❞ عايزة أقولكم على حاجة قمر عاملاها دار طفرة للقراء المميزين في معرض الكتاب السنادي 😍😍😍
لو روحتوا جناح الدار وطلبتوا كتاب ˝عروس ودبوس˝ وقولتلهم الكود ده TAFRA-W1TL2025
هتاخدوا كارت اسمه ˝كارت الأصدقاء˝ 👫🏻
طب الكارت ده أهميته ايه؟! 🤔
هما قالولي ماتقوليش لحد سر الكارت ده 🤫 بس أنا هقولكم عشان انتوا حبايبي 👀
˝كارت الأصدقاء˝ ده هيخليك تاخد خصم 50% على كككككل إصدارات طفرة طول السنة
يعني أي كتاب.. أي رواية.. أي مجموعة قصصية.. أي حاجة عاوزها من إصدارات الدار هتاخدها بنص التمن 🤑
ومش كده وبس لالالالا
ده الخصم ده هيستمر معاك طووووول السنة يعني لحد آخر يوم في شهر ديسمبر 2025 طول ما الكارت معاك تقدر تطلب أي كتب من طفرة سواء في المعرض أو أونلاين بعد المعرض طول السنة بنص السعر ✨
استنى رايح فين انت فاكر اني كده خلصت سر الكارت! لا ده لسه جواه سرين كمان 🤯
تاني حاجة الكارت ده هيعملهالك انه هيديك خصم 10% على ككككككل كورسات وتدريبات أكاديمية iTalent 😍
أي كورس.. أي تدريب عايز تاخدهم مع الأكاديمية هتاخد خصم 10% طالما معاك ˝كارت الأصدقاء˝
تالت حاجة بقى ودي مفاجأة لكل اللي بيحبوا يلعبوا رياضة وكورة وهي خصم 10% على حجوزات جميع ملاعب شركة مران للاستثمار الرياضي ⚽
يعني حرفيًا مفاجأة قمر بكل المقاييس كومبو من القراءة 📚 والثقافة ✨ والمهارة 👩🏻🏫 واللياقة ⛹🏻♂️
طب تاخد الكارت ازاي؟؟
هتروح جناح طفرة في معرض الكتاب صالة 1 جناح B66
وهتقولهم عاوز كتاب ˝عروس ودبوس˝ واثناء الشراء هتستخدم الكود ده: TAFRA-W1TL2025
هيسلموك الكارت فورًا 🎉
بس خلي بالك الكروت بعدد محدود
ف ماتتأخروش عشان تلحقوا تستمتعوا بالخصومات انتوا وأصحابكم على إصدارات الدار ويا بخت اللي يبقى معاه كارت سحري زي ده يتعمله بيه خصم طول السنة 😍💖. ❝ ⏤صافي محمود دومة
❞ عايزة أقولكم على حاجة قمر عاملاها دار طفرة للقراء المميزين في معرض الكتاب السنادي 😍😍😍
لو روحتوا جناح الدار وطلبتوا كتاب ˝عروس ودبوس˝ وقولتلهم الكود ده TAFRA-W1TL2025
هتاخدوا كارت اسمه ˝كارت الأصدقاء˝ 👫🏻
طب الكارت ده أهميته ايه؟! 🤔
هما قالولي ماتقوليش لحد سر الكارت ده 🤫 بس أنا هقولكم عشان انتوا حبايبي 👀
˝كارت الأصدقاء˝ ده هيخليك تاخد خصم 50% على كككككل إصدارات طفرة طول السنة
يعني أي كتاب. أي رواية. أي مجموعة قصصية. أي حاجة عاوزها من إصدارات الدار هتاخدها بنص التمن 🤑
ومش كده وبس لالالالا
ده الخصم ده هيستمر معاك طووووول السنة يعني لحد آخر يوم في شهر ديسمبر 2025 طول ما الكارت معاك تقدر تطلب أي كتب من طفرة سواء في المعرض أو أونلاين بعد المعرض طول السنة بنص السعر ✨
استنى رايح فين انت فاكر اني كده خلصت سر الكارت! لا ده لسه جواه سرين كمان 🤯
