█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ إذا أردتِ بصدق أن تحبي شكلك وتتصالحي معه، فعليكِ أن تحددي ما هو انطباعك عن شكلك وجسمك وأن نركز على المميزات قبل العيوب، ونركز انتباهنا على ما يميزنا، وقولي أنا أحب شكلي وجسمي لأنه من خلق الله ـ عز وجل ـ أولًا، ولا تتركي عقلك يتجول إلى ما تريدي تغييره في جسدك، ابحثي عن ما تحبيه حاليًا في جسمك، فلتفتخري بشكلك، فعندما تشعرين بالتوتر أو الغضب ابتعدي عن تناول الطعام أو الشيكولاتة واتجهي بتركيزك على ممارسة الرياضة وتقوية جسمك وتحسين شكلك الخارجي وبهذا تشعرين بتحسن كبير . ❝
❞ الحب والاحتياج :
إنه لفارق كبير بين الاحتياج والحب كالفارق بين اللونين الأبيض والأسود، فلا يوجد أي ترابط بينهما على الإطلاق، فالاحتياج يمتد لفترة معينة قد تكون قصيرة أو طويلة على حسب نوع الحاجة، ولكنه مؤقت وسوف ينتهي وقته سريعاً دون أن تشعر بأنك قد أمضيت ذلك الوقت بجانب ذلك الشخص؛ لأنه بالطبع سيصبح مفضلاً لديك لبعض الوقت، ولكن يوماً ما سوف تنساه وتبتعد عنه، فذلك أسوأ ما في الاحتياج أنه محدود المدة، ولا يمتد طويلاً، فهو لا يتناسب مع قلوب البشر سريعة التعلق والارتباط بغيرها، أما الحب فيختلف كثيراً فهو طويل الأمد ومن المفترض أن يستمر لبقية الحياة إن كان حباً حقيقياً فإن الإنسان في تلك الحالة يشعر بأنه لن يتمكن من العيش أو الاستمرار على وجه الأرض بدون الطرف الآخر؛ فهو مَن يكمله ويشعره بالأنس، ويشاركه أوقاته التعيسة والسعيدة ويشعر بجانبه بالأمان والراحة والسكينة، ويقدر على احتوائه وفهمه أوقات من نظرة عينيه، أو من تغير نبرة صوته عند التحدث إليه وأشياء أخرى كثيرة، فالحب شيء ثمين حقاً لا يمكن العيش بدونه؛ فهو كالأكسجين يمنحنا القدرة على التنفس والإحساس بجمال الحياة، فهو يُضْفِي عليها معاني سامية وراقية لا يدركها إلا مَن يعيشها، فهو يمتص طاقة الغضب بداخلنا، ويقلل التوتر والضغط، ويمنحنا طاقة إيجابية تساعدنا على التكيف مع متغيرات الحياة الشاقة التي يصعب على المرء تحملها بمفرده، فشريك الحياة يخفف عنك الكثير من أعباء الحياة التي كنت مضطراً أن تتحمله فوق كتفيك وحدك طيلة السنوات الماضية، وذلك إن أحسنت وأجدت اختياره، فهذه هي ميزة الحب عن الاحتياج هو أنه يستمر معك طيلة حياتك، فلا يدعك تتعلق بإنسان ليس لك وليس من نصيبك أن تكمل حياتك بجانبه . ❝
❞ انتظرونا في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام ٢٠٢٤ .
اقتباس من جرعات تنفس ؛
#دوامات_الفكر :
حاول أنْ تسرق من الحياة لحظة جميلة، فذلك هو الشيء الوحيد المُباح سرقته كطفل اختلس قطعة حلوى من وراء والدته ليستمتع بمذاقها، فكن كذلك حاول أنْ تتذوق حلاوة اللحظات ولا تُفسدها، وتستمتع بفعل أي شيء تحبه كأن تشرد بذهنك في تَخيُّل ما تتمنى حدوثه على أرض الواقع، فذلك سيجلب لك السعادة، ويملأ قلبك بالنشوى والسرور، ويجعلك تحلق كطائر حر بعدما كان محتبساً في قفصه مُقيَّداً من كل الجهات، أو تمارس أي موهبة تمتلكها وتميزك عن غيرك أي شيء مهما كان بسيطاً، ولكنه يُسعدك من أعماق قلبك، فلا تُضيِّع وقتك في التفكير في أشياء محبطة بل عش الحياة كما هي وحاول أنْ تسعد بلحظاتك حتى لا تضيع منك وتندم على ذلك طيلة حياتك، وتتمنى أنْ تعود للحظة لتستمتع بما ذهب وضيعته بسبب كثرة تفكيرك المبالغ فيه؛ فالوقت الثمين لا يعود ولو بعد دهر كامل.
