❞ يقول أحد الحكماء إن أفضل جندي هو الذي لا يقاتل، و المقاتل المتمكن هو الذي ينجح بلا عنف، و أنجح مدير يقود دون إصدار الأوامر، إن هذا ما يسمى ذكاء عدم الهجوم، و ما يطلق عليه سيادة الرجال. ❝ ⏤سلمان العودة
❞ يقول أحد الحكماء إن أفضل جندي هو الذي لا يقاتل، و المقاتل المتمكن هو الذي ينجح بلا عنف، و أنجح مدير يقود دون إصدار الأوامر، إن هذا ما يسمى ذكاء عدم الهجوم، و ما يطلق عليه سيادة الرجال. ❝
❞ ولكن كان هناك جانب إيجابي لما يحدث؛ توقف الناس تقريبًا عن الشتائم. كان لديهم الوقت كي يهدءوا ويعودوا إلى رشدهم قبل أن تصل الكلمات الهجومية إلى آذان الشخص الآخر.. ❝ ⏤ألكسندر رومانوفيتش بيليايف
❞ ولكن كان هناك جانب إيجابي لما يحدث؛ توقف الناس تقريبًا عن الشتائم. كان لديهم الوقت كي يهدءوا ويعودوا إلى رشدهم قبل أن تصل الكلمات الهجومية إلى آذان الشخص الآخر. ❝
❞ البارت التاسع عشر
فعل برق ما قاله نوح ذهب كليهما وراء من اخذ الرساله و عرفوا مكان عشق
برق: هتعمل ايه دلوقتى
نوح : خليك مستخبي هنا و انا هجيب الفرسان تحاصر الكوخ علشان محدش يهرب
برق : تمام
ذهب نوح و احضر الجنود حاصر الجنود الكوخ دون ان يلاحظهم احد اتنظر نوح دقائق ثم اعطي اشاره الهجوم
بعد مده من الوقت مات قطاع الطرق وتم اثر فؤاد
داخل الكوخ
كانت عشق جالسه في زاويه الغرف ضامه نفسها وعيونها حمراء من البكاء وتنظر لذلك الثعبان الذي علي الجنب الاخر من الغرفه
عشق ببكاء: يارب يعنى انا ما بين كل الحيوانات ملقوش غير تعبان كانوا جابوا تنين كنت هتعامل معاه زي ما مهيرة عملت انما تعبان اتصرف معاه ازاي يارب
في هذه اللحظه سمعت هجوم علي قطاع الطرق وبعد وقت هدء الصوت ودخل نوح
عشق بصريخ: متدخلش في تعبان متدخلش
اغلق نوح الباب ثم اتجهه لخلف الكوخ كسر الخشب الذي كان يغلق النافذه ثم دخل من النافذه
عشق ببكاء: نوح نوح
نوح وهو يفك قيودها: انا هنا يا حبيبتي اهدي
عشق: ابعد البتاع ده من هنا يا نوح ارجوك
نظر نوح للثعبان ثم سحب سيفه وقتله
عشق بصريخ: اه خرجني خرجني من هنا
نوح وهو يحملها: قاتله نص جيش العدو وخايفه من الثعبان يا اخره صبري
عشق: انت متعرفش التعبان ده مخيف قد ايه
برق : عشق
عشق وهي تحضن اخاها ببكاء: برق
برق وهو يلمس علي راسها: اهدي انا هنا خلاص خلينا نروح
نوح: خدها انت و روح انا لسه هسلم فؤاد للامبراطور
برق: طيب احنا هنمشي سلام
اتجه برق و عشق الي البيت استقبلها سراج واتين بالكثير من الاحضان والقبلات
بعد اسبوع
سراج: عندي ليكم خبر
اتين: في ايه
سراج: النهارده ولاول مره هيظر ولي العهد
برق وعشق: ايه
اتين: من ساعه ولادته وهو مخرجش من القصر محدش يعرف شكله بيقولوا انه وحش
عشق:او يمكن الامبراطور خايف عليه من اعداءه بذات انه الشئ الوحيد اللي من ريحه الامبراطوره المتوفيه
