❞ يا مُتعبون من العروبة المُدبِرة
عجزت تُنددُ كالصحاري مُقفِرة
لا لا تراهنوا لانقياد رجالها
الساسة االأوغاد قهراً ناهرة
عزم الشعوب وعزم كل مُحرِرٍ
وأدوا العزائم في جِبابٍ غابرة
لا لا يهمُ الطيبات من الثرى
صمتاً خنوعاً خادماً ما أحقره
يكفينا بعضاً من دعاءِ أحبةٍ
يسموا ويرقى في دموعٍ ساهرة
أبدعت وصفاً في البلاد كأنني
غازلت شارع في الزقاق أُحاصرة
فرسمت غزة جنةً وعروسةً
ألبستها تاج الرجولة مُفاخِرة
وكأنها أفضت لتُقسم ثابتة
تحمي العروبة كالأسودِ وثائرة
وأفضت حِبري في مسار قصيدةٍ
لوعت شعري في غرام أشاطره
حتى إستبحت لأن يُقال بأنه
ما كان حرفاً أو مداد محابرة
بل من حنينٍ والمدامع رافقت
عِشقاً عجيباً قد تدافع آسِرة
العشقُ غزة والخليل وقدسنا
وغبار غزة ياسمين عنابرة
في غزةٍ كل الزهور تراقصت
والبحر غنىٰ والشواطئ حاضرة
كل الجمال تغنى في أهدابها
وعيون عبلة والنساء حائرة
وتجمعت كل المحاسن حينها
في غزةٍ دون البلاد السافرة
وكأنها من زعفران ترابها
والمسكُ بحرها والشوارع عاطره
حتى غزاها الغاصبون بمكرهم
نثروا المدافع دمروها الصابرة
كل البيوت تباهت بين حُطامها
حضنت شهيداً تشتهيهِ مُفاخِرة
الطفل شيخاً والنساءُ رجالها
ورجالها نذرو النذور القاهرة
ما همهم دْمُهُم يسيل بشارعٍ
ما همهم غير إنتصار الطاهرة
أبطالها مثل النجوم بسوطهم
في كل عتمٍ يجلدون العاهرة
حملوا المدافع في الأكفِ وراهنوا
بالفتكِ فيهم.. من جنود وطائرة
وتقدموا صوب الحديد مُجاهرة
ضحكاتهم مثل القنابل باترة
شعواط رتبوا في ملامح غزةٍ
كجهنمٍ حتف الجنود الفاجرة
باتت تئنُ غزةً ولطالما
أَنّتْ لنصرٍ رغم كيد الساحرة
ستقوم غزة مثل وحشٍ كاسرٍ
يقتص ممن ظنوا هم جبابرة
وأرى الزمان سطر كل حكايةٍ
خذلان غزة من نسيج الخاطرة
تركوا الزهور والحدائق بائسة
تركوكِ غزة للكسورِ مُعاقرة
يا غزةً باتت كأنها أرملة
كُلاً تخلىٰ والسيوف بخاصرة
ظن الطُغاةُ لا رجوع لربهم
والغاصبون منكرون الآخرة
سيُحاسبُ الحُراس مع أسيادهم
أشلاء غزة إستباحوا مُقامرة
يوم المقام مع فراعن يُحشروا
والنار تطلب حرقهم في الساعرة
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ يا مُتعبون من العروبة المُدبِرة
عجزت تُنددُ كالصحاري مُقفِرة
لا لا تراهنوا لانقياد رجالها
الساسة االأوغاد قهراً ناهرة
عزم الشعوب وعزم كل مُحرِرٍ
وأدوا العزائم في جِبابٍ غابرة
لا لا يهمُ الطيبات من الثرى
صمتاً خنوعاً خادماً ما أحقره
يكفينا بعضاً من دعاءِ أحبةٍ
يسموا ويرقى في دموعٍ ساهرة
أبدعت وصفاً في البلاد كأنني
غازلت شارع في الزقاق أُحاصرة
فرسمت غزة جنةً وعروسةً
ألبستها تاج الرجولة مُفاخِرة
❞ الفرق بين الشعر والنثر
ينقسم الكلام إلى كلام منظوم ويقصد به الشعر، وكلام منثور أي النثر.