دعواتكم بالتوفيق ، كل عام وأنتم بأتم الصحة والسلامة ❤️😊 . ❝
❞ ˝جماعات الضغط.. منظومة سياسية أم مشروع صراع؟˝، كتاب للباحث العراقي د. سعد الدين زكي الربيعي، قدّم له د. عبد الله هلال الأستاذ المتفرغ بهيئة الطاقة الذرية المصرية.
هذا الكتاب…
جماعات الضغط (Pressure groups) أو جماعات المصالح.. هي مجموعات منظمة من الأشخاص أو المنظمات، يتشاركون في مصالح واهتمامات معينة. وهم يعملون على التأثير على الحكومات وعلى توجهات الأشخاص؛ لدفع السلطات إلى إحداث تغيير ما في السياسة العامة، بهدف اكتساب منافع لأنفسهم أو قضاياهم. وتسعى هذه الجماعات إلى الضغط لتحقيق أهدافها عن طريق الحشد والضغط lobbying على الجهات المعنية بصنع القرار. وليس من الضروري أن تشكَّل هذه الجماعات لأغراض سياسية، إذ غالبا ما يتم تأسيسها وتوظيفها لتعزيز مصالح مهنية أو تجارية أو اجتماعية لأعضائها عن طريق الترويج لبرامجها ونشر المعلومات المتعلقة بذلك، وبالتالي فإن أغلب هذه الأنشطة غير سياسية، إلا أنها تفرض على الجماعة في بعض الأحيان اقتحام الساحة السياسية، عندما يكون ذلك حتمياً لحماية مصالحها، أو للحصول على تمويل حكومي، إذ يصعب بطبيعة الحال الفصل بين السياسة والمصالح.
وقد تسلك هذه الجماعات سياسة موجهة لصالح أعضائها فقط أو لمصلحة شريحة معينة من المجتمع، وقد تتبنى أهدافاً أوسع، مثل حماية البيئة. وتختلف هذه الجماعات في نطاقها وأحجامها، إذ توجد مجموعات المصالح على جميع المستويات الحكومية. وهناك جماعات تعمل بشكل دائم، وأخرى مؤقتة يمكن أن تختفي بمجرد استجابة الحكومة لمطالبها. وقد تتشابه مجموعات الضغط في طبيعة الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، لكنها تختلف كثيرا في طبيعة تكوينها وخطط الضغط التي تتبعها داخل وعَبر الأنظمة الحاكمة. وتتميز جماعات الضغط الناجحة بالتماسُك والاستقرار وتدبير التمويل الجيد والإعلام المؤثر، كما يميل زعماؤها، إلى تبني القضايا التي تحظى باهتمام شريحة واسعة من الناس، فضلا عن السياسيين والقياديين ووسائل الإعلام.
وهذا الكتاب.. يتناول ظاهرة جماعات الضغط السياسي المنتشرة في أنحاء العالم، لذوي المصلحة من أقليات أو رجال أعمال أو هيئات ومؤسسات ونقابات. وكما أوضحنا، فهي تؤثر بالطبع على القرارات السياسية للدول.. وتصبح بالتالي جديرة بالدراسة والرصد والتحليل. وقد أحسن المؤلف بوصفه للصراع الذي يتولد عن هذه الجماعات بأنه (صراع وجود)، فهي لا تسعى إلا لخدمة أشياعها.. ساعية إلى الهيمنة على منابع القرار السياسي والاقتصادي والعسكري.. ولو على حساب الوطن!، فتقوم بمحاولة إجهاض أو تغيير القرارات التي لا تتفق مع مصالحها، كما تعمل على مواجهة أنشطة جماعات الضغط الأخرى التي تخالف توجهاتها. وهذه الجماعات منها السِّرية ومنها العَلنية، ومنها السِّلمية ومنها المسَلحة، ولها موارد مالية كبيرة ووسائل إعلام فاعلة.. مما يحَتم البحث والدراسة والتحليل، وهو ما قام به المؤلف بنجاح.
يتضمن الكتاب أربعة فصول:
الأول عن تبيان نظرية جماعات الضغط ووضع التعريف المناسب لها.
والثاني عن تمويل جماعات الضغط وأماكن وجودها وبيان أهدافها.
والثالث عن مدى مشروعية هذه الجماعات، وكيف تتشكل في الأنظمة السياسية المختلفة.
أما الرابع.. فهو عبارة عن دراسة حول علاقة المفكرين بالقرار السياسي.
وهو كتاب جيد، ودراسة رصينة، وتحليل موسع.. جدير بالقراءة والمناقشة . ❝