نحن نخبرك بأحسن الأخبار .
بما أوحينا إليك أي بوحينا ف ˝ ما ˝ مع الفعل بمنزلة المصدر .
هذا القرآن نصب القرآن على أنه نعت لهذا ، أو بدل منه ، أو عطف بيان . وأجاز الفراء الخفض ; قال : على التكرير ; وهو عند البصريين على البدل من ˝ ما ˝ . وأجاز أبو إسحاق الرفع على إضمار مبتدأ ، كأن سائلا سأله عن الوحي فقيل له : هو هذا القرآن .
وإن كنت من قبله لمن الغافلين أي من الغافلين عما عرفناكه .
مسألة : واختلف العلماء لم سميت هذه السورة أحسن القصص من بين سائر الأقاصيص ؟ فقيل : لأنه ليست قصة في القرآن تتضمن من العبر والحكم ما تتضمن هذه القصة ; وبيانه قوله في آخرها : لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب . وقيل : سماها أحسن القصص لحسن مجاوزة يوسف عن إخوته ، وصبره على أذاهم ، وعفوه عنهم - بعد الالتقاء بهم - عن ذكر ما تعاطوه ، وكرمه في العفو عنهم ، حتى قال : لا تثريب عليكم اليوم . وقيل : لأن فيها ذكر الأنبياء والصالحين والملائكة والشياطين ، والجن والإنس والأنعام والطير ، وسير الملوك والممالك ، والتجار والعلماء والجهال ، والرجال والنساء وحيلهن ومكرهن ، وفيها ذكر التوحيد والفقه والسير وتعبير الرؤيا ، والسياسة والمعاشرة وتدبير المعاش ، وجمل الفوائد التي تصلح للدين والدنيا . وقيل لأن فيها ذكر الحبيب والمحبوب وسيرهما . وقيل : ˝ أحسن ˝ هنا بمعنى أعجب . وقال بعض أهل المعاني : إنما كانت أحسن القصص لأن كل من ذكر فيها كان مآله السعادة ; انظر إلى يوسف وأبيه وإخوته ، وامرأة العزيز ; قيل : والملك أيضا أسلم بيوسف وحسن إسلامه ، ومستعبر الرؤيا الساقي ، والشاهد فيما يقال : فما كان أمر الجميع إلا إلى خير. ❝ ⏤محمد رشيد رضا
❞ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (3) قوله تعالى : نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين قوله تعالى : نحن نقص عليك ابتداء وخبره . أحسن القصص بمعنى المصدر ، والتقدير : قصصنا أحسن القصص . وأصل القصص تتبع الشيء ، ومنه قوله تعالى : وقالت لأخته قصيه أي تتبعي أثره ; فالقاص ، يتبع الآثار فيخبر بها . والحسن يعود إلى القصص لا إلى القصة . يقال : فلان حسن الاقتصاص للحديث أي جيد السياقة له . وقيل : القصص ليس مصدرا ، بل هو في معنى الاسم ، كما يقال : الله رجاؤنا ، أي مرجونا فالمعنى على هذا : نحن نخبرك بأحسن الأخبار . بما أوحينا إليك أي بوحينا ف ˝ ما ˝ مع الفعل بمنزلة المصدر . هذا القرآن نصب القرآن على أنه نعت لهذا ، أو بدل منه ، أو عطف بيان . وأجاز الفراء الخفض ; قال : على التكرير ; وهو عند البصريين على البدل من ˝ ما ˝ . وأجاز أبو إسحاق الرفع على إضمار مبتدأ ، كأن سائلا سأله عن الوحي فقيل له : هو هذا القرآن . وإن كنت من قبله لمن الغافلين أي من الغافلين عما عرفناكه . مسألة : واختلف العلماء لم سميت هذه السورة أحسن القصص من بين سائر الأقاصيص ؟ فقيل : لأنه ليست قصة في القرآن تتضمن من العبر والحكم ما تتضمن هذه القصة ; وبيانه قوله في آخرها : لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب . وقيل : سماها أحسن القصص لحسن مجاوزة يوسف عن إخوته ، وصبره على أذاهم ، وعفوه عنهم - بعد الالتقاء بهم - عن ذكر ما تعاطوه ، وكرمه في العفو عنهم ، حتى قال : لا تثريب عليكم اليوم . وقيل : لأن فيها ذكر الأنبياء والصالحين والملائكة والشياطين ، والجن والإنس والأنعام والطير ، وسير الملوك والممالك ، والتجار والعلماء والجهال ، والرجال والنساء وحيلهن ومكرهن ، وفيها ذكر التوحيد والفقه والسير وتعبير الرؤيا ، والسياسة والمعاشرة وتدبير المعاش ، وجمل الفوائد التي تصلح للدين والدنيا . وقيل لأن فيها ذكر الحبيب والمحبوب وسيرهما . وقيل : ˝ أحسن ˝ هنا بمعنى أعجب . وقال بعض أهل المعاني : إنما كانت أحسن القصص لأن كل من ذكر فيها كان مآله السعادة ; انظر إلى يوسف وأبيه وإخوته ، وامرأة العزيز ; قيل : والملك أيضا أسلم بيوسف وحسن إسلامه ، ومستعبر الرؤيا الساقي ، والشاهد فيما يقال : فما كان أمر الجميع إلا إلى خير . ❝
❞ ما اجهل الناس الذين يتوهمون ان المحبة تتولد بالمعاشرة الطويلة والمرافقة المستمرة. إن المحبة الحقيقية هي ابنة التفاهم الروحي وإن لم يتم هذا التفاهم بلحظة واحدة لا يتم بعام ولا بجيل كامل. ❝ ⏤جبران خليل جبران
❞ ما اجهل الناس الذين يتوهمون ان المحبة تتولد بالمعاشرة الطويلة والمرافقة المستمرة. إن المحبة الحقيقية هي ابنة التفاهم الروحي وإن لم يتم هذا التفاهم بلحظة واحدة لا يتم بعام ولا بجيل كامل . ❝
ونرى أكثر الناس تهالكاً على الطعام هم كل بطين سمين أكرش ممن يعلم أن فى الأكل مقتله.
ونرى أستاذ الجامعة وحامل الدكتوراه يموت بالسكتة فى ملعب الكرة لأن الهدف دخل مرمى الأهلى أو مرمى الزمالك..فهل جهل الأستاذ المتعلم أن ما يجرى فى الملعب هو محض لعب ..وماذا نفعه علمه.
ونجمع كلنا على أن ما يعرضه التليفزيون سخف ومع ذلك نتجمع حول الشاشة نمضى ونحملق فيها كالبلهاء نخرج من مسلسلة لندخل فى مسلسلة.
ونرى رجل الدين أول من يسقط فيما ينهى الناس عنه ..فهل جهل الحلال والحرام ؟!!
إن الحيوان ليعلم الحلال من الحرام ..والقطة تأكل ما تلقيه لها بيدك وهى جالسة عند قدميك تموء وتتمسح فإذا خطرت لها سرقة لقمة كان لها موقف آخر فراحت تتلفت وتخالس النظر عن يمين وعن شمال ثم هبشت قطعة السمك وولت الأدبار لتأكلها فى الخفاء.
وهى أفعال تدل على تمييز مؤكد بين اللقمة الحلال والحرام ..والقطة والحيوان ..وهى لم تدرس الفقة فى الأزهر ..فما بال رجل الدين الذى تفقه وتعلم.
ليس العلم إذن هو مفتاح الشخصية
ويمكن أن يكون عندك علم إينشتين ولا ينفعك علمك بل تكون أدنى الناس أخلاقاً وأرزلهم معاشرة.
وما اختلفت منازل الناس الخلقية بسبب تفاوتهم فى العلم..بل بسبب تفاوتهم فى شئ آخرهو الهمة والعزم..فلعلمك بضرر التدخين لا يكفى لأن تتجنبه وإنما الأمر يحتاج إلى شئ آخر هو الهمة والعزم ..وهذا أمر لا يتحقق إلا إذا تحول العلم فى داخلك إلى شعور ومازج القلب فأثمر النفور والكراهية للأمر الضار واستنهض الهمة إلى رفضه
وبالمثل لا يردع الدين صاحبه إلا إذا تحول العلم الدينى فيه إلى تمثل وشخوص وحضور للجلال الإلهى فأصبح يعبد ربه وكأنه يراه فتوقظ فيه تلك الرؤية الخوف والحب وتستنهض ما تراخى فيه من عزم وهمة..
