❞ “كان النيل نهرا من أغرب أنهار الدنيا...ينحدر من تلال أفريقيا البعيدة، مهيبا كملك، لا يأبه بالغابات الكثيفة، ولا بحرقة الصحراء الممتدة...ويمضي متفردا مثل شاعر حزين وسط مجاهل الصحراء...لا يهدأ ولا يأخذ سمة الوقار و العبوس إلا عندما يلمح رؤوس النخيل في جنوبي وادي مصر، أقدم نخيل عرفه بشر، يقف مزهوا على ضفاف النهر منذ آماد بعيدة، غرسه الفراعنة و شذبه الأقباط و أكل من بلحه جنود الرومان و عرف الفاتحون العرب أسرار فسائله فنشروها...ترتفع القواديس إلى أعلى حاملة دفقات سحرية من مياه النهر، ثم تلقي بها إلى القنوات التي تتفرع و تتفرع على وجه الأرض كشرايين الجسد، في وقت الفيضان تكون حمراء كالدم، و الأرض سوداء كالمسك، والزرع أخضر كالياقوت، و القمح اصفر كأحجار اليشب...و يصعد النخل كأذرع الآلهة القديمة، جذوره في رطوبة الطمي، بينما رأسه في وهج السماء...وتنفرط عقود الحمائم كي تملأ عيونها من مشهد المياه الزمردية قبل أن تؤوب إلى أعشاشها في كل مساء\"،”. ❝ ⏤محمد المنسي قنديل
❞ كان النيل نهرا من أغرب أنهار الدنيا..ينحدر من تلال أفريقيا البعيدة، مهيبا كملك، لا يأبه بالغابات الكثيفة، ولا بحرقة الصحراء الممتدة..ويمضي متفردا مثل شاعر حزين وسط مجاهل الصحراء..لا يهدأ ولا يأخذ سمة الوقار و العبوس إلا عندما يلمح رؤوس النخيل في جنوبي وادي مصر، أقدم نخيل عرفه بشر، يقف مزهوا على ضفاف النهر منذ آماد بعيدة، غرسه الفراعنة و شذبه الأقباط و أكل من بلحه جنود الرومان و عرف الفاتحون العرب أسرار فسائله فنشروها..ترتفع القواديس إلى أعلى حاملة دفقات سحرية من مياه النهر، ثم تلقي بها إلى القنوات التي تتفرع و تتفرع على وجه الأرض كشرايين الجسد، في وقت الفيضان تكون حمراء كالدم، و الأرض سوداء كالمسك، والزرع أخضر كالياقوت، و القمح اصفر كأحجار اليشب..و يصعد النخل كأذرع الآلهة القديمة، جذوره في رطوبة الطمي، بينما رأسه في وهج السماء..وتنفرط عقود الحمائم كي تملأ عيونها من مشهد المياه الزمردية قبل أن تؤوب إلى أعشاشها في كل مساء˝،”. ❝
❞ أنا لست صغير السن.. فيما مضى كنت أقرأ عبارة “رجل في العقد الرابع” في قصص “أجاثا كريستي” فأتخيل رجلًا مهيبًا يملأ الأرض والسماء، غامضًا كالغد، إذا فتح فاه فلكي تخرج الحكم التي تذكرها الأجيال القادمة وتستشهد بها…
الآن أنا في العقد الرابع.. وكما هي العادة يصعب أن أعترف أنني كبرت وصرت خطرًا كالآخرين.. أحتاج إلى عشرة أعوام أخرى كي أعرف هذا الشخص الذي أراه في مرآتي.. أحتاج كثير من الخبرات والعلم..
مازلت طفلًا أصفق بجنون حين يحرز لاعبو الأهلي هدفًا.. مازلت أهوى مجلة ميكي وأدبر مقالب لرفاقي.. ومازلت أنطق بسخافات لا حصر لها. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ أنا لست صغير السن. فيما مضى كنت أقرأ عبارة “رجل في العقد الرابع” في قصص “أجاثا كريستي” فأتخيل رجلًا مهيبًا يملأ الأرض والسماء، غامضًا كالغد، إذا فتح فاه فلكي تخرج الحكم التي تذكرها الأجيال القادمة وتستشهد بها…
الآن أنا في العقد الرابع. وكما هي العادة يصعب أن أعترف أنني كبرت وصرت خطرًا كالآخرين. أحتاج إلى عشرة أعوام أخرى كي أعرف هذا الشخص الذي أراه في مرآتي. أحتاج كثير من الخبرات والعلم.
مازلت طفلًا أصفق بجنون حين يحرز لاعبو الأهلي هدفًا. مازلت أهوى مجلة ميكي وأدبر مقالب لرفاقي. ومازلت أنطق بسخافات لا حصر لها. ❝
❞ نكدب في التفاصيل؟ أكيد هيبان
ده حتى الليل بيبان له نهار
نمشي بخوف ونهرب من النسيان
لكن خطاوينا بتبان فيها الأحزان
شهد \"إيِلانَا\". ❝ ⏤الكاتبة/شهد مسعد«إيلانا»
❞ نكدب في التفاصيل؟ أكيد هيبان
ده حتى الليل بيبان له نهار
نمشي بخوف ونهرب من النسيان
لكن خطاوينا بتبان فيها الأحزان