سراج: ممكن المهم قوموا اجهزوا مش عاوزين نتأخر
في المساء في الحفله
كان الجميع يقف وهو في حاله حماس تام فأخيراً اليوم سوف يظهر ولي العهد لاول مره
ساهر :انسه عشق تسمحيلي بالرقصه الافتتاحيه
كانت سترفض عشق لكن أتاها صوت من ورا ضهرها يقول
نوح بعيون مظلمه:لا مش ممكن ولو ممشتش من هنا انا هكسر عظامك دلوقتي حالا
ترجع ساهر بسرعه والخوف يملئ عيناه
عشق بأعجاب:واو ايه الجمدان ده
نوح بغمز :عجبتك
عشق بضحك:اوي ايه الحلاوة دي وايه اللبس ده
نوح وهو يقبل يدها :شويه وهتعرفي انا لازم امشي دلوقتي
عشق:هتتأخر
نوح:لا شويه وهتلقيني جنبك
مضي بعض الوقت ثم ظهر الامبراطور حياه الجميع
حسني:حفله النهارده لثالث اسباب الصراح اولهم هو الاحتفال بالنصر علي مملكه الظل واحتلال الامبراطوريه المملكه والحاجه التانيه وهي اني اعرفكم علي ولي العهد انما الثالثه بقي فدي ولي العهد اللي هيعلن عنها
ثم نظر خلفه وقال الامير نوح اتفضل
حياه الجميع بستثناء عائله عشق الذيم كانوا في ذهول تام ان نوح هو ولي العهد
بدأ الجميع يتهافت علي نوح ويتحدثون معه لم يكن نوح منتبه لهم بل كان تركيزة علي شيطانته الصغيره التي كانت تنظر له بغضب ثم اختفت من امام
نوح: طب معلش عن اذنكم دلوقتي
نوح:برق عشق فين
برق: تحياتى سموك
نوح: برق انا نوح نوح و بس من غير سموك
برق: ميصحش سموك
نوح وهو يبتسم و يتذكر كلام عشق: ملكش دعوة يصح وكمان احنا خلاص بقينا اصحاب فين عشق بقي
برق بأبتسامه: في البلكونه
نوح : تمام
في البلكونه
نوح: عشقي
نظرت له عشق وتحركت لتذهب لكن امسك نوح يدها منعها من الذهاب
عشق بهدوء : سبني جلالتك
نوح: بلا جلالتك بلا بتاع انا نوح
عشق: ميصحش سموك
نوح: لا يصح ملكيش دعوه وكمان اصحاب لا احباب
عشق: انت غلط انا محبتش نوح ولي العهد انا حبيت نوح صديقي
نوح: ما الاتنين واحد يا عشق
عشق: لا يا نوح الاتنين مش واحد انت كدبت عليا يا نوح وخبيت عليا انت مين
نوح: مكنتش عاوز اتحب لاني ولي العهد
عشق: وانا عمرى ما كنت هحبك علشان لقبك يا نوح بأمارة اني حبيت نوح الشخص العادي
نوح وهو يجلس علي ركبته : انا اسف يا عشقي انا غلط سمحيني عشق تقبلي تتجوزيني
عشق برخامه: اتجوز مين
نوح بضحك: تتجوزي نوح صديقك
عشق بأبتسامه: اذا كان كده ماشي
البس نوح عشق خاتمها ثم احتضنها بسعاده كأن سعادته كلها تتلخص في عشق
نوح بسعاده: جلاله الإمبراطور عندي حاجه اتمني توافق عليها
حسني: ايه هي
نوح وهي ينظر لعشق بسعاده: يكون فرحي علي عشق الاسبوع الجاي
حسني بأبتسامه: بالسرعه دي
نوح بأبتسامه: بالسرعه دي
حسني: يبقي الاسبوع الجاي فرح الامير نوح علي الانسه عشق
عشق بضحك: انت مجنون
نوح وهي يقبل يدها: مش اكتر منك يا شيطانتي الصغيره
لـِ شهد الوليد|الإعصار. ❝ ⏤شهد الوليد