تاني حاجة الكارت ده هيعملهالك انه هيديك خصم 10% على ككككككل كورسات وتدريبات أكاديمية iTalent 😍
أي كورس. أي تدريب عايز تاخدهم مع الأكاديمية هتاخد خصم 10% طالما معاك ˝كارت الأصدقاء˝
تالت حاجة بقى ودي مفاجأة لكل اللي بيحبوا يلعبوا رياضة وكورة وهي خصم 10% على حجوزات جميع ملاعب شركة مران للاستثمار الرياضي ⚽
يعني حرفيًا مفاجأة قمر بكل المقاييس كومبو من القراءة 📚 والثقافة ✨ والمهارة 👩🏻🏫 واللياقة ⛹🏻♂️
طب تاخد الكارت ازاي؟؟
هتروح جناح طفرة في معرض الكتاب صالة 1 جناح B66
وهتقولهم عاوز كتاب ˝عروس ودبوس˝ واثناء الشراء هتستخدم الكود ده: TAFRA-W1TL2025
هيسلموك الكارت فورًا 🎉
بس خلي بالك الكروت بعدد محدود
ف ماتتأخروش عشان تلحقوا تستمتعوا بالخصومات انتوا وأصحابكم على إصدارات الدار ويا بخت اللي يبقى معاه كارت سحري زي ده يتعمله بيه خصم طول السنة 😍💖. ❝
❞ }}{{,,,,,,,,,,فمُعامل الولوج والخروج الخاص بالكُليات المجموعة من الامور لتبعيض او تهويل ماهوأصلي او حقيقي أو فعلي ,, أولويات له دوام لمنطق وعقول اعمال ,, وفي حال فقدان لها يكون التناوب بمغنم ما بين المُعجز أو المُصيب من التوجيهات التحفيزية أو العكس من ذلك نحو إعجاز أو تعجيز وتاريخ ما بخل سرد أو إخبار ,, فما كان من ضد موسي لما كان من ضد هاروت وماروت أطياف وألوان ,, والكل إلي ربهم منقلبون وهُم عالمون بذا يقينا ,, فبما اعان القدير موسي علي التخييل !!! وكيف كان لحول سليمان بالمُتمم ,, فهو الرحمن القدير المتعال ,,, سبحان رب العزة عما يُشركون ,, فما بقي إلا موسي وسليمان مصطفين بصناعة ومُلك من ربهم وربنا ,, ذا وبه يكون ان بضدهم كانوا هُم الملعونون ,, أسرار هي بالفراسة والقراءات التناسبية التاريخية فما اصله علم أرضي بشموليته فقد يتصادف للأسف ان له واضعون !!! فطموح أو نجاح مواثيق مختلفات للأشياء كانت أو لواضعين تنقلات ,, وحقيقة بهم انهما من الزينات عند اتحاد بعمق الاصليات ,, وذا هو العسير ,, وإلا ما كان تدافع وتمحيص ,, وحتي وصول لنفور صميم ,, فسحق تدافعات مميت للمعايير ,, المنهج والمنهاج ,, عجيب أمر يكون أو قد كان ,, فالإمكان وكأنه احجيات تلصص وإثبات المعكوسات ولن يكون ولا كان ,, إلا ما به مشيئة الرحمن ,, وبرغم المنصوبات أسهما مقذوفات ,, فبها كذا ماشاء الرحمن ,, لا كان علي ذا ولا يكون إلا تضاربات التشاؤم والتفاؤل من المضمون بسطور وكلمات وافتعال القنص والاصطياد ,, وما إلا سبحانه رحمن رحيم بالغدو والآصال ,, تلاعب كلمات ومستورات من أهداف بتوقيع المختفين والظانين أن ما بهم ولا عنهم بكتاب ربنا إخبار أو يقين بلاغ ,, وما إلا كان عليهم حسرات هكذا اخبرنا ربنا عن ما به كان سعيهم ,, والأمر بحقيق منه مباعد كما الآجام ,, إلا لمن به وإليه حصاد المجملات ...