وبدون هذة الهمة لا يثمر العلم أخلاقاً ولا يثمر حكمة.بل ينقلب العلم إلى النقيض ويتحول إلى أداة بطش وظلم .وتلك هى جاهلية العلم التى نراها اليوم ..فالأجهزة الإلكترونية تستخدم فى السرقة ..والذرة فى الهدم.. والكيميا فى أبتكار المخدرات ..والتكنولوجيا فى الحروب..والطب فى منع الحمل وإطالة اللذة..والأقمار الصناعية فى التجسس ..وعلوم الفضاء فى وضع القنابل المدارية حول الأرض وتهديد الناس ..والمتفجرات فى تعبئه الرسائل الملغومة.
. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ العلم وحده لا يكفى لأن يصون صاحبه ..فنحن نعلم ضرر التدخين وندخن ,ونرى الطبيب يعلم متالف الخمر ويشرب ..ونرى اكثر الناس يتبعون الشهوات والأهواء مع علمهم بحيوانية الشهوات وضلال الأهواء .
ونرى أكثر الناس تهالكاً على الطعام هم كل بطين سمين أكرش ممن يعلم أن فى الأكل مقتله.
ونرى أستاذ الجامعة وحامل الدكتوراه يموت بالسكتة فى ملعب الكرة لأن الهدف دخل مرمى الأهلى أو مرمى الزمالك..فهل جهل الأستاذ المتعلم أن ما يجرى فى الملعب هو محض لعب ..وماذا نفعه علمه.
ونجمع كلنا على أن ما يعرضه التليفزيون سخف ومع ذلك نتجمع حول الشاشة نمضى ونحملق فيها كالبلهاء نخرج من مسلسلة لندخل فى مسلسلة.
ونرى رجل الدين أول من يسقط فيما ينهى الناس عنه ..فهل جهل الحلال والحرام ؟!!
إن الحيوان ليعلم الحلال من الحرام ..والقطة تأكل ما تلقيه لها بيدك وهى جالسة عند قدميك تموء وتتمسح فإذا خطرت لها سرقة لقمة كان لها موقف آخر فراحت تتلفت وتخالس النظر عن يمين وعن شمال ثم هبشت قطعة السمك وولت الأدبار لتأكلها فى الخفاء.
وهى أفعال تدل على تمييز مؤكد بين اللقمة الحلال والحرام ..والقطة والحيوان ..وهى لم تدرس الفقة فى الأزهر ..فما بال رجل الدين الذى تفقه وتعلم.
ليس العلم إذن هو مفتاح الشخصية
ويمكن أن يكون عندك علم إينشتين ولا ينفعك علمك بل تكون أدنى الناس أخلاقاً وأرزلهم معاشرة.
وما اختلفت منازل الناس الخلقية بسبب تفاوتهم فى العلم..بل بسبب تفاوتهم فى شئ آخرهو الهمة والعزم..فلعلمك بضرر التدخين لا يكفى لأن تتجنبه وإنما الأمر يحتاج إلى شئ آخر هو الهمة والعزم ..وهذا أمر لا يتحقق إلا إذا تحول العلم فى داخلك إلى شعور ومازج القلب فأثمر النفور والكراهية للأمر الضار واستنهض الهمة إلى رفضه
وبالمثل لا يردع الدين صاحبه إلا إذا تحول العلم الدينى فيه إلى تمثل وشخوص وحضور للجلال الإلهى فأصبح يعبد ربه وكأنه يراه فتوقظ فيه تلك الرؤية الخوف والحب وتستنهض ما تراخى فيه من عزم وهمة..
وبدون هذة الهمة لا يثمر العلم أخلاقاً ولا يثمر حكمة.بل ينقلب العلم إلى النقيض ويتحول إلى أداة بطش وظلم .وتلك هى جاهلية العلم التى نراها اليوم ..فالأجهزة الإلكترونية تستخدم فى السرقة ..والذرة فى الهدم.. والكيميا فى أبتكار المخدرات ..والتكنولوجيا فى الحروب..والطب فى منع الحمل وإطالة اللذة..والأقمار الصناعية فى التجسس ..وعلوم الفضاء فى وضع القنابل المدارية حول الأرض وتهديد الناس ..والمتفجرات فى تعبئه الرسائل الملغومة. . ❝