أولًا/ الفرق بين الشعر والنثر من حيث التعريف:
يعرف الشعر: على أنه الكلام الموزون المقفى، ويقصد من كلماته الترهيب أو الترغيب.
ويعرف النثر: على أنه الكلام الحسن الذي يكتب دون الحاجة إلى قافية ووزن معينة وهو عكس الشعر المنظوم ويسمى من يكتب النثر بالناثر.
ثانيًا/ من حيث الكتابة:
تعتبر كتابة الشعر أصعب وأعقد من كتابة النثر؛ فلا تتوقف كتابة الشعر على أن يمسك الشاعر بقلمه، وينظم أي شعر يريد؛ بل يجب أن يمتلك الموهبة الشعرية الإلهام، إلى جانب ذلك يجب أن يحافظ الشاعر على اتزان القصيدة،
أما كتابة النثر عكس كتابة الشعر حيث يحتاج كتاب المقالات والقصص النثرية إلى التنظيم والإدارة في كتاباتهم، ولا يلتزمون بالوزن والقافية.
لهذا لابد من الإشارة إلى أنه إذا كان الأدباء قليلون، فإن الشعراء أقل بكثير.
وهناك فروق أخري بين الشعر والنثر من عده أسباب
الشعر: يتكلف صاحبه في نظمه وذلك من خلال التكلف في الوزن والقافية،
أما النثر: فلا يكلف صاحبه وعلى هذا اعتبر بعض الأشخاص الشعر أفضل من النثر.
يعتبر الشعر ديوان العرب حيث أنه احتفظ بأمجاد العرب، ومفاخرهم، وعاداتهم وتقاليدهم، أما النثر ليس كذلك
الشعر يتلاءم مع الموسيقا، وهو مصدر الغناء الموسيقى، فموضوع الشعر في حد ذاته غناء، أما النثر فلا علاقه له بالغناء والموسيقار.
اعتبر أنصار النثر أنّ الشعر فنّ ولهو ولا يصلح لأغراض الحياة المتعددة، ولكن النثر يصلح لجميع مناحي الحياة ، وأفضل لحياة الناس وأمورهم.
يعتبر النثر لغة السياسية والخطاب ولغة العلم وكذلك لغة الدين.
الناثر ينثر كلامه إمّا واقفًا وإمّا جالسًا، ولكن من الضروري أن ينشد الشاعر شعره وهو واقف.
أنواع النثر/
بما أن النثر هو كلام غير موزون أو مُقفّى، فتعددت أنواعه وفنونه واختلفت باختلاف الزمن منهاة
الرواية : وهي أكثر أنواع القصص طولًا، لأنها تحتوى على عدد أكبر من الأحداث والشخصيات والتفاصيل الكثيرة.
الخطابة: وهي فن مخاطبة الناس
المقالة والمسرحية والقصة والأمثال والحكم و الوصايا.
أنواع الشعر/
تعددت أنواع الشعر في العصر الجاهلي
إلى شعر الفخر والحماسة و شعر المدح
و شعر الرثاء يقوم هذا النوع بمدح الأموات.
شعر الهجاء يقصد به ذم الصفات والعيوب الجسمية.
شعر الاعتذار يقل هذا النوع الشعرى في العصر الجاهلي لأنه لا يتوافق مع طبيعة العربي الذي يكثر اعتزازه بنفسه
واشتهر بهذا النابغة الذبياني
شعر الغزل احتل هذا النوع مكانا بارزا في الشعر الجاهلي.
شعر الوصف يمتاز هذا اللون من الشعر بالجزالة والقوة ودقة الملاحظة ووصف الطبيعة.
شعر الحكمة يقومون من خلال هذا اللون بعرض تجاربهم في الحياة.