فأسرة آدم بعربي منها وأعجمي بتمام معاقد الأوقات والمكانات ما هم إلا كأهل بيت واحد إلا من شاء أو كان من المغايرين ,, فأمرهم لما شاء الرحمن الخبير ,, وأيوب برؤي كانت ويقينيات أن ربي مسني الضر ,, فكان ماكان ,, والقرآن إخبار ,, ومن عهد قديم وجديد كذا إلفات ,, فالزج والتداخل والإجبار لتحويل ما كنهه سائغا للشاربين ,, للمختلف كليا أو جزئيا فذا إنما ظن أن لا سائغ ولا شراب ,, وذا علي احدين أمرين نحن في غني عن ذكرهما ,, فالمُصفي السائغ هو ما عنه مثال أعلي بذكر قرآني ولنا مجمعون منه وبه قدوة واقتداء ,, بينما تحويل المسار لهو الشئ العسير في التناول والأهداف أيضا !!! فمثال أن ألعاب لا تتغير قواعد لها حتي وان تغيرت لوائح لها مادامت ملاعبها هي هي ,, فالارتباط بالأشياء وتكرار أن الامر بمراميه ,, وله فاطنيه ,, أو ما كان إدراك ,, فالنزع الكامل لتجذير وإحالته لما به منالات أو أهداف اخري ,, ذا مابه الإرادات المُحددات ,, وذا من حيث العود لأجزاء الكتاب متكاملة وأفكار بداخله أو معنونات ,, وأسف لتكرار أن كتاب بكامل ما فيه هو مسؤولية كاتبه أو كاتبيه وليس حجة علي قارئين ,, وإن كان انضمام تخيلي بأجزاء اخيره لأليس وعقلة إصبع أو أصدقاء او موهومات فذا مابه كان سيولة للإخبار والتناولات ,, وما بقي من أجزاء إن كان لها تمام ,, فقد غادرتنا أليس برفاق لها من حيث بعض الشئون الخاصة بالبضاعات والكواكب والسياحات المجرية بأكوان هي متعددة الغير مرتبطة بباقي أجزاء ,, وذا من حيث اصلية إرتباطهم ,, فما به جريان أمر معلوم من حيث المعني والمقصد والأهداف بحسب سطور لكتاب بينما تفاوت هو لأدوات ومرامي كذلك فبه إخراج الأمر عن موضع به وعنه مسار ,, فالمواجهات العقلية لا تكون ولا تتم إلا بتوحيد المعايير فما جاز إلا ما جاز ومعلوم عنه بفصل الخطاب ,, أن لا حق إلا الحق بما كان مستطاع ,, بينما الدفع بمقاصد عن مقاصد بمخالفات نسبة لإرادات فذا ما به عين ,, الإرادة المحددة بإصباغ إطارات أو بناء لها بتباعد الاطواق وإرتباط مجموع لها بما هو إحكام متنامي أو متجاور او متوالي نحو الوصول لمطلوب بنائي بتأسيس ,, لوصول يكون معادلا لإخراج كامل لقاطرة ما ,, عن قضبان لها ,, بدلا من أن يكون لها وصول ,, فطرح شباك مكيدة ومكر كما مثال موسي وسليمان عليهما السلام ليست هي المعيار الفعلي أنما هي المعيار الضامن بكل تأكيد لما به أن المعايير الاحاطيه هي الأولي بلا شك أو تعديل ,, بينما يبقي أن إحاطة هي وبماذا ولماذا ونحو ماذا !!!
الهروب الذاتي من القيمية الفعلية بإعلاء لها أو تهرب منها بعكسها أو ما صار عنه إلا جنوح عن قيمية أو قدوة أو اقتداء بأصليات ,, فذا وجه من وجهين كما زوجية سُننيه أخبرنا بها ويدور حولها كتابنا والوجهان لا يختلفان كثيران فهما المنتميان معا لوجه أصلي من وجوه العملة الأصلية وهو الوجه المرتبط بالراحة والإراحة ,, وهو الوجه المتعارف عليه تاريخيا ,, ونحسب أننا بمعزل عنه ,, كذا فما مصان ولا لدينا إلا ماعنه بكتاب سطور .... ❝ ⏤صاحب قناة حانة الكتاب
❞ }}{{,,,,,,,,,,فمُعامل الولوج والخروج الخاص بالكُليات المجموعة من الامور لتبعيض او تهويل ماهوأصلي او حقيقي أو فعلي ,, أولويات له دوام لمنطق وعقول اعمال ,, وفي حال فقدان لها يكون التناوب بمغنم ما بين المُعجز أو المُصيب من التوجيهات التحفيزية أو العكس من ذلك نحو إعجاز أو تعجيز وتاريخ ما بخل سرد أو إخبار ,, فما كان من ضد موسي لما كان من ضد هاروت وماروت أطياف وألوان ,, والكل إلي ربهم منقلبون وهُم عالمون بذا يقينا ,, فبما اعان القدير موسي علي التخييل !!! وكيف كان لحول سليمان بالمُتمم ,, فهو الرحمن القدير المتعال ,,, سبحان رب العزة عما يُشركون ,, فما بقي إلا