❞ البارت التاسع عشر
فعل برق ما قاله نوح ذهب كليهما وراء من اخذ الرساله و عرفوا مكان عشق
برق: هتعمل ايه دلوقتى
نوح : خليك مستخبي هنا و انا هجيب الفرسان تحاصر الكوخ علشان محدش يهرب
برق : تمام
ذهب نوح و احضر الجنود حاصر الجنود الكوخ دون ان يلاحظهم احد اتنظر نوح دقائق ثم اعطي اشاره الهجوم
بعد مده من الوقت مات قطاع الطرق وتم اثر فؤاد
داخل الكوخ
كانت عشق جالسه في زاويه الغرف ضامه نفسها وعيونها حمراء من البكاء وتنظر لذلك الثعبان الذي علي الجنب الاخر من الغرفه
عشق ببكاء: يارب يعنى انا ما بين كل الحيوانات ملقوش غير تعبان كانوا جابوا تنين كنت هتعامل معاه زي ما مهيرة عملت انما تعبان اتصرف معاه ازاي يارب
في هذه اللحظه سمعت هجوم علي قطاع الطرق وبعد وقت هدء الصوت ودخل نوح
عشق بصريخ: متدخلش في تعبان متدخلش
اغلق نوح الباب ثم اتجهه لخلف الكوخ كسر الخشب الذي كان يغلق النافذه ثم دخل من النافذه
عشق ببكاء: نوح نوح
نوح وهو يفك قيودها: انا هنا يا حبيبتي اهدي
عشق: ابعد البتاع ده من هنا يا نوح ارجوك
نظر نوح للثعبان ثم سحب سيفه وقتله
عشق بصريخ: اه خرجني خرجني من هنا
نوح وهو يحملها: قاتله نص جيش العدو وخايفه من الثعبان يا اخره صبري
عشق: انت متعرفش التعبان ده مخيف قد ايه
برق : عشق
عشق وهي تحضن اخاها ببكاء: برق
برق وهو يلمس علي راسها: اهدي انا هنا خلاص خلينا نروح
نوح: خدها انت و روح انا لسه هسلم فؤاد للامبراطور
برق: طيب احنا هنمشي سلام
اتجه برق و عشق الي البيت استقبلها سراج واتين بالكثير من الاحضان والقبلات
بعد اسبوع
سراج: عندي ليكم خبر
اتين: في ايه
سراج: النهارده ولاول مره هيظر ولي العهد
برق وعشق: ايه
اتين: من ساعه ولادته وهو مخرجش من القصر محدش يعرف شكله بيقولوا انه وحش
عشق:او يمكن الامبراطور خايف عليه من اعداءه بذات انه الشئ الوحيد اللي من ريحه الامبراطوره المتوفيه
سراج: ممكن المهم قوموا اجهزوا مش عاوزين نتأخر
في المساء في الحفله
كان الجميع يقف وهو في حاله حماس تام فأخيراً اليوم سوف يظهر ولي العهد لاول مره
ساهر :انسه عشق تسمحيلي بالرقصه الافتتاحيه
كانت سترفض عشق لكن أتاها صوت من ورا ضهرها يقول
نوح بعيون مظلمه:لا مش ممكن ولو ممشتش من هنا انا هكسر عظامك دلوقتي حالا
ترجع ساهر بسرعه والخوف يملئ عيناه
عشق بأعجاب:واو ايه الجمدان ده
نوح بغمز :عجبتك
عشق بضحك:اوي ايه الحلاوة دي وايه اللبس ده
نوح وهو يقبل يدها :شويه وهتعرفي انا لازم امشي دلوقتي
عشق:هتتأخر
نوح:لا شويه وهتلقيني جنبك
مضي بعض الوقت ثم ظهر الامبراطور حياه الجميع
حسني:حفله النهارده لثالث اسباب الصراح اولهم هو الاحتفال بالنصر علي مملكه الظل واحتلال الامبراطوريه المملكه والحاجه التانيه وهي اني اعرفكم علي ولي العهد انما الثالثه بقي فدي ولي العهد اللي هيعلن عنها