ومن أشهر شعراء العصر الجاهلي
عنترة بن شداد حيث قال:
حَسَناتي عِندَ الزَمانِ ذُنوبُ وَفَعالي مَذَمَّةٌ وَعُيوبُ وَنَصيبي مِنَ الحَبيبِ بِعادٌ وَلِغَيري الدُنُوُّ مِنهُ نَصيب كُلُّ يَومٍ يُبري السُقامَ مُحِبٌّ مِن حَبيبٍ وَما لِسُقمي طَبيبُ فَكَأَنَّ الزَمانَ يَهوى حَبيباً وَكَأَنّي عَلى الزَمانِ رَقيب .
وعلى بن أبى طالب كرم الله وجهه حيث قال:
إِنَّما الدُنيا كَظِلٍ زائِلٍ او كَضَيفٍ باتَ لَيلاً فَاِرتَحَل أَو كَطيفٍ قَد يَراهُ نائِمٌ اَو كَبَرقٍ لاحَ في أُفْقِ الأَمَل.
والبحتري حين قال:
شَوْقٌ إلَيك، تَفيضُ منهُ الأدمُعُ، وَجَوًى عَلَيك، تَضِيقُ منهُ الأضلعُ وَهَوًى تُجَدّدُهُ اللّيَالي، كُلّمَا قَدُمتْ، وتُرْجعُهُ السّنُونَ.
حسان بن ثابت الذي لقب بشاعر الرسول بعد إسلامه:
هَلِ المَجدُ إِلّا السُؤدَدُ العَودُ وَالنَدى وَجاهُ المُلوكِ وَاِحتِمالُ العَظائِمِ نَصَرنا وَآوَينا النَبِيَّ مُحَمَّدا
• وفي النهاية يعتبر النثر والشعر عناصر رئيسية ساهمت بشكل كبير جدا في بناء الأدب العربي عبر الزمن، ولكن عرف العرب الشعر قبل النثر بزمن طويل، وإلى الآن لم يستقر الباحثون ولا النقاد على رأى واحد في أفضلية النثر على الشعر، أو الشعر على النثر.
#سمر_الترمان
#فلوريندا. ❝ ⏤سمر الترمان
❞ الفرق بين الشعر والنثر
ينقسم الكلام إلى كلام منظوم ويقصد به الشعر، وكلام منثور أي النثر.
أولًا/ الفرق بين الشعر والنثر من حيث التعريف:
يعرف الشعر: على أنه الكلام الموزون المقفى، ويقصد من كلماته الترهيب أو الترغيب.
ويعرف النثر: على أنه الكلام الحسن الذي يكتب دون الحاجة إلى قافية ووزن معينة وهو عكس الشعر المنظوم ويسمى من يكتب النثر بالناثر.
ثانيًا/ من حيث الكتابة:
تعتبر كتابة الشعر أصعب وأعقد من كتابة النثر؛ فلا تتوقف كتابة الشعر على أن يمسك الشاعر بقلمه، وينظم أي شعر يريد؛ بل يجب أن يمتلك الموهبة الشعرية الإلهام، إلى جانب ذلك يجب أن يحافظ الشاعر على اتزان القصيدة،
أما كتابة النثر عكس كتابة الشعر حيث يحتاج كتاب المقالات والقصص النثرية إلى التنظيم والإدارة في كتاباتهم، ولا يلتزمون بالوزن والقافية.
لهذا لابد من الإشارة إلى أنه إذا كان الأدباء قليلون، فإن الشعراء أقل بكثير.
وهناك فروق أخري بين الشعر والنثر من عده أسباب
الشعر: يتكلف صاحبه في نظمه وذلك من خلال التكلف في الوزن والقافية،
أما النثر: فلا يكلف صاحبه وعلى هذا اعتبر بعض الأشخاص الشعر أفضل من النثر.
يعتبر الشعر ديوان العرب حيث أنه احتفظ بأمجاد العرب، ومفاخرهم، وعاداتهم وتقاليدهم، أما النثر ليس كذلك
الشعر يتلاءم مع الموسيقا، وهو مصدر الغناء الموسيقى، فموضوع الشعر في حد ذاته غناء، أما النثر فلا علاقه له بالغناء والموسيقار.