موسي وسليمان مصطفين بصناعة ومُلك من ربهم وربنا ,, ذا وبه يكون ان بضدهم كانوا هُم الملعونون ,, أسرار هي بالفراسة والقراءات التناسبية التاريخية فما اصله علم أرضي بشموليته فقد يتصادف للأسف ان له واضعون !!! فطموح أو نجاح مواثيق مختلفات للأشياء كانت أو لواضعين تنقلات ,, وحقيقة بهم انهما من الزينات عند اتحاد بعمق الاصليات ,, وذا هو العسير ,, وإلا ما كان تدافع وتمحيص ,, وحتي وصول لنفور صميم ,, فسحق تدافعات مميت للمعايير ,, المنهج والمنهاج ,, عجيب أمر يكون أو قد كان ,, فالإمكان وكأنه احجيات تلصص وإثبات المعكوسات ولن يكون ولا كان ,, إلا ما به مشيئة الرحمن ,, وبرغم المنصوبات أسهما مقذوفات ,, فبها كذا ماشاء الرحمن ,, لا كان علي ذا ولا يكون إلا تضاربات التشاؤم والتفاؤل من المضمون بسطور وكلمات وافتعال القنص والاصطياد ,, وما إلا سبحانه رحمن رحيم بالغدو والآصال ,, تلاعب كلمات ومستورات من أهداف بتوقيع المختفين والظانين أن ما بهم ولا عنهم بكتاب ربنا إخبار أو يقين بلاغ ,, وما إلا كان عليهم حسرات هكذا اخبرنا ربنا عن ما به كان سعيهم ,, والأمر بحقيق منه مباعد كما الآجام ,, إلا لمن به وإليه حصاد المجملات ..
فأسرة آدم بعربي منها وأعجمي بتمام معاقد الأوقات والمكانات ما هم إلا كأهل بيت واحد إلا من شاء أو كان من المغايرين ,, فأمرهم لما شاء الرحمن الخبير ,, وأيوب برؤي كانت ويقينيات أن ربي مسني الضر ,, فكان ماكان ,, والقرآن إخبار ,, ومن عهد قديم وجديد كذا إلفات ,, فالزج والتداخل والإجبار لتحويل ما كنهه سائغا للشاربين ,, للمختلف كليا أو جزئيا فذا إنما ظن أن لا سائغ ولا شراب ,, وذا علي احدين أمرين نحن في غني عن ذكرهما ,, فالمُصفي السائغ هو ما عنه مثال أعلي بذكر قرآني ولنا مجمعون منه وبه قدوة واقتداء ,, بينما تحويل المسار لهو الشئ العسير في التناول والأهداف أيضا !!! فمثال أن ألعاب لا تتغير قواعد لها حتي وان تغيرت لوائح لها مادامت ملاعبها هي هي ,, فالارتباط بالأشياء وتكرار أن الامر بمراميه ,, وله فاطنيه ,, أو ما كان إدراك ,, فالنزع الكامل لتجذير وإحالته لما به منالات أو أهداف اخري ,, ذا مابه الإرادات المُحددات ,, وذا من حيث العود لأجزاء الكتاب متكاملة وأفكار بداخله أو معنونات ,, وأسف لتكرار أن كتاب بكامل ما فيه هو مسؤولية كاتبه أو كاتبيه وليس حجة علي قارئين ,, وإن كان انضمام تخيلي بأجزاء اخيره لأليس وعقلة إصبع أو أصدقاء او موهومات فذا مابه كان سيولة للإخبار والتناولات ,, وما بقي من أجزاء إن كان لها تمام ,, فقد غادرتنا أليس برفاق لها من حيث بعض الشئون الخاصة بالبضاعات والكواكب والسياحات المجرية بأكوان هي متعددة الغير مرتبطة بباقي أجزاء ,, وذا من حيث اصلية إرتباطهم ,, فما به جريان أمر معلوم من حيث المعني والمقصد والأهداف بحسب سطور لكتاب بينما تفاوت هو لأدوات ومرامي كذلك فبه إخراج الأمر عن موضع به وعنه مسار ,, فالمواجهات العقلية لا تكون ولا تتم إلا بتوحيد المعايير فما جاز إلا ما جاز ومعلوم عنه بفصل الخطاب ,, أن لا حق إلا الحق بما كان مستطاع ,, بينما الدفع بمقاصد عن مقاصد بمخالفات نسبة لإرادات فذا ما به عين ,, الإرادة المحددة بإصباغ إطارات أو بناء لها بتباعد الاطواق وإرتباط مجموع لها بما هو إحكام متنامي أو متجاور او متوالي نحو الوصول لمطلوب بنائي بتأسيس ,, لوصول يكون معادلا لإخراج كامل لقاطرة ما ,, عن قضبان لها ,, بدلا من أن يكون لها وصول ,, فطرح شباك مكيدة ومكر كما مثال موسي وسليمان عليهما السلام ليست هي المعيار الفعلي أنما هي المعيار الضامن بكل تأكيد لما به أن المعايير الاحاطيه هي الأولي بلا شك أو تعديل ,, بينما يبقي أن إحاطة هي وبماذا ولماذا ونحو ماذا !!!