ثم نظر خلفه وقال الامير نوح اتفضل
حياه الجميع بستثناء عائله عشق الذيم كانوا في ذهول تام ان نوح هو ولي العهد
بدأ الجميع يتهافت علي نوح ويتحدثون معه لم يكن نوح منتبه لهم بل كان تركيزة علي شيطانته الصغيره التي كانت تنظر له بغضب ثم اختفت من امام
نوح: طب معلش عن اذنكم دلوقتي
نوح:برق عشق فين
برق: تحياتى سموك
نوح: برق انا نوح نوح و بس من غير سموك
برق: ميصحش سموك
نوح وهو يبتسم و يتذكر كلام عشق: ملكش دعوة يصح وكمان احنا خلاص بقينا اصحاب فين عشق بقي
برق بأبتسامه: في البلكونه
نوح : تمام
في البلكونه
نوح: عشقي
نظرت له عشق وتحركت لتذهب لكن امسك نوح يدها منعها من الذهاب
عشق بهدوء : سبني جلالتك
نوح: بلا جلالتك بلا بتاع انا نوح
عشق: ميصحش سموك
نوح: لا يصح ملكيش دعوه وكمان اصحاب لا احباب
عشق: انت غلط انا محبتش نوح ولي العهد انا حبيت نوح صديقي
نوح: ما الاتنين واحد يا عشق
عشق: لا يا نوح الاتنين مش واحد انت كدبت عليا يا نوح وخبيت عليا انت مين
نوح: مكنتش عاوز اتحب لاني ولي العهد
عشق: وانا عمرى ما كنت هحبك علشان لقبك يا نوح بأمارة اني حبيت نوح الشخص العادي
نوح وهو يجلس علي ركبته : انا اسف يا عشقي انا غلط سمحيني عشق تقبلي تتجوزيني
عشق برخامه: اتجوز مين
نوح بضحك: تتجوزي نوح صديقك
عشق بأبتسامه: اذا كان كده ماشي
البس نوح عشق خاتمها ثم احتضنها بسعاده كأن سعادته كلها تتلخص في عشق
نوح بسعاده: جلاله الإمبراطور عندي حاجه اتمني توافق عليها
حسني: ايه هي
نوح وهي ينظر لعشق بسعاده: يكون فرحي علي عشق الاسبوع الجاي
حسني بأبتسامه: بالسرعه دي
نوح بأبتسامه: بالسرعه دي
حسني: يبقي الاسبوع الجاي فرح الامير نوح علي الانسه عشق
عشق بضحك: انت مجنون
نوح وهي يقبل يدها: مش اكتر منك يا شيطانتي الصغيره
لـِ شهد الوليد|الإعصار. ❝
❞ ▪︎كان هناك سؤال واحد يراودنى أثناء قراءتى للكتاب وخاصة عند قرب انتهائي منه .(ماهو سبب الهجوم الذى تعرض له الكاتب من أهل الفنان وخصوصا أن الكتاب ينصف الفنان ولا يسيء إليه ولم يذكر أى شىء مخجل للفنان وأهله ؟). ❝ ⏤محمد توفيق
❞ ▪︎كان هناك سؤال واحد يراودنى أثناء قراءتى للكتاب وخاصة عند قرب انتهائي منه .(ماهو سبب الهجوم الذى تعرض له الكاتب من أهل الفنان وخصوصا أن الكتاب ينصف الفنان ولا يسيء إليه ولم يذكر أى شىء مخجل للفنان وأهله ؟). ❝
❞ الليل الطويل