اعتبر أنصار النثر أنّ الشعر فنّ ولهو ولا يصلح لأغراض الحياة المتعددة، ولكن النثر يصلح لجميع مناحي الحياة ، وأفضل لحياة الناس وأمورهم.
يعتبر النثر لغة السياسية والخطاب ولغة العلم وكذلك لغة الدين.
الناثر ينثر كلامه إمّا واقفًا وإمّا جالسًا، ولكن من الضروري أن ينشد الشاعر شعره وهو واقف.
أنواع النثر/
بما أن النثر هو كلام غير موزون أو مُقفّى، فتعددت أنواعه وفنونه واختلفت باختلاف الزمن منهاة
الرواية : وهي أكثر أنواع القصص طولًا، لأنها تحتوى على عدد أكبر من الأحداث والشخصيات والتفاصيل الكثيرة.
الخطابة: وهي فن مخاطبة الناس
المقالة والمسرحية والقصة والأمثال والحكم و الوصايا.
أنواع الشعر/
تعددت أنواع الشعر في العصر الجاهلي
إلى شعر الفخر والحماسة و شعر المدح
و شعر الرثاء يقوم هذا النوع بمدح الأموات.
شعر الهجاء يقصد به ذم الصفات والعيوب الجسمية.
شعر الاعتذار يقل هذا النوع الشعرى في العصر الجاهلي لأنه لا يتوافق مع طبيعة العربي الذي يكثر اعتزازه بنفسه
واشتهر بهذا النابغة الذبياني
شعر الغزل احتل هذا النوع مكانا بارزا في الشعر الجاهلي.
شعر الوصف يمتاز هذا اللون من الشعر بالجزالة والقوة ودقة الملاحظة ووصف الطبيعة.
شعر الحكمة يقومون من خلال هذا اللون بعرض تجاربهم في الحياة.
ومن أشهر شعراء العصر الجاهلي
عنترة بن شداد حيث قال:
حَسَناتي عِندَ الزَمانِ ذُنوبُ وَفَعالي مَذَمَّةٌ وَعُيوبُ وَنَصيبي مِنَ الحَبيبِ بِعادٌ وَلِغَيري الدُنُوُّ مِنهُ نَصيب كُلُّ يَومٍ يُبري السُقامَ مُحِبٌّ مِن حَبيبٍ وَما لِسُقمي طَبيبُ فَكَأَنَّ الزَمانَ يَهوى حَبيباً وَكَأَنّي عَلى الزَمانِ رَقيب .
وعلى بن أبى طالب كرم الله وجهه حيث قال:
إِنَّما الدُنيا كَظِلٍ زائِلٍ او كَضَيفٍ باتَ لَيلاً فَاِرتَحَل أَو كَطيفٍ قَد يَراهُ نائِمٌ اَو كَبَرقٍ لاحَ في أُفْقِ الأَمَل.
والبحتري حين قال:
شَوْقٌ إلَيك، تَفيضُ منهُ الأدمُعُ، وَجَوًى عَلَيك، تَضِيقُ منهُ الأضلعُ وَهَوًى تُجَدّدُهُ اللّيَالي، كُلّمَا قَدُمتْ، وتُرْجعُهُ السّنُونَ.
حسان بن ثابت الذي لقب بشاعر الرسول بعد إسلامه:
هَلِ المَجدُ إِلّا السُؤدَدُ العَودُ وَالنَدى وَجاهُ المُلوكِ وَاِحتِمالُ العَظائِمِ نَصَرنا وَآوَينا النَبِيَّ مُحَمَّدا
• وفي النهاية يعتبر النثر والشعر عناصر رئيسية ساهمت بشكل كبير جدا في بناء الأدب العربي عبر الزمن، ولكن عرف العرب الشعر قبل النثر بزمن طويل، وإلى الآن لم يستقر الباحثون ولا النقاد على رأى واحد في أفضلية النثر على الشعر، أو الشعر على النثر.
#سمر_الترمان