الهروب الذاتي من القيمية الفعلية بإعلاء لها أو تهرب منها بعكسها أو ما صار عنه إلا جنوح عن قيمية أو قدوة أو اقتداء بأصليات ,, فذا وجه من وجهين كما زوجية سُننيه أخبرنا بها ويدور حولها كتابنا والوجهان لا يختلفان كثيران فهما المنتميان معا لوجه أصلي من وجوه العملة الأصلية وهو الوجه المرتبط بالراحة والإراحة ,, وهو الوجه المتعارف عليه تاريخيا ,, ونحسب أننا بمعزل عنه ,, كذا فما مصان ولا لدينا إلا ماعنه بكتاب سطور. ❝
❞ شعر القرمزي، بوخزةٍ في جهة صدره اليسرى، أحس بسهمٍ اخترق قلبه، وقد أدرك أن ثمة شيًئا غير طبيعي يجري حوله، لقد قابل مترجمًا محليًا بالسفارة، ولكن لم يعطه معلومات... والحديث الذي جرى لمرتين مع السفير، وأثار فيه خلاف أركان الحكم في بلاده، وتطرق كما يتذكر لاسم العقيد غازي فلاح، هل هناك من سرب هذه المعلومات، الحديث كان قد جرى بأقصى سرية؟ أم هو مجرد تخمين ذكي من الرجل لتوريطه وجره لاعتراف غير مبرمج...؟
\"اعترف بأنني التقيت السفير مثلما يلتقيه الجميع، كتاب وصحفيين، رؤساء أحزاب وجمعيات... وكان ذلك بوضح النهار... دخلت السفارة وخرجت في الضوء\"
جرى الاستجواب أمام الرجل المساعد الذي ظل طوال الوقت منتصبًا كالصنم، وكأنه شاهد على سين، جيم!
دقيقتان فصلتا بين آخر سؤال، وجواب... وبين تغير العقيد غازي فلاح من إنسان إلى وحشٍ كاسر...
عند منتصف الليل... وجد أحمد القرمزي نفسه عاريًا في زنزانةٍ اسمنتية، بفصل شهر تموز القائظ، وضوء مصباح كاشف، أشبه بأضواء ملاعب كرة القدم، وأمامه، وخلفه العقيد... كان صباح اليوم إنسانًا وقد أضحى أداة آلية، خلت من كل رحمة وعاطفة... فقد بعدها القرمزي وعيه، فتح عينيه ثانية بمنتصف النهار وقد تحول إلى جثةٍ حيةٍ مهشمة، لا يذكر معها سوى بقية من نبضٍ، يكفيه للبقاء على قيد الحياة.... ❝ ⏤احمد جمعه
❞ شعر القرمزي، بوخزةٍ في جهة صدره اليسرى، أحس بسهمٍ اخترق قلبه، وقد أدرك أن ثمة شيًئا غير طبيعي يجري حوله، لقد قابل مترجمًا محليًا بالسفارة، ولكن لم يعطه معلومات.. والحديث الذي جرى لمرتين مع السفير، وأثار فيه خلاف أركان الحكم في بلاده، وتطرق كما يتذكر لاسم العقيد غازي فلاح، هل هناك من سرب هذه المعلومات، الحديث كان قد جرى بأقصى سرية؟ أم هو مجرد تخمين ذكي من الرجل لتوريطه وجره لاعتراف غير مبرمج..؟
˝اعترف بأنني التقيت السفير مثلما يلتقيه الجميع، كتاب وصحفيين، رؤساء أحزاب وجمعيات.. وكان ذلك بوضح النهار.. دخلت السفارة وخرجت في الضوء˝
جرى الاستجواب أمام الرجل المساعد الذي ظل طوال الوقت منتصبًا كالصنم، وكأنه شاهد على سين، جيم!