كان قد ترك مسكنه في الكوربة وحيداً كعادته إلا أنه هذه المرة قصد سوق الأسماك بضاحية صلاح الدين. على آثار ضوء خافت كان يمشي ببطء. يتذكر آخر رحلاتهما سوياً. وكان الوقت ليلاً أيضاً. وجيه يس؟! لن ينساه. ولا تلك الجلسات الحميمية في كافيه»بالميرا». والتنزه في»الميريلاند» وتلك الحدائق المورقة المخيفة والتي كلما سارا سوياً فيها انقبض قلبه من دون سبب معلوم. يخشى هفهفات الجذوع الخفيفة التي تترنح بين أشجار السرو العالية والتي تتمايل مع الريح في العتمة، فيدق قلبه رغم بعده عن موقع تلك الأشجار. وكأن قتيلاً مجهولاً سيهوي فوق رأسه، وهذا القتيل قريب منه. يعرفه في شكل حميمي كأنه شقيقه الأكبر الذي بات يشفق عليه كثيراً في الأيام الأخيرة خصوصاً أن»بُرهان» أجريت له العملية الثانية في عينه اليسرى منذ يومين. يتذكر موت شقيقه التوأم، ظله في التل الكبير وقت قضاء خدمته العسكرية في فرقة الاستطلاع. أسفل أشجار السرو أيضاً وقت أن كان يحرس ليلاً قرب مخزن الذخيرة خلف أكوام الرمال الكثيفة والتي تركض فوقها الأرانب الجبلية البيضاء السمينة هاوية في الظلمة كالضليلة التي تساق إلى طريق تعلمه ولكنها لا تراه. تفر بخفة عكس الريح في لمح البصر. صارت عقدته تتعاظم كلما رأى تلك الأشجار. حتى وهو مع حبيبته ذات الأصول الإيطالية التي تقطن مصر الجديدة والتي هاتفته منذ ساعة ونصف على غير العادة وقالت له في عجالة:» نفسي نتمشى سوا في الليل. لوحدنا وفي شارع طويل مالوش نهاية يودينا لآخر الدنيا. بعيد عن هنا”.. ❝ ⏤حسين عبدالرحيم
❞ الليل الطويل
كان قد ترك مسكنه في الكوربة وحيداً كعادته إلا أنه هذه المرة قصد سوق الأسماك بضاحية صلاح الدين. على آثار ضوء خافت كان يمشي ببطء. يتذكر آخر رحلاتهما سوياً. وكان الوقت ليلاً أيضاً. وجيه يس؟! لن ينساه. ولا تلك الجلسات الحميمية في كافيه»بالميرا». والتنزه في»الميريلاند» وتلك الحدائق المورقة المخيفة والتي كلما سارا سوياً فيها انقبض قلبه من دون سبب معلوم. يخشى هفهفات الجذوع الخفيفة التي تترنح بين أشجار السرو العالية والتي تتمايل مع الريح في العتمة، فيدق قلبه رغم بعده عن موقع تلك الأشجار. وكأن قتيلاً مجهولاً سيهوي فوق رأسه، وهذا القتيل قريب منه. يعرفه في شكل حميمي كأنه شقيقه الأكبر الذي بات يشفق عليه كثيراً في الأيام الأخيرة خصوصاً أن»بُرهان» أجريت له العملية الثانية في عينه اليسرى منذ يومين. يتذكر موت شقيقه التوأم، ظله في التل الكبير وقت قضاء خدمته العسكرية في فرقة الاستطلاع. أسفل أشجار السرو أيضاً وقت أن كان يحرس ليلاً قرب مخزن الذخيرة خلف أكوام الرمال الكثيفة والتي تركض فوقها الأرانب الجبلية البيضاء السمينة هاوية في الظلمة كالضليلة التي تساق إلى طريق تعلمه ولكنها لا تراه. تفر بخفة عكس الريح في لمح البصر. صارت عقدته تتعاظم كلما رأى تلك الأشجار. حتى وهو مع حبيبته ذات الأصول الإيطالية التي تقطن مصر الجديدة والتي هاتفته منذ ساعة ونصف على غير العادة وقالت له في عجالة:» نفسي نتمشى سوا في الليل. لوحدنا وفي شارع طويل مالوش نهاية يودينا لآخر الدنيا. بعيد عن هنا”. ❝