دقيقتان فصلتا بين آخر سؤال، وجواب.. وبين تغير العقيد غازي فلاح من إنسان إلى وحشٍ كاسر..
عند منتصف الليل.. وجد أحمد القرمزي نفسه عاريًا في زنزانةٍ اسمنتية، بفصل شهر تموز القائظ، وضوء مصباح كاشف، أشبه بأضواء ملاعب كرة القدم، وأمامه، وخلفه العقيد.. كان صباح اليوم إنسانًا وقد أضحى أداة آلية، خلت من كل رحمة وعاطفة.. فقد بعدها القرمزي وعيه، فتح عينيه ثانية بمنتصف النهار وقد تحول إلى جثةٍ حيةٍ مهشمة، لا يذكر معها سوى بقية من نبضٍ، يكفيه للبقاء على قيد الحياة. ❝
❞ وفي هذا الشهر ، بعينه وهو صفر من السنة الرابعة ، كانت وقعة بئر مَعُونة ، وملخصها أن أبا براء عامر بن مالك المدعو ملاعب الأسِنَّة ، قَدِمَ على رسول الله ﷺ المدينة ، فدعاه إلى الإسلام ، فلم يسلم ولم يبعد فقال يا رسول الله ، لو بعثت أصحابك إلى أهلِ نَجْدٍ يدعونهم إلى دينك ، لرجوتُ أن يُجيبُوهم ، فقال ﷺ ( إِني أَخَافُ عَلَيْهِمْ أَهْلَ نَجْدِ ) ، فقال أبو براء : أنا جارٌ لهم فبعث معه أربعين رجلاً في قول ابن إسحاق ، وفي الصحيح أنهم كانُوا سبعين ، والذي في الصحيح هو الصحيح ، وأمَّرَ عليهم المنذر بن عمرو - أحد بني ساعدة الملقب بالمُعْنِقِ ليموت - وكانوا من خيار المسلمين ، وفضلائهم ، وساداتهم ، وقرائهم ، فساروا حتى نزلوا بئر مَعُونة ، وهي بين أرض بني عامر ، وحرة بني سليم ، فنزلوا هناك ، ثم بعثوا حرام بن ملحان أخا أم سليم بكتاب رسول الله ﷺ إلى عدو الله عامر بن الطفيل ، فلم ينظر فيه ، وأمر رجلاً ، فطعنه بالحربة من خلفه ، فلما أنفذها فيه ، ورأى الدَّمَ ، قال: فُزْتُ وَرَبِّ الكَعْبَةِ ، ثم استَنفَرَ عدو الله لفوره بني عامر إلى قتال الباقين ، فلم يُجيبُوه لأجل جوار أبي براء ، فاستنفر بني سليم ، فأجابته عُصَيَّةُ وَرِعْلٌ وذَكْوَانُ ، فجاؤوا حتى أحاطوا بأصحاب رسول الله ، فقاتلوا حتى قُتِلُوا عن آخرهم إلَّا كعب بن زيد بن النجار ، فإنه ارتُثُ بين القتلى ، فعاش حتَّى قُتِلَ يومَ الخندق ، وكان عمرو بن أمية الضمري ، والمنذر بن عقبة بن عامر في سَرْح المسلمين ، فرأيا الطير تحومُ على موضع الوقعة ، فنزل المنذر بن محمد ، فقاتل المشركين حتى قُتِلَ مَعَ أصحابه ، وأُسِرَ عَمرُو بن أمية الضمْرِي ، فلما أخبر أنه من مضر جَزَّ عامِرٌ ناصيته ، وأعتقه عن رقبة كانت على أمه ، ورجع عمرو بن أمية ، فلما كان بالقَرْقَرَةِ مِن صدر قناة نزل في ظل شجرة ، وجاء رجلان من بني كلاب فنزلا معه فلما ناما فتك بهما عمرو ، وهو يرى أنه قد أصاب ثأراً من أصحابه ، وإذا معهما عهد مِنْ رسول الله ﷺ لم يشعُر به ، فلما قَدِمَ أخبر رسول الله ﷺ بما فعل ، فقال ﷺ ( لَقَدْ قَتَلْتَ قَتِيلَينِ لا دِيَّنَهُمَا ) ، وقنت رسول الله ﷺ شَهْرَا يَدْعُو عَلَى الَّذِينَ قَتَلُوا القُرَّاء أَصْحَابَ بِثْرِ مَعُونَةَ بَعْدَ الرُّكُوعِ ، ثم تَرَكَهُ لَمَّا جَاؤُوا تَائِبِينَ مُسْلِمِينَ. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ وفي هذا الشهر ، بعينه وهو صفر من السنة الرابعة ، كانت وقعة بئر مَعُونة ، وملخصها أن أبا براء عامر بن مالك المدعو ملاعب الأسِنَّة ، قَدِمَ على رسول الله ﷺ المدينة ، فدعاه إلى الإسلام ، فلم يسلم ولم يبعد فقال يا رسول الله ، لو بعثت أصحابك إلى أهلِ نَجْدٍ يدعونهم إلى دينك ، لرجوتُ أن يُجيبُوهم ، فقال ﷺ ( إِني أَخَافُ عَلَيْهِمْ أَهْلَ نَجْدِ ) ، فقال أبو براء : أنا جارٌ لهم فبعث معه أربعين رجلاً في قول ابن إسحاق ، وفي الصحيح أنهم كانُوا سبعين ، والذي في الصحيح هو الصحيح ، وأمَّرَ عليهم المنذر بن عمرو - أحد بني ساعدة الملقب بالمُعْنِقِ ليموت - وكانوا من خيار المسلمين ، وفضلائهم ، وساداتهم ، وقرائهم ، فساروا حتى نزلوا بئر مَعُونة ، وهي بين أرض بني عامر ، وحرة بني سليم ، فنزلوا هناك ، ثم بعثوا حرام بن ملحان أخا أم سليم بكتاب رسول الله ﷺ إلى عدو الله عامر بن الطفيل ، فلم ينظر فيه ، وأمر رجلاً ، فطعنه بالحربة من خلفه ، فلما أنفذها فيه ، ورأى الدَّمَ ، قال: فُزْتُ وَرَبِّ الكَعْبَةِ ، ثم استَنفَرَ عدو الله لفوره بني عامر إلى قتال الباقين ، فلم يُجيبُوه لأجل جوار أبي براء ، فاستنفر بني سليم ، فأجابته عُصَيَّةُ وَرِعْلٌ وذَكْوَانُ ، فجاؤوا حتى أحاطوا بأصحاب رسول الله ، فقاتلوا حتى قُتِلُوا عن آخرهم إلَّا كعب بن زيد بن النجار ، فإنه ارتُثُ بين القتلى ، فعاش حتَّى قُتِلَ يومَ الخندق ، وكان عمرو بن أمية الضمري ، والمنذر بن عقبة بن عامر في سَرْح المسلمين ، فرأيا الطير تحومُ على موضع الوقعة ، فنزل المنذر بن محمد ، فقاتل المشركين حتى قُتِلَ مَعَ أصحابه ، وأُسِرَ عَمرُو بن أمية الضمْرِي ، فلما أخبر أنه من مضر جَزَّ عامِرٌ ناصيته ، وأعتقه عن رقبة كانت على أمه ، ورجع عمرو بن أمية ، فلما كان بالقَرْقَرَةِ مِن صدر قناة نزل في ظل شجرة ، وجاء رجلان من بني كلاب فنزلا معه فلما ناما فتك بهما عمرو ، وهو يرى أنه قد أصاب ثأراً من أصحابه ، وإذا معهما عهد مِنْ رسول الله ﷺ لم يشعُر به ، فلما قَدِمَ أخبر رسول الله ﷺ بما فعل ، فقال ﷺ ( لَقَدْ قَتَلْتَ قَتِيلَينِ لا دِيَّنَهُمَا ) ، وقنت رسول الله ﷺ شَهْرَا يَدْعُو عَلَى الَّذِينَ قَتَلُوا القُرَّاء أَصْحَابَ بِثْرِ مَعُونَةَ بَعْدَ الرُّكُوعِ ، ثم تَرَكَهُ لَمَّا جَاؤُوا تَائِبِينَ مُسْلِمِينَ. ❝